رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم

رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم

رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ايسو ابراهيم رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2

رواية ظلم وتنمر بقلم ايسو ابراهيم

رواية ظلم وتنمر الفصل الثاني 2

يلا أنتِ وهي برا ابقوا خلوا ضحكوا ينفعكوا في العملي والفاينل
مشيوا وهما متعصبين من الدكتور وعمالين يشتموا ويدعوا عليه 
كملت شروق محاضراتها وروحت على طول هي ملهاش صحاب وكمان عشان ترجع تعمل شغل البيت وليها أخ في أولى اعدادي بينزل يشتغل هو كمان بعد ما بيتغدا
دخلت البيت تنادي على أخوها: محمد أنت فين؟ 
دورت عليه لقيته نايم باين عليها إنه تعبان، جريت عليه: قوم يا محمد مالك؟ 
فتح عينه بتعب وقال: جسمي سخن ومش قادر أفتح عيني
شروق بخوف عليه: طب تعالى بسرعة أوديك يا حبيبي الصيدلية تاخد حاجة للسخونية 
قام معها بالعافية وسند عليها وراحوا صيدلية بعدهم بشارع دخلت وقالت لصيدلي واقف هناك أول مرة تشوفه وقالت: ممكن تعمل تركيبة تنزل السخونية دي جسمه تاعبه أوي
قالتله الأعراض اللي عنده وجاب محلول وحطله فيها حقن وحطله كالونا ومسكت شروق المحلول فقال لها الحساب 300 جنيه
بصتله شروق وقالت: تمام ضيفهم علينا لحد آخر الشهر لما أجي أسدد اللي علينا
الصيدلي: لا يا أستاذة ماينفعش مابطلعش أدوية من غير دفع حقها
شروق: هو حضرتك أول مرة تشتغل فيها أنا عارفه صاحب الصيدلية وهو بيدينا عادي لو مش معنا خق العلاج وبعدها باجي أسدد اللي عليا
الصيدلي بأسف: بس دا هيبقى ضرر ليا وصاحب الصيدلية منبه عليا ماطلعش علاج من غير دفع حقه
وقفت شروق محتارة مش عارفه تعمل إيه ولا معها رقم صاحب الصيدلية تكلمه فقالت: طب ترن على صاحب الصيدلية وهكلمه هو عارفني وعارف وضعنا 
بقلم إيسو إبراهيم 
بصلها بتفكير وبص عليهم لقاهم فعلا ناس غلابة وعلى قد حالهم فعلا فقرر يكلم صاحب الصيدلية بتوتر عشان دا لسه أول أسبوع له وخايف يخصمله ولا يمشيه لكن أشفق عليهم فاتصل عليه 
رد عليه وقال: إيه يا دكتور في حاجة؟ 
الصيدلي بتوتر: في واحدة اسمها شروق عايزه تكلمك
هو: ماشي 
ادالها الموبايل وهي اتكلمت: السلام عليكم يا دكتور أنا خدت علقت تركيبة لأخويا وحسابها 300 وصراحة يعني مش معايا الحساب دلوقتي زي ما أنت عارف وضعنا 
هو: تمام يا شروق هكلم الدكتور وأعرفه روحوا وألف سلامة عليه
ومشيت شروق ومعها أخوها وماسكة المحلول في إيدها وسابت صاحب الصيدلية بيكلم الدكتور 
رجعت عملتله شوربة خضار ونومته وعلقت المحلول على مسمار لحد ما تعمله الشوربة وبتدعيله بالشفاء
أما المعيد كان راجع الشقة اللي متأجرها في منطقة كويسة نفس الشارع اللي شروق عايشة فيه، هو عارفها لأنه أول ما سكن هناك والناس عارفه بعضها وعارف ظروفها ومعجب بدعمها لوالدتها ومساعدتها ليهم
اتصل على أهله، رد والده عليه: الو يا بني كيفك
رحيم بحب: منيح يا بوي طول ما دعواتكم وياي أنا منيح 
والده: خلي بالك من نفسك يا ولدي وماتهملهاش واهتم بوكلك
رحيم: حاضر يا بوي
والده: والدتك بداها تكلمك يا ولدي
وخدت منه المزبايل بلهفة وقالت: الو يا ضناي
كيفك يا حبة عيني
رحيم بحب: منيح ياما، كيف صحتك يا حبيبتي 
والدته بحب: منيحه يا ولدي طول ما أنت منيح، ماطولش في أجازتك يا ولدي وحشتني جوي جوي
رحيم: عيني ياما وأنا اتوحشتكوا جوي جوي 
والدته: البلد هتنور بوجودك فيها يا ولدي وعايزين نفرح بيك العروسة موجودة وعجبانا جوي يا ولدي، كنا هنروح نخلص معاهم بس أبوك جال لع لازم ولدي يبجى ويانا واحنا نروح نشوفها
سكت رحيم مش عارف يقول إيه ليهم ومش عايز يزعلهم هو مش عايز يتجوز من البلد 
ياترى أهله هيقنعوه ولا لا 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا