رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايه عيد
رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من كتابة ايه عيد رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27
رواية متملك الياس واسيل الفصل السابع والعشرون 27
أمام شركة الألفي لقطاعات الطاقة_في إيطاليا..
واقفة أسيل بجانب الشركة تحتضن نفسها من البرد، وهي مُتوترة وتنظر حولها...تنتظره.
كان عدد المُوظفين كتير...والزحمة إمتلأت بالمكان...مكانتش شايفة الطريق منهم...ولكنها لاحظت قدوم عدد كبير من السيارات ذات اللون الأسود...
قلبها ضر.ب بقوة داخل حصونها عندما رأه ينزل من السيارة..
إتحركت لعنده بسرعة وهي بتحاول تتفادا الزحمة وعدد الموظفين،لدرجة بأنها كادت على الوقوع، ولكنها قاومت بتلك الدموع التي تتجمع داخل أعينها لمُجرد رؤيته...
فجأة،وقعت...شهقت بصدمة خوفاً على من بِرحمها، وأغمضت أعينها لتواجه المصير،ولكن...
يوجد من أمسكها، محاوطاً معدتها، وهي تضع يديها على ذراعه المُلتف حولها..
تنفست الصعداء وهي تستنشق رائحته الرجولية، التي لا تستطيع ولن تسطيع نسيانها...
رفعت رأسها ببطء ناظرة في أعينه الصقرية الهادئة..توقف الزمن من حولهم تحت تقابل أعينهم...توقف الزمن مع توقف ناظريهم أمام بعض...ونبض القلوب يدُق مثل الطبول المُتزنة...
ولكنه أستوعب ناظراً لها بإستغراب وشدة...وهي بمعنى أصح، شِبه يحتضنها...
أبعدها عنه فوراً عندما إنتفض عقله...نظرت له بدهشة...كان يلمسها لبضع ثواني...ولكنها كفيلة بدهر كامل..
نظر لها بشدة،وهو مستغرب نفسه...كادت على التحرك ناحيته، لكن وقف أمامها الحراس يمنعوها من الإقتراب منه...
نظرت لإلياس قائلة برجاء:-إلياس..أرجوك،عايزة أتكلم معاك شوية..أنا مراتك ولله.
نظر لها بشدة وضيق، وإتحرك ودخل للداخل الشركة...
الحراس منعوها تدخل وراه، وصرخت بهم بعصبية قائلة :إبعدو عنييي..عايزة أتكلم مع جوزي.
لم يفهم منها أحد ولا كلمة...وجاء يامن وأمرهم بتركها...وأخدها ودخل للداخل..
صعدو في المصعد...وطلعو لدور مُعين...
وقفو في مكان بِه بعض الأراءك..
ونظر لها يامن وقال:إنتي أقعدي هنا دلوقتي...هو عندو إجتماع، أول ما يخلصه..هشاورلك عشان تتدخلي.
أومأت له، وجلست على الأريكة...وهو إتحرك ودخل لغرفة الإجتماعات، وتم إغلاق الباب..
فضلت قاعدة دقايق،وإقترب منها شخص يحمل كوب عصير قائلا :Signor chi mi ha chiesto di portarle questo___مستر يامن طلب مني أن أحضر لكي هذه..
إستغربت وهي لا تفهم منه كلمة، ولكنه وضع الكوب أمامها على الطاولة وذهب..
ظلّت جالسة وهي تنظر للغرفة الإجماعات الواسعة، وهي تهُز قدمها بعدم صبر وضيق...
ولكن مرّ خمس ساعات...خمس ساعات في كُل ساعة منها كانت ستبكي من حنقها وشدة ضيقها، وعدم مرور الوقت بسرعة..
إتفتح الباب،وخرج رجال أعمال كثيرين، وبعض المُوظفين..وبعد دقيقتين، خرج يامن..وشاور لها برأسه بأن تدخل، ووقف على الباب حتى يمنع أي شخص من الدخول...
شكرته بعينها، ودخلت للداخل، وقفل يامن الباب...وجدته واقف بجمود، ينظر من ذالك الزجاج العاكس..واضعاً يده في جيب بنطاله، واليد الأخرى واضح إنه بيدّخن بيها...واضعاً جاكت بدلته السوداء، على الكرسي الرئيسي لطاولة الإجتماعات..
سِكتت قليلا بتوتر...وإقتربت بضع خطوات بطيئة..
إشتَمَّ رائحة نسائية في المكان...إستغرب ولف ناظراً لها...
إرتبكت..لكنه كان واقف هادي، ينظر لها بجمود،وأسئلة بتدور في عقله... وكأنه كان عارف إنها هتيجي..وهتلاقي طريقة تدخل بيها الشركة..
لأول مرة تحس إنها مُتوترة تتكلم معاه، ومتردد ومش عارفة تقول إيه في حالة زي دي..
لكنها إتصدمت عندما وجدته يقترب بضع خطوات قائلا بصوته الرجولي الهادي الرزين:-أهلاً يا أسيل.
نظرت له بصدمة،لم تسطيع الرد...دموعها فقط هي من أظهرت ما بداخلها...مكانتش عارفة تفرح ولا تحزن، ولا تستغرب...
لكنه إقترب أكثر، واضعاً يديه على حواف الكُرسي لتجلس..
لم تعي أو تستوعب متى تحركت وجلست على الكرسي..
جلس أمامها على إحدى الكراسي، ولا يفصل بينهم شيئا..
تحدث وهو يُطفىء سيجا.رته قائلا :-إتكلّمي..
نظرت له وهي مش مصدقة إنه بيكلمها، حاولت منع دموعها عن السيلان قائلة :-ا إلياس..
نظر لها بعيونه الصقرية الرصينة قائلا بهدوء:-أيوا..تعرفي إيه بقى عن إلياس..!
نظرت له بإستغراب، قائلة بتردد:ا إنت مش فاكرني بجد!
مردش عليها، وهو ينظر لها بهدوء بارد...وكإن هدوءه إجابة..
سِكتت قليلاً..وبعدها نظرت له قائلة :ه هو إنت مصدق كلامي؟!
أمسك القلم بهدوء ناظرا له وهو يُحركه قائلا بجمود:-أنا مش بصدق غير الحقيقة..وعايز أتأكد من كُل كلمة...
ونظر لها، وإقترب منها ناظراً في أعينها وقال بنبرة رجولية باحتة:-عايز أعرف..إيه إل يخلّي واحدة زيك!..تيجي بكُل جُرأة وتَتدعي إنها مراتي؟
نظرت في عينيه بهدوء قائلة بدون تردد:عشان أنا مراتك فعلاً..وأنا عارفة أنا بقول إيه كويس..
إبتعد عنها بجمود قائلا :إثبتيلي..
ردت قائلة بحزن وضيق:- ريناد كدبت عليك لما قالتلك إنك بتحب جوليا..ولمستها...أنا إل إنت قدرت تلمسها، مش جوليا.
نظر لها بهدوء قاتم..وأعاد ظهره للخلف قائلا :من ناحية كدا، أنا مش مُقتنع بكلامها أصلاً..
وأكمل قائلا وهو يرفع حاجبه ببعض الحِدة:- وعرفتي منين حكاية اللمس..
ردت بهدوء وثقة:عشان أنا مراتك..وإنت مش بمخبّي حاجة عليا.
رفع حاجبه أكثر بتحدي قائلا :-إممم...وإيه تاني؟!
إبتسمت بخفة وقامت وقفت قائلة :-زي مثلاً إنك إيطالي..بس مُسلم..
سِكت ناظراً لحركاتها..
إقتربت وهي تلُف حوله، وتُحرك يدها أمام كتفه دون لمسه قائلة :-زي إن إسمك الحقيقي..ماركوس غامبينو نوسترا..
رفع حاجبه بجمود ودهشة..وهي إلتفت جالسة على الطاولة قائلة بهدوء:- زي إن أفضل شخص إنت بتفضّله تبقى والدتك..الحقيقية،أليسيا.
نظر للأرض بشدة،وإلتف بالكرسي ناظراً لها..
إبتسمت بخفة قائلة :زي إنك ماهر السباحة،وهادي...بس لما بتتعصب مش بتشوف قدامك..
ووضعت يدها على معدتها قائلة :-ولو عايز دليل أكبر..فا هو موجود، جوّايا أنا...إبنك.
رفع حاجبه بحده،ناظراً لها بتفاجىء..
أكملت قائلة بضيق وتردد: وعارفة إنك كُنت في الأحداث..
قام وقف محاصرها، وواضعاً يديه بجانبيها على حواف الطاولة..قائلا بنبرة هادية ولكنها حادة:- عرفتي كُل دا منين؟!
إبتسمت بخفة قائلة بسلاسة:مِنك..
نظر في أعينها المُبتسمة..وبعدها أنزل نظره لمعدتها قائلا بسخرية:-وحامل كمان!!!
أومأت بنفس الإبتسامة قائلة :-مِنك برضوا..
ورفعت يدها، وحرًكت أنمالها على فكّه دون لمسه قائلة :- صدقني..إنت مكُنتش بتقدر تلمس غيري..أو تقرب من حد غيري..
وأخفضت نبرة صوتها قائلة :-مكُنتش بتقدر تسيطر على نفسك بقُربي..
ناظراً في أعينها...مُتعجب من نفسه، وكيف لم يبتعد عنها..ومُندهش من شعوره بالضعف أمامها..
إبتسمت وهي تعلم جيداً بأنها أثرت به، ولو قليلاً...نظرت ناحية رأسه،مكان الجرح الذي جعله فاقداً لها ولذكرياتها..
إتنهدت قائلة بهدوء:إتجوزتني في مصر...وعايشين في القصر إل هناك...متجوزين من 3 شهور تقريباً، ولو عايز دليل تاني...البلّورة الزجاجية إل في مصر...
وإبتلعت ريقها قائلة :ا إل أنا كسرتها...و وإنت لزقّتها بالشريط.
نظر لها بشدة رافعاً حاجبه بحده..
نظرت له قائلة بسرعة :إنا معايا مليون دليل...وأقدر أثبتلك أكتر من كدا، وأثبتلك إنك مش بتلمس غيري، مش جوليا..وفي صور لينا على تلفونك إل كان معاك قبل الحادثة...
إبتعد عنها بألم في رأسه...وهي نزلت من على الطاولة قائلة بتآمل:-إفتكر يا إلياس...إفتكر إحنا إتجوزنا إزاي..إفتكر لما قررت تعلمني السباحة، إفتكر لما عزمتني في المطعم...إفتكر لما قولتلك إني حامل....
أمسك رأسه بألم وكُل الذكريات تضر.ب عقله بقوة، مش قادر يلحق أو يستوعب من ذالك الألم الشديد..
نظرت له بقلق...وإقتربت من تحاول مساندته قائلة :إلياس!..
كان عقله ينتفض...ويُغمض عينيه بقوة مما يدور بداخله...لا يرى أي شيء بوضوح...صوت ضحكة،حديث، إبتسامة..لمسة..
لكن مش قادر يجمّع..أنفاسه بتتعالا كُل ما بيحاول يجمّع حاجة، رأسه بيضغط عليه وبيرتجف بشدة..
إقتربت منه وهي خايفة عليه ودموعها بتتجمع في عينها قائلة :إلياس..ا إهدى..ا أنا معاك.
نظر لها وهو مازال يتألم...وقع على ركبتيه في الأرض.. وهي جلست بجانبه تحاول تهدءته...
فجأة إتفتح الباب، ودخلت جوليا بعصبية بعد ما إتخانقت مع يامن عشان تدخل...إتصدمت وجريت على إلياس فوراً ومِسكت إيده تقيس نبضه..
نظرت لأسيل بعصبية قائلة :إنتي إتجننتييي..عايزة تقت.لييييه؟!
إتصدمت أسيل ناظرة لها بضيق وحدة...وطلّعت جوليا من حقيبتها إبرة، وملءتها بمحلول معها...وأمسكت ذراع إلياس وأعطتها له، وهو غير واعي لما يحدث، فقط رأسه من يؤلمه..ولكنه شعر بالسكون بعد أخذ الإبرة...
سندته جوليا وأجلسته على الأريكة وهو مُغمض العينين من التعب..
وقفت ناظرة لإسيل قائلة بعصبية:إزاي تتجرأي وتقربي من خطي....
فجأة...صفعة قوية وحادة وقعت على خدها من أسيل...إتصدمت جوليا واضعة يدها على وجنتها بصدمة، ناظرة لأسيل التي تنظر لها بعصبية والنيران تشتعل من أعينها المائية..
رفعت أسيل إصبعها السبابة أمامها بحده قائلة وهي تجز على أسنانها:-إياكي..تتجرأتي تاني..وتقولي على جوزي،أبو إبني..خطيبك.
كادت جوليا على الحديث بعصبية، لكن قاطعتها أسيل بنبرة حادة وعالية قائلة :-فاهمممة!..أنا مش هسمح لواحدة قذ.رة زيك تقرب منه...ولا تفكر بس تاخده مني..
كُل هذا كان واقف يامن على الباب مُندهش ومُبتسم على تصرّف زوجة زعيمه..فا قد أصبحت مُتملّكة مثله..(تربيّته)
كادت جوليا مُجددا على الحديث، لكن قاطعتها أسيل بقوة وحدة قائلة بتقزز:-مكُنتش مُتوقعة كدا منك الصراحة...مكُنتش مُتوقعة إنك بالخباثة دي.
تجمعت دموع جوليا في عينها قائلة بحدة وصوت باكي:-عايزاني أعمل إيه يعني!!!..ما أنا حلمي إتحقق وأخيرا، والشخص إل بحبه مبقاش بيلمس غيري...مش عايزة أستخسر في نفسي...ومكدبش عليكي،أنا عايزاه فعلا ليا..حتى بعد إل عرفته عنه لكن لسة بحبه وعاي...
قاطعتها أسيل بصفعة آخرى على وجنتها...
وبعدها قالت بعصبية:-مسمحلكيش تتكلمي كدا على جوزي..صدقيني يا جوليا..إل حصل مش هيعدي بالساهل...وهدفّعك تمن كُل لمسة قربتي فيها منه..
وإقتربت من إلياس لتُمسك يده...ولكن وقفت قدامها جوليا بعصبية وحده قائلة :متقربيش منه...دا تعبان ومحتاجني..
زقتها أسيل على جنب قائلة بحده:-دا جوزي، يعني أقرب منه زي ما أنا عايزة..
وإقتربت من إلياس جالسة بجانبه، ووضعت يداها على وجنتيه الرجولية...وإبتسمت مع تساقط دموعها بإشتياق..
إبتسم يامن بخفة ولف عاطيهم ظهره...وقربت أسيل من إلياس طابعة قُبلة رقيقة على خدّه، قُبلة جعلت أنماله تتحرك..
لفت جوليا وجهها بحده وضيق، وأمسكت هاتفها تتصل بأحدهم..
فتح إلياس عينه ببطء ناظراً لها في أعينها، لم يكن يراها جيداً..ولكنه يشعر بها..
إبتسمت وهي تنظر له، وإقتربت وإحتضنته بإشتياق...تلف ذراعيها حواليه رقبته، وهي تنتهز كُل لحظة..
نظرت لها جوليا بحده، وكادت على الإقتراب لإبعادها...ولكنها وقفت بصدمة عندما وجدت إلياس يرفع يده، ويضعها على خصر أسيل من الخلف..
حلّت الصدمة عليها، فا كيف له بالشعور والمُهدء يجري في دماءه الأن..يجب آن يكون نائما...ولكنها لا تعلم بأن قلبه ما زال ينبض..إذا فا هو مُستيقظ.
فجأة دخل الحراس، وشاورت جوليا على أسيل بحدة ليأخذوها...
يامن حاول يمنعهم، ولكن الأوامر ليست بيده الأن...مِسكو أسيل،وبقو يشدو فيها ليبعدوها...
إتصدمت ،وحاولت تقاوم وتبعدهم...ولكنها لم تسطيع، تساقطت دموعها وهي تُمسك في يد إلياس...وهو ينظر لها ولكنه غير واعي ومُجهد..
فرّقوا يداهم، وأخدوا أسيل للخارج، ولكنها صر.حت في جوليا بعصبية قائلة :وقسماً بالله لو قربتيله..هقت.لك..ووعد مني إنه لما يفتكر كُل حاجة، خهخليه ينسى إنتي مين أصلاااا.
لم تهتم بها جوليا، وأخدوها الحراس للخارج...أما إلياس ينظر ناحية الباب بعيون فتورة...أصبحو مشهدين...وبنفس الطريقة فرّقوا يده عن يد والدته...وحدث نفس المشهد..ولكن بشكل مُختلف..
جلست بجانبه جوليا وهي تنظر له بحزن وضيق...نظرت ناحية الباب مكان ناظريه..
قامت بسرعة وقفت ومِسكت هاتفها، وإتصلت بريناد...مر ثواني وأتاها الرد...
:ألو؟
ردت جوليا بصوت مخنوق وحاد قائلة :إنتي عملتي كدا ليه؟!..ليه كدبتي عليه..
سِكتت ريناد قليلا،وتنهدت قائلة :مش كُل شوية هنعيد السؤال يا جوليا..
ردت جوليا بحده ودموع:جاوبيني الأول..إنتي كدبتي ليه،وليه لبستيني في شيء عُمره ما هيتحقق.
سِكتت ريناد، وأكملت جوليا بنبرة مُختنقة:- عشان عارفة إنه مش هيحبني...مش معنى إنه بيلمسني يبقى بيحبني!..إنتي عارفة كويس إنه بيحب أسيل...حتى لو مش فاكرها، لكُن كُل نظرة منه بتدُل إنه بيحبها..
إتنهدت ريناد قائلة :إنتي فين دلوقتي..
ردت جوليا بحده:في الشركة...كُنت بمنع حديث كان بيدور بين أسيل وإلياس..
إتصدمت ريناد قائلة :إيه!!!..أسيل كانت عندك؟!..ط طب إلياس إفتكر حاجة؟!
سِكتت جوليا...وصر.خت ريناد بعصبية:ردي علياااا.
ردت جوليا بحده:هو في إيه بقى!!!..إنتي فيكي إيه؟!..مالك خايفة ليه كدا؟!..أنا وإنتي عارفين إيه هييجي يوم وهيفتكر، يبقى خايفة من إيه؟!
سِكتت ريناد قليلاً...وتحدث جوليا بإختناق:أنا مُتأكدة إنه هيفتكر كُل حاجة...دي حقيقة مُرّة بحاول أتفاداها...لكن كُل ما أقرب منه الحقيقة دي بتهاجمني...عارفة الفرق بيني وبين أسيل إيه!..
أنا إل بلمسه..مش هو إل بيلمسني..عند أسيل كان العكس، هو كان عايزها..ومتقبلها،لكن أنا بحس ببرود جسمه كُل ما أقرب منه...وكأنه مش طايقني..
سِكتت ريناد، وإتنهدت جوليا بضيق وقفلت الهاتف...لفّت لتنظر على إلياس، لكنها إتصدمت عندما لم تجده...لم تشعر حتى بحركاته...نظرت حولها وهي مش لاقياه...إختفى فجأة،ومش عارفة راح فين؟
نظرت ناحية الباب وخافت ليكون سمعها، وجري ذاهباً لأسيل..
جريت بسرعة ناحية الزجاج ناظرة للأسفل...رأت يامن يتحدث مع أسيل، وفتح لها باب العربية وركبت وتحركت السيارة...إذا أين إلياس..
لفت وإتحركت بسرعة للخارج وهي تبحث عنه،ولكن لم تجده...إتجننت،وفضلت تلف في الشركة عشان تلاقيه...لكن ليس له أثر..
________________________
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
