رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5 بقلم شيما سعيد
رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة شيما سعيد رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5
رواية حلاوة ليلة الفصل الخامس 5
كيف تحولت تلك الفتاة وبتلك السرعة ؟... هز رأسه بتعب مردفاً:
كلي براحتك بس براحة مفيش حد بيجري وراكي...
كل ما تريده الآن أخذ أطول وقت ممكن بالجلوس معه، عادت لتأكل ببطء وأخذ
يتابعها، جميلة لا ينكر، جاذبة الى حد كبير، حركة شفتيها البطيئة بالطعام جعلته
يضع تركيزه بالكامل عليها، فقال عقله بلحظة مجنونة " أريد قبلة" نعم !! قبلة!! من
امرأة غير أحلام ؟!.. وجد لسانه الأحمق يقول:
طعمه إيه الروج ده ؟!...
تركت الشوكة من يدها بذهول وتوقف الطعام بحلقها للمرة الثانية، رفعت عينيها
إليه وجدت نظراته إليها بدقيقة تغيرت فقالت بتوتر :
قولت ايه ؟!..
أشار إليها بعينيه على شفتيها مردفاً بنبرة خشنة:
الروج بطعم إيه ؟!...
تعالت دقات قلبها بتوتر وقالت:
بس أنا مش حاطة روج...
لا والله ؟!.. هذه شفتيها ..... كيف تكون بلون مثل هذا ؟... يود التأكد بنفسه، أشار
للجرسون بطلب الحساب ودفعه بأقل من ثانية ثم سحبها من كفها للخارج وضعها
بداخل السيارة وذهب ليجلس بمحل القيادة ثم أغلق زجاج السيارة من كل اتجاه،
مال عليها لتبتعد بالقليل من الخوف مردفة:
هو حضرتك إيه اللي حصلك فجاه في ايه ؟....
عينيه كانت تسير على ملامحها بنظرات ذكورية بحتة، ثم رفع أحد أصابعه ليمرر إياه
على شفتيها واه من شفتيها مثلما توقع، طرية ناعمة، ممتلئة ستكون رائعة بالقبلات
هو يشعر بذلك، تحدث بوقاحة:
مشكلتك يا صغيرة أنك فتحتي عيني عليكي وده خطر كبير على كتكوتة زيك...
دقات دقاتها من قربه من نظرة عين يقودها لحافة الهاوية، شعرت بيه يقترب أكثر
فهمست بضعف:
حرام..
كلمة جعلته يتوقف، ليكون صريح لأول مرة يسمعها بداخل عالمه، فسألها بنبرة
خشنة:
حرام ؟!..
أومات إليه بتوتر وجسدها يلتصق بزجاج السيارة قائلة:
كيف تحولت تلك الفتاة وبتلك السرعة ؟!.. هز رأسه بتعب مردفاً:
كلي براحتك بس براحة مفيش حد بيجري وراكي...
كل ما تريده الآن أخذ أطول وقت ممكن بالجلوس معه، عادت لتأكل ببطء وأخذ
يتابعها، جميلة لا ينكر، جاذبة الى حد كبير، حركة شفتيها البطيئة بالطعام جعلته
يضع تركيزه بالكامل عليها، فقال عقله بلحظة مجنونة " أريد قبلة" نعم !! قبلة!! من
امرأة غير أحلام ؟!.. وجد لسانه الأحمق يقول:
طعمه إيه الروج ده ؟!...
تركت الشوكة من يدها بذهول وتوقف الطعام بحلقها للمرة الثانية، رفعت عينيها
إليه وجدت نظراته إليها بدقيقة تغيرت فقالت بتوتر
قولت إيه ؟!..
أشار إليها بعينيه على شفتيها مردفاً بنبرة خشنة:
الروج بطعم إيه ؟!..
تعالت دقات قلبها بتوتر وقالت:
بس أنا مش حاطة روج...
لا والله ؟!.. هذه شفتيها ؟!.. كيف تكون بلون مثل هذا ؟!.. يود التأكد بنفسه، أشار
للجرسون بطلب الحساب ودفعه بأقل من ثانية ثم سحبها من كفها للخارج وضعها
بداخل السيارة وذهب ليجلس بمحل القيادة ثم أغلق زجاج السيارة من كل اتجاه
مال عليها لتبتعد بالقليل من الخوف مردفة
هو حضرتك إيه اللي حصلك فجاه في ايه ؟!...
عينيه كانت تسير على ملامحها بنظرات ذكورية بحتة، ثم رفع أحد أصابعه ليمرر إياه
على شفتيها واه من شفتيها مثلما توقع طرية ناعمة، ممتلئة ستكون رائعة بالقبلات
هو يشعر بذلك، تحدث بوقاحة:
مشكلتك يا صغيرة أنك فتحتي عيني عليكي وده خطر كبير على كتكوتة زيك...
دقات دقاتها من قربه من نظرة عين يقودها لحافة الهاوية، شعرت بيه يقترب أكثر
فهمست بضعف
حرام..
كلمة جعلته يتوقف، ليكون صريح لأول مرة يسمعها بداخل عالمه، فسألها بنبرة
خشنة
..!حرام ؟
أومات إليه بتوتر وجسدها يلتصق بزجاج السيارة قائلة:
أيوة حرام.. أبعد...
ما بيك يا عثمان لما تريد الإقتراب بهذا الجنون ؟... بدقائق قليلة تحول من شخص
الآخر وعينيه لا تري إلا شفتيها ورغبته تلح عليه بتذوقها، سألها بتعجب:
مش إللي بيحب حد بيقي عايز يقرب منه ؟!...
أيوة..
وأنت من شويه قولتي انك بتحبيني صح ؟؟...
بنبرة ضعيفة أجابت:
أيوة..
سحب جسدها أسفله مردفاً:
طيب ايه فين المشكلة ؟!...
وضعت كفها فاصل بينهما ثم قالت برعب:
إنه حرام أنا مش مراتك وفي شهور عدتي لحد ما أولد لما تنجوز قرب براحتك...
يا الله الآن فقط تذكر من هي، أبتعد عنها بتعب أعصاب ثم قال بجدية:
باقي قد إيه وتولدي ؟....
تمن شهور..
ده لو ولدتي في التاسع هيبقوا سته لو ولدتي في السابع مش كدة؟....
أومات بعدم فهم فقال بقوة:
ممتاز يبقي باقي ست شهور ونتجوز يا فرح ونشوف طعم أم الشفايف دي إيه...
شيما سعيد
بعد يومين.
آت الدكتور سليمان مرغما تحت التهديد لطلب يد الآنسة زينب، جلس أمام عمها
عثمان ووالدتها السيدة جيهان بصمت، ظل عثمان لأكثر من عشر دقائق منتظر منه
وعندما طال الصمت قال بجدية
خیر یا دكتور سليمان حضرتك طلبت تقابلني ليه ؟!...
لم يطلب هي من طلبت هذه اللعينة، أصبح مقيد ومن من فتاة لا يتخطي طولها
المئة وستين سنتيمتر رفع عينيه راها تقف على بعد مسافة متخفية حدق به
بتهديد فقال:
أنا عارف ان الفترة مش مناسبة ويمكن كمان ما يكونش أصول إني اجاي في أيام زي
دي بس أنا طالب أيد الانسه زينب من حضرتك يا عثمان بيه...
ألقي عثمان عليه نظرة تقييمية وجد من المظهر الخارجي يبدو مناسب فقال:
شوف يا دكتور أنا عارفك طبعا من أيام ما كانت المدام بتتابع عندك في حمل يونس
وسمعتك في البلد بتقول قد إيه أنت دكتور مشهور وليك اسمك ومكانتك، عشان
أكون صريح معاك أكثر أنا ليا نظرة في الناس ما بتخيبش وشايفك لحد كبير مش
مؤهل للجواز دلوقتي حابب تعيش سنك شوية ولا أنت رأيك إيه ؟!...
لو على رأيه فهو غير مؤهل للزواج على الإطلاق وعثمان معه كل الحق بحديثه إلا أن
الله أوقعه بمجرمة بريئة لديه بعض الرغبة باللعب معها قليلاً، أخذ نفسه بهدوء ثم
قال:
أنا فاهمك كويس يا عثمان بيه طبعا كل شاب بيبقى له علاقات قبل الجواز وأكيد
الكلام ده وصلك عندي مش هنكر ان ده حقيقي، بس في لحظة معينة بتشوف فيها
بنت معينة تبقى عايز تكمل معها باقي حياتك وتشوف فيها نفسك والبنت دي الآنسة
زينب.
حديثه مرتب رغم أن أخباره غير مرتبة بالمرة، أوماً إليه عثمان بهدوء يفكر لتدخل
السيدة جيهان الحديث بكبرياء مردفة
هو أنت يا دكتور تقدر تقدم لبنتي إيه عشان تتجرا على خطوه زي دي وتيجي تطلب
ايديها ؟!.. يعني على ما اعتقد عندك شقة وعربية وعيادة كل الحاجات دي مش
مستوى زينب الراوي..
الآن فقط من أين جينات الغرور والوقاحة أخذتها من السيدة الوالدة بكل وضوح
سند ظهره على المقعد بطريقة مريحة إليه ثم قال بجدية
والله يا مدام يمكن تبقى الحياة عندكم أعلى بكثير من الحياة في شقتي بس انا
جاي اطلبها من راجل بيفهم في الرجاله ويعرف مين هيصوم ومين لا والقرار في الاول
وفي الاخر لعمها، شايف إن بنت أخوه هتبقى معايا في أمان نقول مبروك مش شايف
کده مش هنختلف مع بعض..
نظر عثمان لجيهان بعينيه نظرة واحدة كانت كفيلة على صمتها ثم اشار إليها مردفا
بهدوء:
أطلعي جيبي زينب يا جيهان...
عضت على شفتيها وذهبت رأت ابنتها تقف على بعد مسافة مرتدية ملابس أنيقة
وبين يديها صنينة عليها أكواب من العصير فقالت بغضب:
إيه القرف اللي أنت عاملاه في نفسك ده اوعي تقوليلي إنك موافقة على المهزله
اللي بتحصل جوادي...
أومات إليها زينب بابتسامة سعيدة:
طبعا موافقة يا مامى آمال عاملة كل ده ليه بعد أذنك بقى عشان عمو مستنینی...
أنت مجنونة يا بنتي رفضتي ولاد أكبر ناس في البلد وداخله للجربان اللي جوا ده؟!.
اوعي تكوني فاكرة إن مش هيبقى ليا قرار عليكي أنت بنتي ومحدش له حق يتكلم في
حياتك غيري..
ولما أنت متعرفيش عني أي حاجة ماشية ورايا في كل حته ليه ما ترحمي أمي
وابعدي عني هو أنت ما عندكيش أخوات صبيان...
ببرود قالت:
ولا بنات اخلص يلا...
الآن فقط أقتنع بفكرة الزواج منها، يكتب عليها وبعدها سيجعل منها عبرة أمام
الجميع، أخذ نفسه بحدة وقال:
دكتور نساء عندي 31 سنة أهلي اساسهم في الصعيد وعايش لوحدي، وفي واحده
ما عندهاش دم ماشية ورايا في كل مكان بتقولي انها بتحبني ومصممة تتجوزني طبعا
أنت عارفاها دي..
أومات إليه بإبتسامة سعيدة وقالت:
أيوة عارفاها ربنا يبارك لك فيها ويرزقك منها بالذرية الصالحة.
هذا كثير جداً عليه قدرته على تحملها انتهت فقال:
عايز اغور من هنا..
رسمت ابتسامة واسعة على وجهها ثم قامت من مكانها ليراها عثمان ويعود للغرفة
مردفاً بهدوء:
ها خلصتوا ؟!...
قام سليمان من فوق المقعد مردفاً بإبتسامة هادئة:
الحمد لله أنا قولت كل حاجة للانسة زينب وهمشي دلوقتي واديها فرصتها في
التفكير وهسيب رقمي لحضرتك مستني ردك بالقبول أو الرفض...
شرفتنا يا دكتور
شيما سعيد .
بالمساء بغرفة المكتب قال عثمان للسيد أحمد والد أحلام بهدوء:
شوف يا عمي بنتك عايشة في بيتي بقى لها تلات سنين معززه مكرمة لا عمرها
جاتلك تشتكي ولا عمرها قالتلك اني قليت منها في حاجة حصل ولا انا غلطان...
أوما إليه الرجل بتأكيد ثم قال:
حصل یا عثمان لكن دلوقتي بنتي جات لحد عندي مطلقة وابنها مش معاها ده
معناه إيه ؟!..
أخذ عثمان نفسه بضيق مردفاً:
اني تعبت... أنا مش هقدر أكون الراجل اللي بتحلم بيه أحلام تقدر تسألها وتقولها
عثمان طلقك ليه ولو قالتلك عني كلمه واحده وحشه هقولك عندها حق، شوف يا
أحمد بيه يونس إبني وفي بيتي لكن مش معنى كده اني هحرمها منه، وقت ما تحب
تشوفه ان شاء الله كل يوم تقدر تيجي وتقعد معها غير كده معنديش...
الرجل بحيرة كبيرة من أمره عثمان بالفعل ظل سنوات زوج مثالي لابنته ما حدث لهما
الآن لا علم بينه وبين عائلة الراوي مصالح والان كبيرها عثمان فالافضل عدم
الدخول معه بمشاكل فقال:
بس یا عثمان ده طفل صغير لسه بيرضع وميقدرش يعيش من غير مامته...
بجبروت قال:
إبني مولود راجل مش محتاج لحد وبنتك لو كانت عاملة حسابه وخايفة عليه كانت
اخدت بالها منه من جوزها من الأول..
بمنزل فرح..
سمعت صوت غريب بخارج غرفة نومها انكمشت حول حالها بخوف وعقلها يفكر
بأشياء بشعة، أقتربت من هاتفها لتقوم بالاتصال على عثمان لحظة والثانية وات إليها
صوته مردفاً:
..!خير ؟
الحقني يا عثمان أنا سامعة صوت حد برة..
قام عثمان من مكانه وسحب جكيت بذلته وخرج سريعاً دون أن ينظر للسيد أحمد
وذهب إليها، صعد سيارته وقادها بجنون وبعد عشر دقائق وصل إليها، وجد باب
الشقة مفتوح دلف يترقب ليراها على أرضية الصالة غارقة بدمائها، أتسعت عينيه
وهبط لمستوي جسدها بخوف مردفا:
فرح..
ما بين الوعي واللاوعي فتحت عينيها إليه مردفة بنبرة ضعيفة:
الحق ولادي...
شيما سعيد -
بالمشفى..
ظل أمام غرفة العمليات لأكثر من ساعة وبجواره معتز الذي قال بهدوء:
أهدي يا عثمان إن شاء الله هتبقي بخبر...
عن أي خير يتحدث هي كانت بين يديه غارقة بدمائها أمانة شقيقه لم يقدر على فعل
أي شئ إليها، نظر لمعتز وقال:
العيال دي لو نزلت مش هعرف أعيش دول كل حاجة بالنسبة لحسين..
وضع معتز يده على كتف عثمان مردفاً:
مفيش أي حاجة وحشة هتحصل...
یا رب یا معتز یا رب
خرجت الطبيبة من الغرفة وعلامات الاجتهاد واضحة على معالم وجهها، أقترب منها
عثمان بلهفة مردفاً:
طمني...
بعملية قالت:
الحمل كان في بدايته والضرب كان شديد والنزيف كمان صعب نزفت كتير، إحنا
عملنا اللي علينا بس للاسف في جنين منهم نزل والتاني الحمد لله بخير، المدام
حالتها ضعيفة جداً لازم تفضل الشهور الجاية نايمة على السرير أي حركة فيها خطورة
عليها وعلى الجنين..
أخذ نفسه بالقليل من الراحة مازال يوجد بريق من الأمل، أوماً إليها ثم قال:
عايزها تفضل نايمة لحد الصبح...
...!نعم ؟
نفذي اللي بقولك عليه...
حرکت رأسها بقلة حيلة:
تحت أمرك يا فندم...
ذهبت فقال المعتز بقوة
عايز طيارة خاصة حالا..
موجوده بس هتروح فين؟!...
لندن.. فرح طول ما هي هنا هتبقى في خطر.. جيهان بتضرب ببجاحة تحت الحزام
وأنا عايز افوق لها...
شیما سعيد
بعد يومين.
مر من الوقت ما مر وهي لا تشعر بما يحدث حولها، فتحت عينيها بتعب شديد
وعقلها شبة لا يتذكر شئ، وضعت كفها على رأسها لتخفف من حدة وجعها ثواني
دقيقة بعدها أنتفض جسدها بخوف كل شيء يعرض أمامها بشكل مرعب، تكسير
باب غرفة النوم عليها ، دخول راجل ملثمة ضربها على بطنها بقوة، فقدت وعيها
وبعدها كل شيء أنتهي من حولها، مررت يدها على بطنها بترقب، برعب، هل آخر
خيط معلقها بالحياة انقطع ؟!.. أتت إليها الإجابة من صوته الهادي:
واحد راح والتاني في بطنك...
رفعت عينيها إليه بضياع وبكت انهارت ورأسها تتحرك برفض، جلس بجوارها بهدوء
مردفا:
حاولي تهدي وتبطلي عياط اللي راح مش هيرجع بس تعبك هيأثر على اللي جواكي...
تحدثت بتقطع
أنا مكنتش عايزة حد منهم يموت حاولت والله العظيم بكل قوتي أحميهم كنت
حاطه ايدي على بطني عشان احميهم، بس هما ربطوني وفضلوا يضربوا على بطني
هما كانوا عايزين يموتوا ولادي مكنتش محتاجة منكم أي حاجة غير أنكم تسيبوهم
ليا اتسند عليهم واحس ان لي حد في الدنيا بيهم ليه حصل لهم كده ليه؟!. حرام
والله العظيم حرام...
أشفق عليها، رفع يده ليضعها على خصلاتها بحنان مردفاً:
ده قدر عمره خلص لسه جواكي بيبي تاني لأزم تبقي قوية عشان نيجي الدنيا
عياطك وانهيارك هياثر عليكي وعليه...
أبعدت يده عنها بعنف شديد مردفة:
- بطل تعمل نفسك خايف عليا أنا لما حصلي كده كنت في بيتك اللي محدش
المفروض يعرف عنوانه غيرك...
أشار على نفسه بتردد مردفاً:
- أنت تقصدي ان انا اللي عملت كده في ولاد اخويا ؟...
أبعد عينيها عنه بهروب واضح ثم قالت من بين شهقاتها:
- لو مش أنت اللي عملت كده يبقى أنت مقدرتش تحميني وجودي معاك هنا خطر
عليا وعلى ابني اكثر...
قام من فوق الفراش مردفاً بغضب ساخر:
- انا لو كنت عايز انزل اللي في بطنك كنت عملتها من واحنا في المستشفى، أكيد
مش هخاف من بابي اللواء ليعرف اللي حصل في بنته، يمكن أكون قصرت في
حمايتك ودلوقتي أنت في أمان بره مصر كلها هتفضلي عايشة في الشقه دي لحد ما
تولدي.....
شعرت به يبتعد فتعلقت بيده مثل طفلة صغيرة تحاول الاحتماء خلف ظهر والدها،
حدق بها فقالت برجاء
- أنا خايفة وتعبانة، خليك جانبي..
رجاء لو كان من امرأة غيرها لكان رفضه إلا أنه لا يعلم كيف عاد ليجلس بجوارها مردفاً
بقليل من القسوة:
- كفاية عياط...
- أنا كان نفسي فيهم أوي...
فتح يديه إليها فألقت نفسها بين أحضانه دون أن تشعر بحالها، أغلق ذراعيه حول
خصرها لتلتصق به ووضع رأسها على صدره أغلق عينيه، تركها تبكي وترك نفسه
المتعة نعومة جسدها بين يديه ضغط على جسدها أكثر لتخرج منه تنهيدة طويلة
يبث بها حرارة اللحظة، فقد عقله وهمس بنبرة ساخنة باسمها:
- فرح..
إسمها من بين شفتيه جعل آخر ذرة بعقل فرح تذهب بمهب الرياح، رفعت وجهها
إليه بتوهان مهمهمة
- امممم..
مرر يده علي ظهرها حتي وصل لآخره، ضغط على جسدها أكثر بين يديه بعقل مغيب
وباليد الثانية وضع يده على أول زر بمنامتها ليفتح واحد وراء الآخر قائلا برغبة:
- أنا عايزك يا فرح عايزك ودي أول مرة تحصل أول مرة أعوز ست كدة، مش قادر أبعد
يا فرح مش قادر عایزنی ؟!..
بضياع همست:
ـ عايزاك...
ـ شيما سعيد ـ
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
