رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فريدة الحواني

رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فريدة الحواني

رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33

رواية اذوب فيك موتا بقلم فريدة الحواني

رواية اذوب فيك موتا الفصل الثالث والثلاثون 33

تقف متصنمه بعد أن صرخت حينما رأت أحد رجال أبيها ينظر لها بضحكه خبيثه من خارج البوابه الحديديه الكبيره 

إلتف حولها الجميع بعد ان هرولو تجاهها 

يسألون بقلق بالغ ما الأمر وماسبب ذلك الرعب البادي عليها 

نظرت الى اختها بعيون مغشيه بالدموع نحو الباب وهي تقول 

حمدي ..... حمدي كان بره دلوقتي

شهقت ضي بفزع ثم قالت بعدم تصديق

حمدي مين ....اوعي يكون 

هزت رأسها بهستيريه علامه علي موافقتها فقال تميم بجنون 

في ايه ....و حمدي مين الي بتتكلمو عليه فهمونا 



ردت عليه ضي بصوت مهزوز 

واحد من اللي كان شغال مع راشد 

هو اللي كان ماسكلو الفيلا زمان بعد كده لما رجعت كان شغال معاه في المولد 





لم ينتظر الأخوان لحظه واحده ....هرولو نحو الخارج و عدي يصيح في الرجال 

ورايا بسرعه ....اكيد مبعدش عن هنا 

انطلقوا سريعا بينما احتضنت سمر ضي بخوف ....

أما سالم فاحتوي تلك الصغيره اسفل زراعه و هو يقول بحنان رغم غضبه الشديد 

متخافيش يا حبيبتي مفيش حد هيقدر يقرب منكم 





كل هذا يحدث أثناء جلوس راشد داخل محبسه و علي وجهه ابتسامه شامته ...فقد أتاه اتصال بإتمام تلك المهمه الصغيره بنجاح 

اغلق الهاتف و قام بتخبأته في مكانه السري حتي لا يكتشفه احد

وجد حسين يقترب منه و يقول 

خير يا باشا شكلك فرحان .....في اخبار حلوه و لا ايه 



تطلع له ببرود ثم قال 

متسألش فاللي ملكش فيه يا حسين ....انا مبقتش مديك الامان بعد ماطلعت سري و ياريت فالاخر استفدت حاجه 

اديك متلقح جنبي عالبورش

رد عليه بغل شديد 

و غلاوتك عندي مابعتك يا كبير ...انا رمتله كلمتين عشان وعدني هبقي شاهد ملك

بس انا كان في نيتي اول ما اطلع من القسم اجيلك جري و احذرك ....بس ابن الكلب ضحك عليا 

طلقت البت و خد مني الكلمتين بس مطلعنيش زي ما قال 





ابتسم راشد باستهزاء ثم قال 

عشان حمار ...عيال سالم الشريف خوبثا زي اللي خلفهم ....عرف يجيبك سكه يا دغوف

دانا كنت مخلي ابوهم يلف حوالين نفسه و مقدرش يمسك عليا حاجه 



سأله حسين بحيره 

طب الدبابه كده باعنا و لا ايه يا ريس

لازم توصله ...هو الأمل الوحيد لينا عشان نطلع من هنا 

رد عليه بثقه ليست في محلها 

مش محتاج أوصله ...اكيد عرف الي حصل و بيرتب دلوقت عشان يهربنا او يطلعنا منها خالص 





لم يجدوا له أثر في الارجاء .....لذا عادو الي الفيلا و بداو في مراجعه كاميرات المراقبه التي رأو فيها ذلك الرجل لكن في لحظه كان يختفي داخل سياره سوداء 

جز تميم علي اسنانه بغل ثم قال 

العربيه من غير نمر و الي جواها مش باين 

رد عليه عدي بجنون 

انا هروح لابن الكلب ده و هقتله بأيدي لو مقالش مكان باقي رجالته 



ابتسم تميم بجانب فمه ثم قال 

لو قطعته حتت مش هينطق 

بالعكس هيعرف اننا اتهزينا من الحركه دي و هيضغط علينا برجالته اللي لسه بره اكتر 





بالداخل ....ترك سالم الفتيات مع زوجته ثم اتجه نحو غرفه مكتبه ...اغلق الباب خلفه ثم قام بالاتصال علي الدبابه و حينما رد عليه قال بغضب 

انت بتلعب بيا ...انا اعتبرتك راجل و اخدت كلمتك وعد 



استغرب الاخر من تلك الكلمات فسأله بغيظ مكبوت 

كلمتي سيف علي رقبتي ....و اللي وعدتك بيه نفذته 

ايه الي حصل عشان تقولي الكلام ده 



قص له ماحدث بالتفصيل فوجده يقول بسخريه 

متحاسبنيش علي تقصير رجاله الداخليه يا باشا 

واحد زي راشد ميتحطش في سجن عادي لأ و معاه حسين كمان 

اكيد معاه فون جوه السجن و دي مش مسؤليتي ....انا سلمتهولك علي طبق من فضه إللي بعد كده مش بتاعي 

و فالعموم انا هكمل جميلي معاك 





سأله سالم بعدم فهم 

يعني ايه ...مش فاهم 

إوعي تعمل حاجه من ورايا 

ابتسم و قال 

اكيد كنت هقولك يا باشا متقلقش 

فاروق اخويا غالي عندي اوي مقدرش ازعل حد تبعه ....اتطمن ...هتعيش مرتاح مع ولادك 

مضي شهر علي ماحدث قضوه في ترقب و حمايه مكثفه للفتيات 

اصبحت سما لا تغادر الفيلا مطلقا حتي أن سالم احضر لها معلمين كي لا تضطر للخروج

رفضت و صمتت علي متابعه الفيديوهات التعليميه الا انه كان اكثر تصميما نظرا لاقتراب الاختبارات 



دلف في نفس الوقت الذي كانت تحرك عنقها يمينا و يسارا من شده الإرهاق 

يجلس امامها شاب في اوائل الثلاثينات ينظر لها باعجاب شديد 

ابتسم لها و قال بلطف 

تعبتي يا سما انهارده بس أنجزنا ....تحبي تريحي شويه 

ابتسمت له بهدوء ثم قالت بمزاح 

لسه فاكر يا مستر ...بقالك تلات ساعات مفصلتش كتر خيرك و الله 



وقف بعيدا يتابع المشهد بغيظ لكنه شعر بالغضب حينما وجد الشاب يقول بصراحه 

انتي اصلا شاطره و ذكيه ...بتجبري المدرس انه يطلع احسن ماعنده 

لما الطالب يكون شاطر بيشجع المدرس ....و لما تكون بنوته قمر شبهك كده بيتشجع اكتر 





بمنتهي الهدوء الظاهري تقدم منهم حينما رأي وجنتيها اصبحا غايه في الاحمرار 

جلس جانبها ثم قال ببرود 

هاااا يا نبيل ...اخبار الانسه القمر دي ايه 

ابتلع لعابه بصعوبه ثم قال 

ممتازه يا تميم بيه 

انا اول مره اشوف طالب ثانوي بالشطاره دي ماشاء الله انا متنبئلها تطلع من الاوائل 

ابتسم بجانب فمه ثم قال بعد ان وقف من مقعده بطريقه جعلت الاخر يرتجف و يضطر للوقوف ايضا

طب يا سياده المتنبيء ....كفايه كده عشان الانسه تعبت 

اتفضل ....الحصه خلصت 



لم يتفوه بحرف ...هز راسه بخوف و انطلق نحو الخارج سريعا كي ينقذ حياته من ذاك المختل 

اما هي ...نظرت له بغضب ثم قالت 

ليه كده ...ليه تحرجني مع المستر بالطريقه الزباله دي ...مين إداك الحق ...ااااااه 

قطعت حديثها حينما وجدته يمسك ذراعها بقوه و يقول بغضب شديده جعلها كادت ان تموت رعبا 

اسمعي يا بت انتي ....شغل المراهقات ده مينفعش معايا 

عاجبك التسبيل الي قاعد يسبلو ليكي ...فرحانه بنفسك 

قله ادب مش هقبل بيها ...ساااااامعه 



حبست دموعها بصعوبه و لم ترد عليه ...نفضت زراعه بقوه ثم هرولت الي الاعلي لتبكي بحرقه بعيدا عنه 

اما هو ...وقف يزفر بحنق ....يشعر باختناق شديد 

علم أن موعد زفاف حبيبته السابقه غدا 

يحترق من الداخل ....لا يستطع تخيلها مع احد غيره 

يريد البكاء لكن رجولته منعته من ذلك 





ألقي بجسده علي اقرب مقعد و حينما فكر في إشعال سيجاره 

وجد هاتفه يصدح بصوت رساله من إحدي التطبيقات 

فتحها سريعا وجدها من تلك المجهوله التي كتبت له 

انا موجوعه 

نظر تجاه الدرج ثم كتب 

مالك ...ايه اللي وجعك 

إنتي بتعيطي 



مسحت دموعها بطفوليه ثم كتبت 

أيوه بعيط ...مخنوقه علي موجوعه علي مش قادره 

أتنفس 

طب ليه ...ايه إللي حصل احكيلي 



تنهدت بحزن شديد ثم كتبت 

الظلم وحش ...و انا دلوقتي في حد ظلمني 

انا أبعد مايكون عن حركات البنات 

بس في حد اتهمني إني عاجبني المدرس بتاعي 



سألها بخبث حتي يتأكد مما داخله يتأكد من ظنونه 

هو الحد ده يهمك أوي كده لدرجه ان كلامه وجعك 

و بعدين انا شايف ان أمر طبيعي تعجبي بشخص لو هو بيبادلك نفس الاعجاب 



انا مش شايفه حد اصلا 

مكنش حقو يتهمني كده ....مش من حقو يوجعني و انا الي مش بتحمل عليه الهوا 

بكت بقهر و هي تكمل 

ليه كده ....حتي لو ميعرفش الي جوايا ليه 

و مش عايزاه يعرفو حتي 

بس ميجرحنيش كده 



لام نفسه كثيرا بعد قراءه هذا العتاب الذي يصرخ الما 

يشعر بوجعها لأن داخله نفس الوجع 

فكر قليلا ثم كتب 

......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا