_مريم خبر خطوبتك أنتِ ويوسف مالية الميديا.

أتصدمت أن الخبر نزل ،فضلت ساكته فكمل بغضب:

_مريم سكوتك ده بيأكد الموضوع.

_أهدي يا چون.

كمل بعصبية:

_أهدي ايه وزفت ايه دلوقتي أنا عايز افهم الكلام ده صح ولا غلط.

_چون ممكن لو سمحت تهدي عشان افهمك.

سكت وكنت سامعة صوت نفسه العالي نتيجة  العصبية.

اتنهدت بضيق:

_أنتَ عارف يا چون أن أنا وبابا علاقتنا مش أحسن حاجه أنا أتصدمت لما لقيته عايزني أروح معاه الحفلة أصلا ،وكان مُصر جدا إني أروح استغربت لأن دي مش أول شراكة لبابا مع حد ف أشمعنا المرادي عايزني أروح!

ضحكت بسخرية:

_وأنا بعبطي قولت يمكن عايز علاقتنا تتحسن.

سِكِتّ شوية أخد نفس وكملت بهدوء:

_كنا هناك وفجأة لقيت والد يوسف اعلن خبر خطوبتنا ،وهنا كانت الصدمة بالنسبالي لأن كلهم عارفين أن أنا وأنتَ في حكم المخطوبين أصلا،ولما اعترضت تخيل كان ايه اللي يهمه!!

كملت بسخرية ووجع:

_شكله قدام الناس والإعلام بس!!!

اتنهد بضيق:

_وبعدين.

كنت لسه هرد بس قاطعني خبط جامد علي الباب وزعيق:

_افتحي يا مريم افتحي بقولك.

نفخت بضيق:

_اقفل يا چون عشان هي ليلة مش هتعدي.

بالفعل قفلت وروحت فتحت الباب واتكلمت بكل برود:

_نعم خير.

زقني ودخل وقفل الباب وزعق:

_ايه اللي هببتيه ده.

طلعت تيتة علي صوتنا:

_في ايه صوتكم عالي ليه.

اتكلمت بسخرية:

_الحفلة اللي الاستاذ عاملها مطلعتش شراكة وبس لاء طلعت شراكة وخطوبتي علي يوسف!!

شهقت تيتة بصدمة:

_يوسف مين وبتاع ايه أنتِ مخطوبة لچون.

زعقت:

_قوليله الأستاذ ابنك فاكر أن كل حاجه في الدنيا دي هتمشي علي مزاجه بس لأ أسفه يا أستاذ بابا مش هسمحلك تتدخل في حياتي أنا وچون ابدا.

وفي ثانية لقيته نزل علي وشي بقلم:

_انسي چون ده نهائي عشان مش هتتجوزي غير يوسف!

اتصدمت لأن دي أول مرة بابا يمد ايده عليا.

كمل كلامه بقسوة:

_أنا هنا اللي أقرر أنتِ تتجوزي مين،أنتِ رأيك ملوش لازمة فاهمة!

وهنا تيتة زقته ووقفت بينا:

_روح يا ابن بطني الله لا يسامحك قلبي وربي غضبانين عليك...اطلع براااا يلا وانسي أنك ليك أم وبنت اسمها مريم.

كان لسه هيرد بس تيتة اتكلمت بعصبية:

_اخرس خالص أنتَ شكلك نسيت نفسك لما كنت مش لاقي اللقمة تاكلها لأ ولما ربنا كرمك مبقتش شايف حد حتي بنتك الوحيدة،بقيت قاسي أوي معاها في كل حاجه غاصبها عليها بس لحد موضوع الجواز وخط احمر!!!

بنتك مش سلعة عشان تتاجر بيها أنتَ فاهم،ومريم مش هتتجوز غير چون وأعلي ما في خيلك أركبه.

اطلع برا مش عايزه أشوف وشك تاني برااااا.

كان باصص لتيتة بصدمة وفي الآخر سابنا ومشي.

 لفت تيتة وحضنتني جامد حضنها كان دافي أوي.

محستش بنفسي غير تاني يوم الصبح وأنا بصحي من النوم علي صوت فوني وكان چون.

رديت بصوت مليان نوم:

_ ألو   

جالي الرد:

_مريم أنزلي أنا تحت