رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير

رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير

رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نورا نبيل رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير

رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير

رواية قلب لا يلين كريمان ومراد من الفصل الاول للاخير

هى هشه كغزل البنات وأكثر تعقيدا م̷ـــِْن بيوت النحل 
.
*****************************************
كانت تسير فتاه جميله رقيقه الملامح ذات شعر بنى ، وبشره خمريه يبدو على مظهرها انها فى الثالثه، و العشرين من عمرها
ترتدى فستان من اللون االازرق ،وتسير بالشارع بهذا الوقت

الباكر ،والجو يبدو شديد البروده لا تحمل شئ معها سوى حقيبه صغيرة تشمل كل مااستاطعت حمله تركض

بالشارع ,وتلتفت حولها يمينا ،ويسارا كأنها تخشى من شئ ما.

كان الجو شديد البروده ذلك اليوم، والرياح تعصف بشده
احذت كربمان تضم حولها معطفها البالى الذى ترتديه وتسرع فى خطواتها

شعرت كريمان بالضعف ، وبوحدتها الشديده ،اخذت تزيد من سرعتها لعلها تلحق باول قطارمتجه الى القاهرة
لحسن حظها انها كانت تسكن قريبا من محطه القطار

اخذت تسرع فى خطواتها الى ان وصلت الى محطه القطار
بعد ان انهكها التعب توجهت الى نافذة قطع التذاكر
ثم قطعت تذكرة الى القاهرة
وتوجهت بخطى منهكه الى رصيف القطار.
وقفت تنتظر مجئ القطار ،وهيا تلملم شتات نفسها الذى انهكها الحزن تضم يديها الى صدرها لتقاوم تلك 







العبارات المهددة بالانطلاق .

حين رات القطار يقف بالمحطه توجهت اليه لتستقله
متوجهه نحو مجهول لا تعرف ماذا يخبئ لها.

جلست على اول مقعد وجدته ،واخذت تشاهد الطريق
من نافذه القطار ،وهيا شارده بعالم اخر.
تحرك القطار متجها الى القاهرة

جلست الى جوارها احد السيدات فلم تبالى لها كريمان

حين لاحظت السيده شرودها ربتت على كتفها بود قائله:'-
الجو بارد عليك يابنتى دخلى راسك من الشباك كده هاتبردى.

التزمت الصمت ،ولم تجيب عليها بكلمه واحده.
حيث انها كان بها ما يكفيها من حزن ،ولا تقوى على الحديث مع احد .
لم تستسلم السيده لصمت كريمان لأنها شعرت بداخلها انها
تعانى من مشكله كبيرة.,وانها بحاجه لمن يمد يد العون لها رق قلبها لها ،ورأت بها ابنتها التى توفيت بسن مقارب لها كانت برئيه ورقيقه مثلها تماما ترققت فى عينيها بعض العبارات فمسحتها سريعا حتى لاتزيد من حزن تلك الفتاه .
تحدثت اليها بود شديد قائله:-
مالك يابنتى شكلك مهمومه ،وحزينه قوليلى ايه مضايقك انا زى امك
عندما ذكرتها بأمها، وبحنانها عليها واحضانها التى كانت مااذ لها من غدر الأيام
انفجرت بالبكاء غير قادرة على السيطرة على دموعها.

احتضنتها السيده العجوز ،واخذت تربت على كتفها بود
حتى تهدء
اخذت تنتحب بقهر ولوعه حتى هدئت تماما ،وابتعدت عن السيده ثم اخذت تجفف دموعها ثم تحدثت الى السيده قائله بأمتنان:-
شكرا لحضرتك انا اسفه لوكنت ضايقتك بس مقدرتش امسك نفسى لما فكرتينى بأمى ،وكان ذكرى امها اعاد الدموع الى عينيها فهبطت دمعه وحيده من عينيها ،وهيا تتذكر وجه امها البشوش ،وهيا تقبلها كل صباح قبل ذهابها الى عملها

السيده بأبتسامه رقيقه ،ونظرات حانيه :-

مفيش داعى للشكر ياحبيتى انت زى بنتى ممكن تنادينى
منى
كريمان: بود شديد.،وقد شعرت براحه كبيرة تجاه تلك السيده :-

متشكرة لحضرتك ياطنط منى

اردفت منى بأهتمام قائله ،وهيا ترمقها بتساؤل :-
قوليلى ايه حكيتك بقى ؟!!، ومين الى مزعلك كده يا حبيتى.؟!!

ازدرت كريمان ريقها بتوتر ، وهيا تحاول ان تقص عليها حكايتها محاوله ان تتماسك حتى لا تبدء بالبكاء مرة اخر ى
وهيا تتذكر ماحدث لها من ذلك الحقير ،ونظراته المقززة ،وحديثه اللزج ،وكيف كان يتصيد الفرص للمسها متعلا انه لا يتعمد ذلك








ربتت منى على كتفها بود مخرجه اياها من شرودها بود قائله:-

اتكلمى ياحبيتى انا سمعاكى
اخذت كريمان تقص عليها حكايتها وهيا حزينه قلبها يؤلمها من شده الحزن قائله من بين دموعها التى حاولت جاهده التحكم بها :-

انا بنت وحيده لامى مخلفتش غيرى ،وبعد ماولدتنى تعبت جدا ،وجالها نزيف فا الدكتور قالها انه لازم يشيل الرحم علشان يحافظ على حياتها.

والدى لما عرف كده انزعج ،واضايق وراح مطلقها ،وسابها ،ومشى.
بعد ماوالدتى خرجت من المستشفى خدتنى ،وراحت تدور على شغل ،ومكان نعيش فيه
اكملت قائله بالم يغمر روحها :-

بعد تعب ،ولف كثير لقت عمارة عايزة حد يشتغل فيها،وتشوف طلبات السكان
.
مر حوالى كام شهر على شغلها بالعماره فا شافها واحد كان ساكن بالعماره فبدء يتودد ليها بدء يرسم عليها الاحترام ،وكان بيقعد يلاعبنى دايما ،ويجبلى هدايا.
اكملت والالم يرتسم على محياها ، وكأن قبضه من حديد تطبق على قلبها:-

بعدفترة كلم والدتى ،وطلب ايدها للجواز فاوالدتى طبعا لما حست انه شخص كويس وافقت عليه

اغمضت عينيها بقوه حتى تمحى الذكرى الاليمه عنها
ثم اكملت ،وبعد ما اتجوزها افكترت والدتى
انه ها يرحمها من الشغل .

لكنه كشف عن وشه الحقيقى ، وطلع شخص حقير
فضل يضرب فى امى كل يوم وياخد منها الفلوس الى اشتغلت بيها علشان يصرفها على المخدرات ،والخمرة

لحد ما امى جالها القلب ،ورفض يعالجها ،او يخليها تسيب الشغل.
كنت بخاف منه جدا ،واحبس نفسى فى اوضتى لانه نظراته ليا مكنتش مريحه كانت نظرات قذرة

كانت منى تستمع اليهايأهتمام شديد
اكملت كريمان حديثها بألم ، وهيا تحاول كبت دموعها التى تهدد بالنزول.
احتست قليل من الماء ثم اكملت قائله بحزن شديد:-
اجبر ها تشتغل لحد مايوم مقدرتش تستحمل الالم فوقعت ،،وهيا بتتشتغل سقطت دموعها بقهر ، واخذت

تنتحب قائله من بين دموعها:-
راحت امى ،وما رجعتش تانى سابتنى لوحدى فى الدنيا
الحقير ماصدق انها ماتت بقى يحاول يتحرش بيا لحد

مايوم قالى بكل بجاحه ،وشكله سكران خالص بصلى بخبث وعينه على كل حته فى جسمى وقالى بصوته الكريه:-
انت ليا ياحلوة مهماعملتى لو مكنش النهارده هاييقى بكرة

اكمل قائلا ،وهو يتإملها بنظرات جائعه:-
ياريت بقى تخليكى حلوة وتسلميلى نفسك كده بالذوق بدل ما اضطر استعمل معاكى القوة.

متعرفيش انا حسيت بأيه ساعتها دعيت كثير لربنا ينجدنى منه كان كل جسمى بيرتعش انا اصلا معرفش جبت كل الشجاعه دى كلها منين علشان اقدر اهرب
كنت حابسه نفسى فى االاوضه ،ومرعوبه منه
فضلت افكر اعمل ايه علشان اخلص منه
لما سمعت صوت الباب الشقه اتقفل اتاكدت انه خرج لما شوفته من الشباك
خرجت من اوضتى اخذت شنطه ايدى، وجريت على الشارع
كان كل همى انى ابعد من هنا بأى طريقه.







والحمد لله ان ماما كانت حسه انه قذر
فكانت بتدينى جزء من البقيشيش الى بتاخده علشان لو نقسى اشترى حاجه.
جريت بكل قوتى وانا مرعوبه وجسمى كل بيترعش من الرعب ليشوفونى .
احتضنتها منى ، وربتت عليها بحب وحنان ام .

ثم تحدثت اليها قائله :-
لا حول ولاقوة الا بالله رينا ينتقم منه رجل حقير ميعرفش،ربنا
معلش ياحبيتى الحمد لله ان ربنا نجاكى منه ثم اكملت قاىله وهيا تنظر اليها بتساؤل :-


بقولك ايه انا بشتغل عند راجل كويس قوى ومحترم جدا فوق ماتتخيلى، وعنده اطفال صغيرين محتاجين مربيه ايه رأيك تيجى تشتغلى عنده؟!!
انا واثقه انك ها تحبى الولاد ،وهما كمان ها يحبوكى

كريمان بقلق:-
بس انت متاكده انه كويس مش عينيه زايغه ،ولا حاجه
منى باندفاع :-
لا لا انت بتقولى ايه استاذ مراد ده محترم جدا هو فى حد فى ادبه واخلاقه.
تنهدت كريمان بقله حيله قائله :-
خلاص امرى لله اجى معاك ،ويارب فعلا يكون كويس؟!!
جلست صامته طوال الطريق بعد ذلك الى ان وصلوا الى

محطه رمسيس ترجلت من القطار برفقه منى.

ثم توجهوا معا الى محطه المترو
،واستقلا قطار المترو

ثم جلسوا بأنتظار الوصول الى وجهتهم
بعد وقت ليس بقليل توقف المترو
فترجلت منه كريمان برفقه منى
لكن ماكادوا يصلوا امام المنزل حتى صدح هاتف منى برنين متواصل
اجابت منى على الفور على الهاتف حينما وجدت المتصل ابنها الصغير.
بعد ان انتهت من اتصالها تحدثت الى كريمان بقلق:-
كريمان يابنتى انا اسفه بس لا زم ارجع البلد حالا بنتى وقعت وودها المستشفى.
كريمان بقلق وقدوشحب وجهها :'-

طيب، واناياطنط منى ها اعمل ايه ، واروح فين
منى باهتمام شديد::-
امسكى ياينتى ده مفتاح باب المطبخ البيه ربنا يكرمه ادهولى علشان ادخل واخرج وقت ما انا عايزة اكملت منى قاىله بود محاوله بث الطمأنينه بنفسها:-







انا بس ها اوصلك علشان البواب يدخلك
اوصلتها الى باب المنزل لكنها لم تجد البواب جالسا فأوصلتها الى باب المطبخ ،وتركتها بعد ان اخبرتها ان عرفتها توجد بجوار المطبخ.
حدثتها بود قائله قبل ان تتركها:-
البيه راجل طيب انا ها اكلمه لما اطمن على بنتى ،واقوله انا الى جايباكى.
كاريمان بتوجس ،وقلق:-
حاضر ربنا يستر
بس هو بيرجع امتى؟!!
منى :-
حوالى خمسه يعنى لسه بدرى متقلقيش
زفرت كريمان براحه ثم توجهت الى باب المطبخ
فتحت ،ودلفت الى الداخل لتتفقد المكان
فلم تسمع اى شئ
سوى صوت بكاء اطفال صغيرة فتتبعت الصوت حتى وجدت غرفه بنهايه الممر يصدر منها هذا الصوت ففتحت الباب دون تردد
لتتقاجئ بثلاث اولاد صغار لا يكفون عن البكاء
توجهت لاكبرهم سنا وحملته برقه
قائله بحنان شديد:-
اسمك ايه يا حبيبى؟!!
الطفل بصوت باكى :-
اسمى فارس وانا جعان خالص مش كلت من الثبح
بكائه مس شغاف قلبها فقبلته برقه ، وهمست له :'-
حالا حبيبى ها اعملك اكل،
طيب واخواتك الصغيرين اسمهم ايه؟!!
فارس ببرائه شديده :-
زياد وخالد
حملته ليدلها على المطبخ ثم اجلسته الى جوارها
وهتفت له بمرح دقايق حبيى واعملك سنتدوتش بيض يجنن
انت بتحب البيض؟!!
ايوة بث حطيلى شويه جبنه رومى عليه.
كريمان بحب::-
عيونى يا صغنن ياجميل انت
اعدت له السنتدوتشات ثم بحثت عن طعام الصغارواعدته لهم وذهبت لهم برفقه فارس ،واطعمتهم ،وبدلت لهم ملابسهم
ثم حين غفوا اخذت فارس معها لتجلسه يشاهد الكرتون
ثم توجهت لتتفقد باقى الغرف

أثناء سيرها تناهى الى سمعهاصوت انين خافت
اقتربت من الباب كادت ان تعود ادراجها
لكن فضولها دفعها لتفتح الباب

ما ان فتحت الباب بتوجس حتى صعقت حين شاهدت رجل نائم على الفراش ، ونصفه العلوى عا رى
كادت ان تعود اادراجها لكن اوقفه صوته المتعب ،وهو يهذى باسم فتاه ربما تكون حبيته او زوجته.
اقتربت منه اكثر لتتبين حديثه
الى ان اصبحت بجوار الفراش ووجدته غائب عن الوعى ،ووجهه يتصبب عرقا اخذت تتامله ، وهو غائب عن الوعى فهو يبدو طويل القامه مستلقيا شبه عارى على بطنه
فلم تجروء،على الاقتراب منه

تقدمت الى ان اصبحت الى جوار الفراش فهتفت قائله لعله يجاوبها :-
مساءالخير يا استاذ
لم يتحرك من مكانه ولم يجبها اقتربت اكثر منه ثم همست لنفسها قاىله :-
ها احاول معاه تانى يمكن يرد عليا
اعادت حديثها بصوت اعلى قائله:-
استاذ انت سامعنى ؟!!
لكنها لم تتلقى منه اى رد
فعزمت على المضى قدما فيما عزمت عليه وتقدمت تتلمس الوساده اسفل رأسه لتجدها مبلله بشده من اثر العرق.
حدثت نفسها قائله بقلق :-
انا لازم اغير المخده دى بواحده تانيه تكون ناشفه
همست لنفسها قاىله بتوتر:-
بس ده ضخم جدا هااقدر ازاى انى اقلبه على ظهرة
شعرت بالحزن لحالته المزريه ،وانتابها رغبه شديده برؤيه وجهه دون ان تدرى السبب الحقيقى لرغبتها تلك.







انقلب فجائه على ظهرة ، وهو يتمتم بكلمات مبهمه
حبست انفاسها ،وهيا تتامله قائله باعجاب شديد:-
ايه ده هو فى كده شكله وسيم جدا وله جاذبيه خطيرة رغم الارهاق الى باين على ملامحه

وجدت نفسها تحدق به مأخوذة بتلك الوسامه الساحره ،وذلك الجمال الأخاذ انه يبدو فى الخامسه او السادسه وثلاثون ملامحه تنم عن ذلك

هتفت مشجعه نفسها على اكمال مابدئته :-
انا ايه الى حصلى ؟!!مش قادرة اسيطر على ضربات قلبى ليه اول مرة يحصلى ده .
افاقت من شرودها على صوته يهذى مرة اخرى
وضعت يدها على جبينه لتجد حرارته مرتفعه بشده
حين كانت تجاهد لتضع الوساده تحت رأسه
فتح عينيه ، واخذ يحدق بها فشهقت وابعتدت عنه خائفه مذعورة
الا انها ادركت انه لا يراها مع انه ينظر نحوها
بهاتين العينين الساحرتيين اغمض عينيه مرة اخرى،وعاد الى غفوته السابقه اخذت تتأمله
بدقه شديده فاخذت تنظر اليه فقد كان ذو وجه وسيم يرتسم عليه علامات القسوه شعر اسود ناعم كتفان عريضتان ،وقامه طويله متناسقه !
تضايقت من نفسها الى درجه كبيرة لتأثرها الى حد ما بهذة الجاذبيه الساحره
عنفت نفسها قائلا بسخط :-
انا ايه الى بعمله ده المفروض اسيطر على مشاعرى اكثر من كده معقول انا أتأثر بيه بالشكل ده هو شكله مش شرير زى زوج امى اردفت قائله بغضب من نفسها:-
انا كنت اقسمت ان مش ها أمن لأى راحل تانى بس معرفش ايه جرالى اول ما عينيى جت فى عينيه حسيت بجسمى كله بيرتعش مش عارفه ليه
اخذت تتسائل قائله :-
ياترى فين زوجته ؟!! ،وليه سايبه لوحده هو وولاده؟!!

بدء جسده يرتجف بشده فتناست كل ماتفكربه مقتربه منه بحذر
لتشهق حين وجدت جسده قد برد فجائه بعدما كانت حرارته مرتفعه
امسكت بجسده بحركه لا شعوريه محاوله الحد من انتفاض جسده
فجأها بان رفع ذراعيه ضامما اياها بقوه الى صدره حاولت كثيرا التخلص من بين يديه لكنه لم تفلح فوجئت به
يتمتم بهمس ساحر قائلا :-
سهيله يازوجتى العزيزة التافهه كنت واثق انك هاترجعيلى
هتفت به بنفاذ صبر قائله :-
انا مش سهيله انا كريمان ارجوك سبينى
انقلب فجائه على جانبه مقبلا اياها برقه شديده مما اذهلها .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لا أدرى كيف أحببتك لكن لا اعر ف انه من عيناك كانت بدايه جنونى
****************************
رق قلبها اليه ،وهيا تراه بتلك الحاله المزريه وجهه يتصبب عرقا،
اقتربت منه لتجفف له عرقه الغزير الذى يغرق جبهته

فوجئت به يجذبها لأحضانه متمسكا بها بتملك ، وقبلها

بشغف،وجنون غير عادى ،وهو ييهذى قائلا:-
بصوت مفعم بالعاطفه
سهيله حببتى انت رجعتيلى تانى كنت حاسس انى مش ها اهون عليكى تسبينى لوحدى اول مرة تبقى رقيقه كده،وتتجاوبى معايا كنت دايما تصدينى


اصابتها المفاجائه بصدمه شديده شلت تفكيرهالعده دقائق جعلها قلبها يدق بقوة،ووجها يزداد احمرارا
حاولت جاهده التخلص منه قلم تستطع نظرا لقوته الجسمانيه.
هتفت به بتذمر قائله :-
انت يا استاذ ابعد عنى انا مش مراتك انا المربيه الجديده

لكنه لم يكن يستمع اليها ،او يعلم عن ماذا تتحدث؟!!

تركها بعد ان شعر ان قواه قد خارت، وعاد لغفوته مرة اخرى

حمدت الله كثيرا انه ابتعد عنها اخيرا

تخدثت لنفسها قائله بتساؤل :-
ياترى مراته فين ؟!! ،وايه وصله للحاله دى وازاى بتمانع انه يقربلها ؟!!ده شكل بيحبها قوى ياترى ايه حكايته ؟!!

ذهبت لتأتى له بأناء به مياة بارده حتى تضع له كمادت تخفف له الحرارة.
ذهبت الى المطبخ لتبحث عن اناء فلم تجد سوى طنجرة صغيرة ملئتها بالماء ،واخذتها متوجهه بها الى غرفته لكن قبل ان تصل الى غرفته التوت قدمها ،وسقطت مما جعل الماء ينسكب فوقها.
ليغرقها بالكامل .
لتتنتحب بغضب قائله بتذمر:-
طيب ها اعمل ايه دلوقتى؟!! انا اكتشفت لما وصلت هنا ان الشنطه مش معايا طيب البس ايه دلوقتى
توجهت للمرحاض لتبحث به لكنها لم تجد شئ سوى الروب الخاص بمراد
اخذته ،وارتدته وغسلت ملابسها، وتركتها لتجف
حاولت احكامه حولها بشده نظرت

وقفت امام المرأه ،واخذت تتأمل نفسها وهيا ترتديه لتجد
مظهرها مضحك للغايه فهو كبير جدا عليها حتى انها تبدو كدميه صغيرة به








تنهدت بضيق هامسه بتوتر:-
لنفسها يارب بس هدومى تنشف بسرعه احسن ده شكله صعب ، وممكن يبهدلنى لو لقانى لابساه

ذهبت لتجد شئ اصغر حجما من الطنجرة لتضع به ماء
بارد
وجدت طبق من البلا ستك صغير فملئته ،واخذته متوجهه الى غرفته.

وبه قطعه قماش ، ووضعت بعض الخل على الماء.
ثم حملته ،وذهبت لغرفته

وضعته على المنضده المجاورة له ،وذهبت ناحيته
حاولت ان تجعله يجلس لتضع وساده خلف ظهرة حتى تمسح له ظهرة، وذراعيه بالماء،الممزوج بالخل

لكته انقلب على وجه الناحيه الاخر ى دافعا اياها بذراعه
بقوه لتندفع ناحيه الخزانه مصتدمه بها بقوة
اصتدنت
زفرت بضجر ، وحاولت ان تستجمع شتات نفسها ،تحاملت على نفسها.لتنهض وهيا تلعن نفسها لطيبه قلبها التى اوصلته

لتلك الحاله المزريه تحسست رأسها متأوهه بألم قائله:-
ايه ياكابتن انت مابراحه انا لسه صغيرة مفرحتش بشباب

اخذت تحدثه بطريقه مضحكه مستغله فقدانه للوعى قائله بتعجب:-
انت بتتاكل ايه ياعم انت؟!! ايدك جامده قوى امال لوومكنتش مش فى وعيك كنت عملت ايه؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحاملت على نفسها رغم ما تشعر به من الم فى سائر جسدها
من اثر الدفعه التى تعرضت لها.

عزمت على ان تمسح له جسده بالماء الممزوج بخل بأى طريقه فدرجه حرارته مرتفعه جدا ، وهذا خطر عليه

بللت القماشه بالماء الممزوج بالخل ثم
مررتها على جبهته ، وذراعيه وجاهدت لتدفعه ليستلقى على جانبه الاخر لتقوم بتمرريها على ظهرة العارى ثم على صدرة
وتكرر الامر عده مرات.

الى ان بدء الحرارة تنخفض تدريجيا دثرته بالغطاء،وذهبت لتعد له بعض الحساء الساخن ،وتبحث ايضا عن اقراص خافضه للحرارة

اعدت حساء الخضار المسلوق ،ووضعت عليه قطرات الليمون
ثم توجهت عائده لغرفته ،وبيدها الحساء ، وبحثت بغرفته عن الاقراص الى ان عثرت عليها.
اقتربت منه تتامله باعجاب شديد بشعرة الاسود الناعم
وروموشه الحالكه السواد وعضلات صدرة القويه











انتبهت من شرودها به على صوت هممته قائلا بصوت يكاد يكون مسموع بوهن:-

ميه عطشان هاتولى ميه.
اقتربت منه ووضعت الدواء بفمه واعطته كوب الماء
ابتعله ،بعد مشقه ، وهو لايزال مغمض العينين جاهدت لتسقيه بعض الماء ثم اخذت تطعمه الحساء بمشقه كبيرة

انهكتها محاولتها المستميته لتطعمه الحساء كاملا
زفرت بقوة حين انتهت من اطعامه الحساء .
حملت الاطباق لتعود بها الى المطبخ

ثم اعدت لنفسها شطيرتين من الجبن ، وعادت للغرفه لتلتهمه بنهم من شده جوعها
شعرت بالنعاس يتسلل لاجفانها
فنهضت متوجهه الى الاريكه بعد ان تأكدت من احكام الغطاء فوقه.
احكمت الروب حولها جيدا ثم غرقت بنوم عميق من شده ارهاقها.

نهضت بعد دقائق على صوته مناديا زوجته بصوت عالى قائلا بلهفه :-
انت فين ياسهيله انا ماصدقت انك رجعتيلى سبتينى تانى لوحدى

انا خلاص تعبت من الوحده مبقتش قادر استحمل بعدك عنى
ماتسبنيش ارجوكى.
نهضت متوجهه اليه متأثرة بحديثه الحزين:-
دثرته مره اخرى ،وبقيت الى جوارة
حتى غفى مره اخرى

بعد مرور بعض الوقت ،وغرقها بالنوم مره اخرى

تململ مراد فى نومه لينحصر الغطاء من فوقه ليبقى عارى الصدر ثم
فتح عينيه ليعود، ويغلقهم من جديد ثم يعود ليفتحهم مرة اخرى محاول ان يعود عينيه على الضوء
حاول النهوض من مكانه الا انه شعر بالدوار فعاد للأستلقاء مرة اخرى
ازدرد ريقه بصوبعه ،وشعر بأنه بحاجه الى الماء
كاد ان ينادى على الخادمه المدعوة منى

لتجلب له ماء الى ان شاهد فتاه نائمه على الأريكه بغرفته لا يرى شيئا منها سوى شعرها البنى نظرا لغرقها داخل روبه

حين انتبه مراد لكونها ترتدى روبه صاح غاضبا ؛-
انت مين؟!! وايه جابك هنا ؟!!،وازاى تسمحلى لنفسك تلبسى لبسى؟!!
افزعها صوته لتنهض واقفه تنظر اليه بفزع شديد
لا تدرى بماذا تجبيبه ؟!!، وكيف ستفسر له وجودها بعرفته ،وفوق اريكته.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
**********************
عيناك بحر عميق يأسرني، كلما نظرت اليهم غرقت في بحور العشق، و أظل ابحث عن سر الحزن الذي يطالعني، لأمحيه من عيونك، و أبدله بنظرة حب تحيني و تفك اسري .💖
مروة نصر
*********************
نهض مراد من نومه محاولا ان يستوعب اين هو ،؟!! وماذا حدث؟!! رأسه تضج بألم شديد لا يتذكر اى شئ من احداث الليله الماضيه
اغلق عينيه ،وقام بفتحهم اكثر من مرة ليعودها على الضوء تدريجيا.
اخذ يلتفت حوله باحثا عن زجاجه الماء فلم يجدها
وقع نظرة على تلك الفتاه التى تنام بعمق على
اريكته ،وبغرفته متدثرة بروبه لا يظهر منها سوى شعرها البنى.
حاول النهوض من مكانه لكته عاد للأستلقاء مرة اخرى حين شعر بالدوار يحيط به.
حدثها بغضب بصوت اثار الرجفه بقلبها :-

انت مين جاوبينى بسرعه اكمل بنفس حده الصوت قائلا بنفاذ صبر:-
انت شبح اكيد وانا لسه فى الغيبوبه ؟!!،ولا انت فعلا شخص حقيقى موجود قدامى هنا وفى اوضتى
غمرها شعور بالراحه لانه لم يتذكر اى شئ من احداث الليله الماضيه بما فى ذلك عنايتها به اطلقت زفرة ارتياح ، واخذت تتامله بجمود ، وهيا تخشى من رد فعله ، وماذا سيفعل حيالها.؟!!

فهيا مهما كانت رده فعله لن تسطيع مجابهته
حدثت نقسها قاىله بثبات :-
لازم اسيطر على اعصابى المتوترة دي واهدى واركز كويس علشان اعرف اكون ند ليه وميحسش انى خايفه منه
اغمضت عينيها امام نظراته الثاقبه المنبعثه من عينيه الساحرتين
فحدثها بصوت ضعيف :-
انت ليه مش بتجاوبينى؟!! لو استمر سكوتك كده يبقى انا اكيد لسه تحت تأثير الغيبوبه، وانت شبح من صنع خيالى

كأنها ارادت اغاظته قليلا فتحدثت اليه قائله ببرود :-
ايه الى يثبتلك انى شخص حقيقى؟!! موجود قدامك مش جايز تكون فعلا لسه تحت تاثير المرض؟!!
ادهشته كلماتها كثيرا فهو لم يتعود ان يقف امامه اى شخص يحدثه هكذا بكل تلك الجرأه
تجاهل حديثها وتحدث اليها بوهن قائلا:-
اتكلمى قولى انت مين يلا؟!! ويلاش فلسلفه فارغه ثم انا شايفك واخده راحتك قوى بتتصرفى بتلقائيه زى ما يكون البيت بيتك
انت مين سمحلك انك تستعملى الروب بتاعى ؟!!
كريمان بغضب :-
انت بتكلمنى كده ازاى؟!! انت مفروض تشكرنى على اهتمامى بيك انا لولا وجودى جمبك طول الليل مين عارف كان ها يجرالك ايه؟!!
اكملت قاىله، وقد اشتد غضبها من تعجرفه، وعدم عرفانه بالجميل قاىله بغضب شديد:-
انت كمان مش حرام عليك سايب اطفال صغيرين كده جعانين ،ومفيش حد يهتم بيهم .
ازعجه تبجحها عليه بحديثها ذلك فتحدث اليها بصرامه قائلا:-
انت مين انت علشان تتدخلى بحياتى ،وتقوليلى اعمل ايه ومعملش ايه اكمل قائلا ، وقد اشتد غضبه:-
انا هنا الى بسئلك ، وانت تجاوبى ،وانت ساكته
دلوقتى حالا تقوليلى انت مين ومين دخلك بيتى ؟!!

كريمان ببرود :-
الست منى الى شغاله عند حضرتك هيا قالتى ان حضرتك محتاج مربيه، وووصلتنى لحد هنا ، ورجعت تانى علشان حصل لها ظروف فأضطرت انها ترجع تانى .
مراد بغضب شديد مربيه ايه؟!! انا مطلبتش من حد يجليلى مربيات
زفرت كاريمان بغضب قائله :-
حضرتك ممكن تتأكد من الست منى الى شغاله عند حضرتك
هيا الى جبتنى
اكمل بفضب قائلا هيا فين منى؟!! قوليها انى عايزها ضرورى ياويلها منى ازاى تدخل حد بيتى من غير ما اشوفه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كريمان وقد اشتد عضبها من تكبرة اهذا هو جزاؤها من اهتمامه به
تحدثت اليه والغضب قد تمكن منها بشده قائله بأندفاع:-
حضرتك ملكش حق تلومها ,وهيا اكيد مش هاتقولى انك عايز مربيه وانت مش محتاج اكملت قائله وغضبها يزاد
وبعدين انا ممكن امشى حالا لو انت مش عايزنى اشتغل عندك

مراد بغضب :-
ممكن توطى صوتك شويه انا تعبان ،ومش مستحمل اسمع اى صوت حاليا
ممكن بعد اذنك تدينى تليفونى وتشوفى انت رايحه فين اكمل بتهكم باريت بسرعه لو مفيهاش ازعاج لسيادتك
اعطته الهاتف وغادرت تحدث نفسها بغيظ قائله:-

كل ده ،وكمان زعلان انى اخدت بالى منه ، ومن الاولاد
اردفت بغضب اكثر ،وهبا لا تعلم كيف جائتها كل تلك
غادرت متوجهه الى حيث وضعت ملابسها لتجف فوجدت انها لاتزال رطبه تحتاج لبعض الوقت حتى تجف

توجهت الى المطبخ لتقوم باعداد طعام الأفطار ، وتعد له مشروب دافئ
عادت الى غرفته ثم طرقت الباب فاجابها قاىلا بجمود :-
ادخل
ولجت الى الغرفه لتجده مازال مستليقيا بالفراش يبدو عليه الانهاك فرق قلبها له

فهو على الرغم من طريقته الجافه معها الا انها حين شاهدته بوضعه المزرى ذلك عنفت نفسها لانها احتدت عليه بالحديث ،وهو لا يزال مريضا ، وتقدمت تعطيه المشروب بأهتمام ،وهيا تمد يدها قاىله بأهتمام،:-

اتفضل حضرتك اشرب ،وبعد اذنك انا ممكن افضل بس مع الأولاد مؤقتا ،وها امشى اول ماتيجى الست منى انا عارفه انك لك حق تضايق بس هيا بنتها رجلها اتكسرت ،وكان لازم ترجع لها.
اكملت ،وقد رق صوتها وكل مايدور ببالها هم الاطفال فقط
انا لو حضرتك وافقت ها افضل بس لحد ماتطمن على بنتها ، وترجع.
اخذ منها مراد المشروب على مضض ،واخذ يرتشف منه بكثرة
الى ان انتهى اعاد رأسه الى الخلف ليلتقط انفاسه قبل ان يجبيها ولازال الغضب يسيطر على حديثه قائلا:-
انا كلمت منى واتأكدت من صدق كلامك بس ياريت فعلا تكونى قد المسؤليه ،وتأخذى بالك من الولاد
شدد على كلمه الاولاد كأنه يرسل لها رساله بحديثه ذلك
اكمل قائلا بجمود:-
ياريت تحافظى على اكل عيشك انت فاهمه، ولا ايه ؟!!

غادرت الغرفه تاركه اياه ،وهيا تلعن حظها العاثر الذى اوقعها مع اذلك المغرور
عاد الى ذاكرتها مشهد احتضانه لها،وتقبيلها فسرت قشعريرة بارده فى جسدها حين تذكرت .
نفضت رأسها لكى تزيل هذا المشهد من عقلها قائله:-
ايه الى انا بفكر فيه ده؟!! الراجل كان مريض ،واصلا شكله مش فاكر حاجه كمان انا اصلا هنا مؤقتا وها ادور على مكان تانى.
لأنه شكله متعب مش ها اقدر اكمل معاه.
ذهبت لغرفه الاطفال لتتفقدهم وجدت الصغير فارس ينام فى فراشه فاردا ذراعيه وقدميه بعرض الفراش.
اقتربت منه قبلته بحنان:-
همست له قائله بحب:-
فارس حبيبى يلا قوم علشان تفطر يا قلبى.
فتح الصغير عينيه وهمس لها ببرائه:-
طنط كاريمان ثباح الخير
كاريمان بفرحه شديده وقد مس ذلك الصغير شغاف قلبها:-
صباح الورد يا حياتى يلا بقى علشان نغسل سنانا ،ونغير هدومنا ونفطر ونفطر القطاقيط الصغيرين
نهض فارس ليتعلق برقبتها بحب كبير

فما كان منها الا انها حملته لتذهب لتبدل له ملابسه ،وتغسل له اسنانه.
بعد انتهت من غسل اسنانه بدلت له ملابسه ,واعدت له الافطار ,ثم عادت للصغيرين اخذت تلاعبهم بحب شديد وبدلت لهم ملابسهم ، وحفاضتهم ، واطعمتهم ،واخذ تدغدغهم حتى اخذوا يضحكون .

كل ذلك ،ولم تنتبه لذلك الواقف خلفها يراقبها بعيون حاده كالصقر باهتمام شديد وهو يشاهد سعاده اطفاله بقربها
وكيف ان الصغار تعلقوا به منذ اليوم الاول

حدث نفسه قائلا وهو يرمقها بغموض:-
شكلها مربيه كويسه غير الى قبلها شكلى ها اوافق انها تفضل ،وامرى الى الله انا شايف ان الولاد
محتاجين حد كويس
نادها قائلابجديه :-
انسه كريمان تعالى ورايا على المكتب .
أفزعها صوته لتقفز من على الارض تنظر اليه بذعر
حتى ان هيئتها تلك اضحكته بشده حتى اخذ يسعل من كثرة الضحك
تاهت فى سحر ضحكاته ،ووقفت تتأمله باعجاب شديد فهو يبدو وسيما حين يبتسم .
انتبه انها تراقبه فعاد الى جمودة مرة اخرى ،وتركها متوجها الى المكتب.
تبعته بصمت مطبق تتسائل بينها ,وبين نفسها فائله بسخط:-
هو ماله كده رجع لبس الوش الخشب تانى

اتبعته الى مكتبه جلس خلف مكتبه, وقد عاد لجمود السابق ،واصبحت ملامحه كمن قدت من صخر .
تحدث اليها قائلابجمود:-
اتفضلى اقعدى يا انسه كريمان
جلست كريمان ،وهى تنظر اليه بتوجس بأنتظار حديثه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تنحنح قائلا بجمود:_
انا شايف ان الولاد اتعلقوا بيكى
شكلك فاهمه شغلك كويس انا معنديش مانع تفضلى ، و تاخدى بالك من الاولاد
فى الحقيقه انا عارف ان اولادى متعبين ، ومحتاجين رعايه ،واهتمام من نوع خاص انا عندى بنت كمان سنها

١٦ سنه دى بمدرسه داخليه بتيجى فى الاجازات بس
اكمل بنفس جموده قائلا:-
مرتبك ها يكون مناسب من الناحيه الماديه متقلقيش
اهم حاجه عندى الاولاد وراحتهم ، اكمل قائلا بتهكم :-

عايزك تركزى بكلامى كويس لو عايزة تحافظى على وظيفتك تبعدى عنى انا فاهم حركات المربيات كويس قوى
كل واحده تيجى ترسم عليا علشان توقعنى فى شباكها مفكرانى حد تافه بيجرى ورا نزاوته







اغتاظت من حديثه الجارح فكيف يظن بها ذلك
هل بالنسبه له الجميع سواسيه
كلا لن تسمح له باهانتها
نهضت غاضبه ثم تمتت له قائله :-
بعد اذن حضرتك انا رايحه اشوف الاولاد حضرتك تؤمرنى
بحاجه
مراد متعجبا من سر غضبها:-
متنسيش فنجان القهوة اذا سمحتى ،
كادت ان تعترض لتنبهه انه كان مريضا ،ويجب ان يتناول شئ
لكنها خشيت من توبيخه لها لكنها عنيده وستحدثه وليحدث ما يحدث
تحدثت اليها قائله بتوجس :-
حضرتك كنت تعبان ،وما اكلتش حاجه ممكن اجيب لحضرتك سنتدوتشين مع القهوة.
مراد بجمود لا متشكر مش عايز اكل.

كادت تغادر الغرفه اوقفها قائلا بجمود:-
ياريت تهتمى بالولاد كويس وتأخدى بالك منهم
اؤمأت برأسها علامه الموافقه

تمنت لو تسئله عن والدتهم لكنها خشيت ان تغضبه
فغادرت متوجهه الى غرفه الاولاد.
دون ان تجيبه بكلمه واحده
غادرت غاضبه من تجبره واهانته لها فمن يظن نفسه ابتعدت للمطبخ بدلا من ان تعود اليه وتخبره رأيها به بكل صراحه

غادرت لتعد له القهوة كما اخبرها.
وقفت بالمطبخ لتعد له القهوة فكرت ان تعد له شطيرة واحده بجوار القهوة.
حدثت نفسها قائله بغضب من تكبرة وغرورة:-

ها اوديله القهوة بس مش ناقصه وجع دماغ ماكادت تغادر بالقهوة حتى عدلت عن رأيها ، واخذت الشطيرة
وضعتها بطبق، وبجوارها بعض المقبلات
ثم توجهت بها الى غرفه مكتبه طرقت على باب مكتبه
جائها صوته قائلا بجمود :-
ادخل.
فتحت الباب ودلف الى الداخل وضعت القهوة ،والشطيرة امامه
خرجت من الغرفه تاركه اياه دون ان تتفوة بكلمه.
عادت للمطبخ ،واعدت الافطار ،وجلست لتتناوله.
بعد انتهت اعدت كوب من الشاى واخذت وتجهز الخصروات للغداء.
وحين انتهت ذهبت لفارس الذى كان يجلس بغرفته حملته بحب القت نظرة على الصغيرين لتجدهم قد غفوا

.خرجت من الغرفه بهدوء وتوجهت الى الغرفه التى بها التلفاز
جلست وبجوارها فارس ادارت له التلفاز على قناه الكارتون
وجلست تتناول افطارها بصمت ، وهيا تفكر كيف ستكون ايامها مع هذا المراد
شعرت انها بحاجه لأخذ حمام ينعشها

فقبلت فارس وتركته على الاريكه يشاهد الكرتون ، وتحدثت اليه قائله بحب:-
فارس حبيبى انا رايحه اخد حمام انت اقعد اتفرج لحد ما اخلص، واجى احذك معايا المطبخ تساعدنى

تهلل وجه الصغير بسعاده وهتف لها ، وهو يقفز بفرحه على الاريكه قائلا :-
حبيتى انت ياطنط انا ها اقعد مؤدب هنا لحد ما تخلصى انا مستنيك مش تتأخرى.
قبلته على وجنته بحب شديد ،وتوجهت للمرحاض امام غرفتهاثم دلفت الى المرحاض بعد ان اخذت تبحث عن منشفه لتجفف نفسها بها.








دلفت الى المرحاض، واخذت تغتسل وحين انتهت جففت نفسها بالمنشفه ,ووقفت تمشط شعرها البنى ثم عقصته الى
الخلف .

،وبحثت عن ملابسها حتى تقوم بأرتدائها لكنها لم تجدها فصعقت بشده ،واخذت تنتحب قائله بغضب:-
طيب اعمل ايه دلوقتى انا كنت ناقصه انى انساهم برا.

اخذت تفكر قليلا ثم تذكرت فارس فنادت بلهفه امله ان يستجيب لندائها:-
فارس يا فارس حبيبى هاتلى الهدوم الى فى اوضتى.
لم تجد ردا لاجابتها فنادت مرة اخرى عله يستجيب لندائها.
فوجئت بمن يطرق الباب ففتحت جزء منه بلهفه ظنا منها انه فارس قد استجاب لندائها فوجئت يبد كبيرة تمتد لها بالملابس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صوته رنة ضحكاته لا يُنسى، ثقته بالحديث تجبرني أن أعيد لحظات التفكير به كالكنز تحتل خاطري، نبرته يقتلني الشوق لها، فما الحل؟؟!
******************************************
حين انهت كريمان من الاستحمام جففت نفسها جيدا ثم مشطت شعرها ، وبحثت عن ملابسها فلم تجدها شهقت بفزع وهيا تصفع رأسها بغضب وهى تتخيل اسوء الاحتمالات بينما تفكر بطريقه لجلب الملابس فلم تجد مفر الا ان تنادى على الصغير فارس ليناولها اياها
فتحت باب المرحاض مسافه صغيرة جدا بالكاد تستطيع ان تنظر منها ,واخذت تنادى قائله :-
فارس حبيبى ممكن تناولنى هدومى من الاوضه لم ستجيب لها فارس.
فعادت لتكرر النداء مرة اخرى لكنه لم يجيب ايضا.
صمتت قليلا ثم اعادت النداء مرة اخرى ،وهيا تكاد تنتحب من هذا الوضع الذى هيا به الأن.

اثناء ما كان مراد متوجها الى المطبخ يعد لنفسه فنجان من القهوة 
تناهى الى سمعه صوتها تنادى على فارس الصغير لكن الصغير لم يستجيب اخذ يتمتم بغضب قائلا :-
اعتقد انك بتلعبى لعبه خطرة انت الى هاتتحملى نتيجتها لوحدك 
اخذ يزفر بغضب ثم قرر مجارتها بلعبتها تلك متوجها لغرفتها 
حمل الملابس متوجها بها اليها

حين فوجئت كريمان بمراد يمد يده بالملابس لها انتابها حاله من الفزع فكيف سيكون رد فعله ؟!!او تفكيره فيها !!
احذت الملابس ثم اغلقت الباب ،وهيا مرتعبه منه فهيا مهما ادعت القوه بداخلها ترتجف عند سماع صوته
ارتدت ملابسها على عجل ثم مشطت شعرها وعقصته الى الخلف سريعا.خارجه من المرحاض متردده،وخائفه، وهيا تبتهل الى الله داعيه الا يكون لازال جالسا بالخارج
اخذت تتلفت يمينا ،ويسارا فأطمئنت انها لم تجده توجهت الى حيث تركت فارس لتشهق بفزع حين شاهدت مراديجلس الى جوارة ،ويداعبه برقه
كادت تعود ادارجها لكنه كان قد رأها،فهتف بغضب شديد:وهو يرمقها بنظرات حاده كنظرات صقر يوشك على االانقضاض على فريسته قائلا بجمود:-
انسه كريمان عايزك بالمكتب حالا
كاريمان ،وقد شحب وجهها، وامسكت يدها بشده كى لا يلاحظ ارتعاشها:-
تحت امرك دقيقه وها اكون عند حضرتك

تركها وغادر مزمجرا بغضب بعده كلمات لم تتبين منها شئ
لعنت حظها بغضب قائله :-
يعنى كان لازم اتخبط فى دماغى، وانسى هدومى ربنا يستر من رد فعله بقى.
عدلت من هانهدامها ثم

تبعته ،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الاخرى
الى ان اصبحت امام الغرفه طرقت الباب 
جائها صوت قائلا بجمود:-
ادخل.
ولجت الى الداخل، وهيا ترتعد من داخلها خوفا من رده فعله.
صمت قليلا يتأملها بتهكم قائلا بجمود:-
افتكر انا حذرتك من حركات المربيات قبل كده وقولتلك انى مش انا الى اتنازل وابص لحته مربيه اكمل قائلا بحده:-
فاياريت حركاتك دى متتكررش تانى انت فاهمه ولا لاء
كادت كريمان ان تعترض لكنه اوقفها بأشارة من يده قائلابحده اكثر اتفضلى:-
  روحى شوفى شغلك
غادرت من غرفته ،وهيا تلعن غبائها الذى جعلها تستمع منه الى 
كل ذلك التوبيخ .

غادرت متوجهه الى المطبخ بعد ان اخذت فارس معها 
قامت بوضعه فوق مقعد صغير ليتا بعها، وهيا تطهو الطعام.
اعطته قطعه صغيرة من الدجاج بفمه ليأكلها مغمما بتلذذ قاىلا بسعاده :-
الله ياطنط دى طعمها حلو قوى
قبلته من خده بجنو شديد وهمست له قائله بسعاده:-
حبيب قلب طنط انت يافارس.
حملت الصغير متوجهه لخارج المطبخ ثم اعادته لحيث كان يجلس بينما اتخذت مكانها الى جانبه لتشاركه مشاهده الكرتون

داعب النعاس اجفانه وهو يشاهد الكرتون حملتها برفق شديد ثم وضعته بالفراش برفق ،وعادت لترى الطعام نضج ام لا؟!

اثناء ما كانت تتفقد الطعام عاد الى مخيلتها دون ارداتها مشهد احتضانه لها، وتقبيله اياها بكل تلك الرقه
لا تعلم لماذا انتفض جسدها بقوة حين عاد الى مخيتلها هذا المشهد
لقد كان مريضا لم يكن يعى ماذا يفعل؟!! لم يكن يعنيها هيا بكل تلك المشاعر الجياشه فلما اذا لا يفارقها هذا المشهد.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتايها فضول شديد ناحيته فهو يبدو غامضا بشده كأنه يخفى اسرار كثيرة بداخله لايود ان يطلع احدا عليها.
لماذا كل هذا الجمود الذى يدعيه؟!! اهناك شئ كسر قلبه ليتحول هكذا لتلك الشخصيه التى هو عليها الأن؟!!
انتبهت على صوته يناديها بحده :-
انسه كريكمان بقالى نصف ساعه بنادى عليك وانت سرحانه فى عالم تانى 
فألتفتت تنظر اليه متناسيه انها تقلب الطعام فأفزعها وجودها بالمطبخ.ليقع قطرات من الحساء الساخن على يدها فتصرخ بألم ممسكه بيدها.

نظر لها شزرا كأنه سأم من تصرفاتها الحمقاء،
فبادلته النظرة بغضب ،واندفعت تضع يدها تحت الماء البارد

كاد ان يتدخل لكنه عدل عن رأيه واستدار مغادرا المطبخ تاركا اياها تكمل ماكانت تفعله
غضبت منه لعدم مبالته لها واخذت تدلك يدها تحت الماء
وهيا تحاول ان تتحمل الألم .
بعد قليل فوجئت به متوجها ناحيتها ناظرا اليها بجمود ثم اعطاها عبوة لعلاج الحروق ،وتركها وغادر دون ان يتفوة بكلمه واحده
اخذته منه ،وهيا تنظر اليه بتعجب غير مصدقه انه تنازل ،واحضر لها العلاج بنفسه.
وضعت القليل منه على يدها ثم عادت لترى الطعام لتتأكد ان كان 
قد نضج بعد ان تأكدت انه قد نضج 
ذهبت لترى مراد لترى اذا كان يرغب بتناول الطعام 
بحثت عنه بغرفه المكتب فلم تجده 
فعلمت انه ربما يكون قد عاد لغرفته 
حدثت تفسها بتذمر قائله :-
مش فاهمه ليه هو عنيد ؟!!كده ده كان من كام ساعه مريض وبيهذى من ارتفاع درجه حرارته انا شكلى ها اتعب معاه جدا باين انه مش سهل.
عادت للمطبخ لتقوم بوضع بعض الطعام له بالاطباق ثم وضعتهم على صنيه ،وحملتها متوجها بها الى غرفته.
متمنيه الا يعنادها ويرفض تناول الطعام ويجبرها على العود ة 
به 
تمتمت بغضب قائله ،وقد ملت من كثرة عناده :-
طيب يا مراد ما هو يا انا يا انت، ومش ها اسببك غير لما تاكل ،وتبطل العند ده
ما ان وصلت امام الغرفه وقفت لتطرق الباب لكن لم يأتيها اجابه 
وضعتها على منضده امام الغرفه ، وفتحت الباب ثم حملت 
الصنيه، وتقدمت الى داخل الغرفه
بهدوء ثم وضعتها على منضده قريبه من الفراش
والتفت اليه لتجده مغمض العينين ،وكان قد بدل ملابسه
اخذت تتأمله برويه فكم يبدو وسيما حين يتخلى عن جمودة ،وكبرياىه كادت ان تنصرف بعد ان تركت الطعام 

لكته تحدث اليها بجمود قائلا:-
خدى الاكل ده رجعيه مكانه تانى انا مطلبتش منك تجبيلى اكل.
قفزت من مكانها نظرا لمفجائته لها مما جعلها تلعته بصمت 
هامسه لنفسها :-
 فى مرة من المرات هايجبلى سكته قلبيه.

اغضبها حديثه مما فجر بداخلها براكين الغضب هتفت به بتهكم قاىله:-
انا مش فاهمه انت مصمم انك تعناد وبس انت لسه خارج من دور تعب شديد ياريت تاخد بالك من صحتك شويه مش علشانك انت حتى علشان اولادك 
اجايها بغضب شديد وهو يضم قبضته بعنف حتى كاد يسحقهم:-
انت ازاى تتكلمى معايا كده انت مفكرة نفسك مين فوقى كده

 واعرفى مركزك ايه انت هنا مربيه ،وبس انت متعرفيش كام واحده قبلك انا رفدتها بسب تدخلها فى شؤو ن غيرها.

اكمل قائلا بغضب اكثر مما جعل وجهه يحمر بشده ،ونظراته تزداد حده ،وتعرفى كمان كام واحده قبلك حاولت تغوينى، وتعرض نفسها عليا ،وانا صديتها.

للمرة الاخيرة بحذرك الزمى حدودك يا انسه كريمان.
كادت لن تعترض على حديثه لكنه اوقفها وقد اعتدل بجلسته بالفراش ، واكمل قائلا بجمود :-
اخر حاجه ها اقولهالك لو فى يوم حبيتى تخوضى مغامرة عاطفيه يبقى ساعتها تسيبى الشغل هنا ، وتدوريلك على مكان تانى
اكمل قائلا :-
متأملا اياها بأحتقار
 انا فاهم امثالك كويس انك طالما مقدرتيش تحققى هدفك منى ها تدورى على حد تانى تمارسى عليه سحرك
عند هذا الحد غضبت منه بشده ،وانفجرت به قائله :-
انا مسمخلكش انا متربيه واغرف حدودى كويس قوى مش بنت مستهترة بتجرى ورا نزاوتها
لو انت عندك مشكله مع المربيات الى قبلى ده مش معناه انى زيهم. بعد اذنك انا بكره مضطرة انى امشى انا مقدرش 
اقعد بمكان صاحبه شايفنى واحده مستهترة بترمى شباكها على اى حد
غادرت الغرفه تاركه اياه مصدوما من جرأتها بالحديث معه فهو لم يسبق له ان عامله احد هكذا بكل ذلك التحدى.

ذهبت لتطعم فارس ،وهيا تقاوم دموعها حتى لا تخونها وتنهمر بغزارة شديده 
وضعت طعام فارس بطبق صغير ثم توجهت الى حيث يجلس 
جلست الى جوارة ، واخذت تطعمه بحب شديد 
حدثها فارس ببرائه قائلا:-
طنط انت ليه مش اكلتى معايا؟وليه كنتى بتتخانقى مع باباى؟!!
كريمان بحب شديد محاوله ان تدارى حزنها عنه :-
ابدا حبيبى مش جعانه دلوقتى لما اجوع ها اكل ، ومش كنت بتخانق مع بابا ،ولا حاجه
فارس بحزن :-
طنط انا سمعتك بتقولى ها امشى علشان خاطرى مش تمشى
ما ان استمعت لحديث الطفل البرئ لم تستطع ان تتحكم فى دموعها بكت بحزن والم على نفسها التى اهينت بلا سبب 
ضمته لصدرها وهمست له :-
انا بحبك قوى يا فارس ربنا يخليك ليا.
_طيب كلى معايا بقى ياكوكى ايه رأيك بالاسم ده؟!!
كريمان بسعاده غامرة:-
جميل يا قلب كوكى .
مراليوم وانتهت من اعمالها ،واهتمت بالصغار ثم دلفت الى غرفتها بعد نوم الجميع.
حاولت جاهده ان تنام لكنها لم تستطيع فكلما حاولت النوم تتذكر حديثه الجارح تبكى بغزارة حتى تؤلمها عيناها.

بعد منتصف الليل بوقت قليل استمعت لصوت طرقات على غرفتها متتاليه تعجبت بشده متسائله:-
ياترى مين صاحى دلوقتى ،وعايزنى يكونش فارس كان خايف انى اسيبه فحب يطمن انى لسه هنا خصوصا انه غلبنى على مانام خاف لا ينام وانا اسيبه.
عادت الطرقات بقوه على باب الغرفه 
توجهت لتفتح الباب لتشهق بفزع حين تقع عيناها على الطارق
كالعاده بيهنى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
****************************

لو كنت أعلم أن حبك قاتلي

لأقمت مأتمة العزاء بداخلي



وخنقت خفاقا يضخ مشاعرا

وقطعت وصلا للحبيب الراحلِ



ماكنت أعلم أن قلبك بارد

كالثلج منثورا برمل الساحلِ



إني وهبت إليك أحلام الهوى

فصرعتها قهرا بهجر شاملِ



إني زرعت الياسمين بواحة

حولتها ظلما لبيد قاحلِ 



ووأدت ازهار الربيع أحلتها



قد كنت أحسب أن قلبك قلعتي

فبنيت أسوارا بحيط حائلِ



 علمتني أني أموت صبابة

فصرعتني زيفا بحد المنجلِ



أنا لا ألومك بل ألوم سذاجتي

أنى استندت إلى الجدار المائلِ



رحاب عصمت

 شاعرة الشاطىء

رحاب عصمت

****************************



كانت تململ فى فراشها ،وقد جفاها النوم كلما حاولت ان تغمض عينيها تتذكر حديث مراد الجارح الذى جرح كرامتها ،والمها بشده

وهيا على ذلك الوضع استمعت لصوت طرقات شديده على باب الغرفه تعجبت بالبدايه ولم تستجيب للطرق لكنه عاد يطرق الباب بقوة اكبر

نهضت متوجه الى الباب، وحين فتحت الباب 

فوجئت بمراد يقف امامها يطالعها بجمود شهقت بفزع ,وهيا تتخيل اسوء الاحتمالات بعقلها فأخذت تفكر قائله بقلق :-

ياترى فى ايه الى جايبه بوقت متأخر زى دة؟!! خير يارب معقول يكون عايزنى امشى دلوقتى ؟!!

تنحنح مراد بخفوت قائلا وهو يدير وجهه الناحيه الاخرى 

حتى لا يواجهها فهو بداخله يشعر انه مخطئ بحقها لكنه يأبى ان يعترف تحدث اليها ,وقد لان صوته قليلا :'-



جيت علشان اقولك ماشوفتيش؟!! فارس اصل انا مالقتوش فى سريرة فكرت يمكن انه معاكى 

ما ان استمعت كريمان لحديثه هتفت به بلوعه،وفزع شديد وهيا تكاد تبكى من ان يكون اصابه مكروة 



قائله بقلق شديد:-



ماله فارس راح فين؟!! انا سايبه نايم فى سريرة

مراد بجمود:-

 مش عارف انا مالقتوش ففكرت اسئلك عنه 

خرجت من الغرفه متوجهه الى غرفه الاطفال ،وهيا تكاد تبكى 

من خوفها على الصغير فهبا قد تعلقت به ،وكأنه طفلها.



اخذت تبحث بكل جزء بالغرفه بالخزينه، وخلف الستائر 

لكنها توقفت عن البحث لتنظر لمراد الهادئ نسبيا ،ولا يبدو عليه اى قلق من فقدان طفله

فقد كان يبحث معها بهدوء اثار ريبتها



التفت اليه قائله بتساؤل ،وهيا تتفحص وجهه لتتبين رده فعله :-

انت مالك يا استاذ مراد هادى؟!! كده ليه شكلك مش متوتر، ولا قلقان على فارس؟!!

مراد رامقا اياها بغموض :-

طبعا قلقان عليه بس انا عندى احساس انه هنا مخرجش برا لأنه طفل صغير ممكن يكون بيلعب عادى جدا.

كريمان بتأفف :-

تمام شكلى انا الى متوترة زياده عن اللزوم



اخذت تنادى قائله بلهفه:-

فارس يا فارس انت فين يا حبيبى اطلع يا قلبى انا جيبالك حاجه حلوة قوى ها تعجبك  

كانت تنادى عليه بلهفه، وبقلب موجوع من اجله فهيا فتشت الغرفه كلها ،ولم تعثر عليه مما زاد من حزنها.

كان الطفل الصغير يختبئ اسفل الفراش ما ان استمع لحديثها اجابها قائلا ببرائته المعهودة:'



 مخرجا رأسه من اسفل الفراش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لا انت بتضحكى عليا يا كوكى ،وهاتمشى، وتسبينى

ما ان رأته حتى انهارت من البكاء لقد كانت خائفه عليه بشده ،وتخشى ان يكون اصابه مكروة

انحنت اليه لتخرجه من اسفل الفراش محتضنه اياه

ودموعها تغرق وجهها 

بادلها فارس العناق طابعا قبله على خدها 



وهو يمد يده ليزيل لها دموعها  

هامسا لها ببرائه مش تعيطى كوكى فارس بيحبك انا اسف علشان خليتك تزعلى .

انهالات عليه بالقبلات وهى تمتم بحب :-

روح قلبى يا فارس متعملش كده تانى



كان مراد يقف يراقب المشهد بغموض ،وصمت تام لم يتحدث او تصدر منه اى حركه بل يراقبهم بصمت فقط



انحنى ليحمل فارس من بين يديها بجمود فتلامست ايديهم دون ان يقصد مما جعلها تنتفض،مبتعده عنه 

اما هو لم يتأثر بماحدث كأنه رجل من جليد لا يؤثر به شئ



وقد سرت بجسدها قشعريرة زلزلت كيانها .

حمل فارس ،ووضعه بالفراش مقبلا وجنتيه بحب هامسا له :-

بحب نام حبيبى فارس طنط مش هاتروح فى حته.



فارس ببكاء وهو ينقل بصرة بينهم :-

انت يابابى ها تخليها تمشى امسك بيدها قائلا ببرائه :'-

مش ها اسيبها انا خليها هنا جمبى.

مراد بحزم ناظرا للطفل بقوه:-



فارس انا قلت ايه نام والصبح نتكلم فى الموضوع ,وانا بحذرك اياك تعمل كده تانى!!



امتثل الصغير لاوامرة ،وقد بدء بالبكاء خوفا من ان تتركه كريمان.

احتضنته كريمان بحب شديد وربتت على يديه بود 

تحدثت اليه قائله:-

ها احكيلك حدوته ايه رأيك يا حبيبى موافق؟!!

فارس وقد غمرته سعاده كبيره اندس باحضانه قائلا بحماس شديد:-

طبعا انا مستعد اهو اسمع الحدوته.

كل ذلك ،ومراد لازال يقف يشاهد كم تعلق ابنه الشديد بها؟!!

همس اليها بمشاكسه قائلا:-

ممكن انا كمان اسمع الحدوته معاكم ، اكمل ،وعيناه تتأملها بصمت كأنه يراها للمره الاولى :-



شكل الحدوته لفارس بس.،ولا ايه؟!!

وقعت حديثها عليها اصابها بصدمه شديده فحدقت اليه بصمت عده لحظات غير قادرة ان تتفوه بكلمه



فمراد بنفسه تنازل عن كبرياؤه ،وجلس يستمع اليها ،وهيا تقص على صغيرة حكايه الاطفال.



ايقظها فارس من شرودها قائلا بلهفه شديده:-

يلا ياكوكى مستنيكى يلا احكى .



ابتسم مراد لاول مرة منذ ان قابلته على اسم الدلع الذى اطلقه طفله عليها



جلس يستمع اليها ، وهيا تقص على طفله حكايه ماقبل النوم ،وهو يصتنت اليها بأهتمام ،وشغف غير عادى مما سبب لها توتر شديد، وجعلها تتعلثم بالحديث عده مرات.



ماكادت تنتهى من سرد الحكايه حتى تفاجئت بالصغير قد غلبه النعاس قبلته بحنو على وجنته ثم دثرته بالغطاء جيدا



نهضت من فوق الفراش متسلسه الى الخارج بهدوء حتى لا توقظ الصغير

ماكادت تخرج من الغرفه حتى اوقفها صوت مراد قائلا بجديه:-

ممكن اتكلم معاك شويه يا انسه؟!!

كريمان بتساؤل :-

طبعا تحت امر حضرتك اكيد.

تبعته الى غرفه الصالون ، وهيا تتسائل عن ماذا يريد التحدث معها به؟!!

جلس على المقعد المجاور لها بأريحيه شديده واضعا قدم فوق قدم



ثم اخذ يحدق بها بنظرات غامضه متأملا اياها بصمت

تحدث اليها رامقا اياها بغموض قائلا:-

ممكن تفضلى علشان خاطر الاولاد؟!!

صمت متأملا اياها بجمود بأنتظار اجابتها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اخذت تفرك يدها ببعضهم البعض بتوتر تحاول ان تسيطر على غضبها فهو طلب منها البقاء دون ان يوجه لها كلمه اعتذار واحده او يعترف بخطأه بحقها.



لوت فمها باستنكار لكن فى النهايه رضخت للأمر الواقع 

الا وهو ان الصغار بحاجه اليها حقا



تحدثت اليه بغضب مكتوم دون ان تنظر اليه :-

موافقه علشان خاطر الاولاد ،اوعدك انى بعد كده مش ها اتدخل فى اى حاجه تضايق حضرتك منى.




نظر اليها بجمود قائلا:-

تقدرى ترجعى اوضتك انا سهرتك كثير النهارده كثير.



عادت غرفتها مزمجرة بغضب من تكبرة ،وغرورة  

محدثه نفسها بغضب شديد :-

ايه الشخص ده فظيع جدا مش هاين عليه يعتذر ،وبيكلمنى ببرود ،وتكبر كده انا لولا الولاد كنت مشيت، وسبته يتفلق

دلفت الى غرفتها استلقت بالفراش ثم غرقت بنوم عميق من اثر الاجهاد الذى تشعر به



نهضت بالصباح توجهت الى المرحاض اغتسلت ثم خرجت لتعد طعام الافطار لفارس ،وتطعم الصغار

توجهت الى المطبخ اخرجت الطعام من الثلاجه، ووضعته بالاطباق ،وقامت بوضع كوب من اللبن لفارس ثم جهزت طعام الصغار 

ذهبت لغرفه الصغار وجدت فارس لايزال نائما



توجهت اليه ، وقبلته بحب،واخذت تداعبه برقه حتى نهض 

يضحك ملئ فمه مقبلا اياها بحب

همس لها قائلا بسعاده:-

ثباح الخير ياكوكى انا مبسوط علشان انت مش مشيتى



اسعدها كثيرا حديث الصغير فهو يتحدث ببرائه شديده 

يبدو كملاك صغير كلماته قد مست شغاف قلبها حتى ان عينيها امتلأت بالدموع.

فا مسحتها سريعا ثم حملت فارس بدلت له ملابسه ،وغسلت له وجهه ،ويديه ثم ذهبت للصغار داعبتهم قليلا ثم اطعمتهم ،وبدلت ملابسهم ثم تركتهم بالفراش ،واخذت فارس لتطعمه .

تحدثت اليه قائله بحب:-

فارس قلبى اقعد هنا ها اروح المطبخ اجيب الفطار ،ونفطر مع بعض

ذهبت الى المطبخ لنأتى بالطعام وحين همت بمغادرة المطبخ فوجئت بورقه ببضاء مطويه بعنايه وموضوعه على منضده المطبخ.

فتحت الورقه ،وقرات ما بها وجدتها من مراد ، وقد كتب لها

قائله بنبرته االأمرة التى تثير غضبها قائلا،:-

الفلوس الى فى الورقه دى علشان لو البيت محتاج حاجه تجبيها اكتبى الى انت عايزة فى ورقه ،وقولى للبواب يجبلك الى انت عايزة ، وياريت تأخدى بالك من الولاد

انا خرجت علشان عندى شغل مهم.



اكملت القرائه بتأفف وهيا تلوى فمها بضجر قائله:'-

انت بجد مستفز لازم دايما يدينى اوامر حتى لو مكتوبه شخص مستفز.

طوت الورقه ،ووضعتها ثم حملت الطعام متوجهه لحيث 

يجلس فارس جلست الى جوارة ليتناولوا الطعام سويا.

مر الوقت سريعا على كاريمان، وكانت قد انتهت



امسكت الورقه التى كتبت بها ما يحتاجه المنزل

ثم فتحت باب الشقه ،واعطته للبواب ومعها النقود 



ثم عادت الى الداخل ماكادت تعود حتى استمعت لجرس الباب يصدح باصرار توجهت اليه لتفتحه بتأفف قائله لنفسها بغضب:-

مش عارفه فى ايه ما انا كنت لسه عند الباب هو يوم طويل باين عليه.

قامت بفتح الباب فوجدت امامها شاب يحمل

اكياس كثير ة 

نظرت اليه بتعجب قائله:-

حضرتك مين ؟!!،وايه كل الحاجات دى ؟!١



تحدث اليها بادب شديد قائلا :-

مش دة منزل استاذ مراد زين الدين؟!!



كاريمان بتساؤل،وهيا ترمق الاشياء التى يحملها 

بحيرة ارتسمت بوضوح على محياها

اجابت بتردد قائله:-

ايوة هو .

العامل بنفاذ،صبر:-

 ممكن حضرتك تمضيلى بالاستلام هنا

استجابت كريمان رغم الحيرة التى تشعر بها



اخذت منه الاكياس ، ثم دلفت الى الداخل تنظر الى الاكياس بحيرة

وضعتهم على الطاوله ,وركضت مسرعه لتجيب على الهاتف الذى كان يدق بألحاح

اجابت على الهاتف بملل قائله :'_



الو ايوا مين معايا؟!!

استمعته لصوته يجبيها بجمود :-

انا مراد يا انسه ارجوك قابلى المندوب اكمل قائلا :-، 

وقد لان صوته الحاجات الى معاه دى علشانك



ما ان استمعت لحديثه حتى زادت ضربات قلبها ،وجف حلقها لم تجد ما قد تجيب عليه به وقع عليها حديثه اصابها بصدمه



اعاد حديثه بالحاح قائلا بنفاذ صبر:-

 انسه كريمان انت سامعانى؟!!



انتبهت كريمان لانها لازالت على الهاتف معه

اجابته بغضب قائله باندفاع:-

بس انا مش عايزة حاجه مش ها اقدر اقبل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جائها رده قائلا بحده بنبرة تحذريه :-

انسه كريمان مش ها نتناقش،دلوقتى ياريت تجربى الحاجات علشان لو فى حاجه عايزة تتغير .

قبل ان تعترض كان قد اغلق الخط معها.



تاركا اياها تشتعل غضبا من تصرفه كيف يجرؤ ان يفعل ذلك ؟!!

اخذت الملابس ،وتوجهت بها الى غرفتها لتنتظرة الى ان يأتى



 لتعيدهم اليه رغما عنها انتايها الفضول لترى ماذا بالاكياس

قامت بفحص احد الاكياس للتفاجئ برداء لونه فضى مطرز



 بورد صغيرة خطف قلبها روعه تصميمه ولونه الجميل 

قررت ان تجربه وليحدث بعد ذلك اى شئ



دلفت الى المرحاض ،وارتدته وقفت امام المرأه لتتأمل نفسها به ، وشعرها ينسدل على كتفيه مما يزيدها حسنا ..



بقيت به ، وجلست الى جوار فارس لتشاهد معه التلفاز

الى ان غلبها النعاس ،وهيا جالسه الى جوار فارس



فما كان من الصغير الا ان توجه لغرفته، وحمل الغطاء بصعوبه شديده الى ان اصبح 

امامها وضعه فوقه على قد ما استطاع 

ما كاد يجلس حتى فوجئ بوالده يدلف من باب



 المنزل ،وعلامات الأرهاق ترتسم

على محياه

ما ان شاهده فارس اندفع اليه ليحتضنه رفعه مراد بين يديه

هامسا ببرائه باباى حمد الله على السلامه

احتضنه مراد مقبلا اياه

هامسا له بحب :-

قلب باباى وحشتنى جدا يافارس.



 ما كاد يتقدم الى داخل المنزل فوجئ بكريمان النائمه على الاريكه ، وشعرها الاسود المائل للبنى ينسدل برقه على كتفيها

وقفه يجاهد بشده الا يمد يديه ليتلمس ذلك الشعر الحريرى 

غادر مزمجرا بغضب الى غرفته لينال قسطا من الراحه بعد ان طلب من فارس ان يوقظها .

ثم دلف لغرفته لينال قسطا من الراحه.

دفعها فارس برفق لتنهض مفزوعه تنظر حولها

بريبه لتتذكر اين هيا همس لها فارس بحب :-

كوكى اصحى باباى رجع من الشغل.



ابتسمت له كريمان بسعاده ،وقبلته ثم نهضت ، واخذت الغطاء لتعيده لغرفه فارس.

توجهت الى غرفه مراد وهيا تشعر بخجل شديد من مواجهته

 

طرقت على الغرفه ليأتيها صوته قائله بأرهاق:-

فارس حبيب باباى انا تعبان عايز ارتاح شويه 

اشفقت عليه قائله بهدوء:-

انا كريمان يا استاذ مراد حضرتك مش هاتتغدى؟!!



اتاها صوته قائلا بجمود:-

انسه كريمان انا تعبان جدا كل الى محتاجه انام شويه ارجوكى متخليش حد يزعجنى .



كريمان بتفهم :'-

تحت امر حضرتك 

مر الوقت وقد حل المساء وهيا جالسه تشاهد تشارك فارس اللهو باألعابه 

صدح صوت جرس الباب بألحاح 

فنهضت متوجه الى الباب

 

ما ان فتحت الباب فوجئت بسيده شديده الاناقه 

ترمقها بتكبر قائله:-



انت ياشاطرة فين سيدك نادهولى بسرعه.



رمقتها كريمان بغضب وكم تود ان تدفعها للخارج لتسلطها

اجابتها كريمان بغضب قائله:-



اولا انا اسمى كريمان ثانيا الاستاذ،مراد نايم ، وطلب محدش،يزعجه

رفعت السيده يدها لتدفع كريمان قائله بغضب :-

انت بنت مش،متربيه انا لازم ارببك على اسلوبك ده 

كادت ان تدفعها للخلف بشده الى ان اوقفها صوت غاضب قائلا بحده جعلها ترتجف :-

انت ايه الى جابك؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
************************
.. أشهدُ أن لا امرأة ً 
أتقنت اللعبة إلا أنتِ
واحتملت حماقتي 
عشرة أعوام كما احتملتِ
واصطبرت على جنوني مثلما صبرتِ
وقلّمت أظافري 
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفالِ 
إلا أنتِ ..
..
أشهدُ أن لا امرأة ً 
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنتِ
والعقل والجنون إلا أنتِ 
والملل السريع 
والتعلّق السريع
إلا أنتِ 
..
أشهدُ أن لا امرأة ً 
قد أخذت من اهتمامي 
نصف ما أخذتِ
واستعمرتني مثلما فعلتِ
وحرّرتني مثلما فعلت
نزار قبانى
***********************
ما ان استمعت كريمان الى صوت جرس الباب يدق بألحاح شديد توجهت الى الباب ، وقامت بفتحه لتجدامامها امرأة شديده الاناقه رائحه عطرها قويه للغايه وترتدى فستانا من

 اللون الاسود شديد الاناقه ويتدلى من رقبتها عقد ماسى 
وقفت تحدق بكريمان بتأفف تتاملها من راسها حتى اخمص قدميها بنظرات مليئه بالا حتقار قائله بغرور
وهيا تشير لها بيدها بتكبر:-
انت ياشاطرة روحى ناديلى سيدك مراد بسرعه علشان مستعجله.
كريمان بحده غير عاديه :-
اولا انا اسمى كريمان ثانيا استاذ مراد نايم ، وطلب منى ما ان محدش يزعجه.
غضبت منها بشده ثم هتف بها بغضب صارم قائله:-

انت متخلفه متعرفيش انا مين ؟!
كريمان بعدم اهتمام :-
انت مين يعنى ،؟!!
كادت ان تدفعها ،وهيا تصيح بها بغضب قائله:-
انا ساره هانم خطيبه مراد يا جاهله انت .
كريمان بجمود :-
متأسفه انا معرفش حضرتك 
رفعت سارة يدها، وهى تكز على اسنانها بغضب ،وكادت تهوى بها على وجهها
الى ان اوقفها صوت مراد الذى 
ما ان شاهدها حتى صاح بها بغضب شديد:-
ساره ايه الى جابك هنا؟!
اظن انا سبق ،وحذرتك ان تجيلى البيت 
 مما افزعها لترتد الى الخلف تحاول ان تتماسك امام غضبه الشديد 
اقتربت منه بغنج قائله بدلال محاوله ان تحتضنه :-
ايه ياحبيبى فى حد يقابل خطيبته كده يامورى ؟!!

صدمت كريمان بشده فوقع الكلمات عليها اصابها بصدمه كانت تظن ان زوجته هجرته او توفيت لكن لم تكن تتخيل 
ان يكون خاطبا.

مراد غاضبا رامقاها اياها بنظرات مشتعله من شده الغضب :'

لوسمحت ياسارة اتفضلى ارجعى على بيتك انا تعبان عايز
 ارتاح اكمل قائلا بنبرة تحذريه مشيرا لهابيديه رامقا اياها 

بنظرات حاده كنظرات الصقر. مشيرا الى قائلا بجمود:-

كريمان هنا احترامها من احترامى مش ها اسمح لحد يقلل منها كفايه حبها للاولاد ، واهتمامها بيهم 

غادرت سارة لاويه فمها بغضب ،وهى تزمجر بغضب شديد رامقه كريمان بنظرات قاتله حتى انها كادت ان تتعثر من فرط ماتشعر به من غضب.

خيط بسيط من الفرحه تسلل الى قلبها جعلها رغم صدمتها به تفرح كثيرا لأهتمامه بها ،ومد افعته عنها 
ودت ان تشكره على دعمه له لكن خشيت ان يرها متصيده فرص ، ويعود لأتهامها بأنها تسعى خلفه مثلها كمثل غيرها.
اكتفت بالصمت 

لكتها مالبثت ان تذكرت انه لم يتناول طعام الغداء

تحدثت اليه قائله بترددوهيا متوجسه من رده فعله:'-
استاذ مراد حضرتك ما أكلتش احضر لك الاكل ؟!!
مراد بأرهاق شديد.:-
تمام جهزيهولى على السفره ،وانا جاى حالا.
كريمان بسعاده غامرة لمجرد انه قبل ان تعد له الطعام دون ان يوبخها كالعاده:-
حالا ها اجهزه لحضرتك
غادرت مسرعه تتفنن فى تزين الطعام له واعدت له كوب من العصير الطازج ووضعت كل شئ على الطاوله ثم انصرفت 
لتركه يتناول طعامه كما يريد

جلس مراد يتناول طعامه بصمت تام،ولكنه لايستطيع ان يكف عن التفكير بموضوعه مع سارة فتلك اللزجه تصر على ان تقتحم حياته رغم عنه ,ووالدته تساندها بذلك 
اخذ يحدث نفسه بغضب قائلا:-
لازم اخلص من مطاردتها ليا ،واصرارها الدائم بكل الطرق انها تتجوزة .

اخذ يلوك الطعام بصمت بينما عقله لا يكف عن التفكير بحل يخرج تلك اللزجه من حياته فهو يراها فتاه مغرورة ،ومدلله لا تصلح ابدا ان تصبح اما لأطفاله ،وايضا لا يستيطع ان يأتمنها على اسمه .
تركته سهيله ، وغادرت الحياه لتتركه فريسه سهله لاى امرأه تقابله ،واطفاله الصغار يخشى عليهم من بطش زوجه اب قاسيه.
بينما والدته تقيم بفرنسا مع اخر ازواجها لا يهمها احفادها ،ولا ولدها الوحيد بل كل ما يهمها ان تحيا كما تريد غير عابئه بمشاعر ولدها فهو لم يراها منذ مايقرب من خمس سنوات ، ونادرا ما سئلته عن الاطفال .

انهى طعامه ،ونهض متوجها الى مكتبه اغلقه خلفه ،وجلس شاردا يحاول ان يجد حلا ليخلصه منها ، ومن مطاردتها التى اصبحت تصيبه بالاختناق.

اغمض عينيه وعاد برأسه الى الخلف محاولا ان يخرج تلك البغيضه من تفكيرة

اثناء ماكانت تجمع الاطباق من فوق مائده الطعام تذكرت انها لم تحدثه بشأن الملابس اعدت له قهوته كما يفضلها 
ثم توجهت لغرفه المكتب طرقت على الباب اجابها صوته قائلا بجمود :-
ادخل.
دلفت الى الداخل بتردد ,لاتعلم من اين تبدء ،؟!وكيف ستحدثه بشان الملابس؟!!
تقدمت لحيث يجلس وضعت القهوة امامه بصمت .
تنحنت محاوله ان تلفت انتباها اليها 
فتح عينيها يحدق بها بنظرات جامده لكنها تتأملها مليا منتظر حديثها
تحدثت اليه محاوله ان تبدو جاده :'-
انا متشكره على الملابس الى حضرتك جبتهالى بس اسفه مس ها اقدر اقبلها.
مراد بهدوء على غير عادته :'-
انسه كاريمان انت مربيه لاولادى ومظهرلك يهمنى وانت طالما بتشتغلى عندى يبقى كل شئ يخصك مسؤليتى ياريت بلاش تعترضى علشان مش ها اقبل اى مناقشه بالموضوع ده.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حاولت كريمان ان تفتح فمها اعتراضا لكنه اشار لها لتصمت 
كادت ان تغاد ر الغرفه غاضبه من رفضه لاعتراضها 

اوقفها قائلا بتساؤل ،ونظرات غامضه يرمقها بها :-

انسه كريمان انت مرتبطه؟!!
فوجئت كريمان بسؤاله ذلك ، وتجمدت بوقفتها من شده الصدمه فهيا لم تكن تتوقع منه ذلك السؤال الجرئ.فكيف له ان يوجه لها سؤال كهذا هل فقد عقله ام ماذا ؟!!
تحدثت اليه مندفعه بغضب:-
اعتقد.ده ميخصش حد غير ى ، ولا حضرتك شايف حاجه غير كده؟!!

مراد ناظرا اليه بغموض شديد متأملا اياها بشرود:-
انت شغاله عندى على ما اعتقد.،وطبعا يهمنى اعرف كل حاجه عنك ، ولا ايه.؟!

-لاطبعا مش من حقك ده حياتى الشخصيه ،وانا حره فيها

مراد ،وقد اصر على انتزاع الحقيقه منها بأى طريقه حدثها بتساؤل رامقا اياها بحده قائلا"-

اتمنى تفهمى موقفى ،ومفيش داعى للعصبيه من حقى ابقى مطمئن على اولادى معاكى ، وان مفيش حاجه ها تشغلك عنهم
اردفت قائله بغضب شديد :-
احب اريح حضرتك انا مش مرتبطه ،ولا ها ارتبط اكملت قائله ، وقد تصاعد غضبها منه :-
اتمنى تكون اطمنت 
تركته مغادره الغرفه بغضب كأن شياطين الارض تلاحقها
بقى يحدق فى اثرها وارتسمت على شفتيه ابتسامه 
غامضه، واخذ يرتشف قهوته بتلذذ

توجهت الى غرفه فارس وجدته يقف على احد المقاعد يحاول جلب احد العابه من اعلى الخزانه لكنه لا يستطيع

حدثته بحده لاول مرة منذ ان عملت لديهم قائله بغضب:'-
يعنى لما تقع تتعور هاتبقى مبسوط يا فارس , كده غلط حبيبى متعملش كده تانى.

حزن فارس لاويا فمه ببكاء ، وجلس على فراشه يبكى 

شعرت بالغضب من نفسها لأنها افرغت غضبها به، وهو ليس له 
*********************************
لم يكن يجمعنا حُب عميق ، بل ما جمعنا هو اللاشيء !
اللا شيء الذي يجعلنا نغيب ،و نعود الى بعضنا منهزمين
اللا شيء اقوى من الحب بكثير 💛🌟
*****************************
اثناء ماكانت تحارب للوصول الى الحصان الخشبى انزلقت قدمها ،وكادت ان تسقط فا فوجئت بمن يتلاقها بين ذراعيه بلهفه محدقا بعينيها بتيه ،وشرود وانفاسه تلفح صفحها

 وجهها محدقا بشفتيها بمشاعر مبهمه لا يستطيع تفسيرها 
غير قادر على مقاومه هذا السحر المنبعث من نظراتها الخجوله كأنه وقع اسيرا لها.

كانت تشعر بالتيه والذوبان بين ذراعيه قلبها يدق بعنف مفرط يكاد دقاته ان تكون مسموعه

كاد ان يقبلها الا ان اوقفه صوت فارس قائلا بلهفه :-
كوكى انت كويسه مش جرالك حاجه.
تحررت من بين يديه ،ووقفت تلملم شتات نفسها ، تحاول جاهده السيطرة على اعصابها المضطربه ،وتحاول تهدئه ضربات قلبها الغيرعاديه التى تدق بجنون

توجهت لفارس تحتضنه كأنها تحتمى به من جنون مشاعرها ناحيته.

تركها مراد.بعد.ان رمقها بنظرات تقطر شغفا ،وابتسامه جانبيه ترتسم على محياه اعاد خصلات شعره التى انزلقت على وجهه الى الخلف ،واكمل طريقه الى المطبخ ليعد لنفسه 

 فنجانا من القهوة بجمود كأنه لم يفعل بها شئ
 لعله يستطيع ان يركز ويتاخذ،قرارا مناسبا

جلست تشارك فارس اللعب ، وعقلها بمكان اخر
كانت تؤنب نفسها قائله بغضب :-
ايه الى انا فيه ده ؟!!ليه كل ما يقربلى بحس بمشاعر غريبه ؟!!
،ومش بقدر اسيطر على مشاعرى 
.
حاولت ان تطرده من تفكيرها ، واندمجت باللعب مع الصغير
 الى ان اسدل الليل ستائره فنهضت لتبدل لفارس ملابسه ،وتضعه بفراشه بعد ان اطعمته ،وايضا اطعمت

 الصغار ،وبدلت ملابسهم ثم شعرت بالنعاس يداعب اجفانها نهضت متوجهه الى غرفتها لتنال قسطا من الراحه

بدلت ملابسها لملابس النوم ،واندست بفراشها ، ثم مالبثت ان غلبها النعاس لتنام بعمق شديد
****************************
اخذ مراد يجوب الغرفه ذها با ،وايابا يحاول ان يصل لقرار 
يريحه من هذا الارق الذى يؤرق ايامه ،ولياليه .
حين شعر بالتعب من كثره التفكير قرر ان يخلد الى النوم ليريح عقله من التفكير قليلا 
اندس فى فراشه بعد ان نزع عنه الروب لينال قسطا من الراحه فغدا يوم شاق جدا .

بالصباح نهض الجميع من نومهم مراد اول من استيقظ 
بدل ملابسه ،وخرج ليجلس على السفره يتناول افطاره بصمت رامقا اياها بنظرات غامضه يتأملها مليا ,ويدقق بتفاصيلها
 مما سبب لها حرج شديد ،وجعل الدم يتدفق الى خديها لشعورها بالخجل الشديد.
انتهى من تناول طعامه ثم قبل فارس ونهض متوجها الى عمله.
ما ان وصل الى الشركه تفاجأ بسارة جالسه تنتظرة بغرفه السكرتاريه
رمقها بنظرات حارقه ضامما قبضه يده بعضب كأنه يود لو يصفعها بشده ليعلمها قليلا من الاخلاق التى تفتقر لها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلف الى مكتبه بجمود ، فتبتعته بغنج ،ودلال ،وهيا تكاد تأكله بنظراتها الخبيثه وبداخلها تردد قائله بتصميم:'-
لازم اتجوزك يامراد مش ها اسيبك تضيع من ايدى المرة دى كمان كفايه استحملت اخوك عشر سنين علشان بس ابقى

 جمبك لولا انك كنت متجوز عمرى مكنت اسيبك تفلت من ايدى ابدا زفرت بحنق ،وهيا تتذكر اول يوم شاهدته به كانت تجلس برفقه شقيقه بأحد النوادى،
لفت انتابها شخص ذوهيبه طاغيه يسير بالنادى بثقه شديده متوجها نحو طاولتهم .
ما ان شاهدته يصافح شقيقه قائلا بمرح :-
شريف فينك يا عم انت من يوم ما انا اتجوزت ، وانت مختفى خالص مبتجيش تزورنى ليه؟!!

وقعت كلماته عليها اصابها بصدمه شديده فهيا كانت تمنى نفسها بوقوعه بشباكها لتجعله زوجا لها .

فقررت ان توافق على الزواج من اخيه لتكون بقربه.
منذ ذلك اليوم اعجبها بشده حين قدمه اخيه اليها قائلا بسعاده شديده :-
اقدملك ساره خطيبتى 
اومأ لها زين برأسه محييا لها قائلا بجمود :-

تشرفت بمعرفتك استاذة ساره
بادلته النظره الجامده بنظرات هائمه متأمله اياه بوقاحه شديده :-
االشرف ليا استاذ مراد قالتها بغنج وهيا تأكله بعينيها تتأمل كل انش به طوله الفارع شعر الناعم الفحمى اللون حركه فكيه 
كل شئ به قد سحرها .
عادت من شرودها على صوته الجهورى الذى ما زال رغم كل تلك السنوات يثير الرجفه بها قائلا:-

انت تانى ياسارة ايه جابك هنا؟!!
تقدمت نحوة ببطئ متأمله اياه بوقاحه كادت ان تحتضنه الا انه دفعها بحده لترد الى الخلف حتى كادت تسقط لولا انها تمسكت بالمقعد خلفها.

هدرت به بنفاذ صبر قائله بفحيح كفيحيح الافعى :_
انت ليا يامراد مش ها اسمح لحد ياخدك منى كفايه صبرت السنين الى فاتت خلاص مش ها اصبر تانى.
مراد هادرا بها بغضب شديد :-
انت مجنونه اكيد انت ارمله اخويا عمرك ما هاتكونى اكثر من كده اكمل بحده اكثر دافعا اياها بقسوه:-
 انت مستحيل تصلحى تكون زوجه ليا ،وام لاولادى

اجابتها بحده اكثر نظراتها اصبحت اقسى ،وهيا تنظر اليه قائله بهستريا:-
مستحيل يامراد اتخلى عنك انت ليا مهما حصل انا متجوزتش شريف الا علشان ابقى قريبه منك

زفر مراد بغضب محاولا ان يجد حل للخلاص من تلك اللزجه التى تصر على ان تحصل عليه كأنه قطعه اثاث لارأى له

تحدث اليها بهدوء محاولا ان يتخلص منها بلطف قائلا:-
انت مصممه يا سارة على فى دماغك ده؟!!

ساره بسعاده وكأنها قد اوشكت على نيل موافقته:-
طبعا طبعا يامورى اكيد انت عارف بحبك قد ايه؟!!

رمقها مراد بغموض لاويا فمه بتهكم قائلا:-
تمام يوم الخميس الجاى فى حفله عندى فى البيت جهزى نفسك ،والبسى اشيك فستان، وتعالى 

ركضت ناحيته بسعاده تكاد تطير فرحا حاولت ان تحتضنه لكنه صدها بلطف قائلا:-
اتفضلى يلا ياسارة عندى شغل

خرجت ،وهيا تكاد ترقص فرحا ، وهيا تفكر ماذا سترتدى لذلك اليوم المميز ؟!

زفر مراد براحه حين استطاع التخلص منها جلس يتابع عمله يرهق نفسه بالعمل لعله يخرج تلك اللزجه من تفكيره
***************************
انتهت كريمان من اعداد الطعام للغداء ثم اطعمت الصغار ،وبدلت ملابسهم ثم اطعمت فارس   
ثم ذهبت لتاخذ حمام، وتبدل ملابسها 

تاركه فارس يتابع الكارتون بانتظارها لتشاهده معه 
اغتسلت، وبدلت ملابسها ثم خرجت لتجلس برفقه فارس
ليندموجا سويا بمشاهده الكارتون 
انتهى مراد من عمله ،وعاد للمنزل يشعر بأرهاق شديد 
لقد.ارهق نفسه بشده فى العمل ليهرب مما يؤرق تفكيره

دلف الى المنزل يجر اقدامه جر من شده مايشعربه من اجهاد
حين دلف الى المنزل شاهدها تجلس الى جوار طفله تحتضنه بحب كبير مما ادخل السعاده على قلبه 

هتف بها بجمود قائلا:-
انسه كريمان ممكن اتكلم معاكى بعد اذنك؟!! منتظرك بالمكتب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أنا

أنا الأقرب إليك..أنا الأولى بعينيك

أنا ماضيك وحاضرك..وحلم مازال يراودك

أنا المختبأة بين سطورك ودفاترك

فلا تحاول الهرب مني..أنا موطنك

أول إحساسك بالحب والجمال..فلا تضيع آخر احتمال

لا تتركني على حافة العدم..ولا تدعي الندم

رتب بعثرة أوراقي..أوقف نزيف القلم

أعد لي قيثارتي وأوتاري

رمم ما تكسر من الإيقاع والنغم

ماعدت أحتمل من الدنيا غدرا أو ألم

لا تفتح برحيلك جرحا ..تعافى والتئم.

#وسام توفيق.
*************************
دلف مراد من باب المنزل ليجد كريمان تجلس بجوار صغيرة يشاهدون التلفاز معا تحدث البها بجمود قائلا:-
مراد بجمود , متأملا اياها بصمت :-

اتفضلي اقعدي يا انسه كريمان
جلست كاريمان، وهيا غاضبه منه فا هو منذ ماحدث بينهم آخر مره ، وهيا تشعر انه يتجنبها

تفحصها بغموض، ثم تحدث إليها بجمو د قائلا،وعيناه تتأملها بتمعن
اردف قائلا بجمود:-

كريمان انا كنت عايز اكلمك في موضوع مهم؟!! مش ها اخد من وقتك كثير!!
كريمان بتساؤل وهيا ترمقه بنظرات حائرة :-

خير موضوع ايه؟!! 
اردف قائلا بخفوت دون مقدمات

تقبلي تتجوزيني؟!! 

كريمان بذهول، وعدم تصديق:-
انت بتتكلم جد يا استاذ مراد. 

مراد بأبتسامه جامده ، وقد اغمض عينيه 
انامن امتى كلامى كان هزار؟!!

  كريمان بحزن متأمله وجهه الجامد لتستشف منه اى شئ قد يبعث الراحه بنفسها:-
 طب ليه انا، وايه السبب؟!! 
مراد بجمو د، ونظرات غامضه :-
علشان انت زوجه ممتازه ،وأم حنونه لاولادي

كاريمان ،وقد تسلسل الى قلبها الشعور بالاحباط نظرت اليه بلهفه لعله يكذب احساسها،ويخبرها بشئ يبدد الحيرة المنبعثه بداخلها:-
بس كده يا مراد هو ده السبب الوحيد؟!!

عضت على شفتيها بقوه حين انتبهت انها نطقت اسمه دون القاب
مراد وهو يدير ظهره لها متجاهلا نطقها لأسمه دون القاب زفر بقوه كان هناك حملا ثقيل يجثم فوق صدرة:-

انت تعرفي عنى اني عمري قلت كلام ، وانا مش قاصده.؟!! 

ابتعلت المها بصمت ،واجابت:-

عارفه طبعا ،ومتأكده ،واحب اقولك اني لو قررت أوافق على عرضك ده
جوازنا يبقى على ورق بس ماتطلبش مني اني اكون اكثرمن ام لاولادك. 

مراد وقد قست ملامحه اجابها قائلا وهو يرمقها بغموض :-

اتفقنا منتظر اجابتك بأسرع وقت.
غادرت من امامه لا تعلم كيف قادتها قدماها الى المطبخ استندت الى طاوله المطبخ اغمضت عينيها ,واخذت تفكر 
بالمأزق التى وضعت نفسها به

فا بماذا ستجيبه لقد طلب منها الزواج من اجل اولاده فقط كيف ستحيا معه دون حب كانت تتمنى لو نطق كلمه حب واحده كانت ستفرح ,وسيدخل السرور الى قلبها

لقد سبب طلبه ذلك تعاسه كبيرة ، ووضعها بحيرة كبيرة
اقترب منها فارس ،وهيا شارده بعالم اخر جذب فستانها لينبها لوجوده.اتتبهت من شرودها ثم
انحنت لترفعه بين يديها تقبله من وجنتيه بشغف قائله:-
حبيب قلبى انت جعان مش كده ؟!
فارس ببرائه :-
ايوة ياكوكى جعان قوى يلا علشان تأكلى معايا انت كمان جعانه انا شوفتك من الصبح مش اكلتى حاجه .
احتضننته بحب شديد ، وقبلت خديه بنهم شديد ثم تحدثت اليه بتساؤل قائله،:-
فارس حبيبى انت تحب ان افضل معاك على طول؟!!
فارس بسعاده شديد ياريت كوكى افضلى معايا على طول 
فارس بيحبك
عادت لتقبله بحب شديد قائله بسعاده:'-
وكوكى بتحبك ياقلب كوكى .

جهزت الطعام على الطاوله ثم ذهبت لغرفتها لتبدل ملابسها 
،وهيا بداخلها قد صممت على النيل منه لطالما هو ارادها حرب

 له ذلك همست لنفسها قائله:'-
انت اخترت يامراد انك تدعى القوه ،وانك جامد مفيش حاجه تهزك لما نشوف هاتصمد اد ايه قصادى؟!

ارتدت فستانها ذو اللون الاصفر وتركت شعرها ينسدل على كتفيها بحريه ,ووضعت القليل من المكياج ا لبسيط.
لتبدو فاتنه ،وبشده كأنها خرجت من احد الاساطير القديمه

توجهت الى غرفته طرقت الباب ، ووقفت تنتظر اجابته 
جائها صوت مراد بجمود :-
ادخل.

فتحت االباب بهدوء قائله بخفوت:-
الغداء جاهز يا استاذ مراد 
التفت مراد اليها ليتفجاء بما ترتديه

،وماان شاهدها ترتدى ذلك الفستان ذو اللون الاصفر  
وقف يحدق اليها بيتيه ،وشرود كأنه لا يصدق ماتراه عيناه 
الأن كان يقف ينظر اليها بصدمه شديده كمن ألقى عليه سحر 
اصابه 
فقد كان الفستان يضفى عليها سحرا غير عادى 
،وشعرها الذى حررته من قيده ،وتركته لينسدل على كتفيها يجعلها تبدو كحوريه هاربه من قصص الاساطير.

تقدم ناحيتها برويه ،وهدوء،وعيناه تتأملها بتأنى من رأسها حتى اخمص قدميها 
هتف له محاولا اضفاء البرود على صوته حتى لا يظهر ما بداخله من تشتت :'-
حلو الفستان جدا كويس انه طلع مقاسك
ابتسمت بمكر متجاهله ملاحظته الاخيرة قائله :-

حضرتك عايز حاجه تانى صمت قليلا ،وهو لا يزال يتأملها
تحدث بصوت اجش قائلا:-
متشكر بس ممكن اطلب منك طلب ،؟!!
كريمان بتساؤل :-
طبعا حضرتك تؤمرنى .
مراد بتردد:-
ممكن تنادينى بأسمى من غير استاذ اعتقد ان احنا هانتجوز فا مينفعش تنادينى استاذ.
كريمان بخجل،وقد احمرت وجنتيها :-
 بس انا لسه ما فكرتش 
نهض مراد من مكانه متوجها اليها ،وقد صمم على نيل رضاها مهماكلفه ذلك.
باغتها بأن امسك بيدها بين يديه برقه مما جعلها ترتجف لا اراديا ،وشعرت بجسدها ينتفض من الصدمه .

حاولت تحرير يدها من يديه ففشلت كل محاولاتها حيث انه كان يطبق عليها بشده
نظر اليها بغموض قائلا بصوت هادئ:-
اناعارف ان طلبى سخيف ، وانك مفيش بقلبك اى مشاعر ناحيتى بس أرجوكى علشان خاطر الاولاد هما محتاجينلك

صدقينى انا مش ها اجبرك على اى حاجه ها يكون جواز مؤقت لفترة معينه ، واوعدك مش ها اسبب اى ازعاج.

قربه المهلك منها اصابها بالتوتر ,وجعل قلبها دقاته تخفق بجنون 
نظر اليها برجاء حتى شعرت انها منومه مغناطسيا ،فهتفت دون وعى لما تقول :-
موافقه انى اتجوزك.

غمرته الفرحه لتحيقق هدفه لم يحرر يدها رغم انه اجبرها بطريقته الخاصه على ان تعلن موافقتها.
جلس الى الطاوله، وطلب منها ان تجلس برفقتهم
لانها اصبحت الأن بحكم خطيبته
اعترضت قائله بجمود:'-

اسفه مش ها اقدر انا لسه مش متعودة اكل مع حضرتك
امرها مراد ناظرا لها بعضب:-

اتمنى تتعود ى تسمعى الكلام انا متعودتش حد.يعارضنى
جلست على مضض الى جوارها فارس ثم بدئت تطعمه ،وتاكل على مضض تشعر بانها تذوب تحت نظراتها المسلطه عليها

 حتى ان الطعام كاد ان يقف بحلقها عده مرات
مد لها مراد يده بكوب الماء حين شعر ان الطعام وقف بحلقها.
اخذت منه كوب الماء وابتلعته دفعه واحده ماكادت تكمل طعامها حتى انبعث صوت رنين جرس الباب
 
تركت الطعام ،وتوجهت لترى من بالباب وجدت منى التى تعمل لدى خوسيه احتضنتها بشوق،وتحدثت اليها قائله:-
حمد الله على سلامتك ياطنط منى اخبار بنتك ايه؟!!
منى بحزن:-
الحمد لله بقت احسن لكن لسه مش ها تقدر تمشى على رجليها دلوقتى.
اردفت قائله بأهتمام:-
قوليلى انت اخبارك مع مراد بيه؟!!
كريمان بهمس :-
ها احكيلك كل حاجه بس تعالى سلمى على استاذمراد
تقدمت ناحيه مراد تحدثت اليه باحترام قائله:-
اخبارك حضرتك ايه يا استاذ مراد؟!!
مراد بجمود:-
الحمد لله انت اخبار بنتك ايه؟!!
الحمد لله اتحسنت شويه؟!!
مراد ناظرا ناحيه كريمان :-
كويس انك جيتى علشان كريمان هاتحتاجك تساعديها الايام الى جايه دى.
منى بتساؤل :-
اساعدها فى ايه يا استاذمراد؟!!
مراد.رامقا اياها بغموض،:-
هيا مقالتش ليكى حاجه ؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نقلت بصرها بينهم فى صمت حائر  
احنت كريمان راسها لتنظر الى الارض غير قادره على النطق
تحدث اليها مراد بصوت ساخر قائلا:'-
المفروض تباركليها علشان انا طلبت ايديها ، وهيا وافقت
نظرت الى كريمان فاغره فمها بصدمه غير مصدقه لما استمعت اليه.
اخذت يدها بعد ان استاذنت مراد ذاهبه بها الى غرفتها لتتحدث معها على راحتها

دلفت الى الغرفه واغلقت الباب خلفهاثم جلست ونظرت الى كريمان بتساؤل قائله:-
احكيلى بالتفصيل ايه الى حصل وازاى وايه السبب؟!

كريمان بشرود :-
مش عارفه اقولك ايه ياطنط منى 
صمتت قليلا ثم قصت عليها ماداربينهم من حديث 
واردفت قائله:-
 انا رغم انى وافقت بس مش مقتنعه حسه انى مشتته انا مليش حد ياطنط ارجوكى 
خليكى جمبى ، وفهمينى القرار الى انا خدته ده صح ،ولا غلط،؟!!
منى بتفهم ربتت على كتفها بود ناظره اليها بحنان ام :-

كريمان انت عارفه انت وافقتى على ايه؟!! انت لسه صغيره ،والحياه قدامك لازم تفكرى كويس انت عندك استعداد تتحملى جواز بالطريقه دى بارد مفيهوش،روح لمجرد تكونى ام لاولاده بس مش اكثر خلى بالك مراد صعب مش
 هاتقدر تتأقلمى معاه 
القرار فى النهايه يرجع ليكى لازم تكونى متاكده انك ها تقدرى تعيشى بالطريقه دى

بكت كريمان لما تشعر به من تشتت قائله بحزن :-
الحقيقه انا غصب عنى حبيته رغم انى عارفه ان حبى ليه مستحيل ,والولاد روحى فيهم مقدرش اتخيل حياتى من غيرهم
احتضنتها منى بحب قائله :-
انت باين قوى انك حبتيه يبقى تخوضى التجربه للنهايه مين عارف مش يمكن يحبك هو كمان ، وانا واثقه ان ده الى هايحصل 
كمان متنسيش ظروفك الصعبه ، وده افضل حل ليها.

_عندك حق انا لو رفضت هااعمل ايه واروح فين؟!!
منى بتفهم :-
ربنا يهنيكى يابنتى انت بنت حلال، وتستاهلى كل خير 
خلى بالك مراد ورا القسوة دى شخص قلبه مليان حب ،وحنان

زفرت كريمان بقله حيله قائله:-
ربنا يقدم الى فيه الخير انا علشان فارس والولاد ها استحمل اى حاجه.
منى بود :-
ربنا يجازيك عنهم خير ياحبيتى ، ويعوض عليك عوض الصابرين.
نهضوا معا عائدين الى غرفه السفرة تعاونوا معا بجمع الاطباق ثم اعدت لمراد قهوته ،وذهبت بها اليه وجدته يجلس شاردا بالشرفه يتأمل السماء بشرود
تنحنحت قائله بصوت خافت:-
القهوة يا استاذ مراد.
مراد بنفاذ صبر :-
اظن انا قلتلك نادينى مراد بس
كريمان بتعلثم :-
بس انا لسه ما اخدتش عليه مش ها اقدر اناديك بيه كده مرة واحده ارجوك سيبنى اتعود عليه مع الوقت.
زفر مراد بقوة قائلا:-
زى ماتحبى المهم جهزى نفسك المحامى بتاعى جاى النهارده علشان يخلص اجراءت الجواز ،وحفله خطوبتنا يوم الخميس
كريمان بحزن :-
بسرعه كده مش تدينى وقت استعد ؟!!
مراد.بغضب :-
ايوه كفايه بقى كلام ملوش لازمه انا خلاص كلمت المحامى
كريمان برجاء نطقت اسمه بدون وعى منها قائله:-
مراد ارجوك متضغطش عليا
زفر بغضب قائلا:-
كريمان ما تتعبنيش انا مش ناقص ارجوكى
كادت ان تغادر ،وهيا تشعر بالحزن يغمر روحها لكنه اوقفها قائلا بهدوء،:-
ارجوك ساعدينى الاولاد محتاجينلك ،وافقى ياكريمان لو بتحبيهم.
تركته ، وذهبت لفارس تحتمى به من تشتتها ،وشعورها بالحزن

جلست تلاعبه بسعاده الى ان غفى اثناء اللعب حملته ، ووضعته بفراشه ثم ذهبت لغرفتها بعد ان اطعمتوالاطفال ، وبدلت لهم ملابسهم 
جلست على الفراش لترتاح قليلا غلبهاالنعاس ،وغفت ، اثناء،نومها شاهدت نفسها 

 ،وهياتتأمله يبدو وسيما للغايه بحلته الرماديه تلك، ورائحه عطرة المزلزله لكيانها 
،وصوته الرخيم الذى يبعث الرجفه بقلبها:
اردفت قائله بتوتر:-
 مراد انا جهزت لحضرتك سنتدوتشات علشان انت بتمشى من غير فطار اكملت قائله 
 :- ،وقد زاد توترها من حضورة الطاغى ،ونظراته الغاضبه المسلطه عليها
،وكمان المج بتاع حضرتك حطيت لحضرتك فيه قهوتك المفضله ،وقفلته كويس

تأملها بغضب جاهد كثيرا ليبقيه طى الكتمان حتى لا ينفجر بوجهها ،اجابها بجمود قائلا،:-
مشيرا لها بيديه متشكر مش عايز حاجه 
اكمل بجمود قائلا:-
ممكن متعمليش حاجه تانى انا مش عايز منك حاجه ،وخليك فاكره انت هنا علشان الاولاد ,وبس مفيش داعى انى اكرر كلامى تانى
ذهب تاركا اياها تشيط غضبا منه فكيف يكون هذا جزاء اهتمامها به.؟!
نهضت من نومها مفزوعه لتجد نفسها بفراشها ,وهذا لم يكن سوى حلم مزعج .
نهضت متوجهه الى مراد لترى ماذافعل ؟!!
وجدته بغرفه المكتب برفقه محاميه ، وقد جهز كل الاوراق لتقوم بأمضائها .
تقدمت ناحيته
تحدث مراد اليها قائلا :-
امضى ياكريمان يلا

امسكت القلم وقامت بالامضاء على كل الاوراق ،وتركته لتعود الى غرفتها لتعود للنوم مره اخرى
مرت الايام، وحان موعد الحف

جلب مراد الماذون ،وعقد قرانه عليها ثم بدء
 الحفل ،وصدحت نغمات الموسيقى لتشدو بالمكان
توجهت كريمان لغرفتها لترتدى الفستان الذى جلبه لها مراد لتريديه بالحفل انتهت من ارتدائه ، ولكنها لم تفلح فى غلق السحاب
فوجئت بمن يمد يده ليغلق لها السحاب،

وقف يحدق اليها بأنبهار غير عادى ،يجاهد بشده ليسيطر على دقات قلبه التى تدق بسرعه غير عاديه فهيا بذلك الثوب الاسود الذى ينزلق على كتفيها مما يزيدها انوثه ،وجاذبيه

بينما تبدو بهيئه بريئه باللمسات البسيطه من المكياج 
التى تجعلها تبدو كحوريه هاربه من احد الاساطير

،وشعرها الذى تتركه ينسدل بجاذبيه مفرطه مما جعله يكتم انفاسه ،وهو يتأملها برويه يمرر عيناه عليها بببطئ اشعل النار فى اطرافها .
اقترب ببطئ مهلك لاعصابها الثائرة
وضع عقد من اللؤلؤ حول رقبتها ، وحاول كثيرا ان يتماسك لكن مقاومته قد انهارت لقربه المهلك منها فعانقها بشغف غير عادى ضامما اياها بتملك شديد الى صدرة

تركها مبتعد بغضب من ضعفه امامها اما هيا فقد كانت تشعر بالتشتت ،ولم تستطع السيطرة على اعصابها الثائرة

  ووضع يديه بيدها متوجهين الى داخل الحفل
هتف بأذنها بصوت خافت اشعل النار باوصالها قائلا:-
ابتسمى مش عايز حد.يلا حظ حاجه . اكمل بجمود :-

انا وعدتك ان ده جواز على ورق لمده معينه بس ،ولو تحبى بعد كده ننفصل ماعنديش مانع بس ياريت تركزى كويس قوى بكلامى ، ومتطمعيش انك تكونى اكثر من كده .

ادارت وجهها الناحيه الاخرى تحاول السيطرة على دموعها حتى لاتنهمر بغزارة شديده
 ماكاد يخطو متوجها داخل الحفل حتى فوجئ بمن تركض اليه لتحتضنه بتملك قائله :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يأتي الصباح
تبشرني الطيور بحضورك
تشق خيوط الشمس زجاج نافذتي
ألمحك بلمعة قطرات الندى على أزهاري
أستنشقك بدمعة مطر..تركت أثر.. بجداري
أيقتلك الحنين مثلي..أتتوق لتراني..
أنت يا أجمل أسراري
يا معركتي الكبرى..وإنتصاري
سيأتي ذلك الصباح..حين أفتح عيني
وتكون بجواري.. 
#وسام توفيق.
***************
ماكاد مراد يخطو متوجها الى حيث الغرفه التى بها الضيوف ،وبرفقته كريمان وجد ابنته تندفع اليه معانقه
اياه بشوق قائله:-
بابى وحشتنى قوى 
بادلها مراد العناق قائلا:-
انت اكثر حبيبه بابى حمد الله على السلامه
نظرت الى تلك القابعه بيده بتعجب ,وهيا تشير اليها قائله:-
مين دى ياباباى ،وليه ماسكها كده.
مراد بتوتر ناقلا عينيه بينها ،وبين ابنته :-
مراتى كريمان ياروما.
مريم بغضب شديد ،ونظرات حارقه لكريمان :'-
مين مراتك ازاى ياباباى تتجوز حد غيرمامى 
مراد بحده هادربها :'-
بنت انت ها تحاسبينى ولا ايه انا حر اعمل الى انا عايزة شكلك نسيتى نفسك الايام الى قضيتها بالمدرسه
اردف قائلا ،وقد لان صوته قليلا :-
تصدقى انا غلطان انى جبتلك الى طلبتيه منى , وكنت محضرلك مفجائه هايله بعيد ميلادك الجاى
شعرت مريم بتسرعها ،وانها اخطأت حين احتدت على والدها بالحديث فقالت وهيا تنظر اليه باسف:-
اسفه ياباباى بس مقدرتش اشوف ست تانيه مكان مامى
مراد بتفهم:- عارف ياحبيتى بس طنط كريمان طيبه جدا ، وانا واثق انكم ها تبقوا اصحاب
مريم بغرور :-
ان شاء الله بعد اذنك يابابى ها اروح استعد ،وارجع تانى.
مراد بحنو لابنته :-
هاتلاقى فى اوضتك فستان لونه بينك التصميم الى بتحبيه ،واللاب توب النوع الى طلبتيه منى موجود على مكتبك.
احتضنته مريم بحب شديد قائله:-
ربنا يخليك ليا انت احلى اب فى الدنيا
مراد مشددا عناقه لها اجابها بحب:-
انت الى احلى، واجمل روما فى الدنيا
ذهبت الى غرفتها لتبدل ملابسها
دلف مراد الى الغرفه المقام بها الحفل , وهو يتشبس بيد كريمان بين يديه متوجها بخطى واثقه الى داخل الحفل
ماكاد يخطوا الى داخل الحفل حتى فوجئ بسارة تندفع الى الداخل هاتفه بتعجرفها المعتادتخطو الى داخل المنزل بثوبها الاحمر الذى يظهر اكثر ما يخفى ورائحه عطرها النفاذة التى انتشرت بالمكان فور دخولها ،وشعرها الذى غيرت لونه 

اهلا حبيبى انا جيت زى ما قولتلى ما ان وقعت عينيها على كريمان تتأبط ذراعه
هتفت بغضب شديد قائله:-
ايه دى يامورو انت ماسكها كده ازاى؟!!
مراد رامقا ايها بتشفى ،ومشدد على يد كريمان القابعه بين يديه:-
اوه نسيت اقولك ان النهارده كتب كتابى ،وكريمان بقت مراتى 
مش تباركلينا ياسارة؟!
وقع حديثه عليها اصابها بصدمه شديده حتى ان الشحوب قد احتل صفحه وجهها وقفت تحدق اليهم بذهول ،وعدم تصديق 
كانت تبدو بهئتها تلك كمن انسكب فوقه دلو ماءبارد
كادت ان تنقض على كريمان لتجذبها من يده فهذا ليس مكانها فهيا احق به منها
لكنها تماسكت ،واردفت قائله بجمود :-
مبروك يا مراد .
مراد بتهكم ناظرا اليها بأستنكار:-
الله يبارك فيك عقبالك
اردفت قائله بخبث،:-
بس ياترى ايه سبب الجواز بقى ياموروا ؟!!وضعت يدها على رأسها هاتفه بمكر:-
اه اعتقد علشان الاولاد مش هيا المربيه بتاعتهم برضوا؟!!
قربها مراد منه اكثر ،وطبع قبله رقيقه على خدها ثم ترك تلك
 القابعه ترمقهم بنظرات حارقه تود لو تنقض على تلك المتشبسه بيديه ،وتوسعها ضربا
كانت كريمان تقف تتابعهم بحيره شديده ،ويترد بداخلها مئه سؤال فاخذت تتسائل بينها ،وبين نفسها قائله بتشت،وحيرة
:-
ياترى ايه ال بينهم ؟!!،وليه يسمح ليها تناديه بأسم الدلع ده؟!! انا لازم اتكلم معاه بخصوص الموضوع ده
دلف الى الحفل، واخذ كريمان ليرقصوا معا رقصه هادئه 
 وقربها اكثر لتلتصق به واضعا خده على خدها مما زاد من توترها ،وجعل نبضات قلبها تسرع بجنون 
بينما كانت ساره تقف تتابعهم بغضب شديد ،واخذت من النادل كوب عصير لعلها تهدء قليلا
كانت تطبق على الكوب بشده حتى انه كاد يتحطم بين يديها.

مراد بصوت خافت ملئ باللهفه رامقا ساره بطرف عينيه:-
 
كريمان تعالى نطلع الفرانده شويه الجو هنا بقى خنقه قوى
اومأت له كريمان برأسها علامه الموافقه فهيا تشعر انها تائهه بوسط كل هذه الاجواء.
امسك بيدها برقه ثم خرج معا الى الشرفه استند الى جدار الشرفه ثم وقف يتأملها بتروى بدقه شديده من رأسها حتى اخمص قدميها اخذ يرمقها بنظرات غامضه اثارت حيرتها فاخفضت رأسها لاسفل
حتى تخفى ماتشعر به من توتر
حانت منه التفاته بطرف عينيه ناحيه ساره التى تقف بجوار باب الشرفه تراقبهم 
فاقترب من كريمان بهدوء شديد اخذيداعب وجهها برقه بأصابعه القويه
اعاد خصله هاربه من شعرها الحالك السواد الى خلف اذنها 
كانت كريمان تشعر بدقات قلبها تكاد تكون مسموعه اخذت تبتلع ريقها بتوتر ,وضعت يدها على قلبها لتجعله يهدء
همس مراد بأذنها بصوت ساحر قائلا:-

كريمان انت حلوة قوى النهارده لون الروج ده مناسب جداللشفايف الوردى دى 
ضحتك حلوة قوى ليها سحر غير عادى ببساطه كده انت كأنك حوريه من الجنه نازله مخصوص علشانى اكمل قائلا:-
بصوت اجش:-

    تسريحتك بجد حلوة قوى
رفع وجهها بطرف اصبعه قائلا بصوت 
اجش متأملا شفتيها :-
انت النهارده فيك سحرغير عادى ثم
انحنى ليقبلها بأشتياق ،وشغف غير عادى حتى شعر انه هالك لا محاله بقربها منه
فتعمق بقبلته اكثر غير قادر على الابتعاد عنها 
حتى شعرت هيا انها غير قادرة على الوقوف فأمتدت يدها تلقائيا تتمسك به خشيه السقوط مما جعله يضمها لصدرة اكثر يريد ان يدخلها داخل صدرة.
ابتعد عنها ليلتقط انفاسه ،
اما هيا فتركته ،وفرت هاربه لتصلح حمره
شفتيها ،ولتسيطر على اعصابها الثائر ه التى اثارها مراد

كانت كريمان تهرول مبتعده عن مراد لتهدء قليلا ،وتصلح حمرة شفتيها فهبا بعد ما حدث تشعر ان قدميها لا تحملها من شده ما تشعر بتوتر شديد وتكاد تفقد وعيها من شده اضطرابها
كانت كمن يفر هاربا من الجحيم فلم ترى ساره الواقفه تمسك بكأس عصير ترتشف منه بغضب شديد،وتطبق عليه بقوه حتى كاد الكأس ان يتحطم بين يديها
 
فاصتدمت بها دون قصد فأنسكب كوب العصير كاملا على ملابسها.
نظرت اليها بغضب شديد ,وهتفت بها غاضبه وهيا تضغط على اسنانها تكاد تسحقها :-
انت يامتخلفه انت ازاى تعملى !كده؟!! انت اتجننتى ؟!!
كادت كريمان ان تتحدث لتدافع عن نفسها فوجئت بصفعه
 شديده هبطت على خدها بعنف جعلتها ترد الى الخلف تنظر اليها بصدمه ,ودموعها تحارب للسيل بغزارة.
اندفع مراد ناحيتها بغضب قائلا،:-
انت اكيد اتجننتى ازاى تمدى ايدك على مراتى 
ساره بغضب :-
الحيوانه دى وقعت العصير عليا.
مراد بغضب شديد قائلابصوت حاد:-
اعتذرى حالا ليها يا سارة يلا اتفضلى 
دفعتها ساره بحده قائله :-
مستحيل ابدا اعتذ ر للجربوعه دى
صفعها مراد بغضب شديد ثم .جذبها من يدها دافعا اياها الى خارج الحفل قائلابغضب شديد اثار الرجفه بقلبها:-
مش ها اكرر كلامى تانى ياسارة كريمان مراتى ،وكرامتها من كرامتى اياك ثم اياك تفكرى ،ولو مجرد تفكير انك تهنيها
اكمل قائلابحده :-
ياريت تخلى بالك من تصرفاتك بعد كده 
علشان ها يكونلى تصرف تانى معاكى.
ياتفضلى بأحترامك يا تتفضلى تمشى لو مش عجباكى الحفله
كادت ان تغادر والغضب يسيطر عليها بشده لكنه اوقفهاقائلا
بمكر :-
استنى نسيتى تأخدى دعوه فرحنا اتمنى تحضرى انت برضوا مهما كان ارمله اخويا ضغط على كلمته تلك حتى تعلم من تكون بالنسبه له.
عاد لكريمان التى كانت تبكى بشده غيرقادرة على ان توقف دموعها 
ضمها لصدرة بحنو شديد اخذ يربت على كتفيها بهدوء حتى كفت عن البكاء ، وهدئت تماما كل ذلك تحت انظار ابنته الحارقه التى كان تتابع مايحدث من بعيد بحقد كبير .
همس لها مراد بحنو شديد ،وقد اثرت دموعها به بشده فاردف قائلا بحنو عكس طبيعته:'
اوعدك ان ده مش هايتكرر تانى 
حين ادركت انها بين يديه ابتعدت تجفف دموعها
ثم تركته ,وركضت ناحيه المرحاض لتقوم بغسل وجهها ، وتتمالك نفسها قليلا فهيا تشعر بقدميها لاتقويان على حملها بعد كل ماحدث معها.
بعد ان اعادت ضبط المكيب عادت بهدوء الى الحفل لتجد مراد يتحدث مع احد المد عوين توجه اليها بابتسامه ساحره هامسا لها :-
احسن دلوقت ؟!
كريمان بتوتر :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الحمد لله كويسه
ابقاها بقربه طوال الحفل ،ولم يتركها تذهب الى اى مكان 
الى ان انتهى الحفل ,وكانت تشعر بأرهاق شديد قدميها لا تكاد تحملها.
جلست على اول مقعد قابلها منهكه القوى 
توجه مراد ناحيتها قائلا بجمود :-
تقدرى ترجعى اوضتك 
كريمان بنظرات مليئه بالتحدى:'-
مش قبل ما اتكلم معاك شويه:-
جذبها من يدها متوجها الى المكتب ، وجلس على الاريكه ،واجلسها بجانبه
ثم وضع قدم فوق الاخرى ناظرا اليها بغموض قائلا:'-
 اتفضلى سامعك يا كريمان.
نهضت من الى جواراة وقفت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب قائله:-
  
انا سكت بس لحد ما الحفله خلصت لكن انت اخليت بوعدك ليا ان جوازنا على ورق بس اردفت ،وقد ازداد غضبها حين تذكرت الطريقه التى كان يقبلها بها :-
انت ازاى تبوسنى كده؟!! هااا ازاى؟! تعلثمت بالحديث حين تذكرت افعاله، واشتد احمرار خديها

اخذ يراقبها بتمعن شديد متسليا بأرتباكها ناظرا اليها رافعا احدى حاجبيه ثم تحدث اليها بجمود قائلا:-
اعتقد ان انا ما أجبرتكيش على حاجه انا محستش انك معترضه
احمرت وجنتيها بغضب شديد قائله :-
مراد لو سمحت احنا فى بينا اتفاق 
اغمض عينيه عائدا برأسه الى الخلف هامسا لها بجمود :
تمام يا كريمان اتفضلى على اوضتك 
بقيت واقفه بمكانها عده دقائق ،وقد رق قلبها الى حالته تلك فهو يبدو انه يشعر بأرهاق كبير
كادت تضعف ،وتعود اليه لتخفف عنه ما يشعر به لكنها عدلت عن رأيها ،وغادرت عائده الى غرفتها بدلت ملابسها وما كادت تستلقى بالفراش حتى وجدت فارس يجلس على فراشها
اسرعت نحوه تضمه بحب شديد قائله:-
فارس قلب كوكى وحشتنى قوى
فارس بصوت رقيق يغلب عليه النعاس :-
كوكى انا زحلان طول اليوم مش شفتك 
قلب كوكى حقك عليا مش ها اعمل كده تانى
يلا حبيبى علشان تنام 
اخذته لعرفته، واعدت له كوب من اللبن الدافئ ثم اعطته اياه 
ليرتشفه ثم يخلد الى النوم تدثره بالغطاء ثم تلقى نظرة على الصغار بعد ان اطمئت عليهم غادرت غرفتها عائده الى غرفتها 
شعرت بالظمأ فتوجهت الى المطبخ لتجلب كوب من الماء

فوجدت مريم تخرج من المطبخ حامله زجاجه من الماء،
وقفت تحد ق بها بحقد قائله:-
انت بقى الى ها تخدى مكان مامى ؟!!
كريمان بهدوء:-
انا مش ها اخد مكان حد يا حبيتى انا حاجه ، ومامتك الله يرحمها حاجه تانيه خالص بقولك ايه يامريم ؟!!
ممكن نبقى اصحاب جربى كده تعتبرينى صحبتك مش ها تخسرى حاجه.
مريم بغرور رامقه اياها بغضب:-
انا مش بصاحب حد،، وخوصا انت الى عرفتى توقعى بابا ،وتخليه يتجوزك انت تبقى غلطانه لو مفكرة هاتاخدى بابا منى
ابتسمت اليها كريمان بهدوء قائله:-
بكرة تغيرى رأيك ، وتعرفى ان مش جايه انافسك او اخد باباكى منك..
تركتها مريم بعد ان رمقتها بنظرات حاقده عائده الى غرفتها.
عادت الى المطبخ اخذت زجاجه الماء ،وكادت ان تغادر لكنها اصتدمت بمراد الذى كان على وشك الدخول الى المطبخ.
اسندها بكلتا ذراعيه حتى لا تسقط حتى ان انفاسه كانت تلفح صفحه وجهها اخذ يحدق الى شفتيها بشرود 
حتى كاد ت شفتيه تلامس شفتيها لكنها ابتعدت عنه 
سريعا لائمه نفسها على ضعفها امامه.
كادت ان تتخاة مغادرة لكنه تحدث اليها برجاء قائلا:-
ممكن تعمليلى اكل ؟!!
لوهله رأت بملامحه الهادئه فارس الصغير فعادت ادراجها لتخرج طعام من الثلاجه ،واخذت تعد ه له. الطعام ،وووضعته على الطاوله وقطعت بعض من الخضروات ، وملئت له كوب عصير ،ووضعته ، وكادت ان تغادر
اوقفها صوته قائلا برجاء :-
كلى معايا لو ممكن ؟!!
كريمان بتذمر :-
بس انا مش جعانه
مراد بصوت هادئ قائلا:-
مش ها اعرف اكل لوحدى
جلست على مضض متذمرة من تصرفاته الطفوليه تلك
اخذت تمضع الطعام بسرعه شديده حتى تنهض ،وتبعتد عنه سريعا ،وعن تأثيرة القوى عليها.
انتهى من تناول طعامه ،وارتشف العصير ثم ماكادت تنهض مبتعده حتى وجدته يمسك بها قائلابجمود
انا قولتك تمشى اظن انا لسه منتهيش 
كريمان بغضب :-
انت عايز ايه يا مراد انت نسيت اتفاقنا ، ولا ايه؟!!
مراد هادرا بغضب :-
انت ايه كل شويه اتفاقنا اتفاقنا ،هو انت ناسيه انك مراتى ,وبأرادتك ،وبمزاجك ولازم تسمعى كلامى
نزعتها يدها من يده قائله بغضب شديد:-
كونى مراتك فى دى عندك حق ،واسمع كلامك اكيد طبعا بس فى حدود مقدرتى .
كادت ان تسترسل بالحديث فحملها بين يديه متوجها بها الى غرفته لينزلها ثم يغلق الباب بالمفتاح هادرا بها بغضب:-
من النهارده مكانك هنا ممنوع تنامى برا مره تانيه.
اشتد غضبها قائله بغضب شديد :-
انت شكلك اتجننت سيبنى اخرج من هنا لا يمكن انام معاك بمكان واحد اردفت بغضب ،وبعدين احنا ما اتفقناش على كده ارجوك سيبنى اخرج.؟!
اغضبتها كلماته بشده فحملها متوجها بها الى الفراش دافعا اياها بقوة فوقه .
ارتعبت كريمان من تصرفاته صرحت بوجهه حاولت التملص من بين يديه لكنه اطبق عليها بذراعيه ،ومنعها من المقاومه اخذت تصرخ به ،تحاول دفعه عنها قائله:-
مراد متخلنيش اكرهك  
لكنه لم يستجيب الى كلماتها وجذبها لأحضانه بشده ثم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مابك فاتنتي...؟!! 
اراك تتسألين  ماذاحل بي....؟!! 
لم اجد اجابة ،ولكني اريدك ان تبقي بجواري. ؟!
فلين قلبي ربما يحتاج اياما، وشهورا او دقائق
احتاجك الى  جواري لتداوي جراح قلبي.. 
اذا سالتي قلبك فسيخبرك انني غير قادر علي المضي قدما
تمسكي بي، واوعدينى  الا تتركيني فقد أصبحت اشبه بطفلى  
اذا اغضبتك فلا تغادربنى احتمي مني الي... 

#  sohila khalil
************************************************
حملها مراد متوجها بها  الى داخل الغرفه ثم اغلقها بالمفتاح
هتفت به غاضبه:-
انت اتجنت سيبنى يا بنى ادام انت؟!! انت شكل مخك جراله حاجه ؟!!
اسقطتها على الفراش بقوه حاولت الهروب منه بشتى الطرق لكن كل محاولاتها بائت بالفشل
هتفت به بنفاذ صبر قائله:-
سينى يامراد ارجوك انت نسيت احنا اتفقنا على ايه؟!!
مش عايزة اندم انى وافقت  اتجوزك 
جذبها مراد لاحضانه مطبقا عليها بين ذراعيه بقوه حاولت التحرر من بين يديه لكنه رفض بشده التخلى عنها ،ودفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها المحببه لقلبه 
هتفت به كريمان بنفاذ صبر قائله:-
مراد لو سمحت سيبنى بقى متخلنيش اكرهك،؟!!
لثم شفتيها برقه ،وشغف مما جعل حرارتها ترتفع ليغزو الاحمرار وجهها كادت مقاومتها ان تضعف بين يديه لكنها تماسكت قربها من صدرة دافنا رأسها بين احضانه ،واغمض عينيه ، وهو لا يزال متشبسا به كأنه طفل عثر على امه بعد فراق دام طويلا.
همس بأذنها قائلا بصوت اجش:-
نامى ياحوريه ايامى .
نظرت اليه فاغره فمها بصدمه من تصرفاته الجنونيه تلك.
اغمضت عينيها ،وبداخلها ترتجف منه فهو يبدو كمن فقد عقله
اغمضت عينيها على مضض حتى  تهرب منه   ,ومن تصرفاته الجنونيه تلك.
اغمضت عينيها بقوه ,وهيامذعورة من تصرفاته الحمقاء تلك
مر وقت طويل كانت تحاول به بشتى الطرق ان تخلد للنوم 
لكن النوم قد جفاها اطلقت تنهيده حارة حين القت نظرة عليه لتجده يغط بنوم عميق ،وعلى وجهه ابتسامه راضيه.
بعد وقت طويل نال منها الاجهاد فغفت رغما عنها
بالصباح تملمت فى الفراش لتفتح عينيها لتجده يحاوطها بذراعيه تنظر اليه ،وهو نائم  تتأمله جيدا
فهو يبدو كالملاك ، وهو نائم ملامحه هادئه بشده
اطلقت تنهيده قويه ثم همست لنفسها بأسى قائله:-
يارب يهديك يامراد انا مش عرفه ايه جراله ده اتحول وبقى شخص غريب .
تسللت من الى جوارة بهدوء شديد بعد ان رفعت ذراعه من فوقها بصعوبه شديده.
توجهت الى باب الغرفه لتجده مغلق ،والمفتاح ليس به.
تذمرت بغضب قائله:-
يارب بقى اعمل ايه دلوقت؟!! عايزة اخرج اشوف فارس ،والولاد
اخذت تبحث عنه بالغرفه نظرت فوق المنضده المجاورة للفراش وجدته فأخذته بسرعه متوجهه الى الباب
قامت بفتحه ،وخرجت  متوجهه الى غرفتها لتبدل ملابسها
دلفت الى المرحاض  اغتسلت، ومشطت شعرها ثم عقصته الى الخلف ،وارتدت ملابسها ثم خرجت متوجهه الى  المطبخ لتعد طعام الافطار
انتهت من اعداد الطعام ثم تركته  ،وتوجهت الى غرفه الاولاد لتلقى نظرة عليهم   
وجدتهم قد نهضوا اخذت تداعبهم حتى قهقهوا بسعاده فقبلت وجنتهم ،وبدلت لهم ملابسهم ثم اطعمتهم ،وحين انتهت 
توجهت الى فارس دغدغته بحب حتى نهض  ،واحتضنها بحب متعلقا برقبتها قبلته بحب، وضمته لصدرها 
همست له بحب قائله:-
صباح الخير  على عيون فارس قلبى.
فارس بسعاده :-
ثباح الخير ياكوكى 
كريمان بسعاده،:- 
يلاياقلب كوكى علشان نغسل ايدينا، ووشنا ،ونغير هدومنا
اخذته كريمان بدلت له ملابسه ،وساعدته على الاغتسال ،ومشطت له شعره  ثم  اخذته  متوجه الى حيث المائده تحدثت اليه بتساؤل قائله:-
فارس قلبى  تعرف تروح تصحى مريم تفطر.
فارس ببرائه:-
 حاضر كوكى ها اروح اخبط عليها
ذهب فارس ليوقظ شقيقته اما هيا فذهبت لتعد السفرة قبل ان ينهض مراد.
كانت تضع طعام الافطار على المائده حين شاهدته يخرج من غرفته رامقا اياهابغموض تحاشت النظر اليه ،وانشغلت بوضع الطعام على المائده حين تأكدت ان كل شئ على مايرام كادت تغادر عائده الى المطبخ دون ان تنظر اليه فتفاجئت به يعترض طريقها قائلابجمود بينما عيناه تتأملها بتروى:-
رايحه فين ،؟!!
كريمان بنفاذ صبر :-
رايحه افطر بالمطبخ.
اطبق على معصمها بقوة ،واجبرها على الجلوس الى جواره هاتفا بها بحده:-
انا قلت لك قبل كده المكان الى انا موجود فيه  تكونى موجوده فيه 
اكمل بجمود :-
ياريت كلامى يتنفذ.
جلست على مضض ،وبداخلها تغلى غضبا منه فهو قد جاوز كل الحدود معها ،واصبح يفرض سلطته عليها.
جلست تأكل بصمت  بينما هو كان يأكل ،وعيناه عليها لا تفارق وجهها يتأملها بصمت .
اقبل فارس ناحيتهم بعد ان طرق كثيرا على شقيقه ،ولم تنهض .
توجه الى كريمان قائلا بعبوس:-
كوكى مريم مش عايزة تصحى انا خبطت كثير مش ردت عليا.
كريمان ،وهيا تقربه اليها لتحتضنه بحب :-
خلاص حبيبى سيبها تصحى براحتها تعالا علشان تفطر قلب كوكى.
اجلسته على المقعد المجاور
 كل هذا تحت انظار مراد الذى تمنى ساعتها ان تعامله مثل ماتعامل صغيرة عنف نفسه بشده من تفكيرة قائلا:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا ها اغير من حبها لابنى ،ولا ايه المفروض اكون مبسوط ان ابنى متعلق بيها اكمل قائلا بعبوس:-
بس انا من حقى تهتم بيا زيه هوانا مش جوزها ،ولا ايه؟!!
عنف نفسه مرة اخرى متناقضا مع نفسه قائلابغضب:-
انا ايه الى جرالى  المفروض انى وافقت على ان جوازنا على ورق بس كل مابشوفها قدامى ببقى نفسى اخليها جميى دايما متفرقنيش لحظه .
زفر بقوه  ثم
انهى طعامه ،  وهو لا يزال يراقبها نهض متوجها ناحيتها 
اردف قائلا رامقا اياها بغموض:'-
حضرى نفسك ها ابعتلك السواق علشان تختار ى فستان الفرح وكمان تختارى كام فستان سهرة ، وتكملى الحاجات الى نقصاكى ،وانا ها ابعت النجار يغير اوضه نومنا.

هتفت به بأمتعاض قائله:-
ملوش لزوم مش هاتفرق كثير.
مراد بغضب :-
اعتقد انا الى عارف ايه الى له لزوم وايه الى ملوش  ياريت تنفذى مرة الكلام بدون معارضه.
هتفت به بتذمر :-
طيب والولاد اسيبهم مع مين ؟!!
مراد بنفاذ صبر :-
منى جايه كمان ساعه هاتاخد بالهامنهم.
كاد ان يغادر لكنه عاد ،والتفت اليها قائلابجده:-
ياريت تنقلى كل حاجه تخصك ،لاوضتنا اتمنى تنفذى بدون معارضه.
كادت ان تعترض على حديثه فأشار لها بالصمت ثم غادر متوجها الى العمل.
اخذت كريمان تلملم بقايا الطعام  ثم نظفت المائده ،وحملت الأطباق متوجهه الى المطبخ.
اخذت تغسل الاطباق، وفارس يجلس برفقتها  يحتسى كوب من العصير ببنما هيا تغسل الاطباق لتبعد مراد عن تفكيرها.
اخرجت اللحم من الثلاجه واعدت الخضروات حتى تكون جاهزة لتعدها  حين تعود .
التفت الى فارس بأبتسامه رقيقه :-
خلصت العصير يا قلبى ؟!!
فارس ببرائته المعهودة :-
ايوه كوكى 
كريمان بحب :-
طب يلا نتفرج سوا على الكرتون .
اخذته وتوجهت لحيث يوجد التلفاز جلست  برفقته يشاهدون الكرتون .
الى ان جائت منى لتجدهاجالسه الى جوار فارس.
اقبلت عليها لتحتضنها بحب كبير
نهضت كريمان لتتحدث معها على راحتها تاركه فارس ليتابع الكرتون.
تحدثت اليها منى بتساؤل قائله:-
عملتى ايه مع مراد بيه يا كريمان ؟!!
كريمان بشرود :-
مش عارفه اقولك ايه ؟!!محتارة ،وخايفه ،وقلقانه 
اكملت بتوتر، وعيناها شارده بقلق،:-
 مش عارفه حاسه انه اتحول بقى شخص تانى غير الى انا وافقت اتجوزة .
منى بقلق :-
شخص تانى ازاى ؟!!
قصت عليها كريمان ما حدث  منه ،ومن تصرفات العجيبه 
منى بسعاده :-
ده الى مضايقك  قوى ياكريمان  دى طريقه تعبيره عن مشاعره
متقلقيش هو  يبان جامد لكنه مفتقد للحنان اتحرم منه
اكملت بأسى قائله انا بصراحه مكنتش موجوده ايام مراته ماكانت عايشه بس هو دايما حريص انه يخفى اى حاجه خاصه بيها حتى صورها حسه ان الجمود الى هو فيه ده هيا ليها دخل فيه
كريمان بتساؤل :-
ياترى ايه سبب جمودك ،وقسوتك دى يامراد؟!!
جلست تحتسى فنجان القهوة التى اعدته لها منى .
،وشردت بفكرها تتذكر ليله امس  ،ومراد ، وتصرفاته العجيبه
دلفت مريم الى المطبخ غاضبه من تفضيل والدها لكريمان عليها صممت ان تجعلها هيا من تفر هاربه من بيتهم.
حين شاهدتها جالسه هتفت بها بسخريه قائله،:-
انا عايزة افطر يا اسمك ايه انت.
حاولت منى تلطيف الجو بينهم فتحدثت اليها قائله بود:-
مريم ها اعملك حالا احلى فطار
مريم بعجرفه وهيا ترمق كريمان بنظرات تقطر حقدا:-
انت يا اسمك ايه انا مش بكلمك؟!!
اجابت عليها كريمان بهدوء قائله:'-
فطارك جاهز تحبى تفطرى فين؟!!
مريم ببرو د ،ونظرات حارقه على السفرة ،وعايزة شوب عصير كبير
كريمان بهدوء:-
 تمام ثوانى ، ويكون عندك.
حهزت الطعام ،واخذته متوجهه الى المائده وضعت عليها الطعام ثم انصرفت امام نظرات مريم الحارقه التى كانت ترمقها بحقد كبير.
غادرت الى الغرفه بدلت ملابسها بانتظار السائق الذى سيرسله مراد حين انتهت من تبديل ملابسها ،وتوجهت الى خارج الغرفه جائها صوت جرس الباب فتوجهت الى فارس 
احتضنته ،وقبلته بحب ثم هتفت له قائله :-
قلب كوكى انا خارجه شويه صغيري، وراجعه خليك مؤدب ،واسمع كلام طنط منى
فارس بحزن،:-
مش تتاخرى كوكى هاتوحشينى 
كريمان بسعاده، وانت اكثر ياقلبى  لو بتحب كوكى تسمع الكلام ومش تعمل شقاوة.
فارس بهدوء:'-
حاضر كوكى

توجهت الى الخارج لتجد السائق بأنتظارها تبتعه صامته لم تتحدث بكلمه كانت الكثير من التساؤلات تدور برأسها أخذت تتسائل قائله:-
ياترى ايه اخرتها معاك يامراد؟!! انت بتحبنى ،ولا انا مجرد بنت لفتت انتباهك، وخلاص؟! ،وايه سر العلاقه بينه وبين مرات اخوة دى؟!  انا خلاص مبقتش فاهمه حاجه؟!!
استقلت السيارة جلست بأسترخاءثم اغمضت  عينيها ،واعادت رأسها الى الوراء
لم تشعر بمرور الوقت الا حينما توقف السائق ،وفتح لها باب السياره .
ترجلت من السيارة 
 اشار لها السائق قائلا بأحترام :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استاذ مراد طلب منى اوصلك للمحل ده صاحبه المحل بأنتظار حضرتك
شكرته كريمان بأيمائه من راسها ،ودلفت الى الداخل بتردد
فهيا اول مرة تدخل مكان  فخم كهذا من قبل اخذت تتأمل المكان بأنبها ر غير عادى
ما ان تقدمت بداخل المحل اقبلت عليها صاحبته مرحبه بها
بشده قائله :-
نورت المحل يا هانم مراد بيه وصانى عليك اعرفك بنفسى 
مدام هبه صاحبه اكبر محلات ازياء بمصر اتمنى  التصميمات الى عندنا تنال رضاكى؟!!
كريمان بتوتر :-
اهلا بحضرتك متشكره جدا لأهتمامك اكيد ها تعجبنى معنديش شك فى كده.
اصحبتها هبه لقسم الملابس المنزليه، واخذت تنتقى ما يعجبها الى ان وصلت لقسم ملابس النوم وقفت تنظر اليها بأحراج شديد،وادرات وجهها الناحيه الاخرى ،وقد اشعل خديها احمرار وغضبت بشده من مراد وتصرفاته الحماء
طماتتها هبه قائله بتفهم :-
مش عايزاكى تقلقى   انا تقريبا عرفت مقاسك  ومرادبيه وصانى على الالوان الى بيفضلها ، تقدرى حضرتك تتوجهى  لقسم فساتين الزفاف ،وميرفت المساعده بتاعتى ها تكون معاكى علشان تساعدك فى اخنيار الفستان.
تقدمت كريمان برفقه الفتاه متوجهه الى قسم ملابس الزفاف
ما ان اصبحتةبداخل المكان اخذت تحدق بأنبهار بكل هذا الكم من اثواب الزفاف 
امسكت الفتاه بأحد اثواب الزفاف لتريها اياه قائله،وهيا تتامل الفستان بأنبهار:-
جوز حضرتك وصى على الفستان ده يتصمم علشانك مخصوص اكملت الفتاه بفخر قائله :-
يابخت حضرتك بيه، والله ده جنتل قوى
عبست كريمان ،ورمقتها بنظرات حارقه تكاد تفتك بها من شدتها.
أبتسمت الفتاه بسماجه حين شعرت بغضب كريمان اردفت قائله لتغير الموضوع:-
اتفضلى حضرتك معايا علشان تقسييه علشان لو فيه اى تظبيطات  .
اخذت منها الفستان ووقفت تتأمله برويه فهو قد خطف انفاسها  من شده روعته
كان مزين ببعض الفصوص اللامعه ،ويتكون من عده طبقات من الشيفون لينسدل  الى اسفل بأنسيابيه شديده

اخذته ،ودلفت الى  غرفه القياس لترتديه ما ان  انتهت من ارتدائه خرجت لتشاهده بالمرأه
لتشهق بغير تصديق، وهيا تنظر الى نفسها بالمرأه

اردفت بتوتر ،وهيا تتأمل نفسها بالمرأه بسعاده غير  عاديه لنفسها بأنبها شديد:-
الفستان حلو قوى قوى بصراحه يجنن مش مصدقه الشياكه دى كلها اخذت تحدق بنفسها بالمرإه بعدم تصديق قائله:-
انا حاسه انى بحلم هو انا دى معقول ،ولا ايه ؟!!انا مش مصدقه؟!!
اغمضت عينيها ،ووقفت تفكر برد فعل مراد اذا رأها ترتدى ذلك 
الفستان.
فوجئت بصوته الرخيم يهتف بها قائلا بغموض :-
ايه رأيك فى الفستان عجبك ياحوريتى  الجميله ؟!!
تجمد ت بمكانها فهيا لم تكن تتوقع ان يأتى لرؤيتها ترتدى الفستان .
فتحت عينيها لتقابل عينيه  التى ترمقهابنظرات غامضه لم تستطع تفسيرها
دون مقدمات وجدته يحتضنها بتملك شديد كأنه يريد ادخالها الى داخل صدرة مغمضا  عينيه بقوة ليسيطر على كم المشاعر التى اجتاحته.
القت ذراعيه حول رقبته لتتعلق به اكثر لتتفاجئ انها تحتضن اللا شئ 
حزنت بشده ،وكادت ان تبكى لتخيلاتها التى تصور لها أشياء غير موجوده .
بالزوايه البعيده كان يقف يراقبها مانعا نفسه من ان ينطلق ناحيتها ليقبلها بجنون ،وشغف غير عادى
كان يتأملها بأنبهار هامسا لنفسه :-
انت جميله قوى يا كريمان كأنك ملاك نزل  الارض 
بفستانك الابيض ده الى بيزيدك رقه،وجاذبيه.
كان يضم قبضته ليسطير على مشاعره المتدفقه نحوها 
مانعا نفسه من الانطلاق نحوها ليمطرها بالكثير من القبلات .
ضاربا بكل شئ عرض الحائط.
مرت الأيام ،وجاء يوم الزفاف
كانت كريمان تجلس مع الميكب ارتست لتضع لها المكياج المناسب ،وتصفف لها شعرها ،وحين انتهت  من كل شئ والقت نظرة اخيرة عليها لتطمئن ان كل شئ على مايرام
امرت الفتيات معها ان يخبروا العريس ان عروسته اصبحت جاهزة.
دلف مراد بخطى متانيه ليلقى نظره عليها،وهيا ترتدى ذلك القستان الذى يزيدها سحرا ، وجاذبيه ،وتلك القطعه من التول التى تغطى وجهها مد يديه ببطئ رافعا اياها لينظر اليها  بذهول وعدم تصديق فقد كانت ذات طله ملائكيه 
كاد ان يقوم بخطفها لولا تذكرة لحفل الزفاف
ابتسم لها برقه اذابت قلبها ، وهو يمد ذراعه لها قائلا:-
ممكن حوريتى الجميله تدينى الشرف ده.

وضعت يدها بيده متوجهين الى السيارة ،وقداشتعل خديها من شده الخجل ،وقد اخفضت رأسها متحاشيه النظر بعينيها
امر مراد السائق بالتوجه الى الفندق .
حين توقفت السيارة ساعدها على الترجل من السيارة ووضع يدها بيده متوجهين الى داخل الفندق ماكاد يدخل الى قاعه الزفاف 
اندفعت نحوهم سارة، وهيا تحمل كوبا ملئ بالصلصه واندفعت نحو كريمان راسمه ابتسامه سمجه على وجهها ،وهيا ترمقها بنظرات تقطر  حقدا وماكادت تلقى بمحتويات الكوب على  فستانها حتى فوجئت بمن يقبض على يدها بشده.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لماذا أنت..؟

لماذا أنت دون الرجال 

وفيهم قويٌ كموسي ..جميلٌ كيوسف

ولقمان والعزيز وصاحب المال 

لماذا أهجر الواقع وأسكن معك الخيال

لماذا وبيننا زمنٌ من الدموع..

ورحلةٌ بغير رجوع 

ولازلت أخفيك بين الضلوع 

لماذا أنت دون الرجال محال 

محال أن أنساك.. 

أو أتجاوز هواك ..

أو أميل لسواك.. 

لماذا أرفض كل الأدلة.. 

وأُصدِقُ احتمال ..

لماذا أنت بعينى كل الرجال.. 

#وسام توفيق.
*************************************
اندفعت ساره نحوها، وهى ترمقها بنظرات مليئه بالحقد ،والغل وهيا تحمل بيدها كوب ملئ بالصلصه
،وما ان همت بسكبه فوق ملابسها فوجئت بمراد يطبق بشده على يدها ليلقى بكامل محتويات الكوب فوقها.
تنظر اليه ساره بغضب شديد ثم تصيح به قبل ان تغادر لتنظف ملابسها :-
انت مستفز يامراد بس خلى بالك مش ها اسكت ابدا ،ولازم اربيها الخدامه دى
مراد لاويا فمه بأبتسامه مستفزة قائلا لها بصوت خفيض لكنه اثار الرجفه بقلبها :-
جربى تقربى منها تانى، والمرة الجايه ها اكسرلك ايدك دى.
ابتسم لكريمان التى كانت تتابع مايحدث بعيون قلقه 
ثم ربت على يدها القابعه بين يديه هامسا لها بصوت مشحون بالعاطفه:-
متقلقيش من حاجه طول ما انا موجود محدش هايقدر يقربلك.
بادلته نظراته الحنونه بنظرات مطمئنه من اثر حديثه 
،وتمسكت به أكثر .
اخذها وذهبوا ليجلسوا بالمكان المخصص لهم .
بعد قليل شاهدت كريمان فارس راكضا نحوها برفقه شقيقته التى اقتربت من موقع جلوسهم وهتفت بنبره بارده قائله:-
مبروك يا باباى ، ثم التفتت الى كريمان رامقه اياها بنظرات 
حاقده قائله بلهجه با رده :-
مبروك عليك بابا
كريمان بأبتسامه مستفزة :-
الله يبارك فيك عقبالك
اندفع فارس لأحتضانها قائلا بسعاده:-
كوكى انت وحشتينى كثير خالص مش تغيبى تانى ،وتسبينى احتضنته كريمان بحب مقبله اياه برقه شديده 
ثم هتف له بحب قائله:-
انت من النهارده تقولى مامى كوكى اتفقنا حبيبى.
فارس بسعاده شديده:-
الله انا مبسوط قوى اخيرا ها يكون عندى مامى زى اصحابى فى الحضانه .
قبلته كريمان مره اخرى قائله بحنان ام :-
طبعا يا قلبى انت ابنى حبيبى .
اندفع فارس ناحيه والده هاتفا له بسعاده :-
بابى صحيح كوكى هاتبقى مامى ؟!!
مراد ناظرا الى طفله وللسعاده التى تطل من عينيه:'-
ايوه حبيبى بقت مامى خلاص انت مبسوط بكده يا فارس؟!!
فارس ببرائته المعهوده :'-
طبعا يابابى علشان هيا كده مش ها تمشى ،وتسبينى ابدا ها تفضل معايا صح يا بابى ؟!!
مراد بسعاده :'-
طبعا ياحبيب بابى مش هاتبعد عننا ابدا
كادت كريمان ان تبكى من شده تأثرها من حب فارس لها لكنها تماسكت حتى لا تفسد تلك الليله المميزة بالنسبه لها.
صدحت الموسيقى بالمكان فجذبها مراد برقه ليراقصها على نغمات الموسيقى .
نهضت برفقته ,
وهيا تشعر بالتوتر الشديد فقربه الشديد منها يدمر اعصابها ،ويشتت تفكيرها.
احتواها بين يديه برقه ،واخذ يراقصها بنعومه مقربا اياها من صدره ،وعيناه تتأمله بصمت، ونصف ابتسامه ارتسمت على شفتيه ساحره ،وعيناه لم تفارق عينيها أسرا لها بنظراته الساحره
ما ان انتهت الرقصه فوجئ مراد بصديقه حسام يندفع ناحيته متظاهرا بالغضب قائلا:-
بقى كده يا مراد باشا معرفش انك اتجوزت ،وفرحك النهارده غير من موظف عندك بالشركه بنته تعبت فأدانى الدعوه لولا كده مكنتش عرفت يا حضره البشمهندش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضحك مراد بشده على صديقه الذى دخل الى المكان بزوبعه مثيرة للضحك.
اقترب منه حسام معانقا اياه بود شديد هامسا بأذنه بأبتسامه ماكره:-
اخيرا فرحت فيك يا مراد ووقعت على جذور رقبتك
دفعه مراد بغلظه قائلابمرح:-
بس يا بكاش انت ،وسيبك من الهيصه دى انت الى كنت مسافر ومعرفتلش طريق ادعيك ازاى ياعم انت؟!!
حسام بمرح :-
طيب ياعم براحه ايدك تقيله مش ها تعرفنى على العروسه ؟!!
قرب مراد كريمان منه بتملك شديد مشيرا لى حسام :-
كريمان اعرفك على صديق عمرى حسام 
حسام بأيمائه من رأسه :-
اتشرفت بمقابلتك كريمان هانم بسم الله ماشاء الله زى القمر يامراد قال ذلك ،واكمل ضاحكا الله يكون فى عونها.
لكزة مراد بحده ،وهو يرمقه بنظرات حارقه .
فصمت حسام خشيه من رد فعل مراد 
عادت كريمان لتجلس بمكانها اما مراد وحسام احذوا يرقصوا سويا ،وانضم اليهم بعض العمال بالمصنع ،واخذوا يقذفون بمراد الى اعلى ،ويعودوا الى التقاطه مرة اخرى كانت
كريمان تتابع بخوف وقلق مراد ،هو يرتفع لأعلى ثم يقوموا بألتقاطه مره أخرى.
دقات قلبها كادت تكون مسموعه من شده قلقها عليه.
عادت لترقص برفقته مرة اخرى الى ان انتهى حفل الزفاف بينما كانت ساره قد بدلت ملابسها ووقفت بركن بعيد تطالعهم بحقد شديد متوعده فى نفسها لكريمان.
حملها مراد متوجها بها الى جناحهم ثم دلف الى الاسانسير ، وهو لا يزال يحملها بينما هيا كانت تدفن رأسها بعنقه من شده الخجل .
ما ان وصل الى جناحهم انزلها برفق ثم قام بفتح الباب ، ،وحملها مره اخرى خجلت كريمان بشده ،وزاد احمرار خديها من تصرفات مراد العجيبه التى أثارت حيرتها
ما ان اصبح بداخل الغرفه انزلها برفق ثم
وقف يتأملها بسعاده غير عاديه فهو اليوم بداخله مشاعر كثيرة لا يعلم كيف يعبر عنها؟!! تحدث اليه واضعا يديه بجيب سرواله قائلا بهدوء:-
كريمان ممكن اطلب منك طلب ؟!!
كريمان بتساؤل ممزوج بالخجل من أثر تحديقه بها على ذلك النحو:-
 خير يامراد اطلب ولو اقدر انفذه مش ها اتأخر
مراد بحزن احتل ملامحه :-
عايز نعيش حياه طبعيه زينا زى اى اتنين متجوزين من فضلك انا تعبت كثير فى حياتى ، ونفسى ارتاح بقى 
نظرت اليه كريمان بصدمه شديده وقد ارتسم الذهول على محياها لا تعلم بماذا تجيبه؟!!
اكمل مراد قائلا برجاء:'-
انا عارف انى طلبت منك فى البدايه ان جوازنا على ورق بس انا حقيقى محتاجلك يا كريمان نفسى اعيش حياه طبعيه
انتظرها ان تجيبه لكنها اطالت الصمت فما كان منه الا ان

اقترب منها يتأملها بشغف غير عادى ضامما اياها برقه بين ذراعيه مما ادى الى تصلب 
جسدها لوهلة ما ان اقترب منها فأعجبه تأثيره عليها ، اشتدت قبضته فوق ذراعيها لثوان قبل أن يشدد من ضمها الى صدره برقه ..

عندما فعل ذلك ارتعدت أوصالها ذعرًا هي لم تتوقع منه استغلال مشاعرها ، وانجذابها نحوه هكذا تركها على مضض وابتعد لنهايه الغرفه ثم مالبث ان تقدم نحوها مرة اخرى،وكل

 خطوة يخطوها نحوها كانت تزيد من وتيرة خفقاتها ، ورأسها كان يتحرك بنفي صامت ،والرعب يتلبس مقلتيها دون أن تعي حتى ما تفعل ،؟!!

وصل إليها، ودون مقدمات فرد كفيه واحتضن راحتا كفيها المستكينتين يداه احلتا يديها بدفء أرجفها ، أنامله تشابكت مع أناملها ،ولم تسعفها عزيمتها لترفض كان يشرف عليها من علو، ويقترب منها ببطء واقفا امامها عن قرب مهلك أرخى مقاومتها ، أسر عينيها بشلال عشق جارف ،وعند شفتيها أحرقها بأنفاس مشتعلة قبل أن يهمس بتمهل

ها قلتى ايه منتظر اجابتك ؟!!
..حاولت كريمان ان تسيطر على مشاعرها المضطربه التى أثارها مراد
فأستجمعت شجاعهتا قائله بهدوء عكس ما بداخلها من مشاعر مشتته:-
مراد انا طبعا اتمنى انى اعيش معاك حياه طبعيه بس انا 
لسه مخدتش عليك ادينى وقتى اتعود عليك ، واتأقلم مع حياتى الجديده الى فى يوم وليله لقيتنى فيها دى.
مراد مقتربا منها ثم امسك يدها هامسا لها بصوت اجش :-
طيب ما تدينى فرصتى بس يا كوكى ،وانا اخليك تاخدى عليا قال ذلك ثم غمز لها بمشاكسه فتركته ،وفرت هاربه الى المرحاض مما جعله يضحك ملئ فمه على خجلها
دلفت الى المرحاض ، واغلقت الباب خلفها ,ووقفت تلتقط انفاسها بصعوبه تحاول جاهد ه السيطره على مشاعرها 
المشتعله .
حاولت جاهده ان تفتح سحاب الفستان لكن كل محاولاتها فشلت حاولت مرة اخرى الى ان استطاعت ان تفتح جزء بسيط منها حاولت نزع الفستان لكنها فشلت 
خرجت من المرحاض على أستحياء تنظر فى الغرفه يمينا ويسار ا
فتفاجئت به جالس على الفراش ينتظرها
كادت ان تعود ادراجها مره اخرى لكنه اعترض طريقها ناظرا اليها بمكر تحد ث اليها قائلا بتساؤل :-
بتعملى ايه كل ده؟!! ، وكمان لسه مغيرتيش الفستان.
نظرت اليه بخجل شديد،وتوجهت الى الخزانه لتخرج منها ملابس لترتديها اخذت تبحث كثيرا فلم تجد سوى رداء نوم باللون الأحمر يصل لأعلى فخذها فاخذته على مضص ،واخذت معه الروب الخاص به حاولت ان تقوم بفك السحاب امام المرأه
 تقدم مراد ناحيتها ،وهو يرمقها بمكر ،وعلى شفتيه ابتسامه غامضه ،ودون مقدمات مد يديه وفتح لها سحاب الفستان ،ودفن رأسه بعنقها يتشمم رائحتها المهلكه له.
خجلت بشده ، وتسارعت انفاسها من قربه الشديد منها
همس بأذنها بصوت مشحون بالعاطفه قائلا:-
كريمان انا محتاجلك ارجوك متبعدنيش عنك ؟!!
كادت مقاومتها ان تضعف من رقه حديثه ، وصوته المشحون بالعاطفه لكنها ركضت من امامه لتبدل ملابسها .
نظر فى اثرها مطلقا تنهيده قويه واخذ يضحك على هيئتها المضحكه.

ما ان انتهت عادت الى الغرفه بحذر شديد لتجده يقرب طاوله الطعام من الفراش ،وقد بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها 
اقتربت من الفراش بحذر شديد،وهيا تقدم قدم ،وتؤخر الأخرى ويداها تضم الروب الى جسدها .
رمقها بتسليه ثم مد يده لها بكوب عصير فمدت يدها لتأخذه منه على مضض فأمسك بيدها بين يديه ،وقرب الكوب من شفتيها ،ومازالت يدها بين يديه الاخرى
ارتشفت عده رشفات ثم تحدثت اليه قائله بخجل :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خلاص مش عايزة كفايه كده.
مرا بنظرات متسليه :-
طب كلى الحته دى من ايدى انت ما اكلتيش من الصبح .
أخذت منه القطعه ،وقد زاد احمرار خديها بشده
تحدثت اليه ،وهيا تكاد تذوب من شده الخجل قائله:-
كفايه يا مراد انا شبعت خلاص
وضع الطعام من يديه ثم نهض ليقوم بتنظيف يده 
فأستغلت هيا الفرصه ،واندست بالفراش ، وجذبت الغطاء فوقها ،واغمضت عينيها تدعى النوم.
عاد مراد متوجها الى الفراش ليندس الى جوارها ،وهو يبتسم بمكر فهو يعلم جيدا انها تدعى النوم.
استلقى على الفراش جاذبا اياها اليه ليجدها مازالت ترتدى الروب فوق رداء النوم فهمس لها بمشاغبه:-
ايه ياكوكى انت نسيتى تقلعى الروب ولا ايه؟!!
جذبه من فوقها بينما يداها كانت تتمسك به لتمنعه من نزعه الا انه اصر على نزعه حتى نزعه تما ما وسط اندهاشها ،وصدمتها من تصرفه الغير متوقع جذبها الى احضانه بعد ان القى الروب على الأرض ،واخذ يتخلل شعرها الناعم بيديه ويقرب انفه منه ليتشمم رائحته العطره.
حاولت ان تتماسك ،وتدفعه عنها ،وقد زاد خجلها ليزداد احمرار خديها 
همست له بصوت خافت يكاد يكون مسموعا من شده الخجل:-
مراد انا تعبانه عايزه انام.
ابتسم لها ابتسامه مشاكسه وهمس برقه:-
طيب ما احنا هاننام يا حياتى
كادت ان تتحدث اليه مره اخرى فأسكتها بقلبه شغوفه مليئه بالشوق ،واللهفه ثم ضمها لصدره مغمضا عينيه ،وهو يزفر بقله حيله قائلا:-
يارب يصبرنى عليك يا كوكى، ومتهورش دلوقتى  
ابتسمت بخجل ،واندست بين احضانه اكثر لتغمض عينيها براحه شديده شاعره بالأمان الذى حرمت منه بين يديه.

نهض بالصباح تأملها ، وهيا تنام بعمق بين يديه طبع قبله رقيقه على خدها ثم نهض متوجها الى المرحاض ليغتسل ،ويبدل ملابسه ثم عاد الى الغرفه ليقوم بطلب الافطار .
ثم ذهب اليها ليقوم بأيقاظها .
جلس الى جوارها ثم هتف بها بجمود عكس ما بداخله من مشاعر مشتعله:'-
كريمان يلا اصحى ورانا سفر .
نهضت كريمان لتنظر حولها تحاول ان تتذكر اين هيا؟!!
الى ان وقعت عينيها على مراد فتذكرت احداث الامس
لتخفض عينيها بخجل ثم تنهض لتأخذ ملابس من الخزانه

لتتوجه الى المرحاض اغتسلت ،وبدلت ملابسها ثم توجهت الى المرأه لتجفف شعرها ،دق الباب فتوجه مراد ليفتح الباب 
ليجد الجرسون ،وقد جلب الأفطاراخذه منه بعد ان شكره

ثم عاد الى الغرفه ليضعه على المنضضه ثم جلس يراقب كريمان بعيون حاده كالصقر ،وهيا تمشط شعرها ،وتصع لمسات بسيطه من المكيب ثم تلملم شعرها الى الخلف .
مما اثار غضبه فتقدم ناحيتها ليمنعها من عقصه للخلف قائلا بحده:-
سيبه مفرود ما تلمهوش 
اعترضت ناظرة اليه بتحدى قائله:-
انا عايزة المه علشان بيضايقنى ،والجو حر .
مراد غاضبا بشده:'-
انت ليه مصممه تعاندينى قلت لك سبيه انا بحبه كده.
التفت اليه كريمان لتنظر اليه بتعجب قائله :-
مالك يامراد مضايق ليه كده انا زعلتك فى حاجه؟!!
عقد مراد حاجبيه ناظرا اليها بتعحب قائلا:-
انت يعنى مش عرفه مضايق ليه ؟!!عايزة تفهمينى انك مش فاكره حاجه من كلامنا امبارح ؟!!
تعلثمت فى الحديث ،وألتزمت الصمت ،وعادت لتكمل ماكانت تفعله 
مما زاد من حده غضبه وهتف بها بنفاذ صبر قائلا:-
انت ايه البرود الى انت فيه ده؟!! انا اقولك محتاجلك ،وعايز ابدء معاك حياه جديده ترفضى انت ليه بتعملى فيا كده؟!!

أثر فيها حديثه بشده فنهضت متوجهه اليه امسكت بيده بين يديها تحاول جاهده امتصاص غضبه 
تحدثت قائله بلين ، وعيناها معلقه بعينيه :-
مراد انا مقدرش انكر انى مشدودة ليك بس انا مغلطتش لما طلبت منك تدينى فرصه اتعود عليك ،واكيد مع الوقت 
ها افهمك اكثر ،واتعود عليك صدقنى انا محتاجك اكثر ما انت محتاجلى 
بلاتردد ارتمت بين ذراعيه لتضع رأسها على صدره لتفر من عينيها دمعه هاربه ليجد نفسه يحاوطها بذراعيه مطبقا عليها بقوه كأنه يود لو يدخلها داخل قلبه
ابتعد عنها مرغما ليرفع وجههااليه مد يده ليقوم بأزاله تلك الدمعه التى هبطت على خدها برفق شديد
ثم لثم شفتيها برقه، ولكنه لم يستطيع مقاومه سحرها 
فقبلها بشغف وشوق جارف ثم ابتعد عنها مرغما ليأخذ يدها قائلا بصوت هادئ:-
يلا نفطر علشان محضرلك مفجائه هايله .
كريمان بتساؤل :-
مفجائها ايه قولى ارجوك يا مراد.؟!!
مراد بسعاده غمرت صوته:-
يلا ناكل يا كوكى  
جلست الى جواره يتناولوا طعام الافطار معه 
بعد ان انتهوا اخذت كريمان تعد حقائبهم حتى يصبحوا مستعدين للمغادره.
امسك بيدها ،وغادر الغرفه متوجها الى خارج الفندق بعد ان انهى الحساب معهم .
ثم اخذها ،واستقل السياره متوجها برفقتها لقضاء شهر العسل.
طوال الطريق وهو لم يترك يدها من بين يديه حتى انها غفت فوق كتفه اثناء الطريق فضمها اليه ووضع جاكته فوقها
بعد مضى عده ساعات من قياده السياره وصلوا الى منزله بالغردقه كان يشعر بأنهاك شديد من اثر القياده فتره طويله.

قام بصف السياره امام المنزل ثم ترجل من السياره ،وتبعته كريمان التى وقفت تتأمل المنزل بأنبهار غير عادى حيث انه كان منزل بسيط رغم ضخامته مكون من طابقين يحيط به
 حديقه مليئه بشتى انواع الفاكهه ،والزهور المتنوعه الالوان 
اخذ مراد الحقائب من السياره متوجها الى الداخل رافقته كريمان ، ومازالت تتأمل المنزل بذهول 
ما ان دلف مراد وبرفقته كريمان الى الدخل فوجئ بمن ينتظرهم فى بهو المنزل ناظره اليه بحده ثم
هتفت به بصوت غاضب قائله:-
انت ولد مش متربى ازاى قدرت تتجوز من غيرى؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لك قدرة عجيبة علي القسوة!!
تخبرني أن ابقي بجوارك!!
ماذا عني احتاج وقتا لكى اعتاد عليك!! 
اخشي ان اكون قد تسرعت في قراري! 
قد أقترنت اسمائنا واصبحت أنتمي اليك!! 
بين غفوة واستيقاظ وجدتني حرمك المصون!! 
وكانني في حلم أخشي أن اصحو منه!!!
بين ثانية وضحاها أصبحت لك الوريد وأصبحت أنت
الحياه.
****************************************
ما ان دلف مراد حاملا الحقائب برفقته كريمان فوجئ بوالدته التى تجلس بأنتظاره بمجرد ان شاهدته هتفت به بغضب قائله:-
انت ولد مش متربى ازاى قدرت تتجوز من غير ما أحضر فرحك ؟!!
مراد متهكما :'-
سوسن هانم من امتى ياترى بقيتى ام مثاليه بتسأل عن اولادها،وبتهتم بيهم؟!!
سوسن بكبرياء ورأس مرفوعه ناظرة الى كريمان من رأسها حتى اخمص قدميها :-
واضح جدا ان مراتك دى واشارت بيدها 
خلتك بقيت شبهها انت ازاى بتكلمنى كده ياولد انت ؟!!
مراد بانفعال شديد :-
انا مش ولد على فكرة يا سوسن هانم انا متأسف انى ازعجت سيادتك، وجيت هنا ،اكمل قائلا بتهكم :-
ياترى بقى فين جوزك ؟!!
هتفت به والدته بحده قائله :-
مراد فى ايه انت اتخطيت حدودك معايا على فكره
اكملت قائله ،وهيا ترمق كريمان بنفور :-
انا حقيقى مش فاهمه ايه عجبك فيها بقى دى تفضلها على ساره انت ذوقك بقى وحش قوى يامراد.
مراد مزمجرا بعضب :-
اسمعى يا سوسن هانم الا مراتى مستحيل اقبل من اى حد انه يمسها بكلمه حتى لو كنت انت عاد ادراجه حاملا الحقائب ،وبرفقته كريمان التى كانت تتابع كل ما يحدث بصمت تام فهيا لم تريد التدخل بينه ، وبين والدته .
رغم حزنها الشديد من مقابلتها لها بتلك الطريقه المهينه 
لكن مابدل حزنها لفرحه غامره هو مدافعه مراد عنها 
صاحت والدته به بحده ،وهو على وشك المغادرة قائله:-
انت بقيت قاسى قوى يامراد بقى تبيع امك علشان حته بنت زى دى
ازداد غضب مراد هاتفا بها بقسوه شديده وقد وصل الغضب لديه الى اقصى درجه هادر بنبره حاده ارجفتها:-
سوسن هانم ملكيش دعوة بمراتى كفايه عليك العيل الى انت متجوزاه انا بحذرك لأحر مرة الا كريمان مش ها اسمح لأى شخص مهما ان كان هو مين انه يهينها حتى لو كان انت
انا الى غلطان فعلا ان نسيت ان سيادتك معاك مفتاح البيت هنا .
امسك بكريمان التى خيم الحزن على ملامحها من اثر الحديث الجارح التى استمعت اليه  
ضمها مراد مقربا اياها لصدره هامسا لها بحب :'-
يلا بينا ياكوكى ملناش مكان هنا هانسافر تانى انا متأسف لو كلام امى ضايقك.
ابتسمت له كريمان بعذوبه :-
متقلقش انا مش زعلانه هيا لسه متعرفنيش يمكن لما تعرفنى تغير رأيها.
مراد هامسا بعذوبه شديد:-
اتمنى ياكريمان بس اعتقد ده مستحيل يحصل
ترك والدته تنظر فى اثرهم بغضب شديد ،واعاد الحقائب الى السياره ثم انطلق بالسيارة متوجها الى احدى الفنادق بعد ان قام بمهاتفت احدهم ليحجز لهم جناح .
ثم توجه بالسياره الى حيث يوجد الفندق .
ما ان وصل مراد الى الفندق ترجل من السياره، وبرفقته 
كريمان.
قادها محتضنا اياها متوجهين لداخل الفندق
تاركا الحقائب للعامل ليقوم بجلبهم.
توجه الى الاستقبال ،واخذ مفتاح الجناح
ما ان اصبح بالغرفه وجد العامل قد سبقهم الى الغرفه وضع الحقائب ،وكاد ان ينصرف فأوقفه مراد ليعطيه بقشيش
نزع جاكته ،وفتح الحقيبه ليبحث بها عن ملابس ليرتديها
لاحظت كريمان انه قد أستغرق وقت كبير بالبحث عن الملابس
 حدثته برقه قائله :-
ادخل انت خد شاور، وانا ها اجهزلك انا اللبس كاد ان ينصرف لكنها نادته مرة اخرى قائله وهيا تتأمله بصمت:-
مراد خد الروب ده البسه علشان متاخدش برد
وقف يحدق بها بحيرة قائلا :-
يهمك قوى لو تعبت يعنى ؟!!
زمجرت بغضب قائله:-
مراد وبعدين معاك طبعا يهمنى ، ويلا اتفضل علشان انا كمان ها اخد حمام واغير الفستان ده.
فاجأها بقبله رقيقه على وجنتها ثم غادر ليغتسل
صدمت كريمان من تصرفه المفاجئ ثم مالبثت ان ابتسمت بحالميه ،وهيا تتحسس مكان قبلته.
اخرجت له طقم منزلى لير تديه ثم اخرجت لها رداء للنوم والروب فوقه ،وتوجهت الى المرحاض الأخر لتغتسل هيا 
ايضا.
انتهت من الاغتسال، وخرجت لتجده قد انتهى ،وخرج قبلها وجلس بأنتظارها على الفراش .

القت عليه نظره لتجد الأرهاق بادى على وجهه
جلست تجفف شعرها ، مشطتته ثم كادت ان تعصقه الى الخلف تذكرت غضب مراد من فعلتها تلك ابتسمت، وتركته 
كما هو منسدلا على كتفيها وضعت قليلا من العطر على ملابسها ثم نهضت توجهت الى حقيبه يدها واخرجت منها امبول باسط للعضلات .
وضعتته على المنضده المجاورة 
ثم جذبت عربه الطعام ،وقربته منه وهو يتأملها بصمت منبهرا بجمالها الهادئ ورائحه عطرها التى تسللت لأنفه دون ارداته فا زلزلت كيانه جلست الى جواره 
وتحدثت اليه قائله برقه:-
مراد مش هاتاكل ؟!
انتبه من شروده قائلا بتيه :-
اه ايوه انا فعلا جعان قوى يلا ناكل
جلست الى جواره وبداو بتناول الطعام
الى ان انتهو ا دفعت العربه ثم اقتربت منه بحب، وهتفت له
بخجل :-
ممكن تقلع التشيرت ده ابتسم مراد ابتسامه ماكره وهو يرمقها بمكر قائلا:-
افهم من كده ايه يا كوكى؟!!
ثم انفجر ضاحكا على هيئتها الغاضبه.
دفعته بيدها وقد غز الاحمرار خديها 
هتفت به متصنعه الغضب :-
تصدق انا غلطانه صعبت عليا قلت اعملك مساج علشان بقالك فترة طويله سايق ، واكيد تعبت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد بأبتسامه مشرقه جذب يدها ،ورفعها لفمه مقبلا اياها..
همس لها بخفوت قائلا بسعاده :-
ده كثير عليا يا كوكى كل الاهتمام ده ده انت راضيه عنى قوى يارب يديم رضاك عليا.
دفعته بخفه بيدها قائله :-
يلا اتفضل اقلع التشيرت ،ونام على ضهرك.
مراد كاتما ضحكه كادت تفلت منه نزع التشيرت ، واستلقى على الفراش
اخذت تدلك لها كتفيه، و ظهرهه اغمض عينيه متأثرا بلمساتها الساحره، وقد اشتد احمراروجهه ،وعلا صوت تنفسه
حين انتهت طلبت منه قائله بخجل :-
ممكن تنام على ضهرك ؟!!
أستجاب لحديثها واستدار فأخذت تدلك له ذراعيه ،وكتفيه بنعومه شديده .

فأمسك يدها، وجذبها لأحضانه معانقا اياها بنفاذ صبر، انهال عليها بالقبلات معانقا اياها بتملك حاول كثيرا ان يتحكم بنفسه حتى لا يغضبها 
قبلها بشغف ،وجنون ثم غفى ، وهو يضمها بشده الى داخل احضانه اغمضت عينيها تشعر بالتخبط بمشاعرها ناحيته .
فهيا تتمنى قربه ولكن كلما جاء ليلمسها ترتعب، وتتجمد 
كم تمنت ان تتخلص من خوفها ، وترددها ناحيته وتسلم قلبها لحبه.
اغمضت عينيها تشعر بالراحه لقربه منها، وتفهمه لها 
فتحت عينيها بالصباح لتجده مازال نائما طبعت قبله رقيقه على وجنته ثم نهضت بدلت ملابسها وايقظته بحب قائله:'-
مراد مورى يلا يا كسلان قوم بقى كفايه نوم .

فتح عينيه ومد يده جذبها لأحضانه معانقا ايا ها بشوق جارف هامسا لها بحالميه شديده:-
ايه الصباح الجميل ده ؟!! يلا كوكى بسرعه تلبسى علشان هانخرج وهانفطر ونقضى اليوم كله برا.
كريمان بسعاده شديده :-
بجد يامراد بس ها تودينى فين بقى ؟!!

مراد متأملا لها بهيام قائلا :-
انت تتمنى بس وانا انفذ اعتبرينى فانوسك السحرى
قفزت كريمان بسعاده وهيا تهلل قائله:-
ربنا يخليك ليا يا مراد

***************
نهضت مريم من نومها تشعر بكسل شديد من جراء سهرها بالأمس امام اللاب توب .
مدت يدها لتجلب هاتفها الذى لا يكف عن الرنين.
اجابت بتأفف قائله :-
الو من معايا ده ايه الازعاج ده على الصبح فى حد يطلب كد.فى الوقت ده
الجمت الصدمه لسانها حين اجابها المتصل قائلا بنبرة ماكره:-
بقى كده ياحبيتى يعنى انا غلطان علشان وحشنى صوتك قولت لازم تكونى اول حد اسمع صوته النهارده
اول ما افتح عينى.
لان صوتها قليلا قائله بلهفه :-
احمد ايه ده معقول لحقت اوحشك؟!!
ده انا كنت لسه بكلمك بالليل!!
احمد بمكر شديد:-
انت لو غبتى عنى ثوانى بتوحشينى ياروما
اكمل قائلا بخبث،:-
 بس انت مزعلانى ياروما كل ده بكلمك ورافضه تفتحى الكام ،وانت بتكلمينى ، ولا حتى راضيه تقابلينى.
مريم بتوسل قائله :-
ها احاول يا احمد اقابلك بس الاقى فرصه اما موضوع الكاميرا ده صعب قوى لو بابا شافنى مش ها يرحمنى .
احمد مدعيا الحزن :-
خلاص ياحبيتى شكلك لسه معندكيش ثقه فيا وقت ما تحسى انى قد الثقه ابقى كلمينى غير كده انا اسف سلام يا روما  
مريم بغضب :-
احمد من فضلك اهدى ادينى وقت احاول الاقى وقت مناسب.
اجابها ببرود :-
تمام براحتك انت عرفت رقمى وقت ما تثقى فيا كلمينى .
اغلق الهاتف قبل ان تقاطعه مره اخرى.
نهضت من الفراش متاففه بغضب خرجت من الغرفه بعد ان اخذت حماما ، وبدلت ملابسها.
ثم توجهت الى غرفه اشقائها لتجد.فارس يجلس فى فراشه ،ويبكى بشده.
فزعت مريم لبكاء شقيقها اقتربت منه ،واحتضنته ،واخذت تربت على كتفه بود حتى هدء فنظرت اليه بتساؤل قائله؛-
فارس حبيبى مالك بتعيط ليه ؟!
فارس ببكاء:-
مامى كوكى وحشتنى ودينى عندها يالوما
مريم بغضب شديد:-
ماتقولش مامى علشان مامى سهيله ،وبس ،وماتت راحت عند ربنا
نهض فارس مبتعدا عنها صاح بها غاضبا:-
انت مش حلوة لوما مش تحبى كوكى انا حبها ابعدى عنى كده مش تكلمينى .
نادته بحده قائله :-
فارس انت ياولد انا اختك الكبيرة ازاى تكلمنى كده؟!!
تركها وركض الى المطبخ لحيث توجد منى .
التى ما ان شاهدته حملته ،وقبلته قائله له بود:-
صباح الخير يا فارس انت جعان حبيبى ؟!!
فارس ببرائته المعهوده:-
انا عايز كوكى وحشتنى جيبهالى .
قبلته منى بحب قائله:-
حبيب قلبى انت هيا بس راحت مع باباى يجبولك حاجات حلوة، وجايه على طول
يلا حببيى علشان تفطر علشان مامى كوكى تفرح بيك .
فارس ببكاء :-
بس لوما قالت مفيش مامى تانى .
منى بحزن على حال الصغير ،وتعلقه بكريمان:-
معلش حبيبى هيا متقصدش كوكى جايه قريب .
توجه فارس الى السفره بعد ان اطمئن من حديث منى
***********************
مراد بسعاده وهو يجلس بجوار كريمان باليخت الخاص به 
حدثها بسعاده قائلا:-
تحبى تأكلى ايه على الفطار؟!!
اخذت تتامله بصمت لعده دقائق فهو يبدو وسيما بشده 
حين يبتسم هكذا.
ضغط على يدها برفق قائلا :-
ها قولى يلا .
كريمان بتردد لو قلت يعنى ها تجبلى ؟
مراد بأبتسامه ساحره :-
جربى ،وشوفى كده!!
كريمان بتساؤل اى حاجه اى حاجه ؟!!
مراد متاملا اياها باعجاب :-
جربى كده ،وانت تعرفى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كريمان بتفكير :-
طيب انا عايزة افطر عسل ،وجبنه قديمه، وفطير مشلتت
نظر اليها مراد بصدمه غير مصدق لما تفوهت به
هتف بها مصدوما من حديثها :-
انت قلت ايه؟!!
انت بتهزرى اكيد اجيب منين انا الفطارده دلوقت؟!! ،وبعدين فى حد يفطر الفطار الدسم ده الصبح؟!!
كريمان بتذمر، وهيا تقترب منه الى اصبح لا يفصل بينهم شئ:-
انت مش قولت اتمنى ،وانت تنفذ.؟!!
مراد غامازا لها بمكر قائلا:-
طيب لو جبتلك الى انت عايزاه ها تكافئينى بأيه .
كريمان بخجل ،وقد احمرت وجنتيها بشده:'-
زى ما تحب انت ها كافئك.
********************&&
اغتاظت والدته بعد ان فضل عليها زوجته ،واخذها وغادر امسكت هاتفها، وقامت بالاتصال على ساره، وانتظرت بعض الوقت حتى اجابتها بصوت ناعس قائله :-
الو ايوا ياطنط تاففت قائله :-
اووف ينفع تصحينى بدرى كده مش قادرة تستنى شويه؟!!
سوسن بلهجه حاده :-
نوم ايه ,وزفت ايه انت سايبه الخدامه دى تأكل دماغه ،وتستحوذ على ثروته ،وخليك انت نايمه كده.
سارة بتأفف :-
انا مش ها اسكت ياطنط وانت عرفانى كويس ان مش انا الى اسيب واحده زى دى تأخد مراد منى بس انا بتكتك لها على نار هاديه ,وهاتشوفى انا ها اعمل فيها ايه.
سوسن بتأفف :-
اصحى فوقى كده وانا جايلك بالطريق نشوف ها نعمل ايه؟!!

ساره وقد التمعت عيناها بحقد شديد:-
منتظراكى ياطنط ما تتأخريش
سوسن بنظرات شيطانيه، وقد اخذت تفكر بطريقه لتتخلص بها من كريمان .
اغلقت الهاتف ،وذهبت لسيارتها استقلتها ،وتوجهت الى القاهره حيث ستقابل سارة.
اخذها مراد بالسياره لأحد اكبر المحلات بالغردقه التى تقوم ببيع الفطير ، وجلسوا ليأكلوا معا .
اكل مراد قضمنين فقط ،وجلس يتابعها ، وهيا تلتهم الفطير ،والعسل بنهم شديد ،وقد ارتسمت على شفتيه 
ابتسامه ساحره وهو يراها تأكل بنهم هكذا.

انزلق بعض العسل على جانب شفتيها مما زادها اغراء، ورقه
مما جعله ينظر اليه كالمسحور وعيناه تتابع نقاط العسل 
التى تنزلق من جانب شفتيها .
جذبها من يدها لتنهض بعد ان انتهت من تناول الطعام
حاولت ان تذهب لتغسل يدها من اثر الطعام 
لكن مراد اصر على ان يعودوا لليخت .
ما ان اصبحوا بداخل اليخت فجأها مراد بأن ضمها لصدرة هامسا لها بنبره يملؤها الشوق :-
كريمان انا عايز اتكلم معاك شويه ممكن ؟!!
كريمان بتساؤل :-
ها تتكلم فى ايه ،وعموما ماشى اتكلم انا سمعاك
مراد بهدوء شديد ،وصوت واثق هتف بها قائلا بتفهم شديد:-
كريمان انا عارف انك اكيد تعبتى فى حياتك ، واتجرحتى كثير 
اكمل بذات النبره الهادئه قائلا:-
انا كمان قابلت كثير قوى انا لو جبل كان اتهد 
انا عايزك تعتبرينى ملاذك وقت حزنك قوتك وقت كسرك اعتبرينى ملاذ تهربى فيه من اى حزن او الم حتى لو انا الى ضيقتك تعالى واشتكيلى منى.
كريمان بدموع غزيرة قد سالت من عينيها :-
انت ازاى كده يامراد؟!انا خلاص اتلخبطت مبقتش فهماك انت غريب قوى على فكره.

وضع مراد يديه على شفتيها ليزيل لها قطرات العسل التى مازلت عالقه بشفتيها 
ثم مالبث ان قبلها قبله ملئيه بالشغف، والشوق ليجد افضل طريقه لازاله قطرات العسل من على شفتيها بطريقته الخاصه.
ابتعد عنها مرغما ثم ازال قطرات الدموع الباقيه على وجنتها 
هامسا لها برقه:-
 يلا يا كوكى روحى اوضتك الى على اليمين دى هاتلاقى فستان البسيه ، واستعدى ،وتعالى محضرالك مفجائه
كريمان بتساؤل ، وهيا تحاول السيطره على اعصابها الثائر ة:-
مفجائه ايه ،؟!!
دفعها برفق بأتجاه الغرفه هامسا بأذنيها برقه قائلا:-
لما ترجعى هاتعرفى يلا بقى متتأخريش.
ما ان غادرت بدل ملابسه وارتدى حله رماديه وكرافت تناسبها ،وعاد الى سطح اليخت ليتابع ما أمر العمال به 
بقى واقفا يتابعهم الى ان انتهوا ، وهبطوا مغادرين
شعر بخطواتها قادمه نحوة استدار اليها يستقبلها ببسمه رائعه
 
خفق قلبه بجنون حين رأها تتألق فى ذلك الفستان الأحمر ،
والوشاح الأحمر يلتف حول عنقها برقه.
اقتربت منه ،وعطرها يسبقها اليه 
ما ان اصبحت أمامه انحنى امامها قائلا برقه :-
حوريتى الجميله ممكن تدينى شرف مقابلتها 
ابتسمت بعذوبه قائله:-
طبعا طبعا انا الى اتشرف اكون معاك اليوم ده .
احتو ى يدها بين يديه ثم توجه ناحيه مقدمه اليخت واشار لها قائلا بترقب :-
كريمان بصى فوق كد ه مشيرا بيده لأعلى اليخت 
اطاعته رافعه رأسها لأعلى لتتفاجئ بأسمها يزين مقدمه اليخت ويضئ بألوان رائعه تسمرت نظراتها المصدومه
فوق اسمها الذى يزين مقدمه اليخت 
لتنهمر دموعها دون ارادتها من فرط سعادتها فتلك المرة الأولى التى يقوم اى شخص بشئ من اجلها 
احتضنها مراد بحب كبير لصدرة مجففا دموعها هامسا بأذنها بنبره حنونه:-
اش مش عايز اشوف دموعك تانى ابدا عايزك دايما سعيده ومبسوطه.
شهقت ببكاء مزق قلبه من شدته قائله:'-
غصب عنى يامراد انت مش عارف قد ايه فرحت بالمفجائه 
دى انا عمر ما حد كان بهمه سعادتى ابدا .
ضمها لصدره رابتا على كتفيها بود وصفق بيديه ليصدح صوت الموسيقى عاليا فشدد من عناقه لها ,واحذ يراقصها بهدوء وهيا مستلقيه على كتفه تغمض عينيها ، وتتمسك به خشيه ان يكون وجوده معها سراب لا وجود له.
مر الوقت سريعا حتى خيم الظلام اخذ يتحرك اثناء الرقصه جاذبا اياها ناحيه غرف النوم الرئيسيه ،وهيا تستند الى كتفه مغمضه العينين. 
ما ان اصبح بداخل الغرفه حتى اخذ يحاول
بهدوءٍ ،ورويه كان ان يقوم بفك رِباط ثوبها الخلفي، بينما تفصل بينهم أنشاتٍ قليلة ، ولكنها تشعر بأنفاسه تتهدج بعنقها!، شعرت بأصابعه تبتعد عن خصرها فزفرت أنفاسها المحبوسة داخل قفصها الصدري، كادت أن تلتف لتنهي هذه المشاعر الثائرة داخلها بقربه لولا أصابعه التي زحفت بهدوء لوشاحِها الأسود المغطي لعنقها ليزيحه من طريقه ، كانت تقف بين يديه مسلوبة الإرادة أمام هجومه الضاري عليها، امتدت أناملها لتحيط بكفه الذي أصبح محاصر لخصرها الدقيق لتحضتنه بتوتر، وأخيرًا خرج صوتها الضعيف قائلا بتعلثم مراد 
_ أرجوك 

بالفعل استجاب لطلبها الصغير، ولكن بإبعاد أصابعه ليحل محلهم شفتيه بحركتهم الماكره، شعرت بشفتيه تسير بطرق مفترقة على ثائر عنقها المرمي، خجلت،واحمرت وجنتيها بشده من أثر لمساته التي أطاحت بما تبقى من تماسكها مما ادى الى رفع نسبه الأدرينالين لكامل جسدها، وجعلها بموقفٍ لا تُحسد عليه بالمره، على الرغم من تصلب جسدها تحت شفتاه لم يتركهاتفر من بين يديه بل أدارها إليه لتصبح في مواجهته ،ولكنها لم تستطيع مجابهة تلك النظرات الماكره بعينيه فأخفضت بصرها أرضًا 
_ هتفت به مره اخر ى ، وهيا تحاول ان تتماسك قائله بتشتت :-
ارجوك يامراد متضغطش عليا؟!!

خرجت حروفها خجولة ،ومتعلثمة من فرط توترها ،ومن قربه 
مراد بمكر قائلا:-
ليه عاوزاني أبعد ليه ؟!!
حروفه ماكره، خبيثه، خبيره بوجهتها لتلك الصغيره البريئة القابعه بين أحضانه 
_ عشان 
أوشكت على استجماع شجاعتها ،والرد عليه ولكنه ألتقط شفتيها بقبلة شغوفة عصفت بها وبتمردها ،وخجلها ،وتوترها، قربها بشدة من أحضانه حتى كادت تتهشم عظامها ألتهم شفتيها بقوة ضارية كأسدٍ انقض على فريسته لم يستطع التخلى عنها اقترب من الفراش ،وهيا لازالت بين يديه تتحرك برفقته كالمغيبه .
ما ان اصبحوا فوق الفراش وكاد ان يبحر بها لعالمهم الوردى  
بينما هيا كادت ان تستسلم له صدح صوت هاتفه بألحاح تجاهله بالمره الاولى وعاد ليكمل ما بدئه الى ان صدح الهاتف بالرنين مره اخرى حاول مراد ان يتجاهله لكنه عاد للرنبن مره اخرى مما دفعه ليجيب صارخا بالمتصل بغضب شديد:-
ايو ا خير فى ايه يامنى المهم الى خلاكى تكلمينى دلوقت 
استغلت كريمان ابتعاده عنها ونهضت لترتدى ملابسها سريعا

صاح مراد بغضب قائلا :'-
ايه فراس ماله جراله ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أحبك!!!! 

يا من سكنت فؤادي!!! 

أحبك، وبك أكتفيت!! 

انت وحدك قادرا علي احتوائي بلمسةواحده فقط!! 

ماذا فعلت بي، وبقلبي!! 

فرفقا بي عندما استكين بين ذراعيك أنسي العالم!!!! 

،وكيف لي!؟!!

ان لا انسى العالم بأسره
،وانت تجعلني كطفلة يدللها أبيها!!!!! 
أصبح تاثيرك خطيرا علي قلب الذي لم يعلم سوي هواك!!!! 
ربما جمعتنا صدفة!!!! 
وما اجملاها صدفة ان تلتقي بمن سكن القلب بهواه!!

فكيف هذا!؟!!

اود الصراخ ل اخبار العالم انك من تملك الفؤاد بجواري!!! 

اخشي من لحظة ضعف تكلفني عمرا من الندم!!! 

فا متى حدث ذلك حقا لا ادرى؟!!

كيف لي ان اعيش من دونك والقلب قد ادمنك!!! 

واذا خيروني بين العلاج اوان أبقى هكذا على ادمانى لحبك
لن اتردد لحظة بالبقاء على أدمانى؟!!
فوحدك ساكن القلب، والروح معا لكن رفقا بقلبى وبى حبيبى تحملنى قليلا فانا قبلك ما عرفت الحب ابدا 
#سهيله خليل#
**************************

مراد بلهفه ،وقلق فارس ماله جراله ايه؟!!
اغلق الهاتف ،وهو يزفر بقوه ناظرا بأستياء لتلك التى ارتدت ملابسها سريعا كأنها كانت تنتظر حدوث اى شئ لتأخذها لتهم بالابتعاد عنه .
دون ان ينظر اليها ارتدى ملابسه سريعا قائلا بها بجمود:-
فارس جرح رجله جرح كبير وبينزف كثير قوى لازم نسافر حالا ،وانا ها اكلم الدكتور ابعته البيت يعمل اللازم على مانرجع.
ما ان استعمت لحديثه بأصابه فارس حتى شعرت بأن قدميها لا تحملها فصرخت بوهن قائله:-
فارس يا حبيبى ياترى عامل ايه دلوقت؟!!
استدار لها مراد ،وقد المهه تألمها لأجل صغيره قرر ان ينحى غضبه جانبا توجه اليها ليجد وجهها شاحب بشده، وقدمها لا تكاد تحملها احتضنها برفق رابتا على كتفيها بود قائلا:-
اهدى كريمان ها يبقى كويس متخافيش عليه.
اكمل، وهو يربت على كتفها بحب:'-
اهدى شويه متخافيش انت جسمك كله بيتنفض كده ليه ،ولونك شاحب قوى
اخذيهدهدها برقه ثم حملها، وذهب بأتجاه السياره 
وضعها برفق بالمقعد المجاور له ثم انطلق بالسياره  
متوجها الى الفندق ليجلب حقائبهم ثم يعود الى المنزل.
ما ان انتهى من كل شئ قاد السياره عائدا الى المنزل ، وهو قلق بشده على طفله الصغير وايضا تلك الماثله الى جواره  
هيا ايضا يخشى عليها فهيا لم تنطق بكلمه منذ تحركوا بالسياره ، وعيناها لا تكف عن ذرف الدموع
قربها الى جواره اكثر وضمها الى صدرة حتى تهدء ،وتكف عن البكاء
تعجب كثيرا من تعلقها بفارس، وحزنها عليه لتلك الدرجه 
فلو كانت والدته على قيد الحياه ما احبته هكذا  
همس لنفسه قائلا بسعاده رغم كل ماحدث:-
كل يوم بتأكد ان انا اخترت صح، وانك يا كريمان الزوجه المناسبه .
ما ان وصل امام المنزل ترجل من السياره تارك للبواب ان يأتى بالحقائب خلفه امسك بيد كريمان التى كان وجهها شاحب للغايه من كثره البكاء همس بأذنها مطمئنا :-
متقلقيش انا كلمت الدكتور ،وهو زمانه عمل اللازم

تقدم برفقتها الى داخل المنزل فتركت يده ، وركضت لحجرة فارس تنادى عليه بلهفه ،وقلق قائله:-
فارس ياقلب كوكى انت فين ؟!
تبعها مراد وهو ملهوف بشده على طفله فوجد فارس يستلقى على الفراش ،وقدمه تلتف بالضمادات بينما كريمان تحتضنه بحب كبير ،وهو يتمسك بها بشده.
 تحدث اليها فارس ببكاء:-
كوكى وحشتينى خالث ليه سبتينى وحدى شوفت ايه حصل لرجلى ؟!!
انا دوست على قزاز خلا دم كثير ينزل منها .
قبلته كريمان بحب قائله له بلهفه:-
بعد الشر عليك يا قلب كوكى انت ياريتنى انا ،وانت لا .
فارس ببكاء ،وهو يربت عليها بحب كبير :-
مش تقولى كده كوكى الجرح ده بيوجع مش عايز كوكى تعيط من الوجع.
كان مراد يقف يراقبهم بأهتمام شديد رغما عنه تسللت الغيره لقلبه فكيف لكريمان ان تهتم بولده وتدلله هكذا بينما هو يتمنى نظرة واحده منها.
نفض عن رأسه تلك الافكار االمسيطرة عليه واقترب من فارس صائحا بمرح:-
ايه ده يافارس كله كده لكوكى؟!! مفيش حضن ،ولا بوسه؟!! لبابى ،يعنى كوكى بس الى وحشتك .؟!!
تنحت كريمان جانبا لتسمح لمراد بالجلوس الى جوار ه
انصرفت لتتركهم معا لتبدل ملابسها ،وتعد لفارس بعض الطعام.
احتضنتها منى بحب قائله بود :-
حمد الله على السلامه يا حبيتى يارب تكونوا قضيتوا وقت حلو ؟!!
كريمان بشرود:-
تسلمى ليا الحمد لله كان وقت جميل قوى لولا فارس اكيد كنا قعدنا اكثر من كده.
منى بود :-
الحمد لله قدر ولطف انا غرقت فى شبر ميه معرفتش اتصرف لما لاقيته كسر قزازه الميه، ومن غير ما ياخد باله داس على القزاز وكان الجرح شكله يخض .
لولا انى كلمت استاذ مراد ،وهو كلم الدكتور مكنتش عرفت اتصرف.
كريمان بأرهاق شديد:-
الحمد لله انه بخير بقولك ايه ياطنط منى انا جعانه جدا عملتى اكل وشوربه علشان فارس ومراد طبعا جعان اكيد جدا.
منى بأسف :-
اسفه والله يا بنتى اتشغلت مع فارس ونسيت ان اعمل اكل خالص اكملت بود:-
انت بس خدى حمام بارد كده وانا ها اجرى اجهزلكم احلى اكل.
كريمان بنفى :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لا ماتعمليش حاجه انت بس جهزيلى اللحمه والخضار،وانا الى عايزة اعملهم الاكل بأيدى النهارده.
منى بود :-
حاضر ياحبيتى انا ثوانى بس على ما تاخدى حمام ها اجهزلك كل الى انت عايزاه.
توجهت الى الخزانه ثم اخرجت ملابس لها ،وايضا ملابس لمراد ثم توجهت الى المرحاض لتنعم بحمام بارد يزيل عنها عناء الطريق.
****************
فارس ببكاء :-
باباى الجرح بيوجعنى خالص مش راضى الوجع يروح  
احتضنه والده بحب محاولا ان يخفف عنه الالم لكن فارس لم يهدء ،وظل يبكى  
مما جعل مراد يزفر بقوه صارخا على منى لتأتى لترى مابه فارس.
هرولت منى سريعا لتجيبه قائله بلهفه:-
خير يا استاذ مراد فى ايه؟!!
مراد بنفاذ صبر فارس مش عايز يسكت شوفيه ماله على ما اروح اخد حمام خليك جمبه انا تعبان قوى مش قادر عايز 
اخد شاور وارتاح شويه وانت خليك مع فارس.
منى بتفهم :-
متقلقش انا هااقعد جمبه واحكيله حكايه حلوة .
اتفضل حضرتك انت خد حمامك ،وارتاح شويه.

انصرف مراد عائد الى غرفته يشعر بأرهاق شديد كاد ان يتوجه الى الخزينه لكنه وجد ملابسه مطويه ،وموضوعه بعنايه على الفراش ،وبجوارهم المنشفه.
التقطتهم وهو يبتسم بسعاده لأنها رغم ارهاقها لم تغفل عن تجهيز ملابسه.
توجه الى المرحاض اخذ حماما باردا لينعشه ثم توجه الى الفراش ليرتاح قليلا.
انتهت كريمان من اعداد الطعام حملت الطعام ،وتوجهت لغرفه مراد وضعت صنيه الطعام على المنضده
هتفت لمراد بحب قائله :-
مورى اكيد انت جعان جدا!! يلا كل على ما اكل فارس ،واجيلك.
امسك مراد بيدها مقبلا اياها برقه قائلا:-
تسلم ايدك انا فعلا جعان جدا طيب متقعدى تأكلى معايا.!!
كريمان بحزن:-
ياريت مورو بس لازم أخلى فارس الاول يأكل ،واهديه لحد ما ينام وياخد دواة.
مراد بقله حيله :-
ماشى ياكوكى روحى حبيتى يا بخته بحبك ليه.
ابتسمت برقه ،وتوجهت الى فارس الذى كان لازال يبكى   
من شده الألم 
جلست الى جواره، وحدثته بحب قائله:'-
فارس انت كبير ،وشاطر مش كده؟!!
فارس من بين دموعه :-
اه يا مامى كوكى بس الوجع مش قادر خالص يامامى.
كريمان بحب كبير:-
  طيب تسمع كلام مامى.
فارس محاولا ان يكف عن البكاء:-
 اوعدك مامى ها اسمع كلامك.
وضعت الطعام امامه ، واخذت تطعمه وتدلله الى ان انتهى من تناول طعامه اعطته الدواء ،وجلست الى جواره تتحدث معه قائله بحب:-
قولى بقى حبيبى باباى قالك ايه ؟!!
فارس محاولا التماسك :-
باباى قالى ايه الى حصلك يافارس انا قلتله ان كنت بجيب قزازه الميه من على التربيزه ، ووقعت ،وانا جيت ابعد عن القزاز اتكعبلت وقعت عليه ورجلى اتجرحت جامد ، وفضل الدم ينزل كثير يا مامى .
ضمته كريمان لصدرها بحب قائله:-
قلب مامى سلامتك حبيبى ايه رأيك اقعد احكيلك حدوته لحد ماتنام .
فارس متألما مرة اخرى :-
ياريت يامامى انا وحشتنى حكاياتك.
اخذت كريمان تسر د عليه القصه ،وبقيت الى جواره الى ان غفى نهضت لتطعم الصغيرين، وتبدل لهم ملابسهم 
ثم توجهت الى المطبخ لتسئل منى عن مراد،ومريم 
حين شاهدتها منى نهضت متوجهه اليها بتساؤل قائله :-
ها نام فارس.؟!!
كريمان بأرهاق شديد :-
ايوة الحمد لله اخير ا نام .
منى بود :-
اجبلك تأكلى 
كريمان بنفى لالا مش قادرة انا مرهقه خالص قوليلى هو مراد اكل، ومريم ؟!!
-ايوه ياحبيتى اكلوا، ومراد بأوضتكم منتظرك.
توجهت كريمان لغرفتهم تشعر بأرهاق شديد 
تقدمت الى الفراش لتجد مراد 
يستلقى عليه بعد ان بدل ملابسه بانتظار عودتها من غرفه فارس 
بقى جالسا بالفراش يزفربقوه يتمنى ان تنتهى من ماتفعله ،وتأتى له سريعا لعله يجد فرصه لإكمال ما بدئه.
مر وقت طويل حتى كاد يغلبه النعاس من شده مايشعر به 

من ارهاق
 نزعت مئزرها ، وتوجهت الى الفراش لحيث يجلس استلقت الى جواره ،وماكادت ان تستلقى باغتها مراد بأن جذبها لأحضانه اسرا شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالشوق ،واللهفه.
مما اغضبها ،وجعلها تتخلص من بين يديه بصعوبه شديده.
هتفت به قائله بحده:-
ايه يامراد فى ايه؟! انا تعبانه جدا مرهقه مش قادره انت شفت انا تعبت اد ايه النهارده.
مراد زافرا بغضب ،وهو يجذب خصلات شعره حتى كاد يقتلعها من شده غضبه:'-
انت ايه حجر لوح تلج ما بتحسيش؟!! اعمل ايه تانى علشان تحسى بيا ؟!!معقول ابقى محتاجلك وتعاملينى كده!!
كريمان بغضب شديد ايه محتاجك محتاجك فى ايه انا بشر وبنى ادامه على فكره انت فاهم الاحتياج ده حب اردفت بغضب شديد قائله :-
كونك محتاجنى ده مش سبب كافي لإنى اثق فيك ...
     الاحتياج مش حب مش سبب كافي لأي حاجة ...
 محتاجنى بس مش فاهمني محتاجنى بس مش عارف تخليني مطمنه بس مش عارف تحتوينى دايما بينا مشاكل من على اتفه سبب!!.. 
      - التفاهم اهم من االأحتياج ، الأمان اهم من الثقه اهم من ، انك تبقي مطمن انك مش هيتغدر بيك وتتساب مع أول مشكله أهم بكتير من انك تبقي نايم عارف انك مرتاح البال دا اهم حاجه انك تبقي مرتاح في طريقتك لا بتتصنع، ولا بتترسم ،ولا في تكليف فى اسلوبك دا اهم من اى حاجه ... 
- الحياه مشاركة مش امتلاك اهم حاجه انك تشاركني واشاركك كل حياتنا سوا الاهتمام اهم من االاحتياج ، الاحترام اهم ، التفاهم اهم بكتير من الاحتياج .
الناس الي يقدرو يوفرولنا حياة هادية وفيها تفاهم وأمان وراحة هما دول الي يستاهلو هما دول الي هنكمل بيهم ...
_ومعاهم .
اكملت حديثها ومازالت صدمتها به تأثر عليها قائله
 بغضب شديد:-
  وهيا تنظر اليه ،ومازالت غير قادره على ان تصدق ماذا الذى تفوه به اكملت بحده:'-
انت انانى على فكره عايز مصلحتك راحتك انت ومش مهم حد تانى المهم انت تبقى مرتاح ، ومبسوط  
اكملت بحده وقد هبطت دموعها بغزاره
كل ده علشان عايز حقوقك مش كده؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كادت يدها تمتد لتنزع عنها رداء النوم هاتفه به بحده قائله:-
تمام ها اديك حقك 
اعاد الرادء على جسدها هاتفا بها بحده :-
مش عايز منك حاجه ثم
رمقها بنظرات ناريه ، وامسك بمئزرة تاركا لها الغرفه 
،وصفق الياب خلفه بقوة
خرج من الغرفه متوجها الى غرفه مكتبه اخذ يقطع الغرفه ايابا ،وذهابا يفكر بما قالته له  
عزم امره حين اتعبه التفكير ان يحد ث صديقه ليتحدث معه قليلا لعله يريح عقله من كثره التفكير  
امسك هاتفه ،وقام بالاتصال على حسام صديقه ،
انتظر بعض الوقت حتى اجابه حسام بعد عده اتصالات ،وهو يتثائب قائلا:-
الو ايوه ياسى مراد افندى خير مصحينى بالوقت المتأخر ده ليه؟!!
مراد بتهكم لاويا فمه بغضب:-
ايوه يااخويا ناس هايصه ،وناس لايصه
اكمل بنفاذ صبر :-
بقولك ايه قوم كده ،وفوق انا مخنوق ، وعايز اتكلم معاك 
اتاه صوت حسام قائلا بضحك :'-
تمام ياسيدى ادينى فوقت اهو خير بقى مالك ياعم العريس ايه مضايقك قوى كده؟!!
مراد بتهكم عريس قوى يا اخويا عقبال مشوفك فرحان فرحتى يا حسام .
انفجر حسام بالضحك على حديث شقيقه .
صاح به مراد بغضب قائلا:-
بقولك ايه بطل ضحك شويه يازفت انت.
حسام محاولا السيطرة على نوبه الضحك التى انتابته :-
خلاص ياعم فى ايه؟!! اتفضل احكى انا سامعك
مراد بحزن شديد:-
قص عليه كل شئ من البدايه حتى وقت خلافاهم 
صمت حسام قليلا ثم تحدث اليه قائلا بهدوء:-
اقولك رأى ،وما تزعلش ؟!!
انت متسرع قوى على فكره لازم تقدر انه ده يوم صعب وانها تعبت كثير فيه طيب تعالا هنا قولى انت صارحتها بماضيك ؟!!هل حاولت تقرب منها ،وتحتويها 
عرفت اذاكانت اكلت ،ولا لاء؟!!
اكمل حسام بتساؤل :-
هل صارحتها بألى حاسس بيه؟!
مراد بحزن شديد قائلا:-
حسام انا نفسى مش فاهم احساسى ايه
انا مش عارف مالى؟!! لأ.ول مره فى حياتى يجرالى كده؟!! انا مش قادر افسر احساسى؟!! بس انا خلاص تعبت مبقتش قادر افرض نفسى عليها اكثر من كده.!!
حسام بحده:-
فوق يا مراد بطل انانيه، وحاول تفهمها وتقرب منها صارحها بكل حاجه اهتم بحياتها شوف بتحب ايه ،وبتكره ايه.
دى بتحب ولادك كأنها امهم.
صمت مراد قليلا ثم اردف قائلا :-
عندك حق انا فعلا استعجلت كان لازم اديها فرصه تفهمنى ،وافهمها، ونقرب من بعض.
حسام زافر ا براحه :-
اخير ا فهمت طيب يلا اسيبك انا بقى عايز انام يلا تصبح على خير يا مراد.
اغلق مراد الهاتف ،ووضعه على المنضدده 
ثم نهض متوجها الى غرفتهم بعد ان اخذ من المطبخ بعض اصناف الطعام ووضعهم على صنيه ،وتوجه ناحيه غرفتهم
دلف الى الغرفه بهدوء ليجدها جالسه على المقعد
وعيناها مغمضه ،واثار الدموع مازالت على خديها.
وضع الطعام ثم اقترب منها حملها برقه ليضعها على الفراش.
نهضت تنظر حولها بدهشه ،وقد اثار فزعها بفعلته تلك 
وضعها على الفراش برفق قائلا:-
اهدى يا كريمان ده انا.
كريمان بنظرات مليئه باللوم ،والعتاب:-
خير نسيت حاجه رجعت تاخدها؟!!
نظر اليها بنظرات مليئه بالحب ، والرجاء :-
عارف ان انفعلت ارجوك تسامحينى !!
كريمان بندم:-
انا كمان انفعلت لازم انت كمان تسامحنى 

مراد بحب طيب:- يلا انا حسيت انى جعان  
يلا ناكل سوا
اخذ يأكل ويطعمها الى ان تناولت الطعام كاملا .
نظر اليه بعتاب قائلا:-
كده يا كوكى متأكليش، وتخبى عليا انك ما اكلتيش ليه ماقولتليش ؟!!
اندست بين احضانه ،وصمتت 
رفع وجهها اليه قائلا بحزن شديد:-
انا السبب محاولتش اعرف اذا كنت اكلتى ، ولا لاء.
ضمها لصدره بحب ثم رفع وجهها اليه ليقبلها برقه شديده ثم ابتعد عنها ليستلقى على الفراش قائلا بهدوء:-
اوعدك من النهارده ها اصبر عليك لحد ما تفهمينى، وافهمك 
ومش ها اضيقك تانى.
نهصت لترتدى مئزرها قائله:-
ها اروح اشوف فارس واديله الدواء الى معاده دلوقت ، وارجعلك بسرعه استنانى .
مراد بحب بنظرات تقطر عشقا :-
منتظرك يا كوكى
توجهت الى المطبخ لتجلب ملعقه صغيره لتعطى بها فارس الدواء
وتوجهت لغرفه فارس بالطريق شاهدت نور غرفه مريم مضاء 
فاردات ان تذهب لتطمئن عليها لكن ما ان اقتربت من الباب 
تناهى الى سمعها صوتها، وهيا تقول بصوت خافت:-
تمام يلا استعد انا حالا ها افتح الكاميرا.
ما ان استمعت لذلك الحوار حتى همت بدخول غرفتها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك

🖤🎼 فاروق جويده#
********************
ما ان استمعت كريمان لصوت مريم تحدث احد الاشخاص قائله بلهفه،:-
 ثانيه واحده ياحبيبى مستعد يلا ها افتح الكاميرا اهو
اقتحمت كريمان الغرفه بغضب شديد ،وهياتتوعد لمريم ،وتهورها فلو علم مراد بالأمر سيكون عقابها شديد
اندفعت الى داخل الغرفه لتغلق جهاز الكمبيوتر المحمول بعنف ،وهيا تقف ترمق مريم بغضب شديد
انفجرت بهامريم بتبجح قائله:-
انت اتجنت ازاى تمد ايدك على حاجه تخصنى ؟!!
دفعتها كريمان بغضب شديد قائله:-
اتكلمى معايا بأسلوب احسن من كده ايه انا سمعته ده؟!!
مريم بلا مبالاه :-
انت مالك دى حاجه تخصنى بتدخلى ليه تابعت قائله رامقه اياها بنظرات حارقه :-
انت من اذنلك تدخلى اوضتى بالهمجيه دى؟!!
نفذ صبر كريمان فهتفت بها قائله بتوعد:-
شكل كده الذوق مش نافع معاك هاتقوليلى بالذوق ،ولا اجيب مراد بقى يشوف هو شغله معاك.
ارتجف قلبها ما ان ذكرت اسم والدها .
جلست على الفراش واخفضت رأسها باسى قائله:-
ارجوك خلاص ها اقولك بس بلاش بابا يعرف ؟!! علشان هايحصل مشكله كبيرة. 
جلست الى جوارها تستمع لحديثها ،وكيف تعرفت بذلك المدعو احمد ،وكيف بعد ذلك حدثته هاتفيا ، ثم اخذ يلح عليها ان تفتح الكاميرا ،وتحدثه ،والا سوف يغضب منها ، وينقطع عن محادثتها.
غضيت كريمان بشده من تهور تلك الفتاه ،وصاحت بها بغضب :-
انت ايه مفيش اى احساس بالمسؤليه عندك ؟!!،ولا مقدرة قيمه الورطه الى حطيتى نفسك فيها ؟!!انت عرفه لو كان بيسجلك وعنده صور ليك ممكن يعمل بيها ايه؟!
اكملت كريمان بحده قائله:-
تقدر ى تقوليلى هانتصرف ازاى معاه دلوقت؟!!
مريم بقله حيله :-
مش عارفه ياطنط اعمل ايه انا مكنتش عرفه انى بعمل حاجه غلط لحد ما اتكلمتى معايا دلوقت ,وفهمتينى
اكملت مريم بنبره حزينه، وقلب مفطورقائله بحزن:-
اناامى ماتت، وسابتنى ، وحتى عمرها مافكرت تقرب منى مره وتناقشنى ، ولا تعلمنى ايه صح؟! ،وايه غلط ؟!!
عمرى ما حسيت بحنانها
طول عمرها بتفكر فى نفسها ، وبس اكملت قائله بحزن تعرفى انها عمرها ماحضنتنى ،ولا مرة
رق قلب كريمان لحديث تلك الفتاه المراهقه احتضنتها بحب ضاممه اياها الى صدرها بحب، واخذت تربت عليها بحب قائله بحب كبير:-
خلاص اهدى كفايه دموع ياحبيتى من النهارده اعتبرينى امك اطلقت تنهيده حاره ثم اكملت قائله:-
اسمعينى كويس انت ماترديش على الولد ده ،وحتى لو كلمك فى التليفون ماترديش لحد ما اشوف حل للموضوع ده مش عايزه بابا يعرف حاجه لايكون رد فعله مش عارفين هايكون ايه؟!!
ابتعدت مريم عنها ثم اردفت قائله بقلق:-
بس ده اكيد مش ها يسكت ،وها يحاول يهددنى  
كريمان بشرود :-
اعملى زى ما قلت لك بس انت لحد ما افكرلك فى حل،واكيد هانلاقى حل
مريم بتنهيده عميقه :-
اتمنى فعلا نعرف نحل الموضوع ده الى انا اتسببت فيه .
اكملت قائله بأسف انا مش عرفه اقولك ايه انا اسفه على تعاملى الرخم معاك الايام الى فاتت ياريت تسامحينى .
كريمان بود شديد:-
انا مزعلتش منك ابدا صدقينى ، وكنت ناويه انى اقرب منك ،ونبقى اصحاب من النهارده تناديلى كوكى زى فارس مابيقولى اتفقنا يا مريم.؟!!
مريم بسعاده شديد نابعه من قلبها:-
اتفقنا ياكوكى بجد مش عرفه اقولك ايه؟!! انت طلعت طيبه قوى مش عرفه لولا وجودك فى حياتى كنت ها اعمل ايه؟!!
كريمان بجديه:-
دلوقت تروحى تنامى ،وزى ما اتفقنا ماترديش عليه ،واول حاجه نعملها اننا نشتريلك خط جديد.
بعد ان انهت حديثها معها تركتها ،وتوجهت لفارس لتطمئن عليه ،وتعطيه دوائه 
اعطته دوائه ثم دثرته جيدا ،وعادت الى غرفه مراد بعد ان القت نظره على الصغار لتطمئن انهم بخير ثم غادرت متوجهه الى غرفتها هيا ،ومراد ،وهيا شارده الذهن ،وموضوع مريم يؤرق تفكيرها.
عادت الى الغرفه بخطى ثقيله وهيا حزينه لما وصلت مريم اليه.
لتجد مراد قد غفى ، وغلبه النعاس اقتربت منه تتأمله بحب كبير ثم دثرته ، واستلقت الى جواره ، واغمضت عينيها لعلها تنال قسطا من الراحه
فى الصباح نهض مراد ليلقى نظر ه عليها ليجدها لازالت نائمه وتتشبس به بشده مندسه بين احضانه كأنه تحتمى به 

تخلل شعرها المنسدل على وجهها برقه ثم طبع قبله رقيقه على خدها ،ونهض ليغتسل ،ويبدل ملابسه حتى يذهب لعمله
انتهى من الاغتسال ثم عاد للغرفه، وارتدى ملابسه 
وصفف شعره ثم غادر بعد ان القى عليها نظرة اخيره ليجدها مازالت تغط بنوم عميق.
ابتسم لمظهرها البرئ ، وهيا نائمه ثم غادر الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها .
غادر سريعا دون ان يوقظ احد فقد وجد الجميع مازالوا نيام .
استقل سيارته ،وغادر متوجها الى عمله.
تململت كريمان بفراشها ففتحت عينيها ببطئ تنظر الى جوارها فلم تجد مراد غضبت بشده من نفسها لأنها لم تجده وعنفت نفسها قائله بغضب:-
كان لازم اتأخر فى النوم قوى كده اكيد مش من غير فطار انا عرفه انه ميعرفش يعمل حتى بيضه لنفسه.
طيب لازم الاقى حل علشان اوديله فطار مش معقول اسيبه طول اليوم من غير فطار
نهضت من الفراش ثم اغتسلت ،وبدلت ملابسها ،وتوجهت الى المطبخ لتعد الافطار لها ،وللصغار
وقفت بالمطبخ ،واخذت تعد الافطار ،وجهزت ايضا ما يلزم لطعام الغداء.
وضعت الطعام على السفره وذهبت لتوقظ فارس بدلت له ملابسه ،وايضا الصغار ثم اطعمتهم ،وحملت فارس متوجهه الى السفره ثم اجلسته على قدميها بعد ان اوقظت مريم لتشاركهم االافطار.
نظرت اليها مريم على استحياء قائله بتساؤل:-
هو بابا مشى امتى،؟!!
كريمان بنظرات ملئيه بالعتاب :-
انا اتأخرت فى النوم لما صحيت لقيته مشى.
 انتهى الجميع من تناول الطعام 
فنهضت كريمان حامله فارس لتضعه على الاريكه ليشاهد التلفاز .
ثم ذهبت لغرفتها ،وبدلت ملابسها ،وعزمت امرها على ان تذهب لمراد الشركه لتعطيه الافطار .
فهيا تعلم انه لن يعود الا بالمساء ،ولن يأكل طوال اليوم
بعد ان انتهت من اعداد بضعه سنتدوتشات ، ووضعت له القهوه بالكوب الخاص،بها وضعت الطعام بأحدى حافظات الطعام ثم اغلقت كوب القهوة وتوجهت الى حيث تجلس مريم تحدثت اليها قائله بحزم :-
خلى بالك من فارس انا رايحه لبابا الشركه بس كنت عايزة اسئلك على عنوانها.
احابتها مريم محاوله ان تكسب رضاها:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ثانيه واحده ها اكتب لك العنوان، اكملت بلهفه ،وها اطلبلك اوبر.
كريمان بنفاذ صبر طيب يلا بسرعه علشان ماسبكيش انت ،وفارس كثير لوحد كم،وعموما منى زمانها جايه هيا مش ها تتأخر عن كده.
كتبت لها العنوان ثم قالت لها بفخر:-
انا ها انظف السفره ،واقعد مع فارس متقلقيش يا كوكى.
غادرت كريمان متوجهه الى الاسفل لتستقل سياره الاوبر التى 
كانت قد وصلت ثم اخبرت السائق عن العنوان التى تريد الذهاب اليه ثم جلست ، واخذت تنظر بالمرأه لتتأكد 
ان مظهرها بخير .
ما ان توقف السائق امام الشركه هبطت كريمان من السيارة 
متوجهه الى داخل الشركه ،وهيا تتأملها بأنبهارفهيا لم تكن تعلم ان الشركه حجمها كبير الى هذا الحد
دلفت بتوجس الى الداخل ، واستلقت المصعد ،وهيا تشعر بالتوتر ،وتخشى من رد فعل مراد .
ما ا ن وصلت للطابق الموجود به مكتبه .
وجدت فتاه تجلس على مكتب ببدايه المقر فتوجهت اليها لتسألها عن مكتب مراد .

تحدثت اليها قائله بتردد:-
لو سمحت يا انسه ممكن اقابل استاذ مراد؟!!
الفتاه رامقه اياها بتعجب قائله:-
حضرتك عندك ميعاد معاه؟!!
كريمان بتوتر:-
الصراحه لاء،بس انت ممكن تقوليله كريمان ،وهو معتقدش ها يعترض.
رفعت الفتاه سماعه الهاتف ،وحدثت سكرتيره مراد قائله بتساؤل :-
استاذ مراد عنده حد ،ولا مشغول؟!!
اجابتها السكرتريه قائله بحزم :-
ثانيه واحده انتظرت الفتاه بضعه ثم احابت قائله:-
عنده اجتماع.
اجابت الفتاه على كريمان بتكبر قائله:-

مش فاضى عنده اجتماع تقدرى تجيله بوقت تانى.
كريمان بحد ه :-
بس انا ها ادخله يعنى ها ادخله وشكلك كده ناويه تترفدى علشان متعرفيش انا مين.
الفتاه بتكبر:-
يعنى ها تكونى مين انا بقالى كثير هنا ،وما شوفتكيش خالص.
كريمان بحده :-
صدقينى لو مادخلتش ومراد عرف انك منعتينى من الدخول ها تزعلى
صاحت بها الفتاه بحده قائله، وقد علا صوتها :-
معتقدش ابدا انه ها يرفدنى لمجرد ان نفذت اوامره لما يكون عنده اجتماع.
جلب صوتها الحاد بعض الموظفين ليشاهدوا لماذا تتشاجر موظفه الاستعلامات .
حين شاهد بعضهم كريمان وقفوا يتأملوها باعجاب شديد 
فقد كانت تبدو فاتنه للغايه بذلك الرداء البنى الذى يبرز لون عينيها وشعرها الذى ينسدل بحريه على كتفيها 
تقدم منها احد الشباب العاملين بالشركه رامقا اياها بأعجاب متسائلا:-
حضرتك عايزة مين؟!!
كريما ن بنفاذ صبر :-
أستاذ مراد 
مد الشاب يده محاولا الامساك بيد كريمان لكنها دفعت يده بحده قائله:-
لو سمحت ايدك خليها جمبك ما يصحش كده.

الشاب باعجاب :-
شديد ليه بس يا انسه؟!!

 كادت كريمان ان تغادر لولا انها استمعت لصوت مراد قائلا بحده:-
مالكم ايه الصوت العالى ده عمالين ازعاج ليه ؟!!
اندفعت كريمان ناحيته بلهفه كالغريق الذى وجد طوق النجاه 
الى اون وقفت امامه ،وماكادت ان تتحدث حتى سبقها الشاب الذى كان يغازلها منذ قليل قائلا، وهو يتأملها بأعجاب شديد :-

الانسه كانت عايزة حضرتك يا استاذ مراد
التفت اليها مراد ليتفاجئ انها زوجته .
فما كان منه الا انه جذبها بشده الى جواره ،ووجه نظرات حارقه للشاب
 مما جعل الشاب ينظر اليه بحيره. .
اشتد غضب مراد حين شاهد كم الموظفين ونظراتهم المحدقه اليها باعجاب مما جعله يصيح بهم بغضب قائلا:-
احب اعرفكم على مدام كريمان مراتى  
عم المكان السكون ،واندهش الجميع من حديثه فالقليل منهم فقط من يعلم بزواجه لكنهم لم يشاهدوها .
صاح بالموظفه قائلا بحده:-
المد ام تدخلى فى اى وقت محدش بعد كده يمنعها.
اخذها ضاغطا على يدها بقوه المتها متوجها الى مكتبه ،وصفق الباب خلفه بقوه افزعتها.
جلس ،واجلسها الى جواره ثم هتف بها بغضب :-
ايه الى جابك الشركه من غير ماتقوليلى؟!! ثم القى نظره على فستانها الذى يزيد من سحرها قائلا بحده:-
،وايه الى انت لابساه ده؟!!
كريمان بتساؤل :-
ايه فى ايه صعبت عليا انك مشيت من غير فطار قلت اجيبلك الفطار هنا ،وبعدين ماله الفستان؟!!
 ما انت الى جايبهولى .
مراد بغضب شديد :-
الفستان ده ما يتلبسش تانى ،وشعرك ده مش،عايزة اشوفه من غير حجاب انت فاهمه ؟!!
كادت ان تنهض لتغادر فا امسكها بقوه قائلا بحده شديده :-
رايحه فين مش ها تفطرينى؟!!
 ،ولا غيرت رأيك 
وضعت حامل الطعام امامه هاتفه به بعضب:-
اتقضل ادى فطارك انا غلطانه ان جيتلك 
اصلا.
لا ن صوته قليلا ثم هتف بها بمكر قائلا:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يرضيك تسبينى جعان لو كنت اهون عليك
خلاص سبينى ،وامشى..
فتحت الحافظه على مضص ثم اخرجت الشطائر التى كانت قد اعدتها اليه واعطته له .
قضم قضمه صغيره مغمضا عينيه بأستمتاع ثم وضعه امام فمها كادت ان ترفض الا انه نظر اليها برجاء قائلا:-
يعنى مش عايزة تاكلى معايا.
قضمت قضمه على مضض

بالمنزل كانت مريم تجلس الى جوار فارس وتنظر الى هاتفها بتوتر فذلك المدعو احمد لم يكف عن ازعاجها بالرنين ،والرسائل التى تحمل بطياتها تهديد مبطن.
وضعت الهاتف جانبا بعد ان وضعته على وضع الصامت .

جلست ساره تدخن سيجارته بحقد شديد،وبجواراها سوسن والده مراد
هتفت سوسن بها بنفاذ،صبر قائله:-
ها يا سارة لقيتى حل نخلص بيه من الورطه الى اسمها كريمان دى؟!!
اخذت ساره نفسا من سيجارتها ،واطلقته ببطئ قائله :-
متقلقيش يا طنط انا دبرت لها مقلب انما ايه ها يخلى مراد يرميها بالشارع ،ويطلقها ،وابقى قولى ساره دى عبقريه 
بس انت بجى دورك علشان تخليه يتجوزنى .
اخرجت سوسن سيجاره من علبتها ،واشعلتها ثم اخذت منها نفسا واطلقته بقوه قائله بمكر:-
طيب ما تحكيلى ايه هو طمنينى ياساره انا الفلوس الى معايا قربت تخلص ،وهو طول ما انا مش طايقه مراته دى مش ها يدينى ،ولا مليم
ساره بحقد ومكر :-
تعالى ندخل اوضتى علشان نتكلم براحتنا ،ومحد ش،يزعجنا .
نهضت سوسن برفقته لغرفتها ليكملوا حديثهم .

انتهى مراد من تناول الطعام ،وجلس يراقبها بنصفى عين 
،وهو ير تشف قهوته ، وهيا تجلس الى جواره تشعر بالخجل الشديد من عيناه المسلطه عليها 
انتهى من تناول الطعام
نهض مراد توجه ناحيه الباب ثم قام باغلاقه بالمفتاح مما جعلها تنظر اليه بريبه .
هتفت به قائله بتوتر:-
مراد بتقفل الباب ليه؟!!
مراد غامزا لها بشقاوة :-
اصل انا نسيت اقولك انى فضلت سهران مستنى مراتى بالليل ،وبعدين ايه كان يحدثها ،وهو يتوجه نحوها برويه.
الى ان اقترب منها ،وضمها برقه الى صدرة ثم ابعدها عنه لينظر بعينيها برقه هامسا :-
متعمليش كده تانى ،وتسبينى انام لوحدى تانى.
كريمان بخجل :-
مراد احنا بالمكتب على فكره!!
وضع يده على شفتيها هامسا لها برقه :-
ايه يعنى انا ،ومراتى ،ومحدش له حاجه عندنا!!
قبل ان تقاطعه مره اخر ى خطف انفاسها بقبله رقيقه ملئيه باللهفه ،والشوق
ارتفعت دقات قلبها لتصبح كالطبول حتى كادت ان تكون مسموعه.
ابتعد عنها لاثما شفتيها برقه مره اخرى لكنه اراد ان يقبلها اكثر فهو لم يكتفى بعد من مذاق شفتيها
التقط حلته من فوق المشجب ثم وضعه فوقها ،واخذها مغادرا الشركه.

كانت مريم تجلس الى جوار فارس تشاهد معه الكرتون فجائتها رساله اخرى مدت يدها لتفتحها حين قرئتها
صدمت بشده وخفق قلبها بقو ه،فنهضت لتنظر من 
النافذه لتتفاجئ بأحمد يقف اسفل البنايه ينظر الى اعلى بنظرات ماكره .
ارتجف قلبها،ولم تدرى ماذا تفعل ؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دعيني أقاوم شوقي إليك

وأهرب منك ولو في الخيال

لأني أحبك وهما طويلا

وحلم بعيني بعيد المنال

دعيني أراك هداية عمري

وإن كنت في العمر بعض الضلال

دعيني أقاوم شوقي إليك

فإني سئمت قصور الرمال

نحب كثيرا ونبني قصورا

وتغدو مع البعد بعض الظلال

دعيني أراك كما شئت يوما

وإن كنت طيفا سريع الزوال

فما زلت كالحلم يبدو قريبا

وتطويه منا دروب المحال
"فاروق جويده"
**********************
استقل مراد السياره متوجها الى المنزل 
تحدثت اليه كريمان بود قائله:-
مراد ممكن بس نجيب اكل جاهز للولاد اكملت قائله :-
بهدوء اصل انا مش قادرة اقف اطبخ النهارده.
مراد بحب :-
انت تؤمرى يا كوكى مع ان انا بحب اكلك اكثر بس مقدرش ارفضلك طلب.
اوقف السياره امام احد المطاعم الكبيره ثم دلف الى الداخل،وعاد بعد مرور بعض الوقت، وبرفقته احد العمال حاملا اكياس الطعام قام بوضعها بالسياره ثم غادرعائدا بعد ان انقده مراد بقيشا كبيرا .
ثم انطلق بالسيارة عائدا الى المنزل.
***********
بعث احمد رساله اخرى مريم قائلا بغلظه:-
مريم لو منزلتيش دلوقت حالا صورك الى عندى ها اخليها تنور كده على صفحات مشبوهه ، فأنزلى كده بالذوق علشان 
انا صبرى نفذ.
ما ان قرأت مريم تلك الرساله احمر وجهها ،وخفق قلبها بشده 
من كثره الرعب.
اخذت تفرك يديها بتوتر لا تعلم ماذا تفعل مع ذلك الحقير؟!!
فكرت بأن تخبر كريمان بما حدث فأمسكت الهاتف ،وارسلت لها رساله بما حدث.
،وجلست تنتظر بما ستجيبها والقلق ،والتوتر يسيطر عليها  
ما ان استمعت كريمان لصوت الرساله 
قرات الرساله سريعا فبعثت بالرد لمريم تحاول بث الطمأنينه بقلبها قائله بالرساله:-
مريم حبيتى اهدى كده،ومتخافيش انا فى الطريق جايه 
انا ،وبابا معايا مش عايزاك تقلقى.
اطمئنت قليلا مريم ما ان قرأت رساله كريمان ،ولم تبالى بذلك الحقير ،او تعطيه اى اهتمام ،وتجاهلته تماما ،ولم تجيب على رسائله او مكالماته المتكررة.
مما جعل غضبه يشتعل ، واخذ يدور حول المبنى يفكر بحل اخر ليجعلها ترضخ لطلبه .
فقرر ان يرسل لها رساله تهديد اخيره كان نصها :-
مريم خليك كده عاندينى بس خلى بالك مش ها اصبر كثير عليك قدامك مهله اسبوع يا تيجى تقابلينى بالمكان والزمان

 الى احدده يا ها انفذ تهديدى ،وانت الجانيه على نفسك.
لم تلتفت مريم الى اى من رسائله التى اخذ يرسلها لها،وفعلت مثلما قالت لها كريمان،وجلست الى جوار فارس .
تحاول ان تسيطر على قلقها ،وتوترها الزائد.
قاد مراد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل امام المنزل ترجل من السياره ،وصعد الى اعلى برفقه كريمان تاركا الاكياس للبواب ليجلبهم.
دلف مراد الى منزله برفقته كريمان ،وووجهه يشع سعاده 
صعد خلفه البواب حاملا الاكياس فأخذته منه كريمان بعد ان شكرته بود،واعطته بقشيشا.
دلف مراد ،وكريمان للمنزل التى ما ان دخلت للمنزل ركضت بسرعه لفارس تحتضنه بشوق ،ولهفه كبيرة قائله بسعاده:-
فارس قلب مامى انت كويس دلوقت ،وحشتنى قوى.
فارس بصوت واهن:-
مامى انت وحشتينى كتير انت كنت فين ،وسبت فارس لوحده.؟!!
قبلته كريمان من خديه محتضناه بحب الى صدرها قائله بحب:-
جبت باباى ،وجبنا اكل حلو لفروسى حبيبى ،وكمان ها اعملك كيك بالشوكلاته الى بتحبه
قبلها فارس بحب على خديها متعلقا برقبتها بتملك .
هتف لهاببرائته المعهوده قائلا:-
مامى الجرح ده ،واشار على قدمه بيوجع قوى .
قبلت كريمان موضع الألم قائله بحب:-
سلامتك حبيبى الف سلامه حالا ها ناكل كلنا ،وبعدين فارس حبيبى ياخد دواة ،واحكيله حدوته ،وهايبقى كويس.
كان مراد يقف يراقبهم ورغما عنه تسلل الغضب اليه ،
واشتعلت بقلبه نيران الغيره تركها تتحدث مع صغيره ،وغادر متجها لغرفته ليبدل ملابسه،وهو يزفر بقوه شديده كأن هناك نيران تشتعل بداخله رغما عنه .

اخذ ملابسه ثم دلف للمرحاض وقف تحت الماء يحاول ان يطرد من رأسه الشعور بالغيرة من طفله عنف نفسه قائلا بغضب :-
انا ايه جرالى مكنتش كده ابدا انا معقول اغير من ابنى بس اعمل ايه مش قادر اسيطر على مشاعرى .
انتهى من الاغتسال ،وارتدى ملابسه ثم خرج ليجد زوجته قد بدلت ملابسها هيا الاخرى ،وجهزت الطعام على المائده فجلس الى جوارها ،والى جوارهم فارس ،وبدئوا بتناول الطعام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كلا منهم شاردا بعالمه كانت كريمان تطعم فارس من وقت الى اخر
لاحظت نظرات مراد اليها الملئيه بالغضب ،والعتاب فأخذت قطعه من الطعام واقتربت منه قائله بدلا ل :-
مورو خد من ايدى الحته دى
التهم مراد منها قطعه الطعام ،واكمل طعامه بصمت 
بينما مريم تمسك الشوكه بيدها ،وتعبث بالطعام دون ان تتناول منها شئ .
لاحظت كريمان شرودها فهمست لها بود قائله:-
مريم كلى علشان بابا ما يلاحظش حاجه ،واناها اقعد معاك نتكلم بعد الغداء بس انت لازم متلفتيش النظر ليك ان فى حاجه قلقاكى.
اجابتها مريم بقلق ،وهيا تكاد تبكى :-
مش قادره مرعوبه ، وخيفه منه قوى ،ومن تهديداته انا كنت مستهرة ،ودفعت ثمن تهورى
كريمان بخفوت:-
خلاص مش وقته دلوقت لما نبقى لوحدنا ها افهم منك كل حاجه.
اخذت مريم تلتهم الطعام بصمت على مضض ،وعقلها لا يكف عن التفكير.
الى ان انتهى الطعام نهض مراد ،وهو يزفر بغضب متوجها الى غرفته
قامت مريم بمساعده كريمان فى جمع الاطباق وتنظيف المائده ثم حملت فارس لتدخله غرفته ، واعطته دوائه وجلست الى جواره قليلا لتقص عليه احدى الحكايات الى ان غفى نهضت لتطعم الصغار ثم بدلت لهم ملابسهم ،وتوجهت الى مريم لتتحدث معها بينما تعد القهوة لمراد.

قرئت لها مريم كل الرسائل التى ارسلها لها احمد
عبست كريمان قليلا ثم تحدثت اليها قائله بجديه:-
متقلقيش ده بيهدد بس لو كان عايز ينفذ تهديده معتقدش كان قالك قدامك اسبوع هو اكيد له هدف من ورا كل ده ،واكيد الايام الجايه ها تظهر لنا كل حاجه المهم انت تنفذى كلامى ،وتجاهليه خالص .
كادت ان تغادر لكنها اردفت قائله بتساؤل:-
هيا منى ليه مجتش الشغل النهارده؟!!
مريم بشرود،:-
اتصلت قالت انها تعبانه مش هاتقدرى تيجى النهارده.
كريمان بجديه :-
مفيش مشكله المهم اعملى زى ما قولتلك ،وروحى يلا على اوضتك.
ذهبت كريمان لغرفتهم حامله فنجان القهوة،وهيا تعلم ان مراد غاضب ،ويجب عليهاان تراضيه .
دلفت بهدوء الى الغرفه لتجده مستلقى على الفراش يغمض عينيه ،ويدعى النوم.
وضعت القهوه على المنضدضده المجاورة
نزعت عنها المئزر ثم جلست امام المرأه صففت شعرها بعنايه ثم وضعت بعض العطر الذى يفضله ثم وضعت القليل من احمر الشفاه ثم تقدمت بهدوء ناحيته جلست الى جوارة
، وربتت على يده بحب كبير قائله:-
مورو انت نمت ؟!!
اغمض عينيه بقوه رافضا الاستسلام لرائحتها المذهله التى تسللت الى انفه مزازله لكيانه ،ولمستها التى شعر بها كأن نار تحرقه .
ابتسمت لتصرفاته الصبيانيه فأقتربت منه اكثر هامسه بصوت ناعم :-
مورو انت هاتفضل مغمض كثير كده ،وسايبنى؟!
اعتدل جالسا ،وهو يزفر بغضب قائلا:-
عايزة ايه يا كريمان سبينى انام؟!
كريمان برقه شديده هامسه بأسمه بعذويه شديده:-
يعنى انت مش عايز تكلمنى ؟!
أزدرد ريقه بصعوبه وهو يراها بذلك المظهر المغرى ،واسمه ينساب من بين شفتيها بنعومه شديده باعثا الرجفه بقلبه ،وبكامل جسده.
حاول ان يدعى الثبات امامها فنهض مغادرا الفراش
تبتعته الى حيث جلس على الاريكه لكنها قبل ان تصل اليه
امسكت بقدمها صائحه بألم مفتعل قائله:-
اه رجلى الحقنى يامراد.
نهض مراد راكضا نحوها بلهفه شديده ثم قام بحملها ،ووضعها على الفراش برقه شديده ،
هتف بها بخوف،وهلع شديد:-
مالك يا كوكى ايه الى حصلك ؟!!
كريمان بهمس ناعم :-
اتكعبلت بالسجاده رجلى يامورو وجعتنى قوى.
اذدرد مراد ريقه بصعوبه شديده من قربها المهلك منه
اشارت له على قدمها مدعيه الألم :-
رجلى بتوجعنى قوى يامور هنا ،واشارت على موضع الالم
اقترب من قدمها كالمغيب اخذ يدلك لها موضع الألم .
الى ان شعر انه غير قادر على الاستمرار هكذا  
همس لنفسه بضيق قائلا:-
انا خلاص تعبت مش قادر استحمل انا ها افضل لحد امتى اضغط على نفسى كده؟!!
شعرت كريمان بتردده، وتشتته اقتربت منه لتحتضنه بحب ،وتلقى برأسها فوق كتفه بهدوء
انهارت مقاومته فما كان منه الا ان اخذها بأحضانه مقبلا اياها بنعومه شديده، وبلهفه ،وشوق لطالما عصف بكيانه.
ماكاد يبحر بها لعالمهم الورد ى ابتعد عنها غاضبا بشده حين استمع لصوت فارس يبكى بشده ،وهو يطرق باب غرفتهم بقوة.
نهضت كريمان وارتدت ملابسها سريعا ثم هبت لتفتح الباب تركه مراد يشتعل من شده الغضب.
فتحت الباب لتتفاجئ بفارس يقف امامه يبكى بخوف قائلا:-
مامى انا خايف انا شوفت حلم بيخوف.
حملته لتربت عليه بحب قائله :-
فارس حبيبى متخافش انت ولد شاطر ،والولاد الحلوين مش بيخافوا يلا حبيبى انا ها اقعد جمبك على ماتنام
فارس ببكاء شديد:-
لا يامامى عايز انام جمبك.
انفعل مراد غاضبا بشده صاح به بحده:-
ولد فى ايه ؟!! يلا على اوضتك 
انفجر فارس ببكاء شديد حملته كريمان ،وهيا تنظر لمراد بغضب ، ونظرات لائمه ثم توجهت لغرفه فارس ،وهيا تحمله 
وضعته على الفراش ،وجلست الى جواره تقص له حكايات الى ان غفى اخيرا فنهضت عائده الى غرفتهم لتجد مراد 
يستلقى على الفراش ،ولم ينظر ناحيتها او يعيرها اى انتباه .
زفرت بغضب قائله :-
ممكن افهم مالك زعلان ليه دلوقت ؟!!
زفر بغضب صائحا بها بحده:-
انا ممكن افهم انابالنسبالك ايه؟! هو فى ايه؟!!
انت متجوزانى انا ، ولا فارس ادينى ربع اهتمامه حرام بجد انا مش عارف اقعد معاك شويه لوحدينا انت مراتى على فكره 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا ليا حق عليك ،وانت مش مهتمه بيا خالص.
امسكت يده برقه،واجلسته ،وجلست الى جواره حدثته بهدوء،ورويه قائله:-
ممكن اعرف بس انت زعلان ليه دلوقت ؟!
مراد بغضب شديد هاتفا بها بحده:-
كل ده ،ومش عايزانى ازعل
كريمان بهدوء محاوله امتصاص غضبه :-
مراد دول ولادك ،ولسه اطفال ،وفارس مجروح متنساش كده
اكملت بنفاذ صبر قائله:-
مراد انت لازم تكون صبور شويه مش معقول تزعق للولد ،وتعمل عقلك بعقله .
زفر مراد عده مرات،وهو يتخلل شعره بقوه محاولا ان يهدء
جذبها لصدره زافرا بقله حيله، وهو يهتف بها :-
اعمل ايه غضب عنى مشتافلك يا كوكى صبرى خلاص نفذ.
تمسكت به ،واندست بين احضانه قائله بحب:-
انت زعلت فارس، ولازم تصالحه انا عرفه ان عيد ميلاده قرب 
احنا نعمله حفله عيد ميلاد حلوة علشان نفرحه.
اردف بحب ،وهو يضمها لصدرة :-
علم، وينفذ يا كوكى اكمل قائلا بمرح،:-
الله يسامحك يا فارس ضربتلى الليله يلا علشان ننام عندى اجتماع مهم بكره .
اخذها بأحضانه، وغفى ، وهو يتمتم بغضب .
نهض بالصباح , واغتسل ، وبدل ملابسه ،وتوجه لغرفه الطعام ليتناول طعام الافطار برفقه اسرته ما ان شاهده فارس عبس بغضب ناظر اليه بنظرات لائمه 
نهض متوجها اليه ، وقبل رأسه، وخديه قائلا بحب:-
قلب بابا حقك عليا انت حبيبى يافارس ،وعلشان اصالحك ها اعملك حفله عيد ميلاد كبيره قوى .
فارس ببرائه :-
بجد بابى ها تعمل حفله حلوه.
مراد بابتسامه رقيقه :-
حفله حلوة قوى .
ابتسم فارس بسعاده ، وقبل والده 
اكمل مراد افطاره ثم نهض مغادر بعد ان قبل مريم ، وكريمان ، وغادر .
**********
جلست سوسن بجانب ساره باحد الكافيهات ، وحدثتها قائله بتساؤل:-
وصلتى لحل فى موضوع الزفته كريمان دى ياسارة، ولا ايه؟!!
ساره بحقدمضيقه عينيها :-
طبعا ياطنط قريب قوى ها اقولك ها نعمل ايه ، وهانتصرف ازاى ؟!!
سوسن ناظر البها بشك قائله:-
ماشى انا معاك اما اشوف اخرتها ايه ياساره.
*******
وصل مرادالى الشركه ،وجلس خلف مكتبه امسك بهاتفه ، وطلب رقم زين صديقه ليدعوه على حفل عيد مولد فارس 
فهو لم يراه منذ زمن بعيد
ضغط على رقم زين ثم جلس ينتظر 
جلس زين بمكتبه القابع بمنزلهم ليراجع احد الملفات المهمه ، واندمج بالعمل حتى انه لم ينتبه لتلك التى تسللت من خلفه ،ووضعت يدها على عينيه هاتفه بمرح:-
زينوو حبيبى مش كفايه شغل بقى ؟!!
التفت اليها بأبتسامه رقيقه وهو يفرد ذراعيه يتمطى بكسل 
شديد ثم جذبها لتسقط فوق قدمه قائلا بمكر:-
ليه يا نغم حياتى ؟!!يعنى عايزة تفهمينى انى وحشتك؟!!
تمسكت بعنقه هامسه بأذنه برقه قائله :-
زينوو حبيبى محدش قالك انك مغرور قبل كده؟!!
اجابها زين ناظرا اليها بعشق كبير :-
كثير ياحياتى ثم اطلق ضحكه مجلجله.
تصنعت الغضب،وكادت ان تتحرر من بين يديه الا انه جذبها
لتسقط بأحضانه مرة أخرى اسرا شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالشوق ،واللهفه.
ابتعد عنها مرغما حين استمع لصوت هاتفه يصدر رنينا متواصل.
التقط هاتفه ،وهو لا يزال محتفظا بها بين يديه 
اجاب قائلا بمرح شديد:'-
اهلا اهلا مراد باشا ,والله زمان 
على الطرف الأخر مراد بأبتسامه مشرقه :-
اهلا بيك انت يازين باشا انت الى مختفى ياباشا ، ومبقتش بشوفك زى زمان.
زين بمرح،:-
مشاغل الحياه ياصديقى اكمل بود قائلا:-
طيب ايه رأيك ماتيجى انت تزورنا؟!!
قاطعه مراد هاتفا :-
المره دى خليها عليا يا باشا الاسبوع الجاى عيد ميلاد فارس ابنى اتمنى تجيب المدام ، وتيجى اهو بالمره تتعرف على مراتى.
انهى زين المكالمه بعد ان اتفق معه على الذهاب الخميس القادم لحضور عيد مولد فارس.
التفت الى نغم بعد ان انهى الحديث قائلا بمكر :-
احنا كنا بنقول ايه؟!!
هربت من بين يديه خارجه من غرفه المطبخ لتتركه يبتسم على مشاكستها له.
***********
جلست مريم بجوار فارس تشاهد التلفاز برفقته الى ان استمعت لنغمه الرساله بهاتفها اخذتها ،وفتحتها بخوف ،وقلق لتتفاجئ بمحتواها ، وهيا تحدق بها بغير تصديق .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ألغي المَسافةَ بينَنا
كي تَدخلي حتى الوريدْ
وتجوَّلي في داخلي
لا تَسألي عمَّا أُريدُ
ولا أُريدْ
في كلِّ ثانيةٍ معَكْ
قلبي سيُولدُ مِن جَديد
وأنا سأُولدُ مِن جديدْ
والكونُ يُولدُ من جديدْ
يا رَوعةَ الإحساسِ
يا نُبلَ المشاعِرْ
هل مِن مزيدْ ؟
ليسَ اختياري أن تَكوني داخلي
لكنَّهُ
قَدَرٌ أتى
واللهُ يفعلُ ما يُريد
************
ما ان شاهدت مريم الصورة التى ارسلها لها حتى فزعت بشده ،وشهقت بفزع ، وهيا تنظر اليها بغير تصديق لما تراه عيناها لقد ارسل لها صورتها دون ملابس .
وضعت يدها على رأسها ،واخذت تنتحب بقهر،وقله حيله على ما قد اوصلت نفسها اليه لم تكن تنخيل يوما ان يتلاعب بصورها التى ارسلتها له بحسن نيه هكذا.
صرخت بغضب ،وهيا تركض الى غرفه كريمان قائله ببكاء هستيرى:-
حرام عليك منك لله ليه كده ده انا حبيتك ،ووثقت فيك

خرجت كريمان من غرفتها ،وقد افزعها صوت بكاء مريم 
الحاد ، فهرولت اليها سريعا لتدخلها لغرفتها مغلقه الباب خلفها
جلست على الفراش ،واجلست مريم الى جوارها محدقه اليها بتساؤل قائله :-
خير يا روما حبيتى مالك خضتينى عليك ايه الى حصل ؟!!
مريم بصوت حزين من بين شهقاته المستمرة:-
اشارت لها على صورتها العاريه التى ارسلها لها احمد قائله بأنهيار شديد:-
شوفى ياكوكى الحقير بعتلى ايه!!
امسكت كريمان بالهاتف لتنظر الى ما ارسله لها ذلك الحقير حين وقعت عينيها على الصورة غضبت بشده وضمت قبضتها بعنف حتى ادمت يدها من شده غرزها لأظافرها بباطن يدها.
القت لها الهاتف ثم هافت لها بهدوء قائله:-
متخافيش يا مريم ان شاء الله النهارده ها اشوف حل للموضوع ده ده بس بيحاول يضغط عليك علشان تنفذى اوامرة.
اازاد نحيب مريم بشده وارتمت بأحضان كريمان ،وهيا تنتحب بشده دافنه رأسها فى صدرها
ضمتها كريمان بحب شديد،واخذت تربت على كتفها بحب حت هدئت تماما ابعدتها عنها ثم قبلت جبهتها بحب كبير هامسه لها :-
متخافيش ياروما انا وعدتك ،وانا عند وعدى يلا كده زى الشطورة روحى شوفى اخواتك الصغيرين اكيد زمانهم صحيوا وبيزنوا علشان جعانين.
اعمليهلم الرضعه حبيتى ،وشوفيهم كده ،وانا ها اجهز الغداء  
علشان بابا لما يجى يبقى الأكل جاهز
عادت مريم لتحتضنها مره اخرى قائله بحب صادق نابع من قلبها:'-
ربنا يخليك ليا يا ماما انت بجد تستاهلى لقب ماما انت احن واطيب قلب مش عرفه من غير وجودك بحياتى كنت ها اتصرف ازاى؟!!
قبلتها بحب على خديها ثم دفعتها برفق قائله:-
يلا يا قلب ماما روحى لاخواتك
اومأت لها مريم بالموافقه ،وهيا تشعر براحه شديده كأن حملا ثقيلا قد انزاح عن كاهلها.
توجهت الى اشقائها الصغار لتجدهم يبكون اخذت تداعبهم برقه ،قبلتهم ،وهمست لهم بحب ،:-
حبايبى الحلوين انتم جعتوا مش كده ،واكيد مامى كوكى وحشتكم ثوانى يا حلوين ها اجيب لكم الاكل حالا .
تفقدتهم اولا لتجد انهم بحاجه الى تغير ملابسهم 
فبدلت لهم ملابسهم ،واخذت تداعبهم ثم ذهبت لتعد لهم الرضعه
اعدتها ،وعادت اليهم لتطعمهم، وتدتعبهم ثم حين انتهت من اطعامهم اخذت تداعبهم وهيا شارده بذلك الحقير الذى استغلها ، وبعد ان فشل بحصوله على ما يريد ظهر وجهه الحقيقى.
اندمجت نغم بتجهيز الغداء واثناء ما كانت تعد الطعام لم يكف عقلها عن التفكير بحل لنلك المعضله التى وضعتها بها 
مريم ،قررت بنهايه الأمر ان تخبر مراد بكل شئ ،وليحدث ما يحدث.
بعد ان تأكدت من نضج الطعام نزعت عنها ماريول المطبخ ثم 
ذهبت لتغتسل ،وتبدل ملابسها قبل ان يأتى مراد.
اغتسلت ،وبدلت ملابسها ثم ارتدت رداء للبيت بنصف كم باللون الوردى مطرز ببعض الخيوط الذهبيه ،ومشطتت

 شعرها ، ونثرت القليل من العطر الذى يحبه ثم وضعت القليل من الروج الاحمر القاتم ،وخطت عينيها بالكحل ثم
 القت نظرة على هيئتها بالمرأه لتتأكد ان كل شئ على مايرام
استمعت لصوت جرس الباب يصدح بقوه كادت ان تتوجه لترى من الطارق لكنها وجدت مريم قد فتحت الباب لتجد عامل يحمل الكثير من الاكياس ،والصناديق تتنحى مريم جانبا لتسمح له بالمرور ليضعها بالداخل .
ما ان وضعها حتى تحدث الى مريم قائلا بجديه:-
حضرتك ممكن تمضيلى على الاستلام قامت مريم بالتوقيع ثم ذهبت لغرفه كريمان لتنادى عليها بلهفه ممزوجه بحماس شديد قائله ،وهيا تغمز لها بمرح:-
كوكى تعالى شوفى اظن ان الحاجات دى تخصك شوفى كده
توجهت كريمان بلهفه شديده لتتفحص الصناديق التى
استلمتها مريم لتشهق بسعاده حين تشاهد الفستان الذى  
كان بالصندوق فهو يبدو انيقا للغايه ،ولونه رائع ، 
كان فستان يتكون من عده طبقات من الشيفون من اللون النبيتى ،ومعه جاكت قصير لتريديه فوقه وايضا حجابا من نفس اللون ،
وحقيبه ،وحذاء بنفس اللون .
اخذت تتفقد باقى الاشياء بأنبهار شديد.
جلست وسط كل هذا الكم من الملابس ،وهيا لاتصدق كم يهتم لأمرها مراد ،ويفعل دائما ما يدخل البهجه لقلبها.
حملت الصناديق بمساعده مريم ،واثناء ما كانت جمعهم شاهدت بعض الصناديق مكتوب عليها اسم مريم فأعطتهم لمريم قائله بسعاده:-
شايفه ان بابا فاكرك مش ناسيك ازاى ياروما 
مريم بسعاده كبيره:-
بابا دايما بيجبلى الحلو كله اكملت بنبره حزينه ،وقد كادت الدموت ان تننهمر من عينيها دون توقف:-
 بس للأسف على طول مشغول عنى مفيش مره حضنى ،ولا سألنى ايه مضايقك على طول يجبلى هدايا ولبس وكل حاجه بس انا مفتقده حبه ،واهتمامه.
ضمتها كريمان الى صدرها بحب هامسه باذنها :-
متزعليش يا حبيبتى اوعدك ان كل حاجه هاتتغير ،وبابا ها يهتم بيك زى ويفضى نفسه ، ونروح كلنا نتفسح
تنهدت بقوه ثم اكملت قائله:-
بس نخلص من المشكله دى على خير بدون خساير .
تشبست بها مريم اكثر ،وهيا خائفه من ذلك الحقير ،ومن مايخفيه لها
ابتعدت عن كريمان ثم مسحت دموعها ،وساعدت كريمان 
بترتيب الملابس بالخزانه ثم ذهبت لتساعدها بتجهيز المائده ،واخذت تضع الاطباق على المائده ،وتوزع الملاعق،وادوات المائده .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ما ان انتهت من وضع الطعام ذهبت لترى الكيكه بالفرن لتجدها قد نضجت فتركتها لتبرد ،وشرعت بتجهيز الحشو ، والفاكهه، والشوكلا للتزين.
انتهت من تجهيز طبق الحلو ،وقامت بتزينه ثم وضعته بالثلاجه ،ونظفت يدها ثم ذهبت لغرفتها لتلقى نظرة اخيره على مظهرها قبل عوده مراد .
ما ان اطمئنت ان كل شئ على مايرام تناهى الى سمعها 
صوت المفتاح يدور بالباب غمرتها السعاده لمجرد سماع صوت مفتاحه بالباب ركضت اليه بلهفه شديد لتستقبله بحب كبير. ماان شاهدت حالته المزريه اندفعت اليه لتقوم بأسناده
ثم اوصلته لغرفتهم ثم ساعدته على تبديل ملابسه
،وجلست الى جواره ثم وضعت رأسه على قدمها ،واخذت 
تداعب شعره باصابعها تحدت اليه بخفوت قائله بتساؤل:-
مالك حبيبى ايه عمل فيك كده يا مراد؟!!
مراد متصنعا الغضب هاتفا بها بحده ،وقد تملك منه الغضب:-
يهمك قوى يعنى معتقدش انه يفرق معاك.؟!!
علمت انه غاضب فحاولت ان تمتص غضبه قائله بنبره هادئه رقيقه:-
مين مزعل حبيبى بس ؟!!
اشاح بوجهه الناحيه الاخرى بغضب، وقد عبست ملامح وجهه. 
طبعت قبله على خده برقه شديده
 حاول كثيرا التماسك امام طلتها الفاتنه التى تؤثر به بشده مما جعل انفاسه تتصارع بقوة.
نهض من فوق قدميها ليضع قدمه على الارض ،وما ان وضعها حتى صاح صرخ من شده الالم .
ركضت اليه قائله بلهفه،وهيا تتتألم لالمه قائله بحب:-
تعالا حبيبى اسند عليا ،ويلا ناكل ،وها نقعد نتكلم مع بعض ،وانا عمرى ما اسيبك زعلان ابدا اكملت قائله بغمزة من عينيها:-
انا ها اعرف ازاى اصالحك
اردف مراد بغضب شديد ،وهو يجز على اسنانه بحده جاذبا خصلاته بشده حتى كاد ان يقتعلها قائلا بغضب ،وحده شديده:-
  اسمعينى كويس قوى
انت تشوفيلك حل بقى انا تعبت مبقتش قادر استحمل انا بشر مش ها اقدر اقاوم اكثر من كده !!
فارس تنبهى عليه مهما حصل ميجيش يخبط على اوضتك 
كريمان بهدوء محتضنه اياه برقه قائله:-
اهدى يا مورو مالك فى ايه بس ؟!! بلاش العصبيه دى!!
همس شفتيها بأسمه بكل ذلك السحر افقد ه عقله وجعل دقات قلبه تنتفض بشده فما كان منه الا ان انقض على شفتيها خاطفا انفاسها بقبلات متلاحقه .
ثم ما كاد يجذبها للفراش حتى ابتعدت عنه بلطف قائله بأنفاس متقطعه من شده تأثيره عليها بنبره ساحره:-
مراد لسه قدامنا اليوم كله حبيبى يلا نتغدى ،وكمان لازم تشوف دكتور لرجلك دى حبيبى..
زمجر مراد بغضب شديد هاتفا به بحده:-
عملت حادثه ،ومتقلقيش روحت لدكتور دى مجرد رضه بسيطه ،وانا اقدر امشى عليها عادى.
زفرت بقله حيله من تصرفاته الصبيانيه امسكت يده برفق،واسنتدته رغم تذمرة
حتى بتناولوا طعام الغداء معا.
سار معها على مضص ،وهو يكاد ينفجر بوجهها من شده الغضب
كان يستند الى كتفهااثناء سيرهم الى المائده .
ساعدته على الجلوس ،ووضعت له الطعام بطبقه ،وبطبقها
نظر اليها فارس بعبوس ،وهو يذم شفتيه قائلا:-
مامى انت مش ها تأكلينى؟!!
ذهبت اليه قبلته بخده قائله بحب بعد ان القت نظرة على مراد الذى احمر وجهه من كثره الغضب،وضم قبضته بغضب شديد حتى كاد يسحقهم.
حدثت فارس بهدوء قائله :-
فارس حبيبى مريم هاتأكلك علشان بابا تعبان ،وانا لازم اكون جمبه .
فارس بتذمر :-
بس انا بحب كوكى تأكلنى 
كريمان بنفاذ صبر :-
علشان خاطرى لو بتحب كوكى اسمع كلامها.
اومأ فارس رأسه بالموافقه ،وهو يذم شفتيه ببرائه شديده
عادت لتجلس الى جوار مراد،واخذت تطعمه ،وتأكل هيا الأخرى.
اخذ يتناول طعامه بصمت تام دون ان يتحدث لقد كان بالغضب يزداد بداخله لذلك فضل الصمت حتى لا يتفوه بالحماقات.
انتهو ا من تناول الطعام ،وجمعت كريمان الاطباق بمساعده مريم ثم قطعت الحلوى ،ووضعتها بأطباق ،وطلبت من مريم جلبهم حتى تذهب لفارس تعطيه دوائه 
قبلت فارس بحب ثم اردفت قائله بتعلثم:-
فارس قلب كوكى انت عارف ان بابا تعبان ،ولازم اخد بالى منه ذيك بالظبط. اكملت بحب قائله:-
انت شطور قلبى ، وتقعد مع روما تشوف الكارتون،وتأكل الكيك بالشوكلا الى بتحبه 
اتفقنا فارس.
فارس لاويا فمه بتذمر:-

ماشى كوكى بس لما يخف بابا تقعدى مع فارس بس
احتضنته كريمان بسعاده هامسه:-
قلب مامى انت يافارس .
اخذت طبقها ،وطبق مراد ،وتوجهت لغرفتهم لتجده يقف بالشرفه وملامحه محتقنه من شده الغضب ،ويقف يزفر بقوة 
اقتربت منه ،وربتت على كتفه بحب شديد قائله بنبره رقيقه:-
مالك حبيبى واقف هنا ليه ؟!!مش هاتدوق الحلو الى انا عاملاه؟!
اردف بحنق شديد وقد تحولت ملامحه للجمود كأنها قدت من صخر :-
روحى اكليه لفارس،وكلى معاه.
صاحت بقله حيله قائله :-
مراد مالك ايه الى جرالك؟!! مش معقول كده على فكره.
تجاهلها تماما ،واخذ مئزرة ارتداه ،وخرج
تاركا لها الغرفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ركضت خلفه تهتف به بتوسل قائله :-
مراد استنى بس مش فاهمه حقيقى ايه زعلك كده ؟!!
طيب نتفاهم بس ادينى فرصه.
اغلق باب المكتب بوجهها ،و تركها تشتعل غضبا امام غرفه مكتبه.
غادرت عائده الى غرفتها تشعر بالغضب الشديد من تصرفاته الحمقاء شعرت بأن جسدها كله يحترق من شده الغضب ،ومن تجاهله لها بتلك الطريقه.
توجهت للخزانه اخرجت رداء للنوم ، ومئزر فوقه ،وتوجهت الى المرحاض
غمرت نفسها بالمياه ،واغمضت عينيها بضعه دقائق حتى تتخلص من الغضب المسيطر عليها ،وحين انتهت جففت شعرها ،وجسدها ثم قامت بمحاوطه شعرها بمنشفه ،وارتدت ملابسها ثم ذهبت للفراش اندست اسفل الاغطيه ،وجاهدت كثيرا لتحاول النوم لكن النوم جافها فنهضت
 
ارتدت مئزرها ،واحكمت المنشفه حول شعرها ثم نهضت قامت بفتح الشرفه ،وجلست بها لعل بعض الهواء المنعش يخلصها من الارق الذى يؤرق مضجعها
جلست على المقعد، واغمضت عينيها ،ولم يمر بعض الوقت الا ، وغرقت بنوم عميق.
********************
بعد ان اغلق مكتبه ،واستلقى على الاريكه لم يعلم كم مر عليه من الوقت ،وهو نائم هكذا نهض يتمطى بكسل ثم شعر انه بحاجه الى ان يحتسى فنجان
*********
نهضت من نومها تشعر بأعياء شديد ،وحلقها جاف تجاهد حتى تصل الى المطبخ لجلب زجاجه ماء كانت تسير ببطئ مستنده الى الحائط ، والرؤيه امامها تكاد تكون معدومه.
ما ان سارت خطوتين حتى شعرت بأعياء شديد وبدوار رهيب يحيط بها.

 حاولت ان تتتحدث لتنادى على الصغير لعله يجلب لها زجاجه ماء لكنها لم تقوى على النطق كأنها صوتها يأبى ان يخرج من حلقها
اغمضت عينيها، واستندت الى الجدار مستسلمه لقدرها

اثناء ذلك كان مراد ذاهب االى المطبخ ليعد لنفسه فنجان قهوة ماكاد يتوجه الى المطبخ حتى فوجئ بكريمان التى كانت على وشك السقوط

فتلاقها بين يديه بحذر شديد ،وتوجه بها الى غرفتهم دون ان ينطق بكلمه واحده ،والجمود يغلف ملامح وجهه
انزلها برفق على الفراش، وماكاد ان ينصرف تشبست بيده قائله بوهن:-
ماتسبنيش ،وهبطت دمعه على وجنتها دون ارادتها.
حاول تخليص يده منها لكنه لم يستطع ان
يحدق بها متأملا اياها بغموض متأملا ملامحها الهادئه عينيها البنيتين ، ،وشعرها البنى الناعم المسترسل على كتفيها 
وذلك الوجه الملائكى
دون ارادته وجد نفسه يقبلها برقه بشغف لا حدود له.
كاد يبتعد عنها زافرا بغضب الا انها تمسكت به رافضه ان يبتعد عنها فهمست له بوهن قائله:-
مراد انا بحبك متبعدش عنى حاول ان يبتعد ليجلب لها دواء ليخفض حرارتها المرتفعه التى شعر بها ما ان قام بلمسها لكنها رفضت بشده متمسكه به فما كان منه الا ان
احتضنها حتى تهدء قليلا ثم حين شعر انها غفت نهض بهدوء ليعطيها دواء خافض للحراره
اعطاها الدواء ثم جلس الى جوارها يضع الكمادات على جبينها حتى شعر ان ان حرارتها انخفضت تمدد الى جوارها محتضنا اياها بحب كبيرطابعا قبله على جبهتها .
شعربها تهذى اثناء نومها قائله بصوت مرير :-
مراد انا بحبك متبعدش عنى ما تسبنيش خليك معايا انا مليش غيرك .
فتحت عينيها لتنظر اليه بوهن قائله :-
احضنى قوى انا محتجالك  
اجابها بخفوت مبتلعا ريقه بصعوبه من اثر حد يثها الذى ذلل كيانه ،واشعل مشاعره.:-
مش عايزك ترجعى تندمى ،وتفكرى ان انا استغليتك
كاد ان ينهض مبتعد ا عنها لكنها جذبته اليه بوهن فلم  
يستطع المقاومه اكثر من ذلك ،وابحر بها الى عالمهم الوردى .
جاذبا اياها الى احضانه لتبادله شغفه بشغف اقوى منه.

بالصباح كانت هيا اول من فتح عينيه لتجد ها تتوسط صدرة ،وهو يحيطها بذراعيه محتضنا اياها بتملك شديد كأنه يخشى ان يفقدها حاولت ان تتذكر ماحدث بالأمس فهيا 
اخر ماتتذكره حين حملها مراد الى هنا اخذت تحاول جاهده ان تتذكر ما حدث بالأمس  
تنلمل مراد بنومه اخذ يتحسس مكانها على الفراش ،وحبن لم يجدها نادها بصوت اجش مشحون بالعاطفه:-
كوكى انت فين ياحياتى ؟!!
اقتربت منه ،وقبلته برقه على خده ،وكادت ان تنهض لكنه باغتها بأن جذبها الى احضانه لتسقط فوق صدره .
همس لها بصوت مشحون بالعاطفه قائلا بخفوت:-
صباح الورد الجورى ياكوكى 
تصنعت الغضب قائله :-
انت ايه الى جابك هنا؟!! مش كنت غضبان فى المكتب
ابتسم لها برقه قائلا ،وهو يتأملها بشغف وشوق غير عادى ومشاعر كثير متضاربه تطل من عينيه:-
اصل انا نسيت اقولك ان انا جيت امشى بالليل لقيت مراتى مسكت فيا ،وقالتى لا ء متسبنيش يامراد
ابتسمت بحياء ،وقد احمر خديها بشده حين تذكرت احداث الليله الماضيه .
جذبها الى احضانه مره اخرى مقبلا اياها بشوق ولهفه شديده  
حتى شعرت كريمان انها كادت تذوب من فرط مشاعرها نحوة .
انطلق جرس الباب يدق بقوه فحاولت االتخلص من بين يديه لكنه زفر بقوه قائلا :-
يولع الباب سبيه ،وخليك معايا تعرفى انك كل يوم تحلوى اكثر .؟!!
ما كاد يحتضنها حتى دق باب غرفتهم بقوه 
ابتعد عنها زافر بغضب ثم نهض ليقوم بفتح الباب.
فوجد مريم تحدثت اليه قائله بخجل حين شاهدت والدها يقف امامها عارى الصدر:-
بابا فى واحد برا بيقول عايز طنط كريمان.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاتنتى… يــا سيــدة كــل النســـاء ..
أتــركيني أهيــم بـك شوقــا” ..
اتــركينــي بــ أنوثــتك .. أكتـب شعــرا”..
فــ أي شعــر يصــف عينيكِ!
يــا حبيبتــي..
فــ الشعــر فيكِ .. سحــرا ؟؟
لا يتقنه القلم ولا تتسع له الأوراق و الــدفاتر …
و لكن كلمــاتي تحتــاج إلى كــل قواميس الـدنيــا
حتى تفســر حبي لى
فاروق جويده

******************
طرقت مريم الباب على غرفه والدها فنهض مراد مزمجرا بغضب ،وقام بفتح الباب ليجد مريم تخبره بحياء من مظهر والدها بصدره العارى ،وشعره الغير مرتب،وهيا تخفض وجهها بالأرض
هتفت قائله بخجل شديد،وقد احمر خديها بشده :-
طنط كريمان فى واحد برا عايزها !!
مراد بتساؤل ناظرا الى كريمان بتوجس:-
راجل مين يا مريم؟!!
مريم بتعلثم :-
قال اسمه حسين يابابا
اشار مراد لمريم قائلا بحده:-
دخليه الصالون يامريم ،وانا جاى وراك.
غادرت مريم لتفعل ما أمره به والدها.
نظر اليها مراد بغموض
مضيقا عينيه ، ورافعا احدى حاجبيه هتف بكريمان التى شحب وجهها ما ان استمعت لاسم ذلك الحقير
قائلا بهدوء، ورويه:-
مين ده انت تعرفيه؟!!
كريمان بتعلثم ،وهيا تضم قبضتها بشده حتى ابيضت قبضتها من شده الضغط عليها.،وكادت الدموع ان تفر من عينيها حين تذكرت معاملته القذرة لها:-
ده كان جوز ماما اخذت كريمان تقص على مراد ما عانته معه ,وكيف هربت منه حين ظهر وجهه الحقيقى،وكيف كان يحاول التحرش بها دائما
ما ان انتهت كريمان من سرد قصتها عليه تحول وجهه مراد للون الأحمر القانى، وبرزت عروق رقبته من شده الغضب المشتعل بصدرة
مما جعل كريمان ترتعب من مظهره، وانتابتها رجفه شديده من اثر مظهره الغاضب.
اخرج ملابس من الخزانه ثم ارتداها ،واغلق الباب على كريمان،وغادر متوجها لذلك الحقير ليلقنه درسا لن ينساه
بعد ان هدر بكريمان بغضب قائلا:-
تفضلى هنا ما تخرجيش،برا الاوضه نهائى.
أومأت له برأسها علامه الموافقه ،وجلست مرتعبه من رد فعل مراد ،اخذت تفكر قائله لنفسها برعب كبير:-
ياترى ايه الى جابه هنا الحقير ده ؟!!انا مصدقت ان خلصت منه
جلست على الفراش ،والقلق يتأكلها  
سار مراد بخطى واثقه متوجها الى غرفه الأستقبال
فتح الباب ،ثم دلف الى الداخل ،وقد تحولت ملامحه الى صخريه، وكسى وجهه الجمود ،واشتعلت نظراته بالغضب.
ما ان وقع نظرة على ذلك المدعو حسين حدثه بجمود محاولا بشده ان يسيطر على الغضب المشتعل بداخله :-
اشار اليه مراد بيديه قائلا بلهجه حاده:-
انت مين ؟!!،وممكن افهم انت عايز ايه من كريمان؟!!
نهض حسين واقفا ناظرا الى مراد بتهكم ،وهتف به قائلا:-
اقدر افهم انت مين ،وبأى حق تسألنى ؟!!
انقض عليه مراد ممسكا به من ياقه قميصه بحده حتى سعل وكاد يختنق ،وهتف به من بين اسنانه بفحيح كفحيح الافعى :-
احب اعرفك بنفسى انا جوزها.
ابتسم حسين ابتسامه صفراء ،وهتف به بسماجه قائلا:-
انت بقى المغفل الى شيلتك الليله ، وضحكت عليك
ثار مراد بشده ،ولم يتحمل طريقه حديث ذلك القذر على زوجته ،وانقض عليه ضربا حتى كاد ان يهشم اضلعه من كثره الضرب.
ثم امسك به من ياقه قمصيه وبصق بوجهه قائلا بنبره حاده وصوت غليظ اثار الرجفه بقلب حسين:-
انت شخص واطى ،وحقير مش،كفايه الى عملته فيها جاى هنا ،وقدامى وليك عين تقول عليها كده لعلمك يا قذر انت 
دى اشرف منك ،ومن عشره ذيك 
اكمل مراد بحده اكثر قائلا بأنفاس متقطعه من كثره المجهود الذى بذله :-
روح وبلغ الى بعتك ان لعبتك فشلت ،واياك ثم اياك اشوفك بس قريب من بيتى او مراتى ،واحمد ربنا ان انا سبتك تمشى ما دفنتكش هنا.
غادر حسين،وهو يتحامل على نفسه، ويرمق مراد بسماجه قائلا:-
انا ماشى دلوقت بس قريب قوى ها اثبتلك انها خدعتك ،ومثلت عليك البرائه ،وساعتها هاتندم انا مفروض كنت بلغت عنها لما سرقتنى ،وهربت .
ازداد ضغط مراد على عنقه ثم قذفه بالخارج ،واغلق الباب خلقه بقوه،وذهب عائدا الى زوجته حاول ان يهدئ حتى لا يخفيها
دلف بهدوء شديد الى داخل الغرفه ليجد كريمان لازالت جالسه على الفراش تضم قدميها اليها، والرعب يسيطر على ملامحها.
اقترب اليها بهدوء ،وضمها الى صدره بحب كبير فبكت لم تعد تستطيع ان تدعى الصمود اكثر من ذلك.
المه قلبه على حالتها تلك ،فاطبق ذراعيه حولها كأنه يود لو يدخلها داخل قلبه وقبل خدها برقه قائلا بحب كبير :-
هش اهدى كوكى طول ما انا موجود محدش يقدر يزعلك ابدا ده وعد منى ،وعلشان خاطرك بقى انا اجازة النهارده ها اقضيه معاك ,واخرجك ،ونروح ملاهى ونتفسح ،ونقضى يوم حلو.
تشبست به ، ودفنت رأسها بين طيات ملابسه تحتمى به من المها ،واحزانها كأنه طوق النجاه بالنسبه لها.
هدهدها بحب ثم استلقى على الفراش ،وهو لايزال محتفظا بها بين احضانه .
بقى يهد هدها حتى غفت بين احضانه طبع قبله رقيقه على خدها ثم نهض ليأخذ حماما لعله يخلصه من الغضب المشتعل بداخله ،واقسم بداخله ان يلقن ذلك الحقير درسا لن ينساه
انتهى من الاغتسال ،وارتدى ملابسه ،وشذب ذقنه،وصفف

 شعره ثم خرج للغرفه ليلقى عليها نظره فوجدها لاتزال نائمه بعمق دثرها جيدا بالغطاء، وخرج متوجها الى المطبخ ،وشرع فى اعداد الأفطار، وتجهيز العصير 
دلفت مريم الى المطبخ لتعد لأشقائها رضعتهم ،ولتعد كوب من اللبن الى فارس .
ماان شاهدت والدها يقف يعد الافطار بنفسه شهقت بعدم تصديق قائله بتساؤل ،وهيا تنظر اليه بأندهاش 
ايه ده بابا انت بتعمل ايه ؟!!
مراد بسعاده غمرت ملامحه ونبرة صوته:-
بحضر الفطار ياروما.
نظرت اليه مريم بذهول غير مصدقه لما تراه حدثت نفسها بتعجب شديد قائله:-
معقول ده بابا الى عمره مادخل المطبخ بحياته .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاقت من شرودها على صوت فارس يجذبها من ملابسها فانحنت اليه لتحدثه بحنان قائله:-
فارس قلبى عايز ايه حبيبى؟!
فارس ببكاء شديد :-
عايز مامى كوكى هيا فين ؟!!
حملت مريم كوب الحليب ،وببرونات الصغار، واخذت فارس متوجهه الى الخارج قبل ان يسمعه والدها فيغضب كعادته بالايام الاخيره.
خرجت برفقه فارس الى غرفته واعطته كوب الحليب ليحتسيه ،وذهبت لتطعم الصغار،وهيا تفكر بحال والدها التى وصل اليها 
ابتسمت حين تذكرت والدها ،وهو يقف يعد الافطار ،ويزينه بأحترافيه شديده.
اخذت تطعم الصغار بعد ان بدلت لهم ملابسهم فكفوا عن البكاء فهم للمره الاولى تراهم يبكون منذ ان جائت كريمان الى منزلهم .
اطعمتهم ,واخذت تداعبهم حتى هدئوا ،وكفوا عن البكاء.
اخذت فارس ،وخرجت ليتناولوا الافطار وضع مراد افطارهم على المائده بعد ان قبل فارس بحب ،وتوجه الى الغرفه بهدوء
وضع الطعام على المنضده ثم جلس الى جوارها ، واخذ يداعب خدها برقه ويقبل وجهها بحب ،وشفتيها بحب كبير.
الى ان تمللت بنومها ،وفتحت عينيها تنظر اليه بنعاس 
ابتسمت له برقه شديدة ابتسامه خلابه  
سحرته من جمالها.
همست له بصوت خافت يشوبه اثار النعاس قائله :-
انت صحيت امتى ياحبيبى،هو انا نايمه بقالى كثير؟!
مراد متاملا اياها بشوق ،وحب كبير ، وشغف غير عادى:-

قومى ياكوكى يلا ناكل يا قمرى انت زمانك جعانه جدا انا عارف.
قرب المنضده من الفراش ،واخذ الصنيه وضعها على قدمها بعد ان ساعدها على الجلوس.
نظرت الى الطعام بانبهار شديد، وعدم تصديق فهتفت به قائله بتساؤل :-
انت الى عملت الاكل ده حبيبى ؟!!
مراد متعجبا من سؤالها،وقد وضع قطعه خبز مغمسه بالعسل بفمها اجابها بنبرة واثقه:-
طبعا انت ايه مش مصدقه انى اعرف اعمل اكل ؟!!
اجابته بمرح محاوله ان تتحكم بنوبه الضحك التى تكاد تغرق بها:-
بصراحه مستغربه قوى يامورو انت وقفت بنفسك تعملى فطار وتعمل العصير كمان 
ضحكت بشده حتى دمعت عيناها .
فنهرها بتذمر قائلا بغضب مفتعل :-
ماشى ياكوكى اتريقى براحتك يا حياتى.
اقتربت منه تاخذ قطعه من البرجر تضعهابفمه لياكلها بتلذذ
ما ان انتهوا من تناول الطعام اعطاها مراد العصير لتتذوقه بتلذذ هامسه له بنبره مليئه بالحب :-
تسلم ايدك يامورى العصير يجنن .
ابتسم لها مراد بعشق يطل من عينيه قائلا بخفوت:-
انت الى تجنن ياقمر انت.
حمل الطعام متوجها الى الخارج 
نهضت كريمان لتأخذ حمام ،وتبدل ملابسها.
انتهت من الاغتسال ,وبدلت ملابسها،ومشطت شعرها 
ثم ذهبت لترى الصغار لقد اشتاقت اليهم بشده.
توجهت الى غرفتهم وقفت الى جوار فراشهم ،واخذت تتأملهم 
بحب ،وهم يناموا بعمق ،وابتسامه رقيقه تزين وجههم 
قبلتهم بحب ثم توجهت الى حيث تجلس مريم ،وفارس 
احتضنتهم بحب ، وقبلت فارس بحب، وجلست الى جوارهم تشاهد الكرتون 
جاء مراد حاملا اكواب عصير للجميع ،وماكاد ان يعترض 
حتى جذبته كريمان ليتوسطهم ،وضعت رأسها على قدمه تلتمس منه الأما ن كأنها تحاول ان تتناسى كل شئ يقلقها بوجودها وسط عائلتها التى تحبها وبجوار زوجها الذى عوضها الله به عن كل ماقاسته بحياتها.
تشبست بأحضانه ، وجلس الجميع يشاهدون التلفاز كعائله سعيده متفاهمه .
مراليوم وحان موعد النوم فذهب الجميع لغرفهم واخذ مراد كريمان لغرفتهم بدلت ملابسها ، وارتدت راداء للنوم باللون الورد ى ،وضعت قليلا من احمر الشفاه ، ونثرت بعض العطر المحبب اليه.
ثم ذهبت لتجلس الى جوارة على الفراش 
تأملها بأعجاب شديد مبهورا بجمالها الاخاذ
مد يديه وهو يتأملها برقه، وشوق يزاد كل دقيقه يراها بها بتلك الحاله التى تشتت كيانه
اقترب منها بأنفاس متطقعه كالمغيب .
اندفع نحوه بشوق شديد محتضنا اياها بلهفه شديده 
ثم قبلها برقه شديده ضامما اياها لصدرة بحب
همست له كريم بخفوت قائله بتساؤل، والحيرة تسيطر عليها :-
انت عملت ايه مع جوز ماما يامورى؟!
عاد الغضب ليغمر ملامحه ، وضم قبضته بشده ضاغطا عليها بقوه فنهض مبتعدا عنها ،وهتف بها قائلا بجمود:-
مش عايزك تقلقلى منه تانى مش هايقدر يقربلك تانى ابدا طول ما انا موجود يا حياتى انا الى يلمس شعره منك امحيه من على وش الأرض.
احتضنته زافره براحه شديده وهيا تتمسك به 
احكم يديه حولها ،واسند رأسه الى الوساده متمسكا بها بين احضانه  
حدثته كريمان بتردد ،وصوت مرتجف خوفا من رده فعله 
عندما يعلم ما تريد ان تحدثه به :-
تنحنحت قائله بخفوت:-
مراد كنت عايزة اكلمك بموضوع بس اوعدنى انك تأخد الامور بهدوءمن غير عصبيه علشان خاطرى ياحبيبى.
همهم مراد بحب مقبلا وجنتها قائلا بصوت مشحون بالعاطفه:-
قولى ياكوكى اوعدك مش ها اتعصب ، وها اسمعك للأخر
بدأت كريم تقص عليه حكايه مريم ، وماحدث لها ،وكيف قام ذلك الشخص الحقير باستغلاها ،واللعب بعقلها ،وهيا فتاه مراهقه تفتقد لاهتمامه ،ولا يوجد بحياتها ام .
غضب مراد بشده حين انتهت كريمان من سرد
الموضوع كاملا غضب مراد بشده حتى اصبح مظهرهه مخيف مما بعث الرجفه فى قلبها.

نهض غاضبا متوجها الى خارج الغرفه مزمجرا بغضب كأن شياطين الارض جميعها تلاحقه .
اندفعت كريمان تركض خلفه تناديه برجاء قائله :-
مراد استنى بس هنا اسمعنى انت مش وعدتنى كانت تحاول اللحاق بخطواته المندفعه حتى انها تعثرت عده مرات.
أثناء ركضها خلفه الى ان تمكنت من اللحاق به 
وقفت امامه لتمنعه من الدخول لغرفه مريم ،وهو بتلك الحاله الشديده من الغضب.
اعماه الغضب فامسك يدها بحده شديده مطبقا عليها بقوه هادر بها بغضب شديد:-
كريمان اوعى من قدامى انت كمان غلطانه ذيك ذيها وليا حساب معاك .
المتها يدها حتى طفرت الدموع من عينيها التى ما ان رأها مراد حتى ترك يدها جاذبا خصلات شعره بقوه حتى كاد ان يقتلعها ثم كاد ان يلكم الحائط بيده لكن كريمان منعته بأن وقفت امامه هادرة به بغضب شديد:-
كفايه بقى,واسمعنى انت عليك جزء كبير من الغلط يامراد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انت بتلبى لها كل طلباتها ,ومريح دماغك من مشاكلها ، وراميهالى بمدرسه داخليه 
انت عمرك حضنتها؟!! طيب مره سئلتها انت ايه مضايقك قربت منها احتويتها ؟!!
هدرت به بغضب شديد، وهيا تنظر اليه بتحدى قائله بأنفاس متقطعه من شده الانفعال :-
حاسب نفسك الاول قبل ما تحاسبها ،ولو عايز تعاقب حد عاقبنى انا بدل ماتضرب ايدك فى الحيطه ،وتتجرح اضربها فيا انا استحمل .
جذبها من يدها بحده متوجها الى غرفتهم اغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم جلس الى الفراش يحاول ان يهدء من غضبه قليلا 
جلست الى جواره امسكت يده برقه شديده، ورفعتها لفمها ،وقبلتها برقه شديده 
ما ان شعر ان غضبه اصبح اهدء قليلا نظر الى يدها التى تحولت للون الازرق من شده ضغطه عليه اثناء غضبه
جلب من الخزانه الخاصه بالادويه امبول لعلاج الكدمات ،وقام بوضعها على يدها ودلكها برقه لئ بالعشق :-
انت حبيبى مقدرش ازعل منك انت اغلى ما فى حياتى يامراد 
ربنا يخليك ليا .
غمرها مراد بعشق شديد قائلا بصوت اجش :-
ربنا يخليك ليا يا كوكى يا احلى واجمل حاجه حصلتى فى حياتى .
همست له بحب كبير قائله :-
بحبك قوى يامراد 
جذبها مراد لاحضانه مقبلا اياها بشغف وشوق لا ينتهى .
ثم ذهب بها الى عالمهم الوردى ليبحر به ليمحى قربها منه كل شئ يؤرق مضجعه كأنها بلسم لروحه المعذبه.

مرالايام بسلام دون اثاره اى مشاكل اخرى وجاء يوم عيد الميلاد ،وبدئت التحضيرات على قدم ،وساق وكلامن منى ومريم وكريمان يبذلون جهدا غير عادى لاعداد الطعام 
وتزين المنزل بالكامل ،وحين انتهوا من الاعدادت ذهبت كريمان الى فارس لتبدل له ملابسه ،وتلبسه الحله التى قد جلبها مراد له لير تديها يوم مولده.
بعد ان ساعدته على ارتدائها صففت له شعره 
ونثرت ليه قليل من العطر ثم قبلت خده ,وهيا تضمه الى صدرها بحب قائله:-.
عيد ميلاد سعيد قلب مامى عقبال ما اشوفك عريس يا حياتى .
فارس بحب كبير :-
مامى حبيتى وانت طيبه ربنا يخلى مامى كوكى لفارس.

-حبيبى انت يافارس مد ت يدها له بمغلف محاط بورق لامع قائله :-
هديتك حبيب ماما يارب تعجبك.
اخذه فارس منها ،وشرع بفض غلافها  
تركته ليراها وحده ،وذهبت لتستعد هيا الاخرى
اغتسلت ،وصففت شعرها ،وارتدت فستانها  
دلف مراد الى الحجره بعد ان انتهى من ارتداء،ملابسه 
وقف يتأملها بشوق، وشغف غير عادى ،وهيا ترتدى ذلك الفستان ذو اللون النبيتى مما جعلها تبدو كاثمره فاكهه شهيه تدعوة لالتهماها ,أخذ يراقبها،وهيا تقوم بمحاوله تثبيت الحجاب مرة بعد اخرى الى ان استطاعت ان تثبته بالنهايه.
اقترب منها ،وعيناه تلتهم كل انش تقع عليه بشوق ،وشغف غير عادى
همس لها قائلا بصوت اجش ،وبنظرات ماكره:-
بقولك ايه ياكوكى عارفه الحكايات الى بتحكيها لفارس.
مديده يقربها اليه اكثر ،قائلا بشوق جارف يطل من عينيه:-
تعالى احكيلك حكايه احلى منها .
صدحت ضحكتها مجلجله حين فطنت الى مايرمى اليه ، واجابته قائله بمكر غامزة بعينيها بشقاوة
عندى حكايه احلى ها احكهيالك بعد الحفله .
تركته ،وركضت هاربه منه قبل ان تثير جنونه اكثر من ذلك
ركض خلفها يناديها بلهفه قائلا:'-
كوكى استنى بس اقولك؟!!
تركته ،وذهبت الى المطبخ لتتأكد ان كل شئ على مايرام 
ذهب مراد ليختلط بالجميع ليشاهد زين ،وهو يتقدم ناحيته 
متأنقا بحله سوداء، وزوجته تتأبط ذراعه وترتدى فستان من اللون الاسود وتزين شفتيها ابتسامه رقيقه.
اندفع مراد ناحيه زين يحتضنه بود كبير قائلا بسعاده :-
زين باشا اهلا يا اهلا بالغالى .
زين بمرح وهو يرمق مراد بمكر:-
اهلا مراد باشا والله زمان امال فين المدام الى قدرت توقع مراد بجلاله قدرة الى كان رافض يتجوز.
دفعه مراد بحده بكتفه هامسا له بخفوت:'
جرى ايه ياعم انت فى ايه ؟!!لم لسانك ده شويه.
اخذ زين يقهقه بشده حتى كادت عيناه ان تدمع 
انتبه مراد لزوجه صديقه فاومأ لها بأعتذار قائلا:-
اهلا وسهلا مدام نغم انا اسف اندمجت مع صديقى ،ونسيت ارحب بيك.
نغم بصوت هادئ رامقه زين بتحذير لمزاحه المستفز مع مراد:-
اهلا بحضرتك استاذ مراد

اردف مراد رامقا زين بمكر:-
ربنا يعينك يامدام نغم انك قدرتى تروضى الوحش ده ،واشار على زين الذى رمقه بنظرات تحذيريه
ابتسمت نغم برقه على حديث مراد 
دعاهم الى الدخول ليعرفهم بكريمان  
ماكاد يدخل برفقهم حتى تناهى الى سمعه صوت مقزز يمقته كثيرا هاتفه بأسمه بنبره اثارت امتعاضه قائله:-
كده برضوا يامورى تعمل عيد ميلاد فارس من غيرى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ما أجمل أن تجدَ امرأةً
تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهرْ
وتراها ترقص فوق الموج
كأغنيةٍ ..عانقها البحْر
تخفيك ضياءً في العينين
وتسمعها كدعاء الفجر
وتخاف عليك من الدنيا
ومن الأيام وغدر الدهرْ
#فاروق_جويدة
***************************
كان مراد يقف يتحدث مع صديقه ,وزوجته مشاكسا لزين بود 
الا ان قاطعه صوت تلك الوقحه قائله بغنج مفتعل :-
مراد ينفع كده يبقى عيد ميلاد فارس ، ومتعزمنيش اكملت بدلال زائف :-
بس عادى مش زعلانه انا جيت اهنيه بنفسى ، وجبتله هديه ازاحت شعرها بحركات مبتذله، وهيا ترمفه بعهر الى خلف اذنيها قائله بتساؤل مفتعل :-
هو فين عايزة اهنيه ؟!!
حدثهامراد بغضب مدما من بين اسنانه رامقا اياها بغضب شديد:'-
ايه الى جابك عايزة ايه ياساره؟!!
ساره تحاول لمس ذراعه بدلال مبتذل :-
ايه يامراد جيت احتفل بعيد ميلاد فارس قلبى
اقترب زين منه وهمس بأذنه بمكر قائلا بمشاكسه:-
 شكلك هاتبات على السلم النهارده مراتك لو شافتك كده ها تخلى ليلتك فل ثم اخذ يقهقه بمرح 
لكزه مراد بغضب بصدرة ثم جذبه مبتعد عن ساره رامقا اياها بأحتقار ثم همس لها بأزدراء قائلا:-
خدى راحتك ياساره البيت بيتك ،وتركها ،وغادر جاذبا زين معه
تاركا ساره ترمقه بغضب شديد ،وهى تدبدب بقدمها بالارض من شده الغضب 
 بينما نغم ترمق زين بنظرات ناريه التفت زين لنغم قائلا بتعجب :-
مالك نغوم حبيتى مضايقه ليه بس المفروض ان احنا بعيد ميلاد يعنى تفرحى كده ,وتفكى.
نغم بحده وقد تملك منها الغضب هادره به بعنف:-
عينك هاتطلع على الشئ ده انا شيفاه انها عجباك قوى تحب اجبلك رقمها.؟!!
ابتسم زين بمرح قائلا لها ببرود مستفز :-
حياتى ياناس انت بتغيرى يانغم حياتى ؟!!
دفعته بحده مدمده من بين اسنانها ،ونيران الغيره تشتعل بقلبها،:-
ايوه جوزى ولازم اغير عليه ، ولا مش من حقى ؟!!
اختطف قبله سريعه من وجنتهابحب غامزا لها بمكر :-
حقك طبعا يا حياتى اصبرى بس عليا ،وانا اعاقبك على شكك فيا ده يانغم يومك معايا طويل النهارده
لوت فمها بتذمر ،وتركته لتبحث عن مكان المرحاض لتنفرد بنفسها قليلا لعل النار المشتعله بقلبها تهدء قليلا.
وجدت مريم امامها فسئلتها بود قائله :-
حبيتى ممكن تقوليلى مكان الحمام ؟!!
مريم بود :-
اكيد ياطنط اتفضلى معايا .
اشارت لها مريم على المرحاض قائله :-
هوده ياطنط اى حاجه نادى عليا انا اسمى مريم مراد

نغم بود شديد :-
 حبيتى شكرا ياقمرايه انت اخت فارس الصغير ؟!!
مريم بود:-
ايوه ياطنط
شكرتها نغم بود ثم دلفت الى المرحاض لتضبط مكياجها ،وتجدد حمره شفتيها لتهدء من غضبها قليلا .
زفرت بقوه لتخرج الطاقه السلبيه من داخلها ثم خرجت لتبحث عن زين لتجده يقف يحدث مراد بود شديد وهم مندمجين بالحديث .
ابتسم لها زين مقربا اياها منه حد الألتصاق ، همس باذنها بصوت يقطر عشقا :-
ايه الجمال ده انت ؟!!احلويتى زياده عن الاول بقولك ايه ما تيجى اقولك كلمه سر فى بقك اقصد فى ودنك .
ابتسمت رغم عمها بخجل شديد ، وقد زاد احمرار وجنتيها :-
بس يازين عيب كده على فكره احنا مش فى بيتنا .
زفر زين بقله حيله قائلا :'-
ربنا يصبرنا لحد ما ارجع بيتنا.
جذبها بخفه قائلا:-
 تعالى اعرفك على كريمان مرات مراد
وقف امام مراد، وزوجته مقدما نغم لكريمان قائلا بمودة:-
مدام كريمان اتشرفت بمعرفتك اعرفك مراتى نغم .
صافحت كريمان نغم بود قائله:-
اتشرفت بمعرفتك مدام نغم .
ابتسمت لها نغم بموده شديده قائله:-
اسمى نغم بس ياكريمان مفيش داعى لمدام دى.
ابتسمت نغم واخذوا يتجاذبون اطراف الحديث بود شد
اخذ مراد زين مبتعدا به عنهم قائله له بحده:-
تعالا معايا عايز اتكلم معاك شويه.
ذهب معه زين لغرفه المكتب ليتحدثوا على حريتهم
جلس مراد على المقعد المجاور لزين ثم ضغط على زر مجاور ليستدعى منى .
جائت منى بعد قليل طرقت الباب ثم دلفت الى الداخل قائله بأحترام :-
تحت امرك يامراد بيه تؤمرنى بأيه؟!!
مراد ناظرا لزين بتساؤل:-
تشرب ايه يازين ؟!!
زين بود ناظرا الى منى :-
اى عصير لوسمحت برتقال او مانجه الى موجود
اومأ مراد اليها برأسه قائلا :-
هاتى لنا اتنين عصير مانجا يا منى لو سمحت .
انصرفت منى لتجلب ما طلبه منها مراد .
غادرت ثم عادت بعد دقائق وهيا تحمل صنيه بها زجاجه عصير وكوبين ثم وضعت امامهم الصنيه فأشار لها مراد بالانصراف
سكب كوب لزين ،والأخر له 
ثم اعطى الكوب لزين ، ومسك بكوبه ، واخذ يرتشف منه 
تحدثت اليه زين رامقه اياه بتساؤل :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مالك يامراد شكلك قلقان مش عادتك فى حاجه مضايقاك؟!!
زفر مراد بقوه قائلا :-
عيبك يازين انك طول عمرك فهمنى من ايام الجامعه .
ثم تعالى هنا يعنى انت مش شايف بعينك ساره زفته دى ومطاردتها ليا دى ست ما بتزهقش مهما اصدها مفيش فايده 
انا مصدقت انى حياتى استقرت ،وعايش مرتاح مع مراتى مش عايزها تضايق كريمان انا بشوفها بتبقى ها تتجنن كل ماتشوفها تفرب منى.
اردف زين رامقا مراد بمكر :-
بسيطه يا عم مش عرف انت مكبر الموضوع ليه باين قوى 
انك بتحب مراتك روح وقولها على حاجه احكيلها ومتخافش انا واثق ان هيا هاتفهمك لأنه ببساطه هيا كمان بتعشقك
مع بعض الاختلاف مراتك فيها من مراتى كثير فا صارحها بكل الى فى قلبك ،واعترف ليها بحبك .
كفايه يامراد انت قافل قلبك من زمان ورافض تحب انا كثير
حذرتك من سهيله من ايام الكليه انت الى كنت مبهور بجمالها ،وعقلها الى كنت بتقول انه كبير حذرتك كثير بس ما سمعتش كلامى وقف ساره عند حدها ابعدها عن حياتك نهائى دافع عن بيتك ،وحياتك يا صاحبى.
تأثر مراد بشده بحديث زين فنهض محتضنا ايا بود قائلا :-
متشكر قوى يازين مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ؟!

بادله زين العناق رابتا على كتفه بود قائلا بمرح:-
يلا روح شوف مراتك انا شويه وجاى وراك
مراد بتأثر شديد حتى كاد ت الدموع انت تفر من عينيه:-
متشكر قوى قوى يازين بجد.
تركه وخرج يبحث عن ساحرته التى دخلت لحياته لتخرجه من عزلته، ومن الحزن الذى دفن نفسه به
لمحها تقف الى جوار فارس ، وتجمع الجميع حولها ليستعدوا لأطفاء الشمع،وعيناها تدور بكل مكان تبحث عنه ابتسم لعلمه بأنها تفتقده .
توجه ناحيتها بهدوء شديد وهو يتمعن بها بتأنى مراقبا لهفتها حين شاهدته مقبل نحوها ،والسعاده التى زبنت محياها حين اقترب منها واقفا الى جوارها مديديه ليحيط خصرها مقربا اياها منه حد الالتصاق همس بأذنها قائلا بصوت مفعم بالحب :-
كوكى وحشتينى الشويه دول على فكره .
غزا الاحمرار خديها بشده من شده خجلها من حديثه.
اخذ يردد مع الجميع قائلين بصوت جماعى :-
عيد ميلاد سعيد يافارس عيد ميلاد سعيد  
قام فارس بإطفاء الشموع اطمعته كريمان من قالب الحلوى ثم اخذته لتضعه بفراشه لأنه قد بدء النعاس يداعب جفونه .
فأخذته ،وبدلت له ملابسه ووضعت بالفراش مقبله اياه بحب قائله:-
كل سنه وانت طيب قلب مامى عيد ميلاد سعيد ربنا يخليك ليا واشوفك عريس قلب مامى انت.
احتضنها فارس بحب كبير ثم قبل خدها قائلا ببرائه ؛-
مامى لا مش اتجوز انا وابعد عنك فارس يفضل جمب مامى كوكى مش يبعد عنها ابدا 
كان مراد يقف يستمع لحديث فارس اليها فتسللت الى قلبه 
رغما عنه نيران الغيره .
ترك باب الغرفه وعاد للحفل لينضم الى الجميع.
حين تأكدت من نومه تركته ،وخرجت تبحث عن مراد تريد ان تتحدث معه لقد افتقدته كثيرا طوال اليوم ، ولم تراه سوى وقت قليل حين شاهدت تلك الوقحه تقترب من زوجها 

زفرت بغضب شديد قد تملك منها، وهيا ترى تلك الوقحه الشمطاء ،وهيا تقترب من مراد
 حدثت نفسها قائله بغضب شديد:-
الوقحه الحقيره دى انا شكلى ها اقتلها بتحاول تغوى جوزى بكل وقاحه كده
 تقدمت الى حيث يقف زوجها ،وتلك الشمطاء التى تحاول ان تتقرب منه بتمايلها عليه ،والاقتراب منه حد الالتصاق 

 لتقف الى جواره بملابس كاشفه اكثر ماتخفى من جسدها ،وتتلمس ذراعه بطريقه فجه
حتى ان مراد تضايق بشده من تصرفاتها الهوجاء،وزجرها بقوه ،وهو يحاول نفض يدها من فوق ذراعه 
 فى تلك اللحظه كانت كريمان تفكر هل تقوم بتقطيع شعر تلك المتطفله ام القائها من الشرفه ، اعادها من افكارها العدائيه صوت ساره قائله لمراد بغنج مبالغ به :-
-سورى يا مرادى. انت عارف انى واخده عليك ، وماخدتش بالى ان مراتك يعنى من ثقافه تانيه ،وممكن تضايق ..

فى تلك اللحظه وعندما هم مراد بطردها أوقفه اندفاع كريمان نحوها ، ورمقتها بأحتقار قائله:-

-عندك حق .. على فكره بس معروف فى دينا الاسلامى الى اظنك متعرفيش حاجه عنه ان اى واحده تقرب من راجل غريب عنها ملوش غير مسمى واحد ملوش لزوم اقولك ايه هو؟!!

لمعت عينى مراد بأعجاب شديد وهو يفكر بسعاده بزوجته المشاكسه التى لا تحتاج لمن يدافع عنها ، ابتسم لها بحب، وهو يتحرك نحو زوجته مقتربا منها اكثر سألاً ساره بضجر و، بنفاذ صبر مستفسراً بجمود:-
  عايزه ايه ؟!.. 

ركضت ساره بلهفه واضحه تقف امامه مره اخرى ،وهى تجيبه بغنج مصطنع قائله بزيف يطل من عينيها:-
-ولا حاجه يا حبيب... قصدى يا مرادى .. انا زهقت من القاعده ،وكنت عايزاك تخلينى يعنى انزل اشتغل معاك .

زفر مراد بضيق متأففا بغضب ، وهو يزفر بقوه مفكراً فى طلب ساره فى ذلك التوقيت تحديداً فهو يعلم طباعها جيداً 

اما كريمان فقد التصقت اكثر بمراد لتثبت لها انها ملكه وهيا فقط من يشغله
  كانت تراقب ساره بترقب كأنها تنتظر اللحظه المناسبه للهجوم عليها ، 
سألها مراد
 بصوته العميق مستفسراً بعدما وجهه نظراته لها :_
كوكى مش هتروحى تجبيلى حاجه اشربها ؟!!.. 

التفت تنظر له بحده ثم سألته ببطء شديد رافعه احدى حاجبيها بأستنكار شديد زافره بغضب :-
-انت عايزنى امشى ؟!... 

اجابها مراد ، وهو يحاول كبت ابتسامته مفسراً :-
-لا بس ريقى نشف يا حياتى عايز عصير ده لو عندكيش مانع .. 
اجابته بحده شديده قائله بغضب شديد :-
-تمام ياحياتى ثانيه واحده ،وها اجيبه يا قلبى ومعاه كمان حته تورته بالكريمه زى مابتحبها
مراد بمكر قائلا لها بغمزة بالخفاء من عينيه:-
انا عايز من الى انت بتحبيه ،وتاكلى معايا غادرت على مضص ،وهيا تزفر بغضب يشتعل بداخلها بقوه
ذهبت الى المطبخ وجلبت طبق ، ووضعت به قطعه من الحلوى الغارقه بالشكولاته ،ووضعت كوبين من العصير .
ثم توجهت ،وهيا تكاد تركض الى حيث زوجها ،وساره
ما ان شاهدتها نغم اوقفتها مستفسره منها بقلق لمظهرها الغاضب قائله:-
مالك كريمان حبيتى؟!! شكلك مضايقك قوى انت شويه وهاتطلعى نار من بقك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت تتسامر معها بود شديد ،وكأنهم اصدقاء،منذ زمن طويل .،وتبتسم لها برقه ثم قصت عليها امر ساره اللزجه ،وتشبسها بزوجها ،ومحاولتها الدائمه للأقتراب منه.
تفهمت نغم شعور كريمان وحدثتها بود قائله :-
واضح قوى انها ست لعوب مش سهله روحى ياحبيتى لجوزك خليك جمبه ماتسبهوش عرفيها انك اهم حاجه بحياته ، وانها ملهاش بينكم مكان 
كان زين يقف قريبا منهم يستمع لزوجته بفخر شديد. مبتسما بمكر  

 عانقها كريمان بو دثم قبلتها بخدها ،واندفعت الى مراد ،وهيا عازمه على التخلص من تلك الوقحه التى تتشبس بزوجها كالعلكه التى ما ان تلتصق بشئ لا تتركه مطلقا.

ما ان شاهدت تلك اللزجه تلتصق بمراد
  متظاهره بتوضيح شئ ما له ، وهى تراقب رد فعل كريمان بطرف عينيها ، أسقطت حقيبتها متعمده بين ساقيه ثم مدت يدها تلتقطها، وهى تتصنع الترنح قبل ان تسقط داخل احضانه ،وهى تبتسم بمكر مدعيه الاغماء
 هدر بها مراد بحده ،وهو يدفع يدها ،وجسدها بعيداً عنه بتقزز هادرا بها بغضب صارم :-
انت اتجنتتى، ولا ايه احترمى نفسك ، وبلاش حركاتك دى

اندفعت نحوها كريمان بغضب شديد ،وهيا تكاد تنفجر من شده الغضب، ودون مقدمات لوثت وجهها وملابسها بما تحمله ،وسكبت فوقها العصير ، وصفعتها بحده على وجهها ثم جذبتها من شعرها ،والقت بها الى الخارج
بينما ساره تصرخ بمراد تنظر اليه لتسنتجد به 
قائله بترجى :-
مراد انت هاتسيبها تعمل فيا كده؟!!
هدرت بها كريمان بغضب قائله :-
اخرسى انت مش محترمه واحده سهله ،ورخيصه انا بحذرك الا مراد ده بتاعى انا جوزى انا وبس ملكى الى يقربله اكله بسنانى انا مش ها اسكت على اى تجاوز تعمليه تانى
دمدمت ساره بحقد وهيا تحاول تخليص نفسها من يدها:-
اقسم لك لا اندمك على كل الى عملتيه ده
دفعتها للخارج لتسقط على وجهها بحده.
اغلقت كريمان الباب خلفها بعنف ثم رفعت إصبعها فى وجه مراد الذى تحرك يقف قبالتها بعدما استدارت لتواجهه هادره به بغضب شديد،وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال قائله بتحذير :-
-اوعى تفكر انى هسمح فى يوم من الايام ان حاجه زى دى تحصل قدامى تانى، وانا هقف اتفرج ماشى؟ !!! .. 

حدثها مراد بجمود مستفز متجاهلاً جملتها :-
-كريمان وطى صوتك الناس بتتفرج علينا
حدجته بنظرات تقطر غضبا قبل ان تصرخ به قائله :-
-ماتستفزنيش ،ومتغيرش الموضوع .. 

ابتسم ببرود ثم سألها بأستمتاع شديد وهو يدفع كلتا يديه بداخل جيب بنطاله 
-طب وانتى مضايقه ليه دلوقتى هى معملتش حاجه !!.. 

اقتربت منه كريمان حتى وقفت امامه ثم لكزته بقوه ،وهى تمتم بغضب :
-ما تدافعش عنها قدامى !!! .. 

لكمته مره اخرى بقوه اكبر مضيفه بغضب :-
-متقولش عملت ايه عشان انت عارف ؟!! 

-ما تستناش منى اسيب واحده زى دى تلمسك ،وانت جوزى انت فاهم ..؟!!

هدرت بكلمتها الاخيره بعصبيه مفرطه ،وهى تكز على اسنانها بغضب يديها ثم اندفعت مسرعه نحو المرحاض تاركه مراد ينظر فى اثرها بعيون تلمع بسعادة ،وابتسامه كبيرة تزين محياه.
*******************
بعث زين برساله لنغم على هاتفها كان مضمونها :-
نغم الحقينى انا تعبان جدا انا فى اوضه مكتب مراد تعبان قوى ،وقام بوصف الغرفه لها.
توجهت نغم بهلع ورعب شديد يسيطر عليها تشعر بالقلق يتأكلها على زوجها الحبيب.
ما ان وجدت الغرفه فتحت الباب بحده وركضت الى الداخل تبحث عنه ،
فوجئت به يجذبها الى داخل الغرفه، ويقبلها بشغف وشوق غير عادى كالظمأن الذى طال انتظارة ليرتشف الماء.
**********
ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليهاحتى لحق بها قبل ان تدلف الى المرحاض
امسك بيدها فا نزعت يديها منه قائله بحده:-
ابعد عنى يامراد انا مضايقه دلوقت
كاد ان يجببها لكنه لاحظ شحوب وجهها ونظراتها الزائغه 
فقربها من صدره يحاول ان يحتضنها فدفعته،وأرتدت الى الخلف لتشعر برأسها تدور ،والظلام يحيط بها لتسقط بين يديه فاقده للوعى فيصرخ بها مراد بلهفه ،وقلق 
قائلا :-
كريمان.
كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم الحلقه طويله اهى اتمنى الاقى تقدير,وريفيوهات تشجعنى بقى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليها ،وحين اقترب منها ضمها الى صدره بحب فدفعته بعيدا عنها لشعورها بالغضب منه 
لاحظ مراد انها تقاوم الاغماء ،ووجها شاحب بشده ،وما كادت  
تتقدم خطوتين حتى داهمها الشعور بالظلام يحاوطها ،وماكادت ان تسقط التقطها مراد بين يديه بلهفه ،وقلق ،وقام بأدخلها الى غرفتهم قام بتمدديها برفق على الفراش ثم حاول افاقتها اكثر من مره بالعطر الخاص بها لكنها لم تستجيب
فتركها على مضض ثم هاتف الطبيب قائلا بلهفه ،وقلق شديد ،وضربات قلبه تعلو حتى كادت ان تكون مسموعه:-
ارجوك يادكتور تعالا بسرعه على البيت عندى المدام تعبانه قوى، واغمى عليها.
اجابه الطبيب مهدئا اياه قائلا بهدوء:-
اهدى يا استاذ مراد ان شاء الله خير انا مسافه الطريق ،واكون عندك بأمر الله خير ما تقلقش .
اخذ مراد يقطع الغرفه عوده ،وذهاب ،والقلق يتزايد بداخله
******************************
كان زين لا يزال بغرفه المكتب ،ولا يعلم شئ عما يحدث 
دلفت نغم الى غرفه المكتب بعد ان جائتها رساله زين التى افزعتها بشده ،وجعلها تركض لتبحث عنه الى ان وصلت لغرفه المكتب كما وصف لها ،وما

وما إن همّت بالدخول حتى وجدت نفسها مرفوعة
بين ذراعين قويتين لتتمسك بعنقه بعفوية جعلته
يزفر بقوة ..
 أتأخرتى عليا ليه ؟!!
هتفت به بحده
، وهيا تحاول ان تلتقط انفاسها :-
انت مجنون يازين على فكره خضتنى اخص عليك مش هاتبطل حركاتك المجنونه دى انت مش هاتبطل وقاحتك دى ابدا ؟!!
لم يمنحها فرصه للحديث، وانقض على شفتيها خاطفا انفاسها بعده قبلات متلاحقه .
ثم ابتعد عنها ،وهو يبقيها بين يديه هامسا لها بنبرة ملئيه بالعشق :-
اصلك تجننى انت النهارده حلوه قوى اعمل ايه انا كويس انى ساكت من اول الليله اصلا ، تعرفى من اول الليله، وانا نفسى ابوسك
لسه شفايفك زى زمان بتجننى بطلى تحلوى، وانا ابطل وقاحه دفعته بصدره قائله بخجل شديد:-
انت مجنون على فكره احنا مش فى بيتنا لاحظ اننا فى بيت ناس
زين بتذمر ،وعبوس ونظرات ماكره لاويا فمه بمكر :-
ماشى يانغم حياتى تمام كلها شويه ونرجع بيتنا ،وساعتها ميبقاش ليك حجه
زجرته بحده قائله :-
بس بقى يازين انت بقيت فظيع يلا نطلع بقى الناس تقول علينا ايه ؟!!
خرج برفقتها متأففا على مضض ،وهيا برفقته
ما ان خرجا من الغرفه شاهدوا مراد ،وهو يرافق الطبيب لغرفتهم ،ويبدو على وجهه القلق الشديد 
اندفع زبن الى صديقه قلقا لأجله بشد متسألا بقلق :-
زبن مالك خير الدكتور ده لمين ؟!
مراد بلهفه شديد ،وعيناه ملئيه بالخوف:-
كريمان بس تعبانه شويه ها اطمن عليها ،وارجعلك البيت بيتك ياصاحبى .
اطلق زين تنهيده قويه ،وجلس على اول مقعد قابله بينما جلست الى جواره نغم،والقلق يتزايد بداخلهم ،
***********
دلف الطبيب الى غرفه كريمان بينما وقف مراد ينتظر بقلق ،ولهفه منتظرا ان يطمئنه الطبيب على زوجته 
تنحنح الطبيب ثم تحدث قائلا ،وهو يرمق مراد بسعاده:'_

مبروك المدام حامل اردف قائلا بنبره جاده:-
وهو يمد يده بالروشته قائلا تجبيلها الدواء ده ،ودى شويه تحاليل لازم تعملها زياده تأكيد
مراد بأمتنان كبير ،وهو يكاد يرقص فرحا:-
متشكر قوى يادكتور مش عارف اعملك ايه اخذ يتحدث حديث متقطع من كثره مايشعر به من سعاده.
رافق الطبيب الى باب الشقه ،وشكره كثيرا
ثم عاد لصديقه وزوجته ليخبرهم بسعاده تشع بها جميع ملامح وجهه قائلا ،وهو يقفز فرحا :-
مراتى حامل يا زين باركلى 
احتضنه زين بسعاده قائلا :-
مبروك الف مليون مبروك يامراد يتربى فى عزك يا حبيبى

- الله يبارك فيك ياغالى اكمل مراد قائلا بلهفه ,ونفاذ صبر :-
طيب بعد اذنكم اروح اشوف كريمان ،وارجعلكم 
تركهم ،وركض الى غرفتهم بلهفه وشوق غير عادى يكاد يطير فرحا اليها.
ما ان وصل تقدم الى الفراش ثم
جلس بجوار ها ،واخذ يتأملها بسعاده ممزوجه بالقلق
قائلا بلهفه :-
حمد الله على السلامه خضيتنى عليك  
مبروك حياتى ها تجبيلنا اخ صغنن لفارس، والولاد
ادارت وجهها الناحيه الاخرى فمازال غضبها منه يسيطر عليها
امسك ذقنها بيده برقه واداروجهها اليه هامسا لها بنبره تقطر عشقا:-
حياتى لسه زعلانه منى حقك عليا مقصدتش ابدا ازعلك كنت بشاكسك بس ياكوكى  
انا ميملاش عينى مليون واحده غيرك يا حياتى انت ماليه عنيا ،واكتفيت بيك عن العالم كله 
بلاش زعل وحياتى عندك علشان خاطر البيبى الى جاى بالطريق ميتعبش من الزعل 
فرت دمعه من عينيها فازالها برقه ،وضمها لصدره بحب واغمض عينيه وهو محتفظا بها بين يديه.
تحدثت اليه بخفوت، والغضب يسيطر عليها بشده حتى ان مشهد سقوط تلك اللزجه بين احضان زوجها لازال يؤرق فكرهااردفت قائله بحده:-
منظرها، وهيا بتقع بحضنك ضيقنى غصب عنى غيرتى مابقدرش اتحكم فيها النار قادت جوايا لما شفتها قربت منك بالشكل ده.
قبلها مراد برقه شديده متعمقا بقبلته وهمس لها بنبرة تقطر عشقا:-
حقك عليا اوعدك ها اخلص منها نهائى ،وابعدها عن حياتنا
اندست بين احضانه اكثر تلمتس الامان منه ثم مالبثت ان نهضت لتركض الى المرحاض لتفرغ كل ما بجوفها

لحق بها مراد بقلق ،ولهفه شديده

.وقف خلف ظهرها ،وحاوط خَصرها بكلتا ذراعيه.. ..حرر يديه منها ،ومسد على ظهرها بحنان ،وهو يميل برأسه ليساوى وجهها المنخفض وسألها بصوت أجش:-
خلصتى حياتى؟!!
كان جسدها كله ينتفض بين ذراعيه ،وردت بصوت متعب منهك:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تعبانه قوى يامراد
تحرك نحو حوض الغسيل، وسحبها معه دون أن يحررها من بين ذراعيه
وقفت تشعر بالانهاك، وهيا تستند بكلتا يديها على الحوض 
ضم خصرها.اليه ،ويده .تتشدد على بطنها يضمها اليه

أستسلمت ليده التي وضعها تحت المياه..،ورفعها نحو وجهها ،وفمها ينظفهما من أثار ما حدث.."
بعد ان انتهت حملها برفق عائدا بها الى الغرفه
وضعها بالفراش ،ودثرها جيدا 
ثم تحدث اليها بعشق ينطق من عينيه :-
حبيتى بقيتى احسن؟!!
اجابته بوهن ،وهيا تشعر بجسدها كله يؤلمها:-
تعبانه قوى حبيبى .
اجابها مراد برقه ،واهتمام شديدمتألما لاجلها:-
حبيتى ثانيه واحده اخلى منى تعملك حاجه دافيه
تركها بعد ان اطمئن انها اصبحت افضل، وتوجه لمنى يخبرها
قائلا:بهدوء:-
منى لو سمحتى ممكن تعملى حاجه دافيه توقف الترجيع.

 اومأت له منى برأسها علامه الموافقه
توجه الى صديقه ،وزجته ليحدثهم قائلا بأسف:-
اسف يا زين اخرتك معايا النهارده كثير 
زين بود وحنو شديد رابتا على كتفه متقولش كده يا صاحبى :-
المهم طمنا هيا عامله ايه.؟!، وممكن نطمن عليها ؟!!
زين بأسف شديد قائلا:-
اسف يا زين بس هيا نامت ماصدقت انها هديت خليها مره تانيه تكون بقت احسن.
صافح زين مراد بود شديد، وعانقه وكاد ان يغادر مع نغم اوقفه مراد قائلا بشرود :-
تعال المكتب بكره عايزك بموضوع مهم ملحقتش اتكلم معاك فيه
زين بتساؤل وهو يرمق صديقه بتعجب:-
خير موضوع ايه يا مراد؟!
-بكره يازين ها اقولك 
اكمل قائلا بأسف متأسف يامدام نغم بوظنالك السهره النهارده:-
نغم بأسف متقولش كده المهم ان كريمان تبقى بخير انا ها اج اطمن عليها بكره.
اومأ لها مراد علامه الموافقه قائلا بود:-
تشرفى فى اى وقت.
ودعه زين ثم غادر. برفقه زوجته على وعد بلقائه غدا
*********************
جلست ساره برفقه والده مراد بالنادى،واشعلت لها سيجارتها ثم اشعلت هيا الأخرى سيجارتها ،واخذت تسحب منها عده انفاس، والغضب يشتعل بداخلها هتفت لسوسن الجالسه قبالتها تنفث دخان سيجارتها بلا مبالاه قائله بحنق شديد وهيا تكز على اسنانها بغضب:'-
ايه ياطنط انا ملاحظه انك مش مأثر فيك الى حكتهولك من عمايل ابنك فيا هو ،ومراته وبعدين بقى احنا ها نفضل ساكتين للجربوعه دى كثير ؟!!
ربتت سوسن على يدها مطمأنه اياها وعيناها تقطر حقد شديد قائله :-
متقلقيش كلها كام يوم يا ساره واتفرجى على الى ها يحصل ، وهو بنفسه الى ها يرميها فى الشارع بأيده.

اشارت لها سوسن بيدبها بأتجاه حسين زوج والده كريمان بلهجه تقطر حقدا:-
شوفى اهو جاى اهو ياساره اكيد عنده الخبر الاكيد
ما ان اقترب حسين من طاولتهم اشارت له سوسن بالجلوس ،وهتفت به قائله بتساؤل :-
ايه الاخبار يا زفت انت،؟!!
  لوت فمها رامقه اياه بتقزز ،واكملت :'-
عندك جديد ،ولا كالعاده راجعلى ايد ورا ،وايد قدام،ومراد معلم عليك.
تغضنت ملامح وجهه، واجابها بحده قائلا:-
ادينى بس يومين ياهانم ،وهاتشوفى هااعمل ايه اردف قائلا
،وهوويلو ى فمه بتهكم :-
هانشوف بقى ابنك الى عاملى فيها شجيع السيما ده هايعمل ايه بعد الى ها يحصل للهانم الى طالعى بيها السماء ؟!!
ما ابقاش انا حسين ان ما خليته يكرهها ،ويقرف منها
ساره بضحكه ماكره ،وهيا تنفث دخان سيجارتها بالهواء 
مدمده بحقد :-

ده انت يبقالك مكافأه كبيره قوى يا حسين لو فعلا قدرت تنفذ الموضوع ده
حسين بنظرات وقحه ،ولعابه يسيل ،وهو يتأمل مفاتنها المباحه امامه بتقزز ،ونظرات وقحه .:-
هاتشوفى يا ساره هانم حسين ها يعمل ايه بس ايدك على فلوس الا انا على الجنط مشطب فلوس.
سددت له نظره ملئيه بالاحتقار ،ودفعت بوجهه رزمه من النقود التقطها بنظرات بلهفه متاملا ايا ها بنظرات جائعه وقبض عليها بشده .
*************************
وصل زين الى المنزل قام بصف سيارته ثم ترجل من السياره برفقته نغم متوجهين الى داخل المنزل ،وهو ممسكا بيدها برقه شديده توجه برفقتها الى غرفتهم بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها ان تنتهى من تبديل ملابسها.
ما انتهت استلقت الى جواره فجذبها زين لتتوسط احضانه رابتا على على كتفيها بحب هامسا بنبره ملئيه بالعشق :-
حبيبى بقولك ايه كنت عايزك فى موضوع؟!!
اندست اكثر بين احضانه مغمغه بسعادمصتنطه اليه بانتباه شديد قائله:-
قول يا زينووسمعاك قلبى
زين بتردد بصراحه البنت مريم بنت مراد جميله،وهاديه قوى،وابنك انا شيفه انه طايش ومتهور وكل شويه يعرف بنت حاولت اوجهه بس طبعا اتراجعت لانى عارف دماغه ناشفه ،وها يعند اكثر فقولت لو ارتبط بمريم ،وخطبها ها يبقى ملتزم بواحده بس، ويبطل شغل المراهقه ده
زفرت نغم بحيره قائله بتشتت :-
مش عرفه يازين بس تفتكر ممكن يوافق؟!! ،وبعدين وزاى يخطب قبل اخوه،وهو الصغير حبيبى ؟!!
كان اولى تخطب ليزن.
طبع قبله رقيقه على خدها ثم اردف قائلا:'-
يزن عاقل، ورزين اما كريم فهو طايش شويه

غممت نغم بصوت ناعس ،وهيا تندس اكثر بين احضانه:-
اوك حبيبى الى تشوفه صح اعمله انت عارف مصلحتهم اكيد
انهى زين النقاش بينهم بطريقته الخاصه ، فأطفى الضوء وجذبها لاحضانه ،واخذه معه لعالمهم الوردى االمفضل لزين
****************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ماكاد مراد يغفو حتى ايقظه صوت كوكى ،وهيا تتألم وتبكى 
زفر بضيق ،ونهض جالسا الى جوارها ،وضمها لصدره ،واخذ يهدهدها بحب لكنها ابتعدت عنه فجائه ،وركضت الى المرحاض لتفرغ ما فى جوفها دفعه واحده ركض مراد خلفها ،واحتوها بين يديه ،وبقى الى جوارها الى ان انتهت من مماتفعله فنظف لها وجهها بحب ،ورويه ،وحملها عائدا بها الى غرفتهم ،وسكب لها كوب عصير برتقال ،وقدمه لها بحب كبير
تحدثت اليه بوهن شديد قائله:-
ارجوك يامراد مش قادره ابعد ه عنى مش قادرة اشرب حاجه.
مراد بحنو، ورقه شديده احتواها بين يديه هامسا لها بعشق فاض من عينيه:-
علشان خاطرى ياكوكى لو بتحببنى اشربيه.
ارتشفته على مضض ثم استلقت بالفراش منهكه القوى،استلقى الى جوارها وضمها الى صدره وغفى وهيا بين يديه 
لم بنم مراد جيدا بالمساء من كثره نوبات القئ التى لازمت زوجته طوال الليل .
نهض من الى جوارها بعد ان تاكد انها نائمه 
توجه الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد لكوكى بعض الطعام الخفيف ،وعاد الى غرفتهم ليستلقى الى جوارها عله يأخذ قسطا من الراحه.
**************
بعد انتهاء الافطار

جلس زين برفقه ولده كريم رامقا اياه بنظرات ماكره ثم تحدث اليه قائلا :'
بنبره هادئه ،وعيناه تراقب قسمات وجهه بدقه
بقولك ايه ياكيموو حبيب بابا ايه رأيك نخطبلك مريم بنت مراد صاحبى البنت هاديه ، ورقيقه قوى ياحبيى هاتعجبك قوى لو شفتها.
اجابه كريم بنزق ،وفتور قائلا :-
بابا انا لسه صغير على فكره انا يادوب لسه مقفل ال١٩
النهارده لسه قدامى جامعه ،ودراسه ،ومش بفكر بالموضوع ده دلوقت.
اردف زين بنبره حانيه قائلا:-
طيب لو قلت لك علشان خاطرى حتى قابلها ،واتكلم معاها
اكمل قائلا بنظرات غامضه:-
اذا ما عجيتكش مش ها اغصب عليك ابدا يا حبيبى 
وبعدبن ياحبيب بابا دى مجرد خطوبه مش جواز لسه بدرى جدا على الجواز
تحدث كريم بعضب شديد محاولا الا يظهر الغضب المشتعل بصدره حتى لا يغضب والده،وهو يضغط على اسنانه بقوه حتى كاد ان يسحقهم:-
تمام يا بابا حدد الوقت الى حضرتك تحبه ،وانا تحت امرك .
احتضنه زين بود قائلا بنظرات ماكره:-
حبيب قلبى يا كيموو.
بادله كريم العناق وهو يغلى من شده الغضب.
**************
نهض مراد زافر ا بغضب ليرى من الذى سيطرق باب غرفتهم بذلك الوقت  
فتح مراد باب الغرفه ليجد صغيره هو الذى يطرق باب الغرفه .
انحنى اليه ليراه يبكى بشده رق قلبه اليه ،وانحنى ليحمله قائلا له بصوت خافت حتى لا يوقظ كوكى :-
مالك فروسى زعلان ليه ؟!
فارس ببكاء شديد :-
عايز مامى كوكى وحشتنى هيا بتيجى كل يوم تصحينى ،وتتكلنى وتقعد معايا.
مراد بنفاذ صبر :-
مامى نايمه تعبانه حبيبى اول ماتخف وتبقى كويسه ها تيجى تقعد معاك.
فراس ببرائه شديده :-
طيب اشوفها وابوسها ،ومش ها اصحيها 
لوى مراد فمه بغضب، وغيره من حب ذلك الصغير وتعلقه بكوكى .
انصاع بالنهايه لارادته واخذه ليقبل كوكى بهدوء ثم ربت على وجنتها بحنان وذهب لوالده الذى اخذه ، وخرج من الغرفه تاركا كريمان تنال قسطا من الراحه.
،******************
بالمساء كان مراد يجلس بغرفه مكتبه برفقه زين وقص عليه كل شئ بخصوص مريم ، واخبره بذلك الحقير الذى يهدد ابنته ،وما ان انتهى من قص كل شئ علبه وجعله يشاهد الصور على هاتف مريم ،واثناء تفقد زين للصور صدح الهاتف بأشعار رساله جديده فيفتحها مراد لينظر بصدمه شديده الى الهاتف وملامح وجهه تنم عن صدمه شديده.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
***فاتنتى… يــا سيــدة كــل النســـاء ..
أتــركيني أهيــم بـك شوقــا” ..
اتــركينــي بــ أنوثــتك .. أكتـب شعــرا”..
فــ أي شعــر يصــف عينيكِ!
يــا حبيبتــي..
فــ الشعــر فيكِ .. سحــرا ؟؟
لا يتقنه القلم ولا تتسع له الأوراق و الــدفاتر …
و لكن كلمــاتي تحتــاج إلى كــل قواميس الـدنيــا
حتى تفســر حبي لك
**************************
ما ان شاهد زين انزعاج صديقه حدثه بلهفه قائلا:-
خير يا زين ايه الى فى الرساله قلقك كده؟!!
زين بغضب شديد،وهو يضغط على الهاتف ببن يديه يكاد يحطمه من شده غضبه :-
تصو ر يازين الحقير باعت فيديو مفبرك، ويهدد مريم لو قابلتوش بشقته ها يشير الفيديوهات، والصور
ربت زين على كتف مراد قائلا بهدوء:-
ما يهمكش منه انا عندى الحل هاتلى بس حساب الزفت ده ،والموضوع هايخلص حالا ،ولاتزعل ابدا يامراد انت غالى قوى عندى ,ومريم زى بنتى
مراد بود شديد رامقا زين بنبره تقدير ،وامتنان قائلا وهويشعر براحه كبيره:-
انت طول عمرك اخ ليا ،وسند وقت الزنقه ربنا مايحرمنى منك يا زين.
زين بمرح كعادته دائما :-
متقولش كده يامراد ازعل منك احنا اخوات يا باشا وقريب قوى هانبقى اهل
عبس مراد مضيقا عينيه بتساؤل قائلا:-
تقصد ايه بأهل دى يا زينوو؟!!
هتف زين بنفاذ صبر:-
 ها اقولك ياباشا اكيد بس نخلص من موضوع ا لزفت ده
امسك زين بالهاتف ،واخذيحدق بتمعن بصفحه ذلك الحقير ،وقام بنسخ صفحته ،وارسالها لشقيقه اياد كما اخذ رقم هاتفه ،وأرسل ايضا لأياد رقم هاتف احمد
ثم هاتف ايادقائلا بمشاكسه :-
اياد باشا كنت محتاج منك خدمه
اجابه اياد على الطرف الاخر قائلا بتساؤل :-
خير يازين قلقتنى فى حاجه حصلت؟!!
زين بصوت هادئ محاولا بث الطمأنينه بقلب شقيقه:-
خير ياباشا متقلقش بس انا بعتلك ايميل ورقم واحد هكر تليفون بنت صديق ليا واخذ صورها وبيهددها بيها
عايزك بس ياباشا تشوفلك حل معاه وانا واثق انت قدها يا ايدو.
اياد بحده :-
الواطى ده انا ها اوريله ازاى يقعد يهدد بنات الناس ادينى بس ساعه ، وها ابعتلك رساله ان كله تمام
انهى زين المكالمه مع شقيقه ثم تحدث الى مراد قائلا بثقه:'-
متقلقش يا مراد شويه ،وهاتشوف بنفسك الحقير ده ايه ها يحصله.
زفر مراد بقوه هاتفا بنفاذ صبر ياريت والله يازين ده يبقى جميل مش ها انساه العمر كله
_ ماتقولش كده يا مراد مفيش بينا الكلام ده
ما كاد يمر بعض الوقت حتى صدح هاتف زين بنغمه رساله قام زين بفتحها بلهفه ،وتوتر غير عادى وما ان قرء محتواها حتى صاح بفرحه شديده بصوت يملئه السعاده:-
ابسط يا مورى احب ابشرك الواد تليفونه اتحرق بكل الى عليه بقى حته خرده فى ايديه مبقاش ينفع يعمل بيه حاجه

هلل مراد بسعاده ،وهو يحتضن زبن قائلا بسعاده وهو بزفر بقوه:-
الحمد لله ربنا يخليك ليا يازين، ونعمه الاخ، والصديق
زين بود :-
طيب بقولك ايه بالمناسبه الحلوة دى عايز اخذرأيك بموضوع ؟!!
مراد مضيقا عينيه بتساؤل :-
خير يازين قول انا سامع اتكلم !!
زين بتردد :-
عايز اطلب منك ايد مريم لكريم ابنى
مراد بذهول ناظرا الى زين بذهول ،وعدم تصديق :-
انت بتقول ايه يازين هو انت علشان ساعدتني فى موضوعها تقوم تطلب منى طلب زى دة ،وانت عارف ان البنت لسه صغيره
زين بحده شديده ،وقد اغصبه بشده سك صديقه به :-
عيب ما تقولش كده يامراد انت عارفني كويس من زمان مش من دلوقت انا كل الى اقصد ه ان اخد بنتك لابنى 
عارف هاتقول لسه صغيرين بس انا مقولتش جواز انا عايز خطوبه ،وقرايه فتحه لحد ما يخلصوا دراستهم .
مراد مفكرا:-
اسف اعذرني يازين الى حصل مش شويه المهم ادينى فرصه افكر واخد رأى مريم ،وقريب قوى ها ارد عليك 
بس كنت عايز منك خدمه اخيره ؟!
زين رامقا مراد بتساؤل :-
تؤمرنى ياغالى !!
مراد متأملا اركان الغرفه قائلا بتساؤل :-
تعرف حد كويس يعمل نظام مراقبه الشقه كلها بس ميكونش باين ،وعايز برضوا قدام الشقه .
مراد بود قائلا بثقه :-
بكره ان شاءالله ابعتلك مهندس شاطر قوى لأنظمه التأمين .
نهض زين مستعدا للمغادرة بعد ان صافح صديقه بود قائلا:-
سلام بقى يامورى لازم اروح الشركه اشوف ايه الاخبار،ومنتظر ردك عليا بموضوع الاولاد
مراد بود شديد حاول ان يبقيه على الغداء فهتف به قائلا بود:-
ماتستنى تتغدى معانا يا زينوو!!
توجه زين الى الخارج قائلا بود:-
مره تانيه ان شاء الله ،ويبقى كريم معانا.
صافحه مراد بود قائلا:-
تنوروا بأى وقت ،وانا بشكرك لتانى مره يا زين باشا
بادله زين المصافحه ،وغادر متوجها الى شركته
نهض مراد يتمطى بكسل شديد ،وتوجه الى غرفه زوجته ليطمئن عليها.
دلف من الباب بهدوء شديد ناظرا ناحيه الفراش ليتفاجئ بها جالسه اقترب منها بهدوء قائلا بصوت يقطر عشقا:-
صباح الفل على الحلوين عامله ايه دلوقت يا حياتى؟!!
كريمان بصوت واهن، وهيا تشعر بالغثيان يسيطر عليها:-
كويسه حبيبى الحمد لله 
مراد بحنان شديد :-
طيب ايه رأيك تيجى نقعد برا شويه لو انت حاسه انك كويسه.
اومأت له برأسها علامه الموافقه ،ورغبتها بالجلوس خارج الغرفه تتزايد لشعورها بالملل من جلستها بغرفتها طوال الوقت
اسندها برويه متوجها الى الصالون ليجلس ،يساعدها على الجلوس.
ثم جلس الى جوارها ،وصاح مناديا على منى  
لتأتى منى مهروله ناحيتهم قائله بلهفه:'_
حمد الله على سلا متك يا ست كريمان 
كريمان بوهن :-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الله يسلمك 
اكملت قائله بترقب :-
تحت امرك يامراد بيه تؤمرنى
_ لو سمحت هاتى لكوكى اكل خفيف تفطر بيه، وعصير بعد اذنك ،اعمليها اكل خفيف على الغداء
-تمام يا مراد بيه حالا ها اعملها احلى فطار، واجيبه مع عصير فريش.
تحدث مر اد الى كريمان قائلا يترقب رده فعلها :'-
بقولك ايه يا كوكى زين طلب منى ايد مريم لكريم ابنه انت ايه رأيك حياتى ؟!!
ازدردت كريمان ريقها بهدوء ثم تحدثت قائله بوهن :-
انت قولته ايه يا حبيبى ؟!!
احتضنها مقربا اياها لصدره همس لها بنبره حائره قائلا:-
مش عارف ياكوكى حقيقى محتار انا شايف انها لسه صغيره ،والولد كمان.
ابتسمت كوكى برقه على حيره زوجها ،فهتفت به بنبره رقيقه قائله ،وهيا تتأمله بحب :-
وافق يامراد اصل هو قالك مجرد خطوبه، وهما وهايبقوا تحت عنينا 
وكمان فرصه يفهموا بعض اكثر ويعرف كل واحد فيهم

 عيوب ،ومميزات التانى. بعدين انت بتقول زين صاحب عمرك

اردف مراد قائلا بأبتسامه مشرقه:-
عندى ليك خبر حلو قوى مش زين اخوه خلصنا من موضوع مريم للابد والولد تليفونه اتحرق
احتضنته كوكى بسعاده قائله :-
الحمد لله واخيرا ده مريم لما تعرف هاتفرح قوى.
عندك حق ياكوكى بالمناسبه موضوع كريم ها ابقى اكلم زين يجيبهم ويجوا مره يزورونا.
انتهت كريمان من تناول الطعام ، وجلست بجوار مراد بعد ان اخذت دوائها مر بعض الوقت ،وهيا جالسه برفقته فشعرت بالنعاس يداعب أجفانها حملها مراد ،ودلف بها برويه لغرفتهم ثم وضعها على الفراش ،ودثرها بحب ثم غادر للمكتب سريعا بعد ان اوصى منى عليها لينفذ ما عزم عليه.

*******************.******
استقل سيارته متوجها الى الشركه بعد ان قام بمهاتفه ساره لتلق به بالشركه بعد ان حدث اياد ليخترق له هاتف ساره بعد ان ارسل له رقمها ،وصفحتها على الفيس بوك 
صف سيارته امام الشركه ،وترجل من السياره متوجها 
الى داخل الشركه، وتوجه الى مكتبه ينتظر قدوم ساره على احر من الجمر .
ما كاد يمر بعض الوقت حتى فوجئ بساره تندفع الى داخل مكتبه ،وهيا تكاد تركض 
دلفت الى المكتب بخطى سريعه حتى انها كادت ان تتعثر من فرط السرعه التى تسير بها .
تشدقت بدلال مبتذل حين جلست امام مراد واضعه قدم فوق الاخرى ،وهيا تنظر اليه بنظرات ولهه قائله:-
 مراد حبيبى كنت عارفه انى مش ها اهون عليك ،وانك ها تبعتلى تصالحنى اكملت قائله بنظرات مائعه ،وهيا تكاد تنقض عليه لتقبله عده قبلات ساحقه حتى تروى ظمأها له
قاطعها مراد محاولا ان يتحكم بغضبه حتى لا يبرحها ضربا حاول اضفاء بعض اللين على نبرات صوته قائلا:-

كويس انك جيتى بسرعه متوقعتش انك تيجى بالسرعة دى
اردف قائلا بترقب :-
بقولك ايه ياساره ايه رأيك ننسى الى فات، ونبدء صفحه جديده؟!!
ساره بلهفه شديده ،وسعاده غامره :-
طبعا يامرادى انت بس تؤمر ،وانا عليا انفذ 
مراد بتأفف ،وابتسامه مغتصبه مد يديه لها بعقد من اللؤلؤ 
يتدلى منه قلب صغير مزين بنقشوشات رقيقه
اكمل قائلا:-
 وده الدليل على صدق كلامى 
اخذت منه العقد بلهفه شديده ، وهيا تكاد ترقص فرحا قائله بسعاده غامره :-
انت بجد مش معقول يامراد العقد الجميل ده علشانى ؟!!
مراد بنفور ،وتقزز من مظهر ها الغير محتشم ،ومفاتنها التى تحاول استعراضها امامه :-
ابد ماتقوليش كده احنا من النهارده اصدقاء مش كده يا ساره؟!!
ساره بلهفه شديده ،وهيا ترمقه بنظرات تقطر رغبه :-
طبعا يا مرادى اكيد اكملت قائله بصوت خافت ،ونظراتها تقطر حقدا:-
قريب قوى هاتبقى ليا كلك يامراد بس انا حاليا ها اكتفى بصداقه.
نهض مراد مصافحا اياها على مضص ليتخلص منها سريعها حتى يعود لزوجته، واولاده
غادرت مكتبه ،وهيا تكاد ترقص فرحا من شده السعاده.
*****************
جلس حسين برفقه سوسن بأحد الكافيهات اخذت سوسن تدخن سيجارتها بصمت، وهيا تفكر اين ذهبت ساره ،وتركتهم ،وقادت سيارتها بسرعه جنونيه .
انتبهت على صوت حسين قائلا بحده:-
هيا الهانم راحت فين ،وسابتنا وخرجت تجرى كده؟!!
زجرته سوسن بحده قائله بغضب :-
انت مالك هيا حره تروح براحتها اكيد عندها حاجه مهمه.
المهم انت قولى مفيش جديد بموضوع كريمان دى؟!!
حسين بنظرات مقززه متأملا اياها بوقاحه:-
لقيت طبعا طريقه نحقق هدفنا بس محتاج بنت او ست علشان هيا الى هاتنفذالمهمه دى
سوسن بحده موبخه اياه:-
 طيب ما تتصرف،وشوف بنت بسرعه تنفذ المهه د ى

_تمام يا ست الكل انا لقيتها فعلا ،وها اخليها تنفذ قريب قوى

**************************
جلس كريم يتحدث مع والدته محاولا ان يقوم بأقناعها 
حتى لا يغصبه والده ان يقوم بخطبه ابنه صديقه قائلا بتوسل :-
ماما ممكن تكلمى بابا يعفينى ارجوك من موضوع الخطوبه ده انا مش عايز حاجه تشغلنى عن دراستى ،وانا لسه صغير 
لسه بدر ى عليا قوى على ما افكر ارتبط.

ربتت نغم على وجنته بحنان شديد قائله:-
اسمع ياكوكو انت ماشاء الله كبرت ،وبقيت راجل زى القمر 
عايزة بس اقولك ان بابا عارف مصلحتك كويس
عمره ياكوكو ما هايعمل حاجه تضرك انت اقعد ،واتكلم مع البنت ،واديها وادى نفسك فرصه يمكن ترتاح ليها ياقلب ماما 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انت واخد نفس دماغ بابا مش عرفه محدش منكم طالعى فى حاجه خالص كده.
ابتسم كريم لوالدته وشاكسهابحب قا ئلا:-
ما انت يانغوم ياقمر الى بتحبى زينوو لدرجه اننا طالعينه فى كل حاجه.
قبلته والدته من جبينه هامسه بحنان شديد:-
ربنا يخليكم ليا يا حبايبى يلا قوم نام يابكاش الوقت اتأخر
كريم بأبتسامه مغتصبه محاولا ان يخفى ضيقه عن والدته ،وانت من اهل الخير يا ماما.
*************************
عاد مراد الى منزله بعدان جلب الحلوى المفضله لنغم تاركا 
اللزجه تغادر ،قاد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل الى المنزل صف سيارته ثم ركض ناحيه المصعد ليستقله 
ثم ضغط على زر الطابق الذى يقطن به .
ثم حين وصل فتح باب الشقه ،ودلف الى الشقه باحثا عن زوجته ليجدها جالسه، وفارس يغفو بأحضانها، وهم يشاهدون التلفاز سويا غمرته السعاده،لرؤيتهم هكذا 
تقدم منها ،وحمل فارس بهدوء متوجها به الى غرفته وضعه بفراشه ،ودثره بحب بعد ان القى نظره على الصغار ليجدهم

ينامو بعمق قبلهم ،غادر ليحمل زوجته متوجها بها الى غرفتهم 
وضعها برفق بالفراش ثم بدل ملابسه ،وتوجه الى غرفه مريم طرق باب غرفتها ثم تقدم الى داخل الغرفه
ليجد ها جالسه على الفراش ،وعلى وجهها يبدو الحزن الشديد

نادها قائلابود:-
روما مالك قلبى مين مزعلك انفجرت مريم ببكاء شديد 
مزق نياط قلبه فأحتواها بحنان بين ذراعيه وقبل جبهتها بود 

حدثته من بين دموعهاقائله بحزن:-
انا اسفه يابابا واوعدك مش ها يتكرر تانى .
مراد مجففا دموعها بحب :-
انا واثق فيك،وعارف انه كان غصب عنك انسى ياروما كل الى فات ،وتعالى نفتح صفحه جديده
انا عايزك تسمعى كلامى كويس قبل ما تقولى ردك
مريم بتفهم:-
طبعا يا بابا اوعدك ،انى مش ها زعلك تانى ،وها انفذ،كل الى تقول عليه.
مراد قائلا بترقب منتظرا اجابتها :-
بصى ياروما اونكل زين طلب ايدك لابنه كريم ،وانا قولتله ها اخد رأيك ،ونحدد معاد يجوا يزرونا فيها أردف قائلا محاولا طمأنتها :-
بالنسبه لموضوع احمد عايزك تنسيه نهائى كأنه مكنش موجود بحياتك ابدا
مريم بهدوء شديد :-
زى ما حضرتك تشوف يابابا الى انت تقوله انا موافقه عليه
احتضنها بحب مقبلا اياها بحنان كبير.
ثم تركها، وعاد لغرفته ثم اندس بالفراش جاذبا اياها لتتوسط احضانه ثم غمم بنبره تقطر عشقا :-
ربنا يخليك ليا ياكوكى، ويقدرنى احميك ،واحمى عيلتى
ضمها الى صدره ،وغفى .
***************************
نهض كريم مبكر ثم بدل ملابسه
،وحمل حقيبته على كتفه، وماكاد يخرج حتى فوجئ بشقيقه يزن يعترض طريقه بخفه ممازحا اياه قائلا بمشاكسه :-
رايح فين بدرى كده ياعريس؟!!
اشعلت عين كريم بالغضب ،وضم قبضته بشده وحاول ان يبتعد عن طريق يزن فلم يسمح له يزن بالمرور ,وشاكسه مره اخرى قائلا بنظرات ماكره:-
ايه هيا العروسه معجبتكش ،ولا ايه ؟!!
صاح كريم بيزن بحده قائلا :-
بقولك ايه على الصبح متجبليش سيره الموضوع ده يلا خلينى اعدى ورايا تمرين.
همس يزن بأذنه بخفوت قائلا بمكر:-
تمرين ،ولا جو جديد رايح تقابله الا قولى ياكوكو متعرف اخوك على جو من بتوعك دول 
دفعه كريم بحده ,وغادر من امامه ،وهو يهرول حتى يتخلص من مشاكسته اخيه له ،وهو يزفر بشده من تصرفات الجميع التى باتت تؤرق عليه ايامه.
غادر ليستقل سيارته تاركا اخيه يزن وهو لايزال يضحك بشده غير قادر على السيطره على نوبه الضحك التى انتابته
قاد كريم سيارته بسرعه غيرعاديه متوجها الى النادى وحين كاد يمربالسياره الى داخل النادى فوجئ بمن تندفع امامه غير عابئه بمرور السياره حاول كريم جذب مكابح السياره كثيرا 
لكنه لم يستطيع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
***********************
عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث..

وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث

وأنك جرئٌ كفايه لتقتحمني.. وأن التفاصيل بيننا ستختفي

وستغرق كل السفن..وتفنى الحياة..وأن العالم سينتهي 

عرفت منذ التقت عينانا

أنني سأنسى الماضي.. وكلُ الذي تشوّه من أحلامي.. 

وأبدأُ معك من جديد.. وأرتدي ثوب العيد..وأُرددُ الأغاني

عرفت منذ التقت عينانا.. 

بأنك ستفهمني لهذا الحد..وتسافر بداخلي كل هذا البُعد.. 

وأنني سأشتاقك وأفتقدك وأسهر الليل برغم المسافة قُربك.. 

وأنني ياسيدي..سأحبك
فياليتني ماعرفتُك..وياليتها ماالتقت عينانا..
#وسام توفيق.

************************************************
كان كريم يقود سيارته بغضب شديد من فرض الجميع 
عليه تلك الخطبه الغير مرغوبه بالنسبه له فصب جام غضبه على السياره حتى انه لكم المقود عده مرات بيده من شده الغضب ماان وصل الى النادى وكاد يندفع بسيارته 

الى داخل النادى حتى فوجئ بمن تخرج امامه فجائه

لا يعرف من اين ظهرت كأن الأرض انشقت، واخرجتها 

حاول جذب مكابح السياره بشده عده مرات الى ان نجح بالنهايه وتوقف على بعد مسافه تكون معدومه منها

زفر بغضب حين توقفت السياره وترجل غاضبا متوجها اليها حتى يوبخها على فعلتها تلك ،وتصرفها بتلك الرعونه .

حين ترجل من سيا رته بعد ان نجح فى ايقافها على بعد سنتيمترات بسيطه من مريم التى كانت قد تسمرت بمكانها من هول الصدمه لا تستطيع التحرك خطوة واحده،وقد شحب وجهها بشده وتحول للون الاصفر ،وزادت ضربات قلبها حتى كادت ان تكون مسموعه


اقترب منها بحذر متفحصا اياها بعينيه بأعجاب شديد من رأسه حتى اخمص قدميها قائلا بقلق يشع من عينيه، ونبره متلهفه،وقد تبخر ت لديه كل مشاعر الغضب التى كانت تشتعل بصدرة منذ قليل قائله بلهفه:-

انت كويسه يا انسه فيك حاجه العربيه حصلتك

رفعت مريم عينيها اليه لتنظر اليه بأنبهار شديد قائله بتعلثم :-

شكرا ليك انا كويسه الحمد لله .
زفر بقوه كمن تخلص من حمل ثقيل يجسم على صدره قائلا:-


الحمد لله انك بخير
همست له بخفوت ،وهيا تشعر بخجل شديد،وقد غزت حمره الخجل خديها من اثر تحديقه بها على هذا النحو.:-

الحمد لله انا كويسه بعد اذنك
تركته ،وغادرت لتكمل تمرين السباحه ، وقد نسيت ما كانت ذاهبه لتحضره 

هرولت متجهه الى تدريب السباحه

تاركه كريم بنظر بأثرها ،وقد تسمر بمكانه يطالعها بشرود ،وهيا تختفى من امامه

لم يفيق من شروده سوى على صوت بوق سياره تريد المرور
استقل السياره متوجها بها الى داخل النادى
توجه الى حيث ينتظرة مدرب رفع الاثقال بعد ان بدل ملابسه ،واخذ يتدرب التدريبات التى امره بها 

لكن صورتها لم تفارق خياله طوال فتره التدريب.
ما ان انتهى التدريب ركض كريم الى غرفه تبديل الملابس
اغتسل ،وبدل ملابسه، واخذ يبحث عنها بجميع انحناء النادى
،وهو يلعن غبائه الذى جعله يتركها تغادر دون ان يعرف اسمها أو يحصل على رقم هاتفها 
زفر بغضب حين بحث بالنادى، ولم يعثر عليها.
أراد ان يسئل عنها السائس لكن تذكر انها لايعلم اى شئ
فماذا سيخبر السائس ؟!!
زفر بقله حيله ثم استقل السياره عائدا الى المنزل.
،وهو يفكر بها ويحدث نفسه قائلا بغضب:-
غبى غبى يعنى مكنتش قادر تاخد رقمها ،وتسئلها عن اسمها
قاد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل ترجل من السياره ،وقام بصفها بمكانها
ثم ترجل منها متوجها الى داخل المنزل،وما أن دلف الى المنزل حتى وجد الجميع جالسين على المائده ليستعدوا لتناول الطعام.
نهضت نغم لتستقبله بترحاب شديد قائله:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كيموو حبيبى يلا اغسل ايدك ،وغير لبسك ،وتعالا علشان تفطر
اومأ كريم لها بشرود ،وتوجه الى غرفته ليبدل ملابسه،وحاله من الوجوم تسيطر عليه مما اثار حيرة الجميع
هتف زين قائلا بتعجب موجها حديثه لنغم :-
الولد ده مالى شكله مش طبيعى خالص مش عادته يدخل بهدوء كده من غير الدوشه الى بيعملها اول مايرجع من النادى
اردف زين مضيقا عينيه بتفكير :-
لازم اعرف ماله نظر الى يزن محدثا ايا بحده :'-
ماتقوم يا ابنى انت تشوف اخوك ماله؟!!
الواد فيه حاجه مش طبعيه مش عادته يدخل البيت ساكت ,ومسهم كده.
زفر يزن بقله حيله قائلا ،وهو يترك الطعام وينهض متوجها لغرفه شقيقه.:-
تحت امر حضرتك يابابا ها اروح اشوفه زعلان ليه،وايه الى مضايقه كده.؟!!
ركض يزن على الدرج متوجها لغرفه شقيقه ليجده قد بدل ملابسه واستلقى على الفراش ،واخذ يحدق بسقف الغرفه بشرود
تعجب يزن لحاله شقيقه التى يراه عليها للمره الاولى .
جلس الى جواره برفق ،وتحدث اليه بهدوء قائلا:-
مالك يا كيموو؟!! من ساعه مارجعت من النادى ، وانت حالتك مش عجبانى
احتفظ كريم بصمته ،وبقى على حالته يحدق بسقف الغرفه.
صاح به يزن بحده اكثر قائلا:-
كريم فى ايه جاوبنى مالك كده؟!!
كريم زافر بيأس، وهو يغمض عينيه :-
ابدا مفيش يا يزن كل الحكايه انى كنت ها أدوس بنت بالعربيه بس الحمد لله حصل خير ،وفرملت على اخر لحظه
اخذ يقص على شقيقه كل ماحدث ،وحين انتهى من قص الموضع على يزن
لم يستطع يزن ان يحتفظ بهدوئه اكثر من ذلك ،انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه 
بينمااخذ،كريم يطالعه بغضب شديد،وهو يضم قبضته بحده
هدر بأخيه بغضب قائلا ،وهو يجز على اسنانه بحده شديده:-
بطل استفزاز يايزن انت ايه مش مراعى مشاعرى خالص ؟!
انا غلطان ان انا قولتلك حاجه اصلا يازين انت مستفز حقيقى.
نهض يزن مقتربا من شقيقه معانقا اياه ثم شاكسه بود قائلا:-
خلاص ياعم حقك عليا بس انصحك تشيلها من دماغك لأن بابا حدد معاد مع عمو مراد
كريم بغضب شديد ،وهو يلكم الفراش من شده غضبه :-
بس اناعايز البنت دى انا معرفش ايه جرالى ساعه ما شوفتها اول مره يحصلى كده
جذبه يزن بمشاكسه قائلا:-
يلانفطر يا كوكو مش كفايه ابوك خلانى اسيب الاكل، واجيلك.
****************
وقف مراد مع المهندس الذى ارسله زين ليقوم بتركيب الكاميرات قبل ان ينهض الاولاد حتى لا يعلم احد بأمر تلك الكاميرات.
اخذمراد يتابع المهندس ،وهو يقوم بتركيب الكاميرات الى ان
انتهى من تركيب جميع الكاميرات ،وقام بأ ختبارها حتى يتأكد انها تعمل جيدا،وما ان تأكد انها تعمل جيدا شكر المهندس ،وذهب الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد طعام الافطار..
اومأت له منى بالموافقه فتركها ،وتوجه لغرفته ليطمئن على زوجته
مرر يديه ببطئ على خديها فأمسكت يدها بأصابع يده التى تداعب خدها،ولثمتها بحب
همس لها بخفوت قائلا ،وهو يتأملها بعشق جارف يطل من عينيه:-
صباح الخير على الحلوين ايه الكسل ده كله كل ده نوم ياحبى.
كريمان بتثاؤب، وهيا تمد يديها لتنفض الكسل مما جعل مراد
يستغل ذلك الوضع ،ويحتضنهابحب شديد
مقبلا وجنتيها برقه شديده.
 بادلته العناق هيا الأخرى 
فشدد عناقه لها ،وهمس لها بعشق جارف:-
يلا ياكسلانه قومى يلا خدى حمام ،وتعالى نفطر
نهضت كريمان لتذهب الى المرحاض تاركه مراد يجلس بالغرفة
كاد ان يخرج من الغرفه حتى اوقفه صوت اشعار
رساله على هاتفها .
عاد إدراجه ليرى من ارسل لها تلك الرساله.
،وماكاد يرى محتوى الرساله حتى احمر وجهه بشده من شده الغضب قام بمحو الرسائل سريعا قبل ان تراها كريمان،واقسم
ان يلقن تلك الحقير ه درسا لن تنساه.
حدث نفسه بغضب شديد قائلابصوت حاد:
هيا حصلت تصورنى ،وانا بديها العقد اقسم بالله ياساره لا تندمى ندم عمرك على عمايلك دى انت الجانيه على روحك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عايزة تزعلى مراتى، وتأذى ابنى.
وضع الهاتف مكانه ثم خرج من الغرفه حتى لا تراه كريمان ،وهو بهذه الحاله من الغضب
جلس بالشرفه يزفر بغضب حتى يتخلص من شحنه الغضب المسيطره عليه.
بدلت كريمان ملابسها ،وخرجت من الغرفه لتبحث عن مراد لكنها لم تجده 
حدثت نفسها قائله بتساؤل :-
روحت فين ياحبيبى بس ؟!!

اخذت تبحث عنه حتى وجدته يقف بالشرفه 
شعر بها تقترب من رائحتها المميزة بالنسبه له 
التفت اليها راسما أبتسامه مشرقه على شفتيه مبتلعا غضبه بداخله حتى لايشعرها بشئ
مد يديه ليحتويها بين يديه بعشق جارف قائلا:-
حبيبتى احسن النهارده ؟!
أجابته بابتسامه حائره ،وهيا تتفحصه بنظرات قلقه قائله:-

الحمد لله احسن كثير حبيبى بس انت فيك ايه يامورى
حاسه انك فى حاجه مضيقاك ؟!!
شدد عناقه لها زافر بقوه ،وهمس لها بحنان:-
ابدا يا كوكى مفيش حاجه يلا نفطر ،ولا ايه انا جوعت قوى على فكره
*************
هبط كريم برفقه شقيقه يزن ليتناولوا الافطار معا
جلس يزن ،والى جواره كريم بدء كريم بتناول الطعام بصمت وهو شارد طوال الوقت .
حدثه زين متفحصا اياه بريبه قائلا:-
مالك يا كيمو و شكلك مش طبيعى انت حد.ضايقك فى النادى
انتبه كريم من شروده ناظر الى والده بنظرات تائهة قائلا بصوت حزين :-
ابدا مفيش حاجه يا بابا انا بس مرهق من التمرين

تأمله زين بشك قائلا بتهكم تمرين لا الف سلامه عليك يا كيمو

اكمل قائلا رامقا اياه بنظرات غامضه :-

جهز نفسك النهارده هانروح كلنا نزور مراد صاحبى ،وبالمره تتعرف على بنته

كاد ان يعترض لكن يزن رمقه بنظر ه تحذريه بألا يفعل.

صمت مكرها ، ونهض بعد ا ن فقد رغبته بالطعام

صعد لغرفته لينال قسطا من الراحه لعله يتخلص من كثره التفكير بها التى ستصيبه بالجنون.

تحدث زين الى يزن قائلا بحده:-

انت ياولد بنت عمك بتشتكى منك انت ليه مزعلها؟!!

زفر يزن بغضب شديد على ذكر اسم ابنه عمه التى ما ان تشاهده حتى تلتصق به كالعلكه :-

ابدا يابابا مش يزعلها بس هيا الى لزقه بشكل غير طبيعى عايزانى احبها انت عارف يابابا ان الحب مش بالعافيه


اردف زين بهدوء رامقا ولده بنظرات متفهمه :-

عارف حبيبى بس على الاقل خليك لطيف معاها بلاش تتعامل معاها بطريقتك البارده دى مهما كان هيا بنت عمك .


زفر زين بقوه قائلا بأبتسامه هادئه:'_

يا ساتر عليك انت ،واخوك مش عارف طالعين لمين؟!

ابتسم يزن بمكر قائلا :-

هايكون لمين يازين باشا؟!! ليك طبعا ياباشا


ركض يزن ،وهو يبتسم لمشاكسه والده تاركا زين يضحك بشده على شقاوة ابنائه.

************************
جلس زين بمكتبه بالشركه ،وهو يتصفح حاسوبه المحمول 

بدقه ليشاهد الفيديوهات التى سجلتها الكاميرا الموصولة بالعقد الذى اهداه لساره ،وما جعله يحزن بشده،والدموع تظفر بعيناه هو رؤيه والدته تعاون ساره ،وذلك الحقير على ايذاء زوجته

صاح محدثا نفسه بغضب :-

حقيره ياساره اقسملك لا حسابكم معايا لايكون شديد ياحقيره انت، وهو،حتى انت يا أمى مش ممكن اسامح ابدا كله الا مراتى ،وأبنى الى لسه مشفش النور.

كل الا كريمان كفايه الى حصل زمان مش ها اسمح ابدا ان حد يلمس شعره من مراتى!!

او يقرب من بيتى وولادى كله الا كده انا ممكن اسامح فى اى حاجه الا ان حد يقرب منهم اقسملكم انى ها ارد كيدكم ولازم تدقوا من نفس الكأس 

لكم الحائط بيده من شده الغضب المشتعل بداخله.

حتى ان يده نزفت من شده الدفعه

قام بتضميد يده حتى لا تفزع كوكى حين تراها.

جلس على مكتبه يحاول السيطره على غضبه قليلا ثم قام بمهاتفه زوجته للأطمئنان عليها.

انتظر بعض الوقت الى ان اجابته كوكى قائله بلهفه:-

مورى وحشتنى قوى يا حبيبى هاتيجى امتى ؟!!

اغمض مراد عينيه مستمتعا بوقع صوتها العذب المحبب الى قلبه على اذنيه قائلا بمشاكسه:-

وحشتك حياتى ,ولا ايه؟!!

-طبعا وحشتنى وكمان ابنك بقى جعان ،وعايز يأكل .

مراد بتساؤل منتظرا اجابته بحيره:-

فارس جعان طيب ما تأكليه يا كوكى الاكل فى البيت كثير ، ولا ايه؟!!

ضحكت كريمان بشده حتى دمعت عيناها ثم اكملت قائله بعد ان سيطرت على نوبه الضحك التى انتابتها:-

ابنك البيبى يامورى فارس حبيبى اكل وشبع من بدرى

مراد مبتسما ابتسامه ساحره:-

عيونى للبيبي،وام البيبى عايز يأكل ايه حبيب بابا؟!!

كريمان بأبتسامه رقيقه:-

عايزة رنجه يامورى ،ولا اقولك خلاص هاتلى مانجه

مراد بهدوء شديد محاولا ان لا يمل من كثره ترددها:-

حاضر حبى عايزه حاجه تانى ؟!!

_ايوه يامورو عاوزة حرنكش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اخذت كريمان تغير طلباتها مما يزيد عن النصف ساعه حتى كاد مراد ان ينزع شعره من كثره طلباتها التى تتغير كل خمس دقائق.

جلب لها كل شئ ثم نهض عائدا الى المنزل ليخبرهم ان زين ،واسرته سوف يأتوا لزيارتهم بالمساء كما اخبره زين.

عاد الى المنزل بعد ان جلب كل الاشياء التى طلبتها منه وجلب لها ورود الجورى الحمراء التى يعلم انها تحبها لعلها تكف عن طلباتها التى لاتنتهى تلك

حدث نفسه قائلا بعشق شديد شعر به يزداد بداخله :-

حبيبه قلبى وعوض ربنا ليا بعد ماكنت عايش حزين قافل على نفسى ،ورافض انى احب تانى لحد ما قابلتها ،وغيرت حياتى خلتنى اتمسك بالحياه وافرح واعيش صحيح مجنانى بس كله يهون علشان خاطر عنيها .


ما ان من الباب حتى وجد كريمان تندفع لأحضانه باكيه

وضع ما بيده سريعا محتضنا اياها بفزع ،وخوف شديد قائلا:-

مالك ياكوكى حد.زعلك او عملك حاجه تضايق .؟!!

كريم ،وهيا تهز رأسها نافيه:-

مفيش حد.ضايقنى بس انت وحشتنى يامورى ياحبيبى .

زفر مراد بأرتياح بعد ان كان يشعر بالقلق عليها،وهدئت


 ضربات قلبه التى كانت قد تزايدت بقوه وعاد اللون الطببعى لوجهه بعد ان كان قد تحول للون الأصفر من شده قلقه عليها

ضمها لصدره بتملك شديد معانقا اياها بحب شديد.هامسا لها بخفوت:-

حرام عليك يا كوكى خضتيتى عليك حبيتى اوعدك مش ها اتأخر تانى ياقلبى .

ادى ياستى كل الى طلبيتيه مد يده لها بكل الاشياء التى طلبتها منه واعطاها الورد مما جعلها تبكى من شده السعاده لحب مراد لها ،وخوفه عليها

ازال دموعها بيده برقه هامسا لها بخفوت:-

حبيتى اوعى اشوف دموع بعينك بعد كده انت متعرفيش انا بيجرالى ايه لو شفت دمعه واحده فى عنيكى

غمغمت بسعاده مستمتعه بدفئ احضانه كأنها تود ان تبقى هكدذا الى الابد:-

ربنا يخليك ليا يامورى انت حياتى .

اردف مراد قائلا بحب:-


قولى لمريم تستعد زين ،وعيلته جاين يزورونا النهارده

تمام حبيبى ها اقولها

*****************
مر اليوم ،بالمساء جاء زين ،وعائلته جلسوا جميعا يتجاذبون اطراف الحديث  

همس مراد لكريمان بخفوت قائلا:-

خلى مريم تجيب العصير ،وتيجى تقدمه

كان مراد وزين يتحدثوا سويا بمرح بينما يزن يشاركهم المزاح 

اخذ كريم يحدق بهم بغضب ،وحزن كبير

وما ان شاهد تلك التى تتقدم من باب الغرفه ناحيته تحمل بيدها العصير حتى نهض من مكانه محدقا بها بعدم تصديق قائلا :-

انت مش معقول بتعملى ايه هنا؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تعلّم كيف تعشقني..
اقرأني على مهل..تأكد أن الأمر سهل..
لستَ صبيا وأيضآ لست كهل..
والحب لا يعرف عمرآ فالقلوب لا تهرم..
والشجر يحتاج شمسآ ليكبر ويصنع الظل..
أعرف أنك حائر..
فلا تستُر عشقي ولا تُجاهر
ولا تكن وَسَطِّــــيْ المشاعر..
أجمل الجنون..جنون رجل عاقل
كُن مستعمِرآ..كن محتل
وعلى سواحل عينايا.. استقر
أيها المهاجر..عاشقتك شرقية
فارسها لا يأتيها راكع..
بل يغزوها على ظهر خيل
ويخطفها نهارآ وليس بليل
وظمآن الهوى لن ترويه قطرة..
ولن يغرقه سيل..
فتعلّم كيف تعشقني..
#وسام توفيق.
****************
ما ان شاهدها كريم تتجه نحوه حامله صنيه العصير هب واقفا ،اتجه ناحيتها ،وهو ينظر اليه قائلا بدهشه:-
انت بتعملى ايه هنا؟!!
نظر زين ومراد لبعضهم البعض بأندهاش
  هتف زين الى مراد بخفوت قائلا:-
شكل الولاد يعرفوا بعض ، واحنا مش عرفين.!!
مراد بتساؤل :-
معقول بس مريم مقالتش حاجه عن الموضوع ده

كان كريم يقف ينظر اليها بصدمه منتظرا اجابتها

ارتعشت يدها التى تحمل صنيه المشروبات
،وغزا اللون الاحمر خديها ليزداد توهجهم بشده
,وهيا تستمع الى حديثه المتلهف الذى انطلق من فمه دون توقف
اصابتها الصدمه بقوه لرؤيته امامها فلم تستطيع نطق كلمه واحده.
تخطته ،وجسدها كله يسيطر عليه رجفه شديده،
وقدمت العصير لوالدها ثم يزن يليه زين ثم والدتها ،ونغم بينما هو مازال واقفا تسيطر عليه صدمه رؤيتها .
انتبه من حاله الشرود التى تسيطر عليه على صوت زين الحاد قائلا بغضب :'
كريم فى ايه مالك واقف عندك كده؟!! تعالا اقعد مكانك يلا بسرعه.
جلس كريم الى جوار يزن ،وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه
همس له يزن بخفوت قائلا وهو يقاوم نوبه شديده من الضحك انتابته من مظهر اخيه :'_
مالك يا كوكو انت تعرف البنت قبل كده اه يا أولعبان انت اكيد دى مزة من مززك الكثير.
لكزه كريم بحده قائلا بغضب شديد وفد احتدت ملامحه:-
متقولش عليها كده يايزين علشان متخسرنيش للأبد.
يزن بضحكه خافته رامقا اخيه بمكر:-
ياعينى على الحلو لما تبهدله الايام.
حدثت كريمان مريم بود قائله :-
قومى يامريم قدمى العصير لكريم ،واقعدى على الكرسى الى جمبه
نهضت مربم على مضض، ومازل خديها يشتعلان بحمره الخجل 
امسكت بالصنيه ،وقدمت له كوب العصير
مد يده، واخذالعصير ،وعيناه تتأملها بأعجاب, وسعاده كبيره تشع من عينيه
نهض يزن متوجها الى الخارج بعد ان غمز شقيقه بمشاكسه
جلست مريم بالمقعد المجاور لكريم على أستحياء ،وهيا تخفض وجهها بالأرض من شده الخجل
تنحنح كريم قائلا بصوت يغمره اللهفه ،وعيناه تلمع بشده:-
انت بقى مريم مش معقول ؟!!
مريم ،وقد ظنت انه يسخر منها هتفت به بحزن:-
ايه مالها مريم مش عجباك ولا ايه؟!
كريم متأملا اياها بهيام شديد ،وهو يشعر انه اصبح هالك لا محاله لقد سقط صريعا دون ادنى مقاومه:-
ابدا انا اقدر اقول كده كل الحكايه انى متوقعتش انك تكونى انت نفسها البنت الى قابلتها بالنادى اردف قائلا بتوتر :-
اصلك متعرفيش انا من يوم ماشفتك جرالى ايه ؟!!

مريم،وقد بدئت تتخلص من خجلها تدريجيا :-
ياسلام ليه بقى بتدور عليه مكنش ده شكلك وانت داخل من الباب ده انت كنت ضارب بوز قد كده كأن حد.جابك بالعافيه

ابتسم كريم على طريقتها بالحديث ثم اعتدل بجلسته هامسا لها بخفوت:-
غبى بقى تقولى ايه مكنتش عارف انى ها اقابل القمر الى نزل عليا من السماء وحيرنى طول الوقت ده ،تعرفى انى قلبت النادى عليك يومها ،وما لقتكيش
ابتسمت بخجل قائله، وهيا تخفض وجهها الى اسفل والتوتر الشديد يسيطر عليها بشده :-
معقول يعنى من اول مره أتقابلنا تهتم قوى بأنك تلاقينى بالشكل ده طيب ازاى؟!!
كريم بأبتسامه هادئه متمعنا بملامحها الرقيقه :-
تصدقى لو قلتك حب من اول نظره انت قلبتى حالى يامريم شقلبتى كيانى انا مش ها اكدب عليك ، واقولك انك اول بنت بحياتى علشان اكون صريح معاك انت اول بنت تشدنى كده تخطفنى من اول نظره رغم ان عرفت قبلك كثير
تحدثت اليه بتوتر ،وشرود وهيا تتذكر تلك التجربه المريره التى تعرضت لها:-
الماضى ده يخصك لوحدك انا مليش احاسبك عليه 
بس اتمنى بالمستقبل تخافظ على علاقتنا لو حصل نصيب ،واتمنى انك متجرحنيش فى يوم من الايام او تخونى.
كريم بثقه وابتسامه مشرقه مسحورا بجمالها الهادئ:-
اوعدك انى ها احافظ عليك ، وعمرى فى يوم ما ها ازعلك من النهارده انت وبس الى حبيبى قالها غامز لها بعينيه مما جعلها تنهض وتركض الى غرفتها تاركه اياه ينظر بأثرها ،وابتسامه حالمه ترتسم على شفتيه.
عاد الجميع الى الغرفه حين شاهدوا مريم تتركه ،وتفر هاربه الى غرفتها
نظر اليه يزن غامزا
 له بمكر ثم همس له قائلا بمشاغبه:-
ايه الاخبار يا كيموو مبسوط بالمقابله شكلك كده ؟!!
لم بجبيه كريم بشئ بل بقى يحدق بأثرها غائبا عن العالم من حوله.
ضحك يزن بشده حتى دمعت عيناه من كثره الضحك ثم حدث كريم بخفوت قائلا:-
شكلك وقعت،ولاحد سمى عليك.
ابتسم كريم لشقيقه بشرود ،واحتفظ بصمته ، 
مما اثار تعجب يزن من حاله شقيقه
عاد مراد ، وزين، وزوجاتهم 
تحدث زين موجها حديثه الى كريم قائلا بأبتسامه ماكره:-
ها ياكيموو نقول مبروك ، ونقرء الفاتحه
كريم بهيام وابتسامه بلهاء:-
موافق طبعا يابابا وياريت كمان بالمره نلبس الدبل.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اخذ يقهقه كلا من مراد، وزين على كريم المتلهف بشده لإتمام الخطوبه
انتهوا من قرائه الفاتحه وحددوا موعد ليختارو به خاتم الخطبه معا.
بعد انتهاء السهره استأذن زين ،واسرته عائدين الى المنزل.
**********************
جلست ساره بمنزلها تنظر الى صوره مراد على هاتفها تتأمل ملامحه المحببه لقلبها اخرجت سيجاره من علبه السجائر الخاصه بها ,وقامت بإشعالها اخذت نفسا منها ثم هاتفت حسين ،وانتظرت بضع دقائق حتى اجاب على اتصالاها قائلا بسماجه:-
اهلا بست الكل خير ياساره هانم ؟!
ساره بتقزز من لهجته اللزجه اجابته ببرود:-
عملت ايه فى موضوع كريمان؟!! لقيت البنت الى هاتعبتها ليها علشان تنفذ الى اتفقنا عليه؟!!

حسين بلهجه لاذعه :-
تمام لقيتها بس عايز فلوس علشان الى معايا خلص
زفرت ساره بضيق وهيا تكاد تسبه بأبشع الالفاظ لطمعه الشديد:-
طيب يا حسين النهارده فى النادى تعالا خد الفلوس
اغلقت الخط معه ثم بصقت قائله بتقزز:-
بنى ادام حقير طماع مش بيشبع فلوس
******************
بمنزل زين جلس زين برفقه كريم ثم تحدث اليه زين بجمود قائلا:-
قولى بقى ايه حكايتك يا كريم باشا ؟!!
كنت رافض الجواز ،واول ما شوفت البنت فرحت وعملت لك هيصه 
كريم بتردد،وهو يتحاشى النظر لوالده:-
اصل يا بابا قابلتها فى النادى،ومكنتش اعرف انها هيا وقص على والده ماحدث بالتفصيل .
ضحك زين بشده على ولده حتى دمعت عيناه ثم احتضنه بود قائلا:-
الله بقى ياكيمو ،واخيرا ابنى حبيبى وقع ومحدش سمى عليه بتفكرنى بنفسى زمان ياكريم والله يلا ربنا يتمملك بخير يا حبيبى 
اردف زين قائلا بحده:-
بس خلى بالك البنت امانه فى رقبتك ياكريم خلى بالك منها ،وحافظ عليها
كريم متذكرا ابتسامتها ،وخجلها الرقيق:-
اوعدك يا بابا اشيلها فى عنيا 
كاد ان يغادر بعد ان انتهى من الحديث مع والده الى ان اوقفه والده قائلا بمشاكسه :-
بقولك يا كيمو اخدت رقم خطيبتك ،ولا من الفرحه نسيت تاخده؟!
صفع كريم مقدمه رأسه بيده قائلا بمرح:-
اوة حبيبى يابابا نسيت اخده من فرحتى بصراحه
بعث له زين رقمها برساله غامز له بمرح :-
علشان بعد كده تسمع كلام بابا .
غادر كريم لغرفته بعد ان ارسل لوالده غمزة بمشاكشه،وركض لغرفته.
************
جلس مراد بغرفه مكتبه يستمع الى مكالمات ساره ضاغطا على اسنانه بغضب شديد ،واقسم ان يفسد لهم خطتهم ،ويلقنهم درسا لن ينسوة.
قاطع استماعه للمكالمات صوت طرقات على باب الغرفه 
اوقف مراد التسجيلات ثم توجه الى باب الغرفه ليقوم بفتحه 
فوجئ بزوجته امامه قائله بعبو س متصنعه الغضب تنظر اليه بلوم قائله:'-

ايه يامورى انت قاعد هنا ،وسايبنى قعده لوحدى برا بقيت بتتشغل عنى كثير اليومين دول.
مراد بحب كبير وهو يتأمل وجهها الغاضب بعشق جارف:-
ابدا حبى انا اقدر برضوا بس كان فى شويه شغل صغيرين براجعهم ،وجايلك حالا.
نغم زافره بحده،هيا تدعى البكاء بينما تطالعه بنظرات مترقبه :-
خلاص ها اقعد معاك لحد ما تخلص مش هااسيبك لوحدك تاتى!!
مراد رامقا اياها بأبتسامه ساحره زافرا بقله حيله :-
حقك عليا حبى انا خلصت خلاص يلا بينا كوكى.
قبل ان يتوجه برفقتها لغرفتهم هتفت له برقه اذابت قلبه واشعلت النار بأوصاله قائله بخفوت:-
مراد انا زهقت من القعده بالبيت عايزة نخرج سوا نتمشى ناكل ايس كريم نركب مركب او نروح ملاهى.
مراد ضاحكا بشده على طلبات زوجته التى تكاد تفقد ه عقله:-
قبل وجنتها برقه قائلا :-
حاضر يا حبيتى اجهزى يلا ،وبالمره ناخد الولاد معانا يغيروا جو.
اسرعت الى غرفتها بعد ان احتضنته بحب كبير وبدلت ملابسها سريعا ثم انتهت من وضع حجابها
،وخرجت لتجد منى قد انتهت من جعل فارس يرتدى ملابسه 
ذهبت لغرفه مريم لتجدها مازلت كماهيا لم ترتدى ملابس للخروج .
تقدمت منها كريمان قائله بتساؤل:-
مريم ليه حبيبتى ما غيرتيش علشان نخرج.
مريم بتثاؤب :-
ابدا ياطنط انا بس عايزة انام اخرجى انت، وبابا ،وفارس وخليها مره تانيه اخرج معاكم
كريمان بود ،وهيا تضمها بحب:-
تمام ياقلبى اول ما ارجع عايزة اتكلم معاك شويه ملاحظه انك مبقتيش تحكيلى زى الاول
قبلتها مريم وهى تتشبس بأحضانها كمن وجد ضالته بعد طول فقدان
تركتها كريمان وخرجت برفقه مراد ،وفارس بعد ان اوصوا 
منى با لاعتناءبا الأولاد لحين عودتهماستقلوا السياره جميعا متوجهين الى الملاهى
فرح مراد كثيرا لسعادتهم حين شاهدوا الالعاب ،وشاركهم تجربه كل الالعاب بالملاهى ،
فرح كثيرا لرؤيتهم سعداء حتى انه ضحك بشده على صراخها هيا، وفارس بشده حين كانت ترتفع بهم اللعبه.
ما ان انتهو من تجربه كل الالعاب جلست كريمان تلتقط انفاسها ,وبرفقتها فارس
هتفت له هيا،وفارس بصوت واحد كطفله صغيره تتدلل على والدها قائله بمرح :-
مورى عايزين ايس كريم انا عايزه نكهه شوكلا،وفانيلا 
فارس حبيبى عايز بنكهه شوكلا ،وانت حبيبى عايز ايه
مراد مقبلا وجنتها بعشق كبير
غمعم وهو يفبل خد ها قائلا بحب:-
اى حاجه انت تحبيها انا بعشقها يا حياتى.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هللت كريمان بسعاده كبيره وهى تكاد ترقص من شده سعادتها تشاركا هيا ،و فارس التهليل  
انتهى اليوم وكانت كريمان تشعر بسعاده شديده لمرافقتها لمراد ،وفارس.
عاد مراد الى المنزل ،ووضع فارس الذى غلبه النعاس على الاريكه الخلفيه للسياره
انطلق مراد عائدا الى المنزل ،وطول الطريق وهو يحتفظ بيدها بين يديه ويلثمهم كل دقيقه 
مما جعل كريمان تشعر من كثره السعاده انها فراشه تحلق بالسماء بين العصافير .
ترجل من السياره ثم حمل فارس بهدوء ،وتقدم الى المصعد ،وتبعته كريمان ،وما ان وصلوا الى الشقه
تقدم مراد الى غرفه فارس،ووضعه بالفراش بهدوء 
ثم عاد لغرفتهم ليجد كريمان قد بدلت ملابسها ،وارتدت رداء للنوم .
تسلل من خلفها مراد واضعا يده على عينيها هاتفا بأذنها
بخفوت:-
عارفه ياكوكى انا بحب واحده جميله قوى قو ى  
مش بس شكلها حلو لاء دى روحها جميله ،وقلبها كبير يسع الدنيا ،ومافيها.

  مما جعلها تجفل من مفجائته لها ،فقفزت بذعر هاتفه:-
اخص عليك خضتنى يا مورى صمتت قليلا ثم عادت للحديث مره اخرى هاتفه به بغضب :-
انت قلت ايه دلوقت؟!!
مراد بضحك هستيرى غير قادر على السيطره على نوبه الضحك التى اصابته:-
تعالا حبى ها اوريهالك بس اوعى تفتحى عيونك قبل ما اقولك؟!!
اطاعته على مضض بينما بداخلها تشتعل غضبا فكيف له ان يأتى هكذا ،ويخبرها بحبه لأخرى .
اقسمت بداخلها ان رأتها ستقتلها بدم بارد

ما ان اقترب من المراه هتف بأذنها بخفوت قائلا بعشق جارف ،وانفاسه تدغدغ عنقها برقه:-
فتحى عيونك حبيتى شوفى كده القمر ده مش بذمتك تجنن.
ما ان فتحت عيناها ،وطالعت صورتها بالمرأه :-
تلاشى كل غضبها ،وبكت من شده السعاده ،واحتضنت مراد بحب جارف مندسه بين احضانه ،وهمست له من بين دموعها قائله بنبره تقطر عشقا:-
ربنا يخليك ليا يامراد انا عمرى ما حد حبنى كل الحب ده كله ،ولا حسسنى انى مهمه عنده للدرجه دى لو فضلت طول عمرى احاول ارد لك جزء من حبك ليا مش ها اوفى ابدا
قبلها مراد بشغف، وجنو ن ،وشوق لا ينتهى ثم جذبها الى الفراش ،وحلق بها فى عالمهم الورد ى متناسيا كل شئ يقلقه او يؤرق مضجعه بين احضانها .
***********************
اتفق حسين مع الفتاه التى ستنفذ مهمه كريمان ،واعطاها مبلغ قليل بينما احتفظ لنفسه بباقى المبلغ 

 كان مراد على علم بكل شئ قد خططوا له فقر ر مجارتهم بلعبتهم خرج مبكرا من المنزل ليراه حسين الذى كان يراقب المنزل ،وحين شاهده حسين يخرج هاتف الفتاه لتقوم بتنفيذ المهمه 
حين تأكد مراد من مغادره حسين عاد من الباب الخلفى لداخل المنزل عائدا الى شقته حتى يقوم بحمايه كريمان.
ذهبت الفتاه لتدق جرس الباب ظنا منها ان كريمان هيا التى ستفتح الباب لكنها فوجئت بمراد هو من يفتح لها الباب ، ،وقبل ان تعترض جذبها الى الداخل بحده
هاتفا بها بغضب شديد ،وهو يضغط على يدها بحده حتى كاد ان يكسرها :-
انطقى دفعولك كام علشان تيجى لحد هنا وتخطفى مراتى صاح بها ،وقد اشتد غضبه هاتفا بها بحده ارعبتها ، وجعلها ترتجف امامه.:-
انطقى يلا دفعولك كام اخبرته عن كل شئ طلبه منها حسين ،وقالت له برعب شديد،:-
دفعلى الفين ، وقال بعد العمليه ها يدينى كمان الف.
مراد بجمود وهو يطالعها بنظرات حاده مما جعل خوفها منه يشتد :-
ها اديكى ضعفهم ،وتنفذى الى ها اطلبه منك مفهوم ، ولا تحبى اسجنك؟!!
اردفت ، وهيا ترتجف من شده الرعب قائله بصوت يرتجف:-
ها انفذ ها انفذ كل الى تقولى عليه اعطاها نصف النقود ،واخبرها بالمطلوب منها ثم امرها بالمغادره 
بعد مرور وقت ليس بقليل على مغادرتها هاتفته قائله :-
نفذت الى حضرتك طلبته يا استاذ حضرتك تقدر تيجى دلوقت.
صعد الى شقه حسين راكضا على الدرج فوجد الفتاه تنتظره اعطاها باقى النقود ثم اشار لها بالمغادره:-
دلف على الفور لغرفه النوم ، وقام بتصوير حسين ، وهوعاريا وببن احضانه ساره دون اى ملابس .

جلس مراد واضعا قدم فوق الاخرى متستندا بظهره الى الخلف منتظرا زوال اثر المخدر
ما ان بدء اثر المخد ر بالزوال فتح كلامنهم عينيه لينظر وا الى مظهرهم برعب غيرمصدقين ما تراه عيناهم.
صرخت ساره بغضب شديد حين شاهدت مراد:-
انت عملت فينا ايه ،وايه الى جابنى هنا؟!

تجاهل حديثها الغضب،وسدد لهم نظرات حارقه ملئيه بالغضب هاتفا بهم بهدوء عكس الغضب المشتعل بداخله :-
تحبوا اعاقبكم بأيه ،وازاى اختاروا عقاب لنفسكم .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ألغي المَسافةَ بينَنا
كي تَدخلي حتى الوريدْ
وتجوَّلي في داخلي
لا تَسألي عمَّا أُريدُ
ولا أُريدْ
في كلِّ ثانيةٍ معَكْ
قلبي سيُولدُ مِن جَديد
وأنا سأُولدُ مِن جديدْ
والكونُ يُولدُ من جديدْ
يا رَوعةَ الإحساسِ
يا نُبلَ المشاعِرْ
هل مِن مزيدْ ؟
ليسَ اختياري أن تَكوني داخلي
لكنَّهُ
قَدَرٌ أتى
واللهُ يفعلُ ما يُريد
*****************
جلس مراد على المقعد مستند الى الخلف بثقه واضعا قدما فوق اخرى يراقبهم بأستمتاع منتظرا زوال أثر المخدر
بدئت اثر المخدر بالزوال واخذ كلا منهم يتململ بنومته .
وما ان شاهدت ساره مظهرها المخزى حتى صاحت بغضب هاتفه لحسين ،وهيا تضربه بصدره بكل قوتها قائله بقهر:-
 ياواطى انت عملت ايه ؟!! ازاى تجيلك الجرأه تعمل فيا كده؟!!
حسين ناظر اليها بحقد، وهو غير مصدق لمظهرهم المخزى 
هتف بها بحده قائلا:-
عملت ايه ياست انت هاتتبلى عليا ولا ايه انا معملتش حاجه.

قهقه مراد بضحكات شامته قائلا بنظرات ملئيه بالانتصار:-
انت ده انت مصيبه ياراجل احب ابشركم ان كل الى حصل  
متسجل صوت ، وصوره لو تحبوا نذيع قولوا ذيع .

ركضت ساره تنتحب بدموع التماسيح التى تجيدها قائله بتوسل:-
مراد انت عارف غلاوتك عندى، وحياه اغلى حاجه عندك سامحنى انا ها ابعد ها اسافر بعيد خالص مش هاتشوفنى تانى.
جلست اسفل قدميه تضم ملائه الفراش حول جسدها تنتحب بقهر تنظر اليه بتوسل بأنتظار مسامحته لها.
هدر بها مراد بغضب شديد ارعبها:-
اسامحك على ايه، ولا ايه ياساره ؟!!على اخويا الوحيد الى كنتى السبب بموته فى عز شبابه ،ولا على مراتى ،وعيلتى الى كنتى عايزة تدمريها .؟!!
قبلت يديه ،وقد زادت دموعها لتغرق خدبها بشده قائله بوهن ،وضعف قد غزا جميع اطرافها:-
انا غلطت فعلا يامراد عندك حق انا غلطانه بس بس ادينى فرصه واحده بس اثبتلك انى ندامنه.
نفض مراد يدهت بحده بعيدا عنها ناظرا اليها بتقزز ، وعيناه تطلق شرارت الغضب:-
كان من الاول انا حذرتك كثير لكن ماسمعتيش كلامى

ركض حسين ناحيته، واخذيبكى هو الاخر بضعف محاولا ان ينال عفوا قائلا بندم:-
ارجوك يامراد باشا سيبنى امشى ،ومش هاتشوف وشى تانى 
كانت وزة شيطان ،وانا خلاص ندمت.
صفعه مراد بقوه جعلته يرتد الى الخلف 
ثم ركله بقدمه ,ونهض واقفا نظر اليهم بغضب شديد يشتعل 
بداخله وجه حديثه اليهم قائلا :-
انتم الاتنين تستاهلو كل الى جرالكم ،والى لسه ها يجرالكم 
اكمل مراد والغصب يشتعل بداخله:-
كان ممكن مراتى تكون مكانك ياحقيره لو انا مكشفتش خطتكم
انتم ايه شياطين حرام عليكم عايزين تدمروا بيتى ،وحياتى 
صاح بحده موجها حديثه لساره :-

ليه ياساره انا من يوم مااخويا عرفنى بيك اعتبرتك من اهلى وعمرى ما ضيقتك فى يوم
اكمل بصوت حده ارعبها،:-
انطقى قولى عملتى كده حرمتينى من اخويا الوحيد
كنت عايزه تدمرى حياتى

ساره ،وهيا تنتحب وتنظر اليه بنظرات يملؤها الندم:-
حبيتك يامراد وانت كنت متجوز وقتها وكنت انا خطيبه اخوك لقيت الحل الوحيد لقربى منك هو انى اتجوز اخوك 
اكملت ،وقد زاد نحيبها بس انت عمرك ماحسيت بيا كأنى

 شفافه قدامك عمرك يامراد مكلمتنى كلمه حلوة حتى.
لم يتحمل حديثها القذر كثيرا دفعها بحده لتسقط على الأرض بعيدا عنه .
رمقها بتقزز قائلا :-
انت ايه مفيش عندك حاجه اسمها احترام احترمى نفسك شويه انت كنت مرات اخويا يعنى محرمه عليا ازاى كنت عايزانى انى انفذ الى عايزاه واخون مراتى ، واخويا

نهضت لتقف على قدميها مره اخرى ،وهيا تتذكر يوم ان قدمها شقيقه اليه لا تعلم ماذا حدث لها يومها ؟!!دق قلبها 
بعنف مفرط حتى كادت دقاته ان تصبح مسموعه كم تمنت لو قابلته من البدايه؟!! كان قد تغير كل شئ 

تعمدت ان تذهب الى النادى الذى يذهب اليه يوميا لتلقى بشباكها حوله لعلها تستطيع ان تنال حبه
كانت بالبدايه تراقبه من بعيد اثناء تأديته لتمريناته بالنادى ،وذات يوم حين انتهى من التمرين 
تبعته حين ذهب الى غرفه تبديل الملابس ثم تسللت
خلفه برويه ثم فجائته ،وهو يبدل ملابسه فحاولت اغوائه مقتربه منه ،وماكادت تحتضنه اتتفض بعيدا عنها يطالعها بفزع وغضب مكبوت حين تبين هيئتها .
فما كان منه الا ان صفعها بشده 
صاح بها قائلا بنبره حاده :-
انت ايه اتجنت علشان تعملى كده انت ناسيه انك خطببه اخويا اكمل بحده اكثر رامقا اياها بنظرات قاتله :-
مكنتش اتخيل ابدا انك بالحقاره دى انا لازم ابلغ احمد بالى حصل ده ،خليه يعرف حقيقتك ،ويعرف هو ادا اسمه لمين
رمقته بنظرات لعوبه تتأمله بوقاحه شديده ثم اطلقت ضحكه صاخبه قائله :-
اتفضل روح قوله لما اشوف هايصدقك ،ولا هايصدقنى
تركته ،وخرجت من غرفه الملابس ،وهيا تقسم بداخلها ان تجعله يندم بشده على رفضه لها ، وتدمر حياته.
اشتد الغضب بداخله ،وعزم ان يخبر اخاه بأمر تلك القذره.

بالفعل ذهب لشقيقه ليخبره ،وتحدث اليه بهدوء قائلا:-
احمد انا عايز احكيلك على حاجه بس اوعدنى انك تسمع كلامى للأخر بهدوء من غير عصبيه.
عبس شقيقه قليلا وضم حاجييه بشده منتظرا حديثه 
تنحنح مراد ثم تحدث قائلا :'-
احمد خطيبتك على فكره مش كويسه اتت عارف انها 
قبل ان يكمل حديثه قاطعه شقيقه بحده قائلابغصب شديد:-
انت تخرس خالص انا كنت ناوى اعاتبك لما اشوفك لكن كونك جيت لحد عندى يبقى تسمع كلامى كويس قوى يامراد

مراد بصدمه رامقا اخيه بنظرات مليئه بتساؤل:-
تقصد بايه يا احمد انك كنت منتظر نى؟!!ا
احمد بحده شديد ه رافعا يده امام وجه مراد بتحذير انا مسمحلكش تتكلم بطريقه مش كويسه عنى خطيبتى والى هاتكون مراتى مش معنى انك شوفتها وقفه مع واحد تبقى مش،كويسه
نظر اليه مراد وهو فاغرا فمه ،والصدمه تسيطر عليه فردد خلف اخيه قائلا بذهول:-
شوفتها واقفه مع واحد؟!!
احمد،وقد هدئت نبرته قليلا:-
ايوه يا مراد هيا حكتلى انك شوفتها واقفه مع واحد فكرتها بتخونى.
صدم مراد بشده من حديث شقيقه ،ومن تزيف تلك الوقحه للحقائق عنف نفسه بشده ثم غادر تاركا اخيه ينظر بأثره بتعجب شديد.

امسك مراد رقبتها يضغط عليها بحده صارخا بها:-
انت حقيره جريتى يومها على احمد وزيفتى الحقايق عنده علشان لو انا اتكلمت مايصد قش 
تاملها ، وهيا تكاد تلفظ انفاسها بين يديه ،وقد شحب وجهها بشده بصق عليها ،ودفعها لتسقط اسفل قدميه بحده.
ثم تركها،وترك حسين فاقدا للوعى الى جوارها بعد ان اشبعه ضربا ، غير مباليا بصراخها وتوسلاتها التى لم تكف عنها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ما ان ترك الشقه حتى عج المكان بالشرطه ،وقف يراقب القبض عليهم بفرحه غامره ،وهويراهم ،وهم مكبلين ،وتقودهم الشرطه نحو سيارتها ثم انطلقوا متوجهين الى القسم
غادر المكان سريعا مستقلا سيارته ليعود لمنزله لينال قسطا من الراحه بعد عناء الايام الماضيه التى لم ينال بها سوى قسط بسيط من النوم.
اوقف السياره امام احد محلات الطعام الفخمه ،وترجل منها ليقوم بشراء طعام جاهز ،والحلوى المفضله لزوجته 
ثم قاد السياره متوجها الى المنزل .
 ماان وصل الى المنزل قام بصف سيارته ،وركض على الدرج متوجها الى شقته ،وقد اشتاق بشده لحبيته الجميله.
دلف الى المنزل ، وكله شوق لرؤيتها بحث عنها بعينيه فوجدها جالسه على الاريكه ، والى جوارها صغيره فارس ينام على قدميها ،ويشاهد الكرتون
 
اقبل عليهم ثم تحدث الى فارس قائلا بحب:-
فارس قلبى هيا مامى نامت حبيبى ؟!!

فارس رامقا والده بنظرات غاضبه وهو يشير له بيده الصغير لوالده بحده:-
انت وحش ياباباى انا زعلان منك انت ليه بتزعل مامى منك 
انحنى مراد الى الصغير ،وقام بحمله بين يديه ،وجلس ،واجلسه على قدمه 
وتحدث اليه بنبره هادئه قائلا بتساؤل :-
مين قالك انى زعلت مامى ؟!!ده انا بحبها قوى يا فارس مقدرش
ابدا ازعلها ده مامى دى حياتى.
فارس بحده رامقا والده بغضب:-
  انا دخلت لمامى الاوضه لقيتها بتعيط ، واكيد هيا بتعيط علشان انت زعلتها.

مراد محتضنا ولده بحب شديد وهو سعيد بداخله من تعلق طفله بها ومدافعتها عنها بكل تلك الحده.:-
حقك عليا فارس قلبى انا ها اصالحها ,ومش ها اخليها تزعل تانى.
مد فارس يده لوالده، وحدثه بهدوء قائلا:-
وعد ياباباى ،؟!
امسك فارس يد ابنه الصغير ه ،وهمس له بحنان كبير ، ونبره صادقه وهو فخور بطفله الصغير ،وحرصه على راحه كريمان:-
اوعدك فارس حييب بابا انى مش ها اضيقها تانى.
قبله فارس ،وكاد ان يتركه ، ويذهب لغرفته استوقفه مراد ليعطيه قطعه شوكلا كبيره من المفضله لديه
اخذها فارس بسعاده كبيره ثم قبل والده ، وغادر متوجها الى غرفته
جلس مراد الى جوار زوجته مرر يديه برقه على خدها
تململت بنومها ، وفتحت عينيها، ورمشت باهدابها عده مرات 
وما ان شاهدت مراد يجلس الى جوارها يطالعها بنظرات 
تقطر عشقا قائلا برقه:-
حبيتى الجميله وحشتينى ياكوكى
نهضت تاركه اياه ،وتوجهت لغرفتها ،وهيا غاضبه منه بشده
دلفت الى الغرفه ، بدلت ملابسها ثم جلست على الفراش دون ان تحدثه
شعر ان حبيته غاضبه ،وبشده فقرران يصالحها فقلبه يؤلمه لو غضبت بسببه، ولو قليلا
جلس الى جوارها يحاول ان يراضيها كثيرا قائلا بنبره يغمرها العشق:-
حببتى زعلانه منى ليه بس؟!! انا زعلتك فى ايه بس يا قلبى؟!!
ادارت وجهها الناحيه الأخرى لاويه فمها بغضب طفولى ،وهتفت به بغصب شديد:-
انت على طول مشغول بقالك اسبوع تخرج الصبح ترجع بالليل، ومش بقيت مهتم بيا زى الاول 
حتى بتيجى تنام من غير ما تكلمنى
اردفت ببكاء شديد:-
شكلك تعرف واحده تانيه شغالك عنى يامرادى
انت خلاص مبقتش تحبنى زهقت منى مش كده؟!!
ضمها لصدره بحب شديد هامسا لها بخفوت ،وهيا تستوطن احضانه بهدوء:-
عمرى ما اقدر ياكوكى ابدا يا حياتى انى ابص لحد غيرك ده انت نور حياتى ،وقلبى ده بينبض بحبك انت بس ،ولا مليون واحده غيرك تملا عينى انا من يوم ماشفتك حبيتك بدون مقدمات دخلتى قلبى ،وقفلته عليك .
كريمان، وقد كفت عن البكاء ، وتشبست بأحضانه اكثر :-
بجد يامورى بتحبنى انا بس ،ومفيش غيرى بحياتك ؟!!

مراد بحب كبير ،وهو يجفف دموعها برقه شديده متأملا ملامحها الرقيقه المحببه لقلبه :-
بجد يا حياه ،وقلب مور ى 
بس اناعايزك تأكلى علشان انا عارف مش بتعرفى تأكلى من غيرى
كريمان مدعيه الغضب،وهى تلوى شفتيها بغضب طفولى:-
مش جعانه يا مراد عايزة انام
شاكسها مراد بمرح قائلا :-
خلاص اكل انا الشاورما الى طعمها يجنن دى وكمان اكل الحلويات الجميله دى

شعرت كريمان بالجوع يتسلل اليها من رائحه الشاورما الشهية
التى غزت انفها لتزيد من شعورها بالجوع.
امسك مراد بالساندوتش بيده، وقربه من فمها رامقا اياها بنظرات ماكره
مدت يدها ،واخذته على أستحياء ثم مالبثت ان تناست كل غضبها ،واحذت تلتهم الواحد تلو الاخر بسعاده غامره
جلس يراقبها ، وهياتلتهم الطعام ،وهو سعيد للغايه انه استسلم لمشاعره نحوها وضربه بكل شئ عرض الحائط فكم تمنى لو اخبرها بمشاعره نحوها منذ البدايه  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فرت دمعه هاربه من عينيه لتذكره تلك الايام التى كان يعاملها بها بقسوه حتى تفر منه وتبتعد عن طريقه على الرغم من انه كان بداخله يعشقها لكنه كان يخشى عليها من كل الحزن القابع بداخله حتى لا يتسسب فى ايلامها
فكم يتمنى ان يخبرها بكل ماعانا ه قديما قبل رؤيتها حتى يزيل عن كاهله ذلك الحمل الثقيل الذى يؤرق مضجعه ،والذى حرمه لسنوات طويله من ان يعيش حياه هادئه ، ومستقرة

اتتبهت كريمان لشروده فاقتربت منه وناولته سنتدوتش قائله بحب كبير ،وهيا تتأمله بسعاده شديده :-
حبيبى يلا كل معايا انت قاعد سرحان وبتتفرج عليا يلا دوق كده ده الشاروما تجنن ياحبيبى .
مد يديه ، واخذمنها السنتدوتش مقبلا يديها برقه شديده
هامسا لها بصوت خافت ملئ بالعشق :-
يسلملى حبيب قلبى ابو قلب طيب شكرا لو جودك فى حياتى
ياكوكى
اخذ قضمه من السندوتش ثم اردف قائلا بتردد:-
كوكى هو انت بتحببنى ؟!
نظرت اليه بتعجب ابتعلت الطعام بفمها ثم هتفت به بحماس شديد:-
انت لسه بتسئل يامورى انا بعشقك ياحبيبى الحب كلمه قليله عليك انت مكافاه ربنا بعتهالى بعد طول حرمان ،وتعب 
انا عمرى ما اتخيلت يوم ان جوزى يبقى حنين ،ويحبنى ،ويخاف عليا ذيك كده
دمعت عيناها من شده التأثر ،وكملت قائله بنبره حزينه :-
انا لولا وجودك فى حياتى مكنتش عرفه مصيرى ها يكون ايه ؟!
انت عارف رغم قسوتك الى كنت دايما بتحاول انك تبان قدامى بيها الا انى قلبى قالى انك غير كده خالص ،واستحملت عصبيتك، وقسوتك
 ضمها لصدره بحب وعشق شديد ،وجفف دموعها ، وهمس لها بعشق جارف بحبك قوى يا كوكى وضغ بفمها قطعه من الحلوى قبل ان تجيبه بشئ ،
تأملها بعشق جارف ،و قبلها برقه شديده ،وشغف غير عادى ، وحملها متوجها بها الى الفراش ليأخذه بأحضانه لينسى بين احضانها كل ما يؤرق مضجعه .
**********************
بغرفه مربم كانت جالسه تحادث كريم بالهاتف 
اطلق كريم تنهيده حاره ،وهو يحدثها قائلا :'-
مربم انت عملتى فيا ايه؟!! انا من يوم ما قابلتك ،وحياتى 
اتغيرت بقى ليها طعم ،ولون وحسيت انى عايش 
انا اكتشفت انى قبلك فعلا مكنتش عايش يامريم
انا بحبك قوى يامريم.
استمعت مريم الى حديثه عبر الهاتف ، وهيا غير مصدقه لما تستمع اليه،وهيا حائره بشده ، ولا تدرى اتصدقه ام لا ؟!!
فتجربتها السابقه قد اثرت عليها كثيرا ،وجعلتها مشتته لا تدرى هل تصدقه ،وتأمن له ام لا فهيا تخشى على قلبها من الانكسار مره اخرى ؟!
قلق كريم من صمتها كل ذلك الوقت فهتف بها قائلا:-
حبيتى روحتى فين ؟!!مالك سكتى مرة واحده كده؟!!
مريم بهدوء ،وهيا تحاول نسيان الماضى واعطاء فرصه لكريم فهو يبدو صادق بحديثه:-
ابدا يا كريم انا بس سرحت فى كلامك كنت بسئل نفسى
معقول انت لحقت تحبنى بالسرعة؟!! دى ،وامتى وازاى ؟!!

حزن لحديثها بشده ،وعلم انها لازالت لم تحبه كما يحبها ،ولم تعطيه ثقتها الكامله بعد
اجابه بهدوء عكس الحزن الكبير الذى بداخله :-
مريم انا عايزك تثقى فيا وتصدقينى انا اول مره احب فى حياتى ،وقريب قوى ها اثبتلك انت تبقى بالنسبالى ايه؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أيقنت منذ سقاك القدر لي في أحضان تلك الصدفة الدافئة
أن الابتسامة لا تنفث سحرا من الروح على الكون 
إلا لرجل واحد سكن الروح،
 تحضر معه ٬و تغيب مع غيابه فيعتم الكون من جديد حتى إشعار حضور جديد تشرق معه ابتسامة جديدة..
بل مزاج الروح كله مرهون بتلك اللحظة الغضة، اليانعة بقطوق ثوانيها وبقاؤها! لا تفسير لها! تعاش بتلقائية فقط .....

نور محمد
بوح الورد

*************************
بعد ان انتهت مريم من الحديث مع كريم اغلقت الهاتف، واستلقت على الفراش ،وهيا حائره من كم المشاعر المتضاربه بداخلها مابين حبها له ، وقلقها من خوض تجربه جديده تخشى ان تؤلمها ،وينكسر قلبها مره اخرى
اخذت تفكر فى حديثه الرقيق معها ،وتفهمه لقلقها بقيت على تلك الحاله الى ان غلبها النعاس بالنهايه ليصبح منقذها من خضم المشاعر المتضاربه بداخلها .
*************
بالصباح نهض مراد بهدوءمن جوار كريمان حتى لا يزعجها ،وطبع قبله رقيقه على خدها ثم ذهب ليغتسل ،ويبدل ملابسه ثم خرج بهدوءشديد من الغرفه
ثم خرج متوجها الى منزل والدته مستقلا سيارته
ما ان اصبح امام المنزل ترجل من السياره متوجها الى الداخل وبحوزته مفاتيح منزلها بعد ان حصل عليها بطريقته الخاصه.
فتح االباب ثم دلف الى الداخل ثم وقف خلفها يحدق بها بصمت 

التفت سوسن بعد ان شعرت بوجوده لترى مراد يحدق بها بنظرات تشتعل غضبا فتراجعت الى الخلف ،وهيا ترتجف بشده من هول المفاجئه ، ومن اثر نظرات الغضب المشتعله بعينه
صاح بها مراد قائلا بتهكم :-
مالك ياسوسن هانم شكلك مرعوب كده ليه ؟!!
ازدرت سوسن ريقها بتوتر ثم هتفت به مدعيه الثبات امام نظراته الحاده:-
قائله بحده مفتعله:-
ولد انت ازاى بتكلمنى كده، ودخلت هنا ازاى؟!!

ابتسم مراد بجمود قائلا :-
مش مهم تعرفى المهم تسمعى عرضى كويس قوى ،وها اسيبلك انت حريه الاختيار.
سوسن بتهكم،وها ترمقه بنظرات ماكره:-
خير يامراد عرض ايه ده قول وبعدين اشوف يناسبنى ولا لاء؟!!
مراد بهدوء شديد وهو يتأملها بنظرات تقطر حقدا:-
تاخدى الشيك ده وتسيبى مصر ،وماترجعيش هنا تانى او اقدم الدليل الى معايا للنيابه ،وتقضى بقيه عمرك بالسجن

اكمل بحده:-
انا قلت الى عندى والكورة دلوقت بملعبك
صمتت قليلا تفكر بحديثه ثم تحدثت قائله ،وهيا ترمق الشيك بلهفه قائلة بنبرة ماكرة: -
اوك اتففقنا يامراد هات الشيك، وأنا أوعدك ها أسافر، ومش هاارجع هنا تانى 
مراد مضيقا عينيه بغضب شديد، وهورمقها باباحتقار: -نانا أنا اديك الشيك بنص المبلغ، والنصلنصتالتأنياتسافراى برا مصر ها احولكالباقيى على حسابك.
اختطفت سوسن الشيك من يده وهيا ترمقه بنظراتمتلهفة: --
تمام يا مرادموافقةه اخد دهدلوقت، ولمااأسافررحوليىالباقيى
أردف مراد قائلا بمكر: -
تمام يا سوسن هانم بس خلي بالك لو كلاما مااتنفذش التسجيل الى معايا ألا يثبت أنك متورطة معإنكسين وسارة الى كنتى بتخططى معاهم إنك تخلصا من مراتي 
بس انا سبقتكم بخطوة وهما مشرفين دلوقت بالسجن لو تحبي أنك تشرفي معاهم أنا معنديش أي مانع

صدمت سوسن بشدة من حديث مراد لم تكن تتوقع أنه قد قام بسجن سارة، وحسين
نظرت إليه بنظرات مصدومه وهيا فاغرة فمها بشدة لم تستطيع سوى أن تنطق ببعضه كلمات بتوسل ونبره منكسره لعلها تؤثر به: -
تمام يامراداوعدك ها ابعد خالص أنا مهما كان أمك مش هاترضى ليا بالبهدله
رمقها مراد بتقزز شديد، ونظرات تقطر حقد قائلا بغضب شديد: -
أتمنى تنفذي كلامك علشان لو بس فكرتي أنك تعمل غير كده أنت حرة بقى مش ها ارجع اقول دي أمي، لإإإإإلييهمنىمنيأأأنيحميراتى، وببتى من شيطاين زيكم 
أأردفبغضب شديد: --
انت خساره فيك لقبأممأنتتعندكلب كل همك الالفلوس، وكلام يوم تتجوزى عيل أصغر مني، وتقضى معاه يومين، وتدورى على غيره
أنا ماشي،. وهى اسيبك لربنا توالي ها يخلص منك ظلمك ليا ولاخويا.
*
تركها مراد، وخرج عائدا إلى المنزل ليقضي اليوم كله برفقة أبنائه، وزوجته
قام بالتوصية على طعام جهاز قبل أن يعود للمنزل، 
ثم قام بشراء الحلوى المفضلة لزلزوجته، وعادلإلىلمنزل بعد أن هاتف الشركة ليقوم بإلغاء كل الاجتماعات لذلك اليوم
تقدم إلى داخل الشقة فابتسم بسعادة كبيرة حين شاهد زوجته تستلقي على الأريكة، وإلى جوارها طفله الصغير فارس أمام التلفاز
تقدم نحوهم, وانحنى ليحمل فارس حتى يضعه بفراشه
وضعه ببفراشه، ودثرهبالغطاء ثم قبله على جبينه بحب كبير وغادر غرفته بعد أن النظرية على أطفاله الصغار
ثم خرج من الغرفة ليعود لزوجته 
جلس إلى جوارها ٬ وأزاح شعرها إلى الخلف برقة شديدة 
ثم مرر يديه على خدها الندى٬ وانحنى ليقبل خدها بحب شديد مما جعلها تفتح عيناها لتطالعه بنظرات عاشقة
ابتسمت له بحب كبير قائلة: -
حبيبي أخذت تبحث بجوارها عن فارس بلهفة ٬ وحين لم تجده هتفت بمراد قائلة بقلق: -
فارس فين يا مراد؟!
ربت على كتفها بحب مطمئنا: -
متقلقيش حبيبتى خدته دخلته أوضته
زفرت براحة ثم نظرت إليه بحب كبير
وهيا تتأمل ملامحه المحببة لقلبها بعشق جارف قائلة: -
كنت فين يامورى كل ده؟!!
اردف قائلا متأملا إياها بعشق جارف هامسا لها بشوق كبير قد فاض معينه: -: -
 وحشتينى ياكوكى الكساعةاعة دول على فكره.
اعتدلت جالسة٬ وأدارت وجهها الناحية الأخرى مدعيةالغضب 
اداروجهإليهليه مقبلا ارنبه انفها برقه
ثم لثم شفتيها برقة هامسا لها بحب كبير: -
 حقك عليا 
لم تبالي بحديثه, وتصنعت الغرغبةغبة منها بنيل المزيد من تدليله لها ٬ ولما لا وهو زوجها ٬وأغلى ما قد وهبتها الحياة هو ٬ وأطفاله الصغار
قبلمرةمرة أخرى بشغف٬ وشلا ينتهينإنما يزداديزداد كلما اقترب منها 
لم تستطيع التظاهر بالغضب كثيرا رفعت يديها ٬ وحاولت عنقه وبادلته الشوق بشوق اقوى
ابتعد عنها مرغمها قائلا بحب شديد:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أنا على فكره وصيت على الاكل الى انت بتحبيه ٬ وكمان جبتلك الحلويات الى بتحبيها
ارتمت بين يديه تعانقه بشغف ٬وعشق كبير, وهيا تتمسك به بشده تخشى ان يكون وجوده معها حلم
شدد من عناقه لها وجلس على الاريكه٬ وهيا ببن احضانه مسمتعه بقربه منها.
حدثها قائلا بحب كبير:-
عارفه انا بحبك قوى ياكوكى انت احلى حاجه حصلتى فى حياتى كنت قبلك تايه وحاسس انى غريب جيتى انت رحعتى روحى ليا من تانى صحيتى قلبى الى فكرته مات من زمان
عارفه ياكوكى ان سهيله ام اولادى ٬ومراتى الاولى ؟!!
ابتعدت عن صدرة ٬وجلست معتدله لتنصت اليه باهتمام شديد محاوله ان تقضى على شعور الغيره الذى تسرب الى قلبها ما ان ذكر اسمها .
اكمل قائلا ,.وقد احتل الحزن ملامح وجهه وغامت عينيه بدموع حبيسه تماسك حتى لا تنهمر بغزاره اخذ يقص عليها كيف تعرف عليها :-
عائدا بذاكراته لايام الجامعه ٬وكيف التقى بها٬ وانجذب اليها بشده نظرا لاختلافها عن الجميع ٬ وارتدائها ملابس محتشمه
فابتسم ابتسامه حزينه حين تذكر كيف كان يبتعد عن جميع الفتيات ٬ .ولا يسمح لاى منهم الاقتراب منه فكم حاول الكثير منهم ان تلفت انتباهه لكن ابى وتمسك بموقفه بالابتعاد عنهم الى ان شاهدها ذات يوم كانت تتحدث مع احد
 صديقاتها ٬ وبين الحين ٬ والاخر ترمقه بنظرات خجوله.
منذتلك اللحظه شغلت تفكيره بشده ٬ وكان دائم البحث عنها بعينيه
فوجئ بها بعد ذلك تجلس دائما قريبا منه بالمدرج
ثم بدئت تحاول لفت انتباها لها بشتى الطرق 
فتاره تدعى انها لاتفهم مقطع ما بالمحاضره ٬ وتاره اخرى تدعى ان هناك جزء بالملزمه لا تفهمه
الى ان تعلق بها بشده ٬ واصبح لا يستطيع الاستغناءعنها فقد كان يلازمها طوال الوقت حتى بالايام التى لايوجد بها جامعه 
كان يلتقيها بالنادى ٬ وقدمها لوالدايه وعرفها بزين صديق الوحيد. الذى عاملها بجفاء من اللحظه الاولى
التى قابلها بها
حتى ان مراد عنفها بشده قائلا بغضب:-
زين مالك فى ايه انت ليه مش بتعامل سهيله بطريقه كويسه ؟!!
زين متأففا بضجر:-
مش طايقها حاسس انها مفتعله كده مش على طبعيتها كأنها بتدعى المثاليه ٬ وهيا عكس كده تماما.
اردف زين قائلا ٬ وهو يرمقها بغضب:-
ابعد عن البنت دى يا مراد حاسس انها منافقه وانت طيب ياصاحبى بلاش تندفع كده ورا مشاعرك.
مراد محدثا اياه بحده :-
اسكت يازين كفايه كلام بالموضوع ده كده انا عرف مصلحتى كويس ٬ وانا شايف انها مناسبه ليا ٬وقريب قوى ها احدد معاد الفرح.
صعق زين بشده حين استمع لحديثه عن تلك الفتاه٬ وشده تمسكه بها فقرران يتركه ليعلم وحده انها غير مناسبه له.
مرت الايام وتخرج من الكليه ٬ ثم بعد ذلك بوقت قليل حدد مع والديها ميعاد للزفاف .
وتم عقد القران وسط حضور جميع الاهل٬والاقارب٬ وايضا 
شقيقه الذى شاركه فرحته بزواجه ٬ورقص برفقته
وسافروا لقضاءشهر العسل وزوار بلدان كثيره بتلك الرحله ٬وقد كانت طوال الرحله تتعامل معه برقه شديده ٬ وتمثل دور الزوجه المحبه المحتشمه. بعد مرور عام على زواجهم  
٬ وذات يوم اثناء ما كان مراد جالسا برفقتها بالمساء ٬ وحين حاول النوم الى جوارها
هتفت به بحده قائله بغرور وضجر :-
بقولك ايه انت من النهارده اوضتك الى جمبى انا مش بحب حد ينام جمبى .
نظر اليها مراد متفاجأ من حديثها اللاذع فهيا لاول مره منذ ان تزوجوا تطلب منه ذلك.
حدثها بهدوء قائلا:-
انت بتقولى ايه ياسهيله؟!! انت اكيد بتهزرى ؟!!
 تجاهلت حديثه تماما ٬ واستلقت بالفراش ٬ وتدثرت بالغطاء, وتصنعت النوم
مما اغضبه بشده٬ وجذبها من ذراعها لتنهض تواجهه 
هتف بها بغضب شديد قائلا وقد اشتد غضبه من تصرفاتها الهوجاء:-
انت اتجننت ٬ولا ايه ازاى تتكلمى معايا بالشكل ده ياسهيله انت ايه الى جرالك؟!!
ابعدت يده عن ذراعها بحده شديده٬ وهدرت به بحده قائله:-
اف انا تعبت من كثر التمثيل انى بنت مهذبه ٬ وملتزمه علشان اعجبك بس لحد كده بقى مبقتش قادرة امثل  
لو سمحت يامراد خلينا نكون متحضرين ونتعامل برقى ٬ وياريت تسيبنى براحتى.
دفعها مراد لتسقط على الفراش بحده ٬ وهتف بها بغضب
شديد قائلا :-
للدرجه كنت مخدوع فيك يا سهيله ٬ وكنت فاكر
 انك البنت المناسبه ليا ٬ وكنت سعيد بجوازى منك 
نظر اليها بتقزز قائلا :-
خساره انى كنت مخدوع بس اوعدك ها اصلح كل حاجه قريب قوى ٬ ومش ها يكونلك وجود بحياتى.
لم تبالى بحديثه ٬ واعتدلت على الفراش لتصبح بوضع النوم 
وتدثرت بالفراش, 
٬ وتركته يشتعل من شده الغضب.
ذهب الى الغرفه الاخرى بدل ملابسه ثم استلقى على الفراش 
وبداخله يشتعل من شده الغضب فكم تمنى لو عاد به الزمن مره اخرى لاستمع لحديث زين ٬ وابتعد عنها عنف نفسه بشده لثقته العمياء بها واغفاله عن صفاتها السيئه.
غرق بالنوم هاربا من كثره التفكير٬ وترك الامر للغد  
عازما على التخلص منها بالصباح مهما كلفه الأمر.
نهض بالصباح ٬ .وهو عازما على الطلاق فبعد ان ظهرت على حقيقتها من المستحيل ان يبقى معها.
توجه الى غرفتها بخطى صارمه للغايه ٬ قام بفتح باب الغرفه ثم القى نظرة عليها ليجدها مازالت نائمه باريحيه شديده 
وكانها لم تفعل بالامس شئ يغضبه.
هدر بها بصوت جهورى قائلا بحده وعيناه تلتمع بنظرات حارقه:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سهيله انت ياهانم انت لسه نايمه لحد دلوقتى اتفضلى قومى يلالازم ننهى الموضوع النهارده
جذبت سهيله الغطاء فوقها تتدثر به اكثر غير عابئه بحديث مراد 
فما كان منه الا ان جذبها بحده لتنهض لتواجهه عازما على ان ينهى معها كل شئ اليوم ،
نهضت متأففه تزفر بضيق قائله بنفاذ صبر ونبره جامده:-
خير يامراد ايه السبب المهم قوى الى خلاك 
مش قادر تستنى لما اقوم من النوم
مراد بغضب شديد وهو متعجب من تصرفاتها الحمقاء:-
عايز افهم ايه التصرفات الغريبه بتاعتك دى ازاى تقوليلى كل واحد ينام بأوضه ،وايه معنى كلامك انك تعبت من كثر التمثيل .
اكمل قائلا ،وهو يحاول السيطره على غضبه:-
لو انت شايفه انك مش قادره تعيشى معايا ،ومضطرة تعيشى معايا طول الوقت ،وانت بتدعى شخصيه غير شخصيتك الى واضح انى اتخدعت فيها يبقى نتطلق ،وكل واحد يروح لحاله انا مفيش ست تلوى دراعى ،وتعاملنى المعامله دى

صدمت سهيله من حديثه فهيا لم تكن تتوقع رد فعله ذلك
بل ظنت ان حبه الشديد لها وتعلقه بها سيجعله خاتما بأصبعها 
لقد اخطأت ويجب ان تصلح ذلك الخطأ قبل ان يفوت الاوان .
لذلك اقتربت منه تمارس عليه سحرها الذى طالما برعت به
القت ذراعيه حول عنقه ،ووضعت رأسها على صدره
وتحدثت بصوت رقيق قائله بعنج زائف:-
حبيبى كل الحكايه انى عايزه الشوق بينا يزيد لما كل واحد فينا يقى بأوضته كده ها تبقى مشتاق ليا اكثر ،
التصقت به اكثر حين ايقنت ان حديثها قد اثر به فقبلته بنعومه شديده مما جعله يفقد مقاومته امام سحرها اللعين غارقا معها ببحور الحب.
بعد مرور عده اعوام ، وكان قد تقبل فكره ان ينام كلا منهم بغرفه منفصله لم يعد يهتم بها كا لسابق بل انشغل بطفلته مريم عن كل شئ اصبح يحبها، ويدللها ، ويقضى وقته دائما
 معها.
شعرت سهيله بالغيرة من اهتمامه بمريم وبأنها ستأخذ حبه منها ولن تسطيع التأثير عليه لذا قررت ان ترسلها الى مدرسه داخليه غير عابئه بتأثير ذلك على الطفله ,وقد انعدمت لديها كل مشاعر الامومه .
اخذت تضغط على مراد بكل قوتها حتى اقنعنه ان يرسلها الى مدرسه داخليه.
ضخ الى قرارها بعد ان اقنعته ان تفعل ذلك لمصلحتها ،ولحصولها على تعليم افضل 
بعد مرور عده اعوام تعرفت اليها ساره زوجه اخيه وتوددت اليها لتصبح صديقه مقربه لها ،وكانت تجلس برفقتها ذات يوم بالنادى فبادرتها ساره قائله بنبره تقطر حقدا
انت ازاى كده مأمنه لجوزك قوى كده، ومش همك 
سهيله بلا مبالاه :-
ماله يعنى مراد ده مخلص جدا وعمره ابد ما يبص لواحده
 غيرى.
ساره بأمتعاض،ونظرات حاقده :-
مين قالك كده ؟!!الرجاله كلهم زى بعض انا مش فهمه انت ازاى مش واخده بالك انه زى اى راجل عايز ولد علشان يورثه الرجاله كلها يا حببتى بتحب الولاد.

سهيله بقلق ،وهيا تنظر الى ساره وقد احتلت الصدمه ملامح وجهها:-
تفتكرى مراد ممكن يتجوز عليا علشان يجيب الولد
لا مش معقول يا ساره مراد ميعملش كده
اخذت ساره تبث سموها بأذنها حتى اقنتعها بانها يجب ان تنجب له ولد حتى لا يتزوج عليها.
حين عادت الى المنزل اخذ
حديث ساره يتردد بأذنها حتى انها ارتدت رداء للنوم قصير للغايه ،ونظرت الى نفسها بالمراه بعد ان وضعت لمسات من المكيب لتصبح اكثر اغرائا لتستعد لتنفيذ خطتها .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وعدتك ألا أحبك..
وألا أتعلق بك وأني قويّةٌ بما يكفي 
وها أنا انكث عهدي.. 
وأنك أبعد نجمٍ في سمايا.. وأنك غير كل الحكايا
وأني زهدتُ معك عبارات الغزل.. ولن ترهقني حولك الصبايا.. 
وأنكرت لهفتي عليك..واشتياقي إليك..  
وأني لا أجيد الحب.. ولا أريد القرب. 
وأني سألتزم معك الصمت
ولو تدري كم حدثت عنك المرايا..
قلت لها أنك مجرد حالة سلام..وسرب من حمام..
و موسيقى و صلحٌ وابتسام..
أتزوّدُ به..على القدر والايام.. 
ثم جذبني إليك خيطٌ من حرير.. 
وبريق في عينيك مستحيل.. 
وقدرةٌ على احتوائي.. بعثت فيّا الروح من جديد
دون أن تدري ياسيدي.. أهديتك ألف صباحٍ ومساء 
وألف قصيدة غنّاء
وأخفيت عن كل النساء..
وعشت معك في جزيرةٍ مفقودةٍ فوق خط الاستواء.. 
لو أنك تدري
كم وعدتك ألا أحبك يا رجُل.. 
وكم نكثتُ عهدي..
#وسام توفيق.
***********************

ذهبت الى غرفه مراد ،و استلقت على الفراش،، وادعت النوم 
وما أن عاد مراد ،وتوجه الى غرفته وجدها تستلقى على فراشه بقميص نوم يبرز مفاتنها ويزيدها اغراء تقدم نحوها كالمسحور ،وغرق معها بلحظات لا تنسى ،وبعد عدة أشهر أنجبت له فارس مما جعل مراد سعيدا للغاية ، ويكاد يرقص فرحا فهو قد عشق فارس من يوم مولده كان فارس طفل جميل كل من يراه يحبه، ويتعلق به كان دائم الابتسام ،ونادر ما يبكى .احبه الجميع الا والدته حتى انها رفضت ان ترضعه طبيعى ،واصرت على ان تطعمه لبن صناعى
مرت الأيام ،وكبر فارس حتى أصبح عمره اربع سنوات سنوات ،وذات يوم كان مراد عائدا من العمل وجد سهيله تنتظره ، وهي غاضبة ،واخذت تتشاجر معه بحدة قائلة ،وهي تشير له بهاتفها وصورته مع احدى العملاء ،وهو يضحك ملئ شدقيه ويبدو سعيدا للغاية
صاحت به بحده :-
ممكن افهم مين دى يا مراد ازاى مبسوط وسعيد قوى كده ,وانت واقف قريب قوى منها كده ليه
نظر اليها مراد بهدوء،وقد مل من كثره غيرتها التى أصبحت لا تطاق فيها بالاونه الاخيره لم تكف عن التشاجر معه بسبب وبدون سبب ،وغيرتها اصبحت عمياء
تركها مراد، وتوجه الى المرحاض ليأخذ حماما باردا لعله يتخلص من الإرهاق الشديد الذي يشعر به
 اخذت تدبدب بقدمها بالأرض من عدم مبالاة مراد بحديثها ،وتركها تشتعل من شدة الغضب 
تركت الغرفه ،وتوجهت الى غرفتها، وخرجت إحدى زجاجات الخمر التي تحتفظ به بعيدا عن أعين مراد
حتى لا ينهرها ويغضب عليها.
اخذت تحتسى الخمر حتى لعب الخمر برأسها مع تأثير 
حديث ساره عليها نهضت ،وهي تترنح من اثر الخمر و دلفت إلى غرفة مراد لتجده يهم بالاستلقاء بالفراش فتندفع نحوه لترتمي فوقه ليختل توازنه، ويسقط معها فوق الفراش
اعتدل جالسا ،وساعدها على الجلوس محدقا بها بتقزز ورائحه الخمر تفوح من فمها
ابعدها عنه صائحا بها بغضب وقد اغضبه بشده احتسائها للخمر :-
انت ياهانم يامحترمه بتشربى خمره انا تعبت منك ،واستحملت كثير علشان خاطر ولادنا بس لحد انك تشربى خمره ومش ها اقدر افوت الموضوع نهائى انت ايه ياشيخه مش كفايه استهتارك، وقسوتك مع ولادك ، واهمالك ليهم كمان تشربي خمره
اتقى الله بقى حرام عليك 
اخذت تترنح من اثر الخمر وتتمتم بكلمات غير واضحة جاهد مراد ليفهمها 
فقالت وهي تترنح بشدة حتى كادت تسقط اكثر من مره قائله بحقد شديد،وقد جعلتها الخمر تتحدث بطلاقة غير عابئة بشيء،:-
انت ايه يا اخى المثالية بتاعتك دى الى قرفتنى بيها كل شويه حكم ومواعظ ده انت حتى ما بتشربش سيجارة 
ومهما حاولوا بنات كثير يقربوا منك ايام الجامعه كنت بتصدهم اكملت قائله ،وهيا تمسك رأسها بشده من تشعر بأن رأسها تدور من اثر الخمر :-
فاكر شاهنده الى انا بعتهالك بيتك ،وحاولت تغريك ،وانت ضربتها ،وطردتها انا الى كنت بعتهالك بس انت ضربتها وطردتها يومها 
ساعتها انا قررت انك تكون ليا راجل بالصفات دى لازم يكون معايا انا ،وبس ملكى انا لوحدى خططت، ونفذت ، وعرفت بتحب ايه وبتكره ايه لحد ما قدرت اتجوزك.
وقع حديثها على مراد اصابه بصدمه شديده حتى أنه نظر اليها بصدمه غير مصدق لما تفوهت به الان انتهت من حديثها السام ذلك ،وسقطت فاقدة للوعى
حملها ووضعها بالفراش
ثم أخذ يحدث نفسه بغضب لاعنا حسن نيته وتساهله معها قائلا بحدة شديدة :-
ليه يا سهيله انا عملت لك ايه لده كله ليه كل التخطيط ده 
والمكر ده اكمل قائلا ، وهو يشعر بالالم يغزو روحه :-
حرام عليك ياسهيله انا لولا ولادى كان زمانى رميتك بالشارع بعد ما عرفت حقيقتك ،وحقيقة اهلك الي خسروا كل

 فلوسهم بسبب القمار ورحبوا بجوازى منك اكمل قائلا وقد ازداد غضبه بحدة شديدة :-
علشان ها يغطى على موقفهم الزباله فى السوق رغم كل ده ساعدتهم علشان خاطرك صدقتك وصدقت البرائه والاحتشام إلى مثليتهم عليا
انا بس ها ابقى عليك عشان خاطر ولادنا بس الايام الجايه ها تشوفى الى عمرك ما شفتيه، وكل الدلع إلى دلعتهولك ها اخليك تتمنى يوم بس منه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد تلك الليلة شدد مراد عليها ومنعها من الخروج من المنزل ومنعها عن احتساء الخمر ،وعاملها بقسوه شديده 
  الا انها ذات يوم ركضت اليه حين عودته من العمل ،وبكت بحرقه شديده ،وقد ذبل وجهها بشده وهزل جسدها
ارتمت بين يديه تنتحب بشدة قائلة بدموعها الكاذبة التى لطالما برعت بها :'-
حرام عليك يامراد ارحمنى انا تعبت من الحبسه هنا،وانت مش بتسمح لى اخرج خالص حتى بقيت بعيد عنى وطول الوقت لوحدي أخذت تقترب منه وتندس بين احضانه أكثر
لتحاول إغرائه بشتى الطرق لتنجح فى مساعيها ،ويقضى الليل بين أحضانها بعد أن ضعفت مقاومته أمامها 
.
بعد عدة أشهر أنجبت له توأميه الصغار ،وتوفيت أثناء الولادة وبكت كثيرا ،وهي ترجوه أن يسامحها على ما بدر منها بحقه واوصته بأطفالهم قبل ان تصعد روحها لبارئها ،وطلبت منه أن يجعلهم يسامحوها على تقصيرها بحقهم.
**************************

ما انتهى من الحديث ارتمي بين أحضانها يزفر بقوه كأن هناك حملا ثقيلا انزاح عن كاهله ضمته بحب الى صدرها وربتت على رأسه بحب كبير وطبعت قبله على خده 
اغمض عينيه مستمتعا بالراحة بين ذراعيها
فرت دمعة من عينيه مد يده وازالها سريعا

اطلقت كريمان تنهيده حاره ثم قالت له بحزن شديد:-
حبيبى يامورى انت قاسيت كثير قوى بحياتك امك ومراتك ،ومرات اخوك كل الستات الى بحياتك خاينين انا اسفه لو يوم زعلت منك من غير ما افهم ايه سر تصرفاتك دى
مراد متأملا إياها بـ عشق جارف :-
متزعليش يا قلب مورى انت عوض ربنا ليا، ولولادى
ابعدها عن صدره ويقبلها بشوق جارف عدة قبلات متلاحقة 
كان بقربه منه كا المغيب ،وكله شوق لها كالظمآن الذي عثر على الماء بعد عناء شديد
همس لها برقه بحبك اوى يا كوكى 
جذبها بأتجاه غرفتهم ليكمل ما قد بدئه 
بعد مرور عدة أيام فوجئ مراد باستدعاء جاءه من النيابة 
فارتدى ملابسه سريعا ،وذهب الى النيابة 
وهو قلق بشدة ،زفر براحه حين وجد كوكى لاتزال نائمه  
استقل سيارته ،وتوجه إلى النيابة والقلق يتأكله وهو يتساءل عن سر استدعائه .
ما ان وصل الى مقر النيابة دلف إلى داخل مكتب رئيس النيابة ،وهو قلق للغاية ،ويضغط يديه ببعضهما البعض من شدة التوتر .
تحدث اليه وكيل النيابة قائلا بنبرة مفعمة بالحزن :-
والدتك اسمها سوسن حسن عبد الله .
أومأ مراد برأسه علامه الموافقه وهو قلق للغاية ،وقد انقبض قلبه .
تحدث وكيل النيابة مرة أخرى بنبره حزينه:-
حضرتك ممكن تتفضل معايا علشان فى جثة اعتقد انها جثه والدتك  
وقع حديثه على مراد إصابة بصدمه شديده حتى أنه نظر اليه بعدم تصديق قائلا بصوت يكاد يكون مسموع ،.وهو يستند الى المقعد أمامه حتى لا تخونه قدميه :-
مش ممكن لا امي لا ارجوك قول ان ده مش حقيقى

نهض وكيل النيابة شاعرا بالحزن لمظهره الحزين فمد يده له بكوب ماء ليحتسى منه قليلا حتى يهدأ
ربت على كتفه بود قائلا :-
ممكن تهدى بس يا استاذ مراد وتفضل معايا علشان تتعرف على الجثة.
تمالك مراد نفسه ورافق وكيل النيابة إلى المشرحة بخطى ثقيلة بالكاد يجرها جرا ومع كل خطوة يشعر بروحه تنسحب منه
استقل سيارته وتبع سيارة الشرطة الى ان وصل الى المشرحة ترجل من السيارة متوجها برفقة وكيل النيابه
متوجها الى المشرحه ،وضربات قلبه تدق بسرعه غير عادية حتى كادت ان تكون مسموعة
وما أن كشف عامل المشرحة الغطاء من فوق الجثة وشاهدها مراد حتى صرخ بقوه، وهو يشعر بالالم يمزق احشائه
قائلا بحزن شديد :-
امى لا ءليه كده يا امى ؟!! ليه تعمل فيا وفى نفسك كده حرام عليك كده كثير قوى عليا.؟!!
ربت وكيل النيابة على كتفه بود قائلا :-
البقاء لله شد حيلك كلنا لها لازم تشد حيلك علشان تقدر تستلم الجثة وتتابع التحقيق.
هاتف مراد بغضب شديد وعبراته تغرق وجهه بشده :-
قولى مين عمل فى امى كده ارجوك قولى 
قص عليه وكيل النيابه كل شئ، وأخبره أن زوجها قتلها وسرق مالها، وكاد ان يهرب فشاهدوا الجيران وامسكوا به وبلغوا الشرطه ، وقص عليه كيف انهار زوجها ، واعترف بكل شئ حتى انه قد كشف سر قديم كان بينه وبين سارة زوجة أخيه،وكيف أنها اتفقت معه ان يوقع والدته فى شباكه ،ويجلب لها سم بطئ المفعول ، حتى تضعه لشقيقه بالطعام لكى تتخلص منه ولا يظهر أثره عليه وتسجل الوفاه على انها سكته قلبيه 
أكمل وكيل النيابة حديثه قائلا :-
كده تبقى ضربت عصفورين بحجر خلصت من اخوك وشغلت امك عنكم علشان الطريق يفضلها ليك .
صرخ مراد بغضب شديد وصدم قبضته بالحائط صارخا بألم كبير غزا جميع جسده:-
سااااره يا حقير لو انت قدامى دلوقت كنت قتلتك بأيدى
طمأنه وكيل النيابة قائلا :-
ما تقلقش ها تاخد جزائها صدقنى ، وها تتعاقب على جرايمها.
بعد مرور عدة أيام انهى مراد اجراءات الاستلام وقام باستلام جثمان والدته انتهى من مراسم العزاء وطول فترة العزاء ودموعه لا تكف عن السيل بغزارة مما جعل كريمان تحتضنه بعد انتهاء العزاء وقبلت خده بحب قائله :-
هون عليك يا مراد ولادك وانا محتاجينلك ادعيلها بالرحمه يا حبيبى هيا محتاجه لدعواتكم دلوقت اكثر من اى وقت
ارتمي بين أحضانها تاركا العنان لدموعه واخذ ينتحب بقهر وحزن كبير يغزو روحه .
حدثها من بين دموعه قائلا بحب كبير :-
ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا كوكى انت ونعم الزوجه والام لولا وجودك فى حياتى انت وزين معرفش كان ايه جرالى زين متسبنيش لحظة من ساعة وفاة والدتى
كريمان بحب كبير وهى تحتضنه لتخفف عنه:-
ربنا يخليكم لبعض حبيبى.
*************************

بعد مرور عامين كانت مريم تنهى استعدادها برفقة كريمان ،وتضع اللمسات الاخيره من اجل حفل خطبتها .
،وهي قلقة بشدة ،وضربات قلبها تدق بسرعه غير عادية

احتضنتها كريمان بحب كبير ،وهيا تنظر اليها بعد ان ارتدت فستان الخطوبة، انتهت من اللمسات الاخيره، وبكت بدموع غزيرة غير قادره على السيطره عليها.
هتفت وهيا تتأمل مريم بحب كبير :-
بنتى الحلوه كبرت وبقت عروسه زى القمر ربنا يفرح قلبك يامريم ،ويجعل حياتك هنا، وسعاده 
احتضنتها مريم بسعادة كبيرة قائله:'-
ربنا يخليك ليا يا ماما كوكى انت، ونعم الام عوضتني عن حنان امي وكنت سند ليا وقت ضعفى، ونصحتني، وعلمتينى الصح من الغلط.
جذبتها كريمان من يدها متوجها بها حيث يجلس كريم وزين ومراد والجميع. 
ما أن شاهدها كريم حتى نهض واقفا يحدق بها بتيه ،وشرود مسحورا بطلتها الخاطفة للأنفاس امسكت بيد مراد الذى سلمها لكريم هاتفا به بحده طفيفة:-
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مريم امانه عندك ياكيمو خد بالك منها واوعى فى يوم تشتكيلى منك ساعتها مش هيهمنى ان ابوك اكثر من اخ ليا وها اعلقك يا كريم.
كريم بأبتسامه رقيقه وهو يتأمل مريم بعشق جارف قد احتل قلبه :-
متقلقش يا عمو دى فى عنيا مريم دى احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
احتضن مراد ابنته مقبلا اياها بود كبير هامسا بأذنها بحب كبير :-
الف مبروك حبيبتي اتمنى لك الفرح والسعادة بحياتك حبيبتى بنوتى الصغيره كبرت وبقت عروسه دمعت عيناه من شدة التأثر واخذها ويجلسها الى جوار كريم ويبدأ الاحتفال بحضور الجميع
هرعت كوكى الى حجره الاطفال حين استمعت الى بكاء الصغار ما ان وصلت الى غرفتهم حتى وجدت فارس يحمل شقيقته الصغيرة، ويداعبها حنان كبير ،ويداعب شقيقه الصغير أيضا بينما اخوه التؤم يلهون بالعابهم بالأرض
تقدمت منه وهي فخورة به، و بحبه واهتمامه بملك، ومالك طفليها الصغار
،ويطعمهم بالبرونات الخاصة بهم بكل حب، واهتمام 
ضمته بكل حب وحنان وهمست له بحب كبير قائله:-
قلب مامى الصغير الى هايبقى سند وضهر لاخواته، وياخد باله منهم،ويحميهم
وضع فارس شقيقته الصغيرة بفراشها ثم ارتمى بين احضان كوكى قائلا بسعاده انت الى حبيتى ياكوكى انا بحبك قوى 
قبلته على خده، واخذته الى الخارج بعد ان هندمت له ملابسه ومشطت شعره. واخذت يده ، وخرجت للحفل بعد ان اطمأنت على الصغار وقبلتهم بحب ثم خرجت برفقته الى الحفل 
امسك كريم بخاتم الخطبه ،وقام بوضعه بيدها ،وهيا ايضا وضعت خاتم خطبتها بيده
بعد ان انتهوا من مراسم تبادل خاتم الخطبه حمم بخفوت، وهو يطالعها بحالميه شديده ،ونظرات عاشقه:-
بقولك ايه ياروما ماتيجى اقولك كلمه فى بوقك اقصد فى ودنك يعنى اوعى تفهمينى غلط
غزت حمره الخجل خدبها ، وهتفت به بحده ،وهيا ترمقه بنظرات ناريه قائله بغضب:-
انت وقح على فكره ياكريم وانا ها اقول لبابا عليك

مما جعله ينتفض من على مقعده حتى كاد يسقط من كثره الضحك .
هتف لها غامزا اياها بوقاحه :-
طيب يامريم هاتشوفى نتيجه عمايلك دى
نهض راكضا ناحيه مراد ووالده قائلا بنفاذ صبر :-
عمى انا عايز اكتب كتابى على مريم كفايه انى استحملت كل المده دى من غير خطوبه.
ربت مراد على كتفه بحب ،وغمز لزين بمشاكسه فضحك زين بشده جاذبا ولده الى غرفه الاستقبال ليتفاجئ بعمه يزيد،وعمه اياد والمأذون يجلس.
ركض كريم الى حيث يجلس اعمامه، وعانق كلا منهم بفرحه شديده
جلس الى جوار المأذون وجلس مراد الناحيه الاخرى وقام يزيد بالامضاء كشاهد اول وما كاد اياد يوقع كشاهد تانى ركض يزن وهو يلهث بشده قائلا :-
استنى ياعمى انا الشاهد الثانى على جواز كريم وقع يزن على القسيمه وحين انتهت مراسم عقد القران  
احتضن كريم شقيقه بحب كبير ،وهمس له قائلا بمشاغبه :-
عقبالك يا يزن

ضحك يزن بشده قائلا :-
بعينك ياكيموو انا كده فله حر طليق بالهناانت ياحبيبى.
بارك له يزيد واياد وعادوا جميعا للاحتفال بعقد القران .

بعد ان انتهى الحفل غاد ر الجميع عائدين الى منازلهم بعد ان تلقوا التهانى على زواج الاولاد .
 انطلق زين ونغم بالسياره وماكادوا يغادرو توقف فجائه بالطريق رامقا اياها بعشق ثم دون مقدمات قبلها برقه شديده هامسا بأذنها :-
ايه الجمال ده كله لا انا مقدرش على كده يلا بينا على بيتنا بقى علشان انت النهارده حلوة قوى قوى انطلق بالسياره عائدا الى المنزل.

اخذ يزيد رحمه وغادروا بعد ان صافح الجميع 
استقل المصعد برفقتها وما ان بدء المصعد بالتحرك جذبها يزيد اليه وقبلها بحب كبير وشوق جارف هامسا لها برقه:-.
كنت تجننى النهارده يا حبيتى انت كل يوم تحلوى عن اليوم الى قبله.
ابتسمت رحمه بخجل وقد اشتد احمرار خديها همست له بصوت يكون مسموع :-
بس بقى يازيدو بطل كده تكسفنى.
يزيد بمشاكسه قلب زيدو ياناس.
******************
حين وصل اياد الى المنزل ما ان دلف الى المنزل برفقه جودى ضمها برقه الى احضانه معانقا اياها بحب كبير ثم قبلها بشوق جارف قائلا بنبره مليئه بالشوق :-
وحشتينى قوى الكام يوم الى سافرت فيهم حبى.
جود ى بخجل :-

انت كمان حبيبى وحشتنى قوى.
*************
جلس كريم الى جوار مريم ليتحدث معها قليلا قبل ان يغادر الى منزله
تحدث اليها زافر براحه :-
اخيرا ياروما بقيتى مراتى انا مش مصدق نفسى انا بعشقك ياروما من يوم ما قابتلك اول مره قلبتى حالى وشغلتينى كنت ها اتجنن علشان الا قيك مصدقتش نفسى لما لقيتك انت الى بابا صمم يخطبهالى ساعتها كان نفسى اجرى عليك واحضنك سيطرت على مشاعرى يومها بأعجوبه.
دون مقدمات ضمها الى صدره بعشق جارف وقبلها بشوق كبير وعشق نابع من اعماق قلبه .
مما جعلها تخجل بشده واحمرت وجنتيها بشده 
حتى كادت ان تركض هاربه منه لكنه اعترض طريقها قائلا بمشاغبه :-
مش ها اسيبك تمشى قبل ما تقوليها قولى يلا ارجوك يامريم انا نفسى اسمعها.
مريم بهمس يكاد يكون مسموع وقد زاد احمرار خديها:-
بحبك ياكريم .
ثم فرت هاربه الى غرفتها ،وتركته ينظر فى اثرها بتيه وشرود.
********
بغرفه مراد وكوكى كانت يستلقى على الفراش وهيا تتوسط احضانه اعتدل بجلسته وساعدها على الجلوس
تحدث اليها قائلا بحب كبير وشوق طل من عينيه:-
ربنا يخليك ليا ياكوكى انا مهما عملت اوقولت مش ها اقدر اوفيك حقك انت نعمه كبيره قوى ربنا يقدرنى واحافظ عليها
اندست بين احضانه تتشبس به قائله بصوت مفعم بالحب:-
انت الى امان وضهر وسند ليا وقوتى وقت ضعفى انت والولاد كل حاجه ليا.
قبلها برقه وعشق جارف وجذبها الى احضانه ليرتوى من حبها الذى لا ينتهى مهما مر عليه من وقت 
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا