رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم همس كاتبة
رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من كتابة همس كاتبة رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23
رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث والعشرون 23
حبيبة بفزع : فييي اييييييه ؟
دينا بخوف : الشباك عليه د..م
حبيبة بخوف : د..م !
اقتربت دينا من النافذة ببطىء و امسكت يد حبيبة بقوة
حبيبة برعب : انتي بتعملي ايه ؟ تعالي نقول لجدو
دينا باهتمام : استني بس .. عايزة اشوف الد..م ده جيه منين
مجرد ان لمست النافذة ظهر لها يد مشو..هة امسكت بالنافذة بقوة
دينا بصراخ : اعاااااااااا اهربي يا بت
هربت دينا و حبيبة من الاوضة بسرعة .. سرعان ما استيقظت حلا على صوت صراخمها و مجرد ان رأت المنظر صرخت برعب و تبعتهما
حلا بتخبط : في اييييييه ؟
حبيبة برعب : انا ..انا هروح اقول لاوس
دينا بجدية : البيت مسكون … اصلا محدش دخله من زمان .. لازم نروح لجدو هو الي جابنا للمكان ده
خرجت غادة و لارا
غادة بفزع : فييي ايييه ؟ ليه بتصوتو كدة ؟
فجأة انقطعت الكهرباء عن البيت و انطفئت الانارة
حبيبة ببكاء : ايه الي بيحصل ده ؟؟؟
دينا و هي تحاول ان تهدأ : ما تخافوش .. لازم نهدا…
قاطعها صوت زمجرة قوي ارتد صداه في ارجاء المكان
لارا بصراخ : اعااااا ايه الصوت ده
دينا بتوتر : مش عارفة .. امشو نشوف حد من الشباب
حبيبة بخوف و هي تمسك بحلا : حلا ما تسيبنيش ارجوكي
حلا : انا معاكي ما تخافيش
خرج اوس و هو يوجه ضوء هاتفه عليهم و بجانبه زياد
اوس باستغراب : في ايه ؟ ايه الصوت ده ؟
زياد : ليه النور قاطع ؟
تركت حبيبة يد حلا و ركضت لاوس بسرعة
حبيبة بخوف : البيت فيه عفاريت
اوس بابتسامة : ايه الكلام ده يا حبيبتي ؟
دينا بخوف : البيت اكيد مسكون .. شباك اوضتنا مليان د..م و شوفت ايد حد مقطوعة و بتتحرك لوحدها
زياد باستغراب : انتو اتهبلتو و لا ايه ؟ هيا الروايات لحست عقلك يا بت ؟
صدر صوت مجهول المصدر اقوى .. فالتصق زياد بأوس و تشبث في قميصه من شدة الصدمة
دينا : اهو سمعتو ؟ ده اكيد صوت العفر..يت
لارا بصراخ : دينا اخرسي .. حد ينده لجدو انا هموووت
خرج باقي الشباب من اوضهم و اجتمعو
تميم بصدمة : في ايه ؟ ايه الصوت ده ؟
فريدة بخوف و هي تحضن كارما : ليه النور قاطع كدة ؟
حلا : اكيد واحد منكم عايز يخلص مننا كلنا و هيبتدي يق..تلنا واحد واحد مش كدة ؟
دينا : ما بلاش غباء .. محنا كلنا مع بعض اهو
حلا : ما بفيلم كامب كانو كلهم مع بعض و المج..رم كان معاهم برضو و ضحك عليهم
فارس بضحك : هيا دي كل معلوماتك عن الرعب ؟!
حبيبة بغضب : بس بقا انتو هتقلبوها هزار ؟!
تميم : انا هروح انده لجدي يشوف ايه الحكاية
فارس : استنا انا جاي معاك
ذهب تميم و معه مصطفى لاوضة جدهم
اوس : انا هنزل اشوف ليه النور قطع
حبيبة بخوف : اوس ما تسيبنيش
اوس : طب امشي معايا يلا
امسكت بيده بقوة و اتجهو للاسفل
دينا : امشو ننزل كلنا مع بعض .. مش لازم نفترق
زياد : اموت و اعرف الصوت ده جيه منين
صدر الصوت مرة اخرى و بشكل اقوى
صرخ الجميع مرة واحدة و نزلو للاسفل بسرعة كبيرة
اوس باستغراب : في ايه ؟ مالكم ؟
حلا بخوف : الصوت كل شوية بيزيد اكتر
زياد : هو ايه الصوت ده اصلا ؟
دينا بتفكير : ده مش صوت عفار.يت على فكرة .. ده صوت كائن متو..حش او ممكن يكون صوت مص..اص الد..ماء بس لا هو صوته هيكون اتخن من كدة بكتير
حلا بصدمة : انتي اكيد اتجننتي يا بت ..ما تتلمي و خلينا نشوف ايه الحكاية
زياد : احنا لازم نروح مع اوس عشان لو موتنا نمو.ت مع بعض
دينا : ما بلاش جنان يا زياد ما تخافش مش هتموت بس ممكن الو..حش ياكل حتة من جسمك يعني مثلا ايدك او رجلك و هتعيش بعاهة مستديمة مش اكتر
كارما بخوف : بس يا دينا كفاية حرام عليكي
اوس بنفخ : هتيجو معانا و لا هتفضلو ترغو كدة كتير ؟
دينا : لو رحنا معاك ممكن يتقفل علينا الباب و و تولع بينا الدنيا فانا هستنا هنا
زياد : خلاص روح يا اوس انت و حبيبة بس مش تستفرد بيها زي المرة الي فاتت
اوس بحدة : اتلم يا زياد
ذهب اوس و حبيبة و بقي زياد مع البنات
اتى فارس بسرعة و هو يلهث و قال : جدي و مصطفى ملهمش اثر بالاوضة
دينا : يبقى اكيد الو..حش اكلهم .. يعني الايد الي على شباك اوضتي كانت ايد مصطفى لانها كانت صغيرة
كارما بذعر : انتي بتقولي ايييه ؟ مستحيل الي بيحصل ده
غادة بضيق : بجد يا دينا انتي زودتيها اوي .. احنا بالواقع مش برواياتك العبيطة
فريدة : عندها حق اتلمي بقا
دينا : انتو مش مصدقيني ؟ ما حلا اهي شافت الايد و الد..م الي عليها مش كدة يا حلا ؟
حلا بتوتر : ايوة … انا مرعوبة شكلها المرادي بجد يا جماعة
تميم : كفاية هبل انتي و هيا .. ده جنان رسمي ..اكيد دي حركة من حركات اوس زي المرة الي فاتت
فارس بحماس : ما يمكن البيت يكون مسكون بجد .. خلينا ندور على العفا..ريت و كفاية خوف اهو نخرج عن المألوف شوية
دينا بتشجيع : اشطا .. ده انت اجدع واحد فيهم ياض
فارس : طب هنعمل ايه لو ما لقناهوش يا دينا ؟
دينا بتفكير : اكيد في تعويذة معينة لاستحضاره … بس يا ترى ايه هيا ؟
فريدة بنفاذ صبر : كلمة كمان وهنزل الشبشب على دماغك انتي و هو .. اتلمو بقا و تعالو نشوف جدو راح فين
فجأة سطع نور من الاعلى مسلط على كرسي هزار عليه هيكل عضمي يرتدي جلابية
صرخ الجميع بصوت واحد و انكمشو على بعضهم البعض
دينا بفزع : دي جلابية جدووووو
فارس بصدمة : يا انهار اسود
دينا : يا حبيبي يا جدو .. كان هو الضحية التانية بعد مصطفى
فارس بقلق : استني لازم اتأكد بنفسي
اقترب فارس ببطىء من الكرسي و لكن فجأة اشتعلت الانارة في كل البيت و اتى اوس و هو يمسك يد حبيبة
اوس : كان في حد منزل سكينة الكهربا
نظر فارس للهيكل بتفحص مجرد ان لمسه وجد انه مصنوع من البلاستك
فارس بخيبة : الهيكل ده فييك يا جماعة
زفرت حلا بارتياح شديد
دينا بصدمة : اييييه ؟! طب و الايد الي كانت فوق ؟!
حلا : اكيد فييك برضو .. في حد بيشتغلنا
دينا بغضب شديد : مين الي عمل الحركة السخيفة دي
عبد الله من ورائها و هو يضحك : ده انا يا دينا
دينا بصدمة : حضرتك الي عملت كدة يا جدو ؟!
عبد الله بابتسامة : ايوة
فارس بعبوس : ايه المعيلة دي يا جدو ؟ مهو مش للدرجادي حضرتك جدنا
حلا باندفاع : حرام عليك يا جدو انا كنت هعملها على نفسي من الخوف
عبد الله : ما كنتي جدعة الصبح و بتلطشي بخلق الله … ايه الي حصلك دلوقتي ؟ و لا هو جو السجن يفرق عن جو البيت ؟
حلا بذهول : و حضرتك عرفت منين ؟
دينا بغضب : اكيد المخبر مصطفى قاله
مصطفى بخوف : اقسم بالله ما قولت حاجة … الهي اتشل في فخادي لو قولت
عبد الله : اطمنو المرادي مصطفى بريء و ملهوش دعوة
حلا بغضب : اومال عرفت ازاي يا جدو ؟!
عبد الله بابتسامة : مأمور القسم بذات نفسه كلمني و قالي
حبيبة بهدوء : جدو صدقني احنا ما عملناش حاجة غلط .. كانت نيتنا نساعد الطفل بس هو اتهمنا اننا عايزين نخطفه .. ارجوك ما تزعلش مننا احنا حاولنا بس نلم الموضوع من غير شوشرة
عبد الله : ما تخافيش يا حبيبتي انا مش زعلان منكم .. بس برضو بما انكم خبيتو عليا كان لازم اعاقبكم عقوبة صغيرة و انتو شربتو المقلب بسهولة
لارا بغضب : و احنا مالنا بيهم ؟ ليه نتعاقب معاهم ؟
عبد الله : تسترو عليهم و دي برضو جر..يمة
دينا بعبوس : دي تاني مرة اتكسف كدة و ما الاقيش حاجة
فارس بضيق : واضح ان عمرنا ما هنلاقي الي عايزينه هنا .. احنا لازم نسافر امريكا
عبد الله : اتلم انت و هيا .. عاملين فيها جامدين و قدها ده انتي كنتي بتصوتي من شوية يا دينا من كتر ما اترعبتي
دينا : ايوة مهو الخوف حاجة طبيعية يعني .. بس كل ده كان ع الفاضي يا خسارة
تميم : انت يا جدو بتجيب الافكار دي منين ؟
عبد الله : ليه و انت فاكرني عشان كبرت خلاص خرفت و مش هقدر الاعبكم .. ده انا مجهز كل حاجة من قبل ما اجي هنا عشان عارف جنانكم
زياد بضحك : ربنا يسامحك يا جدو قطعتلي الخلف
عبد الله : طب يلا يا خفيف انت و هو كل واحد على اوضه
حبيبة بخوف : انا مستحيل انام بالاوضة الي هناك بعد الي شوفته .. فريدة انا هنام عندك
لارا : كفاية دلع ما هو طلع مقلب بالاخر
حبيبة بحدة : انتي ما تدخليش بيا فاهمة
نظرت حلا بغضب الى لارا فصمتت
عبد الله : ما تخافوش ما فيش هنا لا عفا..ريت و لا جن يا بنات .. اطلعو نامو يلا
**************************
في صباح اليوم التالي
سعاد بدموع : بقالهم يومين مختفين .. انا مش قادرة استحمل كل ده هيجرالي حاجة
سحر بغصة : عمري ما هسامحك يا خولة و لا انتي يا خديجة .. انتو السبب بكل الي بيحصل ده .. بوظتو فرح ابني و كسرتو فرحتي بيه
عدنان بضيق : كفاية يا سحر … خلينا نفكر هنلاقيهم فين
حسين : احنا دورنا بكل مكان مش لاقين اي اثر ليهم و لا حتى لعربياتهم
عدنان : و انا كلمت كل قرايبنا و محدش يعرف عنهم حاجة
ايهاب : و انا رحت سالت كل معارفنا و ما بيعرفوش برضو
خديجة : يبقى لازم نكلم البوليس مفيش حل تاني
عدنان : لا دي كبيرة اوي بحقنا .. مينفعش نبلغ و نعرض ابويا لخطر
ايهاب : عندك حق .. بس هنعمل ايه ؟ مهو مفيش طريقة نوصلهم بيها
حسين بتفكير : واضح ان عمي سافر بالعربيات بتاعته .. اصل ملهاش اثر برا .. يعني ع الاغلب لو عايز يسافر هيكون وصل المطار من كم ساعة بس
عدنان : صحيح .. كلامك منطقي .. يبقى لازم ندور بالمطارات و نشوف لو طلعو باخر رحلات
سعاد : على فكرة هما مستحيل يكونو خرجو من مصر
عدنان باستغراب : اشمعنا ؟
سعاد : حلا و حبيبة معمهش جوازات سفر … يعني هياخد وقت على ما يعملو الاجراءات
ايهاب : ابويا يقدر يطلعهم بظرف 24 ساعة ده عنده واسطة بكل حتة فيكي يا مصر
عدنان : انا كلمت يزن و هيجي بعد شوية .. هو ضابظ و ممكن يساعدنا من غير ما يقول لحد
بعد وقت دلف يزن و استقبله عدنان
يزن باستغراب : في ايه يا عدنان بيه قلقتني اوي
عدنان : و الله يا ابني احنا صحينا امبارح الصبح لقينا ابويا مسافر و واخد العيال معاه .. و محدش فينا عرف بالحكاية دي غير بعد ما سافرو
يزن بصدمة : سافرو لفين يعني ؟
عدنان : ما احنا ما نعرفش … عشان كدة كلمتك عايز اطلب منك تساعدنا لو تقدر
يزن باستغراب : اساعدكم ازاي يعني ؟
عدنان : عايزين تدور عليهم معنا بس من غير ما تقول لحد
يزن بادراك : ايوة فهمت … اكيد طبعا يعمي انا هعمل اي حاجة اقدر عليها
عدنان : كتر خيرك يا ابني مش عارف هشكرك ازاي
يزن : ايه الكلام ده يا عمي احنا اهل و اولاد حتة وحدة … بس عندي سؤال من فضلك
عدنان : اتفضل اسأل يا ابني
يزن : ليه عمي عبد الله قرر يسافر فجأة ؟
عدنان باحراج : مش عارف هقولك ايه بصراحة … بس انت مش غريب .. هقولك .. اصل حصل مشكلة في البيت بين الكبار و ابويا حلف يمين يعاقبنا كلنا و اعتبر ان دي العقوبة
يزن بصدمة : يا انهار اسود .. على العموم انا هحاول اوصل لأوس و تميم و هبلغك لو وصلت لحاجة
عدنان : تشكر يا ابني كتر خيرك
***************************
استيقظت حبيبة صباحا وجدت نفسها على حافة السرير كادت ان تقع بسبب حركة كارما اثناء النوم
حبيبة بابتسامة : كارما .. كارما .. كرملة … فوقي بقا
كارما بنعاس : في ايه يا حبيبة ؟
حبيبة بضحك : يا بت هتوقعي من حركتك دي .. وسعي كدة
قلبت كارما نفسها على الجهة الاخرى و ذهبت بالنوم
توجهت حبيبة لغرفتها و بدلت ملابسها لفستان صيفي طويل و خرجت للبلكونة
ابتسمت بسعادة عندما رأت اوس يجلس على البحر فهرولت بسرعة للاسفل
تقدمت منه ببطىء و شعرها يتطاير على وجهها .. كان يجلس سارحا في البحر يتأمل الامواج بهدوء
جلست بجانبه و هي تنظر له بابتسامة مشرقة .. ابتسم لها بحب و سحبها الى حضنه
حبيبة بدلع : صباح الخير
اوس و هو يقبل يدها : يا صباح الحب .. يخربيت حلاوتك دي
حبيبة بخجل : ايه الي مصحيك بدري كدة ؟
اوس و هو يزيح خصلات شعرها : مفيش بس اتخنقت من الاوضة .. زياد و فارس واخدين السرير كله
حبيبة بضحكة : و انا كمان كارما وقعتني عن السرير
اوس بخبث : اممم ده الي بيحصل لما تنامي جنب حد غيري
خرجت من حضنه و قالت بخجل : بس بقا … انا عايزة اطلب منك طلب
اوس : حبيبتي تؤمر امر مش تطلب
حبيبة بابتسامة : بس طلبي صعب شوية
اوس : انتي اطلبي بس و ملكيش بالباقي
حبيبة بتردد : عايزاك تعملني اضرب نار
اوس بصدمة : اييه ؟ تضربي ناار ؟!
حبيبة بخجل : ايوة .. و مش بس كدة
اوس بذهول : ايه ده لسا في كمان ؟
حبيبة : عايزاك تعلمني ازاي ادافع عن نفسي بايدي … يعني زي الملاكمة و الكاراتيه
اوس باستغراب : ليه يا حبيبة ؟ عندك معركة و انا مش عارف ؟
حبيبة بضيق : انا مش بهزر يا اوس
اوس بابتسامة : طب خلاص انا اسف .. بس ليه عايزة تتعلمي كل دول ؟
حبيبة بضيق : عشان انا جبانة اوي .. و مش بعرف ادافع عن نفسي .. لو اتحطيت بموقف لازم استنا حد يجي و ينجدني … بابا مش بيسمحلي اخرج غير مع حلا او دينا .. عشان عارف كويس اني لو اتعرضت لاي حاجة مش هعرف اخلص نفسي و هو عنده حق … كمية الرعب الي عشتها امبارح مش عايزة اعيشها تاني
اوس بحب : مش حاسة انك بتبالغي ؟ … انتي بنوتة يا حبيبتي و طبيعة البنت اضعف من الراجل .. اساسا اكتر حاجة مميزة فيكي انك ناعمة و هادية
حبيبة بعبوس : بس مش مضطرة كل ما اتحط بخناقة استنا حد يدافع عني
اوس : ماشي يا ستي هعملك .. بس اوعديني انك مش هتتغيري
حبيبة: و اتغير ليه ؟
اوس : اصل البنات لما بيشوفو ان عندهم قوة زيادة بتغيرو .. بيبقو قالبين على دكر اكتر .. و انتي احلى حاجة فيكي انوثتك و دلعك
حبيبة بابتسامة خجل : لا مش هتغير
سحبها نحوه و حضنها بحب و سرحا معا بامواج البحر التي ترطم بالشاطىء
****************************
مر بعض الوقت و استيقظ الجميع من النوم
اتجه زياد الى غادة التي تتمشى على الشاطىء تحت اشعة الشمس
زياد : غادة
غادة ببرود : عايز ايه ؟
زياد : ممكن نتكلم لو سمحتي ؟
استدارت له و قالت بهدوء : عايز ايه يا زياد ؟
زياد : انا اسف
غادة : على ايه ؟
زياد بتنهيدة : على كل حاجة يا غادة .. انا زودتها اوي بصراحة … و عرفت الكلام ده متأخر .. بس و الله العظيم انا مش بتاع ستات زي ما انتي فاكرة .. دول كانو مجرد صحاب مش اكتر .. بس دلوقتي فهمت ان الكلام ده ما ينفعش خصوصا لما يكون في بنت بحبها بحياتي
غادة : ياااه .. و ايه الي غير تفكيرك ؟
زياد : مش عارف .. يمكن عشان لما فكرت بالموضوع من نحيتك حسيت ان عندك حق .. انا كنت اوفر بصداقتي مع البنات .. و فهمت ان دي حاجة تدايق فعلا .. و عارف انك اتدايقتي امبارح من كلامي مع صوفيا .. كان باين عليكي اوي .. عشان كدة فضلت افكر طول الليل بالحكاية دي
غادة بهدوء : و ايه المطلوب مني دلوقتي ؟
زياد باندفاع : ترجعيلي
غادة بسخرية : ههه بالسهولة دي ؟
زياد برجاء : غادة انا تعبت .. اطلبي الي انتي عايزاه بس ما تبعديش اكتر … انا بعترفلك اني انا الغلطان و السبب بكل الي حصل بس اتعاقبت 4 سنين فراق .. انا لسا بحبك و بحبك اكتر من زمان بكتير .. البعد ده حسسني قد انتي غاليا عليا و اني مش هقدر اعيش من غيرك .. و انتي كمان لسا بتحبني .. حتى لو مش عايزة تعترفي بس كل نظرة من عينيكي بتقول انك لسا عايزاني و مش قادرة تكملي من غيري .. ما تضيعيش عمرنا بالزعل و الخناق ارجوكي
غادة بزفير : مش قادرة انسى الي حصل يا زياد .. و لو نسيت مش هقدر استحمل اشوفك مع غيري حتى لو من باب الاخوة و الصداقة
زياد : اوعدك مش هرجع اكلمهم تاني بس ارجوكي كفاية .. انا تعبت اوي و مش قادر استحمل اكتر من كدة .. ارجوكي اديني فرصة وحدة اثبتلك اني تغيرت
صمتت وهي تنظر للبحر بسرحان و تردد
زياد بابتسامة : ها نقول مبروك علينا ؟
ابتسمت بتلقائية و قالت : مش بالسهولة دي يا زياد
زياد بخبث : اممم انا عارف انك موافقة بس عايزاني اعمل زي زمان الاول مش كدة ؟
هزت رأسها بموافقة
زياد بتلقائية : انا كل.ب .. انا حما.ر .. انا انسان حقير .. انا سا.فل .. انا حيو.ان .. انا مش مقدر النعمة الي عندي .. انا بني ادم زبا.لة .. انا استحق ضرب الجزمة .. انا معنديش دم .. كفاية كدة و لا اكمل ؟
غادة بابتسامة : لا خلاص كدة كويس
زياد بضحك : انتي مجنونة اقسم بالله .. بس بحبك
ابتسمت بخجل
زياد بعبوس : ايه ده مش هتقوليلي و انا كمان ؟
غادة : لا لسا بدري اوي .. هروح اساعدهم بالمطبخ
ذهبت من امامه بسرعة و ركضت للداخل اما هو كان ينظر لاثرها بابتسامة واسعة
زياد بحماس : اخيراااا .. يا رب قدرني بس .. ده احنا داخلين على ايام سودة مع البت دي
****************************
خبط الباب بقوة .. اتجهت لارا لفتحه و هي تمسك بيدها كأس من العصير
مجرد ان فتحت الباب حتى وقع من يدها الكأس
لارا بسرحان : انت ؟
يزن باستغراب : ايوة انا !
لارا بذهول : انت عرفت مكانا ازاي ؟! ……..يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
