رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة سعيد

رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة سعيد

رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة حبيبة سعيد رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5

رواية صدفة ورد وحمزة بقلم حبيبة سعيد

رواية صدفة ورد وحمزة الفصل الخامس 5

_ إبعدي عن حمزة ، لو مبعدتيش مفيش غيرك هيزعل.
كانت رسالة لسة واصلة على موبايلي ، شكل موضوع حمزة مطول شوية!
- مين؟
_ مش مُهم مين ، بس لو مبعدتيش هتزعلي أوي يا وَرد.
وقفت قدام الرسالة وانا بكلِم نفسي _ بقى كدا! تهديد كمان! 
لا إسم ولا صورة ولا أي حاجة باينة  ، بس ماشي سهل نعرفه. 
_ طب تعالي قوليلي إللي هتزعليني بيه. 
أترد بسرعة... أسرع من المتوقع - خليها مفاجأه. 
أبتسمت - واضح إنك فكراني هخاف ، عمومًا راجل أو ست فـ العقلية عبيطة. 
بلِكت الرقم و نِمت على السرير ، مجرد ما قفلت الموبايل لقيته رن! عمي! 
اليوم باين مش عاوز يخلص. 
رديت بهدوء - أيوة؟
صوته جيه تقيل.. الصوت إللي بيبقى وراه نوايا مش نضيفة  :  إنتِ فين يا ورد؟ 
غمضت عليني لثواني بملل _ في بيتي ، هكون فين يعني. 
: فاضية بكرا؟ فيه كلام لازم نتكلم فيه. 
_ على حسب الكلام والله يا عمي ، كلام عن إبنك وإني ارجع أقعد معاكم يبقى مش فاضية.
سكت سكوت طويل لدرجة إني سمعت نفسه التقيل من السماعة.
: هو انا لسه مكملتش كلامي وانتِ بتردي كدا!!
_ ما أنا فاهمة من قبل ما تتكلم.. نفس السيرة، نفس الدور.. وانا خلصت من الحاجات دي. 
أتنحنح: ورد إنتِ مش فاهمه! البيت دا بيتك! 
_ لا، بيتي هو إللي أنا فيه دلوقتي، وانتَ عارف كويس إن رجوعي هناك عمره ما هيحصل تاني، لا ليكم ولا لإبنك. 
صوته بقى أخشن: أتكلمي عدل!! هزعلك على كل كلمة بتقوليها و قولتيها يا ورد فـ أهمدي كدا.
رفعت حواجبي وانا ببص للسقف، منكرش إني حسيت بخوف هو مش سهل، بس مينفعش أبين دا _ هتزعلني؟ طب جرّب، وبعدين إللي هتزعلوني بيه زمان مبقاش يوجع دلوقتي يا... عمي! 
قولت آخر حاجة بسخرية واضحة! 
سمعت صوت سحب نفس: إنتِ بقايا تربية مين!! مين علمك تردي عليا بالشكل دا!!! 
_ أنتوا.. 
أنتوا إللي علمتوني إن إللي يرفع صوته.. أرفع روحي عنه. 
و إللي يهدد.. أكسر تهديده من غير ما أرفع صوتي. 
: ورد... متلعبيش بالنار! 
أبتسمت _ صحيح يا عمي ، انا مبقتش لوحدي دلوقتي فـ متفتكرنيش فريسة ساهلة زي الأول.
صوته بقى أخشن أكتر: مين؟ مين إللي معاكِ يا ورد؟؟ 
مين إللي فاكر إنه هياخدك مننا؟! 
ضحكت ضحكة قصيرة، مش قوسة بس كفيلة تستفز أي حد _ حمزة ، حمزة المهدي يا عمي ، وانتَ أكيد عارفهُ زي ما أنا عارفاه. 
: حمزة المهدي!!! 
ضحكِت بصوتي كله _ آه حمزة ، أعتقد عارف عيلته؟ و عارف هو ممكن يعمل إيه ، و أعتقد برضو إن أبنك مقالكش مين هو الراجل إللي معاه علشان كدا بتهدد بقلب قوي.
حسيته أتصدم؟ صوته رق شوية و أتلخبط : مكنش قصدي تفهميني غلط ، لو كنتي وافقتي تقابليني بكرا كان الموضوع خلص! 
أبتسمت لما جت في دماغي فكرة _ تمام يا عمي ، هقابلك بكرا الساعة 3 في المكان إللي تحبه. 
:  أكيد تيجي البيت! 
ضحكِت _ لا بيت مين انسى ، أخر كلام عندي نتقابل في كافية و نخلص الموضوع دا. 
اتنهد بغضب : تمام. 
_ سلام. 
قفلت وانا حاسة إني مُنتصره ، حمزة لسه اللعبة معاه مخلصتش علشان كدا قولت إسمه ، هو قال مستعد يساعدني! 
أتصلت بيه ، مكنتش متردده عكس شخصيتي ، ثانية أتنين تلاته... رد! 
- الو؟ 
_ أيوة؟ 
رديت بإستغراب - مش دا موبايل حمزة؟
_ أيوة أنا أخوه ، حمزة تِعب شوية ونام ، تحبي لما يصحى أقوله حاجة؟ 
أتنهدت _ قوله كلم ورد ضروري.
- سلام. 
قفلت وانا قلقانه! قلقانه عليه و على نفسي دلوقتي! مش هينفع أقابل عمي لوحدي! 
الموبايل رن و كان حمزة! يعني إيه! 
رديت - الو؟ 
صوته جيه ملهوف! _ الو ، ايوة يا ورد رنيتي عليا؟ 
رديت بإستغراب - ايوة بس أخوك قالي إنك تعبان! 
_ مفييش حاجة ، هو بس بيحب يهزر حبتين.
- يعني انت كويس؟ 
قولتها بنبرة بحاول أخبي فيها قلقي!! بس فشلت. 
سمعت نفسه و هو بياخده بعُمق _ كويس ، كويس اوي.. 
أنا مش مصدق إنك كلمتيني. 
- محتجالك. 
_ إيه حصل؟ 
اتنهدت - عمي كلمني ، و رقم غريب كان بيهددني ، مكنتش عاوزة ادخلك فالموضوع تاني بس هما كلموني علشان افتكروني اتخطبتلك. 
_ طب عمك كلمك ليه؟ 
- عاوزني اقابله و نتكلم. 
_ واكيد مش هتروحي لوحدك!؟ 
انفعلت ثواني - امال بتصل بيك ليه يعني! 
حسيته ابتسم _ طب اهدي ، كل حاجة هتبقى كويسة ، هتقابليه امتى؟ 
- بكرا الساعة 3.
_ هجيلك الساعة 2 تحت البيت. 
اتنهدت جامد - ماشي هستناك. 
_ متقلقيش ، أنا جمبك ومعاكِ ومش هخلي أي حاجة وحشة تحصل. 
أبتسمت ، حسيت بآمان! حد في ضهري! 
- شكرًا يا حمزة ، سلام. 
_ سلام يا ورد. 
قفلت وانا حاسة إني مطمنة المره دي ، شخص مسؤول! جميل و لطيف و ذوق جدًا! 
بداية تعرفنا كان غلط بس بإيدينا نحل كل حاجة و نبدأ من جديد ، أعترف مني إني عاوزة ابدأ معاه حياه! 
يُتبع... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا