رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2 بقلم منة سلطان

رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2 بقلم منة سلطان

رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة منة سلطان رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2

رواية خطيبة حبيبنا المصون بقلم منة سلطان

رواية خطيبة حبيبنا المصون الفصل الثاني 2

_"أنا مقدرة صدمتك دلوقتي، بس صدقيني سند فعلًا بيخونك، هستناكي الساعة 9 تيجي وتتأكدي بنفسك".
كانت الرسالة التانية من نفس الرقم المجهول، فضلت باصة لشاشة الموبايل مدة طويلة وأنا عمالة أقرأ في المسدج مرة واتنين بلا ردة فعل بقرأ بجمود وبس، وعقلي تدريجيًا وقف ...
فُقت من شرودي في العنوان اللي بعتته على صوته لما خرج وقال:
_أنا جاهز يا هالة، يلا بينا.
بصيتله بصمت وبعدين هزيت رأسي بشرود ومردتش وأنا بتحرك جنبه في ممرات المستشفى بصمت تام، وده صدمه وخلاه يسألني بإستغراب:
_مالِك يا بنتي؟؟، متقوليش أن هرموناتك لِحقت قلبت تاني مسافة ما دخلت آخد شاور وأغير هدومي؟!
حاولت مبصش ليه بسبب إني حسيت اني متلغبطة ومبقتش فاهمة أنا المفروض اعمل ايه بالظبط:
_مفيش يا سند، أنا كويسة.
وقف فجأة في نص المستشفى وهو بيتكلم بنبرة شبه حادة وعينه مركزة عليا وكأنه مستغرب من طريقتي:
_هالة..، مالِك بجد أنا مبهزرش على فكرة.
وقفت قدامه وأنا بحاول أرتب أفكاري قبل ما أجاوبه بتهرب تاني وأقول:
_مفيش والله، بس فجأة حسيت اني تعبت ودماغي شبه بدأت تصدع من أجواء المستشفى هنا.
رد بعدم تصديق بان في نبرة صوته وسألني:
_تحبي أنده أي دكتورة تكشف عليكي؟!
جاوبته بسرعة وأنا بنفي وبقول:
_لا لا ملوش لزوم.
اتنهد بغيظ وبعدها نبرة صوته لانت ورجع طلب مني:
_طيب على الأقل اكشف عليكي أنا.
عيني وسعت بصدمة من اللي سمعته قبل ما أرد عليه بنفي قاطع:
_لا لا طبعًا مينفعش، أنا لا يمكن أخليك تكشف عليا .
رد بدهشة:
_أنتِ عبيطة يا هالة، أنا قبل ما أخطبك فأنا دكتور على فكرة، بس تصدقي أنتِ فعلًا خسارة فيكي دكتور شاطر زيي يكشف عليكي.
تمتمت وأنا بكمل مشي:
_ده من حسن حظي..
اتحركت بنفس الشرود تاني وللمرة التانية يقاطع سند شرودي وهو بيسألني بحماس:
_اخدتي بالك من اللي حصل دلوقتي، شوفتيني سلمت عليهم ازاي؟!
قطبت جبيني بعدم فهم:
_هما مين؟!
تنح من الصدمة قبل ما يضحك فجأة ويسألني تاني:
_ده اختبار جديد ولا ايه بقى؟!
بصيتله بعدم فهم وأنا حاسة ناحيته بالإستغراب ورجعت تاني أتساءل:
_اختبار إيه مش فاهمة؟!
ضيق عينه بشك وهو بيقرب مني وبيهمس:
_هما الممرضات سقوكي بنج ولا إيه حكايتك النهاردة عشان أنا دماغي بدأت تتعب بسببك!؟
_أنتَ غريب النهاردة، غريب ومش على بعضك يا سند.
ضحك أوي لدرجة إن عيونه بدأت تلمع بالدموع قبل ما يعلق ويقول:
_يا راجل!!، ده أنا الغريب برضه !؟، اركبي يا بنتي خلي اليوم ده يعدي وأنا لسة محتفظ بدماغي .
خلص كلامه وهو بيشاورلي على العربية أركب بعد ما فتحلي باب العربية فدخلت وهو لف يركب وقبل ما نتحرك سألني:
_هاا قررتي هنتغدا فين؟!
هزيت رأسي بنفي وجاوبته:
_لا، شوف المكان اللي يعجبك .
_هو أنا مش قولتلك اختاري أنتِ يا هالة؟، ما أنتِ عارفة إن أنا معرفش أماكن بتأكل غير مطعم المستشفى، عكسك طبعًا اللهم بارك!
خلص كلامه وهو بيزفر بضيق وده خلاني أجاوبه بعيظ:
_ما أنا تعبت فجأة ومقدرتش، عمومًا خُدنا للمكان اللي بنروحه دايمًا وبلاش تتعصب تاني عليا.
هز رأسه بلامبالاة وبدأ يتحرك بالعربية لحد ما وصلنا للمطعم اللي واخدين ناكل فيه، دخلنا المطعم وهو تقريبًا ما صدق وقعد وأنا وقفت أبصله بصدمة قبل ما أعلق على تصرفه:
_أنتَ قعدت كده عادي مين غير ما تشدلي الكرسي ؟؟، يا برودك يا آخي!!
رد بهدوء:
_وده من امتى؟!
هزيت كتفي ببساطة وجاوبته بإبتسامتي الباردة:
_من النهاردة، أنا أحب اللي اتجوزه يبقى شخص جنتل ومراعي .
ضحك ورد:
_يا بنتي أنا دكتور، يعني على الله في كل اللي بتعمليه ده، أنا اللي جابني هنا إني جعان والشيف اللي في المستشفى واخد اجازة مرضية!، غير كده كان زماننا بنخمس أنا وأنتِ في ساندوتشين شاورما .
وبعد ما كان ده رده اتقفلت وقعدت وأنا بتمتم: 
_مفيش منك أمل خالص، كل حاجة بتعملها لوكال يا سند، أنتَ أصلًا لوكال.
رد بعد ما طلب الأكل:
_مش لايق عليكي الدور ده خالص يا حبيبتي، جربي تخلعي توب الهاي كلاس أو تخلعيني أنا شخصيًا عشان كلمة كمان وهخبطك بالشوكة دي لو مأكلتش. 
بصيتله بقرف وبعدها سكت لما الجرسون بدأ يرُص قدامنا الأكل اللي طلبناه وطبعًا كان باين على سند أنه واقع من الجوع ويمكن ده السبب اللي بيخليني شبه بنطله كل يوم المستشفى وده بس عشان أطمن اذا كان بياكل وبيهتم بنفسه ولا لا!.
وده كان قبل ما إكتشف خيانته قبل دقايق بس واللي لحد دلوقتي معرفش ده فعلًا حقيقي ولا هطلع ظالماه!؟..
راقبته وهو بياكل وبعدها ابتسمتله بخبث وسألته:
_الأكل عجبك يا حبيبي؟!
غمض عينه بتعب وهو بيهمس:
_يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك، خير فيه إيه تاني دلوقتي؟!
إبتسمتله بوداعة وبعدها سألته :
_هو فيه حاجة يا حبيبي؟؟، مالك بس؟!
رفع نظره ليا وساب الشوكة واتكلم:
_ايوة بتعملوها ازاي دلوقتي؟؟، التحول الجذري ده من لوكال لترقيتي لمنصب حبيب سموك مرة واحدة تم ازاي بقى ؟!
ضحكت وحاوبته:
_راضية عنك بس مش أكتر. 
رد بسخرية وهو بيبصلي بشر:
_ربنا يديمها نعمة..
رجعت أراقبه تاني من غير ما أكل وده خلاه يستغربني لكنه معلقش ولا قال حاجة لحد ما أنا سألته بخبث:
_إلا قولي يا سنود يا حبيبي، وراك حاجة تعملها النهاردة قبل الساعة 8 بليل؟
هز رأسه بإستغراب وقال:
_ايوة، عندي ايفنت الساعة 9 هحضره، هو أنا مش قولتلك كده امبارح واختارنا البدلة سوا؟؟، بتنسي ولا إيه؟!
ابتسمت بتصنع:
_لا كنت عايزة اتأكد بس، على كده بقى فين الإيفنت ده؟؟، وهتاخد حد معاك ولا لوحدك؟!
خلصت كلامي وأنا بسأله للمرة التانية بنفس الطريقة وده خلاه يسيب الأكل ويركز معايا من غير ما يجاوبني فإستغربت رد فعله وقلت:
_مبتردش ليه؟!
اتنهد وبعدها جاوبني بنبرة هادية عكس ملامحه:
_مستغرب من أسئلتك، أول مرة تسأليني سؤال زي ده، وبعدين معروف مؤتمرات يعني شرم الشيخ واه لوحدي يا هالة من أمتى وأنا باخد حد معايا!
سألته بمرح وتحفز:
_حتى لو الحد ده كان أنا يا سند؟!
_هالة يا حبيبتي ده ملوش علاقة بأنتِ أو أي حد غيرك، كل الموضوع ان الطريق طويل من هنا لشرم، وأنتِ هتتعبي ده غير إن ده مش جوك، وهناك هتحسي بالندم في وسط كل الكلام اللي بيتقال ومش هتفهميه.
_تمام زي ما تحب.
هز رأسه وبعدها تمتم:
_ربنا يهديكِ .
***********
الساعة 9 بالدقيقة كنت في شرم وتحديدًا في نفس المكان اللي اتبعتلي اللوكيشن بتاعه، من غير تردد خبطت على الباب واللي كان في شاليه على البحر حوالين منطقة هادية..
الباب اتفتح وظهرت هي من وراه زي ما توقعت، فإبتسمتلها بسخرية وسألتها:
_أنا جيتلك أهو، ممكن بقى تعرفيني بقى هو فين وبيخوني مع مين؟!
ابتسمت بإستخاف وقالت:
_غريبة يعني مستغربتيش إن اللي بعتلك طلع أنا!؟
رديتلها الإبتسامة بأكتر سخرية وببرود رديت عليها:
_أنتِ مبتتعمليش مع عيلة، من ساعة ما بعتيلي وأنا عرفت إن أنتِ، وبعدين إيه اللي هيخليني أستغرب!!، مش جديدة عليكي يا قلبي من أول ما شوفتك وأنا عرفت انك مش بنت خال عادية أبدًا فمستغربتش بصراحة إن الوسا*خة دي تطلع منك!!
عيونها اسودت من الغضب وانتفضت في مكانها وهي بترد بصوت عالي وكله غضب: 
_الوسا*خة اللي مش عاجباكِ دي الدكتور بتاعك فضلها عليكي وسايبك أنتِ زي الهبلة وجاي ليا أنا؟!
ضيقت عيني بشك وبدوري سألتها:
_ايه ده بجد؟؟!، أومال مين ده اللي جاي معايا المشوار كله؟!
بصتلي بإستغراب مدامش وهي شايفاني ببص ورايا وبكلم سند بنفسه وبسأله بضحك:
_كده يا سند تضحك عليا وتطلع عندها جوا وأنتَ واهمني طول الطريق إنك معايا، ايوة يعني مين اللي ساق العربية برضه، عشان أنا لو طلعت كل ده بتخيل هيطلع إن غريب الحب مين فاهمه بجد؟
رد سند وهو بيسحبني من ايدي تحت صدمتها وبيقولي ببساطة:
_احنا فيها تعالي نخش نشوف مين اللي جوا ؟؟، مش جايز يبقى قريني؟!
وقفت قصادنا وهي بتبصلنا بجنون وبتتكلم برعب كان واضح عليها:
_أنتوا بتعملوا إيه أقفوا عندكم محدش فيكم يدخل، أنتوا مش خلاص عرفتوا اللي فيها اتفضلوا بقى؟
رديت عليها بإبتسامة لطيفة:
_هي بالسهولة دي ؟؟، أنتِ ناسية إحنا قعدنا قد إيه في الطريق؟!، طب على الأقل نفهم الكمين بتاعك كان عبارة عن إيه، ولا يرضيكي نمشي بفضولنا زي ما جينا يا كاميليا؟!
تجاهلنا سند ودخل للشاليه بعد ما اتحولت ملامحه تمامًا، فجريت وراه بعد ما زقيت كاميليا من طريقي واللي جريت هي كمان!!
انصدمت أول ما شوفته عكس سند اللي ابتسم بشر:
_معتز بنفسه هنا؟!، أنتوا كنتوا بتخططوا لإيه بالظبط؟؟!
الخوف بان عليه وأنا رديت بهدوء أُحسد عليه بعد ما فهمت اللي كانوا بيحاولوا يعملوه سوا:
_ما واضحة قدامك، دول كانوا بيخططوا يسحبوني هنا ويجيبوك وساعتها شوف أنتَ 
بقى ايه اللي هيحصل، زيها زي أي خطة رخيصة يعني يا سند مش جديدة !؟
وجريت كاميليا ووقفت قدام سند وهي بتتكلم بدموع:
_أنتِ كدابة احنا مخططناش لحاجة، متصدقهاش يا سند أنا بس كنت عايزاها تشك فيك وخلاص، بس هي بتستغل ده وبتوقع بينا.
رد سند بجمود وهو بيرميها بنظرات كلها ضيق بعد ما نزل بكف ايده على وشها:
_امم، عمومًا أنا اتصلت بخالي وهو زمانه على وصول وخالي يصدقك بقى أو ميصدقكيش دي حاجة مترجعليش، أما أنا بقى فهعتبر اللي حصل ده لعب عيال ولو حاولتي بأي شكل تقربي لحد فينا سواء كان أنا أو هالة...حتى وشك هتنسي ملامحه من اللي ممكن أعمله فيكي أنتِ وخطيبك الجحش. 
وقعت على الأرض على أثر القلم اللي اخدته وبدأت تعيط بقوة تحت نظرات معتز _خطيبها وفي نفس الوقت قريب ليها ولسند_واللي بدأت تزوغ، كان واضح أنهم مبيحبوش بعض بس مش لدرجة أنه يساعدها ويشجعها على حاجة زي دي!!
شدني سند اللي قال بقرف:
_يلا يا هالة، الأماكن اللي فيها الأشكال دي متلقش بيكي يا حبيبتي ومضرة عليكي!.
جاوبته وأنا ببص عليهم بإشمئزاز:
_دي حتى بيئة فاسدة وريحتها وحشة.
سند ضحك وبعدها سحبني وخرجنا وكاميليا ورانا وشبه سامعة صراخها دلوقتي، وده خلاني أتغاظ بسبب الطريقة اللي أنهى بيها الموضوع مع الحرباية دي، فقلتله:
_والله ما كان له لزوم إننا نضرب كل المشوار ده عشان حتة قلم في الآخر حتى مش أنا اللي ضربته، أنت كنت تروح الايفنت احسن وأنا كنت اجيلها اجيبها من شعرها وتيجي أنتَ تختم المشهد، ياريتني ما قولتلك حاجة.
خلصت كلامي وأنا بفتكر إني لو مكنتش اتغبيت وقولتله كان زمان القلم ده من نصيبي أنا، ضحك على منظري وقال يهديني:
_معلشي تتعوض الجايات كتير، ولو على الحرابيق فمعنديش في عيلتي أكتر منهم، وبما إني شاب وسيم ودكتور شاطر فكاميليا مش آخر واحدة هتعمل كده؟!
_طب عدي يومك وروحني قبل ما أنكد عليك وأخلصلك عليهم كلهم يا شاب يا وسيم.
_ميبقاش قلبك أسود، وبعدين مش أسلوب ده وأنا اللي تعبان عشان أعملك مفاجأة!؟
وقفت في مكاني بصدمة وبصتله:
_مفاجاة إيه؟!
رد بلهفة وهو بيقفل باب العربية اللي فتحته:
_فرحنا يا لولو، هو أنت مقولتلكيش إن كمان يومين فرحنا؟!، وحاليًا العيلة مقسومة نصين نص هيروح يجوز كاميليا والجحش بتاعها، والنص التاني جايين عشان يجوزونا يا لولو. 
حاولت أستوعب كلامه لكني فشلت فهزيت رأسي بعدم فهم:
_يجوزوا مين وجواز إيه اللي كمان يومين يا اهبل؟
نهيت كلامي وأنا شبه بصرخ في وشه وهو اتغاظ ورد:
_بت أنتِ أنا مقدر حجم الصدمة عليكي بس مش كده ؟!، أنا تعبت في التحضيرات وبعدين مفرقتش شهرين من يومين ما كده كده هنتجوز!، واهي هتبقى فرصة حلوة عشان لو بنات العيلة حبوا يشككوكي فيا ميكونش المشوار بعيد علينا بس .
هزيت رأسي بقوة وبعند قولتله بعد ما اكتشفت انه فعلا بيتكلم بجد:
_أنا مش موافقة، مش هتجوز أنا بالطريقة دي وبعدين فين فستان فرحي وفين بابا ، أنا عايزة بابا دلوقتي؟!
_متقلقيش أحنا خططنا معاه على كل حاجة، وفستان فرحك اللي كنتِ بتحلمي بيه خلاص بقى جاهز يدوب تقيسيه وبالنسبة للمعازيم فتقريبا زمان الكل على وصول.
وقفت مكاني لثواني ببصله وأنا متنحة قبل ما أهمس بصدمة:
_تبارك!!.
عشان تيجي الصدمة التانية على هيئة صوت مؤمن اللي اتكلم بغيظ كعادته مؤخرًا:
_دمرت شهر العسل وعملت اللي في دماغك يا زفت؟!
وهنا بصيت ورايا عشان أتفاجئ بيهم فعلا رجعوا من السفر فرجعت لورا وأنا ببصلهم وبسألهم بجنون:
_أنتوا...أنتوا بتخططوا لكل ده من امتى؟!
_من قبل فرحنا بشهر تقريبًا، سند فضل يقنع عمو لحد ما اقتنع وخلاص واخر حاجة كانت أنه يسألك عن البدلة!؛ دي الحاجة الوحيدة اللي كانت ناقصة!
اتكلمت تبارك وهي بتبتسم وده دفعني أسألهم تاني:
_أنتوا بتهزروا؟!
ضحك مؤمن بفرحة وهو بيبص لسند وتبارك بفرحة وبيقول:
_مصدقتش الحمد لله، يلا إحنا نركب أي طيارة ترجعنا على تركيا ونكمل شهر العسل بقى.
بصوله الاتنين بغضب وأنا تجاهلت ده وأنا شايفة عربية مميزة بتقرب لمكاننا واللي كانت عربية أخويا وده خلاني أتكلم بصدمة:
_ده...بجد!!!
ضحك سند وقرب مني يقول:
_هاا قولتي ايه؟، موافقة ولا أرجع لكاميليا.
استسلمت وأنا ببص حواليا فهزيت رأسي بتعب قبل ما أرد عليه بشر بعد ما انتبهت لكلامه:
_ده بعينك يا خاين، ألا هو فين المأذون يا جماعة؟؟
وأعرِف أن وَجهي
 سيظل راسخُ 
في ذهنك 
- ما حَييت - 
هذا الفَن، لَيس مِن السَهل
" نسيانَه " .
**********

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا