رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل احمد

رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل احمد

رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2

رواية فتاة القوات الخاصة بقلم سلسبيل احمد

رواية فتاة القوات الخاصة الفصل الثاني 2

- ممكن تبطلي عياط وتطلعي البيت !! 
= انت ملكش دعوة بيا نهائي فاهم !! انا مش مصدقه انت ازاي بالبجاحه دي
- فريده اتكلمي معايا كويس
= انا مش عايزه اتكلم معاك اصلا !!
انت بوظتلي كل حاجه بالحركه الرْبالة الى عملتها دي
فتح عينه بدهشه وبصلها: انتي ازاي بتتكلمي معايا كده..؟؟ وبعدين عاوزاني اسيب عمي ميعرفش ان بنته قدمت في القوات الخاصة من وراه ؟
فريده بزعيق: انا مش طيقاك!!! مش طيقاك غور من وشي بقا !!!!
- احترمي نفسك !!!
" عزت نزل هو و ياسين تحت البيت واتفاجئوا من صوت خناقهم العالي "
عزت بحده: أدهم!!!! فيه ايه؟؟؟
فريده بصتله بعياط: هو الى قال لبابا ياعمي!! وكمان وصله ورقة التقديم بتاعتي !! 
"ياسين بصله بعدم فهم هو وعزت"
عزت: انت الى قولت لعمك؟
أدهم بهدوء: حضرتك انا كنت هعرف حاجه زي كده وأفضل مخبيها على عمي يعني و كـ
عزت قاطعه بعصبيه: وانت ايه دخلك يا حضرة الملازم؟؟؟؟ ده مش شغلك ؟؟ ومين سمح لك اصلا تبص في التقديمات؟؟
أدهم: انا عرفت بالصدفه!! بعدين هو انا الغلطان دلوقتي؟
"عزت مرضيش يكمل كلام مع ادهم قصادهم.. لأنه ابنه الكبير.. ومش عايز يتعصب عليه لأن شخصية أدهم جادة اوي وموقف زي ده عزت عارف انوه هيضايقه"
عزت: ياسين خد فريده واطلعوا البيت
فريده: بس انا هفضل هنا لحد ما بابا يرجع.. هو نزل زعلان بسببي!! وكمان ماما راحت وراه
عزت: متقلقيش انا هكلمه يجي
" طلعت مع ياسين و عزت بص لأدهم بنفاذ صبر "
أدهم: حضرتك انا مش غلطان!
- اتفضل قدامي لما نشوف عمك راح فين بقلمي سلسبيل احمد 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
" فضلت قاعده مستنيا بابا و جدو وتيته و ياسين بيهدوني وانا عماله بفتكر كلامه ليا "
= ايه ده؟
- أ..ءء ده.. ءءا
= ما تنطقي بتهتهي ليه !!! 
 دي ورقة التقديم في القوات الخاصة صح.. التقديم الى انا منعتك منه ونبهت عليكي انك ملكيش دعوة خالص بالمجال ده حصل ولا لاء ؟؟
 بدموع: حضرتك انا كنت هقولك صدقني
يونس بزعيق:  تقولي؟؟؟ تقولي ايه !!! هو انا كلامي ملوش لازمه ! ورايحه تتصرفي من ورايا !!؟؟
- أكيد لا.. انا كنت قايله لعمي عزت اني هعرفك حتي أساله.. والله مكنش قصدي يا بابا
"كرمش الورقه بعْضب على دخول ياسمين عليهم"
- يونس فيه ايه؟
يونس بص لفريده: انا كنت فاكرك بتسمعي الكلام.. و انتي في الحقيقه بتضحكي عليا.. زي برضو البودي جارد الى كنتي عايزه تمشي من غيرهم! بتحبي تعرصْي نفسك للحْطر ومش عايزه تريحيني مهما فهمتك يا فريده.. مش قادره تستوعبي اننا في حْطر.. و ظروف البلد حوالينا صعبه واني بعمل كل جهدي عشان احافظ عليكي.. بس انتي بتقابلي كل ده.. بأنك تتصرفي من ورا ضهري.. و تكدبي عليا..لا فعلا عرفت اربي
" فضلت اعيط خرج وسابني و ماما راحت وراه.. وانا مكنش قصدي كل ده يحصل !! انا كنت مرتبه كل حاجه.. قبل ما ادهم يبوظ الدنيا ويعرفه!!!" 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد 
|| في إحدي الشوارع ||
- يا يونس بقا ايه شغل العيال ده ؟ بوظت العيد ميلاد!! كنت خلينا نتفاهم هناك حتي
بصلها بنفاذ صبر: لو كنت فضلت كان الى هيحصل مش تفاهم خالص بنتك خلاص خلت صبري ينفذ !! ولو كنت فضلت في البيت مكنتش هتحكم في اعصابي انا تعبت يا ياسمين.. ياربي انا ما صدقت اقنعتك زمان تسيبي شغلك! هنعيد الموضوع تاني معاها بقلمي سلسبيل احمد 
ابتسمت بهدوء: يا سيادة المقدم بنتك بتحبك وانت عارف ومش بتخبي عليك ورغم اني معرفش تفاصيل الموضوع ولكن فريده عمرها ما هتتصرف بدون اذنك يا يونس
- الفكره في عنادها وعدم إدراكها انها بتعرصْ نفسها للخطر 
= دي عيله عندها 15 سنه!
- بنتي مش عيله
ضحكت: طيب يخويا ممكن بقا نرجع!
= انتي اصلا اي نزلك؟ هو انا مبقاش يتسمع كلامي قولت محدش يجي ورايا
- وانا بقا مش حد!
"اتنهد وهو بيبص على العربية الى وقفت جمبهم"
- كمان اللواء عزت بنفسه
" عزت نزل هو وادهم "
- انا مش عارف اقولك ايه على حركات ادهم دي
يونس: هو عمل الصح..
عزت: لا مش الصح ولا حاجه هو ادخل في الى ميخصهوش ده انا هوصي عليه 
أدهم: الى تشوفه سيادتك
يونس ضحك: شايف الأدب الى تشوفه
عزت: خلينا نتكلم في البيت بقا وتشوف بنتك الى عماله تعيط دي يا اما اخدها عندي 
ياسمين ضحكت: بيتلكك عشان ياخدها
يونس: مش هسبهالك يا سيادة اللوا
- طب اتفضل قدامي
" أدهم ابتسم على طريقه باباه مع يونس.. وهو بيعامله كأنه ابنه مش اخوه بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد "
"  رجعوا البيت و حاولوا يمشوا الدنيا و اخر اليوم عزت خد يونس يتكلم معاه وحاول زي ما وعد فريده... لكن يونس كان لسه مضايق.. وحط هديتها على الترابيزة وفريده مفتحتهاش.. ومكانتش على بعضها عماله تلف وبتقنع ياسمين تتكلم معاه وهو في اوضة المكتب "
- ادخلي انتي
= مهو مش راضي يكلمني يا ماما
- اتصرفي بقا عشان تبقي تمشي ورا دماغك يا حلوة
= كله بسبب ادهم !
- ادهم قاله بحسن نيه ياحببتي ده ابن عمك أكيد مش قاصد يضرك
 = مش عايزه اسمع سيرته اصلا مش طيقاه
" حاولت اهدي اعصابي.. و قررت اني هدخل خبط على الباب تلت خبطات وفتحت ودخلت "
 " لاقيته قاعد وباين عليه مشغول وبيراجع اوراق كتير.. فا قعدت قدامه "
- بابا انا آسفه..
" مبصليش ولا كأنه سمعني اصلا فا اتنفست بعمق "
- انا عارفه اني غلطانه.. بس.. بابا ده حلمي..! انا عايزه ادخل القوات الخاصة و عايزة ابقي زيك و زي ما ماما كانت!! حضرتك الى عودتني ابقي قوية و حضرتك الى بتحكيلي دايما عن الى بتعمله...! وقد ايه وجودكم مُهم!! والبلد محتاجه ده بتحكيلي من ورا صغيره قصص عن الاشرار الى دخلوا المدينه و دمــ .ـروها!! بس فاكر كنت بتخلص الحدوتة ازاي؟ بالبطلة القوية الى قدرت تتغلب على الأشرار!! وانقذت عيلتها و انقذت المدينه كلها !! وبقت بطلة!! 
بصتله وانا دموعي نازله: حضرتك الى خلتني اشوف نفسي كده يا بابا
" يونس مكنش باصصلها وهي بتعيط ولكنه كان بيسمعها و فريده بصاله ومستنيا يرد عليها.. ساب الورق ولكنه مرفعش عينها واتكلم "
- ايه هو القانون 27 
" مسحت عيني وبصتله وانا ببتسم علي طريقته "
- مخالفه اي قاعده من القواعد الأساسية عليها عقوبة شديدة والعقوبة دي بالذات سيادة المقدم هينفذها بنفسه
رفع عينه وبصلي: مستعده بقي للعقوبة؟
هزيت راسي وانا بردد الى علمهولي: طالما غلط يبقي اتحمل نتيجه غلطتي لوحدي
- هتنفذي العقاب
= اي حاجه..حاضر
- مش هتفكري في موضوع القوات الخاصة ده مره تانيه يا فريده
" اتفاجئت من كلامه ودموعي كانت هتنزل مره تانيه"
" فريده سكتت تماما ويونس قرأ عينيها! بتسأل ليه؟ وازاي! ليه مصمم اوي كده يبعدني عن المجال ده "
- اقعدي قدامي
" قعدت بهدوء وانا في حالة صدمه من عقابة"
- القصْيه الى انا شغال عليها.. من أكبر القصْا يا دلوقتي واحْطرهم... زمان انا لما خليت ياسمين تقعد من الخدمه مكنش بس عشان هي حامل فيكي كان عشان حسيت انها هتتعرصْ للحْطر.. وانا معنديش استعداد احْسر حد بحبه لكن دلوقتي يا فريده انا بقيت متأكد ان اي حاجه ليها علاقه بالجيش او القوات الخاصة المجال كله بقي حْطر والى كنت خايف منه حصل.. الرجالة بقت زي الستات بتحار ب! كل يوم بيمـ ـوت ضحايا رجالة وستات! الوصْع بقي اصعب والمحْاطره بقت أكبر.. وانا عمري ابدا ابدا ما هعرصْك لحاجه زي دي.. انتى عندك  فترة جيش اجباري هتدخلي و بمجرد ما تخلص عمرك ابدا ابدا ما هتفكري تكوني موجوده في حاجه ليها بالمجال كله فاهمه يا فريده؟ ابدا!
مسحت دموعي وانا ببصله: تمام انا فهمتك يا بابا! بس الى بيدافعوا عن البلد يفرقوا عني في ايه؟ حضرتك ازاي مربيني اني مخفش في اي وقت لو حصلك حاجه عشان العمر بأيد ربنا.. و الموت بيجي لأي حد وفي اي مكان! لكن دلوقتي حضرتك بتمنعني اكون في المجال ده عشان خايف عليا اموت! او يحصلي حاجه!! اخوك ليه مش بيفكر كده؟ أدهم وياسين الاتنين قوات خاصة! وحضرتك بقالك اكتر من 15 سنه خدمت في القوات الخاصة و اترقيت وبعدين بقيت في المحْابرات!!
يونس مسح على وشه بتعب: فريده متعانديش متفضليش تحاولي!!! انا مش هغير قراري
بصتله وانا باخد نفس: تمام يا سيادة المقدم
- انتي كده خوفتيني يعني ؟
= لا.. بس حضرتك مش بتعاملني كأني بنتك بتعاملني كأني طْابط وأمرتني استغني عن رغبتي فا تمام هنفذ اوامر سيادتك.. بس حضرتك مش هتمنعني احاول.. وانا مش هستسلم... يمكن في يوم توافق..
" خلصنا كلام ودخلت اوضتي نمت.. وانا عارفه و متأكده اني في يوم هكون حاجه.. وهحقق الى نفسي فيه.. معرفش جبت الثقة دي منين بس احساسي علطول بيطلع صح..  بقلمي Slsbell Ahmed " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا..
|| تاني يوم | في فيلا عزت صقر ||
- صباح الخير يا سيادة اللواء
عزت بأبتسامه: عملتي ايه مع يونس بيه؟
اتنهدت: اخوك وانت عارفه بقا
ياسين: يلا عشان الدرس ؟
فريده: المستر وصل!
ياسين: اه
" خرجت الجنينه انا وياسين عشان ناخد الدرس.. انا وهو بدأنا اولة ثانوي وطبعا طبعا ولا بابا ولا عمي سامحين اننا نعيش حياة طبيعيه و اي حاجه بنعملها لازم تبقي تحت عينهم عشان يطمنوا علينا.. "
" بعد لما خلصنا الدرس كان الحرس لسه موصلوش فا قعدت انا وياسين "
- انا جعانه 
= طيب شكل لسه قدامهم حبه هقوم اجيب حاجه ناكلها
" دخل الفيلا وانا لمحت ادهم خارج وانا قاعده.. وكان نفسي اوي اني اقوم اعجنه.. بس بدنيًا وبالنسبة لفرق التلت سنين الى بينا فا انا اكيد خسرانه المعركه.." 
"لاقيته جاي ناحيتي عملت مش واخده بالي"
" قعد قصادي و بصلي بتحدْير "
- انتي عارفه اقسم بالله لو كلمتيني بطريقتك بتاعت امبارح دي تاني هعمل ايه
بصتله بسخريه: والله ما تعرف تعمل حاجه والاحسن بقا انك انت الى متكررش الحركه دي تاني
- انتي عيله ياحببتي!! لازم حد يفوقك
"اتعصبت ومردتش عليه فا ضحك بسخريه وقام"
- يلا الحرس بتوعك شكلهم وصلوا.. عشان العيال مش بتمشي لوحدها
" مشي وسابني وانا اضايقت اوي منه.. حسيت ببراكين جوايا من كتر كتم الغضب.. واتمنيت لو بابا يثق فيا ويبطل يشوفني كأني فعلا.. عيله"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
|| في جهاز المحْا برات السـ.ـ ـري | داخل مكتب العقيد||
" دخل يونس واللقي التحية " 
- الأمر طارئ سيادتك..
- اقعد يا يونس.. بلغني ايه الجديد؟
حط ورق قدامه: ده مكانهم.. ومعاد العملية
بصلة بأنتباه: متأكد؟
= محتاج حمله تتحرك معايا... ضروري وهيتجابو
" الاتنين خرجوا من المكتب على غرفة الاجتماعات بسرعه و يونس لقي امجد في الممر"
- اتحرك فيه اجتماع
أمجد ميل عليه: متقوليش عرفنا مكان الشبكه بتاعت حْطـ.ـف البنات؟
" يونس بصله بثبات و امجد فهم واتحركوا كلهم للاوضه وبدأو ينظموا الحمله في خلال دقايق حرفيا و يونس أصر يروح بنفسه معاهم و أمجد كان معاه "
امجد: احنا كده جاهزين.. وبإذن الله مفيش عمليات تاني هتتنفذ منهم.. دول الشبكة الوحيده الى فاضلة
هنطلع عليهم الجبل و سيادتك معاك تحركات العيال الى نزلوا عشان ينفذوا العملية
العقـ.ـيد: أهم حاجه.. الى انتوا هتجبوهم دول تحاولوا تجبوهم كلهم أحياء يا سيادة المقدم مفهوم
يونس: أوامر سيادتك
" يونس دخل الحمام ومكنش معاه غير دقايق حرفيا فا رن على ياسمين "
- ردي بقا.. يخربيت كده
" لقاها مردتش فا كان لسه هيبعت لها رسالة ولكنها رنت فا فتح بسرعه "
- الو ياسمين؟ 
= ايوه يا يونس فيه ايه؟
- انا نازل عمليه دلوقتي
= الشبكة بتاعت الحْطف!!
- الأخيرة ان شاء الله يا ياسمين.. ونرجع نعيش في شوية آمان..
ردت بقلق: يونس خلي بالك..وخليك عارف اني بحبك ماشي!
ابتسم: حاضر..  انا كمان بحبك يا سمسمه لا إله إلا الله
- محمد رسول الله..
" قفل معاها وخرج بسرعه و الحمله جهزت في اسرع وقت و اتحركوا.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| داخل مبني القوات الخاصة ||
- أدهم عزت صقر
= ثابت يافندم
- على مكتب القائد حالا
" أدهم اللقي التحية واتحرك برسميه
 لمكتب القائد بتاعه "
" دخل وكان ثابت حرفيا زي الجبل ومش عارف طالبة ليه..ولكنه قال أكيد مش عشان ورقة تقديم فريده! "
- احنا بنتعلم هنا ايه يا سيادة الملازم
أدهم بثبات: حاجات كتير سيادتك نحمي البلد و النظام و السرية
قاطعه: السرية.. و سيادتك عملت ايه امبارح
أدهم: لو معاليك بتتكلم عن ورقة التقديم فا دي كانت تخص بنت عمي
قاطعه مره تانيه بحده: الكلام ده مش عندي ! سيادتك خالفت الاوامر وعندك جزا و الاجازه بتاعتك ملغيه اتفضل على فرقتك بدون حرف زياده
" ادهم خرج.. و كده عرف ان دي توصية سيادة اللواء عزت عليه.. وكان متنرفز.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
||ليلا | في منطقه في الجنوب وسط الصحراء والجبال |
" بينزل يونس بالحمله وبيبدء يتكلم معاهم بالاشارة"
" وفي نفس الوقت بتكون في حمله تانيه في المدن عشان تمنع العمليه الى باقي الشبكه هتنفذها "
" يونس بيشاور على جبل معين يتحركوا ناحيته "
امجد: لازم نتوقع السيناريو الأسوء و نتحرك في فرق انا مش مطمن
يونس بهدوء: خليك هنا تأمين واحنا هنتحرك
امجد برفض: انا في ضهرك
" وفعلا اتحركوا في المقدمه وبدأو يهجموا لحد ما شافوهم قاعدين حولين نا..ر ومش مديين خوانه!! يونس بدء يعد وبعد أمر و ادالهم إشارة بالصْرب.."
" كان يونس محدد كويس مين الى عاوزهم أحياء والباقي كانوا بيقـ.ـ ـتلوهم ولكن حسوا ان الصْرب زايد عليهم جدا !! وانهم كتير "
" وسمعوا اصوات تفجـ ـير قنا بل "
امجد بزعيق: انا هكلم الدعم
" يونس شاور له بمعني تمام وكانوا بيكملوا صْرب على العيال الى بتأمن الرجالة الي مطلوبين "
يونس: معاهم اسـ.ـ ـلحه كتير
- و معاهم قنا بل احنا لازم نتصرف
يونس بدون تفكير: انا هشتبك وامسك واحد من رجالتهم
امجد: يونس اصبر !!! 
" ولكنه مسمعش كلامه وخد ظباط تأمنه و بالفعل بدء فالاشتباك "
"امجد فضل يزعق في الجهاز بتاعه"
-  ألو ألو 
= ابدء الاشارة 
- احنا محتاجين دعم حول محتاجين دعم عددهم كبير و معاهم اسـ.ـلحة وقنا بل !! 
" كانت عينه على يونس ولكنه بيتحرك بمهاره وقرب يوصلهم.. وقتها امجد قرر يتحرك وراه "
" وصل لواحد من الرجالة ومسكه وحاول يهدد بيه و يوقف الصْرب ولكن الموضوع كان اكبر من انه يسيطر عليه !! و العيال بتاعتهم عددهم بيزيد ومش بيخلص !! "
" حط المسد.س على راسه و فضل يزعق فيه ويهدده ولكنه مكنش بيدي اي رده فعل كأنه مستني بس يونس يخلص عليه !! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت || 
" كنت في اوضتي وبصيت للهدية الى بابا كان جايبها.. او بمعني اصح الهديتين.. "
" ولكني مكنتش قادره افتحهم بسبب زعلي منه.. وكمان انا بحب افتح هديتي معاه!.. "
" خرجت من الأوضة وكان ياسين قاعد بره بيتكلم في التلفون "
- هاه عرفت حاجه
بصلي وهو بيضحك: ادهم شكله اتروق
ضحكت: احلف
- والله مش عارف اوصله و سيادة اللواء بيقولي معرفش و دي معناها انوه مخبي حاجه فا شكله وصي عليه
= احسن.. عشان يبقي يستفزني تاني
بعدين هو عمل جريمه صح
- لا مش اوي الطلبات دي اصلا بيراجها مستجدين ومش بتكون سرية اوي يعني بعدين اسمك مميز يحببتي فا اتعرف
= ماشي بس هو كان معاه الورقة! 
- لا لا اعتقد الى اخد الورقة سيادة المقدم
= بابا؟
- ايوه.. ادهم معندوش صلاحيه يوصل للورق
= حتي وهو ملازم؟
- مش عارف بقا انا لسه داخل مكملتش شهرين بس النظام هناك صعب اوي !! اصعب من الجيش بمراحل
= انا امتي هدخل زيكوا!
- انتي بصراحه... مش حاسس
= انا حاسه!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عند يونس.. الوضع بدء يسوء والدعم بياخد وقت عبال ما يوصل و الاشتباكات كانت عنيفه "
" فضل يزعق في الى مسكه " 
- قولهم يوقفوا !!! هنخلص عليك !! 
" وسط كل ده امجد لمح واحد على الجبل بيستعد يصْرب عليهم و اتحرك بسرعه في ضهر يونس و للأسف الطلق جه فيه ولكن في لحظة الظباط اتعاملوا معاه و وقعوه.. وكل ده حصل حرفيا في ثواني.. امجد وقع ويونس بصله بخصْه وهو مش مصدق "
- أمجد  !!! أمجد رد عليا !!! 
" يونس فصْل يهز فيه لكن الرصـ ـاص الى خده مكنش قليل!! وللاسف فارق الحياة في لحظتها.."
" بعد دقايق الدعم وصل.. ويونس اتبلعْ ان عملية الحْطف اتمنعت وانقذوا البنت.. والشبكه اتمسكت.. وكده كل حاجه انتهت بالنسبة لعصابة الحْطف دي.. لكنه خسر صاحب عمره.. "
" في اليوم ده يونس روح البيت الفجر مهدود معندوش طاقه عايز يصرحْ و يعيط ! "
" ياسمين الى كانت قاعده مستنياه.. ومرضتش تعرف فريده انوه في عمليه عشان متقلقهاش لكن ياسمين الى اترعبت لما شافت منظره وهو راجع  وكله جروح وملامحه متجمده "
جريت عليه: يونس انت كويس !!
بصلها والدموع متجمعه في عينه: أمجد
ياسمين بصدمه: ايه !!!
" حضنته بسرعه وهو فضل يبكي في حضنها.. عمرها ما شافته في حالة زي دي قبل كده! "
" دخلوا الأوضة و يونس كان بيحاول يهدي و بيستعد عشان ينزل تاني! " 
" لكن وسط كل الى هو فيه 
بيجيله إتصال من رقم مجهول "
- الو... جهز نفسك يا يونس باشا عشان مش صاحبك الوحيد الى هتعزي فيه انهارده
" يونس قفل بسرعه و خرج يبص من البلاكونه بتاعته وبعدين راح عند الباب وسمع اصوات..! "
زعق برعب: ياسمين !!! صحي فريده بسرعه احنا بيحصل علينا هجو م 
" ياسمين دخلت في ثواني صحتها وفريده قامت مخضوضة لكن ياسمين بسرعه داست على زرار بيظهر اوضة سرية كانوا خفينها ودخلت فريده فيها و فريده كانت مدربه على حاجه زي دي " 
" دخلتها و خدت مسد.سها بسرعه اول لما سمعت الباب بيتكسر و اصوات الرصاص زي الرعد " 
" و لكنها بمجرد ما خرجت ملحقتش حتي تدافع عن نفسها و اصْربت.. وقعت على الأرض بدون حركه.. و يونس كان واقع هو كمان "
- ألو.. الأهداف اتصفت ساعدتك..
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا