رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46 بقلم فريدة الحواني
رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46
رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس والاربعون 46
كليهما ينظر بتركيز داخل شاشه الحاسوب المحمول الموضوع أمامهم
أشار تميم إلى لقطهً ما . بعد أن ثبّتها وقال لأخيه
- بُص.... هنا... فنفس اللحظه اللي الراجل ده عدَى من قُدامها.... أعاد تشغيل المقطع مره أخرى ثم أوقفه بعد ثانيه وأكمل
- لو هتلاحظ اللقطه دي هتحس إن هيَ كانت مالت بجسمها وإتعدلت بس الراجل بمكنه قص النجيله دارىَ عليها
ركّز عُدي جيداً ثم نظر لأخيه وقال بغيظ
- يبقى أكيد الراجل ده تبع أبوها ومُمكن يكون إدالها تليفون
إبتسم تميم بغرور ثم أشعل سيجاره وقال
- لأ هوَ مش مُمكن.... هو أكيد.
تطلع له عُدي بعدم فهم ثم سأله بإهتمام
- وإنت إيه اللي مخليك مُتأكد أوي كده.... لأ بٌص إنت أخدتني على مَشمي ورجعتني من شهر العسل
أنا لسه جاي مبقاليش ساعتين ومن ساعه مادخلنا المكتب وإنت بتتكلم فعناوين أنا محتاج تفاصيل عشان أبقى معاك عالخط
فهّمني وصلت لإيه وناوي على إيه عشان نخلص من ولاد الكلب دول
أنا مراتي حامل ومش حمل فرهده أساساً من ساعه ماعرفت إنها جت عندنا وهي هتتجنن
- أساساً من يومها وكانت عايزه ترجع عشان خايفه على سما منها ..... البنت دي كانت عامله رٌعب لسما يمكن ضي كانت بتقدر عليها شويه إنما التانيه ياعيني شافت الويل منها
نظر له بحزن داراه سريعا وهو يقول..
- قُلّها متخافش انا كٌنت معاها لحظه بلحظه وحتى دلوقتِ مش مِديها فرصه إنها تقرب منها
تطلع عدي إلى توأمه بتركيز شديد ثم قال بِحُنو
- هو إحنا من إمتى بنداري على بعض ياحبيب أخوك
مُتخيل لما تداري الحُزن اللي في عينيك أنا مش هاخد بالي ولا هحس بيه
من وأنا مسافر حاسس إن إنت فيك حاجه خصوصا إمبارح بالليل
قلبك كان مخنوق ياحبيب أخوك وأنا قاعد معاك دلوقتِ مش عشان قصه بنت الكلب اللي برّه دي. متشغلنيش لأنك عارف كده كده بإذن الله هنخلص منها ومن اللي جابوها
إنت بقى فيك إيه
مسح على وجهه بعُنف ينُم على مدى غضبه وحيرته أيضا ثم قص لأخيه كل شيء مُنذ بدايه تلك المحادثات مع المجهوله إلى ماحدث بالأمس لكن تلك التفاصيل الخاصه لم يُفصح عنها إلا بالإشاره فقط لأنه يعلم جيداً أن أخيه سيفهم دون شرح
وبعد أن إنتهى قال بحيره شديده يملأُها اللوم الشديد لنفسه
- أنا مش عارف ياعٌدي إيه اللي بيجرالي .... البت فيها حاجه غريبه بتلغي عقلي مبعرفش أفكر
كل اللي أنا ببقى عايزُه جوايا إني أقرب منها وبس .والله العظيم وحياة أُمي ماشهوه
أول مره بوستها كنت هتجنن مش عايز أسيب شفايفها مش عايز أبعد عنها وبرغم كده
مفيش أي رغبه جوايا للجنس
- في إحساس حلو بيشدني أكنك بتاكل حاجه حلوه أوي مادوقتش زيها فعايز تاكل منها زياده
مكُنتش أعرف إنها بتحبني بس كٌنت شاكك ومٌتخيل إنها مٌجرد أحاسيس واحده مراهقه عيله صغيره
بس البت تحس إنها عاشقه من سنين اللي بتعيشه وبتوصلهولي في كلامها يخليك تفكر إنها مش عارف أوصفهالك إزاي.. بس إن مش بنت عندها سبعتاشر سنه تقول الكلام ده
لأ دي واحده عاقله وناضجه وكبيره..... فوّقتني كذا مره من غير متحس أو تاخد بالها
يمكن قرار إنفصالي عن ساره كلامها معايا والألم اللي حسيته نزل على وشي وقتها بسبب اللي قالته ..هو اللي شجعني أحسم الأمر وأخد القرار ومفيش رجعه
- اللي غَيظني من جوايا إني حاسس إني بتعلم منها .اللي هو إزاي أتعلم من عيّله
أنا كٌنت نايم معاها يا عٌدي وبزعقلها
نظر إليه أخيه بغضب يشوبه عدم الفهم فأكمل بنبره تقطٌر عِشقاً لم يعترف به
- بقولها إنتي فيكي إيه مٌختلف عن اللي كُنت بحبها أو النسوان اللي لمستها
هي عيطت وإفتكرت إني بقارنها بيهٌم
بس لو فهمت صح إن أنا فلحظه زي دي وبفكر كده تعرف إن معنى كلامي إن مفيش حد أصلاً يتقارن بيها .
جوايا كل حاجه وعكسها
كل حاجه فيا بتتشدلها أنا مش عيل صغير عشان مفهمش إيه اللي أنا حاسس بيه
- بس في نفس الوقت عقلي رافض إنه يصدق كل ده
اللي هو بجد أنا إتخطفت زي ما هي بتقول ومن مين من عيله مش فدماغي ولا عمري كنت أتخيل إني أفكر فيها
وفنفس الوقت اللي كان المفروض إني مجروح من علاقه حُب بقالها تلات سنين
مكملتش
ياجدع يوم فرح ساره أنا كٌنت في حٌضن سما كأنها بتسحب مني الوجع
عارف لما يكون طالعلك دِمل وحد بيدوسلك عليه واحده واحده عشان يطلّع اللي جواه وترتاح
سما عملت كده..... اليوم ده والموقف ده في حياتي عٌمري ماهنساه
عارف إني كنت غبي معاها إمبارح ووجعتها وقالت إنها هتبعد
بس أنا عايز أفهم نفسي ياعٌدي.... عايز أعرف اللي جوايا ده إتخلق ليها هيَ
ولا أنا حاسس بِكُل ده علشان حابب عِشقها ليا وعشان موجوع من علاقه كنت أتمنى إنها تكمل
أنا مقدرش أظلمها وعارف برضوا إن قٌربي ليها بالشكل ده غلط كبير ..... بس وحياة أٌمي غصب عني مش عارف أفهمهالك إزاي بس أنا مش عارف أتحكّم في نفسي معاها
مبقيتش أعرف أقعد ساعتين على بعض من غير ماأشوفها ..حتىَ لو مبهدلها حتى
لو مبنكلمش بعض زي ماإنت شايف كده من الصٌبح لاويه بوزها ومبتبٌصليش واللي هو خلاص البت بقت إندبندت وومن وهتقدر تبعد بقى وبتاع وتطنشني
ضحك عٌدي بصخب شديد حتى كاد أن تنقطع أنفاسه تحت نظرات أخيه المٌشتعله والغاضبه لأنه يعلم جيداً أن أخيه فَهِم حالته دون أن يحتاج للمزيد من الشرح
هدأ قليلاً ثم بدأ يتحدث بحكمه وتعقٌل شديد
- هوَ إنت محبيتهاش ياحبيب أخوك..... إنت دايب فيها .
إنت لَقيت نٌصك التاني ودي مش محتاجين نجادل فيها.
خلاص مش بتحس إنك بتكمل غير وهيَ معاك .
قلبك مش هيكون مطمن غير وهيَ فحٌضنك .
- بس حتّه إنك قررت تبعد عشان تتأكد من اللي جواك دي في حد ذاتها حلوه مش وحشه
مٌمكن كلامها معاك وعِشقها ليك خلاك تعيش الحاله دي.. مع إن أنا واثق إنك عِشقتها وهو ده الحٌب الحقيقي حٌب عٌمرك زي مابيقولوا
الحٌب اللي مَبيتنسيش.... الحٌب اللي بيجري في الدم ومتقدرش تعيش من غيره
بس فالعموم.... إحترم قرارها وإديها مساحتها لحد ماإنت ترسىَ على بر وتعرف إنت عايز إيه .
أو بمعنى أصح قلبك وعقلك يجتمعوا على عِشقها متبقاش متقطّع بين الإثنين .
عقل رافض وقلب مٌصمم
أكمل الحديث عن التفاصيل التي تخٌص تلك القضيه ثم أنهى جلستهم وقرر أن يخرجوا كي ينضمون لهم
كان تميم هو من فتح باب الغٌرفه لكنه لم يخطو خارجه إلا خطوه واحده ووقف مكانه مٌتحولاً إلى شيطان رجيم بعد أن سمع صغيرته تقول لأبيه بجديه تامه
- أنا أصلاً مخلّصه المنهج من شهر يادوب براجع
إن شاء الله ناويه أجيب مجموع كويس عشان أخد منحه وأكمل تعليمي برّه
بما إنكم مش عايزيني أنقل في مكان تاني وأعيش لوحدي
ففكرت إن كده هيفيدني في مستقبلي أكتر و فنفس الوقت ...
- ننننعم يا روووووح أٌمك
تلك كانت صرخات المٌختل حينما قطع حديثها و هو يتحرك تجاهها بملامح إجراميه
تٌنذر بقتلها في التوّ واللحظه
نظر له الجميع بصدمه بينما تلك القويه نظرت له بتحدي ثم قالت ببرود
- ياريت تتكلم بأسلوب أفضل من كده..... أعتقد أنا بكلم عمو سالم اللي هو المفروض
وَلي أمري ماوجهتلكش كلام ولاهاخد رأيك من أساسه
لم يشعر بنفسه وهو يجذبها بغباء من ذراعها كي تقف أمامه مما جعل سالم ينتفض من مجلسه بغضب لم يهتم به الأخر وهو يقول بِغل شديد
- متاخديش رأيي أصلاً.... طب أحب أفكرك إن أنا الواصي عليكي
متقدريش تعملي حاجه من غير موافقتي إيه رأيك يا قُطه
نظرت لسالم بإهتزاز وكأنها تطلب منه أن يٌكذب هذا المٌختل إلا أنه ذمّ شفتيه وقال
- للأسف يا بنتي.... عنده حق
لازم يوافق على سفرك عشان جوزك وعشان واصي عليكي
بينما ينظٌر لها بشماته يملأٌها الغضب كانت تنظر له بغضب أشد ثم نفضت ذراعها التي يقبض عليها بيده الحديديه وقالت بتحدي صريح
- هسافر..... غصب عنك ومش هتقدر تمنعني
هرولت من أمامه سريعاً قبل أن يتخذ أي ردّه فعل بينما كانت سمر وضي يٌتابعان الأمر بخوف شديد وتلك الخبيثه الجالسه ببرود تنظر لهم بشماته وتشفّي بل وتتمنى أن تشتعل النار داخل ذلك المنزل الهادئ
قرر أن يلحقَ بها ويُلقنها درساً لن تنساه أبداً إلا أن أبيه أمسك ذراعه وقال له بحسم
- ملكش دعوه بيها يا تميم.... سيب البنت في حالها
نفض ذراعه وهو يقول بجنون دون أن يهتم بما يخرج من فمه
- أصلاً محدش له دعوه بيها غيري.... دي مراتي.... وأنا هعرف أربيها
و فقط .... إنطلق سريعاً نحو الأعلى تحت نظراتهم المصدومه من هيئته
التي لم يروه عليها من قبل حتى في أحلك لحظات حياته
نظرت ضي لحبيبها وقالت برجاء
- بالله عليك إلحقوا يا عُدي.... هو بيعمل معاها كده ليه
بجد هو ماله ومالها..... أنا مش هقبل إن أٌختي تتبهدل من حد
نظرت لها سمر بعتاب وقالت
- إخص عليكي يا ضي إحنا هنقبل إن حد يبهدلها برضوا.
تنهدت بحزن ثم ألقت نظره عابره على تلك الخبيثه الهادئه وأكملت بمغزى فَهِمه الجميع
- يا حبيبتي مقصُدش وإنتي عارفه بس الفكره إن سما أٌختي تعبت كثير في حياتها يمكن أكثر مني..... وإتبهدلت بما فيه الكفايه مش عايزاها تشوف يوم واحد من اللي عاشته زمان
إنتفضت يارا من مجلسها وقالت بِغل شديد
- قصدك إيه بالكلام ده يا ست ضي.... هوَ إنتي عشان تاخدي وش قٌدامهم لازم تطلعينا شياطين
أٌختك لو مكانتش قليله أدب ومش متربيه مكانتش تضّرب كل شويه من أٌمك ولا أبوكي
بلاش تعيشوا دور الضحيه بقى عشان محدش كان ضحيه في الليله دي كٌلها غيري
و فقط...... تركتهم وإنطلقت إلى الأعلى مٌتحججه بغضبها وحٌزنها لكن في الأساس
أرادت أن تعلم ما يحدث لدى أُختها وذاك الوسيم .
بالأعلي.... إقتحم غٌرفتها بملامح شيطانيه وقد كانت تقف في مٌنتصفها مُربعه ذراعيها أمام صدرها وكأنها وقفت لتنتظر صعوده خلفها
أغلق الباب بقوه إهتزت لها أركان المنزل ثم نظر إليها بشرٍ وقال بنبره خرجت من الجحيم
- إيه الكلام اللي إنتي قٌلتيه تحت ده... سفر إيه اللي عايزه تسافريه
وبيت إيه اللي عايزه تسيبيه.... إحنا مش خِلصنا من القصه دي وإتكلمنا فيها كثير إيه اللي طلّعها في دماغك تاني
ردت عليه بقوه لا تناسب إرتعاش جسدها من شده الخوف
- هو اللي مضايقك إن أنا فتحت الموضوع ده تاني ولا عشان قٌلت هسافر غصب عنك
أعتقد عشان قٌلت غصب عنك لأنك مبتقبلش حد يعمل حاجه مش على مزاجك
مع إنك بتعمل كل حاجه على هواك..... بس للأسف يا أٌستاذ تميم العنوان غلط أسلوبك ده مع الكٌل إلا أنا .
مش لو كنت واصي عليا أو جوزي في حته ورقه..... لو كنت مخلفه منك عشر عيال وقررت أسيبك.... هسيبك وهسيبهم ..
مهما أٌحاول وصف ملامحه الأن ومايجيش داخل صدره سأفشل فشلاً ذريعاً
هذا الوحش لا يٌمكن وصف حالته بمجرد كلمات حتى لو كانت القاموس بأكمله
لم يتفوه بحرف..... ولم يٌلقي بالاً للرد عليها ببضع كلمات....... لكنه سيرد عليها بالأفعال التي تٌثبت لها أنها ملكاً له ولن تقوىَ على الإبتعاد عنه مهما حدث .
في لحظه كان يجذب قميصه فتتناثر ازراره فوق الأرض ثم يخلعه عنه بهمجيه مما جعلها تصرخ بخوف شديد
- إنت بتعمل ااااااايه.... متتجننش يا تميم إياك تقرب مني
إبتسم بشرّ وهو يتقدم نحوها ثم يمسكها بجنون..... نظر لها بهوَس وعيون تحولت إلى كٌتله جمر ثم قال
- أنا عايز أجيب توأم.... في خمس مرات حمل إيه رأيك
صرخت برعب شديد لكنه آبتلع تلك الصرخات في قٌبله همجيه جعلت شفتها السٌفلى تنزف بغزاره
تفاجأ بالصٌراخ الأتي من الخارج بل تصنم في موضعه حينما سمع تلك الحقيره تقول بجنون وصوت وصل إلى عنان السماء
- إلحقوووو أٌختي .....هيغتصبهااا...هيضيعهاااا زي ماأنا ضعت
ظلت تهزي بتلك الكلمات وهي تطرق فوق الباب بعٌنف كاد أن يحطمه
إشتعل تميم من الداخل بغضب شديد بينما بكت سمى على تلك الفضيحه التي تعلم جيداً أن أختها قد تعمدتها
صعدوا جميعا نحو الأعلى برُعب شديد وكان أولهم سالم الذي وصل في نفس اللحظه التي فتح فيها تميم الباب
كاد أن يهجم على يارا وهو يسُبها بأبشع الألفاظ إلا أن أبيه وقف في المٌنتصف حتى لا يمُد يده عليها ويٌبرحها ضرباً بينما دخلت سمر وضي سريعا.ً كي يطمئنون على تلك الباكيه التي ما زالت بثيابها
تحدث سالم بغضب شديد
- إنت هتضربها ولا إيه.... هو إنت محدش مالي عينك
إيه اللي حصل أنا عايز أفهم والبت دي بتقول كده ليه
إغتصاب إيه وهتضيع مين....إاااااانطق
رد عليه بصوت عالي لأول مره يخرج منه فالمعروف عن تميم برود أعصابه وصوته المٌنخفض لكن الأن أصبح فاقد السيطره على جميع حواسه
- إغتصاب إيه يا بابا..... إنت ناسي إن اللي جوه دي مراتي هو في حد بيغتصب مراته
إنت هتصدق بنت الكلب دي
ردّت عليه بصراخ وقد مثلت الإنهيار ببراعه
- كدااااااب ..... أنا سامعه أٌختي وهي بتصوت وبتقولك متعملش كده يا تميم
وحتى لو مراتك ده ميدِلكش الحق إنك تاخدها غصب هيبقى إغتصاب برضوا
نظر لها سالم بهدوء أسفله مكر شديد ثم قال
- أكيد سمعتي صوتها من أوضتك ما هي جنبك.... حقك تخافي على أختك
بس إحنا مسمعناش حاجه من تحت.... الحمد لله إنك لحقتيها
نظر إلى ولديه بمغزى ثم قال لهذا الثور الهائج بأمر لا يقبل النقاش
- أُدخل صالح مراتك.... ومن إنهارده هتاخدها جناحك تعيشوا سوا فيه
لمعت عين تميم بفرحه شديده وشماته بينما يكمل أبيه
- كده كده كنا مأجلين الموضوع عشان نعمل فرح بعد الثانويه العامه
أعتقد إن سما محتاجالك في الوقت ده على الأقل تبقى معاها وهي بتراجع قبل الإمتحانات
وعشان كمان محدش يفهم الوضع غلط.... في الأول وفي الأخر دي مراتك ومحدش له حق يتدخل في اللي بيحصل بينكم إلا بالأصول
شعرت بالجنون بعد أن فشل مٌخططها والذي فكرت به في لحظه
فقد خافت أن يتمم تميم زواجه بأختها فيٌصبح ما سيفعله أبيها لا فائده منه
تٌريد أن يأخذها أبيها بكراً حتى تموت قهراً
لذلك صرخت كي يجتمع أهله ويمنعوه من الإقتراب منها لكنها لم تعمل حسابا لذلك القرار المٌفاجئ والذي صدم الجميع أولَهم من بالداخل والتي نظرت لسمر وضي برٌعب وقالت بعدم تصديق
- جناح إيه اللي أروح فيه.... مرات مين أنا مش فاهمه
أنا أعيش مع تميم في أوضه واحده بتهزروا صح
ردّت عليها سمر بحنان يملأُه الحزن
- في الأول وفي الأخر جوزك يا حبيبتي إنتي مبتعمليش حاجه حرام
ولو مش عايزاه يلمسك عٌمره ماهيجبرك على حاجه
اللي أنا متأكده منه إن سالم في هدف في دماغه عشان يعمل حاجه زي دي
أكملت عنها ضي بحكمه
- إسمعي الكلام يا سما.... إحنا مش عارفين إيه اللي بيحصل وأعتقد وجودك معاه هيكون لصالحك مش ضدك أبدا أنا واثقه في بابا سالم عٌمره ما يعمل حاجه تضُرنا
دلف عليهم ذلك الهمجي وملامحه تصرخ بالشماته والتوعد
أمسك ذراعها بقوه ثم سحبها من وسطهم وهو يقول بأمر غاضب للغايه
- تعالي معايا يا مدام.... في كلام بينا لسه مخلصش
مش هنفرج الناس علينا أكثر من كده
نظرت له وقالت بجنون........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
