رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق
رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4
رواية ابن العم والعهد الاخير الفصل الرابع 4
(آسر بيحاول بكل قوته يشد الكمامة عن وش الراجل اللي عامل نفسه دكتور وهو بينز'ف جامد ودماغه مفتوحه وبيتكلم بكل غضب ومش عايز يسيبه خالص )
آسر: قولي مين اللي بعتك؟! انت جاي من وين؟!
(الملثم بيحاول يبعد إيده،و بيحاول يحرر نفسه، آسر بيشده أكتر لحد ما الكمامة بتتحرك شوية، لكن الراجل بسرعة بياخد أنبوبة صغيرة كانت على الترابيزة ويخبط آسر بيها في دماغه للمره الثانيه آسر كان بيصرخ بشده وهو بيقع على الأرض وكان بينز'ف بغزارة والشخص اللي كان موجود في الاوضه هرب من الشباك فورا قبل ما حد يدخل الاوضه ويشوفه
في اللحظة دي الباب بيتفتح فجأة، والممرضات بتدخل و دكاترة،والحرس بتاع المستشفى واصواتهم بتعلى)
ممرضة: يا نهار أبيض! دكتور آسر!!
دكتور احمد (بيجري ناحيته): إلحقوه بينز'ف! هاتوا نقاله بسرعه هننقله دلوقت على اوضه العمليات؟!
الممرضة وهي ماسكه الحقنه اللي لقيتها في الارض بتقول: الحق يا دكتور الحقنة دي مش بتاعت المستشفى وكمان المادة دي مادة بيطريه!
(في في نفس الوقت ايمان بدات تحرك عينيها ببطء وبتفتح عينيها على منظر آسر وهو واقع في الارض وبينز'ف وباين عليه التعب وهدومه كلها متبهدله و أول ما بتشوف المنظر ده بتصرخ على خيرها وبتقول ):آ... آآآآسر!!"
(الدكاترة بيجروا ناحيتها بسرعة، واحدة بتمسكها علشان ما تقومش من على السرير وهم في الوقت ده بيحركوا اسر وبيحطوه على النقال علشان ينقلوه العمليات)
دكتور: اهدّي يا مدام، اهدّي! هو كويس،وقصابته بسيطه اهدي علشان ضغطك ما يعلاش ؟!
(ايمان ما كانتش عارفه السيطره على نفسها ودموعها نزلت وهي ، بتبصله و بتترجف، بتحاول تمد إيدها ناحيته):
إيمان: هو اتصاب بسببي... كان بيحميني... يا رب احميه!
(، والأمن بيدخل بيجروا في الممرات وبيسألوا عن اللي دخل، مافيش حد شايف حاجة. الكل في حالة فوضى وارتباك، والممر مليان صدى خطوات و آسر كان لسه فاقد الوعي والكل كان قلقان الموضوع كله كان محزن جدا وايمان كانت بتبكي على اخرها )
(إيمان تبكي بصوت مكتوم، وهي بتقول بخوف): ما تهملنيش يا آسر... ما تهملنيش الخالة نعيمه كان عندها حق اما قالت عليا بومه ونحس انا فعلا طلعت نحس عليك انا غلطانه اني وافقت واتجوزتك!
الممرضه بتحاول تهديها وهم مش ومش عايزاها تقوم من على السرير وبتحاول تسيطر عليها لحد ما اسر يخرج من اوضه العمليات
اما عند اسر كانوا بيحاولوا معاه في اوضه العمليات لان جرحه كان عميق جداً وهو اتخبط خبطتين في دماغه الموضوع كان صعب.
وبعد ساعات في اوضه العمليات اخيرا الدكتور خلص العمليه وخيط لاسر الجرح والحمد لله بقى احسن اما عند ايمان كانت بتعيط ومنهارة لحد ما الممرضه دخلت عليها.
ممرضه بابتسامه هاديه قالت :مدام ايمان الدكتور اسر بقى مليح دلوقت وممكن حضرتك تروحي تقعدي وياه في الاوضه لحد ما يفوق حضرتك بقيتي احسن من الاول وتقدري تتحركي؟!
ايمان كانت فرحانه جداً ممرضه كلمتها باحترام وقالت : حضرتك لابسه لبس للعنايه المركزة ما ينفعش تطلعي كده لازما تلبسي الهدوم بتاعتك علشان الدكتور ما يسويش مشكله لو شافك بالمنظر ده؟!
ايمان كانت فرحانه جدا وعايزه تروح لاسر باي طريقه وافقت على طول وبعد كده الممرضه اخذتها وودتها على اوضه آسر
وفضلت قاعدة على الكرسي اللي جنب السرير وبتبكي على اخرها
و عيونها محمرة من البكاء،وإيديها ماسكة إيد آسر كأنها بتمسك في الأمل نفسه.
صوت الأجهزة حوالين السرير هو الوحيد اللي بيكسر الصمت، وكل شوية تبصله وتهمس بخوف:
يا رب... يا رب يقوم بالسلامة.
(الباب بيتفتح بهدوء وبيدخل الدكتور احمد ومعايا الممرضه اللي اسمها ندى .)
الدكتور: "اتطمني يا مدام، النز'يف وقف الحمد لله، بس محتاج راحة تامة كام يوم... هو نجا بمعجزة الدكتور اسر غالي عندنا كلنا هو اخونا الكبير ان شاء الله يقوم بالسلامه وهيكون احسن؟!
(ندى بابتسامة خفيفة): "ربنا سترها المرة دي وفريق الامن بيشوف الكاميرات وان شاء الله هنوصل وهنعرف مين اللي سوى اكده في الدكتور وبلغني الحكومه كمان؟!
(إيمان بتتكلم بصوت هادي ومليان تعب قالت): ربنا سترها لو كان جرى له حاجه كنت هروح وراه
(الدكتور بيبتسم وبيمشي، وإيمان بتفضل قاعدة،و بتمسح دموعها وتبصله تاني. بعد لحظات،و آسر بيبتدي يفوق ويفتح عينيه ببطء .)
آسر (بصوت مليان خوف وتعب وهو بيبص لايمان وبيقولها ): "إيمان... إنتِ مليحه صار لك حاجه يا ايمان؟
(إيمان بتقوم بسرعة وتبصله بدهشة،و دموعها تغرق وشها وهي بتقول بابتسامه فرحه ):
الحمد لله إنك فوقت... أنا كنت همو'ت من الخوف عليك، كنت فاكرة انك رايد تهمني وتروح شكلك زهقت مني ؟!
آسر (بيحاول يضحك بخفة رغم الألم): هو انا اقدر برده يا ايمان مش ههملت لوحدك واصل لازم اوفي بوعد الأول وبعد كده اروح عند اللي خلقني؟!
إيمان (بصوت بيرتعش): وعد إيه اللي انت بتتحدت عليه بعد الشر ما تقولش الحديت ده تاني؟
آسر (بصوت واطي وهو بيبص لها): طب اصبر يا بنتي طيب واسمعيني انا مش وعدتك اني هفضل جنبك
وأحميك من أي حاجة ممكن توجعك وانا بوفي بوعدي اهو وانا وياكي؟!
(إيمان بتمسك نفسها بسرعه وقلبها بيدق جامد وهي مش عارفه ترد عليه وتقوله ايه بس بيبان جداً على ملامحها وهي بتبص في وشه حاسه قد ايه ان هو حد كويس جدا وشخص مميز وعمرها ما شافت زيه قبل كده)
(لحظة صمت بينهم، بعدين هو بياخد نفس عميق ويقول بهدوء): انا مش ههمل اللي سوى
اكده الموضوع ده ما ينفعش يعدي اكده وخلاص ده حد دخل المستشفى ولبس لبس الأطباء وده معناه ان في خطر على المرضى اللي في المستشفى وان اللي دخل ده كان عايز يخلص عليكي وانا مش ههمل غير اما اعرف هو مين؟!
إيمان (اتوترت وهي بتقول بخوف): بس كفاية اللي حصل بلاش تعرض حالك للخطر مره ثاني ولو ليا نصيبها عايشه عايش ما ليش ادي حاجه بتاعه ربنا؟!
آسر (بنبرة فيها حزم): أنا مش خايف على حالي
انا خايف عليكي انتي افهمي ؟ اللي حاول يسوي اكده اكيد ورا حد مسلطه؟!
(إيمان بتتنفس بعمق، بتحس قلبها بيرتاح لأول مرة بعد ساعات من الرعب والخوف. بتحس بإحساس غريب وبالأمان وهي ماسكة إيده وعيونها بتتلمع.)
إيمان (حاولي ان هي تريحه وتقفل على الموضوع خالص قالت): هترجع الفيلا دلوقت؟
آسر (بيهز راسه بحزم وحنان): أيوه… لازم نرجع الفيلا وانا كلمت طقم حراسه كامله للفيلا وكمان للمستشفى بس انا وانتي هنكمل علاجنا هناك وهنهتم ببعض؟!
وكمان انا في حاجه في راسي لازم اسويها علشان اعرف مين اللي حاول يضرك وليه؟!
إيمان (وهي قلقانه على اسر قالت): "أيوه… أنا بس… خايفة… من اللي ممكن يحصل تاني ما ترجعنا عند ابوي دوار العمده انا وجودي وياك بيجيبلك وجع القلب؟!
آسر (هو بيمسك ايديها ويدوس عليها جامد وبيقول بغضب): انتي مرتي ما ينفعش تروحي اهنا ولا اهنا
انتي شايفاني مره ولا إيه مش قادر احمي مراتي علشان اكده رايحه تتحمى في عم العمده قلتلك 100 مره ما تخافيش
كل حاجة هتبقى تحت السيطرة، وأنا هعرف مين اللي حاول يضرّك…؟!
(إيمان بتسند راسها على كتفه وبتحاول تهديه لانه كان لسه تعبان .)
إيمان (بهمس): والله ما اقصد انت سيد الناس وسيد الكل انا بس خايفه عليك والله ما خابرة اقولك إيه بس شكراً إنك وياي بعد كل اللي بيحصل ده كنت فاكرة ان ممكن امو'ت بس بوجودك جنبي حسسني بالامان تعرف حتى وهو ادم كان خاطبني عمري ما حسيت وياه كيف ما انا حاسه وياك دلوقت؟!
آسر ( كان قرب يهدى بس أول ما ايمان جابت سيرة ادم قلب وشه اكتر وقال): تعرفي لو جبتي سيرة اي راجل ثاني على لسانك انا ممكن اسوي فيك إيه انتي مراتي ما ينفعش تذكري اسم أي راجل غيري حتى لو كان جوزك السابق فاهمه يا ايمان؟!
شدها آسر اكتر لحضنه وايمان كانت خايفه منه بعد كده حست ان هي مطمئنه معاه وقدرت تفهم ان هو غيران عليها ما تعرفش امتى وليه وازاي؟! حست بشعور جديد مع اسر هي كانت محتاجاه وهو كان محتاجه اكتر وهم الاثنين في الوقت ده كانوا بيكملوا بعض .
بعد دقائق جاء الدكتور أحمد وكتب لآسر على العلاج وعمل له اللازم ليه هو وايمان وبعد كده السواق والحرس جو لحد المستشفى ووصله آسر للفيلا بعد وقت قصير وصلوا الفيلا. الجو كان هادي آسر ماسك إيد إيمان لكن عينيه مليانة حزم وغضب.
آسر بيدخل المخزن الخاص بالفيلا،و بيطلب من الحراس يقفلوا الأبواب.
لأنه اكتشف من خلال الكاميرات اللي متوصله بموبايله واللي كانت في الفيلا ان اللي حصل لايمان والتسمم اللي كان في الأكل كان من خلال نفيسه الخدامه فامر الحرس بتوعه انهم يتحفظوا عليها في المخزن وأول ما وصل القصر راح للمخزن بس ايمان كانت واقفه وخايفه جداً ومرعوبه من المنظر.
آسر (بنبرة حادة وباين عليه الغضب وهو بيقرب منها وبيقول ): كل كلمه هتقوليها دلوقت وهتخرج من خشمك لازما تكون صدق عشان لو كانت كذب هد'فنك مطرحك؟!
نفيسه (بترتعش وهي بتقول بخوف ورعب): أنا… أنا مخابراش حاجه يا بيه ما سوتش حاجه؟!
آسر (بيقطع عليها بصوت عالي وحاد): ما خابراش؟! كيف ما اخابراش يا حزينه وانتي الكاميرا مصوراكي وانتي بتحطي الزفت بتاع الفئران في الوكل بس انا خابر انك ما سويتيش ده كله من دماغك في حد مسلطك قوليلي هو مين وانجي بحالك علشان انتي خابرة اني لو زعلت ممكن اسوي إيه!
إيمان (بتهمس بخوف لكنها بصوت واضح): هملها يا آسر ممكن تكون مظلومه هي هتسوي اكده ليه؟!
آسر ( وهو بدا يظهر عليه علامات التعب بس كان ماسك نفسه وهو بيقول): كيف مظلومه يا ايمان والكاميرات جايبه كل حاجه همليها يا ايمان وانا هتصرف وياها ما تتدخليش لو سمحتي؟!
نفيسه (بصوت مكسور وهي بتبكي وبتقول): كنت بسمع الحديت اللي كان بيتقال لي كنت خايفه اقول لا يحصل لي حاجه والله انا ما ليش دعوة بالخطه أنا نفذت وبس!
آسر (بعيون مولعة وهو بيقول بصوت مليان غضب ): مين اللي استخدمك وصلتك تسوي اكده في مرتي؟
نفيسه وهي بتعيط على خيرها وبتقول: مرات عمك العمده الست نعيمه هي اللي قالتلي اسوي اكده!!
ايمان كانت مصدومه وهي بتقول بدموع :هي وصلت بيها لكده رايده تخلص عليا انا ما سويتلهاش حاجه والله من وقت ما ولدها خطبني وهي بتكرهني انا والله ما سويت حاجه؟!
آسر اتعصب جداً وهو بيقول: والله لاوريكي يا نعيمه؟!
خليكوا يا حرس اهنا مع الزفته دي ما طلعوهاش من المخزن وانتي يا ايمان اطلعي فوق لحد ما اروح دوار عمي العمده؟!
آسر كان باين عليه التعب وهو ماسك دماغه ايمان أول ما شافته بالمنظر ده قالتله: مش اهملك واصل انا هروح وياك وبالمره اطمن على ابوي؟!
آسر :خليكي اهنا يا ايمان انا مش هعوق ولو على عم محروس هجيبه وياي؟!
ايمان وهي مصممه وماسكه في ايديه وبتقول له: لا هاجي وياك مش ههملك واصل؟!
آسر هز راسه بالموافقه وبعد كده راح على بيت عمو العمده وفتح الباب بعنف خلى كل اللي في البيت اتفزعوا والعمده كان واقف وباين عليه أنه مفزوع ومش عارف ابن اخوه بيعمل كده ليه وازاي يدخل بالطريقه دي كان الكل مستغرب جداً.
آسر (بصوت جهوري):
نعيمة! إنتِ اللي ورا اللي حصل لإيمان حرام عليكي بتسوي فيها اكده ليه هي سوتلك إيه عفش عشان تسوي فيها اكده؟!
نعيمة (ببرود متعمد):
آسر… إنت لازم تهدّي راسك. الحكاية مش بسيطة اكده. أنا رايده العدل رايده حقي ولدي اللي ما'ت وانا قلبي محروق عليه؟!
آسر : حق إيه هي سويتلك إيه علشان تقوليلي حق يا جبارة تسمميها في الوكل وبعد اكده تبعتي لها حد المستشفى علشان يخلص عليها ؟
نعيمة (وهي بتنكر موضوع المستشفى وتقول له):
انا ما بعتش حد المستشفى وما خابراش حاجه عن الموضوع ده؟!
العمده وهو مصدوم وبيقول :يعني انتي كنت رايده تخلصي على البنيه الغلبانه دي يا مفتريه حتى لو ما بعتيش حد المستشفى كنت رايده تسمميها ليه؟!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
