رواية نجوت بك الفصل الرابع 4 بقلم اسما السيد

رواية نجوت بك الفصل الرابع 4 بقلم اسما السيد

رواية نجوت بك الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة اسما السيد رواية نجوت بك الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نجوت بك الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نجوت بك الفصل الرابع 4

رواية نجوت بك بقلم اسما السيد

رواية نجوت بك الفصل الرابع 4

(رتبـه ظابـط مكافح …ورا الحكايه + بـدايه الحكايه)
يـاسين عز الدين مش بس راجل اعمال لا دا اسـم وراه حكايه كبيره..مريـم للاسف كتبت بايديها خطوط واضحه في الحكايه..
،،،
بعد عملية السطـو المـ،سلح علي بيت ياسين عزالدين ونجاة  مريم والتوأم..بصعوبه …الليل كان تقيل…عليهم كلهم
مش هادي، لأ… تقيل زي صد*ر واحد شايل سر أكبر من عمره.
مريم لسه واقفة في البلكونة، التوأم نام في حض*نها، أنفاسهم ريحتها فل وياسمين، منتظمة، بريئة على قد ما الدنيا حواليهم مش بريئة فيها الكبير عاوز ينهش الصغير
العربية السودة اختفت تاني… بس إحساسها لسه موجود أن في حاجه غلط.. حاسه زي عين بتبص من الضلمة ومش عايزة تبان.
جاسوس خفي …ابن شـ يطان…دخلت وقفلِت الباب بهدوء، كأنها خايفة تنقل توارها للتوام… أو من كتر الخوف تصحي الخطر ويبقي النيه تسبق القدر..
ياسين كان واقف ورا شباك  المكتب، القميص الأسود مفتوح عند الزرار الأول، كوباية القهوة عالمكتب بردت، والموبايل في إيده منور على اسم واحد سر الحكايه كلها….(اللواء فؤاد الجندي)
الاسم لوحده كفيل يخلي أي حد عاقل يتراجع.
ردّ ببرود =كنت مستني مكالمتك…الصوت جاي هادي… أكتر من اللازم
= حصل هجوم مباشر النهارده، قاله ياسين من غير لف ودوران.
××عارف✓✓سكت ثانية=ده تحذير مش هجوم.
عروق ياسين شدّت= التحذير كان فيه رصاص حي كان ممكن يروح فيها ولادي تاني…
= علشان تفهم إن اللعبة كبرت××ياسين قفل عينه لحظة.
= قلتلك من سنين… أنا خرجت×× مش عاوز ارجع الجهاز تاني كفايه اللي اتحرمت منهم..××ضحكة قصيرة جت من الطرف التاني.
=بتضحك على نفسك يا ياسين اللي يدخل الهيئة ما بيخرجش يا ياسين… هو بس بيتنقل من دور لدور… انت مش فاكر حكايتك ولا بتحاول تنسي …ياسين غمض عنيه وافتكر اللي كان ..
 قبل 7 سنين قاعة اجتماعات تحت الأرض.
شاشات. خرائط. أسماء مش موجودة في أي سجل مدني.
ياسين أصغر، أصلب، عينه حادة….واقِف قدام مجلس مصغّر تابع للهيئة العسكرية… المنظمة اللي قدامنا دي مش عص*ابة عادية.
قالها اللواء فؤاد. دي شبكة مافيا دولية: تجارة سلاح، أعضاء، أدوية فاسدة… وكلهم شغالين تحت غطاء شركات محترمة.
ياسين بص على الاسم اللي ظاهر على الشاشة…اسم شركة كان يعرفها… كويس قوي.
— مراتي  مستهدفه؟ قالها فجأة….
القاعة سكتت.
— زوجتك دكتورة شريفة… بس التقرير اللي كتبته وقف شحنة أدوية كاملة….للاسف اعترضت طريقهم…وانت فاهم الباقي
— خسائر بمليارات….الصمت بقى تقيل… ومن ساعتها… بقت هدف.
الحاضر….. إنتوا سيبتوها تمو*ت…ضحيتوا بيا وبيها
صوت ياسين واطي… بس مكسور.
— متناقضش نفسك يا ياسين…انت عارف ان اللي حصل خارج عن ارادتنا وكان احتماله كبيره… ياسين احنا حميناها لسنين تهورك يوم الولادة وخوفك عليها كان سبب اساسي انهم يخلصوا عليها بدون دليل…احنا مش سبب ..احنا بنادي خدمه عظيمه.. ولازم تكمل…احنا حالفين قسم يا ياسين..وفي الحالتين انت مستهدف بدون ما تكون معانا دلوقتي…انت هدفهم انت وعيلتك الجديده…الجملة كانت أسوأ من أي اعتراف.
— المةلوب
— رجعناك…مكانك …حق الابرياء لازم يرجع
— عندي ست مالهاش ذنب… وطفلين…ووو
قالها ياسين من غير ما يذكر اسم مريم… بس صوته خانه
— يبقى لازم تختار…
— اخترت خلاص…. هكمّل… بس بشروطي.
سكت الطرف التاني… إنت ناسي بتكلّم مين؟
— فاكر كويس علشان كده بقولك:  اللي يقرب من مريم… يبقى أعلن حرب عليّ شخصيًا.
نَفَس طويل….واضح إنها مش مجرد ست في حياتك.
— لأ… دي خط أحمر…لازم اللي حصل زمان يكون درس وخريطه.
في أوضة الأطفال…مريم صحيت على صوت حركة.
ياسين واقف عند الباب: لسه صاحيين؟ قالها وهو بيحاول يبتسم.
= ناموا اخيرا…قربت…حست بيه …ياسين إنت كويس؟
السؤال بسيط… بس وراه ألف حاجة.
قرب وقعد جنبها…سكت شوية….وبعدين قال:  في حاجات لو عرفتيها… ممكن تكرهي إني دخلتك حياتي بسببها
بصّت له بثبات: وأنا في حاجات لو ما عرفتهاش… هفضل خايفة.
مدّ إيده، لمس طرف العباءة= نا كنت شغال مع جهة سيادية… عمليات مش موجودة رسمي،  واللي بيلاحقنا مش ناس عشوائية… دول شبكة دولية….السبب في ق*تل والده التوام شهقت… بس ما قامتش…: يعني مراتك؟
قالتها بهدوء قاتل= اتق*تلت.
— مش بس اتسابِت تمو*ت.
السكوت وقع بينهم.
— وأنا؟
— أنا إيه في القصة دي؟
رفع عينه ليها.
— إنتِ الحاجة الوحيدة اللي ما كانتش في الحسابات.
ابتسمت بحزن= يبقى هما هيحاولوا يصفوا الحساب من ناحيتي.
= علشان كده لازم تبعدي…قامت فجأة.
— لأ.
— مريم…
= والتوام..
= مريم بلاش تخاطري بحياتك تاني.
= اسيبهم؟دا قصدك؟ ياسين إنت دخلتني حياتك صدفه..ميلت دماغ امي معرفش ازاي وجيت معاك ..علقتني بولاد بقوا روحي..كله بمزاجك ودلوقتي عاوزني ابعد…دا بعدك….. أنا مش جندي…قدامك انا أم. واللي يفكر يقرّب من ولادي … يبقى ما يعرفش أنا مين.
شاف في عينيها نفس النا*ر اللي شافها في مراية العمليات اول ما فتح عينه.
نا*ر اللي قرر يدخل حرب وهو فاهم الثمن….معندوش مشكله يكون هو….آخر المشهد
في مكان تاني… خارج مصر….غرفة مظل*مة.
شاشة كبيرة عليها صورة مريم وهي شايلة التوأم.
صوت خشن بيقول بالإنجليزي:
— He didn’t break.
— Use the woman.
صوت تاني أهدى:
— Careful… she might be the trap.
ابتسامة باردة ظهرت.
— Then we burn them both.
وفي فيلا ياسين…
مريم واقفة في النص، شايلة طفل، والتاني نايم وراها.
حاطة إيدها على قلبها، وبتهمس:
— اللي جاي أصعب…
— بس إحنا واقفين مع بعض…انا لو مشيت مش هسيب واحد فيكم يعيش في النا*ر ابدا…انتوا مش ولادي من دمي..بس انا حياتي احلي بيكم…

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا