_مريم أنزلي أنا تحت.

مستوعبتش الجملة اللي اتقالت،فضلت دقيقة لغاية ما فوقت وطلعت جريت علي البلكونة،وبصيت لتحت وبالفعل كان چون واقف تحت.

لبست أي حاجة ونزلت بسرعة وثواني كنت قدامه وبتكلم بصدمة:

_أنتَ هنا بجد.

ضربني علي راسي بخفة:

_لأ لسة هناك.

ابتسمت وحقيقي كنت فرحانه جدا أنه واقف قدامي.

 ابتسم واتكلم بهزار:

_ ده أنا لو أعرف أنك هتبقي فرحانه كدا كنت نزلت من زمان.

ضحكت وفضلت بصاله وبتأمل ملامحه وحقيقي كان واحشني جدا مهو غياب ٧ شهور ده مش قليل بالنسبالي الصراحه.

بصلي وبعدين أتكلم بهدوء:

_شكلي صحيتك من النوم فتعالي بقي نفطر برا عشان عاملك مفاجأة.

كنت مستغربة الصراحة أنه مفتحش الموضوع بتاع انبارح وخصوصاً أن أنا مكلمتوش بعد اللي حصل ونمت، وافقت وطلعت عرفت تيتة ولبست لبس شيك ونزلت تاني ركبت معاه العربية وكنت بصاله طول الطريق فكان بيضحك عليا ويقول:

_بصي قدامك يا فراشة عشان أنا مش عارف أركز منك وكدا هنقلب العربية.

كشرت_بس بعد الش..

ملحقتش أكمل الجملة ولقينا تريلا معرفش حقيقي طلعت منين،حاول چون يبعد عنها بس هي وكأنها قاصدة تدخل فينا وللأسف خبطــتنا جامد لدرجة أن العربية بتاعتنا اندفعت لقدام جامد بس الحمدلله متقلبتش بس إحنا اتخبطنا جامد في دماغنا ومن بعدها محسناش بحاجة....

بدأت أفتح عيوني بتعب وأول حد لمحته كان شاب واقف قدامي وجنبه راجل كبير:

_أنتم مين.

 كان الشخص ده يوسف واللي معاه والد مريم،بصولها الاتنين بأستغراب وكان يوسف لسه هيتكلم بس قاطعه والدها:

_أنا بابا يا حبيبتي وده يوسف خطيبك.

يوسف كان واقف ثابت في مكانه وكان هادي،بصيتلهم شوية بهدوء وبعدين فضلت باصه ليوسف لدرجة أنه كان بيحاول يخفي توتره بس لمحته.

اتكلمت بهدوء_ايه اللي حصلي وأنا هنا ليه.

اتكلم بابا بثبات_عملتي حادثة.

بصيتله_وكنت مع مين.

بصلي شوية وبعدين أتكلم_مع خطيبك يوسف.

مش عارفه ليه مكنتش مرتاحه أبدا لأن الكلام متناقض أصلا ازاي عملت حادثة مع يوسف وأنا مدشملة وهو مفيهوش خربوش حتي!!!

حاولت اهدي نفسي ومسألش تاني أي سؤال.

_ممكن تسيبوني لوحدي شوية.

والدي همهم بهدوء وكأنه مش فارق معاه،خرج هو ويوسف وأنا فضلت أفكر في كلامه وحاسه بأن في حاجة بس أنا مش عارفه ايه هي وللأسف مش قادره افتكر أي حاجة حالياً دماغي كانت وجعاني جدا.

دقايق والباب اتفتح وممرضة دخلت هي ودكتور شافو حالتي وبعدين الممرضة عطتني فون وبتقول أنه بتاعي،لقيته معموله باسورد وأنا مش فاكره حاجه فمسكته وحطيت صوباعي علي الزرار عادي لقيته اتفتح فأدركت أنه معمول ببصمة،فتحته وفضلت أدور فيه علي اي حاجه تخليني افتكر لغاية ما لقيت حاجة صدمتني.

لقيت الفون مليان صور ليا أنا وشخص معرفش هو مين!!فضلت أقلب في الصور كلها لغاية ما وصلت لصورة كان بيلبسني فيها خاتم،يعني إحنا كدا مخطوبين،آمال مين الشخص اللي كان في المستشفى وقال أنه خطيبي!

حسيت إني مضغوطة جدا ودماغي بتوجعني من كتر التفكير،قومت من السرير بتعب وكنت دايخة ثواني ووقعت علي الأرض واتخبطت في طرف السرير وأغمي عليا.

فتحت عيني لقيت نفسي علي السرير وقدامي والدي ويوسف!

بصلي بابا بهدوء واتكلم:

_اتكتبلك خروج من المستشفى يلا عشان تمشي معايا ومع خطيبك يوسف.

بصيتله بهدوء وبصيت ليوسف واتكلمت بحذر:

_يوسف خطيبي.

بصلي يوسف ومكانش فاهم نظراتي.

بصيتله وبعدين اتكلمت:

_وإحنا مخطوبين من أمتي بقي.

بصلي وبدأ يبان عليه التوتر:

_يعني من سنتين.

بصيتله بدون أي ريأكشن_وفين صور خطوبتنا أو صورنا عايزة أتفرج عليها.

بدأ التوتر يبان عليه_الصور اتمسحت.

كنت لسه هتكلم بس قاطعني فتح الباب شخص وقرب مني اتكلم بلهفة:

_مريم حبيبتي أنتِ كويسة.

بصيت للشخص اللي دخل بهدوء كان دراعة متجبس ودماغه ملفوفه بشاش،رجعت بصيت علي بابا ويوسف اللي ظهر عليهم التوتر ورجعت بصيت للشخص اللي واقف وأتكلمت بهدوء:

_أنتَ مين.

 بصلي الشخص ده بصدمة وقرب مني:

_أنا چون خطيبك يا مريم.

 بصيتله واتصنعت الصدمة وبعدين بصيت ليوسف:

_آمال مين ده بيقول أنه خطيبي.

لف چون ليوسف وكله غضب_أنتَ مجنون ولا ايه.

يوسف اتكلم ببرود_اه خطيبها أنتَ مين أصلا وبتدخل بيني وبين مريم ليه.

رجع يوسف بصلي:

_تعرفيه الشخص ده يا مريم.

اتنهدت:

_ممكن تسيبوني لوحدي مع چون.

كان لسه بابا هيعترض لكن كررت كلامي وفي الآخر طلعو وسابوني مع چون.

بصلي بخنقة_مريم أنتِ بجد مش فاكرة أنا مين بصيتله وابتسمت_أنتَ حبيب عيوني.

بصلي ثواني بعدين ضحك_آمال ايه الشغلانة اللي حصلت من شوية 

اتنهدت_معرفش بابا ليه بيعمل كدا المهم بس أنتَ كويس وبعدين ايه اللي حصلنا.

اتنهد بخنقة_مريم الحادثة دي مدبرة لقت*لنا...