رواية زين ويزن الفصل الثاني 2 بقلم مصطفي جابر
رواية زين ويزن الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مصطفي جابر رواية زين ويزن الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زين ويزن الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زين ويزن الفصل الثاني 2
رواية زين ويزن الفصل الثاني 2
إيه اللي بيحصل هنا ده محدش هيتجوز هند غيري فاهمين.
أبوه بغضب : إيه يا زين قلة الأدب دي ..أنت ازاي تدخل علينا كده واي الكلام اللي إنت بتقوله ده ؟
زين بيتجاهل كلامه وبيبص لوالد هند: أنا بحب هند وهيا بتحبني وعايز اطلبها رسمي منك يعمي.
يزن بغضب : زين كفاية بقى أنا سكتلك كتير اتفضل امشي من هنا متعملناش فضايح وتبوظ الجوافه وقتها عليك تندم
زين بيقاطعه بصوت عالي: تخليني أندم ازاي هيا هند مقالتلكش السر اللي كان بينا ؟ من الآخر كده أنا وهند متجوزين عرفي
يزن بصدمه : ايييه ؟
زين ببرود: زي ما انت سمعت ايوه متجوزين ودي الحقيقة اللي محدش يعرفها.
أبو هند بغضب : انت ولد سافل وقليل الادب ومش متربي ولولا وجود أهلك هنا أنا مكنتش خليتك تخرج من بيتنا سليم
هند بتقف وهي مصدومة: إنت مجنون يا زين إنت فعلاً عقلك طار الكلام ده كدب لو سمحت اتفضل من هنا
زين ببرود: أنا مش همشي من هنا الا بيكي .
ابوه بغضب بيضربه بالقلم : هو انت فاكر ان محدش قادر عليك اخرس خالص مسمعتش صوتك
زين ببرود : دا مش جنان يا بابا .. انطقي قولي ليهم الحقيقة يا هند ..
هند بغضب وبتفتكر تهديد زين ليها في المكالمة بتاخد نفس طويل وبتتكلم وهي مرعوبة.
هند بدموع : انت اللي جبته لنفسك ...زين رن عليا وهددني في التليفون وهو بيحاول يخرب حياتي بأي طريقه
زين بغضب : كدابه انتي كدابه وبتقولي كده علشان تداري المصيبه دي
هند بجمود : لا مش بكدب .. أنا مسجلالك كل كلمة انت قولتها امبارح
زين بصدمه : إيه.
هند بجمود : أيوه كلكم اسمعوا بنفسكم كده
(بتخرج تليفونها وتشغل التسجيل وتخلي للكل يسمع.
يزن بغضب : إنت إيه يا زين إيه اللي جواك ده معندكش إحساس إنت بتكرهني للدرجة دي وعايز تخلص مني ؟
زين بيبص لهند بغضب: فرحانه انتي كده ؟ أنا حذرتك أنتي السبب في كل ده."
أبو هند بغضب : كفاية اووي لحد كده.. برا كلكم برا بيتي أنا معنديش بنات للجواز مش هسلم بنتي لناس زيكم.
في بيت يزن.
يزن بصوت واطي ومكسور: "أنا عمري ما عملت حاجة تزعلك يا زين إنت أخويا وابن أبويا ليه كده ليه بتكرهني أوي كده اذيتك في اي أنا مش فاهم
زين ببرود : عشان أمك سرقت أبويا من أمي وبسببكم امي عاشت في زعل وقهر ووجع لحد ما امك ما ماتت وسابتك لينا عشان امي اللي تربيك ومن وقتها وأمي اتغيرت معايا ونسيتني أنا وبقي اهتمامها كله بيك انت يا يزن حتي ابويا فضلك عليا وبقيت انت بالنسباله كل حاجه
يزن بيبص له بصدمة: انت بتقول اي.
هنا بصدمة بدموع: زين انت بتقول اي انا اديتكم نفس الحب و عمري ما قصرت معاك في حاجه لكن انت اللي غيرتك عمياك من اخوك ..انت اللي مش مستقبل فكرة أن يبقي ليك اخ يشاركك ويقاسمك في كل حاجه انت اللي بتدمر نفسك بنفسك يا زين
زين بسخرية: اخويا اه واضح انه اخويا.
يزن بحزن: يعني دا اللي مزعلك مني يا زين ومخليك كارهني اووي؟
زين بسخرية : لا في حجات كتير زي أن ليه أبوك خلاك وأصيب علي كل الأملاك ومعاك توكيل بأدارة كل الشغل وكل حاجه انت المسيطر والمتحكم فيها ...ودايما بيفرق بينا وحتي التعليم انت احسن في التعليم وانت احسن في اللبس انت احسن في كل حاجه
يزن بغضب: عشان انت مستهتر ...وعلشان انت بتاع نسوان ..عشان كل حاجة كنت بتاخدها كنت بتصرفها علي صحابك الصيع والكابريهات ... لو كنت ماشي عادل وبتصون القرش اللي بييجي بالشقي وطلوع الروح مني انا وابوك كانت الأوضاع هتبقى مختلفه ... لو إنت كنت عارف تحافظ علي حياتك ومستقبلك كان زمانك معاك دكتوراه ... وبالنسبه للتعليم منتا ابوك معلمك احسن تعليم وصرف دم قلبه عليك لحد ما خدت ماجستير ...بس الفلوس مش كل حاجه .. عقليتك دمرتك وبسبب كتر الفلوس في ايدك غيرت طريقك وضيعت مستقبلك.
زين بعصبية: ملكش دعوه بيا أنا حر اصرفها علي صحاب أو عالبنات دي حياتي محدش ليه دعوه بيا .. لكن ليه ابويا يخليك واصي علينا من بعده ويعمل توكيلات بيع وشراء هااا انا الاخ الكبير والمفروض كل ده كان بتكتب بأسمي أنا لانه من حقي
يزن بجمود بيدخل اوضته بسرعة وبيرجع بعد لحظات ومعاه ورقة من درج
يزن بيسلم الورقه لزين : انت مشكلتك معايا علشان الفلوس .. مشكلتك معايا علشان ابوك كان كاتبلي الحجات دي صح ...تمام ... دي ورقة بتوكيل مني عن نصيبك في أملاك أبوك ... أنا كاتبها من يوم ما أبوك كتب لي كل حاجة وكنت مستني الوقت المناسب علشان اسلمهالك وتبقي خدت نصيبك عشان إنت أخويا .
زين بيبص للورقة مش قادر يصدق اللي شافه
يزن بهدؤء : أنا طول عمري عايش عشان أحافظ عليك وأحميك مش عشان أجرحك وأكون سبب في حزنك. لكن إنت كل مرة بتفضل تبعك وتزيد الفجوه اللي ما بينا فا انا مش عارف أقولك إيه.
زين بيبص للورقة مرة تانية ومشاعره متضاربة غضب وندم وفي نفس الوقت فيه جزء صغير بدأ يحس إنه ممكن يكون غلط في حق يزن.
أبوهم بهدؤء بييجي من وراهم : كملوا يا ولادي كملو .. والله وجه اليوم اللي تكسروا ضهري فيه وتتخانقو علي توزيع الميراث وانا عايش
زين بغضب: انت السبب في كل دا لو كنت عادل ما بينا مكنش كل ده حصل
ايوه جه يتكلم مقدرش وبيقع فجأة على الأرض
مغمي عليه .. يزن وزين بيجريوا عليه بسرعة.
يزن بصوت ملهوف وهو بيحاول يفوقه: بابا بابا اي اللي حصل ..حد يجيب شوية مايه بسرعه نفوقه.
زين بيجري عليه بسرعة: ابويا قوم انا اسف والله قوم حقك عليا يا بابا قوم عشان خاطري.
..
يزن بخوف: هروح انادي الدكتور ياسر من الشقة اللي فوقنا.
جري يزن ينادي علي الدكتور..
بعد دقايق.. الدكتور بيجي وبيدخل يكشف عالأب
يزن بدموع: طمني يا دكتور بابا ماله.
الدكتور : انا آسف ده قضاء وقدر.. أبوكم مات .
الكل بصدمة: اييييي.
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
