رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1 بقلم اروي

رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1 بقلم اروي

رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة اروي رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1

رواية لعبة القدر يزن ومريم بقلم اروي

رواية لعبة القدر يزن ومريم الفصل الاول 1

-البقاء لله 
-مين اللى البقاء لله
قال الدكتور وهو بيعيدها
-البقاء لله يا انسة
 باباكي جاتلة سكتة دماغية وللأسف ملحقنهوش
-انت بتقول اى بابا كانت عندة دوخة بس ازاى دة 
لا لا لا انت بتهزر 
-اهزر اى يا انسة انا متفهم حالتك بس باباكي فعلا ضغط الدم عندة اترفع وجاتلة ساكتة دماغية 
دخلت لبابا وانا بأخر رجلي ومش عايزة ادخل
بس اول ما شفتة على السرير محستش بنفسي غير وانا واقعة على الارض ومش قادرة اوقف ساعدتني الممرضة علشان اقف 
-انتي كويسة يا انسة 
هزيت راسي بالموافقة ووشي كلة مليان دموع
-طيب استأذن انا علشان دكتور عايزني
هزيت راسي تاني بالموافقة 
بصيت لوش بابا 
-ازاى 
ازاى تسيبني 
كنت من كام يوم بس بتقولي انك هتفضل معايا لحد ما توديني عند بيت عريسي 
مش دة كلامك ها
كملت اكتر وصوت شهقاتي ابتدأ يظهر بقوة واضرب السرير
-ما ترد عليا 
مكنش ليا حد غيرك بعد م ماما ماتت 
دخل الممرضين بسبب اللى انا في
محستش بنفسي بعدها 
________________________________________
صحيت بعدها على صوت عمي وهو بيصحيني
-مريم اصحي يا بنتي
كمل وهو بيطبب على كتفي
-قومي يا بنتي كدة بس 
انتي عارفة ان دة قضاء ربنا محدش هيقدر يمنعه 
وربنا بيمتحن صبرك يا مريومة واكيد باباكي دلوقتي شايفك يرضيكي يشوفك بالحالة دي انا مش بقولك متزعليش ازعلي بس اوعي يا بنتي تكفري ولا تقولي ليه لقضاء ربنا 
رجعت البيت و كل حاجة في بتفكرني بابا وذكرياتنا سوا
دخلت اوضة بابا فتحت الدولاب شفت الصورة اللي كنا متصورينها انا وهو وماما
ابتسمت وسبتها مكانها 
سندت راسي على السرير ومحسيتش بنفسي 
صحيت تاني يوم على صوت دادا هي وبتخبط
-مريم 
-نعم يا دادا
-استاذ فاروق المحامي عايزك تحت ومعاه عمك
-حاضر نازلة 
نزلت ولقيت عمو فاروق محامي بابا 
قالي  بحزن
-البقاء لله يا مريم يابنتي
هزيت راسي
-بصي يا بنتي ابوكي كان كاتب وصية بس هو وعدني ان الوصية متتفتحش غير يوم 12/12 
حتى لو هو اتوفى قبلها لأن كان حاسس انو في اخر ايامو 
-وصية اى يا فاروق ابراهيم الله يرحمة مجابش سيرة 
-هو مكنش جايب سيرة لأي حد غيري لأني المحامي بتاع الشركه 
كل دة عمي والمحامي كانو بيتكلمو وانا ساكتة 
-طيب هستناكي بعد كام يوم في المكتب عندي يا مريم
-حاضر يا عمو 
-طيب استأذن انا 
وصل عمي المحامي
وانا كنت متحيرة
-وصية 
وصية اى اللى بابا عاملها
كنت هروح اوضتي بس وقفني عمي
-مريم 
-نعم يا عمي
-يزن ابني جاي بكرة من المانيا وهيستقر في مصر خلاص
ابتسمت ابتسامة خفيفة 
-اخيرا 
من بدري مشفتهوش 
طلعت على اوضتي 
-يزن جاي ربنا يستر
 افتكرت لما انا ويزن كنا عيال صغيرة ودايما كان بيدافع عني وبيشيل البلاوي اللى كنت بعملها لغاية ما كبر ودخل كلية شرطة في المانيا
بس وسط ما بفكر في يزن افتكرت الهدية اللى جبهالى في عيد ميلادي كانت سلسلة عليها حرف y 
قومت وفتحت درج التسريحة وانا بفتح السلسلة اللى تقريبا مفتحتهاش في حياتي علشان ميحصلهاش حاجة
اتنهضت وانا بقول
-اى اللي هيرجعو تاني بعد ما خلص كلية واشتغل هناك 
سبت السلسلة ورميت نفسي على السرير وانا مش قادرة اقف 
قد اى كان يوم صعب وعبارة عن ناس تيجي وتقولي البقاء لله وانا زي الخرسة مش عارفة اتأقلم على الحياة من غير بابا
نمت من كتر البكى ومحسيتش بنفسي 
__________________________________________
عند فؤاد عم مريم
-مدام رقية 
-نعم يا فؤاد به
-كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
-اتفضل 
-انا كنت عايز منك تسيبي الشغل و ترجعي البلد 
-لي بس يا به حصل مني حاجة وحشة 
-يا ستي لا
 افهمي انا عارفك انك هنا ليكي سنين
بس الحكاية ان هجيب مريم تعيش معايا في بيتي ميصحش يعني تعيش في بيت لوحدها وانتي شايفة البيت واسع وفاضي عليها ازاى
-حاضر يا به 
بس هي ست مريم تعرف بكدة
-لا لسا انا مش عايز افتح معاها الموضوع دلوقتي علشان الحالة اللى هي فيها، بس هجبها تعيش معايا في اقرب وقت 
هزيت راسي بقلة حيلة 
-تمام يا به
كنت لسا همشي بس وقفني 
-مدام رقية 
-نعم
-ياريت مريم متعرفش اني انا اللى قولتلك تمشي
يعني علشان متحصلش مشكله وغير كدة هي هتيجي تعيش معايا
-حاضر
قالت كدة وسابتني ومشيت 
__________________________________________
صحيت تاني يوم على صوت الدادا كالعادة 
-قومي يا مريم يابنتي
-صباح الخير 
-صباح النور 
-في اى يا روكة 
وشك مكشر كدة على الصبح 
-بصي يا بنتي
 ابني عايزني اروح البلد واسيبك
قالتها بهدوء وحزن باين 
-طيب ما تروحي 
اه انتي زعلانة علشان يعني هتسبيني ولسا بابا متوفي 
روحي شوفي ابنك عايز اى وهترجعي انا مش هزعل
-لا يا مريم 
-لا اى 
-ابني عايزني اروح البلد ومش هرجع هنا تاني
-يعني اي؟ 
هتمشي انتي كمان مش كفاية بابا 
كملت كلامي وعيني اتملت دموع 
-لو على معتز ابنك هاتي اكلمو 
هو متجوز اصلا 
مش دة بيتك مش دايما بتقولي ان دة بيتك واستحالة تسيبي 
مش كنتي بتقولي اني زي بنتك 
-ايوة يا بنتي بس 
-بس اي انا مش بنتك، هو في ام بتسيب بنتها في عز المحنة اللى بتكون فيها 
كملت كلامي ومسكت ايدها برجاء
علشان خاطري يا دادا علشان خاطري متمشيش 
انا مش باقي ليا حد غيرك 
قاطعتني الدادا
-انا اسفة يا بنتي والله بس معيش حل غير دة 
واستاذ فؤاد بيقولك انزلي تحت علشان ابنو يزن على وصول
قالتلي كدة وفلتت ايدي من ايدها ومشيت
هديت نفسي شوية وطلعت لبس من الدولاب 
شميز اسود وجيبة وطرحة سودة 
دخلت اخد شاور وطلعت لبست وانا وبلف الطرحة  بصيت نفسي في المراية 
ابتسمت بسخرية وانا بقول
-خلاص يا مريم هتبقي لوحدك اكتر حاجة بتخافي منها هتلازمك من النهارده 
ويا عالم عمك دة هيسأل فيكي ولا هيرميكي زي ما كان مش سأل فيكي لما بابا كان عايش 
مسحت دموعي اللى نزلت وانا بتنهض
بعد ما خلصت لبس 
نزلت تحت لقيت دادا رقية ماسكة شنطتها 
مرديتش ابص عليها بس هي جات نحيتي
-يعلم ربنا يا مريومة مكنتش عايزة امشي واسيبك بس لولا الظروف يا حبييتي 
كملت كلامها وهي بطبطب على راسي 
-انا طول عمري كنت بعتبرك زي بنتي وحبيتك اكتر ما حبيت الواد معتز ابني
 واة هاجي ازورك كل شوية مش هسيبك يعني
قالت كدة ومسحت دموعها وحضنتني
-خلي بالك على نفسك يا مريم
واعرفي يا بنتي ان اللى بيتأذي من القريب اكتر من اللى بيتأذي من غريب ولازم تخلي عينك في وسط راسك الدنيا بأبوكي حاجة ومن غير ابوكي حاجة تانية 
سلام يا بنتي
مشيت دادا رقية وانا مش فاهمة هي بتقولي كدة لي 
بس طنشت كلامها وطلعت على اوضتي تاني 
ووقفت في بلكونتي كالعادة بس لمحت ان الورد اللى في الجنينة دبل نزلت وانا متعصبة لعم مصطفى حارس الڤيلا واللي بيسقي الورد
-الورد لى دبلان يا عم مصطفى
-معلش يا ست مريم انشغلت بعزة ابو حضرتك ربنا يرحمة ونسيت اهتم بالجنينة
-ماشي يا عم مصطفى بس اياك تكرر الغلطة دي تاني
اتفضل جيب الخرطوم عايزة اسقي الورد انهاردة بنفسي 
-ميصحش يا بنتي ادخلي ارتاحي وانا هسقي 
-انا مش تعبانة عايزة اسقي الورد ممكن تروح تجيب الخرطوم
-حاضر يا بنتي اللى عايزاة
سابني عم مصطفى ودخل يجيب الخرطوم ولما جابة 
وقفت وانا بسقي الورد 
قد اي شكلة حلو ويفتح النفس الحياة 
بس وانا بسقي الورد مخدتش بالي ان في عربية دخلت 
ونزل منها شخص وبالغلط جبت الماية نحيتو
-انا اسفة جدا
يزن
-مش تحاسبي يا متخلفة انتي بهدلتي الهدوم
-ما انا قولت اسفة 
-اصرفها من فين اسفة دي 
متعرفيش الجاكت دة بكام ولا ماركة اي 
-لا مش من اهتمامتي اعرف ماركة جاكت حضرتك اي ولا حتى سعرة 
-انتي ازاى بتكلميني كدة 
مش  عارفة انا مين 
كلمة مني اخلي المشغلك هنا يرميكي برة الڤيلا
-بجد! 
اعلى ما في خيلك اركبو 
وريني هترميني برة الڤيلا ازاى 
وانا اسفة مرة تانية على الجاكت 
قولتلة كدة ودخلت جوة ورجعت اوضتي وقلبي عمال يدق بسرعة من التوتر والفرحة واخيرا شوفت يزن بعد كل السنين دي 
بس رجعت اضايقت بطريقة اللى كلمني بيها
-انسان متكبر ومغرور كمان 
دخلت اخد شاور وغيرت هدومي  لأنها اتبهدلت من سقي الورد
ولبست دريس طويل اسود وطرحة سودة 
ونزلت تحت لقيت عمي قاعد مع يزن وبيرحب بي 
واول ما يزن شافني وقف وقال بشماتة
-كويس انك هنا علشان تطلعي بكرامتك 
بس عمي ضربو بخفة على ايدو وقال بهدوء
-في اي يا يزن دي مريم بنت عمك لحقت تنساها
لما عمي قالو كدة اندهش وكان بيتفحصني بنظاراته وبيبصلي من فوق لتحت
-مريم
قربت منه بخوات هادية وانا مبتسمة كأن مفيش حاجه حصلت ومديت ايدي علشان اسلم بس هو اتجاهلني وكمل كلامه مع ابوه
-انت لي خلتني انزل هنا يابابا مش في ڤليتنا
-ميصحش يابني نسيب بنت عمك في الڤيلا دي لوحدها نقعد بس معاها يومين العزه وبعدين نرجع للبيت
هزيت راسي بعدم اقناع وكملت كلامي
-طيب انا عايز ارتاح شوية 
كنت واقفة متابعة الحوار 
-مريم ممكن توصلي يزن لأوضته 
ابتسمت بخفة 
-حاضر يا عمي
طلعتو للأوضه وهو كان ساكت تماما مكلمش معايا 
رجعت اوضتي بهدوء وانا فى وشي مليون علامة استفهام
-ازاى دة يزن؟ 
واي التناكة اللى نزلت عليه دي؟ 
ولي بقى كدة؟ 
ولي بعد وكرهني وبيعاملني المعاملة دي فجأة؟ 
كل دي اسألة كانت في بالي 
في وسط كل الأسألة دي نمت من التفكير في اجابات 
وصحيت على صوت خبيط الباب الساعة تلاتة العصر
على صوت يزن 
-انسه مريم 
قولت بعصبية وانا بشيل البطنية من على وشي 
-مين
-انا يزن
-خير
-هتفضلي تكلميني من الباب كدة قومي افتحي الباب 
-اوووووف 
قومت وانا متعصبة ومسكت  الطرحة ولبستها 
وقولت بكل عصبية 
-نعم 
-انا جعان 
-وانا مالي انزل كل
-بابا نزل الشركة من شوية و لما رنيت عليه دلوقتي قالي الخدامة اللى كانت هنا مشيت انهارده ومفيش حد يعمل اكل
قولت بعصبية اكتر 
-اولا دادا رقية مش خدامة دي كانت مكان ماما الله يرحمها 
ثانيا انت جايلي علشان اعملك اكل
-للأسف 
-اتصدق بالله ما عندك دم دة انت اللى محتاجني يلا يعني مفروض تكلمني بطريقة محترمة شوية 
-انجزي هتعملي اكل ولا لا
-طب لا ها بقى
قولت كدة وقفلت الباب في وشه 
سكت دقيقتين ولقيتو خبط تاني
-يا انسة مريم انا اسف ممكن بعد اذنك تعملي اكل جعان ومش عارف اي محل هنا 
صعب عليا في اللحظة دي وفتحت الباب وانا بتنهض
-مش عارفه اعمل اى بقلبي الطيب دة 
نزلت المطبخ وانا بدور على حاجة اعملها 
-ها يا سيدي عايز اى 
-اممممم ممكن بيتزا 
-لا يا خويا اطلب على قد مهاراتي في الطبخ انا اخري اعملك مكرونة وبانية وابقى كرماك
-اومال بتسأليني لي بدام دي كل فكرتك عن الطبخ
-بسيبلك حق الديموقراطية بس انا مش بعمل غير اندومي ومكرونة وبانية 
قالي وهو بيمسح وشه بصبية
-اعملي اي حاجة يا انسة مريم 
-طيب بص هعملك مكرونة وبانية بس متقوليش انسة دي 
شيل الالقاب قولي مريم على طول
يعني مش نور الاحترام نط في وشك دلوقتي انسة انسة من ساعة ما جيت
بصلي بأستغراب 
-طيب يا مريم انجزي انا جعان 
-ايوة كدة حبيبي 
اعملك اللى انت عايزة 
قولت كدة وبدأت اعمل الاكل لغاية ما خلصت 
-اتفضل 
-ياه اخيرا قولت مش هاكل النهاردة بس والله جدعة انك خلصتي مع اذان العشا كدة عشاء على طول مش غدا، ليكي اربع ساعات بتعملي شوية مكرونة وبانية 
-بقولك اي اطفح وانت ساكت احمد ربنا اصلا اني عملتلك اكل 
قولتلو كدة وطلعت 
بس هو وقفني بصوتو 
-مريم 
حسيت ساعيتها انو هيسألني اكلت ولا لا 
بس صدمني وهو بيقول 
-ممكن عصير برتقان من التلاجة 
اتعصبت وقتها من تناحته 
-وانت اتشليت قوم فز جيب كوباية وحط العصير وكوب ليك 
عيل سيكي ميكي بصحيح
قولتها وانا ببطرم ومشيت 
_________________________________________
عدت الايام وانا مكتئبة في اوضتي محدش بيدخل غير عمي بيحطلي الاكل ومبقيتش اشوف يزن وجه يوم 12/12
صحيت بدري ودخلت اخدت شاور 
طلعت ولبس شميز اسود وجيبة وطرحة سودة
نزلت لقيت كالعادة عمي بيحضر فطار 
-صباح الخير يا مريومة 
-صباح النور يا عمي 
-حضرتلكم الفطار بس ممكن يا بنتي تروحي تصحي يزن علشان  يفطر
-حاضر 
طلعت فوق وخبط بس محدش رد 
خبط اقوى بس طلع هو ومتعصب ولابس فلنة كات وبنطلون شروال وشعره منعكش 
قال بعصبية 
-اي اي اي 
اي كل تخبيط دة
قولت وانا بحاول ابعد عيني عنو 
-انا خبط براحة بس انت مصحيتش ف خبط أقوى
عمي بيقولك تعالى افطر تحت 
قولت كدة وجريت وسبتة 
نزلت تحت وفطرت كان عمي غير هدومه علشان يجي معايا عند المحامي
-ناديتي يزن يا مريم 
قالي كدة وانا افتكرت شكلو وعضلاتو اللى كانت باينة ونبضات قلبي سريعة 
هزيت راسي 
-اة يا عمو مش عارفه لي لغاية دلوقتي منزلش
-طيب جيبي شنطتك وهسيبلو الاكل 
يلا احنا علشان مشوارنا
جبت شنطة ونزلت ركبت عربية عمي 
بعد ما وصلنا للمكتب
رحب بينا عمو فاروق 
-ها يا فاروق افتح الوصية بسرعة ورايا شغل في الشركة
فتح عمو فاروق الوصية واللى كانت بتقول اني ليا 
تلت ربع الشركة والڤيلا كلها وعمي لي ربع الشركة بس 
بصيت ساعتها لملامح عمي اللى اتبادلت بس معرفتش اتبادلت لأي بالضبط نزلنا من المكتب وعمي طول الطريق ساكت 
دخلت الڤيلا وانا بفتكر تبدل وش عمي اللى مش مطمني لما سمع ان اغلب الشركة والڤيلا ليا 
بس مهتميشتش وطلعت اوضتي ورميت نفسي على السرير _________________________________________
عدى اسبوعين والعزة خلص وانشغلت بكليتي و مذكرتي مبقيتش اشوف عمي ويزن لأنو اغلب الوقت في الشركة ويزن في الشغل
... 
عند يزن في مكتب باباه فى الشركة 
-استحاله اتجوزها يا بابا 
دي بنت عبيطة 
-مش بمزاجك يا يزن 
-يعني اي مش بمزاجي هتجوزهالي غصب عني 
اتنهض بابا وهو بيكمل كلامة 
-بص يا بني انت تتجوزها لفترة محددة وتمثل انك بتحبها وتخليها تحبك بعدين تمضيها على ورق تنازل للشركة 
اتصدمت من اللى بابا قالو وقلت بعصبية 
-انت عايزني اجوز جواز مصلحة علشان تاخد اللى عايزة، وبعدين احنا معانا شركة لينا لى عايز شركة عمي ابراهيم 
-اعمل اللي بقولك عليه يا يزن 
ومقابل دة هرجعك المانيا زي ما كنت عايز 
-يعني انت جبتني من المانيا علشان كدة مش علشان خاطر احضر عزه اخوك
قلت كدة بس هو اتنهض تاني وقالي
-بص يا يزن الشركة دي كلها كبيرة وفيها ملعومات كتيرة وزي مانت قولت مريم دي بنت عبيطة مش هتعرف تتحكم في الشركة دي كلها وهتوقعها كمان وانا عارفها دماغها ناشفة زي ابوها مش هترضى تديني الشركة 
انت مش هتعمل حاجة كبيرة فهمها بس انك بتحبها وخايف على مصلحتها وتمضيها بعدين طلقها وهرجعك تاني المانيا 
اتفقنا يا يزن 
فضلت افكر بس قولت بعدم اقتناع
-ماشي 
رجعت على قسم الشرطة دخلت على مكتبي وانا بفكر في اللي هعملو معاها وعندي احساس اني بظلمها 
بس افتكرت ان بابا هيرجعني المانيا تاني 
ساعتها قلبت تفكيري من اللى بعمله دة صح ولا غلط لتفكير ازاى هوقعها في حبي 
من ساعة ما ارجعت وانا مش بعمل حاجه غير الشغل لو شفتها في البيت بنتخانق بس 
رجعت البيت وشفتها قاعدة في الجنينة على طرابيزة وبتذاكر
قعدت جمبها وهي مستغربة مني 
قولت وانا ببتسم 
-اى اخبار المذاكرة 
بصطلي بأستغراب اكتر 
-تمام
ورجعت تاني تبص في اللاب واتجاهلت وجودي 
-انتي في كلية اي صح 
-اعلام 
-اكيد دخلتي قسم صحافة زي ماكنتي عايزة 
-والله كويس انك لسا فاكر
-لى بتقولي كدة 
-من ساعة ما جيت وانت ناسي كل حاجه عملناها احنا واصغيرين قولت يمكن فقدت الذاكرة في المانيا 
-لا  بس كنت مشغول شوية 
-عموما اة دخلت قسم صحافة 
-ما انا عارف انتي دلوقتي عندك 20سنة يعني في تانية كلية يعني اختارتي القسم خلاص
-انت كويس يا يزن
-اة لي
-يعني مش سخن بتهفرط في الكلام
-ب أي؟  
بس انا مش سخن 
-طيب
قالتها وشالت حاجتها وطلعت على الاوضة 
دخلت انا كمان على الاوضة 
وحاولت افتكر حاجات اكتر من زمان علشان الخطة تبقى تمام 
__________________________________________
عند مريم
كنت مستغربة أوي على يزن وتصرفاته اللى طلعت وانو لسا فاكر كنت عايزة ادخل اى وكمان عندي كام سنة وكمان متخنقناش زي كل مرة 
-معقولة ربنا هداه من ناحيتي 
....... 
عدت الايام و يزن كان بيحاول يقرب من مريم بكل طرق
صحيت على صوت دق الباب
-مين 
-انا يا مريم 
قمت وانا بتنهض وفتحتلة
-خير 
-اى المقابلة الناشفة دي 
قالها وهو لابس قميص ابيض وبنطلون زيتي 
-عايز اى يا يزن خلص ورايا نوم عايزة انامو 
-لا ماهو انتي مش هتنامي 
قالها وهو بعدني قدام الباب وكمل كلامو ودخل 
-وبعدين الساعة عشرة هتفضلي نايمة لغاية امتى
-والله براحتي انام لغاية عشرة لغاية العصر انت مالك 
وبعدين اطلع من برة الاوضة 
-هعمل نفسي مسمعتش حاجه 
وبعدين انا غلطان اني عايز افسح بنت عمي 
-تفسحني
-اة يلا يامريم انهاردة الجمعة مش وراكي حاجة ولا انا كمان
وانا وحشتني مصر من ساعة ما جيت وانا يأما كنت في عزه ابوكي او في الشغل،  عيبة في حقك على فكرة مفروض انتي اللى تعمليلي الفسحة دي بم إن كنت لسا راجع من المانيا
-انت لي محسسني انك اول مرة تيجي مصر 
انت مولود فيها يا بابا مكنوش سبع سنين دول اللى كنت فيهم برة مصر،  يعني ملحقتش تنسى
-اسكتشي مش انا كنت فاقد الذاكرة 
-بجد 
-إمم ومش فاكر حاجة غيرك انتي وبابا 
يعني ناسي مصر وناسي كل الاماكن في مصر 
فا مستني بنت عمي الحبيبة تحن عليا وتنزلني فسحة في مصر 
قالي اخر كلامو وهو بيداري شعراية  بانت من الطرحة
-يعني انت بتدبسني 
هزلي راسي بالموافقة 
-اة ويلا يا مريم لو سمحتي علشان مستنيكي تصحي من بدري وانتي كل دة نايمة 
اتنهضت بقلة حيله 
-طيب
طلع يزن وانا دخلت اتوضيت وصليت وبعدين اخدت شاور وطلعت دريس اسود وعليه سويت شيرت اسود وطرحة سودة ونزلت
كان يزن مستنيني تحت
-انت فطرت 
رد عليا وهو بيلف وقالي
-لسا هنف.... 
اى دة 
-اى في
-اي اللي انتي لبساه دة 
-لابسه اى 
-اسود يا قادرة 
اسود يا مفترية، هو انا بقولك تعالي نروح عزه، بقولك هنطلع فسحة تلبسي اسود 
-علشان بابا
-باباكي عده عشرين يوم متوفي
والناس بتلبس الاسود على المتوفي من تلت لأربعين يوم وانتي خلاص دخلتي في العشرين يوم، كفاية عليكي، وبعدين الحزن دايما في القلب يا مريم مش في لون اللبس ابدا، وبصراحة الاسود مش لايق عليكي 
كمل كلامو وهو بيزقني براحة لفوق 
-اطلعي يلا والبسي لون حلو 
-انت لسا قايل ان الحزن مش بالالوان انا عاجبني الاسود 
-وانا مش عاجبني
-وانت مالك ياعم، اي حشرك في حياتي
-علشان انا عايز كدة 
-يا سلام انا اصلا مكنتش عايزة اروح 
قولت كدة وقعدت في الصالون 
-بطلي عند يا مريم
قبل ما ارد عليه صحي عمي على صوتنا العالي 
-في اي يا ولاد بتتخانقو على الصبح لي
-شوف ابنك يا عمو عايز يخليني اقلع اللون الاسود وعمال يزعق فيا 
-انا زعقت 
فهم العم ان يزن عمل كدة علشان يغير مريم لصالحو 
-عندو حق يا مريم يا بنتي
ابوكي الله يرحمو مكنش هيعجبو ابدا انك تكوني موقفة حياتك ولابسة اسود  عليه، وبعدين انتي عارفه ابوكي يا مريم يا بنتي مكنش يحب يزعلك ابدا
اقتنعت شوية بكلام عمي بس بردو مكنتش موافقة اني اقلع اللون الاسود دلوقتي 
-بس انا مش زعلانة 
بصلي عمي بقلة حيلة بسبب عِنّدي
-انت لسا هتعملها محاضرة يا بابا 
قالها يزن ولقيتو شدني لفوق و دخل اوضتي وفتح الدولاب بينقيلي هدوم 
-مين اداك الاذن تفتح دولابى 
-انا تديتو لنفسي
-زودتها معايا عل...... 
-بس، اي لوك لوك لوك مش بتبطلي كلام 
-انا 
-اومال انا، امسكي نقيتلك هدوم ياريت تلبسيها، ويلا علشان اتأخرنا 
اداني الهدوم في ايدي وطلع
بصيت على  الهدوم اللى طلعهالي يزن كانت عبارة عن  سويت شيرت ازرق وجيبة بيضاء وطرحة بيضاء
لبستها وانا ببص على نفسي في المرايا
-اممممم شكلي مش وحش زوقو حلو  في لبس البنات
نزلت بهدوء، وهو لف ليا و صَفَّر
-ايوة كدة ياعم، شكلك حلو اوي
قولت وانا بتصنع الغرور
-طول عمري على فكرة بالأسود وبالملون 
هز راسه بأبتسامه 
-طبعا اقدر اقول غير كدة 
ضحكت بخفة على كلامو
-بس بم إنك قعدتي ساعتين فوق علشان تلبسي واتأخرتي خلاص صلاة الجمعة هتبدأ هروح اصلي وارجع افسحك على طول
هزيت راسي بالموافقة 
وطلعت كمان علشان اصلي
بعد ما خلصت الصلاه... 
نزلت وهو كان مستني
-انا عايزة افطر 
-تفطري اي دلوقتي نتغدى على طول
كمل كلامو وهو شدني من ايدي  لبرة ناحية العربية 
فتح باب العربية وهو بيقولي
-عايزة تاكلي اي 
رديت بتفكير 
-عايزة كشري 
-كشري، من زمان ما اكلتهوش 
__________________________________________
قولت كدة وطلعت على محل كشري، وطلبنا الاكل
-اي كل الشطة دي
-كشري يعني شطة،  عايز 
قالت كدة وهي بتحط علبة الشطة تانية في علبتها
-مفيش شطة اصلا، حضرتك خلصتيها
-معلش 
-هو انتي هتبقي عاشية بعد الجريمة دي 
-متقلقش 
-ربنا يستر 
بس قبل ما اخلص لقتيتها بتصرخ 
-مالك يا مريم 
-بطني، مش قادرة 
-مالك يا بنتي
-مش قادرة 
قالتها وهي بتبكي من الوجع
حسيت بربكة ساعتها ومكنتش عارف اعمل اى 
-طب تعالي نروح المستشفى بسرعه 
قولت كدة وحطيت الحساب على الترابيزة واخدتها من ايدها ودخلتها العربية، وهي بتصرخ من الوجع
-طيب اهدي
قولتلك متحطيش كل الشطة عاجبك كدة
-هو دة وقتو 
زودت سرعة العربية ووصلت المستشفى 
اخدتها من ايدها والممرضة اخدتها وودتها عند الدكتور 
فضلت مستنيها ربع ساعه لغاية ما الدكتور طلع
-خير يا دكتور
-القاولون العصبي وجعها بس هي تقريبا اكلت حاجه حراقة 
-هي عندها القاولون العصبي
-اة،  هو انت تقربلها اي 
-ابن عمها 
-تمام لو سمحت انزل جبلها العلاج من الصيدلية 
-تمام يادكتور
-بعد اذنك
-اتفضل
سابني الدكتور وانا نزلت جبتلها العلاج وطلعت لقيتها فايقة 
-يعني عندك قاولون العصبي وبتاكلي شطة يا قادرة 
بتعاندي حتى نفسك، بوظتي الخروجة
-انا عايزة اروح 
سألت الممرضة اللى في الاوضة ينفع تطلع واذنتلها
-يلا يا حاجة، اسندك يا غالية 
-لا شكرا اعرف اسند نفسي
-براحتك 
قولت كدة وسبتها بس هي مكنتش قادرة تمشي كويس 
وسندتها بالعافية، ركبتها العربية ووصلتها البيت، والاوضة
-نامي شوية وانا هبقى اجي اطمن عليكي كمان شوية 
ابتسمت بخفة وهزت راسها وانا طلعت وقفلت الباب
_____________________________________________
صحيت تاني يوم ودماغي مصدعة من رسايل اللى فى تلفون 
-اى كل دة 
فتحت تلفون ولقيت اكتر من عشرين رسالة من يزن على الواتساب اني منساش اخد العلاج بعد الفطار
ابتسمت على خوفه عليا 
طلعت اتوضيت وصليت وطلعت دريس ابيض وطرحة زيتي 
نزلت بس ملقيتش حد في البيت وعمي كان سايبلي الفطار على الترابيزة 
فطرت وطلعت اخد العلاج 
رنيت على يزن 
-صباح الخير اخدتي العلاج
-صباح النور،  اة اخدتو حبيت بس اشكرك 
-تشكريني اي يا عبيطة انتي بنت عمي، بعدين مش متعود منك على الاحترام دة 
-ماشي يا عم مقبولة منك 
-معاكي كلية انهاردة 
-لا 
-طيب ارتاحي في البيت 
-ماشي 
قفلت مع يزن ودخلت اوضتي، بس افتكرت الشركة اللى منزلتهاش ولا مرة من ساعة ما بابا اتوفى 
وقررت انزل الشركة 
نزلت ركبت العربية وطلعت على الشركة 
دخلت جوة وانا رايحة لمكتب بابا بس سمعت صوت يزن جاي من مكتب بابا وهو بيتكلم في التلفون 
-خلي بالك عليها يا اكرم متنساش ان هي حامل وانا هحاول اجي في اقرب وقت.......... 
تفتكرو مريم هتعرف حقيقة يزن ولا؟ 
وتفتكرو عم مريم هيسيبها في حالها ولا؟ 
وتفتكرو يزن كان بيتكلم عن مين؟ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا