أردف أسر قائلًا: ريم أنا أسف بس فعلًا لما ملقتش لين فقدت أعصابي..... 

ردت ريم قائلة بعصبية وانفعال: آسف علىٰ أي ولا أي تعرف أن انا كرهت حياتي من وقت معرفتك يا أسر، أنتِ دمرتني كل افعالك وكل حركاتك وكلامك كل حاجة بتعملها بتكسرني بيها لي حرام عليك يا شيخ، جاي تعتذر بعد أي متعرفش كلامك جرحني قد أي، بتتهمني أني أنانية بقىٰ أنا انانية علشان حبيت بنتك واعتبرتها بنتي عمري ما بصيتلها علىٰ أساس أنها بنت جوزي مش أكتر، أنتَ مشوفتش حالتي كانت ازاي انهاردة لين دي بقت حتة مني متخيل أنا كنت هموت عليها، وكنت منهارة حسبتك ختهديني وتواسيني بس أنتَ عملت أي جيت وزودتها علياا، تعرف يا أسر أنا مكرهتش حد قد ما كرهتك أنا بكرهد اووي........ 

حاول أسر الأقتراب منها ولكن هي دفعتة بعيدًا عنها قائلة بنفاذ صبر: ابعد عني متلمسنيش أنا بكرهك....... 

لم يتحمل أسر كلامها ولا لومها وعتابها قام من جانبها بعصبية من نفسة واتجة ناحية الباب وخرج...... 

كان أسر في خارج المنزل يجلس ويعاتب نفسة علىٰ فعلتة وكلامة الذي جرح به حبيبته نعم فهي أصبحت حبيبته وكيانة وكل ما يملك وها هو أخيرًا أعترف لنفسة بحبهاا..... 

أما عند ريم فقد تعبت من كثرة البكاء، فقامت متجهة إلىٰ غرفة لين واقتربت منها واحتضنتها بحب وخوف من فقدانها وقد غفت بجانبها...... 

أما عن أسر فقد رجع إلىٰ البيت في منتصف الليل دلف إلىٰ غرفتة هو وريم بحث عنها ولم يجدها، أنقبض قلبة خوفًا من أن تكون قد ذهبت وتركتهما، خرج سريعًا يبحث عنها في أرجاء الشقة حتىٰ وجدها تنام بحانب الصغيرة وهي تحتضنها، فحمد ربه في قلبة واتحهة ناحية غرفتة حتىٰ ينام....... 

وثاني يوم حاول أسر التحدث مع ريم ولكن هي لم تدع له فرصة وهكذا توالت الأيام بين أسر وريم ولم يتحدث احدهم مع الآخر إلا في أمور بسيطة....... 

وتم تحديد ميعاد لأتمام خطوبة "مراد و ريناد" وآتىٰ يومها..... 

في يوم الخطوبة استعد الجميع للءهاب إلىٰ القاعة المقام بها الحفل...... 

أردف أسر قائلًا: مش يلا بقىٰ الخطوبة قربت تخلص وانتوا لسة بتلبسوا

في نفس الوقت خرجت ريم هي ولين وهما يرتدوا نفس الملابس ولكن هذا كبير وذاك صغير 

قالت لين وهي تدور حول نفسها: أي رأيك يا بابي حلو صح أنا وماما قمرات مث"مش"كده.... 

رد أسر قائلًا بانبهار: عظيم يا قلب بابي أنتِ قمر ومامي قمرين....

واتجهوا لأسفل ذاهبين إلىٰ حيث مكان الحفل..... 

في الحفل..... 

دخلوا معًا ولكن ريم أعطت أسر لين قائلة: خليها معاكِ علشان أنا إنسانة مهملة ومش هقدر أحافظ عليها......

قال أسر بندم:خلاص بقىٰ يا ريم ارجوكِ كفاية كلامك ده.....

قالت ريم:أنا مقولتش حاجة بس ده اللي المفروض يحصل بنتك تقعد معاك وانا هروح اشوف اهلي عن اذنك......

تركتة متجهة حيث المكان الذي تحلس فيه والدتها وشقيقتها......

قالت لين بدموع بمجرد ابتعاد ريم: بابي هي مامي هتسبني وبطلت تحبني صح؟؟؟ 

قال أسر: أي اللي بتقولية ده يا لينو ماما بتحبك طبعًا....... 

قالت لين: لا هي بطلت تحبني.... 

أنا عايزة مامي.... 

قال أسر: اهدي يا ليوله ويلا يا ستي نروح عند مامي ولا تزعلي...... 

واتجه بها ناحية ريم فتركتة لين وركضت إلىٰ ريم تحتضنها وهي تقول: مامي متسبنيث"متسبنيش" أنا بحبك اوي وهسمع كلامك كله بس افضلي بتحبيني مث"مش" تكرهيني...... 

صدمت ريم من كلمات الصغيرة ولكنها احتضنتها مطمئنة إياها: مين قالك كده يا ماما أنتِ روحي أصلًا وأنا بحبك وعمري ما هسيبك..... 

قالت لين وهي تجفف أيديها: وعد؟ 

قالت لين: وعد يا روح مامي....

بعد فترة..... 

قالت ريم: مبارك يا رينو ربنا يتمم علىٰ خير يا عيوني...... 

ردت ريناد قائلة: الله يبارك فيكِ يا ريمو.... 

قال أسر: مبارك يا رينو ولا وكبرت يا صغنن، مبارك يا مراد.... 

رد مراد قائلًا: الله يبارك فيك يا أسر..... 

قالت رنا: قمرر يا رينو أي الجمال ده كله ملكة جمال.... 

ردت ريناد قائلة: بتخطفي قلبي بكلامك.... 

سيف"شقيق مراد": الف مبروك يا مراد ربنا يتمملكم علىٰ خير يارب..... 

رد مراد قائلًا: الله يبارك فيك عقبالك يا أبو السيوف.... 

عندما اقتربت رنا رأت سيف نظرت له بصدمة وهو كذلك أيضًا..... 

قال سيف: رنا أنتِ بتعملي اي هنا... 

ردت رنا قائلة: ريناد بنت خالتي وانتَ..... 

قالت ريناد: انتوا تعرفوا بعض؟؟ 

ردت رنا قائلة: أيوا سيف معايا في نفس الكلية......

ــ ازيكم يا بنات الف مبروك يا ريناد.... 

ردت ريناد قائلة: الله يبارك فيكِ يا سارة.... 

سارة "ابنة خالة ريناد": ازيك يا أسر ومدت يدها حتىٰ تصافحة.... 

صافحتها ريم قائلة: معلش يا حبيبتي اضل اسر مش بيسلم علىٰ الجنس الآخر.... 

انحرجت سارا ولم تتفوة بأي كلمة..... 

اما رنا قد اقتربت من ريم وهمست لهاا: بقينا بنغير والعملية والعة معانا علىٰ الآخر.... 

رمقتها ريم بغضب قائلة: اخرسي وابعدي عني أحسن.....