رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2 بقلم ايه عيد
رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ايه عيد رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2
رواية متملك الياس واسيل الفصل الثاني 2
_____________________في أعلى دور في الشركة_دور الرئيس.
كان في مكاتب للموظفين ذات الرتبة العالية في العمل والترقيات....كان في ممر شبه طويل مميز باللون الرمادي القاتم، ونادراً يدخل أي شخص...أَخره مكتب ودا مكتب السكرتير، وبجانبه مكتب الرئيس.
مكتب فخم وواسع، وبِه مكان للاجتماعات ايضاً، وحمام، ومكان للجلوس...وبه نافذة زجاجية واسعة تطل علي المدينة.
يجلس علي كرسي مكتبه الفخم ذات اللون الأسود، ومكتبه ذات الديكور الحديث.
قلع جاكت بدلته وظل بقميصُه الذي يُبرز عضلاته...كان قاعد بشموخ وهدوء في نفس الوقت.
دخل يامن وهو يُمسك التابلت بهدوء قائلا :في اجتماع بعد نص ساعة...كل الأوراق جاهزة، والموظفين مستعدين.
نظر إلياس للاب توب بهدوء، ورفع عينه ليامن قائلا :ايه ال حصل في مصنع إسكندرية؟
نظر له يامن وقال:الالة اتصلحت، بس هي أذت واحد من العُمال...إصابة خفيفة، وهو بقي كويس دلوقتي.
رجع نظر إلياس للاب توب قائلا :يتبعتله تعويض.
اومإ له يامن ولف وخرج.
رن تلفونه ومسكه كات شخص يعرفه جيداً.
همهم وهو يسند ظهره للخلف:هممم؟!
اتاه صوت رجل خَشن وكأنه كبير في السن قائلا :اهلا برجوعك...افتكرتك هتطوّل في الغيبة.
لَم يرد عليه ببرود...وأكمل الرجل حديثه قائلا:أحب أقولك اني عايز عد*واتنا تنتهي بقي...ونعمل صفقة مع بعض، هنكسب كتير.
مِسك إلياس علبة سجا*ءره قائلا بصوت بارد:وإيه ال يخليني أأمِن ليك.
ضحك الرجل بخفة قائلا :انت عارف كويس اني مش قدك...ومش هقدر اغدر، ولو حصل! رقبتي هتبقي تحت رجلك.
لم يرد عليه إلياس وكان ينظر أمامه بأعينه الحادة الغامضة فحسب.
كَمل الرجل قائلا :هنتقابل في المكان ال انت تختاره.
تحدث إلياس قائلا :تمام...بس مش النهاردة، هبعتلك لما اكون فاضي.
وافق الشخص وقفل الخط، ونظر ذالك الأسد للهاتف بغموض.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في بيت عُلا_جارة أسيل.
كانت بتكلم ابنها سعد علي الهاتف قائلة :خليك وراه...وتصوره في الرايحة والجاية.
رد ابنها وقال:دا بياخدهم ببلاش...الواد دا وراه حاجة، مبقاش مضطر يدفع.
قالت عُلا :راقبه كويس...واعرف هو بيخطط لإيه بالظبط.
قال إبنها:انتي بتعملي كل دا ليه ياما؟!
قالت بِغل وضيق:لازم اخد حقك...مش بنتهم اتكبّرت علينا ورفضتك!
وأكملت بحقد:- يبقي لازم ادفعهم التمن، انت مش قُليل عشان يرفضوك يا ضنايا.
قال ابنها:تسلمي ياما...انا مليش غيرك ولله.
ابتسمت وقالت:يلا انا هقفل وانت راقبلي الواد دا كويس.
قفل معاها وهي قامت وقفت وقربت من باب شقتها، ونظرت من الفتحة الصغيرة للباب، لتري شقة جيرانها...وتعرف مين ال خارج ومين ال داخل.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي.
كانت قاعدة حياه علي مكتبها بتشتغل....لكن في الحقيقة افكارها كانت بتصدم فيها.
خبت وشها في ايدها بغيظ من أفكارها وغمضت عينها....مش قادرة تنسى الموقف ولا لما تقابلت عيونهم...
ضربت نفسها بالقلم بخفة قائلة بصوت خافت و بعصبية من نفسها:بس، بطلي عبط بقي...ايه ال بفكر فيه دا...موقف مُحرج وراح لحاله، مش مستاهلة يعني.
وخبت وشها في ايدها بخيبة قائلة :كل الموطفين بصوا علياااا.
رفعت وشها تاتي قائلة :عادي، ما هما بيبصوا علي أي حد وخلاص.
خبت وشها تاني قائلة :لاااا...اههه،ياربي ساعدنييي...سمعتي اتهزقت.
فجاة طبت عليها شمس قائلة :بتفكري في ايه؟!
اتخضت أسيل وقالت بتوتر:ه ها...ايه؟!لا مش بفكر في حاجة.
قعدت شمس علي المكتب قائلة بخبث:يابت يا لئيمة.
بصتلها أسيل بغيظ وقالت:طب قومي كدا قعدتي علي الاوراق، خليني اخلصهم قبل ما لطيفة تيجي.
قالت شمس:سيبك من لطيفة دلوقتي...راحت اجتماء مدراء...المهم مش هتقوليلي حسيتي بأيه؟!
بصتلها أسيل وقالت:محستش بحاجة غير الإحراج.
قالت شمس برجاء:اكيد في حاجة تاني...ارجوكي قولي بقي، دا انتي سرك في بير معايا.
نظرت لها أسيل،وبعدها نظرت للاسفل بتوتر وقالت:مش عارفة أقولك ايه ولله...بس انا اتخضيت، و ومكنتش عارفة اعمل ايه؟!
بصتلها شمس بأبتسامة وقالت:طب هو حلو؟!
خدود أسيل أحمرو، وتصنعت الغيظ قائلة وهي تعقد ذراعيها:وانا مالي؟!
ضر*بتها شمس في كتفها بخفة وقالت:يلا بقي قولي.
نظرت لها أسيل وقالت بتردد :ه هو اه حلو، مكدبش عليكي...ماشاء الله يعني دا ضخم اوي وطويل.
ضحكت شمس بخفة وقالت:ما انتي ال قصيرة.
ضر*بتها أسيل في رجلها قائلة :طب ما كلنا قصيرين.
قالت شمس بهيام وهي تنظر أمامها:هو دا فرق الطول ال قلبنا يحبه.
كانت أسيل هتتكلم وتعترض، لكنها سِكتت، هي مُعجبة بمازن... وهو اطول منها بقليل...لكن لاول مرة تجرب تقف جمب شخص أطول منها كدا...شعورها اتبدل في لحظات.
فجاة قامت شمس بخضة لما شافت لطيفة جاية.
وقفت أسيل هي كمان، بل كل الموظفين وقفوا.
ولطيفة في المنتصف واقفة بجمود وقالت بصرامة:الرئيس محتاج يقابل كل موظف جديد هنا...عشان ينبهه اكتر علي نظام الشغل.
اتصدمت أسيل وبصت لشمس ال وقفت وراها وقالت:انا هستخبي وراكي وهاجي معاكم.
أسيل بلعت ريقها،ومعترضتش لانها فعلاً محتاجاها معاها.
اتحركت لطيفة ووراها بعض الموظفين الجُداد منهم بنات وشباب وعددهم كبير ومعاهم أسيل....دا غير موظفين الاقسام التانية.
اتحركوا كلهم وطلعوا ولكن مش دور الرئيس، طلعوا للدور ال فوقهم لأنه واسع ومُخصص لاجتماع الموظفين.
كانوا كلهم واقفين متحمسين ومتوترين في نفس الوقت وعايزين يشوفوا رئيس مجموعة شركات الالفي.
شمس كانت واقفة ورا أسيل وماسكة فيها بحماس وقالت:يابت المحظوظة، هتشوفيه مرتين في اليوم مرة واحدة.
لكن أسيل كانت العكس، كانت متوترة وقلقانة، مش عايزة تشوفه وتحس بالإحراج تاني، خايفة يشوفها ويفتكرها...خايفة يطردها...افكار كتير مبالغ فيها بتيجي في عقلها، انفاسها علّيت وبلعت ريقها منتظرة اللحظة.
فجاة ،دخل يامن وخلفه بعض المدراء بجمود.
اخدت نفس براحة وهي فاكرة مساعده هو ال هيلّقي الخِطاب.
لكن نفسها وقف لما لقتهم بيبعدوا وبيعطوا مساحة لرئيسهم في المنتصف.
كان واقف بكل هيبة وشموخ، يده في جيبه، يرتدي قميص بدلته الاسود فقط وبنطال أسود...وسامته وبنيته سحرت كل الموظفين.
نظر لهم جميعاً، وكل قسم واقف أمامه مديره.
تحدث بصوت رجولي هاديءولكنه مسموع بعناية وقال:- أعرفكم بنفسي، إلياس الألفي...صاحب شركات الألفي...هدخل في الموضوع علي طول، اولاً انتوا لسة جُداد هنا، وأكيد مدراء أقسامكم قالولكم علي النظام.
واتنهد قائلا :- بس احب اعرفكم النظام كويس بنفسي...انا مبحبش التكاسُل، احنا هنا في شركة، مش مدرسة...يعني هنا يكون في شغل وبس، أي حديث خارج عن الشغل ممنوع...كلامي واضح!
اومأوا له جميعاً.
وهو أكمل وقال:- اظن كل واحد ليه وقت إستراحة، وكل ال هتحتاجوه هنا في الشركة...هتشتغلوا كويس، هتتعاملو تمام...غير كدا كل واحد يشوف حياته فين...ورجله متخطيش اي شركة تخصني....مفهوم!
اومأوا له بسرعة وتوتر من صرامته وجموده.
نظر لهم يامن وقال:الرئيس حابب يرحب بجدارتكم ويقدم للبعض هدايا.
الكل بص للتاني بدهشة وحماس.
وجاء شخص من خلفه معه صندوق اسود متوسط الحجم، متصفف في بعض العلب الصغيرة ذات اللون الاسود والمطرزة بلؤلؤ ذهبي.
اخد يامن الصندوق قائلا :اتفضلو، واحد واحد.
اتقدم شخص ورا شخص وهو بياخد هديته وبينظر للرئيس بتشرّف وشُكر.
أسيل كانت واقفة متجمدة بتوتر ومش قادرة تتحرك.
نغزتها شمس قائلة :ما تروحي يابت واقفة كدا ليه!!!
نظرت لها أسيل بتوتر وصوت خافت قائلة :ط طب روحي انتي بدالي.
قالت شمس:انا أخدت السنة ال فاتت يختي، دا غير اني لو روحت لطيفة هتشوفني.
قالت أسيل بإرتباك:ب بس انا....
توقفت عن الحديث لما قال يامن:في هدية واحدة، معني كدا ان في شخص لسة مأخدش هديته.
اتصدمت أسيل، وقالت شمس بصوت خافت:اومال ايه ياختي...دول بيبقوا حاسبين وعارفين ال جاي كام.
نظرت لها أسيل وهي بتترجاها تروح مكانها.
وعين ذالك الأسد أتت عليها.
نظرت له شمس وشافته بينظر لأسيل، رجعت للخلف بتوتر وشاورت لها بعينها عشان تبص قدامها.
لفت أسيل ولقته بيبصلها، اتصدمت واتوترت ونظرت جمبها...انفاسها عليت بشدة وصد*رها بقي بيعلو ويهبط.
قررت تتحرك أخيراً بعد ما كتمت انفأسها، ومشيت في خط مستقيم واتجهت لهناك، كانت تنظر للاسفل وهي خائفة من ان يكون هو ينظر إليها.
اخدت الهدية بيد مرتعشة ترتجف من التوتر ان كل الناس انظارها عليها هى، ولفت ومشيت بسرعة وكإنها شبه تركض.
وبالفعل....كانت أعينه الصقرية عليها بهدوء.
وقفت قدام شمس وهي بتعطيه ظهرها.
اما هو لف واتحرك ووراه يامن وباقي المُدراء.
ضحكت شمس بخفة وقالت:طب ولله انتي مسخرة.
ضر*بتها أسيل في كتفها بغيظ وقالت:دا انتي غِلسة اوي...انا مش عارفة جرالي ايه النهاردة، مش قادرة اتلم علي اعصابي.
ضحكت شمس وهما بيتحركوا، وضر*بتها بكتفيها وقالت:مش قولتك وسامته تجيبك الارض.
بصتلها أسيل بغبظ قائلة بسخرية :لاء ياختي مش عشان وسامته، بس عشان لسة مُحرجة من ال حصل الصبح.
بصتلها شمس وقالت:طب يا شيخة يا ريت انا وكل الموظفين يحصل معانل نفس ال حصل معاكي.
ضحكت أسيل بسهرية وقالت:هو مفيش تُقل خالص كدا؟!
ضحكت شمس وبعدها قالت:طب شوفيلنا فيها إيه الهدية دي، السنة ال فاتت كان فيها أساور غالية وبصراحة انا مُحتفظة بيها لحد النهاردة.
فتحت أسيل العلبة ولقت ساعة، لكن شبه رجالية.
ضحكت وقالت:شوفي حظي بقي.
ضحكت شمس وقالت:يمكن اتبدلت بالغلط، طب هترجعيها ولا ايه؟!
قالت أسيل:وارجعها ليه! انا هديها لبابا.
قالت شمس:طب وانتي؟!
أسيل بابتسامة راضية:مش مُهم، انا هلبسها لبابا بإيدي عشان يعرف جدارة بنته في الشركة.
ابتسمت لها شمس قائلة :براحتك بقي.
اتحركوا لمكاتبهم عشان يشوفوا شغلهم، وأسيل حطت الهدية في شنتطها بهدوء وكملت شُغلها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في مكان ما مجهول، في الزُقاق بِه حاويات قمامة، واشخاص مشبو*هين، ومناظرهم تخوّف.
كان واقف "علي" جمب شخص، وأخد منه مادة بيضاء وقال:انا عايز تاني...دي مش كفاية.
قال الشخص:السعر زاد...عايز اكتر،ادفع اكتر.
اتنهد علي وقال:ماشي ياعم...ابقي ضيفه في الحساب بعد ما تقبضوا انتوا.
قال الشخص بضحكة قذ*رة:هي عجبت الباشا، وعايزاها تبقي هدية لحد...وقال هيدفعلك مئة الف زيادة عليها، اصلها تستاهل.
ابتسم علي بطمع وقال:عايزها إمتا؟!
قال الشخص:لسة مش دلوقتي...أول ما يعوزها، هتصل بيك.
اومأ له علي ولف واتحرك وهو ينظر حواليه، وبعدين خرج من الشارع واتجه للمواصلات.
@.@.@.@.@.@.@.@.@@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي ___في المساء.
خرجت حياه ومعاها شمس، وواقفين قدام الشركة منتظرين اي تاكسي.
تأففت أسيل بضيق قائلة :مش عايزين حتي يكرموا علينا ويعدوا من الطريق دا.
نظرت شمس في هاتفها وقالت:انا معنديش مانع، ما انا مش ورايا حاجة.
بصتلها أسيل وقالت:بابا هيقلق عليا.
نظرت لها شمس قائلة :طب يتصل لو قلقان.
سِكتت أسيل قليلا ونظرت للهاتف، لكن بعدين ابتسمت بسخرية وقالت:لسة بيتعود علي تلفونه الجديد.
فجاة اتحركت سيارت جيب سوداء كثيرة ووقفت أمام الشركة.
اندهشوا من عددهم.
ولقو رئيسهم خارج من الشركة بجانبه يامن ويتحدث معه، ووراه الحراس ال زي التماثيل الحربية.
همست أسيل قائلة :مش مستاهلة يعني كل الحراس دول...دا مجرد رجل أعمال عادي.
ركب عربيته السوداء الذي في المنتصف وجلس في الخلف وبجانبه يامن.
اتحركت العربيات بلإتجاه الذي بِه أسيل.
اتوترت لما مرت سيارته من إمامها، لكن التوتر الاكبر لما كان بينظر للتابلت في يد يامن، ورفع عينه عليها.
وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة السريعة، كل شيء حواليها وقف من مجرد نظرة لم تكمل الثانية ولكنها بالنسبة لها كانت اكثر من ثانية.
واتحركت السيارات على الطريق، وهي ابتلعت ريقها بإرتباك، لكن قدرت تهدى.
نظرت شمس للسيارات وقالت بهيام وهبل طفولي :لو بقيت مراته، هدوس علي الناس برجلي.
ضحكت أسيل وقالت بسخرية:هتدوسي عليا انا كمان.
ضحكت شمس وحضنتها قائلة :هتدوسي عليهم معايا.
قالت أسيل:لا مش هدوس انا علي حد، خليني تحت ظل ربنا احسن.
ابتسمت شمس بخبث وقالت:بس لطيفة مش أي حد.
ضحكت أسيل وقالت:مع دي! عادي ندوس عليها...يمكن تلطُف علينا.
ضحكوا مع بعض،وأخيراً جه التاكسي وركبوا وأنطلق بيهم.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في بيت محمد.
دخلت أسيل بهدوء وهي بتطلع المفتاح من باب الشقة قائلة :اسفة اني أتأخرت، بس التكاسي شكلها عملت حظر النهاردة.
لفت واتفاجأت لما لقت نعمة بتحط اطباق العشا، ومحمد والدها، وعلي قاعدين علي السفرة...اتفاجأت لما لقت علي بياكل معاهم بعد سنين....كان قاعد جمب محمد عادي، لا! وكمان بيفرجه علي حاحة في التلفون.
قربت من نعمة وغمزت لها بإستغراب وهي تُحرك راسها ببطيء.
وقالت نعمة:تعالي ساعديني طيب.
اومأت لها، وحطت شنطتها علي الكنبة ودخلت وراها المطبخ.
قالت أسيل بإبتسامة:إيه ال حصل؟!انا لاول مرة الاقي الوضع هادي كدا.
ابتسمت نعمة وهي تضع الرز في الاطباق:انا كمان مصدومة ولله، دا جه العصر وبا*س راس ابوكي واتأسفله انه علىّ صوته عليه، وقاعدين من العصر مع بعض يتكلمه.
ضحكت أسيل قائلة :دا لدرجة ان بابا ملاحظش وجودي.
ابتسمت نعمة قائلة :ربنا يهديهم هما الاتنين ويفضلو كدا مع بعض.
قالت أسيل وهي بتشيل الاطباق:يارب.
وأخدت الاطباق وطلعت للخارج، ونعمة في إيدها اطباق السلطة.
قعدت أسيل علي الكرسي ونظر لها محمد وقال:ايه دا انتي رجعتي؟!
ضحكت أسيل بسخرية وقالت:انت لسة عارف، دا انا جاية من بدري.
ابتسم محمد بخفة وقال:معلش مركزتش يا حبيبة ابوكي.
ابتسمت بحب وإحترام، وقعدت.
وقامت أسيل أخدت شنطتها من علي الكنبة وقربت من محمد وقعدت علي الكرسي، وطلعت الهدية وقالت:شوف يابابا.
مِسك محمد العلبة بإستغراب قائلا :إيه دي؟!
ابتسمت أسيل وقالت:صاحب الشركة وصل النهاردة، وحَب يقدم هدايا للموظفين الجداد.
ابتسمت نعمة وقالت:كتر خيره ولله.
فتح محمد العلبة ولقاها ساعة رجالي، وواضح انها غالية.
اندهش قائلا :دي غالية يابنتي.
اخذت أسيل الملعقة قائلة :هما ناس مش بيهتموا بالفلوس اصلا...وهي رجالي فا قولت أجيبها ليك.
ابتسم قائلا : وانا هلبسها ليه...خلي علي ياخدها.
نظرت أسيل لعلي، وعلي نظر لها وبعدها نظر لوالده بهدوء قائلا :دي من أسيل يابابا...يبقى لازم تاخدها انت.
اندهشت أسيل، لكنها أبتسمت...دا نطق إسمها لاول مرة...حتي محمد ونعمة تفاجئوا.
ابتسم محمد وربت علي كتف علي بهدوء، وبعدها اخد الساعة ولبسها.
ابتسمت أسيل وقالت:بصراحة انا مرتاحة اوي واحنا متجمعين كلنا كدا....عايزة نفضل كدا علي طول.
قالت نعمة:ان شاء الله...يلا سموا الله.
الكل سمى الله وبدأوا ياكلوا.
لكن الغريبة لما علي نظر لإسيل وقال:كنت محتاج مساعدتك يا أسيل، الاب بتاعي بايظ، اظن فيه فيروس ولا حاجة.
اتصدمت أسيل لدرجة انها سعلت بقوة، ونعمة خبطت ببطء علي ضهرها.
شربت مياه وبعدين بصتله بإبتسامة:اكيد يا علي...دا انت اخويا ومقدرش اقولك لا.
ابتسم ونظر لطبقه وبدأ ياكل...وهي نظرت لنعمة وابتسموا بعدم تصديق من تغيره في يوم وليلة...وبدأوا ياكلوا في جو أُسري بسيط وهادي.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
________بعد مرور ايام_كل شيء طبيعي، كل شيء روتيني كما يحدث كل يوم____________________________
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
___في قصر الألفي___في المساء___
كان قاعد في الصالة علي الكنبة، في يده سيجا*رته، واليد الاخري بها كوب قهوة....كان لابس تيشرت أسود يبرز صلابته، وبنطال اسود.
اخذ ينفث الد*خان، وبعدها نظر لذالك الشخص الذي أمامه وقال:اعمل ال بقولك عليه وخلاص.
قال الشخص واسمه احمد:بس كدا ممكن الحكومة تشك وتراقبنا.
نظر له وقال:انا مجهز كل حاجة...نفذ وبس.
اومأ له احمد وقام وقف قائلا :اوامرك يا باشا.
ولف واتحرك وخرج من القصر.
ساب كوب القهوة علي التربيزة، واعاد ظهره للخلف يسنده وذراعه علي الكنبة من الاعلي وينظر للسقف.
نفث من سيجا*رته، وأغمض عينه، جائت ذكري في عقله....كانت عبارة عن رصا*صة تنطلق بالهواء...استقرت في جسد احدهم...صوت سيارات الشرطة، صوت صراخ ولد...وصراخ إمراءة...جثة مقتو*لة ومستلقية علي الارض، مسد*س بجانبها....فجاة، قطبان حديدية.
فتح عينه بسرعة وهو بياخد نفسه بقوة، وقد تصبب بالعرق...نظر للاسفل وسند ذراعيه علي قدميه وهو ينظر للاسفل...تحركت تفاحته معلنة ابتلاعه لريقه....قبض يديه بحده وغضب مكبوت يريد الخروج من سِجنهُ.
طفى سيجا*رته وقام وقف بحده وضيق ينقض علي صد"ره واتحرك للخارج.
اخذ مفاتيح سيارته واتجه لها، حراسه كانوا هييجوا وراه....لكنه شاورلهم ونظر لهم بحده بألا يتبعوه....اتوتروا من نظراته ورجعوا للخلف.
وهو ركب العربية وانطلق بسرعة جنونية، وكأنه يهرب من شيء يحاصره...ماضي يُنهيه بالبطيء.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في مكان ما بِه ناس، يطل علي ماء النيل، او البحر.
كانت الناس رايحة جاية...وهو راكن عربيته في مكان ليس بِه ناس كتيرة.
نزل ووقف كان المكان شبه مظلم قليلا، طلع سيجا*رته وولعها واضعاً يده في جيبه ينظر للبحر بهدوء قاتم.
كان واقف جمبه بمسافة اتنين بنت وولد بيتخانقوا، والشاب زعق في البنت...والبنت عيطت ومشيت، ومشي الولد.
اتحركت البنت وهي بتعيط وكانت...شمس.
كانت واقفة أسيل بعيد ومستنياها...قربت شمس وهي بتعيط وأسيل أستغربت وقالت:في ايه؟!قالك إيه دا؟!
عيطت شمس وقالت:عمال يهددني...ويقولي انه هيفضحني قدام أهلي ويقول اني علي علاقة بيه.
أسيل بغيظ:ميقدرش يعمل كدا...مش معاه دليل.
شمس بعصبية ودموع:دا مُتخلف...عمال يلحقني في الرايحة والجاية...دا بياع مخد*رات وفاكر اني هوافق عليه ونتجوز.
بصتلها أسيل بقوة وقالت:الناس دي مينفعش معاها الكلام...دي لازم تديهم علي دماغهم عشان يبعدوا صدقيني.
نظرت لها شمس وأستغربت.
قالت أسيل:هو فين؟!
نظرت شمس للاسفل بضيق وحزن، وشاورت للمكان...وكانت فاكراه لسة واقف، وبالغلط شاورت علي ذالك الشخص الذي لا يظهر وجهه ناظراً للبحر يُدخن.
نظرت له أسيل بحده، واتحركت وراحت لعنده.
نظرت لها شمس وأستغربت انها رايحاله...نظرت ناحية المكان ملقتهوش...اتصدمت انها شاورت علي شخص تاني وأسيل رايحاله دلوقتي.
قربت منه أسيل بحده واستغربت من طوله...ووقفت وراه،وضعت صباعها علي كتفه عشان يلف.
وهو لف بجمود هاديء....وفجاة_____
نزل كف علي خده من تلك اليد الصغيرة....لم يتحرك وجهه الاي سنتيميرات فقط...ولكن تلك الصفعة تسببت بالكثير.
كانت لسة هتتكلم بعصبية بعد ما ضر*بته وتزعق لكنها اتصدمت لما شافت ملامحه.
نظرت لإيدها ال مدتها عليه، بدون تفاهم، شهقت وبعدها وضعت يديها الاثنتين علي فمها بسرعة وصدمة وهي تنظر له.
حرك أعينه الحادة المشتعلة إليها، ينظر لها...وهي تنظر لها تُقسم بأنها كانت ترى نيران تشتعل داخل أعينه، وكأنها حُمَم.
قربت منها شمس بسرعة وهي بتنهج، ولسة هتتكلم...لكنها شهقت لما شافت رئيسهم،ورجعت خطوتين للخلف تاركة تلك الصغيرة تواجه خطئها.
اما هو قبض علي يده الذي بها السيجا*رة...قبض عليها وهي مشتعلة، لم يشعر بحرق يده بقدر ما يشعر بإحتراق عقله وصد*ره منها.
انفاسها تعالت تدريجياً وصد*رها يعلو ويهبط بخوف...رجعت خطوة للخلف...وهو تقدم ناحيتها بتلك الخطوة الثقيلة.
الرعب دب في قلبها وجس*دها...رجعت بضع خطوات للخلف وهو يتقدم لها، لحد ما نزلت من علي الرصيف.
مكانتش قادرة تتكلم، مكانتش قادرة تنطق...لسانها أتشل من صد*متها...عيونه وقربه منها لا يُبشر بالخير.
فجاة سمعت صوت السيارة الذي تقترب منها....لكن شدها بقوة من ذراعها لعنده بسرعة، حتي التصقت بِه...وتلقائيا مسكت في تيشرته بطرف ايدها.
رفعت رأسها وبصتله،لقت عينه زي ما هي حادة، وأنفاسه ثقيلة لكنها مسموعة من حِدتها...كان بيضغط علي ذراعها بقوة وحِده مشتعلة.
كانت شمس واقفة مصدومة وهي تبتلع ريقها لمصير صديقتها.
اما هو زقها بخفة ولكن بشدة في نفس الوقت، وبِعد، ورجع للخلف...ولف واتحرك لعربيته،وركب...وانطلق بشدة وغضب مكبوت.
كانت واقفة مصدومة ومستغربة كمان انه معملش ليها حاجة، كان ساكت وبس، لكن نظراته بتخوّف وبتعبّر عن غضبه.
قربت منها شمس قائلة :يرحمكم الله.
نظرت لها أسيل وقالت:ا انتي مقولتليش ليه؟!
قالت شمس بسرعة:ما انا ملاحظتش انا بشاور علي مين، ومعرفش انك رايحة تضر*بيه كمان.
أسيل مسكت رأسها بتوتر شديد وانفاس متعالية:مش هيرحمني، ايه ال انا عملته دا!!!كان لازم اعمل فيه ووندر وومن دلوقتي.
قالت شمس:انا لو مكانك انتحر.
بصتلها أسيل بسرعة وغيظ وقالت:انتي عايزة تجننيني؟!
سِكتت شمس، وقعدت أسيل علي الرصيف برعشة، وشمس قعدت جمبها.
نظرت لها أسيل بتوتر وقالت:ط طب تفترضي هيعمل ايه؟!
رفعت شمس كتفها وحركت شفايفها السفلية للامام بمعني لا أعرف.
سِكتت أسيل بضيق ونظرت للاسفل.
بصتلها شمس وقالت:بس بصراحة! انا مصدومة...خصوصاً لما سِكت.
مسكت أسيل رأسها قائلة :انا اترفدت خلاص...هيطردني.
ضحكت شمس بسخرية قائلة :هيطردك بس!!! دا هيطلع عين ال جابوكي.
بصتلها أسيل بعصبية وغيظ،وشمس وضعت أصابعها على فمها.
نظرت أسيل للامام بضيق:انا مش هاجي بكرا الشركة.
قالت شمس:عندنا إجتماع مُهم، ولطيفة قالت ممنوع حد يغيب.
بصتلها أسيل وقالت:وأروح إزاي وانا هتطرد اصلاً.
قالت شمس:ما ممكن ميطردكيش.
قالت أسيل بسرعة:بجد!
نظرت شمس للاعلي وهي تفكر...وأفتكرت ايام قبل ما أسيل تشتغل معاهم، وبعض الموظفين عملوا بعض الاخطاء الصغيرة جدا، واتمسح بكرامتهم الارض.
لكنها أبتسمت للأسيل قائلة :ايوا بجد...هو اكيد هيفكر مع نفسه وهيشوف انك عيله وغِلطت ومش هييجي جمبها.
ارتاحت أسيل قليلا من كلامها، بل حاولت تعمل نفسها مرتاحة، دا غير عقلها ال بيروح وييجي والتوتر مسيطر....لكنها فعلاً مستغربة....
دا كان ساكت، هادي، بارد....مكانش واضح علي ملامحه غير الحدة...دا لو شخص تاني كان كسر دماغها....كان زي هدوء ما قبل العاصفة، او إعصار.
اتنهدت وقامت وقفت قائلة :اومالفين البأف ال قولتي عليه؟!
قامت شمس وقالت:اظن مشي...بس انا هقول لبابا وأخواتي، خليهم يشفوله صرفة.
بصتلها أسيل بندم:انا إيه ال خلاني ابقي صحبتك؟!...إيه ال خلاني اخرج معاكي النهاردة؟!
نظرت لها شمس وقالت:قدرك ونصيبك بقي.
وضعت ايدها علي وشها بتأنيب:قدري دا هيوديني في داهية.
شمس مسكت إيدها قائلة :طب اهدي بس وتعالي خلينا نروح.
اتحركت معاها وهي تنظر للاسفل، مش قادرة تنسى نظراته ليها...كانت خايفة يطردها، او يهزقها كمان في الشركة، كانت خايفة من كل دقيقة بتمر عليها...
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في قصر الألفي.
وقفت العربية بقوة، لدرجة صوت الإطارات كان مسموع.
نظر كل الحراس والبودي جاردات للسيارة بتفاجأ.
كان ماسك دريكسيون السيارة وينظر للأسفل ويتنفس بقوة وحِده.
نزل من العربية واتحرك للداخل بخطوات ثقيلة ولكنها سريعة.
طلع لفوق علي طول ناحية جناحه.
_دخل وقلع التيشرت وظهر صد*ره الصلب وعضلاته، وقرب من المرآة ونظر لها، وانفاسه بدأت تهدى تدريجياً.
سند إيديه علي التسريحة ونظر في المرآة ناحية خده الحاد...مكان الكف.
كان غاضب، ولكن هاديء ايضاً...شعور لم يُجربه من سنوات...لمسة.
مجرد لمسة جعلته يستغرب.
رفع إيده ووضع انماله علي خده...كانت ملامحه ثابتة، لكنه برضوا مستغرب.
كان ينظر لنفسه في المرآه، لم يكن يشعر بشيء...لم يكن يشعر بتلك الحالة الذي تُصيبه.
سند يديه علي التسريحة، ونظر للاسفل...ابتسم...اجل ابتسم بخفة وهو يعض جانب شفتيه السفلية بِخبث وحِده.
نظر للاعلي وتحديداً لعينيه، الذي أصبحت بلون احمر مُشتعل، لا بُني فاتح.
قبض يديه بحده يُردد بين أسنانه:لكلّ غَلط...عِقاب.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في الصباح_في بيت محمد.
طلعت أسيل من غرفتها بسرعة، بعد ما نامت واتأخرت علي الشغل...لابسة دريس واسع بطبقتين، واكمام بها خط مفتوح من المنتصف...كانت بتلبس الكوتش بتاعها بسرعة.
قربت منها نعمة ووضعت قطعة خبز في فمها.
قالت أسيل وهي بتمضغ:شكراً يا ماما.
نعمة:خدي نفس الاول...انا هروح اجيب شوية طلبات، وابوكي راح شُغله، انا نازلة سلام.
اومأت لها أسيل، وقامت وقفت ودخلت تجيب شنطتها...ونعمة خرجت.
لفت أسيل واتخضت لما لقت"علي" قدامها،وقالت:خضتني يا علي.
نظر لها وقال:عايز مِنك طلب.
نظرت له بإستغراب وشِبه دهشة وقالت:اتفضل.
قال وهو يضع يده خلف رقبته:لو مش فاضية، خلاص.
ابتسمت وقالت:افضى عشلن أخويا.
نظر لها وابتسم بخفة وقال:كنت عايزك توصلي حاجة كدا لحد.
قالت بإستغراب:مين؟!
قال بهدوء:بصراحة! في بنت بحبها وبنتكلم سوا، وعيد ميلادها النهاردة وعايزك تديها الهدية.
ابتسمت بخفة لكن قالت:هو عموماً دي حاجة حلوة...ب بس هو انت بتحبها بجد! اصل لو بتحبها اخطبها احسن بدل كدا.
قال بسرعة:ايوا، ايوا ما انا عارف...وهخطبها قريب بس انا دلوقتي لسة هبدأ مشروع ليا...ومش عايز بابا يساعدني في التجهيزات بصراحة.
ابتسمت قائلة :اتغيرت أوي يا علي.
ابتسم وقال:طب ايه! موافقة؟!
اتنهدت وقالت:طب هو انت مش عايز تديها الهدية بتفسك ليه؟!
قال:عشان هي خايفة لحد يشوفنا، وبتقول حرام...فا إديهالها انتي واتعرفي عليه.
ومد يده بعلبةصغيرة لونها وردي.
ابتسمت وأخدتها قائلة :ماشي يا عم، هوصلها.
ابتسم وقال:شكراً.
نظرت له قائلة :انا أعمل أي حاجة عشانك يا علي...احنا أخوات، ومتقولش غير كدا.
اومأ لها بخفة وقال:هبعتلك العنوان.
اومأت واستوعبت الوقت ومسكت شنتطها بسرعة قائلة :طب سلام بقي انا اتأخرت اوي.
وجريت وخرجت من الشقة، وهو لف ونظر لها بطريقة غريبة.
شافتها عُلا جارتهم من الفتحة السحرية، شافت أسيل خارجة بسرعة وفي ايدها ذالك الصندوق....مسكت تلفونها بسرعة وبلغت إبنها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي.
دخلت أسيل بتوتر وإرتباك، كان رأسها للاسفل، لكن نظراتها حواليها.
اخذت نفس وطلعت في المصعد للدور بتاع شُغلها.
اتنهدت واتفتح باب المصعد، اتحركت....لكن الغريبة لما لقت كُل الموظفين بيبصوا عليها.
شافت لطيفة بتقرب منها فا قالت بزهق:عارفة اني اتأخرت بس انا.....
قاطعتها لطيفة بِحدة وقالت:الرئيس عايزك.
استغربت أسيل قائلة :رئيس مين؟!
قربت شمس بسرعة قائلة بتوتر:إلياس بيه عايزك.
اتصدمت أسيل ،ونظرت لشمس بتوتر وقالت:ص صاحب ال...
اومأت لها شمس بقلة حيلة.
لطيفة بحده:انتي عملتي حاجة ولا إيه؟!
انفاس أسيل ذادت بتوتر... وقربت متها مس قائلة :روحي يا أسيل...خدي نفس ورحي.
نرت لها أسيل بتوتر قائلة :ط طب ممكن تيجي معايا؟!
نظرت شمس للاسفل بحزن وحركت رأسها بمعني لا.
نظرت لطيفة لأسيل بصرامة قائلة :يلا.
واتحركت لطيفة....أسيل اخدت نفس،وعطت شنطتها لشمس، واتحركت مع لطيفة ودخلو المصعد، تحت نظرات كُل الموطفين
<<<<<<_________________>>>>>>
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
