رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير بقلم ايه حسن
رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة ايه حسن رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير
رواية هي والمارد من الفصل الاول للاخير
ياااااااباااا .. اااابااااا يااااابااا ... انت فين ياللي ربتني وكبرتني ... ياللي عايز تجوزني تاجر سلاح ، يا حومتي ياني بقا أخرتها اتجوز مجرم بيقتل ف الناس
_ تاجر السلاح اللي بتتكلمي عنه دة يبقى ابن عمك ، يعني أولى بيكي من الغريب
عاااااا الغريب مات م الهم والغلب ، الحقيني يمااااا أُهو أِهي اااعااااا
= بتنهقي ليه يا آخرة صبري
سامعة جوزك بيقول ايه ، قال تاجر السلاح أولى بيا .. لييييه كنت بتاجر ف الأعضاء البشرية
_ انا قولت هتتجوزيه يعني هتتجوزيه ... انا مقدرش أقوله لأ
ليييه ماسك عليك ايه ياااابااا ... بقا عايز ترمي بنتك لواحد مبيعرفش يتعامل غير بالرشاشات والدبابات
_ متخافيش ، هو طلب ايدك مني بنفسه يعني أكيد عجبتيه
لييييه هو كان شافني فين أصلاً هو يعرفني ولا انا اعرفه
_ من 17 سنة شافك وانتي خارجة من الحمام ، ومن يومها وهو معجب بيكي
كمان شافني ملط يا لاااااااهوي ... يعني جاي يصلح غلطة عملها لما كان عمري 4 سنين ، غطيني وصوتي يمااا
_ دة بدل ما تشكريه انه مخلعش وجاي يداري خيبتك
يا ريته كان خلع يا رييييته ، ع جثتي اني اتجوزه .. عليا النعمة ارمي نفسي من الدور الأول
= اهدي يا كنزي ... الراجل زمانه جاي
يادي النصيبة ، انتوا بتدبسوني ... الحقوني يا نااااس ، الحقوني يا خلق
_ وطي صوتك يا بنت ، الجيران تسمع
خليهم يسمعوا يخويا ، انت اكيد لاقيني ع باب سوبر ماركيت مش ممكن تبقى ابويا اللي زالطني من بطنك
_ زالطك من بطني ازاي ، انتي مجنونة يا بت
مجنونة!!! انا هوريك الجنان اللي ع أصله دلوقتي
= رايحة فين بس!!
ابعدوا عني محدش يقربلي
= الحقني يا صلااااح بنتك عاوزة تموت نفسها
_ ايه اللي بتدلقيه ع نفسك دة يا بنت المجانين
هموتني عشان ترتاحوا مني
_ بس دة مش جاز ، دة بول كلاب
عاااااا اااعععععع "جابت اللي ف بطنها"
_____
الباب رن وراح صلاح يفتح
مد ايده برعشة _ يا أهلاً وسـ سهلاً يابني اتفضل
دخل بهيبته وقعد وحط رجل ع رجل ... العروسة فين !!
_ ادخلي يا سعاد هاتيها من جوة
= حاضر
هي من جوة الأوضة-- مش هتجوزووووه ، خرجوووه بررررة
.... ايه!!!!
_ مـ.. معلش يابني أصلها بتعاني من الصرع ربنا يشفيها
.... أه الأحسن برضو انه يكون صرع بدل حاجة تاني
خرجت مع امها--- نزل رجلك ياض ولم التيران بتوعك وأخرج برة معندناش نسوان للجواز
بصلها بغضب ومسك رقبتها بإيده
عااااا هتموتني يخربيت سنينك
.... انتي مش عارفة بتكلمي مين!
مجرم وقتال قتله ، يعني هتكون دكتور باطنة
.... انا أمان المارد اللي محدش ف الدنيا رفع صوته عليه
_ والنبي يابني متقصدش ، منا قولتلك عندها صرع
متخافش يابااا ، ارقعي بالصوت يمااا
= يا لاااااااهوي
.... اخرسي يا ولية
مش عيب ترفع صوتك ع واحدة قد امك يابن الحرامية
.... شكلي هموتك قبل ما تبقي حرمي
ومين قالك هتجوز واحد زيك ... وربنا لبلغ عنك بولييييس بولييييس
.... اخرسي
وراح راميها هي وأمها وأبوها ورافع السلاح عليهم .....
اقسم بأيمانات الله لو صوتك اترفع تاني ليكون آخر يوم في عمرك .. سامعة ولا لا يا حيلة أمك وابوكي
... ونعم الإيمان والتربية حقيقي مشوفتش ف أخلاقك
صلاح.. اهدى يا بنت المجانين لياخدنا كلنا برصاصة واحدة
... عقل بنتك يا عمي ، لأني مبرجعش ف قرار أخدته ... فاهمين ولا لأ .... "صرخ فيهم"
التلاتة بصوت واحد ... فاهمين فاهمين
كنزي بخفوت ... سمعت الرعد ف وداناتك يا بعيد
... بكرة كتب كتابنا والفرح ، كلكم تكونوا جاهزين مش عايز أي تأخير .. الحرس بتوعي هيكونوا تحت البيت عشان لو فكرتي بس تهربي هيجيبوا أجلك
... اسمع يا أمان يا لاللي انت شغل الشبحنة دة مش عليا .. أوعى تفتكر اني خايفة منك لاااا .. دة انا ممكن ارقصك هنا
وفجأة رفع المسدس وضرب طلقة ف الهوا خلتهم كلهم يصرخوا ... وكنزي رجعت واقعة ف الأرض جنب أهلها
... عااااا من النجمة هجيب المأذون وآجي .. هجيبه وآجي عاااا
حط المسدس ف حزامه ورزع الباب وراه بعد ما مشي
.... يا نهار مدوحس يابا .. دة كسر كالون الباب ... يا لاااااااهوووي
______
تاني يوم الصبح وصلت القصر بتاعه حاولت تهرب معرفتش
... كل دة طبعاً من السرقة والنهب والقتل مش كدة
سعاد ... يا بت وطي صوتك ، انتي مش هترتاحي إلا لما يقطعنا ويرمينا للكلاب تاكل فينا
"شافته من بعيد جاي وبيرفع نضارته عن عينيه"
... ولابسلي أبيض عاملي فيها زبادي كامل الدسم
... لو كنتوا اتأخرتوا خمس دقايق كان زمانكوا مدفونين تحت الأرض
بخفوت ... ان شالله انت واللي يتشددلك
... تعالوا ورايا
بتبص حواليها وبهمس لنفسها ... ايه كل البادي جاردات دي فاكر نفسك مالك ولاية تيكسيكوا
دخلوا القصر اللي ميجيش واحد ف المية من الجنينة اللي برة
نرجس والدته ... يا أهلاً يا كنزي ، منورة بيتك
... دة بيت علي بابا والأربعين حرامي مش بيتي
نغزتها سعاد بحنق ... لمي لسانك هتموتينا
كمال ... وحشتني يا صلاح .. أخيراً جه اليوم اللي نتلم فيه .. أعرفك أركان وميان ولادي
بخفوت ... أركان ايه وأمان ايه دة انتوا بتسموا اسماء مش ع مسمى خالص .. والله تلاقي ولا بتركعوها ربنا يحرقكم مع ابو لهب
... أطلعي فوق أوضتك جاهزة
... أوضة مين يا روح أمك .. انت جايبني هنا تهزأني
كلهم شهقوا حتى الشغالين .. وفجأة طلع المسدس وشد أجزاءه
بخوف ... الأوضة فين يا سعادة الباشا
______
... مش هتجوزه يا نااااس ابعدوا عني ... يا ولية كفاية شد ف شعري هتخلعيه ف ايدك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... هو دة شعر أصلاً دة سلك مواعين .. انتي بقالك قد ايه مغسلتيهوش !!
... بتقولي ايه يا ولية يا حيزبونة انتي ، وربنا اديكي ع بوزك
... يا لااااهوي حوشوها عني هتموتني
"فضلت تضرب فيها بالروسية ، وتشدها من شعرها ومحدش عارف يحوشها ، لغاية ما دخلت واحدة وشخطت فيهم"
... بسسس ، ابعدي عنها
الست بعياط ... عاجبك كدة يا ست ريم أنا اتهزأت خالص
... وانتي مين يا روح أمك !!
بقرف ... أنا ريم مديرة العلاقات الخاصة لـ أمان باشا
... كمان عنده علاقات خاصة ، يا ليلة بيضة يا ولاد
ظبطت نضارتها ... نص ساعة وألاقيكي جاهزة وإلا مارد باشا مش هيعديهالك
... طب يلا يا بنت الحرامية من هنا وخدي العرر دول معاكي .. بررررررة
"صرخت فيهم وكلهم جريوا ع برة بسرعة"
______
... ربنا يعدي الليلة دي ع خير
... اسكتي يا سعاد ، لحسن انا حاسس ان النهاردة دفنتنا
... كنزي مش هتجيبها لبر
____
... المأذون وصل يا مارد باشا
فتح الدفتر ... أين العروس؟!
سعاد ... هروح أجيبها
... لا خليكي
شاور لـ ريم بإيده وطلعت تجيبها
خبطت ع الباب ... كنزي هانم ، كنزي !!!
"مفيش رد دخلت بسرعة ملقيتهاش ، جريت ع البلكونة وشافت مليات السرير مربوطة ف بعض ، نزلت بسرعة تبلغ المارد"
... الحق يا مارد باشا ، عروستك هربت
"وقف بغضب وأمها وأبوها لطموا ع خدهم"
صلاح بهمس ... مش قولتلك ان الليلة دفنتنا
صرخ بصوته ... هربت ازاي!!! ... موتك ع ايدي يا كنزي
"راح ناحية سيف متعلق ع الحيطة وأخده وطلع وع وشه علامات الغضب"
"العيلة كلها طلعت وراه ... شاور للحرس يدوروا عليها ف كل حتة"
بحزم وتهديد ... مش عايز طيفها يخرج برة القصر وإلا هقطع رقابكم
___
"كنزي ماسكة فستانها وبتمشي بسرعة وحذر ف الجنينة اللي ملهاش آخر ، وبتبص بترقب للحرس اللي عاملين زي الناضور"
... الأحسن اقعد تحت الشجرة اللي هناك دي لغاية ما يتعبوا من الوقفة .. ولا باينلهم حلاليف مش بيحسوا
"بتمشي ببطء ع طراطيف صوابعها عشان توصل للشجرة .. وفجأة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عااااااا ، بس يا ولاد الكلب بطلوا هوهوة .. الحقوني يا خلق .. الحقوني يا هووووه
"الكلاب فضلت تعوي عليها وهي خايفة منهم ومش عارفة تهرب بعيد .. والحراس شافوها .. رفعت فستانها وهاتك يا جري .. وهم وراها"
... اجررررري يا مجددددي ، اللي يحصلني يكسرني عااااا
"أمان سمع صوتها وجري ناحيتها وهو شايل السيف .. والحراس كانوا بيجروا وراها من كل ناحية .. وبتوقع فيهم ومحدش عارف يمسكها"
... وربنا لأدوخكم يا شوية تيران .. اوعى ياض منك له
"وهي بتجري فستانها شبك ف حاجة ووقعت ، وف لحظة كانوا محاوطينها ف دايرة .. ولسة واحد هيقرب منها يمسكها سمعوا صوته القاتل وهو بيصرخ"
... ابعدوا عنها .. محدش يلمسها ... تعالي بقا بتهربي مني انا يا بت .. دة انتي يوم أهلك مش فايت
... بت أما تبتك ابعد عني ، جاك قطع ايدك
"بتشد دراعها منه وهو ماسكها بقوة .. وراح شايلها ع كتفه ، وهي بتصرخ"
... نزلنااااااي .. مش هتجوزك .. عااااا
"رماها ع الكرسي ، وخرج السيف حطه ع رقبتها"
صلاح ... خلاص يابني والنبي سيبها منا قولتلك دي بتتعالج
صرخ بصوته ... مش عايز أسمع صوت حد
جز ع أسنانه لـ كنزي ... تحبي أخلص عليكي دلوقتي
هزت راسها بنفي وتابع ... انتي عارفة اللي عملتيه عقابه عندي ايه! أصعب مما انتي تتخيلي
بصوت مبحوح وخافت ... موتني أحسن ، ع الأقل هبقى شهيدة وهدخل الجنة أحسن ما اتجوز واحد ابن مجرمين زيك
شدد ع السيف وهي صرخت ... عاااااااا .. خلاص ربنا ياخدك
... يلا يا شيخ كمل إجراءاتك
المأذون ... دة جواز بالإكراه ، وأنا لا أقبل هذا
حصل يا شيخنا .. وانا أيضاً لا أقبل
"شاور للحرس ، وف لحظة كانوا حولين المأذون اللي بلع ريقه بخوف"
_أنا من رأيي يا بنتي توافقي ، دة باين عليه شاب كويس وهيسعدك
أما أنت مأذون نطع بصحيح
_احم نبدأ بسم الله
"وبعد شوية"
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رسمت ملامح باكية ... قصدك جمع بينا ف دا_عش
________
_وحياة امك بقا .. لخليك تلف حوالين نفسك .. اصبر عليا ، هكرهك فيا وف الجواز
"فضلت تلبس بنطلون فوق التاني وكذا بيجامة ، وطلعت إسدال اسود ولبسته وطرحة سودة ، وراحت ناحية المراية"
_اعوذ بالله ، مين دي !! ... دة انت ليلة دخلتك كحلي بإذن الله ههههه
"سمعت صوته داخل الأوضة وبسرعة فرشت سجادة الصلاة وبدأت تصلي ، أو مثلت كدة"
_ الله أكبر ... سمع الله لمن حمده
"قرب منها وهو بيبصلها ببلاهة واستغراب ، وبعدين راح مدد ع السرير وهو ساند ايده تحت راسه"
رفعت ايدها للسما ... إلاهي وانت جاهي أشوف فيك يوم ...
ولما لقيته اتعدل اتراجعت ...احم قصدي ربنا ينتقم من الظلمة ولاد الحرامية يعني
قامت ورفعت السجادة ... انتي بتعملي ايه؟
_ بصلي بتفكر ربنا اللي خلقنا قبل ما ييجي اليوم الذي لا ينفع مال فيه ولا بنون
مط شفايفه وكإنه مهتمش ووقف قصادها ... بس القبلة مش الناحية دي أصلاً!!
شهقت بصدمة ... وانت عرفت القبلة منين يخويا ... انت آخرك تعرف المسدس اللي ف ايدك كام طلقة
... اممم بمناسبة الطلقة ، انتي هتفضلي لابسة الجلابية دي كتير؟
_ أولاً دة اسمه إسدال ، ثانياً أنا بحب البسه وأنام بيه
... بس انا مبحبش اللبس دة ، الحاجات دي تتلبس برة مش ف أوضة النوم
_ انا بقا مبلبسش غير الحاجات دي ، برة وجوة بالذات .. وبعدين انت دخلك ايه ، اطلع برة الأوضة
... طيب يلا
_ يلا ايه؟
قرب من ودنها ... اقلعي
فتحت صوتها _ نعم يا روح امك
... اقلعي والبسي قميص النوم دة
_ عليا النعمة لو محترمتش نفسك لكون مدياك روسية اجبلك ارتجاج ف نفوخك .. اطلع برة أوضتي ياض
مسكها من قفاها ... مبحبش أكرر كلامي مرتين
"زقته وبعدت عنه"_ اوعى ياض يابن المجرمين ، هو انت فاكرني عشان مضيت ع ورقة هعتبرك جوزي
... أنا جوزك غصب عنك .. ف الأحسن تسمعي كلامي بمزاجك بدل ما تسمعيه بطريقتي
شوحتله بإديها ... طريقة ايه دي يا عمر ، لا دة انت متعرفنيش دة انا لحمي مر ، وممكن اقطعك بسناني
"مسكها مرة تانية وخدها ع البلكونة وهو ضاغط ع رقبتها من ورا"
... شايفة القفص اللي هناك دة!! عارفة دول ايه!!
"كان بيشاورلها ع كلاب"
_ اكيد قرايبك معروفة يعني
جز ع أسنانه ... لو حطيتك معاهم دلوقتي ، حتى عضمك مش هلاقيله أثر
بلعت ريقها بخوف وقالت _ مفيش عندك قميص لونه أحمر ؟!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أعمل ايه يا لهوي يا لهوي .. دة مستني برة وشكله مش هيعدي الليلة ع خير ... وايه الشقة اللي دخلت فيها دي .. كل دة حمام يا بن الحرامية...
لطمت ع خدها ... خليكي ف همك الأول يختي .. بس انا عرفت هعمل ايه
"طلعت تليفونها اللي كانت حاطاه ف جيبها تحت الإسدال وفتحت صفحة جوجل"
... أنا هسأل جوجل هو اللي عنده الحل للمشكلة دي ... (ازاي أهرب من جوزي ليلة الدخلة؟)
فتحت منتدى وكان مكتوب نفس السؤال وف بنات معلقة عليه:_
_ حطيله منوم ف العصير
_ قوليله ان عندك عذر شرعي أو قهري أيهما أقرب
... حلو العذر الشرعي دة .. بس مش هيصدق ، هيبقى عايز يتأكد
وقفت باندفاع ... وحياة أمه نرجس ما يقربلي لأغزه ف كرشه
"سمعت صوته من برة"
... انتي هتفضلي ف الحمام كتير! أخرجي يلا
... مستعجل ع قلة الأدب بروح أمه ... خارجة أهو
خبطت ع دماغها بقلة حيلة ... يا مصيبتي ياني يا حوستي .. تعاليلي يمااااا
____
"كان برة بيغير هدومه وبيرش برفان ، ورش برضو ع السرير ، والأوضة بقت ريحتها كلها مميزة ، ومستني عروسته تخرج ..."
"فتحت الباب بالراحة وبص ناحيتها بابتسامة .. بس اختفت ابتسامته اول ما شافها بنفس اللبس .. ولسة هيعلي صوته عليها .. وقعت من طولها ، وجري عليها بسرعة"
بخوف ... كنزي ، مالك
بضعف .. أصـ... أصل تبعت فجأة ودوخت
"شالها ع دراعاته وحطها ع السرير"
... تحبي أجبلك دكتور؟
... لالا بس سيبني أنام شوية وانا هبقى كويسة
... متأكدة؟
"هزت راسها .. غطاها ونام جنبها وهي ف حضنه"
ف نفسها ... وبعدين بقاااا ، يعني أمثل اني تعبانة عشان تبعد عني ، تقوم واخدني ف حضنك!! .. يخربيت ريحتك اللي تجنن .. ايه يا كنزي هتضعفي ولا ايه!! .. الله وانا مالي يا لمبي مهو اللي واد موز وريحته حلوه
"حاولت بالراحة تفلت من ضمته بس هو محاوطها بشدة .. استسلمت لأمرها ونامت بين دراعاته"
______
نرجس ... يا صباح الخير بالقمر
"ميان وأركان ضحكوا بخفوت عليها ، لأنها نازلة بالإسدال وبالهدوم الكتير اللي لابساها تحته مخليها تخينه"
ميان ... هي مالها عاملة شبه الساحرة المستديرة كدة ليه
"أركان ضحك بصوت عالي ع شكلها ، ومارد رمقه بغضب"
مارد ... اقعدي عشان تاكلي
مدهتوش اهتمام وطلعت فلوس ... خدي يا بت يا بتاعة انتي ، امسكي ال 10 جنيه دي ، هاتيلي 4 طعمية و2 فول وكتري المخلل
ريم بقرف ... نعم!!! طعمية وفول ايه اللي عاوزاهم ، الحاجات دي ممنوعة هنا
... مين اللي منعها يا روح امك
_ أنا! .. مفيش أي أكل من برة هيدخل القصر لأنه غير صحي
بزمجرة ... وهو الفول غير صحي يا حيلتها
"وقف بغضب وهي بلعت ريقها بتوتر"
... مبحبش اعتراض ، تعالي يلا افطري
... انت عاوزني آكل من أكلكو الحرام !!!
"كلهم شهقوا حتى عمال المطبخ اللي واقفين حواليهم"
"مارد زم شفايفة بغضب وقرب عليها مسكها من دراعها"
... قولي تاني كدة!!
بتوتر ... مـ.. مهو انا هفهمك ، انا ميفعش آكل من الحاجات دي ، معدتي ممكن تشتمني
ساب ايدها بتذمر ... انتي حرة ، بس مفيش أكل من برة هيدخل هنا وخليكي لغاية ما تموتي من الجوع
بزمجرة ... ان شالله انت يا رب .. وربنا منا طافحة ها
وسابتهم وطلعت ع السلم وهي بتمتم ... حتى الحاجة الحلال مش عايزين تدخلوها بيتكم يا ولاد المضايقة
______
عااااا يا بطني يمااااا أُهو أِهي اااعااااا .. إلهي تتشوي ف نار جهنم يا بعيد .. دة انا لو كلبة عندك مكنتش عملت معايا كدة
"بطنها فضلت تطلع أصوات دليل ع شدة جوعها"
"بتخبط ع ركبتها بقلة حيلة" ... يا حبيبتي يا بطني اعااااا .. أعمل ايه انزل آكل من أكلهم عشان تسكتي! .. هينزل نار عليكي وممكن أتسمم فيها
"دخل عليها مارد" ... لسة برضو مش عايزة تاكلي!
... غور من وشي ياض
"راحلها ومسك رقبتها بإيده ع السرير"
... أنا ممكن جداً افصل راسك عن جسمك ، وهتكوني خسرتي حياتك بسبب طولة لسانك
بصوت مخنوق ... هتبقى انت وبطني عليا ، شيل ايدك ربنا يهدك يا بعيد
"بعد عنها وهي رمت المخدة عليه"
شالا ايدك تتشل يا رب عاااااا
"بعد شوية الباب خبط ودخلت ريم"
... مارد باشا ، صلاح أبو المدام تحت هو مراته
_ مااااماااااع
"جريت ع تحت بسرعة" ... أماااا يمااا يمااااتي عاااا .. وحشاني يا غالية وحشاني
"حضنتها بلهفة" ... للدرجادي وحشاكي يا بت
... وحشاني ايه ، طلعي الأكل بسرعة انا هموت م الجوع
... طول عمرك طفسة وميطمرش فيكي
صلاح ... سلمي عليا طيب
"الأكل ف بوقها" ... م ش وق.. ته
... بتقولي ايه يا بت
بس يابا خليني املى بطني
صلاح ... اطفحي يختي ، محسساني انك مش لاقية تاكلي ، دة انتي ف نعمة
متيجي انت تعيش هنا بدالي ، وخليني أرجع لبيت العز يا بيتنا
سعاد ... يختي عز ايه دة اللي ف بيتنا امال القصر دة ايه
دة بيت لصوص لكن ظرفاء
سعاد ... والله انتي اللي ظريفة
قربت منها وهمست ... قوليلي عملتي ايه امبارح طمنيني
بصوت مسموع ... يعني هكون عملت ايه أكيد كانت ليلة ملوكي
... وطي صوتك يا بنت المعرقبة ... وآه صحيح لابسة كدة ليه .. ف عروسة تلبس اسود يوم صباحيتها!
مش أنا عملت كدة ، يبقى فيه
"ابتسمت ببلاهة وفجأة لقيته داخل عليهم وهو بيتنفس بالغضب وماسك كرباج ف ايده"
... بقا انتي تضحكي عليا وتعملي نفسك تعبانة امبارح!
"طلع قنينة بلاستيك فيها حبوب دوا ورماها قدامها"
... أحيييييه اتقفشت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اطلعيلي من ورا أمك وتعالي
"متبتة ف أمها وخايفة من نظراته"
... لا انا مبروحش لحد ، اللي عايزني يجيني
جز ع أسنانه ... بقولك... تعالي... هنا!!!
سعاد بخفوت ... عملتي ايه يا بنت المحروقة
... بقولك ايه يا أمان يا لاللي ، اوعى تفكر اني خايفة منك ولا من الكرباج اللي ف ايدك دة ، دة انا ممكن ألفه ع رقبتك وأجرك بيه
"اتوسعت عينه بشر وغضب وضرب الكرباج ف الأرض بقوة"
... وحياة أمك لخلص عليكي النهاردة
... يا لاااهوووووي ، اجري يماااا
"فضلوا يجروا هم الـ 3 حوالين بعض ومش عارفين يروحوا فين وهو بيضرب الكرباج ف الأرض اللي بيزيد ف صراخهم"
صلاح ... عملتي ايه يا بنت الكلب مخليه طايح فينا كدة
طلعت فوق الكنبة ... معملتش حاجة عااااا
سعاد ... والله انا شاكة ان العباية دي هي السبب
"وفجأة رمى الكرباج عليها وسحبها زي الحصان الجامح وطارت عليه وشالها ع كتفه"
عااااا ابعد عني تاك نصيبة
سعاد ... يا لهوي واخد البت ع فين
صلاح ... باين جينا ف وقت مش مناسب يا سعاد
"طلع برة وبيربطها ف الشجرة بالحبل"
عاااا بتعمل ايه ، سيبني يا جبان
... مش عملالي فيها Strong وبتعرفي تفكري وتمثلي عليا ، وكمان بتعلي صوتك وتشتمي ، هتشوفي رد لكل دة دلوقتي
بعياط ... خلاص والنبي ما هعمل كدة تاني عااااااا
"ضرب الكرباج ف الأرض مرة تانية عشان يخوفها"
عااااا .. عيب والله اللي بتعمله دة ف واحدة نسوان .. دة انا ف مقام مراتك!.
صرخ فيها ... مراااتي!! اللي ضحكت عليا ف ليلة دخلتي وفهمتني انها تعبانة! .. بتاخدي دوا بيعمل هبوط عشان تهربي مني!!!.
بملامح باكية ... منا هفهمك بس ، أصلك مش عارف عملت كدة لييييه
... ومش عايز أفهم .. انتي هتفضلي مربوطة ف الشجرة كدة لغاية الصبح .. وخلي كلب يحاول يفكك
"سابها ف حالة غضب ، وأمها وأبوها جريوا برة القصر بسرعة"
... آه يا جُبنا بقا بتسيبوني لوحدي وتجروا ... منك لله يا ديما الزفت ع شورتك المهببة دي
_______
"الساعة عدت 2 بعد نص الليل ، مارد بيلف حوالين نفسه ف الأوضة ، وبيتنفس بغضب قلبه بيقوله يروح يفكها. عقله بيرفض .. طلع ف البلكونة وشاف حد بيقرب منها ، عقد حواجبه بضيق ونزل بسرعة"
_______
كمال ... معلش يا بنتي مش هعرف أفكك .. بس خدي اشربي مية
... والله ابنك دة لطلع عين أهله ، هو فاكرني ساهلة بس وحياة أمه منا معديهاله اعااا
... معلش خدي اشربي
"ولسة هيحط طرف الكبايه ع شفايفها ، جاهم صوته من وراهم"
... انت واقف عندك بتعمل ايه !!
"الكباية وقعت من ايده ، وبصله وهو بيبلع ريقه"
_ أ.. أنا ... كـ.. كنت بـ..
... كان بيشربني ، ايه حتى بق المية عايز تحرمني منه!
بزعيق ... أنا اديت أوامر محدش يقرب منك
بزمجرة ... جرا ايه يا عم ابو جهل انت متخف علينا شوية ، هو انت بتعذب واحدة من أيام قريش ولا ايه
... اطلع أوضتك يا كمال باشا ، ومتعملش كدة تاني
"طلع سكينة صغيرة وقطع الحبل عشان يفكها ، وطلعوا اوضتهم"
_______
اترمت ع السرير بتعب ... يا رجلي ياني يماااا .. يا ضهري ويا عضمي ويا جسمي ااااااه ... ZzZzZzZz
"غطست ف نوم عميق وسمع سمفونية العظماء لما يناموا"
... جاتك القرف
بتمتمه وهي نايمة ... وحياة أمك نرجس اللي زلطتك من بطنها لوريك يا أمان لاللي انت
"بصلها وهو مذبهل ، حتى وهي نايمة لسانها متبري منها!!"
_________
"صحيت كنزي تاني يوم ونزلت تحت ، كان أركان قاعد ع اللاب توب"
... أمال الظاهر بيبرس فينه!!
... ههههه انتي مبتحرميش! ع العموم هو خرج يصطاد
... طبعاً بني آدمين دي أقل حاجة بالنسباله
... هههههه
"بطريقة الصعايدة " ... والخالج الخلج لكون شاجّاه نصين ع العملة بتاعة امبارح
"انفجر ف الضحك ع طريقتها" ... طب والخالج الخلج انتي غلبانة أوي ههههه
... لا انت بس متعرفنيش ، دة انا كنزي اللي عمرها ما تهزي
... ههههههه يخربيت دمك العسل
... قوللي انت بتدرس ايه
... انا ف كلية طب
"بتردحله" ... نعم يا حيلتهاااا
... ههههه والله بتكلم بجد
... أكيد قسم تسليخ وتشريح
"ضحك ع كلامها ، وكان المارد داخل القصر"
... اقطع دراعي ان ما كان هربان من فيلم تركي قديم
"أركان حاول يكتم ضحكته .. ومارد هو وطالع السلم رمقها بنظرة خبيثة ، وبعد شوية طلعت وراه"
______
... انتي بتعملي ايه ف أوضة النوم !!
'ريم مدتهاش اهتمام ودخلت ف مكان مخصص للملابس كبير وواسع جداً وفيه كل اللي ممكن أي حد يحتاجه"
... أنا مش بكلمك يا زفتة انتي! ولا اتزحلقتي ع البلاط وانتي صغيره!
ببرود ... حضرتك بحضر لمارد باشا هدوم
... ليه يختي وهو نوغة مش هيعرف يحضر لنفسه!
... هو متعود مني ع كدة
... متروحي تليفيه بالمرة!!
بخفوت ... يا ريت
شهقت لأنها سمعتها ... بنت انتي انا شاكة فيكي ، انتي متجوزاه عرفي يا بت
بغرور ... هو انا لو متجوزاه كنتي انتي اتجوزتيه!!
... اللاه!!! دة انتي جامدة أهو وشبيحة .. وربنا لديكي ع بوزك
"مسكت فيها وفضلت تضربها والتانية تصرخ"
... بقا عايزة تليفيه يا معفنة يا معرقبة .. خدي
بصراخ ... عاااا ، ابعدي عني
"دخل مارد ع صوتهم"
... ايه اللي بيحصل هنا
... الحقني يا مارد باشا ، هتموتني
"مارد بعد كنزي عنها"
بحدة ... ف ايه بتضربيها ليه
بزمجرة ... اوعى ايدك ياض .. بقا واخدها ورا مصنع الكراسي وداخلة تليفك .. ناقص تجيبها معانا ف قلب السرير تعملك مساج .. وربنا لفضحكم
"مسكها من دراعها وزعق فيها" ... اخرسي
... خرسة لما تخرس أهلك ، ابعد عني
"زقت دراعه بعيد عنها .. وراحت البلكونة ووقفت ع كرسي وريم خرجت بسرعة"
... الحقوني يا خلق ، البت داخلة تليف النطع اللي اسمه جوزي قدامي من غير حيا ولا خشااا .. يا لاااااااهوي متجوزني عشان ابقاله اريل .. غطوووني وصوتوووو ، غطوني وصوتووو ... يا خرااابي
"مارد صبره نفذ ، وراح ماسكها من شعرها ومنزلها"
... تعالي بقا عشان انا جبت آخري
... يلاّ يا مهزأ يا بتاع الليفة .. طلقني يابن المبقعة
"نفخ وشه بعصبية وراح قابض ع ايده بقوة وضاربها ع دماغها"
... استنى كدة يمكن موقعش
"وهوب طبت ساكتة ع وشها"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هو انا مصدعة كدة ليه ... عاااا أكيد من الشكوش اللي خبطني امبارح ع نفوخي ، منك لله يابن نرجس
"لبست هدومها بعد ما خدت شاور ، ونزلت تحت"
الحارس ... رايحة فين يا مدام؟
... وانت مالك!
_ حضرتك ممنوع الخروج لأي سبب من الأسباب
... ودة مين اللي هيمنعني ان شاء الله!!!
_ المارد باشا أدانا أوامر بكدة
... لا يا روح امك منك له ، الأوامر دي تمشي عليكم انتوا متمشيش عليا انا ... وسع كدة وانت شبه الفيل الهندي
"منعها بإيده" _ آسف تقدري تكلميه الأول وبعدين تخرجي
"نفخت بضيق ، وتمتمت لنفسها" ... وبعدين بقاااا ، هو انا هفضل محبوسة ف مغارة مارد بابا كدة كتير !!
"وتابعت للحارس" ... وهو فين سي لالالّي دة !!
"الحارس" موجود ف صالة الرياضة.
______
"دخلت كنزي الصالة الرياضية بعد ما شاورلها الحارس عليها .. لقيته بيتدرب ع كيس ملاكمة باحترافية وتركيز كإنه بيستعد لدخول معركة"
... يا حلوللي ، محمد علي كلاي بيلعب يخواتي
"سمع صوتها بتمتم من وراه ، وقف لعب والتفت لها"
... ف حاجة ؟
"اتكلمت بزمجرة وهي بتقرب منه" ... هو انت صحيح مانعني من الخروج؟
... أيوة
"حطت أيدها ف وسطها" ... ليه بقا ان شاء الله؟
... انا ميتقاليش ليه! انا اعمل اللي انا عايزه وبس
... وحياة أمك؟!!!!
"بصلها باندفاع وغضب خلاها تبلع ريقها بتوتر"
... اقصد وحياة مامتك يعني!. ، يوووه انا عاوزة أخرج انا زهقت من القعدة
... هبقى آخدك نتمشى شوية ف أي حتة
"بمداعبة" ... الله منت طلعت كيوت أهو ، أمال مصدرلي الوش الخشب ليه!
"قرب منها ومسك وسطها بلطف ، الحركة دي خلت جسمها يترعش"
همس بالقرب من ودنها ... مهو هيبقى الخروج بمقابل برضو
"بعدت صدره عندها بإيدها" ... تقصد ايه؟
... انتي عارفة قصدي ايه
بضيق ... لا معرفش وابعد عني
"زقته بعيد وتمتمت بزمجرة وهي خارجة"
... قليل الأدب لا بيخاف ولا بيختشي
"بص ناحية خطواتها بابتسامة جانبية خبيثة"
_____
"دخلت كنزي جوة القصر ، وبعدين ع المطبخ"
"دخلت وهي بتدندن بمرح" ... يا عم يا طبااااخ ، قوللي معدتي مصيرها فيييين!!! .. يا عم يا طباااخ هتأكلني لحمة ولا فرااخ
"ضحك ع طريقتها" ... اللي حضرتك تؤمري بيه
... المهم يبقى أكل حلال...
"وقبل ما تكمل سمعت صوت صارم جاي من وراها"
_انتي مين سمحلك تدخلي هنا !!
"التفتت وراها ع الصوت وكانت واحدة ست قصيرة ومليانة"
... مالك يا ولية داخلة بزعابيبك ليه!
... ولية !! أنا إسمي الأستاذة عنايات
"بتقلدها بنفس طريقتها" ... وانتي بتدرسي ايه بقا يا ملايات
بزمجرة ... قولتلك عنايات ، وانا هنا مديرة المطبخ ومسؤولة عن كل حاجة تخص الطبخ
... وه!! طب بما انك مسؤولة هنا امسكي الـ 100 جنيه دي عاوزاكي تجيبيلي بطاية شبهك كدة يا مقلوظة انتي ، عشان انا هفتانة أوي ، والأكل اللي جابته ماما خلص
"كانت حاطة ايدها ع كتفها .. وعنايات رمقتها بقرف وشالت ايدها"
... أولاً أنا مباخدش فلوس من حد هنا غير مارد باشا .. ثانياً مفيش أكل بيتعمل هنا غير اللي انا بعمله ، حضرتك تقدري تشوفي القائمة اللي فيها كل الأصناف المسموح بيها هنا وتختاري منها اللي عاوزاه .. ثالثاً ودة الأهم ممنوع دخول أي فرد من أفراد العيلة المطبخ.
"ميلت رقبتها وبصتلها بطرف عينها بحنق وهي بتقلد سهير البابلي ف ريا وسكينة"
... جرا ايه يا حصب الله... قصدي يا حنايات الله ، انتي داخلالي دخلة زكي رستم ليه .. دة احنا بناخد وندي بشكل ودي
... اتفضلي لو سمحتي ، متعطليناش
اللاه! دة انتي بتطرديني بقا .. طب لما المارد يطردك من هنا متبقيش تزعلي بقا
_______
"خرجت وهي بتعيط بصوت عالي"
... مارد عاااا
... ف ايه؟
... هو مش القصر دة بتاعك؟
... أيوة
... والمطبخ بتاعك ولا مأجره
"اتنهد بنفاذ صبر" ... أه وبعدين؟!!
بعياط ... أمال الولية الحلمبوحة دي مش عايزاني أدخله ليه!!!
عنايات بزمجرة ... مارد باشا أنا مقبلش ان حد يتدخل ف شغلي ، والمدام بتاعتك بتديني فلوس عشان أشتريلها أكل من برة وأعمله لها هنا
"بصلها بتذمر وتمتمت من تحت ضرسها"
... دة انتي ولية كهينة
"بجمود" ... هو انا مش قولت مفيش أكل هيدخل البيت من برة!!
"بتتصنع الدلع عشان تغيظها" ... مارد هو انت بتصدق الحربوءة دي .. انا بس قولتلها اني نفسي ف بطاية فيها حاجة دي
"حمحم بارتباك من نبرتها الحانية ، وقربها منه وضغط ع وسطها"
... مفيهاش حاجة طبعاً
"اضايقت من لمسته وبعدت عنه بزمجرة"
... جرا ايه يالا انت هتستغل الموقف عشان تحسس!!
"وسع عينه بغضب وهي بسرعة تراجعت وقربت منه"
... اقصد يعني بلاش هنا عشان عنايات متحسدناش
"عنايات واقفة مذبهلة من خبثها ، والتانية طلعت لسانها بغيظ"
... طب تعالي نطلع فوق
______
"طلعت فوق معاه وهي قلبها بيدق بتوتر"
"مسك ايدها بحب وابتسم" ... أنا هاخد شاور بسرعة وأرجعلك
"لسة هيبوسها سحبت ايدها بسرعة .. وقبل ما يدخل الحمام داعب أنفها بإيده وهو بيضحك بمرح"
"لطمت ع خدودها" ... يا نصيبتي يا نصيبتي .. الضحكة دي أنا عرفاها كويس .. يعني عشان تغيظي عنايات تقومي تجيبي لنفسك تهمة!!!
______
"بعد شوية خرج من الحمام وهو بيمسح شعره المبلول بالفوطة .. شافها واقفة مش منتبهة ، ابتسم بخبث وقرب منها وحضنها بقوة من ضهرها"
بهمس ... مغيرتيش هدومك ليه
بصراخ ... عااااا ابعد عني
"جريت منه وهي بتتنفس بسرعة وخوف"
"بصلها باستغراب" ... ف ايه؟
... أصلك خضتني
بضيق ... خضيتك ايه! هو ف حد ف الأوضة غيرنا!!
بتوتر ... عادي يعني مكنتش مركزة ، مالك
"ظبط هيئته وبدأ يقرب منها تاني"
... ايه يا شيرلوك هولمز ، بتبصلي كدة ليه
"رفع ايده بمحاولة منه يلمس شعرها ، وهي بتبعد نفسها عنه بارتباك"
ف نفسها ... أنا شكلي وقعت في مصيدة المارد ولو حاولت أصوت هيعلقني ع باب القصر!.
"غمضت عينها بخوف وقبل ما يلمسها انتبهوا ع صراخ جاي من برة ، وريم دخلت بسرعة بعد ما خبطت"
"بتتنفس بتوتر"... مارد باشا... روزي... روزي بتولد
"اتغيرت ملامح وشه وجري بسرعة قدامها وهو لابس البرنص"
"اتنفست كنزي بارتياح بعد ما خرج ، لكن لاحظت حاجة"
... روزي؟! كمان طلع متجوز ومراته حامل وبتولد ، يا دهووووووتي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كمان طلع متجوز ومراته حامل وبتولد ، يا دهووووووتي......
"نزلت كنزي تحت وراهم عشان تفهم ايه اللي بيحصل!."
... هو ف ايه يا بت انتي وهو بتجروا كدة ليه!!
"ميان بمرح" ... أصل روزي بتولد
... أه منا عرفت ، مين روزي دي بقااا؟!
... معقول مش عارفة النمرة روزي !!
"بدهشة" ... نمرة! .. بقا كل الهيجان دة عشان نمرة يا ولاد النمرة
... مهو انتي مش عارفة المارد بيحبها قد ايه
... يا سنة سوخة يا ولاد ، بيحبها!!
"مسكت كتفها وقربتها منها وكملت بخفوت"
... بت اوعي يكون هو اللي خلاها حامل !
... ههههه بتقولي ايه لا طبعاً ، ف حد يعمل كدة مع نمرة
... ف بيت الزواحف دة اتوقع أي حاجة وخصوصاً من أخوكي، دة طلع يجري وكإن ابنه اللي بيتولد
... ههههه تعالي طيب نتفرج عليها
... يلا يا حيلة أمك
_____
مارد ... إيه يا دكتور طمني !!
... الجنين ف وضع غلط ، لو حاولنا نسحبه ممكن يتسبب في موتها ولو فضل جوة ممكن يتخنق!.
صرخ بغضب ... لاااا ، أوعى يجرالها هي او اللي ف بطنها حاجة ، أدفنك مكانك
"الدكتور بلع ريقه بخوف" ... خلاص يبقى لازم تدخل جراحي ، محتاجين ننقلها المستشفى
... لا ابعت هات كل اللي تحتاجه هنا
... تحت أمرك
______
... ف ايه يا أركان الإيمان انت ، مالها ست روزي
بحزن ... حالتها خطر والجنين مقلوب
"ميان وأركان مضايقين ومتأثرين"
"بتهكم" ... لا حول الله يا رب ، وخايفين عليها لتموت! يا عيني عليكي يا روزي صعبانة عليا .. انتوا عبط ولا هبل يا جدعان! دي لو جاعت هتاكلكم !!!
ميان بدموع ... لا دي طيبة خالص ، دي عرضت نفسها للخطر عشاني
"بملامح باكية وتأثر مصطنع" ... يا حرااااام ، قطعتي قلبي
____
"بعد شوية جه طقم دكاترة وأجهزة طبية كاملة ، ودخلوا يولدوها"
"كلهم برة مستنيين المولود ، كنزي سمعت صوت ضرضرتها الموجوعة ، اتأثرت بيها بعد ما كانت بتتريق ، دخلت جوة تبص عليها .. فجأة صوتها علي دليل ع انها بتنبه بالخلاص وبالفعل الجنين نزل بعد معاناه"
كنزي بمرح ... عااا دي ولدت يا جدعان ، جابت ايه والنبي
الدكتور ... اتفضل يا مارد باشا ، شبلك وصل بالسلامة
"اتلقاه المارد بحب وخدوا ع برة ، وكلهم صرخوا بمرح"
... اللي جابلك يخليلك يا معلم عقبال طهوره ان شاء الله
... نعم؟!!!
... احم اقصد مش توديه عند أبوه كدة يفرح بيه ، ولا انت أبوه ولا ايه ظروفك!
"بصرامة" ... ابوه أنا خلصت عليه عشان حاول يعتدي عليها وهي حامل
"سحبت شهقة قوية ووقفت ف زورها" ... يخربمطنك
"ميان" ... هتسميه ايه يا مارد !!
... أكيد ع اسمه
"اتكلم وهو بيرمقها بخبث" ... هسميه كنز
"كنزي بصتله بصدمة ، وتابعت ميان"
... الله دة حلو أوي
"همست بخفوت" ... عقبال أمك يا حيلتها
______
"كانت قاعدة زهقانة وشافت عنايات خارجة وبسرعة اتسحبت ع المطبخ"
... بقولك ايه يا عم الطباخ ، اسمعني قبل ما ترجع الحلمبوحة ، الأكل دة مينفعنيش ميملاش بطني ، انا عاوزة أكل من اللي بيرم العضم ومتقولش للحرباية خليه سر بيني وبينك ها!
"وسع عينه وملامح وشه اتغيرت"
... خد الفلوس دي ... انت ساكت ليه! هو انت مكسوف !!
"واقف متخشب وبيحاول يشاورلها بعينه وهي مش فاهمة"
... ولا خايف من الحربوءة القزعة
"سمعت صوتها من وراها" ... الحربوءة واقفة وراكي
"التفتت بفزع وتفت ف عبها" ... يمه اعوذ بالله هم بيطلعوا امتى
... انا مش حذرتك من الدخول هنا؟
... أنا حرة يا ولية
... لاااااه أنا كدة مضطرة أقول لـ مارد باشا وهو يتصرف معاكي
... خلاص خلاص .. انتي مش عنايات دة انتي داهيات مصيبات ، جاتك ستين نايبة
______
"طلعت اوضتها ومسكت تليفونها واتصلت"
... يمّة أمّااا يمّاااتي
... سلاماتي احترماتي قبلاتي هيهيهي
... ايه يا ماما الألش دة ، بنتك عايشة ف بيت التنين وانتي ليكي نفس تغني وتهزري
... تنين ايه!
... تنين من مارد مش هتفرق كتير
... عايزة ايه انتي دلوقتي ، احنا ما صدقنا نخلص منك
... اعوذ بالله من الناس ، ف ايه! هو انا مش ضناكي والمفروض تزوريني وتشقي عليا!
... اممم طيب جيالك
... هاتيلي أكل كتير والنبي ، لحسن عنايات واقفالي زي اللقمة ف الزور
... عنايات مين؟
... لما تيجي هقولك
... طيب ، يلا سلام
______
"بعد شوية الجرس رن"
... ايه دة هي لحقت تيجي !!
"الشغالة راحت تفتح ووقفتها"
... خليكي انتي .. انا هفتح
"بتفتح دراعها عشان تحضنها" ...ماااامـ... ، انتي مين يا حلوة
"نزلت ايدها ودخلت" ... انتي متخلفة!! ازاي توقفيني كدة .. الباشا بتاعك فين؟
"بتبصلها وهي فاتحة بوقها ببلاهة ع لبسها وطريقتها ف الكلام .. لابسة شورت قصير فوق الركبة وعليه بادي أبيض ومعظم جسمها باين"
"التفتت لها" ... واقفة متنحة كدة ليه! انتي خرسة!
"انتبهت لـ مارد داخل واتوسعت ابتسامتها وجريت عليه حضنته"
... مارد! وحشتني أوي أوي
"كنزي واقفة عاوجة بوقها باستنكار وبلاهة"
... أخص عليك كدة برضو متسألش عني ، أنا زعلانة منك أوي
... يا موحني يا موحني
"التفتت لها بتذمر" ... انتي واقفة عندك بتعملي ايه روحي اعمليلي حاجة أشربها ... انا مش فاهمة الخدامين بقوا قلالات الذوق أوي
"مارد بحدة" ... ماسة
"كنزي قطبت وشها بغضب ع وصفها بالخدامة وانقضت عليها"
... تعالي بقا عشان انا سكتالك من ساعة ما دخلتي ، فاكرة نفسك داخلة طابونة جدك ، وعماله تتأمري وتتموحني ابو قرف أهلك ع الصبح
"واقعة ف الأرض وكنزي قاعده فوقها وماسكاها من شعرها وكل الشغالين بيتفرجوا عليها"
... وكمان لابسالي مايو! ايه حد قالك علينا قاعدين ف العجمي ولا المالديف
... عاااا ابعدي عني يا متوحشة .. الحقني يا مااارد
"مارد قومها من عليها ، وقال بزعيق" ... خلاص بقاااا
... بقا انا كنزي زهران عاوزاني أجبلك حاجة تطفحيها! ليه يا بت كنت الدادة اللي اشترهالك اللي خلفك ...
وايه خدامين دي يا بت ، هو انتي فاكرانا من عصر الجواري ، دة انتوا من غير اللي بيشتغلوا ولا تسوو جاتك ستين نيله عليكي وع وشك
"مارد بحدة" ... قولت خلاص
"ماسة بعياط وعصبية" ... مين دي يا مارد
... دي مراتي
______
... آه يا جسمي ااااااه ، أنا اتبهدلت عندك أوي .. انت ازاي اتجوزت المتشردة دي
"تجهم وشه" ... ماسة متشميهاش
"تراجعت بخوف" ... أنا تعبانة ، شوف دراعي والخرابيش اللي فيه!
... خدي حطي التلج دة وهتبقي كويسة
"برقة" ... مش عارفة احط حاجة ، ساعدني انت
"واقفة من بعيد شايفاهم وسامعاهم"
... أيوة يا بت اتنحنحي أكتر ، دة انتي ساهلة
"شافت والدتها داخلة من باب القصر الكبير وجريت عليها"
... أماااااا
"شافها بتجري واستغرب وكان خلى ريم تساعد ماسة"
... ايه يا بت مالك
... تعالي اتفرجي معايا ع فيلم الممحونين
... عرض اول يا بت؟
... دة مباشر يمااا
... ايه دة ازاي !!
"وهي بتشاورلها" ... قدامك أهو
... ايه الصاروخ اللي مع جوزك دة
... دي صارووخ! يع انا مش فاهمة عاجبكم فيها ايه المعصعصة دي
... معصعصة ايه دي عود بطل ملفوف
... ايه يا ماما دة ، انتي جاية تنقطيني
... ههههه بصراحة أه
______
... هو انت ايه اللي خلاك تتجوز بالسرعة دي
"بعصبية" ... وانا من امتى حد بيسألني عملت كدة ليه!!!
"ابتلعت ريقها بتوتر" ... سوري يا مارد ، انا بس اتفاجئت .. اوعى بس تاخدك مننا وتنساني ، انت عارف مقدرش ع بعدك
"حطت ايدها ع كتفه ولسة هتقرب من شفايفه...
انتبهوا ع صوتها المندفع"
... هي حصلت يا روميو!! هي دي كمان من ضمن الليالي الخاصة!
سعاد ... يا بنتي استني نشوف بقية المشهد ، ضيعتي علينا اللحظة اللي بنتمناها كلنا منك لله يا شيخة انا وكل المشاهدين هندعي عليكي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
طب والله منا قعداله فيها ، لازم يطلقني بس ها
"دخلت الأوضة بزمجرة وحنق ، وفتحت شنطتها وبتلم هدومها فيها"
... اهدي يا موكوسة ، لو سبتي البيت الحصان اللي برة دي هتلهفه منك
... مش مهم ، أنا أصلاً لا طايقاها ولا طايقاه ، خليه يشبع بيها بتاعة الهوت شورت دي
... منتي لو تلبسي زيها كدة وتناغشيه مش هيبص لغيرك ، مسم دة انا لو راجل مكنتش ضيعتها من ايدي .. دة انتي يوم الصباحية لابسة عباية سودة يا بنت الهبلة
"بزمجرة" ... جرا ايه يما هو انا اللي بنتك ولا هي!
... هي ، يوووه قصدي انتي .. بس انا عايزة مصلحتك
... ولا مصلحتي ولا نيلة ، دة بيخوني قدام عيني وانا كرامتي متسمحليش افضل هنا دقيقة واحدة .. إلا الكرامة إلا الكرامة
... ف ايه يا سعد زغلول ، متهدي ع نفسك واسمعي وافهمي ... البت دي عينها من جوزك
"بلا مبالاة" ... تشبع بيه ، الطيور ع أشكالها تقع
"سعاد نفذ صبرها من دماغ بنتها الناشفة ، ومش عارفة تعمل ايه عشان ترجعها عن اللي هي فيه ، مارد لو شافها هيعمل منها كوفته"
"قاطع تفكيرها دخول المارد" ... انتي بتعملي ايه؟
"بصتله بقرف" ... ماشية
"بغضب" ... نعم!!! ماشية فين!!
"اتدخلت سعاد بتوتر" ... أصل الأوضة مش عاجباها
... لا انا ماشية من البيت كله ، ويا ريت تبعتلي ورقة طلاقي ع بيت أهلي وخلي عند أهلك انت دم
"سعاد لطمت ع وشها ، وهو بصلها بازدراء وعينه طلع من الشرار"
... بتقولي ايه!
"ضربت صدره بإيدها" ... بقولك اتهنى بالمحروسة الممحونة اللي تحت ، وانا من النهاردة مش مراتك
"مسك رقبتها بكف ايده وجز أسنانه" ... قولتلك مش عايز اسمع الكلمة دي تاني ... سامعة
"سعاد بخفوت" ... يا لهوي البت هتموت ف ايده
"بصوت مخنوق" ... ان شالله ربنا ياخدك يا رب
"فلتها بضيق .. ومسكت رقبتها بألم ، يدوب لسة بيديها ضهره وخارج قفزت عليه"
... وحياة أمك عايز تموتني!!!
"لفها بإيده ورماها ع السرير ومسك ايدها كبلهم"
"صرخ بحدة" ... انتي اتهبلتي ، عارفة لو محترمتيش نفسك معايا انا ممكن أعمل فيكي ايه
"بتفرك تحته عشان تفلت من قبضته بس هو طبعاً أقوى"
... عاااا سيب ايدي يا جبان ، وربنا لرفع عليك قضية لجمعية حقوق المرأة ... الحقيني يا ماما ، انتي بتعملي ايه يا ست انتي ؟
... بصوركم عشان أوثق اللحظة الحاسمة دي
بصراخ ... عاااا .. اخبطيه ع دماغه بأي حاجة
... يا بت يا هبلة دة ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
... عاااا مبحبش الزبيب يمااااا ، مبحبووووش
"سابها وخرج برة الأوضة"
"بابتسامة بلهاء" ... متيجي ناخد سيلفي
"مسكت المخدة بزمجرة وسعاد جريت ع برة بسرعة"
________
"قاعدة ع السرير بتقلب ف التلفزيون بالريموت بملل"
... اوف مفيش أي حاجة نتفرج عليها
"دخل المارد عندها من غير ما يتكلم وبعدين دخل الحمام"
"رفعت شفتها" ... ومالو دة بقا ان شاء الله
"بعد شوية خرج وهو لابس بنطلون وصدره عريان"
"اتنحنحت بإحراج" ... احم واضح انك نسيت تلبس التيشيرت !.
بخبث ... لا ، انا بحب أنام كدة !.
"رفعت حاجبها باستنكار لأنها فهمت أنه بيعاندها زي ما قالت هي قبل كدة إنها بتنام بالإسدال"
_____
"قاعدين الاتنين ع السرير بيتفرجوا ع فيلم .. هو بيشرب نسكافيه ، وهي بتاكل ساندوتشات"
"صرخت فجأة" ... عاااااا
... ف ايه؟
... هو انت ايه مبيتهزش فيك شعره ، الناس عمالين يموتوا ف بعض وانت قاعد مستمتع بالمشهد!
... اللي بيموت دة انسان ضعيف ، أما البقاء فدة للأقوى
بتأفف ... اعوذ بالله يا جدع من أفكارك ... انا هنام
... تصبحي ع خير
... وبعدين يعني! بقولك انا هنام!!!!!.
... وانا قولتلك .. تصبحي .. ع .. خير؟!!!!
"قالها كلمة كلمة كإنه بيأكدهالها"
... طب ممكن حضرتك تطرقني!
"بصلها بازدراء وتابعت بسرعة" ... قصدي يعني حضرتك يعني السرير ضيق زي منت شايف ، فياريت تهوينا شوية
... السرير واسع ، نامي أحسنلك
"ضربت الغطا بزمجرة" ... طيب أوف
"فضل يحرك عضلات صدره قدامها عشان يغيظها"
"نامت ع جنبها بضيق وأدته ضهرها وتمتمت بخفوت" ... فرحان أوي بعضلاتك النفخ دي ، دة انت لئيم بجد
"ابتسم بخبث لأنه سمعها .. قرب منها بالراحة وهي حست بحركته واتعدلت بسرعة"
... جرا ايه رايح فين !!
"بصوت هادي" ... هو انتي مش حرانة!
... أنا اللي المفروض أسألك انت مش بردان!
... تؤ تؤ ، انا مش ببرد
"بسخرية" ... طبعاً ، كفاية البرود اللي عندك
... بالعكس انا حاسس جسمي سخن .. حتى شوفي
"مسك ايدها وسحبتها بسرعة"
... اوعى ياض ايدك ، انت هتتموحن عليا!
"جز أسنانه بحنق وف لحظة شدها من وسطها خبطت ف صدره"
... انت اتجننت ابعد عني
... هو انتي مش حاسة بأي حاجة خالص؟
بزمجرة ... أيوة ايدك تقيلة
"خفف قبضته" ... طب وكدة!!
"سكتت وبصتله مش عارفة تهرب من نظراته اللي مركزة فيها بطريقة غريبة ، وشه مقابل ليها ، وهي لاصقة ف صدره العريان ، وخايفة تلمسه عشان تبعده ...
الاتنين ساكتين وما بينهم بس نظرات .. هي تايهة ف أفكارها ، وهو شارد ف عيونها .. لغاية ما افتكرت حاجة هتنقذها من الموقف دة"
"زقته بعيد ووقفت جنب السرير"
... بقا انت بتخوني أنا وبتخلي العقربة تحضنك وتبوسك قدامي!!
بغرابة ... مين دي؟
... استعبط يا خويا استعبط ، هيكون مين غير الست ماسة نحنوح
... انتي فاهمة غلط ع فكرة ، انا مفيش بيني وبينها حاجة
... وانا اصدق بقااا ... انت أكيد كنت معشمها بحاجة قبل ما تتجوزني
... يعني ايه معشمها؟
... يمكن متجوزها عرفي مثلاً أو يمكن خدتها ع مصنع الكراسي هي الأخرى
... هو ايه حكاية المصنع دة ، انتي بتشتغلي ف النجارة؟
... اطلع برة ياض
"لفلها باقتطاب واندفاع ، وبسرعة تمتمت بارتباك وهي بتمثل الزعل"
... اقصد يعني اني مقموصة منك ، فلو سمحت أخرج من هنا حالاً لأن كل ما بشوفك بفتكر المنظر البشع دة .. الست ممكن تسامح جوزها ف أي حاجة الا الخيانة أعاااا
"دارت وشها الناحية التانية بتأثر ، وهو عقد حواجبه بضيق ، وخرج برة بتذمر وهو بيبلس باقي هدومه"
"قعدت ع السرير بعد ما اتنفست براحة" ... الحمد لله انه خرج والا كان زماني انا اللي واخداه ورا المصنع أعاااا
______
"نازلة ع السلم ، وشافتها ونادت عليها وهي ماشية"
... مصيبات!!! .. قصدي عنايات هههه .. رايحة فين كدة
"عقدت ايدها ع صدرها" ... مارد باشا عنده ضيوف مهمين ولازم اشرف ع الجرسونات
باهتمام ... ضيوف مين دول ، ها ها؟
... زيدان باشا وبنته ماسة هانم
"عوجت بوقها" ... قولتيلي ، طيب روحي انتي شوفي وراكي ايه
"دخلت ف الصالون الخاص بالضيوف"
... مساء الخير يا جماعة
"رفع عينه عليها وابتلع ريقه بدهشة لما شافها لابسة عباية خليجي ظهرت جمالها ، وقربت منه"
... هو انتي رجعتي تاني مكفكيش العلقة بتاعة المرة اللي فاتت هههه
بقرف ... بقولك ايه يا بتاعة انتي ، انا مفيش بيني وبينك كلام ، خليكي بعيد
... أحسن برضو عشان التلزيق ... ومين ابو وش مربع اللي جنبك دة!
"وقف بزمجرة" ... انا اسمي زيدان باشا الزنخ
... وانا اقول الريحة المعفنة دي جاية منين .. حصلنا القرف يخويا هههههه
مارد بجمود ... كنزي عيب كدة ، اتكلمي كويس
... الله مهو اللي زنخ انا مالي هههههههه
"وقفت بحنق" ... هو احنا جايين نتهزأ عندك ولا ايه يا مارد
... يا بت هو انتي لو مكنتيش مهزأة كنتي رجعتي تاني يخربيت زناختك هههههههه
"دخلت ريم" ... ملعب الرماية جاهز يا مارد باشا
"وقف بتذمر" ... انت هروح أجهز يا مارد متتأخرش
... حاسب بس لتتكعبل وانت ماشي
"ضحكت بصوت عالي ، وماسة زمت شفايفها بحنق"
"برقة" ... مارد انا كمان عايزة اغير هدومي ، ممكن أطلع أوضتك زي ما متعودة !!
"كانت بترمق كنزي بنظرات غيظ ، وقبل ما يرد مارد كانت كنزي ماسكه راسها وضرباها روسية"
... ابقي غيري ع مخك بالمرة يا بنت الزنخ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انتي ايه فتوة !! كدة برضو كنتي هتفتحي دماغها!
بزمجرة ... مهي اللي دماغها مصفحة انا مالي!! وبعدين شغل الهوءة النوءة بتاعها دة مينفعنيش
... يعني ايه؟
... يعني دي بني آدمة مستفزة وكحيانة ...
"تابعت وهي بتقلدها بسخرية" ... قال ايه ممكن اطلع اغير ف أوضتك زي منا متعودة ونينينيني ... زنخة زي أبوها
... طب انا نازل تحت ، خليكي هنا عشان ميحصلش مشاكل
"فتحت دراعاتها" ... قول كدة بقااااا عايز تحبسني عشانها .. تلاقيكم كنتوا مقضيينها ولبستوني أنا العمّة
بصرامة ... مش عايز كلام كتير ، وإلا انتي عارفة!!!
"سكتت وبصتله بغيظ وهو خرج وسابها"
... لاااا ، الحكاية دي فيها إنّ وأخواتها .. بس احياة الزنخ أبوها منا سايباها
_______
"دخل مارد الملعب وهو لابس الهدوم المخصصة للعب"
... زيدان باشا فين؟
... بيعتذرلك أوي ، عنده شغل ضروري هيخلصه
... طب يلا نلعب احنا
"الاتنين مسكوا مسدساتهم وابتدوا يصوبوا ع النشان"
... أوووف .. متشتغل بقا
... ف إيه!
... مش عارفة المسدس ماله ، بايظ ولا ايه
"راح لها ومسكه منها" ... وريني كدة .. مش عارفة تشدي الأجزاء!!
"مسكت دماغها" ... الخبطة أثرت عليا أوي .. حاسة نفسي دايخة أوي
"راسها طوحت وكانت هتقع" ... الحقني يا مارد
"لحقها بسرعة" ... مالك!!
... مش قادرة أسند نفسي .. ممكن تشيلني
"صوت شهقة قوية" ... يا رووووح أمك يا بت
"بص وراه شافها واقفة حاطة ايدها ف وسطها باعتراض .. اتقدمت عليهم باندفاع وحنق"
"شدت ايدها" ... تعالي بقا يا ست أبوكي أساعدك أنا
... أه اوعي ايدك ، مش عايزة مساعدة
"ضربت ع دراعاها" ... يعني فوقتي دلوقتي خلاص
"بجمود" ... انتي ايه اللي نزلك ، انا مش قولتلك متتحركيش من فوق!.
"بدلع مصطنع" ... أعمل ايه يا مانو مقدرتش ع بعدك
"تتشتت نظرته من دلعها ، وماسة هتفرقع من الغيظ"
... ممكن تعلمني يا قمر انت
"اتصدمت ماسة أكتر ، أما هو ابتسامته وسعت"
... طبعاً أعلمك
"قربها منه بلطف"
... ايه يا كبير هو احنا هنتعلم رقصة سلو ولا ايه !
"وقف وراها وثبتها كويس ، بعد ما مسكها المسدس ف إيدها وصوبه باتجاه النشان"
... شدي نفسك كويس ، وخلي تركيزك ع الهدف
"بصتلهم بتأفف ، ونفسها تضرب كنزي .. فاقت ع تصويب المسدس ناحيتها"
... انتي بتعملي ايه يا كنزي
... مش قولتلي اركز ع الهدف .. بصراحة الهدف دة حاساه يستاهل
بتذمر ... انتي مجنونة! ابعدي المسدس عني
... متغلطيش بدل ما اتوتر ، والعيار يفلت مني
... نزلي المسدس يا كنزي ، الطلقات دي حقيقي مش لعبة
"وف لحظة كانت الطلقة خارجة برة المسدس وعليت صرخات ماسة"
بصراخ ... عااااا عملتي ايه يا مجنونة ، قتلتيني!!!
"كانت حاطة ايدها ع ودنها من الخوف ، ورفعت راسها ببطء لقت نفسها مفيهاش حاجة .. مارد ماسك إيد كنزي بعيد عنها"
صرخ فيها بعصبية ... اطلعي فوق ، بدل ما افجره كله فيكي .. يلاااااا
"جريت كنزي بسرعة من خوفها ومن اللي عملته من غير ما تقصد"
________
بعد كام يوم ..
"نزلت كنزي تحت وهي حاسة بملل"
... هو مفيش حد هنا اتكلم معاه ولا ايه!
"سمعت صوت غريب من أوضه .. راحت عندها وفتحت الباب وفتحت بوقها بصدمة ع المنظر اللي شافته"
بصراخ ... عاااااا ... الحقوووني ، قتيييييل يا خرابي
"فضلت تجري زي المجنونة وهي بتصرخ ، والكل نزل ع صوتها"
"كمال بقلق" ... ف ايه يا بنتي ، ايه اللي حصل
بعياط وصراخ ... ابن الكلـب ابنك ، نازل تقطيع ف الراجل جوة من غير احساس ولا رحمة
"نرجس" ... يا شيخة خضتينا ، مهو دة طبيعي
... حسبي الله ونعم الوكيل ، هو انتو ايييييه مبتحسوووش ، عايشين من غير قلب ازاي اتقوا الله حرام عليكم يا ظلمة
أركان ... ع فكرة أنا مقطعتوش دة يدوب كام خربوش بس
... هو انا قاعدة ف قصر ولا الديب ويب يا ولاد الكلب يا ولاد الكلب يا سفاحين
"فضلت تضرب فيه بإيدها بغل"
أركان ... يا بنتي اهدي ، انتي فاهمة غلط .. انا بس عندي امتحان عشان كدة بقطعه ف البيت قصدي بدرس عليه ، ولا انتي نسيتي اني ف طب
بتذكر ... أه صح
ميان ... يا ستي انتي غاوية تخضينا وخلاص حرام عليكي بقا
... اللاه واني ايش دراني ، منتو شبهة لوحدكم .. وبعدين ع فكرة الميت بيحس بكل حاجة
"كلهم ضربوا كف بكف وسابوها ومشيوا"
بخفوت ... ايه يا خواتي الناس دي ، جاتكم نيلة
________
"طلعت من الحمام بعد ما أخدت شاور"
... كدة أنام بقا وأستريح
"نامت ع ضهرها" ... هيييح ، أحلى شاور خدته ف حياتي ، المية مبتخلصش أبداً
"طفت اللمبة ونامت"
______
"بعد شوية دخل مارد بالراحة وطلع ع السرير من غير ما يعمل حركة ، قعد جنبها وطلع وردة حمرا وبدأ يمشيها ع وشها بهدوء"
"شوحت بإيدها بتأفف" ... أوووف
"ابتسم بخبث وحركها تاني ، وهي اضايقت"
... بقا قصر طويل عريض مفيهوش بيرسول يقضي ع الناموسة بنت الجاموسة دي
"نفخ ف وشها بالراحة وهي قامت بتذمر"
... وبعدين بقـ... عاااااا ، انت دخلت هنا امتى
بابتسامة ... من ساعة الناموسة
بزمجرة ... هو انت !!
"طلع الوردة وادهالها" ... ملقتش أجمل منها عشانك
"قام عشان يغير هدومه وهي تمتمت بتهكم"
... ايه جو سوما العاشق دة
... عملتي ايه النهاردة!
"راحت عنده" ... هيكون ايه! ولا حاجة زهق وقرف وخلاص!!.
"شدها من وسطها باندفاع" ... طب متيجي نسافر
"بتزقه ف صدره بارتباك" ... نسافر فين!
... أي مكان ، نقضي شهر العسل بتاعنا
" باضطراب" .. لا لا ، مينفعش
"ضمها أكتر وهي اتنفضت" ... مينفعش يعني ايه!!
بتلعثم ... أقصد الـ... كلية أه الكلية ، الدراسة بقالها شوية ابتدت وانا لازم أروح
"سابها بضيق" ... تروحي فين؟
... كليتي ، ولا انت متعرفش اني ف دراسة
... لا عارف طبعاً .. انا اعرف كل حاجة عنك من ساعة ما اتولدتي
باستنكار ... يا رااااجل!!!
... وحياتك
... طيب ايه هتخليني أروح ولا هتمنعني!! عشان مبقاش أعلى منك علماً وثقافة
"ضحك بسخرية وتابع كلامه وهو بيغير"
... انتي عارفة انا خريج ايه أصلاً
... أكيد كلية الفُجر والفسق
"رمقها بازدراء وابتلعت ريقها وتابعت"
... مهو يسطا الجواب باين من عنوانه أكدب عليك يعني!!
"اتنهد بغضب وتمتمت" ... انت هتف ولا ايه!!
قرب منها ... بصي انا موافق أنك تروحي كليتك
"اترسمت ابتسامة عريضة ع وشها"
... بس بشرط
"بضيق" ... شرط ايه دة بقا؟
... تبوسيني
"بزمجرة وتذمر" ... ان شالله يبوسك قطر سواقه مطلق مراته 3 مرات وهو لسة بيحبها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اليوم نشهد حادثة عجيبة بمنطقة الغربية ، طلب زوج من زوجته أن تعطيه قُبلة ، تذمرت الزوجة وقامت برفع صوتها عليه بالرفض التام ، غضب الرجل وقام بالتقاط سكين مطبخ صغير ثم أسرع بقطع لسانها الطويل#
"كنزي كانت بتشرب وتفت المية اللي ف بوقها بصدمة اول ما سمعت الكلام دة من المذيعة اللي ف التلفزيون"
... ربنا ياخدك وياخد أخبارك الزفت يا مذيعة الشوم انتي
"سرحت شوية وهي بتفكر ف مارد لما طلب منها تديه بوسه وشوحتله"
... يا مرك يا مُهجة .. يا ماااااارد
"نزلت بسرعة تدور عليه بلهفة وتوتر"
... ولااا يا أركان ، الريس فين!
... ريس مين؟
... أمان لالالّي
... ف الجنينة برة
"جريت ع برة وشافته بيلاعب الشبل"
... مارد ، انت بتعمل ايه!
... ولا حاجة!.
"قعد ع الكرسي ومسك سكينة من ع الطرابيزة اللي قدامه"
"صرخت بخوف" ... عاااا ، انت هتعمل ايه!
"رفع التفاحة اللي كانت ف ايده التانية بغرابة"
... هقطع التفاحة لـ كنز!!
"اتنفست براحة ، وراحت تقعد بعيد"
... هو انت مبتخافش أحسن ياكلك؟
... هههه دة لسة صغير ، ميقدرش يهجم ع حد
... بس انا بقا بشوفك بتقعد مع روزي مامته ف القفص وعادي برضو مبتخافش
... أه عشان انا مربيها ، طبيعي مخافش منها
... بس دي حيوان مفترس! ازاي بتآمن له؟
... أنا بقا بفضل ءآمن لحيوان مفترس ولا إني ءآمن لبني آدم خبيث
... ايه دة ، دة انت طلعت فيلسوف كبير
"قرب منها ومسكها من وسطها بلطف"
إيه رأيك فيا؟
"بتفرك نفسها بتوتر" ... هايل طبعاً
"نادى ع الشبل" ... كنز!
"قرب منه وشاله ع رجله وتمتمت بصوت مبحوح خايف"
... ابـ... ابعده عني
... متخافيش ، خدي امسكيه
"حطه ع رجلها برفق ، وهي صرخت"
... عااااا ، يمااا دي هياكلني
... متبقيش جبانة ، متحسسيهوش بخوفك خليكي قوية
"مسك ايدها وخلاها تملس ع فروته بالراحة"
... شوفتي بقا انه مش بيأذي
... ههههه أه دة طلع كيوت أوي
"همس بالقرب منها" ... طب مش هتخليكي انتي كمان كيوت وتديني اللي طلبته!!
"حمحمت بارتباك وافتكرت كلام المذيعة"
... بص يا مارد ، خلينا نعمل اتفاقية تمام؟
"عقد حواجبه بضيق" ... اتفاقيه ايه؟
... اتفاقية تعاون بينا ، يعني مينفعش انت تجبرني أو تلوي دراعي لمجرد اني طلبت منك توديني الجامعة !.
... بس أنا مأجبرتكيش!
... اشترطت عليا! يعني أجبرتني ، ودة استغلال وانا مقبلوش!
"قلب وشه بضيق" ... انتي عارفة انا ممكن آخد اللي عاوزه منك غصب عنك ، سميه جبروت بقا سميه ظلم مش مهم، عشان انا محدش يحطلي قواعد امشي عليها
"نزلت الشبل ووقفت بزمجرة" ... جرا ايه يالا ، هو عشان بكلمك بهدوء تشطح فيا!!
"فتح حنجرته بزعيق" ... نعم!!!
"تراجعت بتوتر وهدوء" ... أقصد يعني خلينا نجرب ، مش يمكن دة يقربنا من بعض
"سحبها ناحيته" ... ليه هو احنا بعاد من بعض ؟
... لا لا خالص ، اقصد نفهم بعض وكدة
... ماشي ، أنا موافق ع الاتفاقية دي وهخليكي تروحي الجامعة من غير شروط لكن...
"رفع صباعه السبابة بتحذير" ... لو فكرتي تخدعيني مرة تانية ، العقاب مش هيبقى سهل ، ماشي؟!!!
"هزت راسها بموافقة وتوتر"
________
"الصبح نزلت كنزي بعد ما جهزت نفسها عشان تروح الكلية"
... عنايات! ، انتي يا طباخة الندامة
"خرجت عنايان بحنق" ... أنا مش طباخة قولتلك ، انا مديرة المنزل
... انتي يا ولية مش قولتيلي انك مديرة المطبخ!!
... سابقاً، دلوقتي انا بقيت مشرفة ع كل العاملين في القصر
... انتي يا ولية مش عايزة تطلعي ع المعاش ليه! مش بيجيلك هشاشة عظام ولا لين مفاصل!! حلي عني شوية خديلك أجازة يومين قبل ما يدفنوكي
... ممنوع الاجازات الا ف الظروف الطارئة ، زي المرض أو موت أحد الأقارب
... طيب وانتي مبتموتيش ليه وتخلصيني
"زمت شفايفها بغيظ" ... حضرتك كنتي بتناديني ليه؟
... بسرعة بقا اعمليلي ساندويتشين حلوين من الأكل اللي جابته ماما
... الأكل أنا رميته
"وسعت عينها بصدمة" ... رميتي أكل أمي اللي انا عايشة عليه!
... أيوة، لأن ريحته مش كويسة ومضر جداً بالصحة
... وانتي مالك ، هو انا اللي باكله ولا انتي!! روحي يا شيخة ربنا يهدك
,,بزمجرة,, مهو حضرتك لو كلتيه وتعبتي انا اللي هتحاسب
"مسكت هدومها وبصتلها بغضب" ... امشي من قدامي دة انتي بومة
"خرجت كنزي وهي بتمتم بحنق" ... يعني همشي من غير ما افطر ، ماشي يا ولية يا حربوءة انا هوريكي
______
... كنزي... دي چيچي هتكون حارستك الخصوصية وقت ما تكوني برة
"بصراخ" ... عاااا ، هي دي بنت؟
... أيوة
... امال قالبه ع اندر تيكر ليه ، دي عضلاتها أكبر من عضلاتك
... اسمعيني وبطلي لماضة .. هتبقى ف ضلك ع طول عشان تحميكي
... طيب يلا عشان انا اتأخرت
... ماشي ، خدي بالك منها يا چيچي ... وانتي طمنيني عليكي لما توصلي
... طيب ، باي باي بقا
_____
"ف العربية"
... بقولك يا چيچي
"رمقتها بعنف ف المراية وكنزي خافت منها" ... يما ف ايه!
"بصوت غليظ" ... مبحبش حد يكلمني أثناء تأدية عملي
... انا مش حد ، انا كنزي .. وخدي ودي معايا ف الكلام ميبقاش خلقك كنز كدة
... وصلنا الجامعة
"نزلت وفتحتلها باب العربية ونزلت كنزي"
... الله أخيراً الواحد خرج برة الؤمؤم اللي كان فيه ... خليكم هنا
... أنا واخدة أوامر لازم ابقا معاكي خطوة بخطوة
"حطت ايدها ف وسطها" ... ممنوع دخول غير الطلبة بس
... ف قانون مارد باشا مفيش حاجة اسمها ممنوع
"نفخت بضيق ومشيت قدامها والأمن وقف چيچي"
... كارنيهك يا أستاذ!!
"مسكت هدومه وزقته ع الحيطة"
"كنزي لطمت" ... يا لهوي يا لهوي ، سيبي الراجل هتوديني ف داهية
"بصوت جهوري" ... اوعى توقفنا مرة تانية سامع
"الراجل هز راسه بخوف وسابهم يدخلوا"
_____
... هو احنا ف حلبة مصارعة! بقولك ايه متتخانقيش مع حد انا مش عايزة مشاكل
... المشاكل ف كل حتة ، وانا دوري ابعدها عنك
... هو انتي كدة بتبعديها؟ أوووف
"شافت واحدة بتجري عليها وعايزة تحضنها ووقفتها بإيدها"
"بفرحة" ... كنزززز... ف ايه مين دة ؟
"بملامح باكية" ... عملي الأخبر .. سيبيها يا ستي ، دي صحبتي
... المارد قاللي مخلكيش تحتكي بحد متعرفهوش
"بزمجرة" ... انتي غبية بقولك صحبتي ، يعني أعرفها
"سابتها ورمقتها بغضب"
... اعوذ بالله ف ايه!
______
"الاتنين قعدوا ف كافيه تبع الجامعة"
... وحشاني يا كنزي
... وانتي اكتر يا ديما ، ازيك وازاي أمك
... بتدعيلك...
"قربت منها وهمست" ... هي الأخت دي هتفضل واقفه فوق راسنا كدة كتير ، خليها تقعد
... طول مهي واخدة أوامر ، هتلاقيها واقفة كدة
... احكيلي صحيح ، عملتي معاه ايه!!
&ديما صاحبة كنزي المقربة ومعاها ف نفس الجامعة ، والاتنين ف كلية آداب علم نفس &
... اسكتي يا ديما انا مش عارفة آكل ولا أنام ، عايشة طول الوقت ف رعب
"ابتسمت ببلاهة" ... قوليلي هو الواد موز ولا لأ
... واد مين؟
... المارد!.
"علت صوتها فجأة ولقت ايد ماسكاها من قفاها" ... بتجيبي ف سيرة المارد باشا ليه!!
"كنزي بنفاذ صبر" ... يلا يا ديما نحضر المحاضرة يلا
______
"دخلوا كلهم المدرج ، وچيچي لاصقة ف كنزي مش عايزة تسيبها ، والدكتور ابتدى المحاضرة"
"شاب من وراهم همس لـ كنزي"
... هو دة موسم الفراولة ولا انتي وقعتي بالغلط
... لا يا روح أمك دة موسم الجميز وانت اللي وقعت ف الغلط
"فجأة كانت چيچي واقفة وضربته بالروسية ف دماغه"
_______
ف مكتب العميد
"بغضب" ... انتي ازاي يا أستاذة تضربي زميل ليكي ف المحاضرة بالوحشية دي
"كانت لسة هتتقدم عليه وكنزي مسكتها وتمتمت بخفوت"
... استني الله يخربيتك دة العميد
... الفتونة دي تتعمل ف الشارع مش حرم جامعي
كنزي ... يا دكتور حضرتك فاهم غلط ، الحيوان دة هو اللي عاكسني الأول
... وأما هو عاكسك هي اتحمقت ليه! ولا دي نفسنة عشان معاكسهاش هي
"تمتمت بحنق وكنزي مسكاها بقوة" ... سيبيني اشلفط وشه الجعر دة
"وسع عينه بغضب" ... انا جعر!! طب انتي وهي مفصولين نهائي
"انقضت عليه ومسكته من ياقته وبصوت جهوري"
... اسمع ياض ، انا محدش يقدر يفصلني غير المارد باشا
... أنا ياض؟؟ انتي بتتهجمي ع استاذك ف مكتبه! وتنعتيه بـ ياض!!
"كنزي تمتمت وهي بتلطم ع خدها" ... هترفديني ربنا يهدك
... أنا مش تلميذة ، انا صاحبة أكبر درع ف مصر
"العميد" ... وأكبر دراع والله ، بس سيبيني هتخلعي كتفي من مكانه
"الشاب اللي عاكس كنزي مسك ايدها"
... انا هدفعك تمن اللي ف وشي دة وهعرفك مين هو وليد الساهر
"وف لحظة وع اثر كلامه الباب اتفتح بهجوم واندفاع لدرجة انه كان هيتخلع من قوة الزقة ...
الكل انتبه عليه واقف زي الغول وعينه ع ايد وليد اللي لامسة كنزي ...
عروقه برزت بقوة ومقلتينه هيطلعوا من مكانهم ، قبض ع ايده كإن النار بتغلي جواه و..
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انت قد المسكة دي !!
«قال جملته بعين بتطق منها الشرار وهو واقف زي الديب اللي بيستعد عشان ينقض ع فريسته بوحشية .. وليد ارتبك من نظراته الحادة وساب ايد كنزي بسرعة وتوتر»
«اتقدم ببطء ناحيته وفجأة خنقه من رقبته بقوة ، ووليد حس بإن نفسه انقطع من قبضته العنيفة وبيحاول يستنشق الأكسجين الا ان مارد مانع الهوا عنه»
"جز أسنانه بغضب" ... انت قضيت ع عمرك بإيدك ، كان لازم تفكر الف مرة قبل ما تتنفس قريب منها
«العميد وكل اللي ف الأوضة بلعوا ريقهم بخوف وذهول من اللي بيحصل قدامهم ، وليد علامات الاختناق ظهرت ع وشه وعينه طلعت لبرة وإيده بترخي ، وخلاص روحه بتشهد آخر لحظاتها»
"ديما بخفوت" ... يا لهوي الواد مات ف إيده
«انتبهت كنزي ع كلامها ، بعد ما كانت شبه مغيبه من تصرفات مارد ، وقربت منه بسرعه عشان تبعده عن وليد»
"بتزقه بإيدها وتصرخ بصوتها" ... خلااااص يا ماااارد ، ارجوك سيبه هيموت
«ولا كإنه سامع حاجة ، فضلت تضرب فيه عشان يحس لكن ايده طابقه فيه ومش هيرتاح الا لما يخلص عليه .. كنزي حست بخوف من شكله وانتزاع آدميته ، وف لحظة كانت واقعة ف الأرض مغمى عليها»
"رمى وليد بعيد بعد ما حس بيها ونزل رفعها عن الأرض ، وخرج بيها"
________
"بعياط وضرب ع ركبتها بحسرة" ... موته!! يا خرااابي يا نصيبتك يا كنزي ، يا فضيحتك ف وسط الجامعة
"بصلها ببرود" ... يا ريتني كنت خلصت عليه! بس للأسف الشديد لما وقعتي كانت لسة فيه الروح!.
"قامت بسرعة وهي بصاله بعدم تصديق"
... هو انت اللي بتعمله دة بجد ولا مشهد ف مسلسل أجنبي!!
... بجد
... هو انت راضع ايه وانت صغير ، لبن أمك ولا لبن روزي
"زم شفايفه بغضب ومسكها من دراعها" ... بلاش تطلعي عفاريتي
"نفضت ايدها منه" ... يا عم اوعى ، انت عفاريتك طالعة لوحدها، انا مش عارفة ازاي العميد متصلش بالبوليس وشالك ع البوكس
"ضحك بسخرية" ... بوليس!! طب خلي حد يقربلي كدة ، وانا كنت أفرمه تحت رجلي
... انت جيت ليه ها جيت ليييييه!!!!
"زقها ع السرير" ... كنتي عايزاني معرفش ولا ايه !! دة اقسم بالله كنت عاقبتك أصعب وأحقر عقاب ممكن تتخيليه
"قامت بزمجرة" ... وتعاقبني انا ليه ، هو انا خليته يعاكسني!
"بغضب مكتوم" ... عشان انتي مينفعش حد يرفع عينه فيكي ، ما بالك بقا بواحد مسك ايدك يعني لمسك!! انا لما بفتكر المنظر ببقى عايز اروح اقطع من جتته نساير، مش قادر أكتفي باللي بيحصل فيه
«بصتله بخوف لشكله اللي بيتغير فعلاً لما بيتكلم عنه»
بتوتر ... هو.. هو انت عملت معاه ايه !!
... انتي متسأليش وانسي اللي حصل، ومفيش مرواح الجامعة تاني
"حطت ايدها ف وسطها باعتراض" ... نعم يا عين أمك!! هو انا لحقت أروح أصلاً!!
"صرخ بحدة" ... أنا مش عايز كلام ، واللي قولته لازم يتسمع
"بزمجرة باكية" ... ازاي يعني احنا بينا اتفاق!!
... أنا هجيبلك أحسن الأساتذة ف مصر يدرسولك هنا لغاية مواعيد امتحاناتك
... لأ لأ ، انت كدة بتقيد حريتي ودة ظلم انا معملتش حاجة
... اللي عندي قولته
«سابها وخرج من غير ما ترد عليه»
... يابن الـ مجرمين وحياة اللي خلفوك لوريك
_________
«كنزي قاعدة تحت ماسكة كنز ع حجرها وبتدلك ع فروته بلطف»
... كنزي!!
... حاجة نرجس! ولو اني اشك في موضوع حاجة دة .. اتفضلي يا فندم منورة بيت الزواحف
... هههه قاعدة لوحدك ليه
... مش طايقة حد ، اتمنعت من الجامعة واتحبست ف البيت بقيت زيي زي الكنبة اللي قاعدة عليها
... حبيبتي حاولي تستمتعي بحياتك
... يعني ايه!
... أخرجي اتفسحي، شوفي الدنيا اللي بجد
... هو ابنك دة عاوز يعتقني ابن النمرة ... احم سوري يعني
... هههه طول ما بتسمعي كلامه أكيد هيعملك اللي عاوزاه
«هزت راسها بموافقة ودخلت عليهم چيچي»
... يا أهلاً بالاستاذة اللي السبب ف اللي انا فيه
"حطت قدامها شنطة بلاستيك" ... الكتب اللي حضرتك عاوزاها
"وقفت كنزي" ... بقولك ايه يا چيچي ، هو وليد عملتوا فيه ايه!!
... أخد جزاءه، أو لسة بياخده
... هو انتوا حابسينه؟
... متشغليش بالك، المارد عارف بيعمل ايه .. بعد اذنك
________
«دخل المارد ع كنزي وهي نايمة، طلع السرير وقرب منها يتأمل ملامحها الهادية ، خد نفس عميق وطلعه براحة ، ومن غير ما يحس لقى نفسه بيطبع قبله ع رقبتها بكل حب»
"فتحت عينيها والتفتت له بفزع وهو تابع بهمس وشجن"
... كنزي، أنا...
"بصتله بخوف" ... عايز ايه!!
"مسك ايدها وفضل يبوسها برومانسية"
"بتشدها منه"... ابعد عني هو انت بتبوس جدتك
... انا مش قادر خلاص
... مش قادر ع ايه بالظبط!!
"وهو بيقرب وبيمسكها من وسطها" ... ع بعدك ، انتي جننتيني
"بتزق فيه" ... ابعد عني وإلا والله لأصوت وألم عليك البيت كله
«سابها عشان يخلع لبسه وبدأ يفتح زراير قميصه»
"بصدمة" ... انت بتعمل ايه!! انت عايز تغتصبني؟
"اندهش من تفكيرها" ... اغتصبك ايه! انتي مراتي
"صرخت بزمجرة" ... وعشان مراتك تستغل طيبتي يا سالب حق الولايا ، وقال ايه أنا اللي مأمناك ع نفسي!! عاوز تضيعني يا مجرم
"زفر بضيق شديد من أسلوبها اللي قطع عليه اللحظة اللي المفروض تبقى لطيفة"
"قطب جبينه بتذمر" ... انا غلطان
"سابها بغضب وخرج برة الأوضة وهي تمتمت"
... يابن الممحون! الواد دة مبقاش ليه أمان ، أنا لازم آخد حذري منه !.
_________
«نزلت كنزي بتعب بسبب انها منامتش الليلة اللي فاتت وخايفة للمارد يدخل عليها الأوضة تاني ، سمعت صوت جاي من اوضة الاجتماعات وراحت عندها»
... الصفقة هتم بعد بكرة بالليل
"قالتها ماسة وهي بتولع السيجارة وتابع بعدها مارد"
... خلي راشد هو اللي يروح ، وانا كمان هكون هناك ..المهم مش عايز قطعة واحدة تروح للدمنهوري
الزنخ ... متقلقش ، محدش من التجار يقدر يخالف أوامرك هم عارفين العواقب
"ماسة بدلال" ... بعد ما تخلص الصفقة دي عاوزين نحتفل مع بعض
... بعدين ، خلينا ف شغلنا الأول
"وقف بصرامة بعد ما خلص كلامه وهم بالخروج .. وكنزي جريت ع السلم بسرعة ودخلت اوضتها"
... يا ولاد الكلب ، وديني لوديكم ف داهية
«مسكت تليفونها واتصلت»
... ألوووو, بوليس النجدة؟!!!!!.
________
«"بعد يومين بالليل راح مارد عشان يسلم البضاعة، باصص من المنظار وبيتابع اللي بيحصل من بعيد، ولما شاف العميل وصل ركب عربيته واتقدم عليهم»
______
"بابتسامة مرحة" ... يا سلام يا ولاد وأخيراً هخلص منك بابن نرجس ، وبكرة ارفع عليك قضية خلع واتحرر من سجنك
"يدوب حطت راسها ع المخدة ولقيته داخل عليها وع وشه الغضب"
صرخت بفزع ... عاااااا ، انـ.. انت جيت ازاي
"بصوت فحيح الافعى" ... بتبلغي عني الحكومة يا كنزي!!!
"وقفت وهي بتبلع ريقها بخوف" ... أنـ... أنا مبلغتش عنك
"طلع تليفونه وتابع وهو بيرفعه ليها" ... امال مين دي اللي بتتجسس عليا وانا ف الاجتماع!!
"شهقت بصدمة وهو تابع بعد ما قلب ف الفون"
... ورقمك دة اللي اتصل بالبوليس ولا رقم أمك ها!!!
"صرخ فيها بقوة" ... فاكراني غبي ومش هعرف حاجة زي دي؟!!! .. مفيش حاجة بتحصل هنا إلا لما اكون عارفها وعندي خبر بيها وبالذات انتي!!!
بارتباك ... اسـ... اسمع ياض يا بتاعة انت انا انا...
"وقبل ما تكمل هجم عليها بقوة وهي فضلت تصرخ"
... الحقوووني ، ابعد عني يا متوحش
"مسك رقبتها" ... دة انا هموتك واطلع روحك ف ايدي
"زقته بعيد وخرجت تجري وهي بتصرخ"
... يا بوليس يا هووووه انقذوووني ، الراجل هيموتني
"طلع مسدسه وفضل يضرب ف الهوا وهي تزيد ف صراخها"
... اقفي بقولك وإلا الطلقة الجاية ف نفوخك
... يا رب صرصار يدخل ف بنطلونك عااااا
"جري عليها وهي كانت نازلة السلم بسرعة ورجلها إتلوت تحتها واتدحرجت عليه لغاية الآخر والمارد صرخ بأعلى صوته بخوف"
.... كنززززززززي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اااه يا نفوخي يااباا، منك لله يا بعيد حاسة دماغي هتتفلق نصين
"رابطة راسها بشاش لأنها اتعورت بسبب الوقعة .. دخل المارد وهو شايل صينية أكل وحطها ع السرير وقعد جنبها"
... يلا عشان تفطري وتعوضي الدم اللي نزفتيه
... لا مش هاكل ، ومتكلمنيش
... مش عايز رغي كتير
«بدأ يقطع لقمة ورا التانية ويغمسها ف طبق العسل والبيض والجبنة ويأكلها بلطف»
"ف نفسها وهي بصاله" ... أنا مضطرة آكل دلوقتي عشان أسلم من غضبك، وهبقى أزكي عن اللي أكلته
... اشربي اللبن دة كله
... انا مبحبش اللبن
«مهتمش لكلامها وبدأ هو يشربها .. وبعد ما خلصت فطار دخلت ال شغالة ورفعت الصينية»
"قعد هو جنبها وسند راسها ع صدره بحنية"
بزعل ... ابعد عني متلمسنيش
"ملس ع شعرها براحة" ... دماغك كويسة
"بزمجرة" ... انا حاسة بمنشار بيجز ف نفوخي
... هتبقي كويسة دلوقتي
«ضمها اكتر لحضنه بحنان .. عايزة تبعد بس مش عارفه ، مش هتنكر مرتاحة كتير لضمته بس مش عايزة تستسلم لإحساسها دة .. باس شعرها برقة وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها .. وبعدين نام ع ضهره وهي ف حضنه»
______
«كنزي صحيت بتعب بعد ساعات ، بتحاول تعدل نفسها، بس مارد ضاممها بإيده»
"ف نفسها" ... اللي يشوفك وانت حاضني دلوقتي ميشوفكش وانت بتجري ورايا وعايز تقتلني
"عضت أناملها بتفكير وبعدين بصتله وصرخت ف ودنه"
... عااااااا
"قام من النوم مفزوع" ... ف ايه
"انفجرت ف الضحك" ... دة انت قلبك رهيف أوي
... رهيف!! طب تعالي بقا
«مسك ايديها كلبشهم وفضل يزغزغها وهي تضحك وتصرخ وهي بتتململ ع رجله لغاية ما عيونها دمعوا»
... عاااا خلاص يا مارد، هموووت هههه
... مش انتي جامدة وبتستحملي!!
"مسكت راسها بألم" ... أه والله انت غلس ، اوعى كدة متهزرش معايا
"بعيون واعدة" ... هو انتي لسة شوفتي هزار؟!
"بصتله بتوتر من نظراته ونبرة صوته اللي فيها بعض التهديد"
... قصدك ايه!!
"وهو بيقوم ورايح ناحية الحمام" ... مقصديش، انا هغير ونازل
«قطبت جبينها بارتباك ومش مطمنة له»
... يا رب أنا غلبانة ومش قد التور دة!.
________
الزنخ بعصبية" ... البضاعة كلها اتصادرت، وكله بسبب مراتك
"المارد بصله باندفاع ومسك دقنه بعنف"
... أوعى تنسى نفسك وتجيب سيرة مراتي ع لسانك! سامع!!!
"هز راسه بخوف، ومارد زقه بضيق"
"ماسة بزمجرة" ... انت زعلان عشانها!! بعد ما بلغت عنك وكانت عايزة توديك السجن! ولا راشد اللي اتقبض عليه
"بصلها بوش مرعب وتابع بصوت هادي مميت"
... يستاهل !! ولو زودتي ف الكلام عنها صدقيني هيكون تمنها حياتك
"بلعت ريقها بتوتر وخوف والكلام وقف ف حنجرتها"
... تـ... تقصد ايه وليه بتقول إن راشد يستاهل!!
... عشان الخونة مالهمش مكان عندي!
"الزنخ بصدمة" ... خونة! هو راشد خاين؟
"عوج بوقه بسخرية" ... هه هو انت لسة هتسأل!! كان لازم تعرف أن اللي حصل مجرد خطة مني عشان أكشف لعبته، وإلا مكنتش اتعاملت مع حد ف مصر بنفسي!.
«ماسة بصت لابوها ورجعت بصت لمارد بذهول ممزوج بخوف انه بيقدر يكشف حقيقة اللي حواليه بسهولة»
________
«بعد كام يوم نزلت تحت ولسة يدوب هتقعد جاتها»
ريم ... مارد باشا مستنيكي ف التراس
ف نفسها ... يا ترى عايز ايه!.
_____
«خرجت ولقيته قاعد واتكلم وهو بيرمي كيس بلاستيك ناحيتها»
... غيري هدومك دي وتعالي ورايا
... أغير ليه!! انا مش عايزة اغير
"اتكلم وهو بيشاور لها بصرامة" ... ششش ، مش عايز اعتراض واعملي اللي بقولك عليه
«اتأففت منه وراحت تغير وتلبس ملابس الرياضة، وبعدين دخلت وراه الملعب»
... انت جايبني هنا ليه؟
"حدفلها كُرة السلة" ... هنلعب مع بعض Basketball 🏀
... بس أنا مبحبش الألعاب دي
"كانت سايباه وماشية مسك دراعها وقفها"
... لما أقول هنلعب يبقى هيحصل!! ومن هنا ورايح مش عايز اسمع لا لماضة ولا اعتراض ع كلامي
"سحبت ايدها بتذمر" ... اوعى ايدك ياض ، انا محدش يديني أوامر ، قولتلك مبحبهاش يبقى خلص الكلام
"قرب منها باندفاع وهي اتراجعت بسرعة"
... خلاص هلعب هلعب
... طيب اسمعي قوانينها وأحكامها .. لو خسرتي قدامي هتيجي وتديني بوسة
"شهقت باستنكار" ... نعم يا حيلة أمك!!!
"قرب ولوى دراعها لورا واتألمت"
... أه أه يابن النمرة هتكسر ايدي
"شدد ع ايدها اكتر" ... هتقلي ادبك تاني!!!
... لالا ، بس سيب ايدي عاااا
... موافقة ع التحدي!!!
"بسرعة وألم" ... موافقة أيوة
"بعد عنها ، وهي بتدلك أيدها بوجع من لمسته"
... ربنا ياخد أجلك يا شيخ
... يلا ابدأي انتي
"أدالها الكرة وهي اتنهدت استعداد للعب معاه"
«نطنطت الكورة كذا مرة ف الأرض بإيدها ورفعتها عشان ترميها جوة السلة ، بس هو كان أسرع وخدها رماها جواها»
"بزمجرة" ... ع فكرة انت نصاب ، ازاي تاخد الكورة مني
... انا مخدتهاش منك هي اللعبة كدة .. يلا كملي
... أوووف منك ومن برودك
«خدوا وقت يلاعبوا بعض ، ومارد مش مديها فرصة تكسب نهائي وكسبها 16 نقطة ، وهي مبتعملش حاجة غير تلف حواليه عشان تحاول تاخدها منه .. مسك الكورة وقفز لفوق ورماها ف السلة ، وعشان يغيظها رفع ونزل نفسه كإنه بيتمرن ضغط»
... دة ظلم ، المفروض تلاعبني ع حاجة اعرف العبها مش حاجة انت اللي محترف فيها!
... مين قالك اني محترف!! انا ملعبتهاش من أيام المدرسة عشان كدة اخترت حاجة نتساوى فيها
... فين المساواه دي!! انت عارف ازاي تلعب لكن أنا لأ .. بس انت اخترتها عشان تنتقم مني بسبب اللي عملته فيك لما بلغت البوليس!!
... أولاً دة مش انتقام ، لما أعوذ آخد حقي مش هيبقى بالطريقة الهايفة دي
"جزت أسنانها بحنق" ... وانا بقا مش هبوسك واعمل اللي انت عايزه
... أنا عاوز اعمل كتير بصراحة، فكملي أحسن
"نفخت بغضب وخطفت الكرة منه وجريت ف الملعب"
... خدي هنا .. فاكراني مش هعرف أجيبك
«جري وراها ، وبيلفوا ف الملعب ورا بعض ، ومش عارف يلحقها...
ماسة جات وشافتهم ، افتكرتهم بيهزروا ، زمت شفايفها بحنق شديد ، ودار ف بالها ازاي بيعاملها برقة وهي كانت عايزاة يتقبض عليه»
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... مش هتعرف تلحقني ، دة انا ادوخ بلد
"وف لحظة كان ماسكها من وسطها ولف بيها وهي صرخت"
... ولااااا نزلني ، وحياة أمك نرجس طيب عاااا
"رفعها من وسطها لفوق عند السلة وحطت الكرة فيها"
بمرح ... عاااا ، انا كسبت كسبت
"نزلها وفضلت تقفز وتلف حواليه بفرحة ، وهو رفع حواجبه"
... الوقت خلص ، وانتي خسرتي
"بزمجرة" ... لا انا كسبت
... انا جايب 16 نقطة وانتي 2 .. يلا هاتي البوسة
... ان شالله نقطة تقع ع نفوخك ، غور يالا مني
"بخبث وتهديد" ... هتجيبي بمزاجك ولا آخد اللي عايزه غصب عنك!!!.
"بعياط" ... حرام عليك ، انت معندكش اخوات بنات!! مش خايف أحسن جوزها يعمل فيها اللي بتعمله فيا
"رفع حواجبه" ... طب ما يحصل
... دة انت طلعت نطع أوي
"قرب منها ومسك دقنها بإيده وقرب من شفايفها وهي بتحاول تزقه بس ماسكها كويس ، وسعت عينها بخوف"
... إيه رأيك أديكي واحدة تنسي اسمك بعدها يمكن تبطلي طولة لسان!!
"هزت راسها بنفي وهو تابع" ... طيب اخلصي انتي
"هزت راسها بموافقة وسابها" ... قربي
"قربت بارتباك وتابع" ... حطي ايدك ع رقبتي
"حطتها بطريقة الخنق وقال" ... مش كدة ، بطريقة رومانسية
... الله يرحم والديك
... بطلي كلام اخلصي
"لفت ايديها حوالين رقبته وهو ضم وسطها بإيده وقربها"
بتوتر ... مش خايف لحد يشوفنا!!
... محدش هنا يقدر يرفع عينه ع أهل بيتي ،
"غمضت عيونها بخوف وإجبار ولسة هتبوسه، دخلت هي وافسدت عليه لحظته اللي مستنيها من يوم ما اتجوزها"
... ايه يا مارد بتعمل ايه عندك
«بعدت عنه بارتياح لدخول ماسة عليهم»
"بجمود" ... انتي مين سمحلك تدخلي هنا؟!
... هو ممنوع ولا ايه؟
كنزي ... دة انتي اول مرة تعملي حاجة صح ف حياتك .. بعد اذنك يا مارد باشا ابقى خليها هي تكمل بقا شكلك كنت مستنيها ..
"قالتها بسخرية يصطحبها زعل مصطنع عشان تهرب منه"
_______
«كانت ف أوضتها ودخلت ريم عليها»
ببرود ... ف واحدة عايزاكي برة بتقول انها صاحبتك !
... صاحبتي مين!
... معرفش الأمن مش عايز يدخلها وهي عاملة غاغة برة ، يا ريت تنزلي تقوليلها تمشي ، لأن المارد باشا لو عرف مش هيحصل كويس
... جرا ايه يا عرة العرر ، عاوزاني اطرد صحابي كمان .. وحياة أمك لخليه يطردك انتي .. غوري من وشي جاتكم البلا مليتوا البلد
"نزلت كنزي بسرعة للبوابة وشافت ديما واقفة عند الأمن"
... كنززززي
... ديمااااا ، ايه اللي جابك
... بتصل بيكي بقالي كذا يوم مش بتردي وقلقت عليكي
... طب تعالي
الأمن ... ممنوع يا مدام
بزمجرة ... هو ايه اللي ممنوع يابن المهزأة انت ، دي صاحبتي
... حضرتك دي أوامر
"بزهق وزمجرة" ... أوامر أوامر اووووف ... يا مااارد انت يا أمان لالالي
"جه من وراها" ... ف ايه!! صوتك عالي كدة ليه
... الحيوانات بتوعك مش عايزين يدخلوا ديما صاحبتي
"شاورلهم يسيبوها تدخل"
بارتباك ... ازيك يا مارد باشا
... أهلاً
كنزي بضيق ... قول للتيران اللي معينهم حراسة ميدخلوش ف خصوصياتي واللي اسمها ريم بالذات
... مينفعش أي حد غريب يدخل القصر ، وطبعاً هم ميعرفوهاش فلازم ياخدوا مني أنا أمر عشان تقدر تدخل
... بس دي صاحبتي
ديما ... خلاص يا جماعة انتوا هتتخانقوا عليا
بحدة ... لما أكون بكلمها متدخليش
"اترعشت من صوته وسكتت"
... روحي دلوقتي ونتكلم بعدين
"خدت ديما ودخلت وهي مضايقة من أسلوبه"
_______
... ايه الهيلمان اللي عايشة فيه دة ، قصر وحراسة وعربيات وزوج قمر ، انا جاية أحسد النهاردة
... أيوة احسديه يستاهل
... طب قوليلي حصل ايه بعد خناقته مع وليد!!
... البيه منعني اروح الجامعه وكمان خد مني التليفون وحابسني زي منتي شايفة
... هي دي حبسة! طب يا ريتني اتحبس زيك يا شيخة
"شوحت بإيدها بلا مبالاة وتابعت ديما"
... طيب المهم قوليلي عاملة معاه ايه! لسة برضو بتتهربي منه
... اسكتي يا ديما ، دة بيستغل اي ظرف عشان يحسس قليل الأدب دة
"ضحكت عليها ، وانتبهوا ع مارد دخل ومعاه واحد طويل وعريض ووسيم"
... مين دة يا بت؟
... معرفش
... انا وقعت في برطمان حلويات اقسم بالله ، متاخديني أعيش معاكي وحياة أمك يا شيخة
"ضحكت بصوت عالي من غير قصد ، وقف مارد والتفت بغضب وراحلها"
... ايه المياعة دي!! انتي اتجننتي !
بضيق ... مالك طايح فيا كدة أنا مخدتش بالي
_ مش تعرفنا يا مارد
"جه الصوت من وراه ، وقبل ما يلتفت عينه شعت بالغضب و.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعصبية ... تتعرف ع مين يا روح أمك
"زقه ف صدره بتذمر"
_ اهدى اقسم بالله ما قصدي
"التفت لها مارد ومسك ايدها وتابع بزعيق" ... اطلعي فوق يلا
"خدت ديما وطلعوا لأن شكله ما بيبقاش طبيعي أبداً لو حد بيكلمها"
______
"بيزقه لبرة" ... اطلع برة يا جاسم ومتجيش هنا تاني ، لأني ممكن ادفنك مكانك
"ضحك جاسم ع غيرته الغريبة" ... اهدى بس يخربيت دماغك
... صدقني لو ممشيتش دلوقتي هولع فيك
... لا وع ايه ، أجيلك وقت تاني تكون رايق
"مشي ناحية البوابة عشان يخرج وتابع مارد بصوت عالي"
... مشوفش وشك يالا
«جاسم الصياد ابن خالة المارد وصديقه المقرب ، وبيشتغل معاه»
_______
... إيه الأوضة الجامدة دي ، وايه السرير الملوكي دة
"واقفة بتهز نفسها بعصبية بسبب أسلوب المارد معاها"
... ايه يا بت مالك بتترقصي ليه!
"بحنق" ... بقا أنا يقوللي مايعة وكمان يزعقلي قدام اللي يسوى واللي ما يسواش ، ليه اشتراني من سوق النخاسة
... عادي عادي ، كبري مخك
... لأ ، وحياة أمه لـ انا معرفاه
"بترقب وحماس" ... هتعملي ايه!!
"بخفوت بعد ما لمعت فكرة ف دماغها" ... معاكي الدوا بتاعك؟
"بصوت عالي بعض الشئ" ... دوا إيه دة!! الإسهال؟
"حطت أيدها ع بوقها بسرعة وهمست"
... وطي صوتك الله يخربيتك هتفضحينا ، المكان مترشق أجهزة مراقبة
"هزت راسها وتمتمت بخفوت" ... معايا معايا!. بس هتعملي بيه ايه؟
"بصت للفراغ بتوعد وشر" ... كل خير
_______
«نزلت كنزي تحت ومارد كان موجود ف مكتبه بيملى خزنة مسدسه ولاحظ وجودها»
... عايزة ايه!
"بزمجرة" ... هو انا بشحت منك!
... مش عارف لو مبطلتيش طولة لسانك دي هيجرى ايه!
... هتموت محروق
"دخل الخزنة جوة المسدس بحنق كإنه بيديها تحذير ، وهي بلعت ريقها بتوتر"
... هـ.. هو ممكن ديما تبقى تجيلي كل ما أعوذها يعني عشان تديني محاضرات وكدة
... منا قولتلك مينفعش حد يدخل القصر غير العيلة والمعروفين لينا
"بحنق" ... قصدك مينفعش يدخل هنا غير المشبوهين وبتوع الإجرام زي ماسة والزنخ أبوها
... بصي انا وافقت انك تشوفيها المرة اللي فاتت عشان محرجكيش قدام الحرس! وعشان برضو انا عارف انها صاحبتك الوحيدة
... وانت عرفت منين ان شاء الله!
... أنا قولتلك قبل كدة وهرجع اقولهالك تاني ، انا عارف عنك كل كبيرة وصغيرة من يوم ما اتولدتي!..
ولو انا معرفهاش مكنتش سمحت لها تخطي عتبة القصر أو أنها تدخل من غير حتى ما يفتشوها
... طيب منت عارف أهو ، ليه مش عايزها تيجي تاني، انت مانعني من الجامعة ومن الخروج عامة ، ليه مش عايزني احتك بحد خالص...
«كانت بتتكلم بهدوء وزعل وهو اتأثر بصوتها الحزين لغاية ما انفعلت مرة واحدة»
"تابعت بزمجرة" ... هو انت فاكرني جارية عندك يا روح أمك ، هتعزلني عن العالم!
"جز أسنانه بغضب" ... لا دة أنا شكلي هكتفك بحبل وأرميكي وسط التعابين والحشرات كمان
"اتقدم عليها باندفاع وهي خرجت تجري منه"
... عاااا ، الحقني يا عم كمااااال
"كان نازل من فوق وشافها بتجري"
كمال ... ف ايه يا بنتي بتجري ليه
مارد ... اقفي يا جزمة بقولك
"استخبت ورا كمال" ... ف حمايتك يا كمال أفندي ، اوعى تخليه يقربلي
... يعني انا مش هقدر أجيبك مثلاً!!
"خدها من وراه وشدها عليه خبطت ف صدره"
... عاااا اوعى متلمسنيش
"ماسك ايدها ثبتهم ف جنبها" ... اهدي بقا وبطلي فرك
... مش هبطل ، عمري مهبطل اقاومك حتى لو آخر يوم في عمري لكن لو سبتني مش هاجي برضو
"طلعتله لسانها بعد ما خلصت جملتها اللي كانت بتقلد روبانزل فيها بطريقة كوميدي خلته يضحك برغم عفرتتها"
... هههه انتي مجنونة يا بت
«دخلت ماسة وشافتهم جزت أسنانها بحنق لأنها كل ما تشوفهم مع بعض تلاقيهم بيضحكوا وواخدها ف حضنه ، ومش فاهمة ايه سر تمسكه بيها كدة ، لا هي شبهه ولا جمالها فاتن لدرجة انه يستحملها»
"اتنحنحت لكن محدش فيهم انتبه لوجودها ودة ضايقها أكتر"
"بزمجرة" ... انا بقالي ساعة واقفة، ايه محدش واخد باله!!!
"بصلها مارد وتابع بحدة" ... وبتزعقي ليه!
بتوتر ... أصل جيت من بدري و...
قاطعها ... خلاص
"بدلع عشان تغيظها" ... بقولك يا مانو انت خارج؟
"قربها بلطف" ... لا
... طب انا هخلي عنايات تعملك عصير فريش يستاهل حنكك
رفع حاجبه .. حنكك؟!!!
... احم قصدي بوقك.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"كان عايز يبوسها ف خدها بس هي هربت منه بسرعة"
... عنايات ، اعملي عصير برتقال لـ مارد ، والبت التانية دي اعمليلها أي زفت عندك وخلاص ، يلا بسرعة
______
"بعد شوية خرجت البنت من المطبخ ومعاها العصير"
... بس بس
"البنت وقفت وكنزي تابعت" ... ف حاجة ع خدك ... استني أمسحهالك
"طلعت البرشام وحطت حباية ف الكباية من غير البنت متاخد بالها وهي بتمثل انها بتمسحلها وشها"
... روحي خلاص نضفتهالك
... شكراً مدام
بحماس ... يا رب تسهل من كل حتة
_______
"فاتحين اللاب توب ع صور أسلحة"
ماسة ... القطعة دي نادرة جداً، لو فكرنا نعمل حاجة شبيه ليها هناكل السوق كله
... اممم مش تقيلة شوية؟
... أه ، مهي فولاذية .. لكن إمكانياتها عالية وتعتبر أخطر أنواع الأسلحة النارية ، دة غير انها ممنوعة دولياً
... طالما هي ممنوعة يبقى انا فيها
بهمس ... تعرف اني بموت ف ذكاءك وقراراتك الجدية
... وبعدين؟
"نفخت بضيق وهو تابع" ... اشربي عصيرك
______
"كنزي سمعت صوت صراخ ونزلت تجري"
بقلق ... ف ايه؟
أركان ... ماسة بتتوجع
... ايه دة هي بتولد !!
... ههههه
"خرجت تصرخ من الحمام"
... عااااااا .. بطناااااي ، الحقني يا مارد انا بتقطع
"كنزي بمرح" ... انا بتقطع من جوايا ونسيت طعم الفرح ... مالك يا اوخة فيكي ايه
"جريت ع الحمام بسرعة للمرة المية"
... اطلبي الدكتور يا ريم ، انا مش فاهم جرالها ايه
... أكيد دي عين
"وتمتمت ف نفسها" ... عين ايه دي من تأثير الحباية .. بس تستاهل الطفسة بنت الزنخ
"خرجت بعد شوية وهي بتتألم وماسكة بطنها"
... ايه يا حبيبتي أجبلك قصرية!!
بوجع ... مارد أرجوك اتصرف
"بدلع ساخر" ... أه يا مارد ساعدها واعمل كيكي بدالها
"رمقها بازدراء وريم دخلت"
... الدكتور وصل يا مارد باشا
____
"الدكتور دخل يكشف عليها وبعدين خرج"
مارد ... مالها يا دكتور؟
... واضح انها واخدة دوا هو اللي سببلها الموضوع دة
بتعب ... بس أنا مخدتش حاجة
الدكتور ... افتكري يمكن خدتيه وانتي ناسية
"بزمجرة" ... بقولك مخدتش ولا أكلت حاجة غير شربت عصير بس
"مارد عقد حواجبه بتعجب وكإنه افتكر حاجة"
... انتي شربتي العصير اللي المفروض كان ليا!!!
"كنزي بتوتر وسرعة" ... طب استأذن أنا ، أفتكرت اني لسة مصلتش العصر
بصرامة ... ثانية واحدة .. انتي اللي طلبتي العصير دة!!!...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"بصوت عالي" ... استني هنا يا كنزي!
«قالها وهو بيمشي وراها بعد ما خرجت من الأوضة»
"وقفت والتفتت له بضيق" ... عايز ايه!!
"بحدة" ... انا مش بكلمك! خرجتي من الأوضة ليه
"بزعل مصطنع" ... يعني عايزني أسمعك بتتهمني قدامهم كلهم وأفضل قاعدة!!
... هو أنا اتهمتك! انا بسألك سؤال
بانفعال ... لا يا استاذ نبرة صوتك كلها اتهام كإنك متأكد ان انا اللي عملت كدة
... مهو بصراحة محدش غيرك يستجري يعمل العملة السودة دي
"بعياط مصطنع" ... اخص عليك يا مانو، يعني انا هكون عاوزة أأذيك! واحطلك حباية ملين ف كباية العصير! دي أكيد عنايات هي اللي حطتها لها
«شهقت عنايات لأنها كانت واقفة صدفة وسمعتها»
"ضيق عينه بشك" ... وانتي عرفتي انها حباية منين! مش يمكن أي نوع تاني من الدوا!!
"بلعت ريقها بارتباك" ... أنـ... أنا بتوقع يعني
بترقب ... بتتوقعي ااااه
"قرب منها وتمتمت بنبرة خبيثة" ... عارفة لو طلعتي انتي اللي ورا المقلب دة هعمل فيكي ايه المرة دي !!
"هزت راسها بنفي وهو تابع" ... بلاش تعرفي دلوقتي خليها مفاجأة أحسن.
"بزمجرة" ... كل دة عشان الست ماسة بتاعتك!
... تؤتؤتؤ ، دة عشان كان زماني مكانها لو انا اللي شربت العصير!.
«بصت له بتشتت وتوتر من نظراته اللي بتترقبها»
_________
... حاسة بإيه دلوقتي يا ماسة؟
... أحسن شوية .. بس انا مش هرتاح غير لما اعرف مين اللي حاول يسمني بالطريقة المقرفة دي ، ولو ان باين أوي مين اللي عملها
"اتنهد بتفكير ف نفسه" ... باين فعلاً ، وانا متأكد بنسبة كبيرة ان هي اللي وراها ... احم ارتاحي انتي دلوقتي وهرجعلك تاني
_______
"بتلف حوالين نفسها ف الأوضة بارتباك"
... أعمل ايه دلوقتي!. أكيد هو عارف اني انا اللي حطيت الدوا بس عايز يربكني ابن النمرة .. شكله المرة دي هيعلقني من قفايا .. اروح اعترفله طيب!! ، يا ربي ع الحيرة مهو لو معايا تليفون دلوقتي كان زماني متصلة بـ ديما الزفت شافتلي حل ف المصيبة دي
«قعدت ع السرير بحيرة وهي بتفكر هتعمل ايه»
_______
«مارد مع أركان أخوه ف الجنينة»
... بقولك يا مارد ، عاوز أعمل حفلة عيد ميلادي هنا ف القصر!
... اشمعنى ف القصر !! منت بتعملها كل سنة ف قاعة الحفلات الخاصة
... بصراحة نفسي تحضر الحفلة دي، كل صحابي هيتجننوا ويشوفوك
... ليه! هو انا مايكل جاكسون!!
... أشهر منه ههههه
«قاطع كلامهم وجود كنزي»
... عايزة اتكلم معاك لوحدنا
... روح انت دلوقتي يا أركان
"مشي أركان وهي قعدت ع الكرسي"
... غريبة يعني أول مرة تطلبي نتكلم لوحدنا!
... اسمع يا واد انت ، المكر بتاعك دة مش هيخيل عليا ، انا عارفة انك عارف مين اللي حط الملين ف العصير ، فبلاش تلعب عليا وتحاول توقعني، وانا جيت أهو أعترف
... وانتي جاية تعترفي ع نفسك عشان خايفة من العقاب؟
"اتصنعت القوة" ... انا مبخافش من حاجة ، بس عايزاك تعرف كان نيتي ايه من الأول
"وقف بتذمر" ... نية ايه اللي بتتكلمي عنها! هي الحباية وقعت ف الكباية غصب عنك!!
... لا، انا بس حسيت إنك بتتعسّر وقولونك بيتنفخ فحبيت أساعد يعني غلطانة أنا كدة
... هو حد اشتكالك أصلاً! دة انتي غريبة جداً
"بزمجرة" ... ما خلاص ياض انت، مضايق أوي عشان ست الحسن جالها اسهال! أهي فوق عندك روح غيرلها البامبرز واهتم بيها
"بخبث" ... متشغليش بالك، أنا مش هخليها تمشي من هنا غير لما تبقى كويسة ، أصل مش معقول حد رقيق زي ماسة اسيبه يتوجع من غير ما اهتم بيه!.
«رفع حواجبه وهو بيبتسم بمكر عشان يحرك جانب الغيرة عندها ، وبعدين مشي وسابها»
"تمتمت بصوت عالي شوية" ... اشوفك والع معاها ان شاء الله
_______
«تاني يوم قاعدين بياكلوا ع السفرة»
... مدام عنايات ، يا ريت تطلعي الأكل لـ ماسة وانا هاجي أأكلها بنفسي
"ضغط ع الكلمة الأخيرة بتأكيد عشان يغيظ كنزي اللي قاعدة بتاكل ومش مهتمة بكلامه أو بمعنى أصح بتمثل كدة"
عنايات ... تحت أمرك يا باشا
"نرجس بضحك" ... اول مرة نشوف كنزي بتاكل معانا ع سفرة واحدة!.
"رفعت وشها" ... منا ان شاء الله بعد ما أطلع من بيت الذئاب دة ناوية أطلع عمره وأغسل نفسي بمية زمزم ، يمكن ربما يقبل توبتنا ، أو ربنا ينزل العذاب ع قوم إبليس اللي عايشة ف وسطهم دول
"كمال وقع الأكل من بوقه وهو بيكح بقوة ، ف لحظة إن مارد مسكها من رقبتها باندفاع"
... تحبي أوقف اللقمة ف زورك وتموتي شهيدة الأكل!!!
"بصوت مخنوق" ... شالا تتكسر إيدك يا رب
"سابها بضيق وقام طلع السلم ودخل عند ماسة"
"مسكت رقبتها بألم" ... عااااا ، ان شالله تموت انت
________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"بدلع" ... ميرسي يا مارد انك مهتم بيا كدة
«وكانت بتحاول تمسك ايده بس هو سحبها بسرعة»
"بضيق" ... قولتلك مية مرة مبحبش الطريقة دي!
"بعياط" ... انت اتغيرت معايا أوي يا مارد
"وقبل ما هو يرد، وقفت هي ع الباب وحطت ايديها ف وسطها"
... يا موحني يا موحني ، وايه كمان يا ضنايا!!
بحنق ... انتي ازاي تدخلي من غير استئذان!!
"وهي بتزق رجلها عشان تقعد ع طرف السرير"
... استئذان ايه يا بت هو انتي فاكرة نفسك قاعدة ف وكالة ابوكي عباس الزفر
"بضيق تأفف" ... بابي اسمه زيدان الزنخ
... زفر من زنخ مش هتفرق أهي كلها عفانة
"بزمجرة" ... انتي عايزة ايه! مش كفاية اللي عملتيه فيا!
... خلاص يا ماسة .. وانتي اتفضلي حضرتك
"شوحت بإيدها بزمجرة" ... لا مش هتفضل انا قاعدة ف ملك الشعب
... طب يلا يا ماسة نسيبلها احنا الأوضة
بحماس ... أيوة يلا
«وقفت بسرعة وهي مبسوطة ومشيت مع مارد .. أما كنزي واقفة مبلمة من اللي حصل قدامها»
________
«الاتنين واقفين قدام حمام السباحة بيتكلموا ، ومارد بيمثل انه بيضحك عشان يغيظ كنزي اللي واقفة بعيد ومراقباه»
... متيجي يا مارد ننزل البسين!
''بص ناحيتها بطرف عينه لقاها بتفرك ف ايديها بغل"
... آه طبعاً ، يلا دة انا حتى بقالي فترة كبيرة معومتش
«جات عليهم وماسة تابعت بدلع لما شافتها"
... طب اقلع انت هدومك وانا هروح ألبس المايوه
... مايوه يا بنت المتسلخة ، وربنا لطلع عين أهلك
«مسكت دراعها وعضتها فيه»
صرخت ... عاااا دراعي يا عضاضة ، ابعدي عني
"مارد مش قادر يسيطر ع نفسه من الضحك"
... خلاص يا كنزي اهدي يا مجنونة
"زقت ايده" ... اوعى ياض
«زقتها وقعت في المية ، بس قبل ما تقع مسكت أيدها ووقعت معاها»
... عاااا يا بنت الكلب ما بعرفش أعوم
«نزل مارد بسرعة يلحقها، والزنخ وصل ولقى بنته واقعة ف البسين بهدومها»
... ايه اللي بيحصل هنا
"مارد شال كنزي ع دراعه وطلع بيها برة حمام السباحة"
بزعيق ... فوطة بسرعة
«جريت ريم بسرعة ومعاها المنشفة ، سحبها منها ولفها بيها عشان تفاصيل جسمها متبانش بسبب البلل»
_______
... عاجبك كدة يا مارد!
ببرود ... كدة ايه؟
"بحنق وزمجرة" ... زقتني ف المية
... انتي اللي استفزتيها، استحملي بقا
الزنخ ... ايه اللي غيرك كدة يا مارد! حياتك كلها بقت فوضى من ساعة ما اتجوزت
... قوله يا بابي عشان يفوق لنفسه
"مسكها من وشها وجز أسنانه" ... انتي نسيتي نفسك ولا ايه! صوتك لو اترفع مرة تانية انا هسحب لسانك واقطعه
"هزت راسها بخوف ، وزقها بضيق وسابهم وطلع فوق"
_______
«كنزي حاضنة نفسها وبتترعش»
... أه يا بنت الزنخ ، إلهي يجيلك تبول لا إرادي
دخل المارد الأوضة ... انتي بردانة ولا ايه؟
"صرخت بزمجرة" ... ملكش دعوة يابن النمرة ، اطلع برة
بحدة ... ما كفاية طولة لسان بقا! بوقك دة مبيعملش حاجة غير يتلامض بس !!
بزعيق ... أيوة وامشي من الأوضة ، انا مش عايزة اتكلم معاك
"بياخد نفس ويطلعه بغضب وقرب منها باندفاع ومسكها من أيدها رماها ع ضهرها ع السرير"
... انت اتجننت، اخرج برة بقولك
"صرخت فيه وهو اتجنن منها ، ومن غير تفكير هجم عليها وحاول يبوسها غصب عنها وهي فضلت تصرخ"
... عااااا ، اوعى يا حيوان يا مغتصب ، يا مااااااماااا
«ومن غير ذرة مشاعر مسك هدومها قطعها بطريقة وحشية و......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"صرخت بأعلى صوتها بخوف" ... لااااااا ، أرجوك يا أمان متقربش مني،
«كان لسة بيقرب شفايفه من رقبتها ولما سمع اسمه منها ثبت مكانه»
"هزها بقوة" ... عشان تعرفي بس اني اقدر اعمل فيكي أي حاجة، واني صابر عليكي بمزاجي، لكن تطولي لسانك وترفعي صوتك عليا هتشوفي مني أسوأ معاملة
«خلص الكلام وخرج برة الأوضة بغضب .. وهي حطت ايدها ع بوقها وفضلت تشهق بدموع ، حست بحرقة ف قلبها بسبب عملته المؤذية نفسياً ليها ، حتى لو مقربش منها ألا انه جرحها بقسوة ، دة غير شعور الخوف اللي حسسه لها»
_____
ماسة ... أنا همشي بقا يا مارد مع بابي
باختصار ... امشي
... كان نفسي أقعد عندك كام يوم تانيين ، بس...
"وقبل ما تكمل كلامها كان سايبها وخارج بدون اي اهتمام ، ودة خلاها اتغاظت"
_______
"نرجس بخجل" ... بس يا كمال احنا كبرنا عيب
"دخلت الأوضة وشافتهم"
... انت بتعمل ايه!!
"الاتنين بصولها بفزع"
كمال بتلعثم ... مـ.. مبعملش
"وهي بتقرب منهم" ... مبتعملش ازاي! وانا شايفاك بتتحركش بيها
... اتحركش ايه يا بنتي ، دي مراتي
"طلعت فوق السرير وقعدت وسطهم" ... هو انت وابنك معندكمش غير الكلمة دي!! انتوا ايه مفيش ف قلوبكم أي رحمة!
"حمحم بحرج" ... ليه بس يا حبيبتي ، هو احنا عملنا ايه!
بزمجرة ... عملكم اسود ومهبب عليكم، وانا اللي كنت فاكراك راجل طيب وكُبّاره، أتاريه طالعلك
... تقصدي مين المارد؟
... هو فيه غيره قليل أدب هنا!
... ليه حصل ايه ؟
"بدموع" ... حصل ان حضرتك معرفتش تربي ابنك ، وتعلمه ازاي يحترم نفسه ويحترم النسوان اللي ف بيته
"نرجس بغرابة" ... بالعكس هو بيحترم كل الستات
"صرخت بعياط" ... عاااا ، امال جه عندي وقل باحترامه ليه!!!
انا خلاص مش عايزة اقعد عنده دقيقة واحدة ، ولازم ترجعني لبابا
كمال ... اهدي طيب وفهميني عمل معاكي ايه
... ابنك الذئب البشري قطعلي هدومي وكان عايز... عاااا
"نرجس شهقت" ... معقولة!! وحصلك حاجة
"فتحت حنجرتها" ... لا طبعاً ، أنا الحمد لله كنت لابسة اربع بجايم وبنطلونين ، وتقريباً هو زهق وساب الأوضة وخرج عاااا
نرجس ... وانتي زعلانة عشان خرج!!!
"بصت لها بدهشة وشهقت وتابعت وهي بتشدها من كتفها"
... بقولك ايه يا حاجة نرجس ، هو انتي عندك ف العيلة حد واقع ع مخه!
... احم لأ
... أمال مش مركزة معايا ليه!
... منا مش عارفه انتي مضايقة ليه
... أكيد يعني زعلانة عشان بيجامتي ، دي مرسوم عليها سبونج بوب وماما جايباها من التوحيد والنور بسعر الجملة عااااا
«قطبت وشها بملامح باكية وكمال تابع»
... بصي يا حبيبتي ، أكيد حصل حاجة خلته يتعامل معاكي كدة ، يمكن مكانش ف وعيه
... انا ماليش دعوة ، انا هنام هنا وبكره توديني عند بابا .. يلا تصبحوا ع خير
"نامت ع جنبها وسحبت الغطا عليها ، والاتنين بصوا لبعض بقلة حيلة"
________
«وصل مارد القصر متأخر، وطلع ع أوضته واتنحنح قبل ما يدخل»
... كنـ...
«قاطع اسمها لما ملقهاش نايمة ف سريرها .. دخل ع الحمام بسرعة يشوفها وملقهاش، جري ع برة بقلق ينادي ع حد من الشغالين»
... ريييم ، عنايات ... انتوا يا بقر ياللي هنا
"خرجت ريم من اوضتها وهي بتفرك عينيها بنعس"
... خير يا مارد باشا!
... كنزي هانم فين!
"بصوت نايم" ... شوفتها دخلت عند كمال باشا
"غمض عينه واتنهد بارتياح"
... طب روحي انتي دلوقتي
«راح عند أوضة والده وخبط بالراحة»
"نرجس صحيت وقالت بنوم"
... كمال الباب بيخبط
"فرك عينه عشان يصحى" ... دة أكيد مارد وصل وبيسأل ع كنزي
«قام من السرير يفتح له»
"مارد بإحراج" ... معلش يا كمال باشا اني صحيتك
... ولا يهمك يا مارد ادخل
«دخل وشاف كنزي نايمة جنب والدته»
... بعد اذنك يا نرجس هانم ممكن تصحيها
كمال ... طب متخليها لبكره الصبح يابني
"عقد حواجبه بضيق" ... لا هي مش هتنام غير ف أوضتي ، لو سمحتوا صحوها .. ولا اقولكم انا اللي هصحيها
«قرب من السرير ونرجس قامت عشان توسعله»
"مسح ع دراعها بلطف" ... كنزي ، اصحي
"تمتمت بنوم" ... سيبوني انام بقا يوووه
... قومي هنّام ف أوضتنا
"فتحت عيونها بالراحة وأول ما شافته اتعدلت بفزع"
... انت ايه اللي جابك عندي تاني
... جاي آخدك نروح أوضتنا ، يلا
"واقفة ع السرير" ... خدك ربنا يا بعيد ، انت بعد اللي عملته عايزني أقعد معاك تاني ف مكان واحد ، ياخي دة بعدك
"وقف بجانب السرير وعقد حواجبه بضيق"
... أمال هتباتي هنا
بزعيق ... أيوة ولو حاولت تقرب مني تاني ، انا هفتح قرنك .. وع فكرة بكره عمي هيرجعني بيت ابويا غصب عنك ، وريني بقا هتمنعنا ازاي
"مارد بص ناحية والده باندفاع وغضب اللي بيهز له راسه باستنكار وخوف"
"صرخ بغضب" ... انا مش قولتلك الكلام دة مسمعهوش تاني ، ولا عايزاني أكرر اللي حصل النهاردة
«طلع السرير وهي نزلت تجري منه»
... عاااا الحقني يا عمي
"استخبت وراه كمال ونرجس"
"بجمود نفاذ صبر" ... لو سمحتوا مش عايز حد يقف قصادي
"ماسكة دراعه بخوف وتابعت بملامح باكية"
... لا والنبي يا عمي خليك واقف أحسن ياكلني المسعور دة
"ربت ع ايدها" ... حاضر ، بس اهدي انتي
بتذمر ... ارجوك يا كمال باشا
"هي من ورا كمال" ... انت مالك يا غلس ، واحدة مش طايقاك عايز منها ايه ، خلي عندك كرامة بقا
«نرجس وكمال وسعوا عينهم بصدمة وخوف ، خصوصاً إن مارد ملامح وشه اتغيرت والغضب لمع ف عينيه»
"قرب باندفاع ومسكها من شعرها وتابع بصوت فحيح الافعى وهو بيجز ع أسنانه"
... أنا بقى هوريكي اللي معندوش كرامة دة هيعمل فيكي ايه ، وانتي الجانية ع نفسك
_____
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«شالها ع كتفه وماشي بيها ناحية أوضته ، وهي بتصرخ بخوف»
... نزلني ياض يابن النمرة ، وربنا لموتك
"رماها ع السرير" ... الظاهر ان تحذيري مجابش نتيجة ، فلازم استعمل معاكي الوش التاني
"بلعت ريقها بارتباك ، وراح ناحية الدولاب وخرج منه حبل وجالها مرة تانية"
... انت هتعمل ايه!
«مسك ايده ورماها ع ضهرها ، وفضل يلف الحبل عليها»
... قال وانا اللي مضايق عشانك، وجاي أصالحك
بعياط ... خلاص والله ، اعتبرني عيلة وغلطت
... انتي مش عيلة ، انتي لسانك عايز قصه
"فضل يربطها ف السرير من ايدها ورجلها"
... يسطا عيب دي مش أخلاق رئيس مافيا ع فكرة
... ششش مش عايز اسمع نفس، كفاية الوش اللي عملاهولي ف دماغي من يوم ما جيتي
"بزمجرة" ... وطالما مش عاجباك يخويا متمسك بيا كدة ليه ، متحررني وانت ترتاح مني
... أهو كيفي كدة، حابب أروضك وأعدل لسانك الموس دة .. وكل ما تغلطي أكتر كل ما هتلاقي مني معاملة أوحش، وف النهاية انتي اللي هتخسري
«استنى يسمع منها رد ع كلامه ، لكن أطلقت صوت سمفونية العمالقة أنهت الحوار كله ف ثانية»
"حرك راسه باستهجان بعد ما اتنهد"
_________
جاسم ... خير يا باشا طالبني الصبح بدري ليه!
بتنهيدة ... محتاج أتكلم شوية، ومفيش حد غيرك ممكن أحكيله ويفيدني
"حمحم وهو بيعدل ياقة قميصه بثقة"
... بلاش غرور وحياة أمك
... طب يلا احكي
... الموضوع بخصوص المدام ، يعني حاسس اني مش عارف اتعامل معاها خالص عشان اقربها مني ، أو بمعنى أصح هي مش مدياني فرصة اني اقربلها
... بس فهمتك، انت معندكش خبرة أصلاً ف التعامل مع الجنس اللطيف ، أكيد بطريقتك الخشنة بتخليها تنفر وتخاف منك
... هو جزء من كلامك صح، لكن هي السبب لدرجة اني حاولت أ...
"اتنهد وحكاله اللي حصل منه وتابع جاسم"
... انت غلطان طبعاً، ف حد ف الدنيا يخلي مراته تشوفه وواحدة تانية بتدلع عليه ومش عايزها تزعل وتغير!!!
"بتعجب" ... تغير!!
... طبعاً! وف المقابل حضرتك كنت هترتكب جريمة ف حقها عمرها ما كانت هتسامحك عليها
"اتأفف" ... بقولك ايه مش ناقص تقطيم، عندك حل قوله معندكش يبقى تخرس
بفخر ... هه طبعاً عندي، امال انت جايلي انا بالخصوص ليه! .. بس انا مش هقول غير بشرط
بتذمر ... انت عايز تتشرط عليا أنا!!
... أه .. اسمع بس انا عايزك تعرفني ع صاحبتها ، مش انا اخوك وحبيبك! اعملي جميل واكسب فيا ثواب وخليني اتعرف عليها!
... لا طبعاً ، وبعدين انا صاحبتها دي بالذات محرج عليها تدخل القصر تاني، دي هي السبب ف كل حاجة
... يا عم دخلها القصر عشان خاطري ، انا من ساعة ما شوفتها ومش قادر اشيلها من بالي ، أصل النوع دة معداش عليا قبل كدة
... وانا بقا مش هدخلها ومش عايز منك حلول ، انا ماشي
"كان ماشي وراح مسكه بسرعة"
"قوس شفايفه بقلة حيلة"... خلاص خلاص، هقول
________
"كنزي بتتمطع ، وفتحت عيونها ببطء وبعدين اتعدلت بسرعة ولقت نفسها مش مربوطة"
... هو انا كنت بحلم امبارح ولا ايه!
«نزلت من السرير ودخلت الحمام وبعد شوية خرجت وشهقت بفزع لما لقيته قاعد ع طرف السرير»
... بسم الله الرحمن الرحيم ، هم بيطلعوا امتى دول
"وقف وبيقرب وهي بتبعد وتابعت بزمجرة"
... بقولك ايه لو حاولت...
"فجأة طلع من جيبه شيكولاتة كبيرة"
... أنا معرفش انتي بتحبي انهو نوع ، بس أنا جبتلك أفضل حاجة
... وانت فكرك هنسى اللي عملته فيا عشان جبتلي شكولاته؟!
... لا، انا عارف اني غلطان ومكانش لازم اتصرف معاكي كدة، متزعليش
"قرب منها وهي حاولت تبعد بس مسكها وطبع قبله رقيقه ع جبينها"
"تمتمت بخفوت" ... أيوة ادحلب عليا
"ابتسم وكإنه مسمعهاش" ... غيري هدومك عشان هاخدك ونخرج مع بعض
بحماس ... ايه دة بجد!
... أيوة ، هستناكي تحت متتأخريش!.
______
«خدها وخرج مكان هادي وجميل ف كافيه ع النيل»
... مبسوطة!
"هزت راسها بموافقة" ... بس عايزة ادخل الحمام
"شاور لـ جيجي" ... روحي معاها التواليت ومتتأخروش
جيجي ... تحت أمرك يا مارد .. اتفضلي يا هانم
«قامت معاها ودخلوا الحمام»
«عدة وقت ومارد بيبص ف ساعته وفجأة جيجي جات عنده بذعر»
... الحق يا مارد باشا ، مدام كنزي هربت
"زق الكرسي لورا بغضب وهو بيقوم" ... انتي بتقولي ايه ، هربت ازاي!
... كنت مستنياها تخرج من الحمام ولما اتأخرت دخلت أشوفها ملقتهاش
"بص للفراغ بتوعد" ... وحياتها عندي لدفنها حية ... الله يخربيت شورتك يا جاسم الكلب ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... أيوووة جاية ...
«سعاد كانت ف المطبخ وسمعت صوت خبط جامد ع الباب»
"تمتمت لنفسها" ... يا ترى مين اللي بيخبط كدة!
«طفت البوتجاز وسألت مين قبل ما تفتح»
... مين اللي برة!!
... أنا يمااا كنزي افتحي بسرعة
بفرحة ... كنزي
"فتحت لها الباب وخدتها ف حضنها" ... يا حبيبتي يا روحي ، عاملة ايه وجيتي ازاي
"بتتنفس بسرعة وبتنهج بتعب" ... استني بس آخد نفسي
... انتي جاية مشي ولا إيه!
... لا جاية هربانة
"ضربت صدرها بصدمة" ... يا نصيبتي!. يعني جوزك ميعرفش انك جاية؟
... روحي هاتيلي بوق عصير ولا ساندويتش مربى أبل ريقي الأول وبعدين احكيلك
"بزمجرة" ... هو انتي يا بت طفسة! مبتفكريش غير ف كرشك!
... آه ، وبلا بقا روحي هاتي
________
«بيمشي بسرعة من المكان وهو مضايق»
"بعصبية" ... ازاي تضحك عليكي يا جيجي وتهرب منك
... يا باشا دي زي الزيبق اختفت ف غمضة عين معرفش ازاي
"ركب العربية ووراه الحراس"
... اطلع بسرعة ع بيت صلاح زهران
_______
... مفيش أحلى من اللقمة الحلال والله
«قالت كلامها بعد ما خلصت شرب العصير»
... خلاص مليتي بطنك! انطقي قولي هربتي ليه وازاي
«لسة هتتكلم الباب اتفتح ودخل صلاح وانتبه لوجودها»
... كنزي! ازيك يا حبيبتي
"جريت عليه وتابعت بعياط" ... أباااا
... مالك يا بنتي ، بتعيطي ليه
"سعاد وقفت'' ... الهانم جاية هربانة من جوزها
صلاح ... ايه! عملتي كدة ليه يا كنزي
سعاد ... وازاي أصلاً عرفت تهرب من كل الحرس بتوعه
"خدت ساندويتش وبتمضغ لقمة"
... مهو خدني مطعم وعملت نفسي عايزة ادخل الحمام ، وانا كنت جايبة الإسدال ف الشنطة، نطيت للحمام التاني وروحت ايه بقا لبسته وغطيت وشي بطرحة، عشان چيچي متاخدش بالها، وبس خرجت قدامها ومعرفتنيش وركبت تاكس وجيت ع هنا
"سعاد لطمت" ... يا لهوي يعني هو كان معاكي! دة أكيد زمانه دلوقتي قرب يوصل هنا ، وليلتنا كلنا هنقضيها تحت التراب بسببك
"بابتسامة بلهاء" ... أه
"بزمجرة" ... وانتي فرحانة يا بنت الهبلة!
"صلاح بنفاذ صبر" ... وهي اللي عايزة تهرب تيجي عند بيت أبوها أصلاً
... مهو انا كنت هروح عند ديما، بس مكانش معايا غير 20 جنيه يدوب وصلتني البيت هنا
"سعاد بغيظ" ... انتي عايزة تجننيني! هو هيغلب ويعرف مكان ديما يعني!
"بزمجرة" ... يوووه بقا، انتوا عايزين ايه دلوقتي
صلاح ... يلا خليني أوصلك ع القصر قبل ما ييجي ويشوفك، وابقي اتحججي بأي حاجة لما يسألك
... لا معلش أنا مش هرجع تاني، دة سلب مني أعز ما أملك
"الاتنين بصوت واحد" ... إيه!!!!
... قطعلي بيجامة سبونج بوب يا ماماااا عاااا
"صلاح بيشاور لها تسرع" ... يلا يا كنزي، مش وقته
سعاد ... استنى طيب اسلم عليها...
"حضنتها" ... خدي بالك من نفسك يا روحي
... حاضر، سلام
"سعاد اتنهدت بعد ما نزلوا" ... جيب العواقب سليمة يا رب
_____
«نزل صلاح بيها ولسة يدوب طالع ع الشارع الرئيسي عشان يركبوا تاكس ، فجأة عربيات المارد حاوطوهم من كل اتجاه»
"نزل هو باندفاع ووشه عليه علامات الغضب وشكله لا يبشر بالخير، والاتنين بلعوا ريقهم بخوف"
بغضب ... عاوز تهربها يا صلاح
"صلاح بارتباك" ... والله يابني كنت جاي ارجعهالك
صرخ بتذمر ... ترجعها ولا تبعدها عني!
... انت عبيط يابني ، ما قالك هيرجعني! ايه جو الأفلام الهندي الر.خيصة اللي عامله دة
"صلاح حس برجله مش شايلاه من لسان بنته، ومارد وسع عينه بغضب منها"
"صلاح بتمتمة" ... الله يخربيتك اخرسي خالص، انتي ناوية ع موتي النهاردة شكلك
"قرب منها وقال بصوت مميت وهو بيجز ع أسنانه"
... هتشوفي جو الأفلام الر.خيصة دلوقتي، لما انتي وأبوكي تتعلقوا من قفاكم
... ولااااا انا مبتهددتش ، دة انت بوق ع الفاضي ، بتقول هعمل واسوي وف الآخر بتقلب قطة
"كانت بتتكلم بسخرية وهي بتعوج بوقها، ومارد زم شفايفه بغضب ونفسه لو يقـ ـطع لسانها من لغلوغه عشان تبطل اسلوبها دة"
صرخ بغضب ... خدوهم ع العربية ، وانتي يا چيچي اطلعي هاتي الولية أمها من فوق***
________
«التلاتة مربوطين وهم ف الأرض ورجلهم ممدودة ع كرسي صغير»
"سعاد تمتمت بعياط" ... منك لله يا مصيبة، هيجـ ـلدنا بسببك دلوقتي
صلاح ... ربنا يهدك زي ما هدّانا معاكي يا شيخة
"بزمجرة" ... اللاه وانا مالي يا لمبي
"جه عليهم ووقف قصادهم وهو ماسك الكرباج"
"سعاد بملامح باكية" ... مارد باشا يابني والله عمك كان ناوي يرجعها لك مش يهربها زي منت فاكر
... ششش مش عايز اسمع كلمة
"مارد بص ع كنزي اللي بتمثل انها مش مهتمة بنظراته ، وبعدين شاور لحد من الشغالين"
... اقلعيلها الشوز
"البنت قعدت ع ركبتها تنفذ الأمر"
... جزمة ايه اللي تقلعها ، اوعي يا بت .. وربنا اديكي ف وشك
"بعد ما قلعتها شاورلها تمشي وهو قرب من كنزي"
... عايزك بقا تبقي Strong زي لسانك
«رفع الكر*باج ونزل ع رجلها بيه»
"صرخت بأعلى صوتها بوجع" ... عاااااا يابن النمرة ، يا رب روزي تموت وتبقى يتيم بكرهك عاااااا
"سعاد وصلاح كمان فضلوا يصرخوا"
"بصراخ" ... انتوا بتصوتوا ليه، دة بيضربني أنا ااااااه
"فضلت تفرك رجلها الاتنين المربوطين ف بعض من لسعة الألم، واللي ف القصر كلهم خرجوا ع صوتها"
... مش أنا بقلب قطة، اشربي بقا
"صرخت بعياط" ... انا اللي قطة وبنت ستين قط كمان
صلاح ... يابني منا قولتلك ان عندها صرع، متاخدش عليها
"بتذمر" ... انا صبرت عليكي كتير، وخلاص صبري نفد استحملي اللي يجرالك بقا
"نزل عليها بضر*بة تانية ع باطن رجلها وصرخت صرخة قوية"
... إلهي يجلد*وك مع الكفا*ر يابن النمرة
"كمال مسك الكر*باج منه" ... خلاص يا مارد البنت هتمو*ت ف إيدك
"بزعيق" ... اوعى يا كمال باشا، دي لازم تتربى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعياط ... أهو انت اللي مش متربي، يا بتاع بنت الزنخ يا معفن
"صلاح مش مصدقها" ... بت انتي احنا منعرفكيش، احنا لاقيناكي ع باب كباريه .. فوكنا يا مارد باشا واعمل اللي عايزه فيها
... بتبعني يابا عشان الجلا,د دة
«رمى الكر*باج ف الأرض بغضب وخرج برة القصر كله من غير أي حراسة بعد ما شاور لهم يفضلوا»
______
"جاسم ف المطبخ بيحضر شمبانيا وخارج للصالون ، الباب رن وفرك ايده بحماس"
... أيوة بقا، شكل الليلة هتحلو
"راح يفتح ويدوب بيبتسم وهيرحب باللي مستنيه ولقى لكـ ـمة قوية ف وشه"
"مسك فكه بألم" ... أه ... مارد! ف ايه!
"جز أسنانه بحنق" ... بقا تقوللي جبلها شكولاته وخرجها وهي هتلين معاك
... اهدى بس وفهمني حصل ايه!
بزعيق ... هربت مني يا متخلف، خرجتها عشان أصالحها وهربت
... هربت راحت فين، وليه أصلاً
... راحت عند أمها وأبوها
... مش يمكن وحشوها!
"صرخ بتذمر" ... وهو انا مانعها منهم يا غبي
... مهي محبوسة فأكيد انتهزتها فرصة وإلا أصلاً لو ناوية تهرب مكانتش راحت عند أهلها من الأساس!.
"نفخ بضيق وتشتت" ... انا زهقت ومليت
"وقف فجأة وقال بحسم" ... أنا هطلقها
_______
... ااااه يا رجليا يماا
"قاعدة ع طرف السرير ومنزله رجلها ف طشت مية ساقعه"
... منك لله يابن نرجس ، إلاهي ربنا يبتليك بنصيبه تاخد أجلك
"دخلت سعاد عندها" ... ايه اللي عاملاه دة!
... بدلك رجلي ف مية عشان تخف من النار اللي فيها
... انتي هتستعبطي يا بت، هو دة ضرب أصلاً!! محنا كلنا خدنا بالنا أنه يدوب بيخبطها بالراحة
بعياط ... والله الضربة التانية كانت صعبة أوي
... طب قومي يلا البسي حاجة عدلة وأما يرجع صالحيه
"وقفت باندفاع" ... دة لما يشوف صرصور ودنه***
_________
"بالليل دخل مارد الأوضة عند كنزي اللي كانت قاعدة تقريباً مستنياه، ومحاولش حتى يبص عليها يدوب دخل يغير هدومه ورزع الباب وراه بعد ما خرج"
... الاااه، الجدع دة غريب أوي .. يبقى هو اللي جا.لدني وهو برضو اللي يزعل!!!.
______
«الصبح نزلت كنزي وخرجت تتمشى ف الجنينة وشافت جاسم مع مارد ف التراس بيتكلموا»
جاسم ... الما*فيا الدولية كلمت حد من معارفنا ف مصر عشان يتطقسوا ع السلا*ح الجديد ومعظم الإر*ها*بيين عندهم خبر بيه حتى المخا*برات
... طبعاً المعلومات دي وصلتلهم عن طريق راشد مش كدة!
... راشد مسرب معلومات كتير للما*فيا، وأنا متأكد انك متراقب عشان كدة لازم تاخد بالك من تحركاتك كويس
... اسمع يا جاسم عايزك تعلن ان مفيش حد هيستلم أي حتة غير البلد اللي انا عاوزها والكلام دة يوصل للما*فيا عشان يعرفوا مش المارد اللي بيخاف أو بيتهدد
"هي واقفة بعيد مذبهلة وتمتمت بصدمة"
... كمان طلع إر**هابي! ... يا لاااااااهووووووي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... انتي بتعملي ايه عندك!!!
«انتبهت ع صوته الغليظ لما سمعها بتصرخ»
"بلعت ريقها من أسلوبه الجامد" ... لا أنـ.. أنا كنت معدية وعينيها ف عنيا متسلمش عليا وكدة
... انتي بتقولي ايه؟
"بزمجرة" ... بصراحة كدة انا سمعتك وانت بتتفق مع شيخ المنصر اللي جنبك دة ع عملية سطو مثلث برمودا
بضيق ... طب ممكن حضرتك تتفضلي تدخلي جوة ومتخرجيش لغاية ما أخلص شغلي!
... شغل ايه ياض يا ارهابي ، وربنا أبلغ عنكم يا مجرمين ولاد النمور يا آكلين لحوم البشر
جاسم ... الحق يا عم دي هتلبسنا قضية قومية
كنزي ... اخرس انت خالص بوشك اللي شبه سد الحنك دة
"بيلمس وشه بدهشة وعقد وشه ببكاء" ... وشي!
"مارد زم شفايفة بغضب ومسك دراعها"
... انتي مش عاوزة تتهدي أبداً! غوري ع أوضتك
"تمتمت بحنق وهي ماشية" ... غورة تاخدك انت وأبو فصادة اللي جنبك
"جاسم باصص للفراغ بملامح متأثرة" ... هي حصلت أبو فصادة!
بضيق ... خلاص يا زفت انت التاني
«جاسم قعد جنبه وبصله بترقب»
... بالله عليك يا شيخ! انت ازاي قادر تستحمل كل دة!
"اتنهد بقوة" ... عشان تعرف اني عايش ف جحيم
"تمتم بهدوء" ... يا رب صاحبتها متبقاش زيها كدة ، دة انا غلبان وماليش فيها وبغرق ف شبر مية
"مارد رفع حواجبه باستنكار وسخرية"
________
"بتلف حوالين نفسها بغيظ وتذمر منه"
... أه يا ناري من بجاحتك، بقا عايز تقلب البلد وتنشر فيها الفساد ومش خايف من الحكومة
«دخل المارد وشافها وهي وقفت وبصتله بغضب»
"بتهكم" ... أهلاً بالمعلم بالكوماندا الكبير
... بصي أنا مش عايز اتكلم ولا حتى عايز اسمع صوتك، لأنك كل ما بتتكلمي بتجبيلي صداع، وأنا لما بصدع مش ببقى فايق، وممكن اطربق الأوضة دي ع دماغك لو مسكتيش
... طبعاً مش عايز تسمعني، عشان عارف اني مش موافقة ع اللي انت بتعمله.. بقولك ايه يالا انا مش عايزة اعيش معاك وأغرق ف الحرام، طلقني
... حاضر هطلقك
"بصتله بصدمه من رده المفاجئ اللي هي متوقعتهوش"
"تابع كلامه" ... بس مش عشان انتي طلبتي كدة، لا عشان بجد انا قرفت منك وتعبت .. خرجتيني عن شعوري كذا مرة واستحملتك وحاولت امتص غضبي عشان مأذيكيش، وبرضو مفيش فايدة فيكي .. ف على ايه بقا كل واحد فينا يرجع لحياته الطبيعية عشان يرتاح
"تابعت بصدمة ممزوجة بزعل" ... انت بجد هتطلقني!!
"رفع كتفه وقال بهدوء" ... أه .. أصل يعني احنا الاتنين مش شبه بعض، وكمان مش متافهمين ودايماً ف خناق .. وكمان انتي طلبتي الطلاق كذا مرة، وانا هلبيلك رغبتك دي
"ربعت أيدها وتابعت بتهكم" ... ومين بقا اللي شبهك ست ماسة هانم بنت الزنخ باشا
... ملكيش دعوة بقا، انتي اللي يهمك اني هنفذلك اللي عايزاه ، أما حياتي دي تخصني أنا وبس
"زمت شفايفها بحنق وبصتله بغل" ... أحسن، وع فكرة أنا مبسوطة أوي انك هتطلقني .. وخلي المعصعصة اللي شبهك تنفعك
«سابته وخرجت بضيق، وهو اشاح بوشه من غير اهتمام»
________
«ف الصباح نزلت كنزي تحت وهي مشتتة وبتفكر ف كلام مارد اللي متعرفش سببلها وجع ليه .. جات عليها ميان وهي بتناديها»
ميان ... كنزي كنزي .. تعالي بسرعة
... ف ايه؟
... تعالي وهقولك
«شدتها من ايدها وخدتها لمكان ما ف القصر»
... انتي جايباني فين
... دة يا ستي مكان زي صالون التجميل ، هنعمل انا وانتي ماسكات وحاجات كدة عشان بشرتنا تبقى نقية وحلوة لحفلة عيد ميلاد أركان
"بملل" ... بقولك ايه انا مش فايقالك
... يا ستي اقعدي، اعملي تغيير ف حياتك بدل الملل دة
... لا شكراً مش عاوزة
"وكانت سايباها وماشية وراحت مسكت أيدها وقعدتها ع الكرسي بالعافية"
... انتي مش عاوزة أبيه يعجب بيكي ويحبك أكتر ولا ايه!
... هو انتي معرفتيش انه هيطلقني!.
"لسة هترد وجات نرجس وقعدت ع كرسي جنبهم وقالت"
... طب وفيها ايه لما تهتمي بمظهرك حتى لو هتتطلقي! شوفتي ماسة بتلبس ايه وبتدلع ازاي! اعملي زيها
"اتنهدت كنزي بضيق ومالت لورا ع ضهر الكرسي"
... انا مبحبش أقلد حد، وحابة نفسي كدة مش عايزة أتغير، وابنك الرمة دة خليه يشبع بيها ويتجوزها هم الاتنين زبالة زي بعض
"نرجس وميان بصوا لبعض وهزوا راسهم بقلة حيلة"
«نرجس حبت تثير وتولع نارها»
"بخبث" ... عندك حق، أكيد هو هيحب يرتبط بواحدة ف مستواه المهني والفكري، واعتقد ماسة بجمالها كفاية إنها تنسيه اسمك
"بزمجرة" ... مين دي يا ولية اللي تتنسي قصدي يا حاجة
ميان ... خلاص يبقى لازم تندميه ع انه عايز يسيبك
نرجس ... يلا يا تارا ، عايزاكي تطلعيها ملكة
... استني بس يا حاجة الحاجات دي بتجبلي حساسية
نرجس ... ششش سيبي نفسك خالص
«بدأت تحطلها الماسكات ع وشها وكريمات الترطيب وكل اللازم لنضارة البشرة»
__________
«بالليل ف الحفلة، الناس كلها متجمعة من الأهل والأصدقاء، والأجواء كلها جميلة بالمزيكا الهادية ...
طبعاً أول المعازيم كانوا ماسة وأبوها وكمان صلاح ومراته وجات معاهم ديما»
"ديما بانبهار" ... يا نهار جمال وحلاوة يا ولاد، كل دي زينة وبني آدمين .. هي الناس دي عايشة معانا ع الكوكب!.
سعاد بدهشة ... أحيييه يا أركان، شايفين ماسك البت ازاي وبيرقّصها
"أركان خد باله منهم وهمس للبنت وراحلهم"
أركان ... Hi Uncle and Aunt
"سعاد بمرح" ... هاي بوبي
"أركان ضحك بقوة" ... واقفين كدة ليه! تعالو
____
«خرج المارد من جوة القصر ، وهو آخر شياكة ولابس البدلة السودا الفخمة اللي متفصلة عليه، الكل انتبه لوجوده وخصوصاً صحاب أركان اللي كانوا حابين يتعرفوا عليه»
"سعاد بتوتر" ... أمال فين كنزي يا مارد باشا
باختصار ... فوق
"ديما بهمس" ... يلا نطلعلها أحسن يكون قتلها ولا حاجة!.
"سعاد بارتباك" ... ممكن أطلعلها لو معندكش مانع
... لا معنديش اتفضلي
"والاتنين جريوا بسرعة ودخلوا القصر وهم رايحين ناحية السلم خبطوا ف واحدة"
بألم ... أه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ديما ... لا مؤاخذه يا أوختشي
"لسة يدوب هيخطوا أول سلمة سمعوا صوتها"
... انتوا رايحين فين ؟؟
"سعاد اتلفتت يمين وشمال بتدور ع صوت كنزي ومش لاقياه"
... انتي بتدوري ع ايه انا هنا يماتي
سعاد ببلاهة ... مش دة صوت كنزي!
ديما ... أيوة هو ، بس جاي منين
"بزمجرة" ... منين ايه يا غبية منا قدامك أهو، هو انا لابسة طاقية الإخفا
«سعاد بصت ع البنت اللي خبطتها من فوق لتحت وهي بتقلب عينيها باستنكار»
"سعاد بتشاور لها" ... صوت كنزي خارج من الجتة دي
ديما ... أه
اتقدمت عليها باندفاع ... كنزي!
... أيوة يما
«سعاد زمت شفايفها ومسكت دراعها وهزتها بقوة»
"صرخت بتأثر" ... انتي كلتي بنتي! انطقي بلعتيها ليه حرام عليكي، يا حبيبتي يا غاليه، بلعوكي الكلاب دول
"حضنتها وفضلت تبكي وكنزي بعدتها شوية"
... يا ماما كلوني ايه بس منا قدامك أهو!
شهقت بصدمة ... بسم الله الرحمن الرحيم ، كنزي انتي اتحولتي ولا ايه!
ديما ... انتي كنزي بجد!
... يوووه يا جماعة هو انا اتغيرت للدرجة دي!
سعاد ... انتي مبصتيش ف المراية ولا ايه!!
... يعني حلوة ولا وحشة!
سعاد ... يخربيت جمال أمك
ديما ... إش إش ع الطعامة، عملتي عملية تجميل ولا ايه!
... لأ، دي واحدة تبع الحاجة نرجس وميان هي اللي ظبطتني ، بس انا مش مرتاحة هروح أغير!
... خدي هنا تغيري ليه ، انتي بقيتي بنت دلوقتي
"بزمجرة" ... ليه يما هو انا كنت راجل!
سعاد بابتسامة عريضة" ... أه كان ناقصلك شنب ودقن وتبقي شبه بابا نويل هههه
"عقدت حواجبها بضيق" ... اوف بقا
"ديما مسكت ايدها وخارجين" ... تعالي دة انتي هتاكلي الجو النهاردة
______
... اتأخرت ليه يا جاسم!.
... منا قولت آجي بقا لما الموزز يوصلوا
«مارد ضحك، وحرك راسه بتلقائية وشاف كنزي وهي خارجة وشكلها يهوس ، لابسة فستان ازرق بسيط مقفول من فوق وطويل من تحت ورافعة شعرها كعكة جميلة وملامح وشها ظهرت لما حطت شوية ميكب خفيف»
"راح لها وع وشه علامات الضيق"
... ايه اللي عاملاه ف نفسك دة؟
... عاملة ايه!
... المسخرة اللي حطاها ف وشك دي
"شوحت بإيدها" ... مسخرة ايه يا عنيا! هو انت شايفني ماشية بتقصع ولا لابسة فستان فوق الركبة
"تقصد ع ماسة اللي كانت لابسة شبه عريان"
بحنق ... بقولك ايه! انا مبحبش كدة
بزمجرة ... ان شالله عنك ما حبيت، أنا ألبس اللي عوزاه مش انت خلاص هتطلقني يبقى ملكش حكم عليا
"قالت كلامها بلواعة وسابته واقف متغاظ من أسلوبها"
_____
«واقف وسط صحاب أركان اللي منبهرين بشخصيته خصوصاً البنات»
بنت منهم بحسرة ... تعرف أننا زعلنا لما عرفنا انك اتجوزت يا خسارة!.
... ملحوقة، أصل انا قريب هرجع سنجل!
"قالها بصوت عالي وقاصدها عشان يغيظ كنزي اللي واقفة مضيقة عينيها بتذمر وحنق"
نفس البنت ... يا ريت .. تعرف أننا عاملين جروب ع الفيس بوك مسمينه "عشاق المارد"
... هممم للدرجة دي !!
بنت تانية ... طبعاً، انت بقيت أشهر من نجوم هوليوود
__
سعاد بهمس ... جرا ايه يا بت هو انتي هتفضلي واقفة تاكلي ف نفسك كدة لغاية ما تلاقيه مشقوط منك
بضيق ... يعني عايزاني اعمل ايه يا ماما
... اتلحلحي كدة وخشي قوليله "ابغي تفسدلي حمرة شفايفي يا زوجي العزيز"
"بصت لها بصدمة" ... ايه دة! لا طبعاً
... وحياة أمك ليخطفوه منك
__
جاسم ... بقولك ايه يا ديما، انتي مرتبطة!
... نعم!!
... نعم الله عليكي .. مش نفسك تتجوزي؟
... لأ
... لأ تلؤك
بزمجرة ... نعم!!!
بيغني ... نعم يا حبيبي نعم أنا بين شفايفك نغم أيامي قبلك ندم وأيامي بعدك عدم ، نعم يااااا حبييييييبي
"ضحكت" ... انت مجنون ولا ايه!
... اضحكي خليني أضحك، ضحكتك بترد روحي
"سكت فجأة وحط صوابعه ما بين عينه بتأثر"
... مالك!
بتأثر ... أصل الأغنية دي المرحومة كانت بتغنيهالي
... أمك ولا مين!
... لأ اللي كنت مرتبط بيها، ماتت ف حادثة موتوسيكل
... يا حرااام
... تعرفي ان فيكي شبه منها أوي!
... ياااا راااجل!
... نفس المناخير ، نفس الشعر نفس الخدود ، حتى الحزن اللي باين ف عيونك الخضرا كانت نفس عيونها
... لا دة مش حزن
... امال دة ايه!
... دة حول يا ضنايا
... يا ساتر يا رب
"سابها ومشي وهي ضحكت"
______
ماسة بدلع ... ممكن تيجي ترقص معايا شوية يا مارد
"بص ع كنزي اللي عاملة نفسها مش مهتمة وقال"
... طبعاً يا ماسة، أصلاً كنت هقولك
"ابتسمت ماسة بفرحة وراحوا الاتنين عشان يرقصوا ، وقفوا قصاد بعض ومارد رمق كنزي بنظرة لعوب ورجع بص لماسه اللي كانت لسة هتحط أيدها ع كتفه ...
لكن فجأة لقيت شبشب طاير ع وشها جاي من مسافة بعيدة حست دماغها لفت بعده ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصراخ ... اااااه ، وشي راح
«وقعت ع الأرض وحطت ايدها ع وشها، وصرخت بعياط»
"مارد بيبص ع كنزي اللي واقفة ف عينيها الغضب وبتتنفس بسرعة"
«جه أركان عشان ينادي المعازيم لتقطيع التورتة»
... يلا يا جماعة الساعة قربت تيجي 12، تعالو
"ماسة بتمد ايدها" ... ساعدني يا مارد بليز
"زمت شفايفها بغيظ أكتر وراحت ناحية التورتة"
أركان ... هتعملي ايه يا مجنونة
"خدت قالب الكيكة من ع الطرابيزة ورفعتها ع ايدها ورمتها ع ماسة اللي فوراً اتغرفت بيها"
... عاااااا ، يا متخلفة
«الناس بصولها بصدمة وضحكوا عليها، حتى مارد مقدرش يمسك نفسه وانفجر ف الضحك»
"وفجأة قامت وهي بتزأر بغضب وراحت هي كمان خدت الجاتوه ورمته عليها بس نزلت لتحت ومجاتش فيها"
"ديما انفجرت ف الضحك ع شكل جاسم اللي اتغوط بالكيك"
... يا عيني ع الحلو لما تبهدله الكيكة
"جاسم بزمجرة" ... طب وربنا لخليها مجزرة تورت النهاردة
«جري بسرعة وفضل يرمي ع كل الناس الكيك والحلويات .. والناس بتصرخ، ف منهم اللي بينشن عليه واللي بيجري منه .. وبعدين بقوا كلهم يرموا ع بعض»
سعاد ... يا لهوي يا لهوي هي دي حفلة عيدي ميلاد ولا حرب الكيك
"صلاح وسعاد قاعدين ع الأرض وشايفين الكيك بيطير قدامهم"
... كله بيعجن ف كله يا سعاد، خلينا قاعدين متداريين هنا
"ولسة مكملش الكلمة ولقى أركان طاير عليهم"
أركان ... انتوا بتعملوا ايه، قومي يا ست انتي والحاج من هنا المكان مش آمن
«الاتنين جريوا ع ركبهم وبعدوا»
_____
"كنزي لقت البنتين اللي اتغزلوا ف مارد"
بسخرية ... بقا يا خسارة انه اتجوز ها!! وانتي مبسوطة أنه هيبقى سنجل، طب خدوا
"كانت ماسكة قالبين كيك وراحت لصقتها ف وشهم"
... جاتكم الأرف بنات واقعة
"شافت ماسة جاية عليها وماسكة الجاتوه وهترميه عليه، بس سابقتها هي ومسكت أيدها"
... بقا انتي يا بت الزنخ عاوزة تشقطي الواد يا بايرة، وحياة أمك بقا منا مناولاها لك
... هو أصلاً غلط لما فكر يتجوز واحدة جربوعة زيك، واحد جنتل زيه لازم اللي يرتبط بيها تبقى ف مستواه وجماله حد زيي كدة
"سابت ايدها ومسكت راسها" ... يا حلاوتك يا بت، جمالك دة ولا جمال عبد الناصر
"وأدتها روسية ف دماغها دوختها ...
«الكل انتبه ع صوت ضرب نار كان خارج من مسدس المارد، وكانت رجالته محاوطة المكان كله بالرشاشات عشان يوقفوا المهزلة اللي حصلت، الناس بدأت تسكت وتقف مكانها»
________
بتذمر ... أعمل فيكي ايه دلوقتي أنا! عاجبك اللي عملتيه
شوحت بإيدها ... يا عم انا مالي، دة صاحبك هو اللي خربها
... لولاكي انتي مكانش كل دة حصل، شايفة مناظركم المقرفة دي! مبسوطة انتي كدة
"معظمهم شكله متبدهل ووشوشهم عليها أثر الكيك"
أركان بصوت باكي ... منكم لله بوظتوا الحفلة اللي بستناها كل سنة
كنزي بلا مبالاة ... يا عم اتنيل عازم لنا بنات من جامعة الدول وتقوللي بوظتوا الحفلة
جاسم ... تعيش وتاكل غيرها .. لا بلاش أكل انا معدتي اتهرت من الجاتوه بصراحة
ديما بسخرية ... لا وانت الشهادة لله معتقدتش
... منتي لو كنتي جيتي معايا سكة وخلتيني أشقطك مكانش حصل اللي حصل
"ماسة كانت قاعدة ع الكرسي وقامت بضيق"
... ع فكرة يا مارد انت لازم تاخد موقف جامد مع الأستاذة لأني اتبهدلت أوي
... والنبي يا زفرة لو محطتيش لسانك جوة بوقك لكون ملسنة الفردة التانية ع دماغك
بحدة ... خلاص، اطلعي أوضتك يلا
"مشيت كنزي، بس قبل ما تطلع السلم رمقت ماسة بنظرة توعد"
________
جاسم ... برغم اللي حصل ف الحفلة إلا اني كنت مبسوط
"سايق عربيته ورايح يوصل أهل كنزي وجنبه ديما"
سعاد ... وايه اللي باسطك يا عين أمك انت كمان
"جاسم حمحم بإحراج" ... يعني اني اتعرفت عليكم طبعاً يا طنط
"غمز لـ ديما وهو بيبتسم بمداعبة"
ديما ... والله انا ما خايفة غير من اللي اسمها ماسة دي، واضح انها حاطة عينها ع المارد
سعاد ... عندك حق يا بت يا ديما، شوفتي ازاي كانت بتتقصع قدامه
"ضحكت" ... بس كنزي ايه علمت عليها بشبشبها
"جاسم رفع حواجبه بدهشة" ... شبشب!! دة انتي لقطة
"كشرت ف وشه وبعدين بصت قدامها"
________
... مبيفكش جسمي غير الدش اللي باخده قبل ما انام
"كانت طالعة من الحمام ولقته ف وشها"
... يماا، واقف كدة ليه!
... ايه اللي خلاكي تحطي ميكب ف وشك وتخرجي بيه بالشكل دة؟
"حركت شعرها من غير اهتمام وراحت ناحية السرير"
... وانت دخلك ايه
"مسك دراعها ولفها عليه بتذمر وتابع بحدة" ... أنا جوزك
"ربعت ايدها" ... ولما انت جوزي! سايب شوية الجرابيع دول يتمرقعوا عليك ليه!! ولا الست ماسة اللي عايزة تحضنك وترقص معاك
"بخبث" ... وانتي متغاظة منهم ليه بقا!
"بحنق" ... انا مش متغاظة، بس المفروض تحافظ ع كرامتي لغاية ما نطلق وإلا بقا انا كمان هعمل اللي عايزاه
"فجأة مسكها من شعرها وصرخت بعدها"
... اااااه، ايدك يا حيوان
"مسك وشها بإيده التانية وقرب منه واتكلم بغضب مكتوم"
... اقسم لك لو قولتي الكلام دة تاني لهتشوفي مني وشي الحقيقي اللي لغاية دلوقتي انتي متعرفيهوش .. انتي مراتي وكل حاجة فيكي تخصني وتعملي اللي انا عاوزه وبس
«هزت راسها بخوف لأن كان باين عليه المرة دي مش بيهزر»
"سابها" ... انا هعديهالك المرة دي بمزاجي...
"وبصلها من فوق لتحت بإعجاب" ... حلوة أوي البيجامة اللي لابساها دي
"ادته جنبها وهي بتتنهد بتأفف وهو دخل الحمام بعدها"
__________
"صحيت كنزي متأخر ونزلت تحت، وخرجت الجنينة وشافت مارد قاعد ف التراس وماسك اللاب"
... صباح الخير!.
"بص ف ساعته" ... قصدك مساء!. الساعة 3 العصر دلوقتي
... هو انت صحيت امتى!
... صحيت متأخر برضو، الساعة 8
بدهشة ... وهو كدة متأخر!!
... شوية
"شافت الشبل بيجري" ... كنز تعالى
"خدته ع رجلها وداعبت فروته" ... برافو عليك بقيت شطورة خالص
... ع فكرة أنا مضطر أسافر اسبانيا الأسبوع الجاي!.
... وأنا مالي
... تمام جهزي نفسك بقا، عشان هتسافري معايا
... نعم يا روح خالتك! انا مش مسافرة أي حتة
ضحك بسخرية ... انا مش باخد رأيك، انتي تنفذي اللي بقوله وخلاص
"بزمجرة" ... خلصت روحك، هو انت اشتريتني وهتمشيني ع مزاجك!
"قام بتذمر" ... أنا حر
"وقفت هي الأخرى" ... لا مش حر، انت قولت هنتطلق، يبقى خليك راجل ونفذ الاتفاق
"وسع عينه بغضب وصوت نفسه بدأ يعلى، وهي رجعت لورا بخوف"
... انتي طـا...
«قاطعته بشهقه صادمة وبصتله وع وشها علامات الذهول، وجريت بسرعة بزعل وانكسار انه قدر ينطقها»
"عقد حواجبه بغرابة من تصرفها"
______
«دخلت القصر وقعدت ع كرسي وهي مضايقة منه وبتعيط، مسحت دموعها وحست بريقها ناشف وقامت عشان تشرب»
"شافت قزازة طويلة ع الطرابيزة" ... ايه دة! عنّاب دة ولا شربات
"فتحتها وبتصب ف الكباية وكان سائل لونه أحمر" ... عطشانة أوي
"بدأت تشرب بسرعة، وكان طعم المشروب مر ولازع"
... يعععع ايه القرف دة!! جاتكم البلا بتسيبوا العصير يحمض
"سابت الكباية ومشيت وفجأة حست بدوخه غريبة ومسكت دماغها وكانت هتقع بس جه هو ولحقها"
بقلق ... مالك!
... حاسة راسي تقيلة أوي
... سلامتك
"كان ماسك وسطها بلطف وهي رفعت عيونها فيه وبدأت تعيط"
... بتعيطي ليه!
بتكشيرة ... عشان كنت هتطلقني
... لا محصلش
"جالها زغوطة" ... لا قولتلي انتي طـا.. ولو كنت فضلت كنت هتقولها!
... انا كان قصدي انتي طـا.. لعة كدة لمين
بعياط ... يعني قصدك اني وحشة!
... لالا طبعاً بس لسانك طويل أوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"صرخت بعياط وبعدت عنه وهي بتتطوح" ... أنا مخصماك ومش عايزة أكلمك طول عمري عاااا
"قرب منها مرة تانية" ... اهدي خلاص، انا مش قصدي
... لا ابعد عني، ولا اقولك تعالى قرب
"مسكها من وسطها وهي حطت ايدها ع كتفه ودي كانت أول مرة تلمسه برغبتها ودة خلاه مبسوط"
بهمس ... كنزي!
"بصت ف عيونه وبتلمس وشه بإيدها" ... انت حلو أوي يا أمان، صحيح كنت عايز تتجوز واحدة ف مستواك وف حلاوتك
"عقد حواجبه بضيق" ... انتي مين اللي قالك كدة!!
"بملامح باكية" ... ماسة، هي اللي قالتلي كان لازم تتجوزها هي مش واحدة جربوعة زيي انا جربوعة يا مانو
"زم شفايفه بتذمر وتمتم بحنق" ... ازاي تستجري تقولك كدة
... معرفش أكيد انت خدتها ع مصنع الكراسي قبل كدة
"ضحك" ... لا
... اديني قَطّة
... مش فاهم
"مطت شفايفها" ... امواااه
"ابتسم وضمها أكتر وقرب من شفايفها بس شم ريحة غريبة"
... ايه الريحة دي! انتي شاربة ايه!!
... عنّاب
«بعدها عنه بالراحة وراح ناحية القزازة اللي لما شافها نفخ بضيق»
... قولي كدة بقا، وانا أقول متغيرة معايا ليه!
"نادي بصوت عالي" ... مدام عنايات
"بلهجة ساكرة وضيق" ... بتنادي ع الحربوءة دي ليه أوف
"جاته من المطبخ" ... تحت أمرك يا باشا
"وهو بيشاور لها" ... ايه اللي جاب قزازة الـ (Wine) "نبيذ" دي هنا!
... الظاهر ان الشغالين نسيوها من ربكة امبارح، آسفة سيادتك
بضيق ... طب شيليها من هنا، وخدي بالك من شغلك
"هزت راسها بهدوء، وتابعت كنزي وهي بتحط راسها ع كتفه"
... مش يلا بقا!
"مشي معاها وهيطلعوا السلم"
... شيلني يا مانو
"شالها ع دراعه وطلع بيها الأوضة وحطها ع السرير"
... رايح فين!!
"عقد حواجبه بضيق" ... ارتاحي انتي وأنا...
"قاطعته وهي ماسكة ف دراعه زي الأطفال" ... لالا خليك معايا
«مقدرش يسيبها بسبب إصرارها وكمان هو نفسه ف لحظة سكون معاها بس وهي فايقة مش وهي سكرانه ومش ف وعيها...
قعد جنبها وهي بتلقائية حضنته .. قد ايه إحساس أن حد بتحبه يحس بأمان معاك ويحسسك بإنك ملكته وملكت الدنيا واللي فيها بسبب لمسة منه»
"نامت ع صدره، وحاول يبعد عنها بس هي مكلبشة فيه ومش عايزة تسيبه ودة فرحه نوعاً ما ، مال ع ضهره معاها والاتنين غطسوا ف نوم عميق"
_____
عنايات ... يا ريت يا آنسة ريم تبلغي المارد باشا ان العشا جاهز
... غريبة يعني أول مرة يعملها وينام كل دة
«طلعت فوق وخبطت ع أوضته»
"الاتنين حركوا راسهم بتعب ع صوت الخبط، بدأت كنزي تفتح عيونها ببطء ومسكت راسها"
... اااه يا دماغي!
"عاوزة تتحرك بس انتبهت لـ مارد وهو محاوطها وتقريباً كدة راسها كلها ع صدره"
بصراخ ... عاااااا
"اتعدل بفزع" ... ف ايه يا بنت المجانين بتصوتي ليه
... دماغي مصدعة أوي، وكمان انت ايه اللي منيمك ف حضني يا قليل الأدب
"الاتنين سمعوا صوت خبط ع الباب وراح هو يفتح"
... العشا جاهز يا باشا
... طيب انا جاي ، ويا ريت تخليهم يعملولي شوب قهوة تقيل عشان دماغي مش متظبطة
... حاضر
مارد ... قومي اغسلي وشك وفوقي
... حاسة عيوني بتزغلل ودماغي بتلُق كدة
... من الهباب اللي شربتيه!
"رفعت راسها بغرابة" ... شربت ايه! انا مش فاكرة حاجة
... شربتي ڨين يا هانم
"شهقت بصدمة" ... ڨين!! ... ڤين ايه أصلاً!
... ڤين، wine, نبيذ يا استاذة
"ضربت ع صدرها" ... خمرة!!! شربتني خمرة يا واطي، معرفتش تاخد غرضك بالحلال قولت تسكرني، أخص عليك وعليك
بزعيق ... انتي مجنونة! انا مشربتكيش
"نزلت من السرير وهي بتجز ع أسنانها"
... انت كداب! امال يعني انا اللي شربته بمزاجي!!
صرخ فيها ... أيوة انتي
بزعيق ... يعني انا هنجس بوقي بالزفت دة وانا أصلاً مبشربش
«قبض ع ايده بنفاذ صبر وف لحظة مسك وشها وانقض ع شفايفها بغيظ ، كانت كفيلة عشان تخرسها وتشل حركتها»
"بعد عنها وهو بيتنفس بسرعة"
"بنفس متقطع" ... كدة أحسن مدام انتي مش عايزة تقتنعي
"بصاله بذهول وصوتها اتحبس جوة حنجرتها وف لحظة ضربته ع وشه بالقلم..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"بصوت مميت" ... انتي بترفعي إيدك عليا
"صرخت فيه" ... أيوة، عشان قليل أدب
«عينه طقت شرار ومسك شعرها بقوة وجرها لتحت وهو مش شايف قدامه»
... أوعى بقا، ااااه
... أنا هعرفك ازاي تمدي إيدك ع المارد
«نازل ع السلم وهو ضاغط ع شعرها وهي ماسكة ايده لأنها موجوعة من الشد .. الكل خرج بفزع من صوت صراخه وشافوه بيجرها لبرة»
نرجس ... هو واخدها ع فين يا كمال
كمال ... انزلوا بسرعة نلحقه أحسن يعمل فيها حاجة
___
«خدها قدام قفص النمرة روزي»
"صرخ ف الحارس" ... افتح الباب
"الحارس نفذ الأمر بخوف، ورماها جوة القفص بعنـ ـف"
كمال ... انت هتعمل ايه يابني!
"التفت لهم بغضب" ... مش عايز اسمع نفس ... خرج روزي ليها
"الحارس ابتلع ريقه، وكلهم بصوله بذهول"
نرجس ... لا يا مارد، دي روزي بقالها يومين مكالتش وفيه خطر عليها
بتذمر ... لو سمحتو!! ... نفذ الأمر بقولك
"راح يرفع الباب وخرجت منه روزي والكل حبس أنفاسه بخوف"
"تمتمت بملامح باكية" ... آخر ليلة ف حياتك يا كنزي، يا خسارة شبابك، روزي هتتعشى بيكي وانتي مكلتيش حاجة من الصبح
«كنزي واقعة ع الأرض وبتزحف ببطء لورا وروزي بتقرب منها وهي بتترقب حركات جسدها استعداد لهجوم»
«وقف بالراحة وفضلت تجري بدايرة عشان تتفادى روزي اللي طارت ناحيتها»
... عااااااا ، يا بنت النمر دة انا بربيلك ابنك يا واطية
كمال ... حرام عليك يا مارد، روزي هتاكلها
"المارد قافل دماغه ومش عايز يسمع حاجة ، وبيبص بترقب عليها، اللي كانت اتصلقت القضبان الحديدية بسرعة"
"صرخت بعياط" ... والنبي خلاص، حرمت اعمل كدة تاني .. مش عايزة ابقى وجبة يا مارد عاااااا
"باصصلها من غير وعي بعيونه الثاقبة .. لغاية ما فاق ع رجلها اللي بتنزلق ووقعت بعدها ع الأرض"
"خبت وشها بسرعة من الخوف لما روزي بدأت بالهجوم"
... اااااااه
"لكن ف لحظة كان المارد جوة القفص ووقف بينها وبين روزي اللي غرزت اسنانه ف دراعه هو بدالها"
"نرجس صرخت" ... ابني!.
«دخل المدرب بسرعة يبعد روزي اللي كانت صدمتها أقوى ، والحرس وأهله دخلوا عشان يلحقوه»
______
«خدوه بسرعة كلهم ع المستشفى، وأسعفوه قبل ما الجرح يسببله تسمم»
«فضل الليل بطوله ف المستشفى وتاني يوم الصبح خرج ورجع القصر»
"نرجس بدموع" ... سلامتك يا حبيبي
بتعب ... الله يسلمك يا نرجس هانم
كمال ... نسيبك ترتاح شوية
_____
"خرجوا وريم دخلت مع بنت جميلة جداً"
... الممرضة لورا يا مارد باشا، هتفضل معاك لغاية ما تخف
«اتقدمت لورا ناحيته وهو قاعد ع السرير بابتسامة»
"حطت المخدة وراه" ... تسمح تتكي ع ضهرك وتسترخي
«كنزي حطت ايديها ع وسطها وبتهز رجلها بحنق»
... عشان الجرح يلم بسرعة، يا ريت تسمع كلامي وتسيب نفسك ليا
"عقد حواجبه بتذمر" ... أنا محدش يديني أوامر أنفذها
بدلع ورقة ... ما عاش اللي يديك أوامر، دة انت اللي تؤمر واحنا ننفذ
"شهقت باعتراض" ... هو ايه أصله دة، انتي جاية تغيريله ع الجرح ولا تتمايصي عليه
"بصت لها بخبث" ... من واجبي اني اريح المريض، وخصوصاً لو كان المريض دة هو المارد باشا
"اتقدمت عليها بغيظ" ... طب يلا يختي طرقينا، مش عايزين ممرضات احنا
«قعدت جنب مارد وحطت ايدها ع كتفه وهو اتوجع»
... اااه، بالراحة
"لورا بتأفف" ... اللي بتعمليه دة غلط، لو سمحتي قومي
«رفعت أيدها عن كتفه وقومتها»
... ارتاح حضرتك يا باشا لغاية ما أجبلك الفطار
"ابتسمت له، وبعدين وهي خارجة رمقت كنزي بنظرة لعوب"
"بزمجرة" ... مبسوط حضرتك باللي بيحصل دة!
"مغمض عينيه ومردش عليها، سابته وخرجت بحنق وزمجرة"
_______
لورا ... لو سمحتي يا مدام عنايات، حضري الأكل للمارد من القايمة اللي ادتهالك
... الساعة 11 بالظبط هيكون جاهز
... تمام
"شافت ميان وأركان" ... انتو رايحين فين؟
ميان ... طالعين لمارد
... لالا مش دلوقتي بعد ما يصحى أنا مصدقت جسمه يسترخي، واضح ان بقاله فترة عنده أرق
"أركان وميان بعد ما كانوا طالعين السلم رجعوا تاني"
"أركان رفع كتفه" ... اللي تشوفيه
______
«كنزي ف الجنينة وشايلة الشبل»
... شوفت يا كنز اللي حصل، كنت هبقى وجبة كنتاكي لأمك يابن النمرة
«سمعت من وراها صوت اتنين عمال»
_ برضو مش عايزة تاكل!
= للأسف لأ، ولو فضلت بالوضع دة ممكن تموت
"راحت عندهم" ... ف ايه!!
_ روزي رافضة الأكل، من ساعة ما هاجمت المارد
"ف نفسها" ... حتى النمرة زعلانة عليك وبتحبك، يا آسر القلوب
_______
"دخلت لورا مع الشغالة"
... حطي الأكل واخرجي
"مارد كان بيتقلب ببطء لغاية ما بدأ يفتح عينه"
بابتسامة ... يا صباح الفل ع الفل
"حاول يعدل نفسه وهي ساعدته، وف اللحظة دي دخلت كنزي"
... انتوا بتعملوا ايه!
"من غير اهتمام" ... هتكون بنعمل ايه يعني! بأكله
"مسكتها وشدتها بعيد وقعدت هي مكانها"
... اطلعي برة، انا اللي هأكله
... لا، انا اللي هعمل كل حاجة
... شوفي يا حربوءة لو ملمتيش نفسك هديكي باللي ف رجلي
"وتابعت بزمجرة لمارد" ... وانت بطل شغل الدلع بتاعك دة
"رفع حواجبه بتعجب لأنه متكلمش، وهي رفعت المعلقة ع شفايفه"
"بعد وشه الناحية التانية" ... أنا مش جعان
... أهو شوفتي مش قابل منك، سيبيني انا أتصرف
"بزعيق" ... ملكيش دعوة ... هتاكل مني أنا غصب عنك
"بتقرب اللقمة منه وهو بيحرك راسه يمين وشمال ومش عايز يفتح بوقه ودة ضايقها أكتر"
"لورا وهي بتاخد منها الأكل" ... لو سمحتي!
«بصت له بيأس وحست بكسرة انه حتى مش عايز يبص ف وشها أو يرد عليها»
"خرجت برة وهي بتعيط بزعل منه، ومن نفسها ع اللي عملته فيه"
________
... العواف عليكم
"كانت ف الصالون لما سمعت صوت والدتها وجريت عليها"
... أماااا
... بتعيطي ليه؟
بزعل ... مبعيطش
ديما ... أمال اللي ف عيونك دول مية النيل!
... عاااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... لا دة شكل الموضوع المرة دي بجد، عملتي ايه يا منيلة!!
"خدتهم وقعدوا"
بعياط ... أمان يا ماما
"ضربت ع صدرها" ... يا نصيبتي حصله إيه!!
... النمرة هاجمته واتعور
ديما ... يا لهوي! ازاي وليه
"صرخت بعياط" ... باسني عاااااا
سعاد ... وعشان باسك تقومي تقتليه يا مفترية حرام عليكي
... لا مش أنا، دي روزي
"سعاد بنفاذ صبر" ... مهو أكيد انتي السبب منا عارفاكي
... عاااااا
______
... وازاي يا أركان متقوليش!!
... مهو يا مارد انت كنت تعبان، وكمان فكرت كنزي قالتلك
"وهو بيزيح الغطا عنه" ... وهي من امتى بتقوللي حاجة! كان لازم انت اللي تيجي وتقول
... طب اهدى، الدكتور قال متعملش مجهود
... روزي مش هتاكل غير لما تشوفني كويس قدامها
_____
... انتي مش هترتاحي إلا لما يطلقك وتيجي تقعدي ف قرابيزي
... وانا اعمل ايه يعني، مهو اللي فاجئني
... وف واحدة يا بنت الهبلة تعمل اللي عملتيه دة! خليه يبوسك امال هو متجوزك ليه مش عشان يبوس ببلاش
"بزمجرة" ... أهو اللي حصل بقا
"وانتبهوا عليه نازل من فوق"
لورا ... ايه اللي نزلك يا باشا
... نازل أشوف روزي
... بس انت لسة تعبان، والحركة الكتير غلط عليك
... مش مهم!
"سعاد بتمتمة" ... مين الأسد دي !!
"عقدت حواجبها بتأفف" ... يا ماما بقا يوووه
سعاد ... سلامتك يا مارد باشا، ربنا يجازي اللي كان السبب
"كنزي شهقت وتابعت سعاد بخفوت" ... قصدي روزي مش انتي
... متشكر
لورا بدلع ... خليني أساعدك يا مارد
... تساعدي مين يا بنت الكلوبين، وربنا أجيبك من شعرك يا عقربة
"مارد نفخ بقوة وسابهم وخرج، وكنزي ضربت لورا ف وشها وخرجت وراه"
... احجزي الحربوءة دي عندك يمااا
«لورا كانت خارجة ووقفت قصادها ديما وسعاد»
"سعاد بطريقة ريا" ... رايحة فين يا شااابة
بخوف ... انتوا عايزين مني ايه!
ديما ... دة احنا هنروقوكي ع الآخر
"سعاد وهي بتقلب عينيها وقالت بصوت غليظ"
... كبدي عليها يا كبدي عليها
"ديما بنفس طريقتها" ... ما جات رجليها ما جات رجليها!!
"لورا خافت وجريت وهي بتصرخ، وكلهم فضلوا يضحكوا عليها"
_________
... روزي، وحشتيني
"مارد قاعد نص جلسة وبيدلك فروتها بلطف، وروزي بتستجيب له بعد ما كانت مبتتحركش"
... هات الأكل يا سيد
«مارد فضل يأكلها وهي بتقبل منه، وبعد ما خلصت أكل حضنته»
بضحك ... أجمل روزي ف الدنيا
"سمع صوتها من وراه" ... يا حنين
«التفت لها ولقاها واقفة بعيد ومربعة ايدها»
"مدهاش اهتمام وخرج والحارس قفل القفص وراه"
... أمان! عايزة اتكلم معاك
... وانا مش عايز
"والتفت لها بضيق" ... وبعد كدة لما تعرفي ان روزي تعبانة تيجي تقوليلي
... انا كنت هقولك، بس انت مدتنيش فرصة!
"بصلها بسخرية وسابها ومشي"
... استني هنا أنا بكلمك!.
وقف وبصلها ... عايزة ايه
بتلعثم ... أنا... انا
... انا مش فاضي للتأتأة
"بزمجرة" ... بس فاضي للمياصة وقلة الأدب مش كدة؟
"زم شفايفة وكمل ف طريقه، وهي جري وراه وقفته"
... خلاص خلاص، متزعلش والله أنا كنت جاية أعتذرلك عن اللي عملته
... شكراً مش عايز
... دة انت عيل رخم أوي ياخي
... نعم!!
... اطرد البت المايصة اللي اسمها لورا دي
... لأ، بصراحة كدة مريحاني وبتعاملني بحنية، بفكر كمان أخليها الممرضة الخصوصي بتاعتي
«بصتله بغيظ وتذمر وبضهر أيدها ضربته ف إصابته»
بألم ... يا بنت الـ... امشي يا بت من هنا
"طلعتله لسانها بغيظ، وهو حاول يخفي ابتسامته"
_______
... متقلقش أنا هنفذ النهاردة
_لازم تخرجي قبل ما حد يكتشف حاجة وإلا هتروحي ف داهية
... انا مش تلميذة، استنى مني ماسدج بالتمام .. باي
"دي كانت لورا وهي بتتكلم ف التليفون بصوت واطي"
______
كنزي ... العصير دة لأمان!
... أيوة يا مدام
... طب هاتي أنا هطلعهوله
"خدته منها وطلعت فوق، ولورا ابتسمت بخبث وخرجت برة القصر" ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بابتسامة ... أنا جبتلك عصير يروق دمك
"كان خارج من الحمام صدره عريان ودراعه مربوط بالشاش الطبي"
... يا ترى حطالي فيه ايه المرة دي!!
بزعل ... اخص عليك، بقا انا جاية وجايباهولك بنفسي وانت بتشك فيا!
... خبيثة أوي انتي يا كنزي
... والله أنا طيبة، انت بس اللي نيتك مش صافية
"رفع حواجبه باستنكار، وبعدين سألها بمداعبة"
... صحيح فين لورا!
بزمجرة ... وانت بتسأل عنها ليه! ولا لازم تستأذنها عشان تشرب العصير من مراتك
"سأل بهمس" ... مراتي!!
"بلعت ريقها بتوتر" ... بقولك ايه عاوز تشرب اتفضل مش عاوز انت حر
... اهدي طيب، انتي زعلتي ليه!
«خد منها العصير ولسة هيشرب الباب خبط»
"دخل أركان وهو شايل الكلب بتاعه"
... معلش يا جماعة اني دخلت فجأة، بس الزنخ باشا وماسة تحت
"تمتمت بحنق" ... وقته ماسة وأبوها دلوقتي أوف
«سند الكباية ع الطرابيزة »
... أنا نازلهم
"لبس التيشيرت بتاعه وخرج"
... بقولك ايه ياض يا أركان، هي البت ماسة عرفت باللي حصل لـ أمان!
... الظاهر كدة، عشان سألت عليه بلهفة
"زمت شفايفها بحنق وهي بتفكر ازاي تتخلص منها وتبعدها عن طريقها، وفاقت ع صوت أركان وهو بينادي ع الكلب بتاعه"
... جاكي! رايح فين
"الكلب جري من أركان ف الأوضة ووقع كباية العصير"
_______
... أهلاً يا زيدان باشا، ازيك يا ماسة
ماسة بقلق ... سلامتك يا مارد، ايه اللي حصلك
... مفيش حاجه انا كويس
الزنخ ... كان لازم تدينا خبر باللي حصلك
... مكانش فيه داعي
"ماسة بحنق" ... ومين السبب في الجرح دة، هي برضو
... محدش، ومش كل مرة هحذرك!
"عقدت ايديها بضيق من دفاعه عنها"
_____
... الحق يا عم البتاع دة بهدل الأرض عصير
... خلاص يا جاكي بقا، منت لسة واكل
"الكلب بدأ يلحس العصير اللي واقع ع الأرض"
________
«بعد شوية خرج ف الجنينة وجات ماسة قعدت معاه»
"مارد بتذكر" ... صحيح انتي قولتي لـ كنزي ف حفلة عيد الميلاد انه كان المفروض اتجوزك انتي مش هي ووصفتيها بالجربوعة؟
"ماسة بلعت ريقها بارتباك"
... أنـا... قولتلها كدة لإنها استفزتني بكلامها
بهدوء ... طب يا ماسة انا مش عايزك تحتكي خالص بيها، وملكيش دعوة بعلاقتنا ماشية ازاي، مفهوم!!
"اضايقت من كلامه لكن اكتفت بهز راسها بموافقة"
______
"أركان صرخ بصدمة وخوف" ... جاكي!!
"نزل أركان ع الأرض ومسك الكلب اللي جاله زي حالة تشنج وكإنه بيطلع ف الروح"
"كنزي بقلق" ... يا لهوي هو حصله ايه!
"بوش باكي وخوف" ... مش عارف يا كنزي
«خرج يجري بسرعة ونزل تحت ووراه كنزي»
... استنى بس يا أركان
"أركان بيصرخ بصوت مبحوح" ... ماااارد، الحق جاكي
"مارد وقف بسرعة" ... ف ايه! ماله!
... معرفش فجأة داخ واغمى عليه
"مارد بيشوف نبضه ومفيش ، وقال بصوت عالي"
... دكتور بسرررعة
_____
«بعد شوية الدكتور المتخصص كشف عليه واكتشف أنه ميت»
"كنزي شهقت بصدمة" ... مات!
أركان بتأثر ... ازاي دة كان لسة بيلعب وكويس!
الدكتور ... هو أكل حاجة! يمكن اتسمم
"أركان بصدمة" ... اتسمم!! دة وقع العصير بتاع مارد ولحسه من الأرض
"مارد بدهشة" ... العصير!!
"وبص ع كنزي بنظرة مش مفهومة، ترجمتها ع انها شك وخلتها تتصدم"
الدكتور بصرامة ... لازم العصير دة يتحلل فوراً
________
"لورا رجعت من برة، واتصنعت القلق"
... مارد باشا، ايه اللي انا سمعته دة، صحيح ف حد حاول يسمك
... وانتي عرفتي منين! وكنتي فين أصلاً
... خرجت عشان كان ف دوا خلص والدكتور طلب مني أكرره ليك، ولما رجعت الحراس فتشوني برة وقالولي،
«المارد مهتمش بالأمر ومستني نتيجة التحاليل، ومية سيناريو ف دماغه»
"بعد كام ساعة الدكتور وصل بنتيجة المعمل"
... مارد باشا
"كلهم وقفوا بانتباه وترقب وتابع الدكتور"
... النتيجة طلعت إيجابي ، والعصير طلعت فيه مادة سامة، ولو كنت شربته...
"الدكتور قطع كلامه وحرك راسه بأسى ، ف لحظة إن باقي العيلة واقفين مصدومين وغير مصدقين...
أما عن كنزي فهي أكتر واحدة مش مستوعبة، ودماغها لفت خصوصاً ان هي اللي طلعتله العصير بإيدها، وكمان المارد هيشك فيها أول واحدة...
بصت له وكان ساكت وشارد، خايفة يكون شاكك فيها ويصدق انها ممكن تقدر تقتله، وف نفس الوقت خافت للحظة عليه لو كان شرب العصير كان زمانه مكان جاكي
نفضت بسرعة الفكرة من دماغها"
ماسة بعصبية ... مين اللي عمل الزفت العصير دة
عنايات بخوف ... أنا قولت لـ باسل يحضره وبعدين يديه لـ جينا
"جينا بارتباك وتلعثم" ... أنا كـ.. كنت طـالعة بيه، و.. وقفتني مـ.. مدام كنزي وخدته مني
«كلهم بصولها بنظرات ما بين الشك والحيرة.. لكن فجأة مارد سابهم وطلع أوضته»
______
«بيتنفس بغضب الأفكار بتنهش ف دماغه وبتلعب بيه، مش عارف يستوعب ولا عارف يفكر ، لكن ف اللحظة دي محتاج يهدا ويفصل قلبه عن دماغه عشان يعرف الحقيقة»
"دخلت كنزي وكان مديلها ضهره"
... أمان انا عايزة أقولك حاجة ، أكيد دلوقتي انت بتفكر اني انا اللي حطيتلك السم ف العصير مش كدة!
"التفت لها وبصلها بدون ردة فعل"
تابعت ... أهو أنا بقا كنت خايفة من النظرة دي
"بصلها باستنكار وكملت كلامها" ... مهو مش معنى اني كنت بعمل فيك مقالب وأبلغ البوليس عنك، وأحطلك حباية اسهال، وأهزأك ليل نهار، وكمان أضربك ع خلقتك بالقلم، يبقى افكر أسِمك!
"هزت راسها ببلاهة" ... ابسليوتلي، انا مش من النوع دة من البنات
... دة انتي سهونة يا بت، انا أتوقع منك أي حاجة
"ضربته بزعل ع دراعه" ... لا أخص عليك أخص، مش منك دي
وكملت بتأثر ... دة أنا ولية مكسورة الجناح، بجري ع أمي وأبويا، بعد ما خلاص ركبي اخشنت
"رفع حواجبه وبعدين ضيق عينه بخبث"
... وانا ايه اللي يخليني أصدقك وانتي جايبالي العصير بنفسك
"اتعدلت وردحت له"
... لا يا حبيبي، أنا مش رئيسة عصابة زيك عشان تشك فيا، أو حتى عشان افكر أقتل، شوف مين عدوك الأول وبعدين تعالى كلمني...
دة انت اعداءك أكتر من الهم ع القلب، مش الواد جاسم قالك لازم تاخد بالك من نفسك عشان المافيا بتراقبك!! انا سمعته بنفسي تلاقي بعتولك حد عشان يخلصوا منك ويلبسوها فيا
... منتي لبستيها فعلاً
... ان شالله يلبسك عفريت ما يطلع منك ولا بالزار حتى
_________
جاسم ... مش قولتلك تاخد بالك، كان هيجرى ايه لو كنت شربت العصير!!
"بلا مبالاة" ... ولا حاجة مكنتش هتلاقيني معاك دلوقتي وبكلمك!
بضيق ... انت ايه يا أخي مش خايف ع نفسك!
... لا
... مارد أرجوك.. العين دلوقتي بقت عليك والخطر حواليك من كل حتة، وموتك...
"سكت شوية واتنهد" ... انا خايف عليك بجد
... انت مالك قلبك بقا خفيف كدة ليه!. متقلقش عليا قولتلك
... طب فهمني ليه مش مهتم تعرف مين اللي فكر يأذيك ف بيتك!
... مهو معروف هو مين!
... والله! يعني عايز تقنعني انك مصدق ان هي اللي كانت عايزة تسمك؟
... أنا مالي هو انا اللي قولت!
«بيبصله بغرابة وعدم فهم من اللا مبالاة اللي هو فيها.. عارف أنه مبيحبش يكشف عن اللي بيدور ف دماغه لأي حد، وبيحتفظ بآخر كارت لنفسه عشان يكش هو ف الآخر، لكن خوفه عليه مخلي عنده فضول يعرف هو ناوي يتصرف ازاي!.»
________
... أه يا ناري منك يابن النمرة، بقا بتشك فيا! ليه يخويا كنت شريكتك ف صفقاتك المشبوهة ولا عاوزة آخد مكانك...
"قاعدة ع السرير بتهري ف نفسها"
... وحياة أمك لكنس عليك أولياء الله الصالحين .. قال مارد قال، دة انا هسخر عليك ملك الجان بذات نفسه يخليك تلف حوالين نفسك كدة اهو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"وقفت وخرجت برة الأوضة وماشية ف الطرقة، ولاحظت لورا بتتسحب وهي داخلة أوضتها"
"تمتمت لنفسها" ... البت دي أنا مش مرتحالها، أكيد وراها سر
«مسيت بسرعة عند الباب اللي فتحته بالراحة ووقفت تسمع كلامها ف التليفون»
... أيوة يا باشا، محصلوش حاجة وكمان معرفش مين اللي حطله السم ... لالا دة شك ف مراته! ولو مكنتش رجعت تاني أكيد كان هيعرف ... منا لما خرجت فضلت مراقبة القصر من بعيد ولما ملقتش حد داخل أو خارج منه عرفت انه مشربهوش فرجعت تاني وتقريباً دلوقتي مراته اللي لبست الليلة
"دخلت ف اللحظة دي كنزي ومسكتها من شعرها"
... لبسك عفريت أحمر بيكره صنف النسوان يا واطية .. بقا عايزة تقتلي جوزي يا معفنة
بصراخ ... ااااه ابعدي عني
... وحياة أمك منا سايباكي، انا كنت شاكة فيكي من الأول أصلاً
"بتشيل أيدها عن شعرها" ... اوعي بقا
«جريت منها ع برة ووراها كنزي»
... وراكي برضو ... الحقوووني يا أهل البيت يا نااااس
"كانت بتجري ع السلم ع برة بس كان مارد داخل من الباب ووقفها"
... ايه اللي بيحصل هنا
... امسك البت دي يا مارد، هي اللي كانت عايزة تموتك
... ايه!!!
"لورا بتتنفس بسرعة" ... دي بتكدب، عاوزة تشيل التهمة عنها وتجيبها فيا
... شالك حانوتي ع المقبرة يا بت .. امال مين اللي كان بيكلم واحد ف التليفون دلوقتي وبيقوله ان المارد لسة عايش ومحصلوش حاجة
"المارد بص لـ لورا بغضب خلاها تبلع ريقها بارتباك"
... صـ.. صدقني محصلش!
... حصل، والرقم أكيد متسجل ع تليفونها
"سكت شوية وبعدين بصلها وقال بأسلوب ساخر"
... وهي هتحاول تقتلني ليه! انا مبدخلش بيتي هنا الا اللي بكون متأكد من ولاءه، ما عدا حد كدة غلطت لما اعتبرته فرد من عيلتي
"لورا اتنفست براحة بعد كلامه ع عكس كنزي اللي وسعت عيونها بذهول"
... قصدك ايه! انت بتشك فيا!!
بجمود ... انا مش بشك أنا متأكد
"سكتت شوية وبعدين ردت"
... تمام، يبقى يا نن عين أمك طالما متأكد كدة أنا هروح عند بيت أهلي الناس المحترمة اللي ملهمش ف الغلط، واسيبك بقا لأنثى الأسد اللي جنبك دي لغاية ما تخلص عليك وتموت مفضوح
«قالت كلامها ودخلت أوضتها تلم هدومها، وهو بعد شوية دخل عندها»
... انتي بتعملي ايه!
"مدتهوش اهتمام وهو كرر كلامه بحدة"
... أنا بسألك ردي عليا!!
... غور يالا من وشي، انت ملكش دعوه بيا نهائي .. أنا همشي من القصر الملعون دة قبل ما أغرق معاكم
... مفيش خروج من هنا، غير بمزاجي
"التفتت له بحنق" ... وانت بقا هتعوز من واحدة مجرمة حاولت تقتلك ايه!
"بهمس" ... حقي
"بصتله بقرف وزقته" ... انت ملكش أي حق عندي، سيبني أمشي قبل ما فعلاً أموتك بإيدي
"قرب منها وضمها لحضنه" ... وأنا نفسي أموت ع إيدك
"زقته بغيظ" ... انت عبيط يابني! ولا شكلك كدة
"بصلها بازدراء" ... هو انتي عايزة ايه أنا مش فاهم!!
... انا مش عايزة منك حاجة
بضيق ... يكون أحسن برضو، وكويس أن حضرتك حضرتي الشنط عشان بكرة بالليل مسافرين إسبانيا
بصوت عالي ... هأو، انا مش مسافرة مع حد
... أه فعلاً انتي مسافرة مع جوزك
كشرت بعياط ... انت عايز تتاويني صح !
... هههه لأ هفسحك
... عادي ما دي لغتكم أصلاً ومعناها تخلص عليا
... مقدرش
"أداها ضهره وبيقلع جاكتته وهي تمتمت بخفوت"
... يابن الكلب
_______
«تاني يوم بالليل جهزوا عشان يسافروا، وجات سعاد وأبوها يسلموا عليها»
سعاد ... خدي بالك من نفسك يا كنزي
... فعلاً أنا لازم أحرس منه
... يختي دة هو اللي يخاف منك
نرجس ... ابقي طمنيني عليكم لما توصلوا، وخدوا بالك من مارد كويس
... متخافيش عليه هرجعلكم بيه ف كياس
"وكزتها بخفة وضحكت"
«خرج المارد مع كنزي ووقفته لورا»
"بدلع وهي بترمق كنزي" ... كان نفسي ابقى معاك يا مارد باشا عشان أتأكد من سلامتك
كنزي بحنق ... يا عقربة يام وش مسلوخ
"لبس نضارته وركب عربيته مع الحراس ومشيوا ع المطار"
________
"لورا خرجت من القصر وركبت تاكسي وراحت مكان ف صحراوي"
«ظهر راجل عمره ما يعديش الخمسين سنة»
بمرح ... لوراااا ، برافو عليكي
... يا ترى لو كان المارد اتقتل كنت هتبقى مبسوط زي دلوقتي!
ضحك بصوت عالي ... بصراحة لأ، انا اللي يهمني السلاح لورا، عاوز ما يخرجش برة غير من عندي أنا، تعرفي السلاح دة هيبقى من تاني أخطر آلي ف العالم، مارد دة عبقري ههههه
"كلامه كله عربي مكسر، وشكله من برة مصر"
... أهو سافر، وأكد ان الشحنة هتطلع من اسبانيا واعتقد هتقدروا بسهولة تستولوا عليها
_لا يا حلوة مش هيحصل
«الاتنين انتبهوا للصوت وكان جاسم، ولارا ابتلعت ريقها بارتباك»
الشخص ... انت مين! وازاي قدرت تدخل هنا!
جاسم ... رجالتنا محاصرة المنطقة كلها، فلو عملت أي حركة، هتبقى بالسلامة
«الاجنبي بص لـ لورا بغضب وبعدين طلع الفون من تحت هدومه وبعت رسالة من غير ما حد ينتبه له»..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"بزمجرة" ... هو احنا جايين أسبانيا نعمل ايه!
"وهو بيخرج هدومه من الشنط" ... منا قولتلك هفسحك!
... اسمع يا حيلة أمك، عليا النعمة لو فكرت بس تقربلي لكون مصوتة ولامة عليك أمة الكفار اللي احنا ف بلدهم دول
"ضحك" ... هو انتي معندكيش غير الصويت!
... أه أصل أنا بحب اللمة والفضايح
... لا منا عارفك متتوصيش .. غيري هدومك عشان هننزل نتغدى برة
... لا، انا عاوزة أنام بقالي كذا يوم ما بنامش بسببكم يا ولاد النمور، طول الوقت معيشني ف خطط ومؤامرات وشك وحاجة ف منتهى أفلام الأكشن والدراما
"بخبث" ... لسة الأكشن مجاش، دة انتي هتاكلي ضر... ضوما وآيس كريم وكدة
«بصتله بشك وخوف وبعد كدة دخل الحمام»
"لطمت ع خدها" ... يا نصيبتي، شكله ناوي يعملني كفتة
_________
"بينادي عليها" ... ديمااااا
«كانت خارجة من الجامعة وشافته»
... ايه اللي جابك يا شقوطة هنا!
... جاي أطمن ع البرسيم الأخضر اللي ف عيونك... قصدي جاي عشانك
... بقولك ايه يالا انت، جو العيال الهلافيت بتوع اللوع دول ماليش فيه، عايزني يابن الحلال باب أهلي مفتوح غير كدة معنديش كلام
"بدهشة" ... يخربيتك دة انتي واقعة أوي، طب حتى سبيها تيجي مني أنا الأول
... منا بجيلك دوغري عشان متفكرش اني رامية نفسي
... لا وانتي الشهادة لله تقيلة ف نفسك .. دة انتي ناقص تاخديني من ايدي ع المأذون
... وآخدك ليه هو انت نوغة! ولا عندك عمى
... لا بس موضوع الجواز دة عندي عقدة منه من وانا صغير
... مش فاهمة
... أصل انا أبويا وأمي اتجوزوا بعض!.
... فين الإفيه عشان أضحك يعني!
... دة مش إفيه! دي قصة مؤثرة
"بتأثر مصطنع" ... لا حول ولا قوة إلا بالله، ابوك وأمك كانوا متجوزين بعض، دي معلومة ف غاية الصدمة ، I am shocked "صعقت" يا جدعان
"بابتسامة بلهاء" ... يعني موافقة تعطفي عليا ونتصاحب وتاخديني لدنيا تانية
... طبعاً يا راجل، دة انت هتاخد أحلى عطف
«بصلها بابتسامة عريضة، وفجأة خلعت الجزمة اللي ف رجلها وأدلته ع دماغه»
... اااااه يا بنت المجانين، فتحتيلي دماغي
... خد حنان كمان
"نزلت عليه مرة تانية وسابته ومشيت بسرعة"
______
«بالليل، كنزي لسة نايمة وكان المارد خارج من الحمام بيمسح شعره المبلول»
... كنزي!. قومي يا بنتي كفاية نوم
"لا حياة لمن تنادي نايمة وكإنها بقالها سنة مغفلتش.. قرب منها بالراحة ورفع خصلة من شعرها عن وشها"
... يا سلام لو تبقي هادية كدة وانتي صاحية، الحياة تبقى جميلة
... جميلة دي تبقى الداية اللي سحبتك من بطن أمك
"فجأة لقاها فاتحة عينيها وبترد عليه"
«بصلها بغضب، وبعدين خد سكينة من جنب السرير وحطها ع رقبتها»
... ايه رأيك أسحبلك أنا شريان الحياة عشان أرتاح من لسان اللي خلفتك
"اتعدلت باندفاع" ... انت بتغلط ف أمي يابن النمرة
... واشمعنى انتي بتغلطي يعني، ولا هي أمك ملكة مصر الحديثة
... اللاه دة انت حلو أهو وبتألش
... وبعرف أقول نكت كمان، تحبي تسمعي!
... ومالو سمعني
... بيقولك مرة واحدة غلطت ف جوزها قام اغتصبها!.
"شهقت بصدمة وهي بتبعد نفسها عن السرير، وهو حاول يكتم ضحكته ع منظرها وتوترها الغريب"
"بزمجرة" ... هي دي النكتة يا قليل الأدب
... لا دي حكمة غير أدبية
... طبعاً مهو دة تخصصك
... ماشي يا بتاعة الأداب انتي
"طلعت له لسانها وراحت ناحية الحمام"
... اجهزي عشان هننزل تحت
... طيب
________
بحنق ... أنا مش فاهمة كان لزومه ايه ياخدها معاه اسبانيا
الزنخ ... مهي مراته
... اللي كانت عايزة تقتله!!.
... مارد مش غبي للدرجة دي عشان ميعرفش مين اللي حاول يقتله يا ماسة
... تقصد ايه يا بابي، ان حد تاني هو اللي كان عايز يسمه!
... باينة أوي
"وقفت بسرعة" ... يبقى أنا لازم أسافرله بسرعة، أكيد الخطر لسة محاوطه
________
... إيه دة هي چيچي جات معانا!
... طبعاً، هي مهمتها مراقبتك
"شوحتله بإديها بزمجرة" ... ليه يخويا كنت بخطط عشان أسرقك! ولا لسة شاكك فيا
... اقعدي وبطلي كلام أهبل
«قعدت بحنق ع طرابيزة»
... انا مش فاهمة جايبنا المكان اللي كله منكر دة ليه، انت مش هترتاح إلا لما تدخلني وياك الدرك الأسفل من النار
«ضحك عليها وبعد شوية طلب أكل والجرسون بيحطه لهم»
جرسون _ Buenas tardes señor
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"سهرة سعيدة سيدي"
مارد ... gracias "شكراً"
"باندفاع خلت الجرسون يتفزع" ... استنى يا عم الحاج انت!
جرسون _ Que es señora؟
"ف ايه مدام"
بضيق ... الجدع دة بيقول ايه! خليه يشيل الزفت الخمرة دي من هنا، ولا حضرتك ناوي تاخد السهرة ع الرقاصة!!!
"ضحك بقوة وشاور للجرسون يمشي"
"غمز بمداعبة" ... واسهر ع الرقاصة ليه ومراتي جنبي ومعايا
"بلا مبالاة" ... يحنن يا حبيبي
"بهمس" ... انت اللي حبيبي
" وشها بقا أحمر وبعدين شربت مية بتوتر"
"ابتسم من ارتباكها وقال بمداعبة" ... منفسكيش تجربي العناب مرة تانية !!
... نفسي أجرب ابو زنوبة عليك عشان تبطل سفالتك دي
"انفجر في الضحك، وبعدين حرك راسه ناحية المسرح وكانت الرقاصة ابتدى عرضها"
... مالك يا ضنايا مركز أوي معاها كدة ليه؟
"بصلها وهمس بخبث" ... ارقصيلي ومش هركز مع حد غيرك!.
«لسة هترد ولقت الرقاصة فوق دماغهم»
الرقاصة بدلع ... Cómo está, Sr. Mard?
"ازيك يا مارد باشا"
بابتسامة ... هاي نيتا
"بلهجة عربي لبناني مكسر" ... بقالنا كتير ما بنشوفك
... وأديني جيت
"بدلع وهي بتحرك صوايعها ع جاكتته" ... مكان كله نور بهالطلّة الـ ما في متلها
... انتي كمان منورة
... بدي تيجي لعندي اليوم، راح قوم بواجبي معك
«كنزي متابعه حركاتها وقامت باندفاع وزقت ايدها عنه»
"بصوت عالي" ... جرى ايه بروحمك، هو انا مش مالية عين بلدك ولا إي .. عمالة تتمايصي وتتمرقعي ع الواد ولا كإني موجودة .. أجبلك صاجات واقف وراكي عشان تترقصيله كويس يا بت
... انتي مين!
... أنا اللي مسكت الهوا بعد العندليب يا بت
«مسكت قزازة الويسكي وضربتها ع دماغها، وقعت ع الأرض ف لحظتها»
"المارد بدهشة" ... عملتي ايه يا مجنونة
... ابقى خلي السنيورة تدلعك يا بتاع النسوان العطلانة
«وسابته وجريت ع برة النايت ووراها چيچي طبعاً»
_______
... استني هنا انتي ازاي تعملي كدة؟
"سحبت ايدها بزمجرة" ... اوعى ايدك ياض، بدل ما أخليك فرجة وسط الناس
"بصوت غليظ وعالي" ... نــعــم!!!!!!
... أنا مش فاهمة البنات لازقين لك ع ايه! ايه يعني موز حبتين! اكيد عمليات تجميل .. وايه يعني عندك عضلات! طبعاً كلها كيرتزون ونفخ ع الفاضي .. وايه يعني عيونك تسحر وبتلمع زي اللؤلؤ هه معروفة يعني لينسيز
... ودة مدح ولا ذم بقا
بحنق ... دة قرف .. اقولك ع حاجة طز فيك وفيهم
«كانت ماشية وشدها من دراعها بقوة ودخلت ف حضنه»
... اوعى ايدك متلمسنيش
... انتي بتغيري عليا!
"بتلعثم وهي بتحاول تفك نفسها منه" ... وأغير عليك ليه! احنا متجوزين مؤقت ولما نرجع مصر هتطلقني زي ما قولتلي
"قبض ع وسطها بلطف" ... بس أنا بقا مش عايز أطلق
... لا هتطلقني، وارجع بقا للست ماسة والست لورا، وعليهم الرقاصة اللي أنا هبدتها ع نفوخها
... ودول ييجوا فيك انت ايه بس
بفخر ... طبعاً يابني دة أنا الأصل والباقي كله شباشب
"همس وهو بيقربها أكتر" ... يا واد يا جامد انت
"ارتبكت من لمسته وقالت بتوتر"
... ع فكرة عيب اللي بتعمله احنا قدام الناس
«خفف من لمسته وقال بابتسامة خبيثة»
... عندك حق يلا نطلع فوق عشان ناخد راحتنا
«لسة الاتنين طالعين وقابلهم شخص ف أواخر الاربعين»
_ازيك يا مارد باشا
«المارد أول لما شافه ملامح وشه اتغيرت»
... مين يا دة يا أمان؟
_ أحب أعرفك بنفسي، عقيد فاروق الجمال أمن وطني ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بهمس ... يلا بقا غيري هدومك وتعالي عشان عاوزك
"حطت ايدها ف وسطها بحنق" ... عاوزني ف ايه ان شاء الله!! ومين الراجل اللي وقفنا تحت دة !!
... مش وقته كلام، خلينا ف المهم!
... لا يا روح النمرة، انا لازم أعرف حكاية الظابط دة إيه، وليه وشك اتغير لما شوفته وخلتنا نمشي ع طول !!
"وهو بيمشي صوابعه ع شعرها" ... عشان نقعد مع بعض لوحدنا
"زقت ايده" ... عشان نقعد مع بعض ولا عشان خايف منه!!
"ضحك بقوة" ... بس يا بت رغي، وركزي معايا
"اتنهدت، وطلع من جيبه علبة حمرا صغيرة وفتحها"
... كنزي، انا عارف ان من ساعة ما اتجوزنا وانا مهدتكيش خالص.. ممكن تقبلي الخاتم دة هدية بسيطة مني!
«كنزي اندهشت، وخدت الخاتم منه»
بانبهار ... الله دة حلو أوي، جايبه من محل عبودة بتاع الإكسسوارات الفالصو صح؟
... عبودة ايه وفالصو ايه! دة سوليتير يا كنزي
"رفعت حاجبها باستنكار" ... سوليتير ايه يا عمر! طب ايه رأيك اني شوفت واحد زيه بالظبط عنده تقليد
بملل ... يا ستي تقليد ولا أصلي المهم اقبليه عشاني
«بصت لعيونه الجذابة اللي فيهم طيبة وف نفس الوقت قوة وعظمة، اتنهدت وهي بتفكر هتقبله منه ولا لأ»
بتفكير ... (لو أنا قبلته منه ممكن ياخدها حجة ويتحركش فيا، أحسن حاجة أدب خناقة معاه عشان يحل عني)
"حمحمت وتابعت باعتراض" ... آسفة يا أستاذ أنا مش هقدر أقبل الهدية دي .. اتفضل روح للهانم اللي كنت جايبه لها
... هانم مين دي!
... الست نيتا يا عنيا، اللي عاوزاك تروحلها أوضتها، مش انت بقا عمال تمدح فيها وتقولها منورة وعينك كانت هتطلع من مكانها أول ما شوفتها .. يبقى اتفضل بقا هاديها الخاتم، انا مش عايزة حاجة منك
بتذمر ... هو انتي مبتعرفيش تفصلي!! ولا انتي بتاخديها حجة عشان مقربلكيش!
"سحبت شهقة قوية وقالت بتصنع" ... أنا!! طبعاً محصلش
بزعيق ... لا حصل، وانا تعبت ومش قادر أستحمل طريقتك المبالغة دي، وبجد بقيتي مقرفة وحد لا يطاق
"شوح بإيده بضيق ورزع الباب جامد بعد ما دخل الحمام"
_______
... ااااه يا قورتي، نار بتحرق فيها
«جاسم ماسك دماغه المجروحة وبيتألم»
"أركان ضحك" ... تستاهل، مش عاملي فيها شقيط محترف
... اسكت ياض يا أركان دي نزلت عليا بحِد كعب الجزمة تقولش بتضرب صرصار
«أركان بيضمدله الجرح ومش عارف يكتم ضحكته ع منظره»
... صرصار ايه، دة انت محتاج وش جديد، بقيت شبه فار التجارب، هههه
... عندك حق دي علمت عليا جامد، شوهتني
«نزلت ميان ونرجس وشافوه»
نرجس ... ايه اللي عمل فيك كدة يا جاسم
... أتزحلقت ف الحمام ووقعت ع حرف البانيو
"أركان بتهكم" ... أه بس البانيو كان عنيف شويتين كدة، اصله مكانش راضي عن الشامبو اللي بيستعمله
«جاسم وكزه ف رجله»
نرجس ... مش تاخد بالك يا حبيبي
... معلش بقا يا خالتو مهو الصابونة فهمتني غلط
«أركان كاتم ضحكته، وجاسم زغرله بعينه»
________
«صحي مارد وقرب من كنزي اللي كانت غاطسة ف نوم عميق»
"داعب خدودها بلطف وهمس لها برقة"
... كنزي
"رمشت كذا مرة وبعدين ثبتت عيونها عليه وهو تابع بلطف"
... صباح الخير
"مردتش عليه ولفت الناحية التانية"
... كنزي عشان خاطري اسمعيني، انا عارف انك زعلانة ومضايقة من الطريقة اللي كلمتك بيها امبارح، لكن انتي عصبتيني بكلامك
«ابتسمت من طريقته اللي بيصالحها بيها، وهو قرب منها من ضهرها وكمل»
... متبقيش قفوشة بقا
"مقدرتش تحبس ضحكتها واتعدلت وهي بتضحك"
... يخلاثي يا ناس ع جماله
"شدها من وسطها عليه" ... محدش جميل إلا انت ... تعرفي اني عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي!
"بصتله بهيام" ... هااا!
... كل حاجة فيكي بتجنني برغم لسانك اللي متبري منك دة
"كنزي هايمة ف بحر عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط ف وشها"
... كنزي
بتوهان ... إيه!!
"قرب من شفايفها وهمس بكل شجن" ... بحبك
"وسعت عينها وشهقت بصدمة لما فاجئها بها"
... مالك!
بارتباك ... انـ.. انت قولت ايه!
بتصنع ... قولت إيه!
"بزمجرة ضربته ف كتفه المجروح" ... غور ياض
بألم مصنع ... أه، حرام عليكي
بخوف ... أنا آسفة، هو لسة بيوجعك ولا إيه
... أوي
"بتدلك كتفه بلطف" ... معلش
«الحركة دي جننته وشدها لحضنه بلهفة»
... ايه يسطا التهور دة!
"بص ف عيونها بتركيز وهي ارتبكت من نظراته"
... كنزي
"بملامح متأثرة" ... والنبي بطل تناديني بإسمي
«بيقربها من بالراحة وهي حست بتوهان وغمضت عيونها باستسلام لمشاعرها ... وف لحظة قرب من شفايفها ولسة هيبوسها الباب خبط وفسد عليهم لحظتهم»
"غمض عينه بضيق" ... أوف
"كنزي انتبهت لنفسها وبعدت عنه بسرعة، وهو قام يفتح الباب"
الحارس ... العملا وصلوا يا باشا ومستنيين سعادتك تحت
... ماشي، هغير هدومي وأنزلهم
"قفل الباب ورجع لـ كنزي وكانت علامات التوتر باينة عليها"
... أنا عندي شغل دلوقتي، لما تفوقي كدة وتاخدي شاور استنيني ف المطعم تحت عشان نفطر سوا
"هزت راسها بموافقة، ودخل هو يغير هدومه"
"تمتمت لنفسها" ... يا لهوي انا كنت عايزة ابوسه ، طلعت قليلة الأدب أوي
_______
... خدي يا بت هنا
«ديما ماشية ومش مدياله أي أهمية"
... بقولك اقفي يا بت انتي
"وقفت والتفتت له بتذمر" ... بت أما تبتك يالا
"جاسم نزل من عربيته بحنق ومسك ايدها" ... وكمان ليكي عين تشتمي
... عشان مهزأ، أنا بشتمك عشان انت مهزأ
... انا مهزأ يا شرشوحة، وحياة أمك منا عاتقك غير لما تعتذري عن اللي هببتيه فيا!
... اعتذر! لا دة شكل الجزمة مأثرتش فيك .. طب خد
«رفعت شنطتها ولسه هتضربه بيها مسكها منها»
... لا خدي انتي بقا
«مسك قفاها واداها روسية ف دماغها وقعتها أرضي»
_______
«كنزي قاعدة ف المطعم ومستنية المارد .. انتبهت ع چيچي واقفة مش ع بعضها»
... مالك يا بت بتفركي ف نفسك ليه؟
"حاطة ايدها ع بطنها بألم" ... ممكن بعد اذنك اروح التواليت!!
"بدهشة" ... ايه دة انتي بتعملي كيكي زينا!
"بتتحرك بعشوائية ومش مستحملة" ... ارجوكي
"بتضحك عليها" ... طب روحي روحي
... مش هقدر اسيبك لوحدك
... يا ستي روحي بدل ما تكيكي علينا ههههه
"وهي بتجري عشان تلبي نداء الطبيعة" ... مش هتأخر عليكي
... أحيه عليكي يا چيچي، فكرتك إنسان آلي لا يتكاثر
"فجأة انتبهت ع صوت حد واتفزعت"
... صباح الخير يا مدام
"شهقت بخضة" ... بسم الله الرحمن الرحيم، مالك يا خال داخل عليا زي القدر مستعجل كدة
فاروق ... تسمحيلي اتكلم معاكي دقيقتين!
«بصت يمين وشمال بخوف.. لحسن المارد ييجي ويشوفه معاها وساعتها مش هيحصل كويس»
... متخافيش يا مدام مارد انا مش هطول عليكي هم دقيقتين وبس
بتنهيدة ... اتفضل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... أنا عرفتك ع نفسي امبارح، بس اللي متعرفيهوش اني مكلف بمراقبة جوزك
... طب وحق من جمعنا من غير معاد كنت حاسة، كمل يا كبير
... حضرتك انتي عارفة هو جاي هنا ليه!
ببلاهة ... لأ
... طب انا مش هدخل ف تفاصيل كتير، هو هنا عشان يعمل ديل ع أكبر صفقة سلاح، ومش عايز أقولك السلاح دة لو خرج ممكن يسبب ايه، خصوصاً لو انتشر ف مصر!
"بتفكير" ... يابن النمرة، وكنت بتدحلبلي عشان أستسلم لك يا واطي
"وبعدين حمحمت وقالت له" ... وحضرتك عاوز مني ايه!
... انتي باين عليكي بنت متعلمة ومثقفة وأعتقد وطنية
... طبعاً يا عنيا، دة أنا رئيس الحي بنفسه جه سلم عليا لما خدت الثانوية
... طب يرضيكي يحصل عمليات إرهابية نخسر بسببها أرواح ابرياء ف بلدك اللي انتي مخلصة ليها
... لاااه ميرضنيش
... يعني لو طلبت منك مساعدة توافقي! عشان نمنع الكوارث دي تحصل؟
بمرح ... يعني انا هبقى مجندة زي جمعة الشوان الله!
... اهدى يا مدام هتفضحينا
... قول يسطا دة انا نفسي فيها من زمان
«فاروق فضل مدة دقيقتين كمان يفهمها تعمل ايه بالظبط ومشي بسرعة قبل ما چيچي توصل»
________
"ف الأوضة وهي بتفتح الستارة بسعادة"
... يا سلام يا جدعان، بقا هبقى زي مدام نادية الجندي ف فيلم "مهمة ف تل أبيب"
«فجأة بصت قدامها ولقت علم اللي ميتسموش ف وشها، زمت شفايفها بغضب وصوت موسيقى رأفت الهجان علي»
"شاورت بصباعها السبابة بتوعد" ... كنزي زهران جايالكم يا شوية أندال
"مارد بينادي عليها" ... كنزي! .. انتي بتعملي ايه عندك
"التفتت له بقرف وقالت ف نفسها" ... سوف أقطع دابرك أيّها الأبله اللعين
"فاقت ع صوته"
... كنزي أنا بكلمك، ف ايه مالك!
... احم لا مفيش، قوللي انت ناوي تنفذ العملية امتى!!
... إيه!!
"شهقت بدهشة وبسرعة انتبهت لنفسها" ... لا يا كبير، أصل سمعت ان عندك بواسير وكدة
ضحك ... بطلي لماضة يا كنزي وتعالي
"تليفونه رن واضطر ينسحب شوية عشان يعرف يرد"
... دقيقة وجايلك
«كنزي اتسحبت وراه عشان تسمع بيقول ايه»
... المعاد هيبقى بالليل والمكان ف ***** .. أكيد انا برضو هبقى موجود .. تمام سلام
"بعد ما خلص مكالمته رجعت كنزي وقفت مكانها"
كنزي ... إيه مش هننزل!
... أه طبعاً يلا
______
«ماسة راحت المطار عشان مسافرة اسبانيا لـ مارد»
... خدي بالك من نفسك يا ماسة
... متقلقش بابي، أول ما أوصل هكلمك
... متنسيش اللي قولتلك عليه تعمليه
"بصت للفراغ بحسم" ... Don't worry ، أنا عارفة هعمل ايه!
_______
«الاتنين نزلوا وقعدوا ف مكان ع البحر قريب من الأوتيل ومنظره جميل»
... هو انت هتفضل كدة ع طول!
"وهو بيشرب نسكافيه" ... كدة إزاي!
... حرامي ونور وبتاع مافيا
"فتح حنجرته" ... نعــــم!!!!!!!
"اتراجعت بسرعة" ... لأ يعني مش ناوي تتوب وتلحق نفسك قبل ما ياخدوك ف ابو نكلة .. اقصد مش هتسيب شغلك دة وتشتغل بياع جرايد ع الدائري
... لأ، أنا بحب شغلي
بصوت عالي ... وهو دة بتسميه شغل، دي بلوة مهببة
... الله وانتي مالك يا ستي
... لا مالي ونص، مش انت ياض جوزي! يعني حقي اني اعترض ع حاجة مش عاجباني فيك
... وشغلي هو اللي مش عاجبك!
... أه، دة عمل غير لائق بيا كمواطنة صالحة وأنا أحتج!
... انتي حرة
... كدة! يعني انت مش ناوي ترتجع!
... لأ
"ضيقت عينها بتوعد" ... طـــيب!
... رايحة فين!
... ماشية، رايحة اوضتي
"وقف بتذمر" ... هو انتي مش كنتي هتتفسحي معايا!!
... لا خلاص غيرت رأيي ... لما تبقى ترجع عن اللي ف دماغك هبقى أتفسح معاك، باي باي باد بوي
"سابته ومشيت بلا مبالاه وهو زم شفايفه بحنق من تصرفاتها اللي كل شوية بتتغير"
... باد بوي بس ايه قمر يخربيت جمال أمك نرجس
________
«كنزي راحت الأوتيل وحبت تتهرب من الحراس عشان معاها ورقة عايزة تديها لفاروق .. دخلت الحمام حطتها وبعدين خرجت وطلعت اوضتها»
... وحياة أمك لـ اخربلك خطتك يا مارد يابن النمرة
_______
«بالليل خرج مارد لـ شغله وكانت كنزي لوحدها ف الأوضة ومتوترة .. وفجأة الباب خبط عليها واتخضت»
"فتحت الباب وكان واحد بيتكلم عربي مكسر" ... مدام الحقي مارد باشا جوزك اتضرب بالنار
"صرخت بأعلى صوتها" ... أمااااااان
«كنزي جريت بسرعة من غير تفكير وطلعت برة الأوتيل وهي مش عارفة رايحة فين لغاية ما عربية وقفت وناس نزلوا منها وخطفوها» ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"چيچي بألم" ... ااااه يا دماغي
«بتعدل نفسها من الأرض وبتحاول تقوم، لقت الحراس كلهم مرميين زيها وشكلهم متخدر»
"تمتمت لنفسها بصدم" ... مدام كنزي! ... بيتر، توم
"ولما ملقيتهمش بيفوقوا، جريت بسرعة ع أوضة كنزي, وفضلت تخبط"
... مدام كنزي، كنزي هانم افتحي الباب
«خبطت كتير ومفيش رد، ندهت ع الـ Room service وجم فتحوا لها الباب»
بصدمة ... يادي المصيبة، دي مش موجودة
«نزلت ع السلالم جري، حتى مستنتش تركب المصعد من توترها وخوفها يكون جرالها حاجة .. بعد ما نزلت وهي بتجري ف الطرقة خبطت ف حد»
... اااه مش تحاسبي
... آسفة .. آنسة ماسة!! انتي جيتي امتى
... دلوقتي ، انتي بتجري ليه!
بتوتر ... مصيبة يا هانم، المدام كنزي مش موجودة في اوضتها
... مش موجودة ازاي! ومارد فين؟
... نزل يقابل شوية عملا، والمفروض ان احنا واخدين بالنا من الهانم، لكن فجأة لقيت نفسي أنا والحراس متخدرين ف أوضة، وكنزي مختفية
«حطت ايدها ع بوقها وهي بتفكر يا ترى راحت فين!»
_________
«ف مكان غريب شبه مهجور، مرمية ف الأرض مربوطة ومغميين عيونها»
"بتمتم بدموع وأنين" ... أماااان، انت فين! يا رب ميكونش حصلك حاجة،. انا السبب ف اللي جرالك
"سمعت صوت حد داخل، ونزل القماشة اللي ع عيونها"
"بابتسامة مستفزة" ... Hello kitty!!
... انت مين يابن الكلب!
الشاب ... You speak English?
"بتتكلمي انجليزي"
"بفخر" ... Speak اسكندراني وصعيدي وكل لهجات مصر من شرقها لغربها، عارف مصر يالا اللي علمت عليكم ف 73؟!.
«فاكراه واحد من اللي ميتسموش»
بضيق ... What is this nonsense?
"ايه الكلام الفارغ دة"
... أيوة انا عارفة الكلمة دي معناها "هراء" بتضايقوا من الرقم دة طبعاً مش كدة يابن الهرة السودة!
"قام بغضب لأنه مش فاهمها" ... what the fu*ck
"ما هذه اللعنة"
بزعيق ... أهو انت اللي فوك وستين فوك يابن اللي ميتسموش يا حرامي
"جز أسنانه وبعدين خرج بغضب"
... خد هنا ياض قوللي عملتوا ف جوزي ايه!
"صرخت بعياط" ... أمااااان ... الله يخربيتك يا فاروق
______
«المارد وصل الفندق ولسة ميعرفش اي حاجة عن اللي حصل لـ كنزي .. كانت ماسة وچيچي والحراس مستنيينه ف الريسبشن»
المارد ... ماسة؟ انتي ايه اللي جابك! .. وانتي قاعدة هنا وسايبه كنزي لوحدها فوق!
"كلهم وقفوا بأسى وقلة حيلة ومش عارفين هيقولوا ايه .. ومارد حس بحاجة غريبة باينة ع ملامح وشهم خلته يقلق"
... هو ف ايه!
چيچي ... المدام كنزي اتخطفت
«بصلها وسكت كإن اتدلق عليه جردل مية ساقعة»
"فاق من صدمته وصرخ بصوت هز جدران المكان" ... لااااااااا
________
«بعد شوية كان طبعاً معظم اللي شغالين ف الفندق عرفوا، وچيچي كانت جمعت كل تسجيلات الكاميرات اللي بينت فعلاً أن كنزي اتخطفت من قدام الفندق وهي بتجري»
"مارد حاسس بشلل ف دماغه ومش قادر يفكر لكن حاول بقدر الإمكان يرجع بعقله عشان ينقذ مراته اللي مش عارف مين اللي استجري ويخطفها"
... ايه اللي خلى كنزي تجري بالشكل دة
«خد التسجيلات وبصلها ولقى حد بيخبط ع باب اوضتها»
بحزم ... الواد دة يجيني دلوقتي ! وعايز أعرف فين فاروق
«الحراس راحوا يعملوا اللي أمرهم به، وهو عيونه مليانة توعد وغضب»
ماسة ... مارد أنا عاوزاك تهدا عشان متاخدش أي خطوة غلط تضرك
"خبط بقوة ع الطرابيزة اللي قزازها اتكسر فوراً"
... عاوزاني أهدا ومراتي اتخطفت مني!!!
«ماسة انتفضت بخوف من ملامح وشه المتغيرة»
"بلعت ريقها بتوتر" ... ايـ.. ـدك بـ.. تنـ..زف
«بص ع ايده ولقى أن الدم بينزل بغزاره منها، لكن مش حاسس بألم فيها قد النار اللي حاسسها بتغلي جواه»..
"تليفونه رن ورد بصوت متحشرج" ... ألو يا جاسم! تعالالي أسبانيا بسرعة
________
«المافيا وكل تجار السلاح جالهم خبر بخطف زوجة المارد، ومعظمهم قرروا يساعدوه عشان يعرفوا يرجعوها لكن من غير ما حد يحس أو الموضوع يخرج برة دايرتهم»
چيچي ... فاروق عمل Check out وخرج من الفندق كله، ومحدش عارف هو راح فين
"مسح ع وشه بمحاولة منه يتمالك أعصابه"
... الواد اللي راح لـ كنزي جبتوه؟
... موجود في المخزن
"وقف بغضب وخرج برة الفندق, وركب عربيته ووراه الحراس"
_____
"بيشد شعره بعنف" ... قولت إيه للمدام خلتها تجري بخوف كدة
الولد بألم ... انا معرفش حاجة، واحد بلغني اقول لها ان مارد ضرب بالنار، وخدت فلوس ع كلمة دي وبس
«المارد جز أسنانه بغضب وزق دماغه بقوة»
______
«جاسم راح القصر ودخل مكتب المارد خد بعض الأوراق وخرج وهو مستعجل، بس وقفه أركان»
... جاسم! ف ايه! وكنت بتعمل ايه ف مكتب مارد
باستعجال ... مش وقته استفسارات، خليني امشي
... استني يا عم مالك متوتر كدة، احكيلي ايه اللي حصل
بتذمر ... يا عم سيبني دلوقتي، انا معايا طيارة متأخرنيش
... ليه هتسافر أسبانيا للمارد صح؟
"اتأفف من أسئلته اللي مش عارف يخلص منها وتابع أركان"
... مالك يا جاسم متعصب كدة ليه؟
بانفعال ... عشان مرات أخوك اتخطفت
... كنـــــــزي!.
"صرخت بها سعاد اللي كانت لسة داخلة القصر، والاتنين بصولها بسرعة، وجاسم ضرب جبينه بغباء بسبب اندفاعه"
________
... يا شوية أندال ولاد الصُرَم، هتفضلوا رامييني كدة كتير
«دخل باندفاع واحد من اللي خاطفينها، وخلى بنتين يحطوها ع كرسي»
"الشخص ثبت كاميرا قدامها وبدأ يتكلم"
بلهجة عربي مختلط ... Tell your husband, انك ف خطر ويجب أن يأتي ويعطينا كل السلاح موجود ف إسبانيا .. took!.
بلهفة ... هو أمان كويس!
... ماذا!!
... الـ.. المارد زوجي، هل هو بخير؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... نعم، ويبحث عنكِ، لذلك قلِ أنكِ تتعرضين للخطر، حتى يأتي لكِ
... إلهي يأتي لك تسلخات ف فخادك ما تعرف تقعد يا بعيد
... لا تثرثري كثيراً، نفذي ما طلبت
... جاتك ستين نيله عليك وع طلباتك
"وبعدين تمتمت بخفوت" ... الله يخربيتك يا فاروق
_____
سعاد بصراخ ... يا بنتـــــي يا حبيبتي ااااااه
نرجس ... اهدي يا سعاد، ارجوكي
"بتخبط ع ركبتها بحرقة" ... بنتي يختي مالهاش ف مؤامراتكم دي، دة ممكن يقتلوها
"وبدأت تعيط بخوف والموجودين بيبصوا لبعض بيأس"
كمال ... فهمنا يا جاسم، كنزي اتخطفت ازاي!
... يا جماعة لو سمحتوا، انا معرفش اي تفاصيل .. كل اللي قاله مارد اني لازم اسافر له بسرعة
"سعاد وقفت بصرامة" ... انا مش هسيبك غير ورجلي ع رجلك
... يعني ايه!
بانفعال ... يعني هروح معاك أسبانيا مش ممكن اسيب بنتي ومعرفش ايه اللي ممكن يجرالها
... لا طبعاً مينفعش، المارد لو شافك هناك مش هيحصل كويس .. ثم انتي أكيد معندكيش باسبور عشان تسافري معايا
بزعيق وعياط ... ماليش فيه، والله مهسيبك غير لو روحت معاك والا هبلغ عنكم
«اتنهد جاسم وهو بيحرك راسه باستنكار»
______
«المارد لسة بيدور ع أي خيط يوصل به لـ كنزي، وحاسس بتشتت وتوتر ومش عارف يفكر .. ناس بتدور ع فاروق ومن جهة تانية بيدوروا ع صاحب رقم العربية عشان يعرفوا منه أي دليل»
"چيچي جات جري لـ المارد وهي بتنادي عليه"
... مارد باشا الحق
"ادته سي دي مكتوب عليه يخص مراته"
... لاب توب بسرعة
«جابت له اللاب وشغل السي دي»
"كنزي بعياط"... الحقني يا أمان، أنا مخطوفة
«اول ما شافها انتفض من مكانه بسرعة، وتمتم باسمها بهمس»
... كنزي!.
«كمل الفيديو وكنزي بتكلم بقية كلامها وهي بتتلعثم كإن حد بيلقنها الكلام»
... عايزينك تجبلهم السلاح عشان يسيبوني، ولو معملتش كدة هيرموني للسمك ياكلني عااااا
«الفيديو فصل بعد ما خلصت كلامها، وهو واقف حاسس بجسمه بيتمزق من كتر الافكار اللي بتهاجمه، وف لحظة ضرب الجهاز ف الأرض»
"دخلت عنده ماسة" ... ف ايه يا مارد، كسرت اللاب ليه!
"صدره بيطلع وينزل من كتر أنفاسه اللي بتتسارع"
... الكلاب، بيهددوني أنا بمراتي، والله لكون مخلص عليهم كلهم
... اهدى أرجوك، متعملش ف نفسك كدة .. احنا عرفنا مين صاحب العربية وقدرنا نعرف مين اللي أجرها منه
"بصلها بترقب وخرج قدامها بسرعة"
________
«وصل المارد لمكان الشخص اللي أجر العربية مع رجالته ومسكوه»
بهدوء مميت ... John, where is my wife?
"جون، مراتي فين؟"
جون ... I don't know
"معرفش"
«هز راسه وهو بيديه ضهره وبعدين التفت له باندفاع وغرس صوابعه ف رقبته، خلى جسمه يتشنج وهو بيحاول يلتقط أنفاسه»
"المارد بصوت غاضب مكتوم" ... I don't like to repeat my words twice
"مبحبش أكرر كلامي مرتين"
«جون وشه حمر ومش قادر ياخد نفسه، عاوز يتكلم مش قادر ، حاول يشاور له والمارد بعدين سابه»
... هاااا !!!
«بيشهق الهوا بقوة عشان يعبوا صدره، ويقدر ينتفس من تاني»
جون وهو بيكح ... Farooq
"فاروق"
«زم شفايفه بغضب وصرخ بأعلى صوته»
مارد ... Where is he now!
"فين مكانه"
«وقبل ما يرد جون تليفونه رن، والمارد سحبه من جيبه بغضب»
الشخص اللي ع الفون ... John, why are you late?
"اتأخرت ليه يا جون"
... أنا مش جون يا فاروق
بصدمة ... المارد!!
... أيوة المارد اللي انت اتجرأت وخطفت مراته واللي هينهي حياتك
"ضحك بسخرية" ... يا راجل دة انت حقك تشكرني، أنا مش عارف انت اتجوزتها ازاي دي، دي سلمتك تسليم أهالي
عقد حواجبه بتذمر ... قصدك ايه يا فاروق
... هو انت متعرفش أن المدام هي اللي كانت بتديني معلومات عنك عشان أقبض عليك!! يا عم دي افتكرت نفسها منة شلبي ف حرب الجواسيس.
صرخ فيه ... اخرس يا زبالة، إياك تجيب سيرتها ع لسانك الملعون دة
... لو مش عايز يحصلها حاجة تسلمني السلاح، ومتخافش مش هاكل عليك حقك
... انت لو فكرت تمس شعره واحدة منها أنا هخليك تلعن اليوم اللي اتولدت فيه
«فضل يضحك بسخرية عشان يستفزه وبعدين قفل السكة»
"رمى التليفون ع الأرض بغضب وبعدين بص للفراغ بتوعد، خد بعضه ومشي خطوات لقدام عشان يخرج ، لكن التفت لـ جون مرة واحدة وأداله طلقة ف دماغه أنهت حياته"..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... الحمد لله اننا خرجنا من المطار من غير ما حد يشك فينا ويقبضوا علينا
"وقف جاسم والتفت لها" ... هو احنا مهربين أثار عشان يوقفونا!
... لا يا عنيا، تجار سلاح وخاطفين بنتي
"رمقها بازدراء وتمتم بخفوت" ... ششش هتودينا ف داهية ... كان مالي يا ربي ومال المصيبة دي، يا ريت لساني كان اتشل قبل ما افتح بوقي بكلمة
... النصيبة جايالكم بس بعد ما أطمن ع بنتي
"خرج برة المطار وكانت ف عربية مستنياهم وركبوها"
... الأحسن متتكلميش مع مارد ف أي حاجة، وسيبيني أنا أبررله مجيتك معايا
بزمجرة ... وهي دي عايزة تبرير أصلاً
"زم شفايفه بتذمر وبص قدامه" ... يلا يا عم اطلع
________
... يا ولاد المضايقة يا اوباش ... يا ربي عاوزة ادخل الحمام عااااا
«دخلت بنت مسلحة عندها» ... What do you want!
... تواليت I want تواليت يختي
"قربت منها وفكت رجلها لكن أيدها سابتهم مربوطين"
كنزي ... Come "تعالي"
«خرجت كنزي مع البنت وشافت المكان، مكانش كبير وحتى الحراس مش كتير، بتحرك عيونها يمين وشمال وهي بتفكر لغاية ما فاقت ع صوت البنت»
بصرامة ... Do not be late
"متتأخريش"
... ودي أعملها ازاي ان شاء الله، الحاجات دي حسب تساهيل ربنا
بحنق ... Enough nonsense
"كفاية لماضة"
... طب فكيلي ايدي الاهي تنشكي ف زورك
باقتطاب ... No!.
"لا"
"تمتمت بحنق" ... لأ لما تقطع فرطك يا بعيدة
«دخلت الحمام ورزعت الباب وراها ... بعد ما خلصت بتحاول تشوف مخرج تهرب منه، لكن مفيش غير شباك صغير»
بتفكير ... بس دة صغير أوي يا كنزي! انا كدة هتحشر جواه
"فكت بسرعة ايدها، وفضلت تبص حواليا يمكن تلاقي مخرج تاني، وبالفعل شافت الحيطة قصيرة شوية ممكن تقدر تطلعها"
... يا رب محدش يقفشني
"البنت من برة" ... hurry up
"يلا بسرعة"
"وهي بتنط ع الحيطة" ... هاري يهري مصارينك انتي واللي معاكي
«طلعت الحيطة وبتحاول تمشي بحذر بس وهي قاعدة لأن ممكن تقع، لغاية ما وصلت للجهة التانية، ونطت ع الأرض»
"بألم وهي ماسكة ضهرها" ... ااااه يا عصعوصتي ياني يماااا
«البنت اللي برة سمعت صوت خبط وفتحت الباب بسرعة»
"صرخت بلهفة" ... The girl ran away
"الحقوا البنت هربت"
«وبسرعة الولدين اللي بيحرسوا، جم ع صوتها»
"البنت صرخت بصرامة" ... catch her
"الحقوها"
«سمعت صوتهم وبسرعة عدلت حالها وقامت تجري»
... يا لااااهوووووي
_________
«وصل جاسم الفندق وكان أمان مستنيه وجري عليه»
... مارد .. قلبي معاك يا خويا، وصلت لإيه؟
... لسة...
"وانتبه لوجود سعاد معاه" ... أم كنزي بتعمل معاك ايه يا جاسم!!
«جاسم بلع ريقه ومش عارف يرد عليه بإيه.. وسعاد قربت منهم»
... جيت اشوف كنزي جرالها ايه يا جوز بنتي
«جاسم حط ايده ع وشه بنفاذ صبر، ومارد بصله بحدة»
بزعيق ... هو انا مش قولتلك مش عايز حد يعرف يا غبي!!
... ليه منعرفش هو احنا مش أهلها ويهمنا سلامتها! .. ولا كنت ناوي تخبي علينا لغاية ما تتقتل ولا يحصلها حاجة! .. ولا يمكن انت اللي عامل الخطة دي عشان تخلص منها بعد اللي عملته فيك!
«جز أسنانه بغضب ولسة هيقرب منها جاسم منعه ومسك ايده»
... اهدى يا مارد، خلينا ف المهم
"بصلها بتوعد" ... أنا هعرف ازاي احاسبك ع كلامك دة، بس لما أرجعها الأول .. جبت اللي قولتلك عليه؟
«جاسم هز راسه بموافقة، وبعدين المارد مشي قدامه بضيق»
_________
«كنزي لسة بتجري من الحراس، بتلف حوالين المكان وهم وراها بس مش عارفين يمسكوها»
بخفوت لنفسها ... أعمل ايه دلوقتي! أكيد هيقفشوني لو فضلت أجري كدة
"بصت فجأة جنبها لقت جردل دهانات، ابتسمت بخبث ومسكته واستخبت ورا باب عشان محدش يشوفها"
البنت ... Find she here
"شوفها هنا"
«شاورت له ع المكان اللي كنزي مستخبيه فيه، وبعدين راحت تدور ف حتة تانية»
«لسة بيفتح الباب ولقى جردل البويا مغرقه»
كنزي ... عاااااا
"زقته وبعدين طلعت تجري، والبنت شافتها وراحت وراها"
بتصرخ عليها ... stop that damned
"اقفي يا ملعونة"
"وقفت كنزي وشدت سلسلة عريضة تدافع بيها عن نفسها"
... هـــع، خليكي مكانك بدل وحياة your Mather افتحلك نفوخك
"زمت شفايفها بعصبية، وخرجت سلاحها" ... Put down what's in your hand, and surrender
«نزلي اللي ف ايدك واستسلمي»
"وهي بتهوش" ... بتقولي ايه يا بت يا ام لسان عوج
«البنت اتضايقت منها ونزلت سلاحها وجابت سيف»
... ايه دة، انتي تعرفي أمان لالالي !! دة انا عدت مواقف عليا اصعب من كدة بكتير هه
«البنت رفعت السيف عليها، بس كنزي بمحض الصدفة رمت السلسلة ناحيتها وشبكت ف السف وبسرعة شدته منها ونزلت خدته بعد ما وقع ع الأرض»
... يا بنت الكلوبين، عاوزة تغلبي مصرية! دة احنا اللي عملنا البحر طحينة ولا كلناهوش يا بت
«فجأة الباب اتفتح من وراها ودخل فاروق مع رجالته»
كنزي بصدمة ... العقيد فاروق!!!!!
_________
... انت متأكد انك هتلاقي اي خيط يوصلك لـ مكان فاروق!
... كل حاجة عن فاروق موجودة ف الملف دة، بأسماء كل الجواسيس اللي اتعرف عليهم
... مفيش غير واحد بس هو اللي أسباني والباقيين من جنسيات مختلفة، تفتكر هو مستخبي عنده!
... انا مبدورش ع فاروق يا جاسم، المهم عندي مراتي
چيچي ... عملنا اللي أمرتنا بيه، وعرفنا مكان واحد من رجالة فاروق، واحنا مراقبينه
"وقف بحسم" ... مش عايزه يغيب عن عنيكم .. وكمان ابعتي حد من الرجالة لـ توماس (دة واحد من المافيا الإسبانية) يعرفلي الشخص دة وهل له علاقه مع فاروق ولا لأ!.
... تحت أمرك!
«جات ماسه عليهم»
... هو انت ليه محاولتش تعرف الرقم اللي كلم منه جون!!
... طلع الرقم وهمي، بيديكي أماكن مختلفة كل 5 ثواني
_________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... اقبض عليهم يا حضرة الظابط
"فاروق بصلها بسخرية وأمر رجالته" ... خدوها ع جوة واربطوها عشان متحاولش تهرب تاني
بصدمة ... يربطوني! ليه هو انت الـ....
وتابعت بحنق ... أه يابن الخاينة، بقا بتضحك عليا أنا وفهمتني انك وطني وبتدافع عن قضية
بحزم ... خدوها ع جوة
"مسكتها البنت، وبتشد ايدها منها" ... اوعي يا بت، وربنا لوريك بوشك اللي شبه قرطاس الترمس دة
_______
«سعاد قاعدة بتعيط بشحتفة وانتبه لها المارد، وراح عندها»
... بتعيطي ليه!
... عايزني اعمل ايه وبنتي نن عيني مخطوفة، والله اعلم بيعملوا فيها ايه دلوقتي
بضيق ... أرجوكي، كنزي مش ممكن يحصلها حاجة طول منا موجود .. كلها كام ساعة وهترجع!
"واحد من رجالته" ... جاك خرج من بيته دلوقتي، ورجالتنا ملاحقينه
"قام بسرعة" ... طب يلا بينا ... جاسم!.
... يلا
ماسة ... أنا هاجي برضو
... لأ، ولا انتي ولا چيچي
... مش عايزة أسيبك يا مارد
بصرامة ... قولت خليكي
«مشيوا كلهم وراحو نايت كلاب دة اللي موجود فيه جاك اللي شغال مع فاروق»
________
جاسم بتمتمة ... هو دة اللي هناك!!
"المارد شاور لـ رجالته، وبسرعة فهموا وهجموا ع جاك اللي كان قاعد ع البار"
جاك ... what's wrong!!
"ف ايه"
"المارد مسكه من ياقته وصرخ فيه" ... مراتي فين!!
"جاك بلع ريقه" ... I don't know
"معرفش"
"المارد اتعصب وضربه لكمه ف وشه وصرخ بألم، والناس انتبهت وجريوا من المكان بخوف"
________
المارد بحدة ... اجري بالعربية بسرعة
«جاسم حط ايده ع كتف مارد بيطمنه، والتاني حاسس بقلبه هينط من صدره بسبب ضرباته القوية خوف ع مراته»
"بعد شوية" ... وصلنا يا مارد باشا
_______
"كنزي بتخبط ع راسها" ... الله يخربيتك يا فاروق ، وقعتني ف ورطة إلهي يجيلك شلل أطفال
«رفعت راسها بفزع فجأة لما لقيت البنت اللي بتحرسها داخلة عليها بذعر ومسكت شعرها»
بألم ... شعري يا بنت الكافرة
بحدة ... stand up
"قومي"
«خرجت برة بها وهي حاطة المسدس ف دماغها ...
ف اللحظة دي دخل المارد وكان مخلص ع كل الرجالة»
البنت بتهديد ... Stand where you are, or I will blow her head off
"اقف مكانك لحسن أفجر دماغها"
كنزي ... عااااا أمان الحقني
... متخافيش يا كنزي، مش هيحصلك حاجة ... let her go
"سيبيها"
صرخت عليه ... No, put down your weapon
"لا، ارمي سلاحك"
... انت قولتلها ايه خلتها تتعصب يخربيتك عاااا
"تمتم وهو باصصلها بعيون حادة" ... So, you are the one who spent yourself
"يبقى انتي الجانية ع روحك"
«ومرة واحدة كانت واقعة ع الأرض ميته بعد ما ضربها برصاصة في وشها»
"المارد جري ع كنزي بلهفة وخدها ف حضنه"
... كنزي انتي كويسة يا حبيبتي!!
«واقفة متصنمة وحست بجسمها اتجمد مكانه .. وهو فضل يبوس فيها بحب ولهفة وخوف»
... متخافيش يا قلبي انا جنبك
جاسم ... يلا يا مارد لازم نمشي من هنا بسرعة
"خلع الجاكيت بتاعه ولبسه لها، وبعدين خدها ومشي"
___________
"سعاد ضامة كنزي بلهفة وبتبوس راسها"
... يا حبيبتي يا بنتي يا غالية، الحمد لله انك رجعتي بالسلامة
... الله يسلمك .. بس انتي جيتي ازاي ومين اللي قالك؟
... جيت مع جاسم لما سمعته بيقول لأركان انك اتخطفتي، مرضيتش أسيبه غير لما وافق يجبني معاه
... وبابا عرف ؟
... طبعاً لأ، انا قولتله انك تعبتي ومحتجاني
"صرخت بعياط" ... عااااا يما أهو إهي ااااه
... جرى ايه يختي ما تهدي كدة
... أنا اتبهدلت أوي يما، فاروق الله يخربيته ضحك عليا
... فاروق مين!!
«وقبل ما ترد كان المارد فتح الباب بضيق»
... لو سمحتي، سيبينا!
"كنزي مسكت ايد والدتها بس هي طبطبت عليها باطمئنان"
«قعد جنبها وخدها ف حضنه»
... أكيد انتي تعبانة، يلا عشان تنامي
"نيمها ع ضهرها ومسك ايدها باسها وبعدين غطاها، وهي ما صدقت لقت بعض الراحة وغطست ف نوم هادي"
________
«تاني يوم صحيت كنزي وكان المارد ف البلكونة ودخلت عنده، وكان محضر الفطار»
... صحيتي!
"وهي بتفرد عضلات جسمها" ... انا نمت محستش بنفسي
... نوم الهنا .. يلا كلي أكيد جعانة
... أوي دول ولاد الصارمة مرموش ليا عيش حاف حتى
«بدأت تاكل بشراهة وبعد شوية اتنهدت براحة»
... خلصتي؟
... الحمد لله
"وقف المارد عند باب البلكونة وكإنه بيفكر ف حاجة وبعدين التفت لها"
... كنزي!
وقفت وقربت منه بابتسامة ... نعم!!
"بهمس" ... انتي طالق....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... يا بت انطقي اتطلقتي ليه يا بنت الموكوسة!!!
«كلهم ف المطار وداخلين ع كوانتر الجوازات»
"حابسة دموعها" ... معرفش!
"جزت أسنانها بحنق" ... انتي عايزة تجننيني! ف واحدة متعرفش جوزها طلقها ليه؟
... أيوة أنا
... والله شكلك عملتي مصيبة تانية يا كنزي
"بملامح باكية" ... معملتش حاجة أنا
___
جاسم ... ف ايه يا مارد شكلك مضايق كدة ليه ؟
"سحب نفس قوي وخرجه" ... مفيش
... طب حصل ايه بينك وبين مراتك ؟
... لما نرجع مصر هحكيلك
«خلصوا الإجراءات، وداخلين ع الطيارة .. كنزي رمقت المارد بنظرة غيظ، ومشيت من قدامه بتذمر»
________
« بعد ما خرج من المطار الحراس كانوا مستنيينه وركب مع رجالته من غير حتى ما يبص ع كنزي .. لكن كان ف عربية تانية عشان توصلها هي وأمها .. جاسم استغرب من عملته وجه ف دماغه استفسار لكن مارد مدهوش فرصة يسأل»
"وصل المارد القصر بتاعه، وسؤال بيدور ف دماغهم كلهم، فين كنزي؟!!"
... كلكم طبعاً بتسألوا كنزي مجاتش معايا ليه هنا!
"خد نفس عميق وقال" ... أنا طلقت كنزي، ومش عايز أي سؤال، ليه وازاي وعشان ايه ... أنا راجع تعبان هطلع أريح شوية
"كلهم واقفين مذبهلين ومش مصدقين اللي سمعوه .. وجاسم طلع يجري وراه"
... مارد استنى يا عم***
________
صلاح ... كنزي مالك يا حبيبتي، راجعة متغيرة كدة ليه
"صرخت بعياط" ... أمان طلقني يابااا عااااا، بنتك خدت لقب مطلقة بدري بدري
"سعاد لطمت ع وشها وصرخت" ... يا لهوي يا لهوي يا لهوي
... استني يا سعاد نفهم الأول!
... مهي أكيد عاملة نصيبة شبه وشها، عشان كدة أطلقت
صلاح ... اتكلمي يا بت عملتي ايه!
"بزمجرة" ... يوووه هتفضلوا تأتتوا فيا وانا مش ناقصة
صلاح ... طب قولي لنا سبب طلاقك ايه
«ادتهم ضهرها وافتكرت اللي حصل»
Flash Back..
مارد ... انتي طالق
«كانت بصاله بابتسامة، وف لحظة اتلاشت وملامحها اتغيرت واترسم ع وشها الصدمة»
... انت بتقول ايه يا أمان!
... اللي سمعتيه
"دخل الأوضة وهي باصة ناحيته"
... طلقتني! أنا!!
... أيوة
"قربت منه باندفاع ولفته لها بغضب وصرخت فيه"
... ليـــــه!!
"بعصبية" ... انتي بتسأليني! بعد ما اتفقتي مع فاروق من ورايا وكنتي بتبعتيله أخباري عشان يوقعني وجاية دلوقتي تسأليني ليه! يا بجاحتك
"بلعت ريقها بتوتر وتابعت بتلعثم" ... أنـ.. أنا ما كنتش أعرف نيته ايه، هو قاللي انه بس هيوقفك عشان ما تبعش السلاح
"بزعيق" ... انتي خنتيني يا كنزي، ازاي قدرتي تكلمي وتقابلي راجل من ورايا وتديله أسراري!!
"صرخت بعياط" ... والله لما قاللي انه ظابط كبير وكل همه مصلحة البلد أنا ساعدته .. ومكلمتوش غير مرة واحدة
"بعصبية" ... تقومي تبيعي جوزك وتخونيه!! أنا ممكن أغفرلك أي حاجة إلا انك تتفقي مع حد عليا وخصوصاً لو كان واحد خاين وزبالة زي فاروق الجمال ...
انتي عارفة فاروق دة يبقى ايه! دة كان ظابط ف المخابرات المصرية وسرحوه من وظيفته لما اكتشفوا أنه خاين وبيبيع أسرار بلده للأعداء، بس للأسف هرب قبل ما يقبضوا عليه واتحكم عليه غيابي بالإعدام
«كنزي مصدومة من اللي بتسمعه، معقول هي كانت غبية للدرجة دي، ومفكرتش لمرة واحدة قبل ما تديه أي سر تعرف هويته الحقيقية»
"بعصبية" ... وانت مقولتليش ليه لما سألتك عنه
"مسك دراعها بقوة" ... وهو انا لازم اقولك عشان ما تروحيش تتفقي عليا! .. قدرتي ازاي تتكلمي مع حد غيري ها!! .. محدش علمك ان دي اسمها خيانة! ...
تعرفي أنا عملت ايه ف لورا لما حطتي السم ف العصير!
"بصت له بدهشة وتساؤل وتابع"
... خلصت عليها هي واللي معاها لأنها دخلت بيتي وحاولت تتذاكى وتتجسس عليا! ما بالك بقا بـ مراتي اللي المفروض شايلة اسمي؟!!
... آه يابن النمرة، يعني كنت عارف هي اللي حطتهولك مش أنا
... منا كان لازم أخدعها عشان أوقعها .. ع العموم مفرقتش كتير، انتي كمان كنتي عاوزة تأذيني ودستيلي السم ف قلبي بعملتك
بتذمر ... قولتلك ما كنتش عاوزة أأذيك
... ششش الكلام خلص لحد كدة، واحمدي ربنا اني طلقتك بس، معملتش حاجة تانية
... لا وع ايه ياخويا موتني بالمرة عشان تبقى كملت
"مردش عليها وسابها وخرج"
Back..
... منك لله يا شيخة، يا ريته كان جاب خبرك وارتاح
صلاح ... أديكي جيتي تكحليها عمتيها، تقدري تقوليلي استفدتي ايه انتي دلوقتي
بفخر ... مش مهم، كفاية نيتي الصافية
"سعاد بتشوح بايدها" ... نية ايه يام طلقة، وحياة أمك لكون فضحاكي عند الجيران وأقولهم شوفوا البت اللي اطلقت من جوزها ف شهر عسلها
"شهقت" ... دة انتي أم بياعة أوي
سعاد ... ااااه يا غلبي ياني ، بقا الواحد بيجوزله بت عشان يخلص منها تقوم ترجعله مطلقة
صلاح ... طب كنتي اتشطري وجيبيله حتة عيل يمكن كان حن عليكي بسببه
"سعاد بسخرية" ... عيل!! ههههه دي بتلبس له إسدالات صلاة وبجامات أطفال
... يووووه ما كفاية تقطيم بقا، أنا كنت عايزة أرجعه عن الغلط
سعاد ... دة انتي يا قادرة كان ناقص تقيمي عليه الحد، طب كنتي جبتيهاله واحدة واحدة وبالدلع وهو هيلين! دة ربنا قبل ما بينزل عذابه بالكفار كان بيحذرهم ويبعتلهم اللي ينصحهم
... هي حرة يا سعاد، عملنا اللي علينا وجوزناها الوكسة لابساها هي مش احنا .. وع فكرة انتي هتدفعي تمن إقامتك ف البيت يعني أكل شرب لبس كله كله
"فتحت حنجرتها" ... جرا ايه يـــابا، ما تهدى ع نفسك كدة ولا عشان ساكتالكم يعني، أنا ليا حق ف البيت دة زيكم ومش هدفع ملين أحمر .. هات 200 جنيه يلا عشان اطلب هوم دليفري
... هوم دليفري يا موكوسة يا متطلقة
"سعاد خلعت جزمتها ورمتها عليها بس كانت دخلت أوضتها وقفلت الباب بسرعة"
________
«نزل المارد من أوضة الصبح، وباين ع وشه الأرق وإنه منامش طول الليل من التفكير»
عنايات ... أحضر لسيادتك الفطار؟
... أعمليلي قهوة مظبوط، ويا ريت تجبيها ف التراس برة
"خرج وراح التراس، وكنز جه جري عليه"
... اوووبااا، أخبارك ايه يا كنوز
"الشبل بيداعب خد المارد، وبعدين نزل من ع حجره وقعد ع الأرض بيلف، والمارد استغرب اللي بيعمله .. شاور للمدرب يجيله"
... هو بيعمل كدة ليه!
المدرب ... احم بيسأل عن المدام بتاعة حضرتك
"المارد عقد حواجبه بضيق ووقف وهو بيتنهد بقوة"
... طب روح انت دلوقتي، وخده معاك
«جه عليه أركان وميان»
ميان ... أبيه أمان
"بصلها بغرابة وتابعت بتوتر" ... قصدي المارد ... هو حضرتك يعني طلقت كنزي ليه
"زم شفايفه بضيق" ... انا مش قولت مش عايز أسئلة!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أركان ... مهو يا مارد احنا مش عارفين السبب، وبصراحة كدة البيت بقا بايخ أوي من غيرها
«سكت شوية وبص للفراغ بزعل البيت فعلاً وحش من غيرها، هو اتعود يصحى وينام ع صياحها وشقاوتها، ما تخيلش أنه ف يوم ممكن تسيبه حتى لما كان بيقولها أنه هيطلقها كان مجرد كلام وخلاص»
"بهدوء" ... ممكن منتكلمش ف الموضوع دة مرة تانية! ولا حابيني اتعصب!
"الاتنين بصوا لبعض ومحبوش يضغطوا عليه لأن واضح الموضوع كبير"
_____
... ناوليني طبق العجة اللي هناك دة
""عماله تاكل رغيف ورا التاني وخدودها اتنفخت من كتر الأكل"
سعاد ... مالك يا بت عاملة زي المسعورة كدة!!
... بطلي بص ليا ف أكلي اتق الله دة انا ضناكي
... لغي يختي، هو حد حايشك
صلاح ... وانتي ناوية تعملي ايه دلوقتي يا ست أبوكي
... يعني هيكون ايه! أكيد هحشي ساندويتشين ع الماشي نمسح بيهم زورنا
"سعاد بحنق" ... دة انا اللي همسح بوشك بلاط الشقة
"صلاح بنفاذ صبر" ... يا بنتي أنا قصدي ف حياتك
"وهي بتقطم الرغيف وتمضغه" ... ولا حاجة، كان ف حتة جبنة قديمة وشوية عسل بطحينة هقوم أضربهم
سعاد ... والنعمة لأقوم أضربك ع بوزك .. يا بت يا غبية يام مخ فاضي، يقصد بعد ما اتطلقتي
بتأفف ... وليه السيرة اللي تغم النفس دي بقاااا! طب وربنا منا مكملة أكل هروح أشرب العصير اللي ف التلاجة، سديتو نفسي
«كشرت ووقفت بعد ما خلصت الأكل ودخلت المطبخ»
"سعاد بعدم تصديق" ... البت اتفجعت مرة واحدة يا صلاح
"صلاح ببلاهة" ... هو الطلاق بيفتح النفس كدة، شكلي كدة هعملها قريب
سعاد ... إيـــه!!!
"حمحم بسرعة" ... أنا اتأخرت ع الشغل
_______
"بفرحة" ... أنا مش مصدقة، انت طلقت كنزي! .. بس هو حصل ايه عشان تطلقها
بحدة ... وانتي دخلك ايه يا ماسة! مية مرة قولتلك تبطلي تحشري نفسك ف حاجات متخصكيش!
"ماسة بلعت ريقها" ... طب خلاص اهدى، مش مهم أعرف
"وتمتمت بخفوت" ... المهم اني خلصت منها ... أنا مش عايزاك تزعل يا مارد، أوعدك اني هنسيك أي زعل بس عشان خاطري فُك شوية
"اتنهد بقوة وسكت"
بخبث ... تحب نسهر النهاردة سوا!
... لما أشوف
________
«عـايم ف بحر الغدر .. شط الندالة مليان»
"صلاح دخل البيت وكان سامع صوت الأغنية عالية"
... يا سعـــاد!
"خرجت من المطبخ" ... انت جيت يا صلاح!
... مين اللي معلي صوت الكاسيت كدة!
... والنبي ياخويا ما اعرف يمكن عند الجيران
«اتقدم ع أوضة كنزي ووراه سعاد وشافوا كنزي واقفة ع السرير وبترقص بتأثر ع الأغنية معبره عن حالتها، شبه أحمد مكي ف فيلم لا تراجع ولا استسلام»
سعاد ... يا ضنايا يا بنتي مخها لسع بعد ما اطلقت
بتغني مع الأغنية بتأثر ...
".......بقلوب ماليها الشر والبر ما له أمان
نجي الخسيس منه أما الأصيل غرقان"
«بتشاور ع نفسها وبتكمل» ...
"ولما قبضوا التمن الكل باع وخان
واللي عامل حبيبي على حقيقته بان"
بعياط ... عااااااا
"سعاد بحدة" ... جرا ايه يا روح أمك... معلية الزفت دة كدة ليه!
"اتفزعت من وجودهم وقالت بهدوء" ... بعيش مع أحزاني شوية
صلاح ... دة انتي عاملة فرح شعبي مش أحزان خالص
سعاد ... هي هنا بترقص ع عايم ف بحر الغدر وهو هناك تلاقيه عايم ف دلع الحصان ماسة ههههه
"ضيقت عينها بحنق" ... إيه!! ماسة! بنت الزنخ؟ طب وربنا لوريه عااااا
سعاد ... كفاية صياح صدعتيني
"قربت من أبوها" ... بقولك يا حاج، أنا عاوزك تروح لابن النمرة وتقوله يرجع لي الكارنيه والتليفون بتاعي عشان من بكرة هرجع الجامعة
... لا أعفيني انا من الحكاية دي، دة ممكن يخلي رجالته تغتصبني ع سطح الواد حمادة
... متخافش يابا، دة هو نفسه ممكن يغتصبك
"صلاح بلع ريقه" ... ايه!!!
... يابا اسمعني بس، أنا لازم أرجع كل حاجتي من عنده أحسن يفتكر اني باقية عليه!
... برضو ماليش فيه، انتي عارفة القصر روحي هاتي اللي عايزاه منه
"سابها وخرج، وتابعت لـ سعاد"
... طب انتي يماتي
... لا يختي دة مستحلفلي من ساعة ما سافرت، الطريق عندك مفتوحة روحي يمكن يرميكي للحيوانات بتاعته ويرتاح منك
"صرخت بعياط" ... يا ريت دة هيلاقيها فرصة ويغتصبني انا وحمادة فوق السطح...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"ديما بمرح" ... كنــــزي!! أخيراً المارد فك الحظر عنك
... لا يختي دة أطلق سراحي ع طول
بغرابة ... ايه دة، تقصدي ايه! وفين چيچي؟!
... تعالي وانا هفهمك
«الاتنين قعدوا ف كافيه الجامعة وحكت لها اللي حصل»
... يا لااااااهوي
"حطت ايدها ع بوقها بسرعة" ... ششش الله يخربيتك هتفضحينا
"لطمت ع خدها" ... اتطلقتي يا كنزي!
"بملامح باكية" ... عاااا، الواطي مهانش عليه أرتاح من الخطوفة الأول وراح ملبسني الحلة ف وشي
... طب هو عمل كدة ليه!
... مش مهم أي تفاصيل دلوقتي
بحسرة ... خسارة والله چيچي هتوحشنا
... تعالي نحضر المحاضرة بتاعتنا ينعل أبو رخامتك
______
«المارد قاعد ف أوضته ماسك تليفون كنزي وبيقلب ف صورها اللي عليه .. قد ايه وحشته واشتاق لمقالبها ونقارها معاه طول الوقت .. وصوتها اللي دايماً عالي ف القصر»
... ههههه يا مجنونة
"ضحك لأوضاعها الغريبة والمضحكة ف الصور ... نفسه يروح يجرها من شعرها ويرجعها غصب عنها تاني القصر .. ويشفي غليله منها بسبب تصرفها المهين له مع فاروق .. اللي سببله وجع ف قلبه ... أو هو أقنع نفسه انه عايز يرجعها للسبب دة"
«تليفونه رن ورد»
بملل ... أيوة يا ماسة!
بدلع ... وحشتني
بضيق ... مبحبش كدة وانتي عارفة!
... طب خلاص، ايه رأيك أجيلك نتغدى ف اي مكان؟
... لا .. ولا اقولك أنا رايح النادي نتقابل هناك
بفرحة ... هوا هتلاقيني عندك
______
... محاضرة مملة أوف
ديما ... عشان تصدقي انك كنتي ف نعمة
... بطلي رغي يا بت، وابقي ابعتي كل المحاضرات اللي فاتت عشان اذاكرهم
... محاضرات!! انتي تعرفي عني كدة؟
"وقفت قصادها" ... نعم يا روح أمك! يعني مكنتيش متابعة المحاضرات أول بأول
... مش كلها
"مشيت قدامها بحنق" ... بكلم مين ف تعليم، ديما كعكات
_ كنزي!.
"وهي ماشية واحد وقفها وبصتله بتعجب"
حمحم بحرج _ أنا محمد عبد الصبور زميلك ف الدفعة
... وعايز ايه يا زميلي؟
جبينه عرق بتوتر _ أنـ.. أنا كاتبلك كل المحاضرات اللي فاتتك ف المذكرة دي، وكنت هديها للآنسة ديما توصلهالك بس الحمد لله اني شوفتك
... يخويا تشكر والله فيك الخير
"ابتسم لها وبعدين أداها المذكرة"_ ربنا يوفقك، لو احتاجتي حاجة أنا موجود ف الجامعة ع طول
... يا ضنايا يتيم ولا ايه!
حمحم _ لالا قصدي اني منتظم يعني
... أه ماشي يا سيد
_ محمد
... ما تخنقنيش بقا، سلام
«خدت ديما وخرجوا»
____
... أنا خايفة يا كنزي، جوزك ممكن يخلص علينا لو شافنا
"بشجاعة مصطعنة" ... اجمدي يا بت أنا معاكي
"بملامح باكية" ... مهي المصيبة انك معايا
«بصتلها بدهشة.. بعد شوية وصلوا، ووقفوا جنب القصر»
... يلا روحي قولي لهم انك عايزة المارد
"ديما بزمجرة" ... نعم يا عمر، بقا عايزة تدبسيني وتخلعي يا بنت النصابة
ببراءة ... مش أنا صاحبتك الوحيدة، وحياتي عندك
... أنا ممكن اتبرى منك وقتي ولا يهمني
بحنق ... طيب يا ديما ليكي يوم
"اتقدمت كنزي ناحية البوابة بارتباك وخوف ووراها ديما .. بس قبل توصل عندها كانت ماسة نازلة من عربيتها"
_____
«المارد خارج من الباب الداخلي للقصر لابس كاجوال وشكله مرتب وجميل»
"انتبه ع صوت كمال والده من وراه" ... مارد!.
... ف حاجة يا كمال باشا!
... كنت عايز اتكلم شوية معاك
... بخصوص؟!!!
"سكت شوية عشان الموضوع اللي عايز يكلمه فيه هو كنزي، ومش عارف يجبهاله ازاي لأنه طلب محدش يفاتحه فيه...
____
... الحقي يا بت دي بت الزنخ الملزقة هنا، هو اتجوزها عليا ولا إيه!!
"بابتسامة عريضة" ... أحسن أحسن
... انتي شمتانة فيا يا بت الباردة
___
"قاطع تفكير كمال دخول ماسة عليهم"
... هاي أنكل كمال .. اتأخرت عليك!
المارد ... انتي جيتي هنا ليه، انا مش قايلك رايح النادي
بدلع ... حبيت أروح معاك من هنا
____
... إجري ياض قول للغدار اللي جوة إني جيت
الحارس ... مدام مارد!! حضرتك هنا
... لأ عند اللي خلفتك .. وسع ياض منك له
"الحارس بص لزميله ولسة هيتكلم جات هي من وراهم وشافتها"
"ريم بخبث" ... مدام كنزي، انتي ايه اللي جابك! مش المارد باشا طلقك! بترمي بلاكي عليه تاني ليه!
"زمت شفايفها بحنق" ... وسعي يا بنت الهبلة من قدامي بدل ما أطلعهم عليكي
ببرود ... طيب أمشي انتي من هنا لحسن الحراس يرموكي برة
... منا برة انتي غبية ولا إيه!
ديما ... أنا مش عارفة انتي ازاي مديرة، دة انتي آخرك تسلكي بلاعة هههه
"كنزي وديما فضلوا يتريقوا عليها ويضحكوا وهي اتغاظت وعلت صوتها"
... غوروا انتوا الاتنين من قدامي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«مارد سمع الزعيق اللي برة وراح يشوف ف ايه ومعاه كمال وماسة»
مارد ... ف ايه مين اللي بيزعق دة ... كنزي!!
"قالها ف دهشة اللي اتحولت بسرعة لابتسامة تلقائية"
بزمجرة ... أيوة كنزي، هي حصلت تخلي الأوباش دول والبت بتاعة العلاقات الخاصة يمنعوني أدخل، ليه يخويا فاكرني هاجي أتلزق فيك ولا إيه .. وحياة أمك يابن النمرة لاخد حقي منك
ماسة ... ايه دة انتي ازاي تتكلمي بالطريقة دي!
مارد بحدة ... بس مش عايز حد يتكلم معاها
"شوحت بإيدها بتهكم" ... لا استنى خليها تتكلم وتوريني هتقول ايه بنت الزنخ باشا المزفراتي .. والمصحف أجيبك من شعرك وأمسح بوشك الكيكي بتاع النمر كنز
"المارد بيقول ف نفسه أن اللي وحشته أديها قدامه وبتمارس كل حاجة بتاعتها خليه يستلم بقا"
... أنا مش فاهمة ايه البجاحة اللي فيكي دي، يعني الراجل مراته مش موجودة في البيت حاشرة نفسك عنده ليه وهو لوحده
"ربعت ايديها ورفعت حاجبها بخبث" ... بس هو طلقك وانتي مبقتيش مراته!
بتذمر ... طلقة لما تخرم نفوخ ابوكي
بزعيق ... خلاص ... انتي عايزة إيه دلوقتي!
... يعني هكون عايزة إيه يا روح أمك، جاية آخد تليفوني وحاجاتي يا حرامي يابن النمرة
كمال ... يا حبيبتي هدي نفسك وادخلي دة مهما كان بيتك
... لا يا عمي دة عمره لا كان ولا هيكون بيتي، ميشرفنيش أصلاً يكون ليا بيت بيدخله ناس ريحتها معفنة وزفرة
"كانت بتشير بعينيها لـ ماسة، ومارد كان ع آخره منها"
_كنـــز! استنى
«المدرب كان بيجري ورا الشبل اللي تقريباً سمع صوت كنزي وجرى بسرعة ع صوتها»
ديما بصراخ ... عااااا الحقي النمر يا بت هياكلك
... أهلاً أهلاً سي كنوزي
"نزلت ع الأرض وحضنته" ... متخافيش يا هبلة، دة قمر أحلى حاجة ف بيت الزواحف أصلاً .. والله وطلعت أصيل يا كنز وطمرت فيك العشرة أحسن من ناس رمة
"كانت بتضغط ع كلامها وهي قاصداه، ومارد اتغاظ منها، لكن ف الحقيقة هو مبسوط عشان شافها وسمع صوتها المميز"
"ماسة بحنق" ... مارد احنا اتأخرنا يلا خلينا نمشي
"تمتمت بحنق بصوت واطي" ... إلهي أشوفك ماشية ع نقالة يا بعيدة
... مش هينفع، عشان عندي حاجة مهمة لازم أعملها
"كنزي بمرح وشماتة" ... كـــابسة كـــابسة
"بصت عليها ماسة بغيظ وضيق وتابعت كنزي بخبث"
... تحب تاكل كبسة ولا محشي يا كنز يا قمر انت
"ديما واقفة بتضحك ومش عارفة تسيطر ع نفسها"
... تعالي يا بت يا ديما ملسي ع كنز عشان تخففي من الضغط اللي واقف قصادنا دة اللي جابلنا العصبي
"تقصد ماسة اللي واقفة تهز رجلها بتوتر"
«خرجت نرجس وأولادها من القصر وراحوا عند كنزي»
ميان وأركان ... كنزي ... عاملة ايه!
... الحمد لله يا ولاد نرجس
نرجس ... هههه مش هتبطلي لماضة أبداً
... نسأل الله التساهيل
نرجس ... هتقعدي تتغدي معانا صح!
... لأ ... يلا يا أخ انت طلع تليفوني بقا خليني أمشي
«مارد طلع تليفون من جيبه واداهولها»
... بس دة مش بتاعي، أنا تليفوني هواوي
حمحم ... عادي خدي دة عشان تليفونك اتكسر
«طبعاً دي كدبة عشان هو عايز كل شوية يتفرج ع صورها»
"بشهقة" ... يا نهار أبوك مش فايت! كسرت عدتي اللي جايباها بـ 2700 جنيه يا نصاب يا حرامي
أركان ... يا بنتي التليفون دة جامد، كلنا معانا زيه
«كلهم رفعوا تليفوناتهم وفعلاً نفس الماركة»
... بس أنا بقا عايزة تليفوني!
"ديما وكزتها ف دراعها" ... ما تاخديه وتخلصي، ع رأي المثل شحات وبيتأمر
كنزي ... لا يمكن
"ولسه هتديهوله رمقها بنظرة حادة اتراجعت بسرعة بعدها"
... طب انا عايزة بقية حاجتي، الكارنيه والهدوم!
... كارنيه! انتي رجعتي الجامعة!
... أيوة عندك مانع!
بتذمر ... وازاي متقوليش ليا حاجة زي دي
بزمجرة ... وانت مال أهلك
«قبض ع ايده بغضب وحاول يتمالك أعصابه»
بحنق ... هبقى أدورلك عليه وأجبهولك
... وهدومي! ولا طمعان ف البجامات الكلاس بتاعتي
"ماسة بصت لها بقرف وهو ضحك"
... بصراحة طمعان ف صاحبتهم!.
"بلعت ريقها بتوتر ورجعت لورا وتمتمت"
... قليل الأدب ... يلا بينا يا ديما أحسن اتأخرنا
كمال ... يا بنتي ما تقعدي شوية
... ف المشمش ان شاء الله
«مسكت ايد ديما وخرجوا من البوابة، ومارد خرج وراهم»
... اركبي انتي وصاحبتك عشان أوصلكم
ببرود ... مش عايزين شكراً
بلا مبالاة ... العفو يلا اركبي.. ولو زودتي ف الكلام مش هخليكي تخرجي لا انتي ولا صاحبتك!.
"ديما شدتها بخوف" ... يلا الله يخربيتك
«وبالفعل الاتنين ركبوا العربية، والمارد شاور لـ كنزي تركب جنبه وهي مرضيتش ف الأول بس حذرها بعينه أنها ترفض، ومشي بيهم وحراسته وراه»
_________
... مش هتقوليلي اتفضل!
ببرود ... لأ
... طب اطلعي يلا بيت أبوكي!
... يا سم
"نزلت من العربية ورزعت الباب وراها بحنق...
فضل مراقبها لغاية ما اختفت عن عينه.. انتبه ع المذكرة بتاعتها اللي نسيتها ع الكرسي"
... شكلها نسيت مذكرتها!.
«فتح أول صفحة كنوع من الفضول قبل ما يطلع يرجعها لها»
... محمد عبد الصبور ، محاضرات للآنسة كنزي صلاح
"فجأة عقد حواجبه بغضب وعلق" ... محمد! وآنســة!!!!! ليلة أهلك مهببة يا كنزي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... مين ياللي ع الباب!! .. إلهي تنشك ف صوابع ايدك يا بعيد
«الباب كان بيخبط بقوة وكنزي راحت تفتح»
... يابن الكـ...
"قطعت كلمتها وشهقت بفزع لما شافت المارد" ... اعوذ بالله، ايه طلعك عندنا ياض انت!!
"فجأة مسك شعرها ودخل بها وهي اتوجعت"
... شعري يابن النمرة اااه
بغضب ... بقا انتي مكفكيش اللي عملتيه، وجاية دلوقتي تصاحبي شباب من الجامعة ومفهماهم إنك آنسة!
«سحب شعرها بقوة وصرخت»
... عاااا اوعى إيدك إلهي تتحرق ف جهنم يا بعيد
«خرجت والدتها من الأوضة ع صوتها»
... ف ايه ... مارد باشا! انت هنا
... حوشيه عني يماااا عاااا
بخوف ... ماسكها كدة ليه، عملتي ايه تاني يا موكوسة
بزمجرة ... انتي بتسأليني أنا!! إسأليه هو
... سيبها يا باشا أرجوك، وقوللي عملت ايه
"سابها وزقها بغضب" ... مين محمد دة يا بت انطقي
... وانت مال النمرة أمك ياض، انت مش طلقتني يعني ملكش أي حكم عليا!.
«قرب منها بتذمر ومسكها من رقبتها»
"جز أسنانه بغضب" ... شكلك مبتحرميش، وعاوزة تموتي ع ايدي .. قولي مين الزفت اللي مكتوب اسمه ع المذكرة وازاي مكتوب آنسة!.
... مهو أنا آنسة أصلاً انت جبت الديب من ديله يعني
«سعاد شهقت بصدمة، وهو ضغط ا رقبتها»
"بألم وصوت مخنوق" ... ااااه .. يابن العبيطة افهم انت اتجوزتني غصب وف يوم وليلة .. يعني محدش ف الجامعة يعرف اني متجوزة أصلاً
بزعيق ... وليه بتتكلمي مع حد هناك وتاخدي منه محاضرات، مطلبتيش مني أنا ليه وكنت جبتلك اللي عايزاه ومن الدكاترة نفسهم
"زقت ايده وحطت ايدها ف وسطها" ... واطلب منك انت ليه، ايش حشرك يا حشري ف حياتي الشخصية ...
أنا دلوقتي أعمل اللي ع كيفي من غير ما حد يقوللي عملتي كدة ليه وعشان ايه
« زم شفايفه بحنق بسبب لواعتها ف الكلام»
"طلع المسدس من جيبه واتكلم بهدوء"
... منا ممكن أريحك خالص من أي سؤال
«وف لحظة ضرب طلقه وبسرعة جريت منه وكلبشت ف أمها»
بصراخ ... عااااا يا لهووووي، الحقيني يماااا
"سعاد همست بخوف" ... الحقيني انتي
"صرخ بغضب" ... عاوزة تعملي اللي ع كيفك يا روح أمك!
"بحدة مصطنعة" ... احترم نفسك يا قليل الأدب...
"تراجعت بتوتر" ... قصدي عيب تتكلم عن اللي أكبر منك كدة .. إيه محدش قالك ان الأم مدرسة!
«فجأة الشرطة دخلت من وراهم»
_ هو دة يا حضرة الظابط اللي اتهجم ع الست سعاد وبنتها وضرب عليهم نار
«الجملة دي طلعت من واحدة ست»
الظابط بحزم ... اقف مكانك ونزل السلاح اللي ف إيدك
«ظهرت ابتسامة جانبية ساخرة ع وش المارد .. وبص للظابط اللي رافع المسدس عليه»
... نزل انت مسدسك لحسن تتأذي
كنزي ... أوعى تسيبه ... اقبضوا عليه
«العساكر سمعت كلامها وجايين يتقدموا ع مارد اللي واقف بيرمقها بازدراء»
الظابط بصرامة ... استنوا!. المفروض انا اللي اقول الكلمة دي حضرتك
المارد بحدة ... ششش كلمني أنا
"شوحت بإيدها من غير اهتمام ، وف لحظة رجالة المارد كانوا طالعين عندهم"
"رئيس الحرس" _ سيادة مدير أمن القاهرة مع حضرتك يا مارد باشا
«خد منه الفون وبعدين رماه للظابط اللي بلع ريقه من نظرة المارد»
"الظابط بتوتر" ... ألووو .. تمام تمام سيادتك ... اتفضل حضرتك
«المارد قرب منه وبصله بنظرة غير مفهومة»
... بعد كدة اعرف انت بتكلم مين بدل ما أشيل لك الرتب اللي ع كتافك دي
"الظابط هز راسه بتوتر وخد عساكره ومشي بسرعة"
كنزي صرخت ... يا لهوووي حتى الداخلية طلعت مطبعة معاك
"جز أسنانه" ... بقا بتقوليله يقبض عليا!! جاتك نيلة عليكي
«خرج بتذمر ووراه رجالته .. وبنت الست اللي بلغت قربت من كنزي وسنها تقريباً ما يعديش ال 16 سنة»
... قوليلي يا كنزي هو مين القمر اللي كان هنا دة، حاسة اني شوفته قبل كدة، هو شخصية مشهورة صح؟
... قمر!!
بابتسامة إعجاب ... أه عنده كاريزما وهيبة كدة تخلي أي واحدة تقع فيه، هو قريبكم!
"مسكت قفاها وراحت مدياها روسية" ... دة جوزي يا روح ستك
سعاد ... يلا يختي لمي بنتك وما نجلكيش ف حاجة وحشة
"خرجوا وقفلت الباب وراهم" ... بنات آخر زمن ... خدي هنا يا بت ايه حكاية المذكرة دي ومين محمد!
بتأفف ... يووه يا ماما انتي هتاخدي ع كلام المهفوف دة
سعاد ... اخص عليكي، لما أبوكي ييجي يشوف عمايلك
"شوحت بإيدها ودخلت اوضتها"
________
جاسم ... اتأخرت ليه؟
بحنق ... هو ف غيرها اللي مخليه عيني ف وسط راسي! كنت فاكر ان بعد الطلاق هتعقل، لكن طلعت غلطان دي مشاكلها بتزيد
... هههه ليه يا عم عملت ايه تاني!
... قول ما عملتش ايه .. خلينا دلوقتي ف شغلنا، الخروف جوة؟
بضحك ... وجاهز للدبح
«الاتنين دخلوا مخزن كبير، وكان ف شخص مربوط ومرمي ع الأرض»
بابتسامة ساخرة ... مساء الخير يا فاروق
"رفع وشه عليه اللي كان مفيش فيه حتة سليمه"
... ع الله تكون الرحلة من أسبانيا لمصر مريحة
جاسم بضحك ... دي ولا رحلة ألف ميلة وشيلة
... هي الحفلة كانت كلها ع وشه ولا ايه
"انفجر جاسم ف الضحك وفاروق حاول يتكلم بصوت ضعيف"
... أنـ... ت مش قد اللي بتعمله دة
"الاتنين ضحكوا بقوة والمارد تنى ركبته ونزله"
... أنا لسة معملتش حاجة، دي يدوب شكة دبوس عشان تعرف عقوبة اللي عملته لما كلمت مراتي من ورايا ومكفكش كدة لا، وخطفتها كمان!
... قولتلك ما كنتش هأذيها واللي كان هاممني وقتها السلاح!
بلا مبالاة ... ما عدش له لزوم تبريرات.. انت دلوقتي ف مصر ولما آخد حقي منك هرميك لحبايبك اللي مستنيينك ع نار عشان هم كمان ليهم حق عندك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"فاروق بلع ريقه بخوف" ... لا يا مارد.. خلينا طيب نتفق انت مش هتستفاد لما تسلمني للمخابرات، وع فكرة انت بدوني مش هتعرف تتصرف ف السلاح اللي معاك .. دة احنا ممكن نجني المليارات من وراه انت متعرفش كام واحد طمعان فيه
"مسكه من وشه بغضب" ... أنا محدش يخططلي، كل حاجة بنفذها بدماغي، خلص وقتك معايا يا فاروق، الوداع عشان معتقدش هنتقابل تاني
«وقف المارد وعدل من هدومه وخد جاسم وخرجوا»
_______
... دة ايه التعريفات دي كلها، الله يخربيتك يا محمد عبد الصبور
«قاعدة ع السرير ماسكة المذكرة ومش فاهمة أي حاجة.. وفجأة انتبهت ع ورقة محطوطة بين الورق ومكتوب فيها..»
(آنسة كنزي، أنا أعرفك من ساعة ما دخلنا الجامعة مع بعض وكنت طول الوقت خايف أكلمك، مع اني كان نفسي اتعرف عليكي من وقتها بس احساس انك ممكن ترفضي صداقتي كان ملازمني عشان كدة كنت بتابعك من بعيد، ودلوقتي جات الفرصة اني اقولك... )
"لطمت ع وشها" ... يادي النصيية الملونة يا ولاد ...
"كملت الكلام" ... اني معجب بيكي وعايز آجي اتقدملك ... عااااا الله يجحمك يا بعيد وانا اللي فكرتك بتعمل عمل إنساني
«بسرعة لمت الورقة وحطتها ف شنطتها وخبتها ف الدولاب»
... الحمد لله ان أمان مشافهاش وإلا روحت ف داهية، يابن الكلب يا محمد
_______
حارس الأمن ... يا استاذة كنزي لازم تجيبي كارنيه الجامعة مينفعش تدخلي بالبطاقة
... معلش يا عم مازن، الكارنيه ضايع وانا بدور عليه
... طب اتفضلي وحاولي تلاقيه بسرعة
«سمحلها تدخل وبعدين قابلت ديما»
... الحقيني يا ديما
... أهلاً بمصايب هانم، اشجيني
«طلعت الورقة اللي كتبها محمد وأدتهالها»
... اقري يختي وشوفي بنفسك
"قرت ديما الكلام ولطمت ع وشها"
... يا حزني ، ايه دة يا كنزي انتي ناوية ع موتك ولا إيه مرة وليد ومرة محمد هههه
... وربنا لوريه
"زمت شفايفها بحنق وشافته واقف مع زمايله"
... انت يا سيد
"شافها وراحلها" ... احم محمد يا آنسة كنزي
... آنسة ف عينك، ايه الكلام اللي كاتبه ليا دة
... أنا فضلت أكتب لك جواب يبين فيها حقيقة مشاعري، عشان تاخدي وقت تفكري
"بزمجرة" ... أفكر في ايه يابن العبيطة انت، هو أنا أعرفك أصلاً عشان أفكر فيك
... كنــــزي!!!
"فجأة انتبهت ع صوته الحاد وحركت راسها ببطء لأنها عارفة كويس صاحب الصوت"
بتمتمه ... أ.. أمان!
"اتقدم عليها باندفاع ومسك ايدها" ... بتعملي ايه عندك
بتوتر ... ولا حاجة، مش انت قولتلي ارجعله المذكرة وانا سمعت كلامك
"هدي شوية، بس لاحظ حاجة" ... ايه اللي ف ايدك دة؟
"بلعت ريقها بارتباك وسكتت، بس هو خطف الورقة منها"
بملامح باكية ... ما تقرهاش يا أمان دي تعويذة هتتسخط بيض نعامة
«بدأ يقراها وبدأت ملامح وشه تتغير، وبصلها باندفاع وعيونه بتطق شرار»
... اشهد ان لا اله الا الله ... اجري يا سيــــد عااااا
"بالفعل بدأت تجري وهي بتصرخ، ومارد مسك محمد"
محمد ... هو ف ايه، وحضرتك تبقى مين!
... أنا جوزها يا حيلة أمك
«وراح ضاربه روسيه ف مناخيره وقعته أرض، وجري ورا كنزي»
... اقفي يا جزمة
"ديما شافتها بتجري منه" ... يا لهوي مكانش يومك يا كنزي
صرخت بعياط ... انت بتجري ورايا ليه، دة هو اللي كتب الورقة مش أنا أعمل فيه اللي انت عاوزه عشان يستاهل بس أنا لأ عااااا
... طب اقفي ومش هعملك حاجة
... احلف بالله كدة وانا هقف
بغضب ... متعصبنيش بقا!
«وبعد شوية وقفت وبتتنفس بسرعة لأنها تعبت من كتر الجري»
"مسكها من أيدها وهزها" ... بتجريني وراكي يا بت
"مش عارفه تاخد نفسها" ... فرهدتني يابن الوارمة
"وفجأة وقعت في حضنه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... عذبونا، مرمرونا، شو نحنا بإيديهن لعبة جننونا .. كِل البنات نفس الحركات عم نوفي لُن وعم نخلص لُن بيخونونا
«كان جاسم بيغني الأغنية وهو قاعد ع طرابيزة قصاد ديما اللي قرفانه من صوته»
... يابني قولتلك مية مية صوتك بيقشعرني
"جاسم بابتسامة بلهاء" ... للدرجادي احساسي واصلك من نبرته الجياشة
... لا من القرف اللي طالع منه
"حمحم بحرج وكإنه مهتمش"
____
«ف نفس المكان بس ع طرابيزة تانية كنزي مع مارد»
"بغضب مكتوم" ... إيه اللي خلى الواد دة يبعتلك الكلام السخيف اللي ف الورقة دة
... دة عيل أهبل، هو ف واحد يحب واحدة 4 سنين وميحاولش يكلمها
بتذمر ... متقوليش الكلمة دي تاني، اللي يرفع عينه فيكي أنت اقلعهاله
بمداعبة ... تموتي ف القلع انتي يا خلبوصة
بتجهم ... بس
بضيق ... بسيت .. تقدر تقولي هتعمل فيه ايه! ولا هتخلص عليه هو الآخر زي وليد؟
... هو انتي شايفاني معدوم الإحساس والضمير
بتهكم ... حاشا لله يا راجل، متقولش ع نفسك كدة
... يدوب هقطع ايده ورجله من خلاف
"وسعت عينيها بذهول" ... ليـــه متجوزة فرعون!!
... استغفر الله يا بنتي
... يا واد يا مؤمن .. لا حقيقي بيعجبني فيك تمسكك بالعقيدة
"رفع حواجبه باستنكار لتريقتها عليه"
... بصي يا كنزي أنا مخلصتش ع الزفت وليد تمام مع انه كان نفسي! انا بس قرصت ع ودنه شوية عشان يتعلم ازاي يتعامل مع واحدة بنت بعد كدة
"ابتسمت بفرحة عشان أكتر حاجة بتحبها فيه احترامه للبنات"
... بس ديما قالتلي أنه مجاش الجامعة من ساعة اللي حصل!
... عشان اتفصل يا غبية، أكيد مش هسيبه يعاكسك وأخليه يرجع الجامعة عادي!!
... ع العموم أحسن هو يستاهل حتى لو كنت قتلته انا ما كنتش هزعل
بسخرية ... دلوقتي القتل بقا حلو ولذيذ مش كدة
... جرى ايه ياض انت، هتأتتني ولا ايه!
"ضحك وبعدين بصلها بابتسامة" ... تعرفي ان أكتر حاجة بتعجبني فيكي هو لبسك!
بفخر ... طبعاً يابني دة أنا بلبس ع الموضة وبراندات بقا من أغلى الأماكن، عارف الجيبة دي جايباها بكام! مش هتصدق بـ 170 جنيه! والراجل النطع كان عايز يديهالي بـ 200 شوفت ابن النصابة لكن ع مين دة أنا ف الفصال معنديش يما ارحميني
"بصلها بغرابة" ... بصي تمام ، بس انا كان قصدي أنه محتشم وجميل ف نفسه
"عدلت من لبسها بغرور وهو ضحك من طريقتها العفوية"
... وانت كمان بدلتك حلوة فسكوز دي يا ببلاوي
... ههههه لا دي سليم قطني
... سليم مين دة! انت بتشحت بدل من صحابك زينا!!!
"ضحك بقوة" ... Slim fit يا كنزي
... اممم وع كدة تطلع بكام! دي تلاقيها معدية ال 600 جنيه
... بـ 1500 دولار، يعني تقريباً بالمصري 23 ألف جنيه
بصدمة ... كـ.. كـ.. كـــام؟! ليييه هشتري شقة ع البحر
... وهي الشقة بـ 23 ألف برضو!!
... دة انا دولابي كله ع بعضه بدباديبه ما يجيش نص تمن بدله من عندك
«ضحك بتهكم وضربها بخفة ع دراعها»
... وانا ذنبي ايه انك شحاتة هاها.. بهزر طبعاً
"زقت ايده بحنق وقامت بغضب"
... اوعى ايدك ياض.. انت ازاي مقعدني معاك لوحدنا وسط الناس وبتهزر وتضحك معايا واحنا مطلقين!
"وقف وهو عاقد حواجبه بضيق منها" ... دة انتي قلابة أوي، مش كنتي بتتكلمي عادي من شوية!!
... ملكش دعوة بيا
"سابته وراحت عند ديما" ... يلا ياختي قومي
«سحبتها من ايدها وكشرت ف وش جاسم»
... كوبة عليك انت وصاحبك
______
... اتأخرتي ليه يا بت!!
«قالتها سعاد لـ كنزي وهي داخلة البيت»
... أصل أمان عدى عليا وخدني وروحنا مكان نتكلم فيه
بمرح ... وهترجعوا لبعض مش كدة!
... لا طبعاً لا ممكن أبداً أرجعله بعد ما طردني وهزأني
... انتي هتألفي! امتى طردك ولا عمل فيكي حاجه، دة انتي اللي ع طول مبعترة بكرامته قدام اللي يسوى واللي ما يسواش
... أحسن أحسن يستاهل
_هو مين دة اللي يستاهل
«ودي كانت جملة صلاح وهو خارج من أوضة النوم»
سعاد ... المارد جوزها
... سابقاً لو سمحتي!
صلاح ... هو اللي وصلك ولا إيه!
... أيوة
بعتاب ... وليه يا بنتي سبتيه يمشي! يعني ولا مرة تعزميه عندنا، دة مهما كان ابن عمك!
سعاد بحنق ... وهي دي تفهم ف الأصول أصلاً!
"شوحت بإيدها بلا مبالاة" ... أنا داخلة أغير، جهزوا الأكل ولا هتسيبونا جعانين!
سعاد ... طفسة
صلاح ... روحي وبالمرة اتوضي عشان نصلي الضهر جماعي
«دخلت كنزي تغير هدومها وسعاد دخلت تحضر الأكل»
______
«بعد كام يوم»
جاسم ... فاروق اتسلم للسلطات المصرية ورحلوه ع السجن المركزي
بتنهيدة ... كان بودي أبعته ليهم متشفي
... كفاية اللي حصل فيه، دة معادش ينفع تاني
... هههه ع رأيك ... المهم قوللي ايه حكايتك مع ديما
... مش عارف .. بحسها زي أمي كدة
... وحياة أمك؟! يعني مش معجب بيها؟
حمحم ... مش قادر افهم مشاعري ناحيتها!
... بطل تخلف يا جاسم، لو مش حاسس ناحيتها بأي حاجة يبقى سيبها ف حالها اللعب دة هيقلب ضدك ف الآخر
... طب عايزني أعمل ايه!
... تاخد موقف وفيصل ف علاقتكم
"اتنهد وهو بيفكر"
________
... يا بنتي بقولك مجرد إعجاب!.
كنزي ... وأخرتها! هتتجوزي واحد مجرم
... دة ع أساس انك كنتي متجوزة إمام مسجد
"كنزي ضحكت" ... يا حيوانة احترمي نفسك، انا وضعي مختلف
... يلا مختلف بلا بتاع، وبعدين يختي يا ريت هو ينطق دة نيته مش سالكة أصلاً
... أحسن أحسن
«فضلوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا»
________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«خرجت كنزي من اوضتها وجرس الباب رن وراحت تفتح»
... ع الله ما يكونش سي لالالي جاي يتخانق تاني
"لسة يدوب بتفتح الباب ولقت رجالة كتير معضلين ومسلحين واقفين قدامها"
"اول ما شافتهم صرخت" ... يا لاااااهووووي
«دخلوا البيت باندفاع وهي جريت تنادي ع أهلها»
... الحقيني يماااا ، الحقني يااابااا الأعداء استعمروا بيتنا
"طلع صلاح ومراته ع صوتها"
سعاد ... ف ايه يا بت
... التاتار هجموا علينا يا حاجة سعاد
«وفجأة دخل رجل كبير ف السن طوله متوسط وشعره أبيض ممزوج بصفار كثيف عنده شنب كبير نفس لون الشعر»
... أحيه، دول طلعوا أتراك يما
"صلاح بدهشة" ... بابا!!
«سعاد وكنزي بصوله بسرعة»
"كنزي ببلاهة" ... بابا مين يابا؟
"صلاح راح عنده وحضنه"
... عاش من شافك يا حبيبي
"كنزي تمتمت بخفوت" ... انتي فاهمة حاجة يما؟
... لا
_________
_أنا جيت أشكرك بنفسي يا مارد باشا بعد ما سلمت فاروق الجمال
بثقة ... أنا معملتش كدة فداء للوطن، هو غلط معايا وكان لازم يتعاقب
_ياااه للدرجة دي! ع العموم مهما كان السبب انت برضو عملت خير وتستاهل إني أجيلك بنفسي وأعبرلك عن امتناني لك
... مفيش داعي للشكر يا يوسف بيه
... بالعكس، انت متعرفش الخدمة اللي عملتها دي هتساعدنا ازاي نعرف الإرهابيين المدسوسين برة وجوة البلد، نقدر كمان نوقف أي عمليه هجوم
(يوسف فاضل مهندس صاعقة سلاح برتبة عميد وهو اللي اكتشف خيانة فاروق)
اتنهد ... تمام، حاولوا بقا تقرروه لأنه يعرف معلومات كتير هتساعدكم أكتر
«هز راسه وسكت شوية واتنهد بتفكير وتردد قبل ما يقول اللي ف خاطره»
... ف حاجة عايز تقولها؟
"حمحم بحرج وبعدين دخل ف الموضوع"
... شوف يا مارد، انت شخص معروف ومهم وسط عصابات المافيا وعندك معلومات تخصهم ممكن توقعهم و...
«قاطعه ووقف باعتراض»
... سيادة العميد انا معنديش أي فكرة انت بتتكلم عن ايه! وبعد اذنك انا عندي معاد
"وقف يوسف بحرج وقال" ... اديني فرصة طيب افهمك انا اقصد ايه! .. انت ممكن تخدم بلدك بالمعلومات اللي معاك، انت شخص ناجح ومهندس وعندك إمكانية انك تشتغل معانا بمجهودك وتطوراتك العجيبة ف صناعة السلاح بس كمواطن صالح مش كتاجر أسلحة
"بحدة" ... لو عندك دليل واحد اني بتاجر ف السلاح قدمه، وانا أوعدك اني هاجي لك وأسلم نفسي
يوسف بتذمر ... السلاح الخطير اللي الكل سمع عنه واللي انت بنفسك أعلنت انك هتسلمه للبلد والشخص اللي انت عاوزه، لو خرج للمافيا والمجرمين هتبقى كارثة
... شئ ميخصنيش، وبعد اذنك عشان مش فاضي
«سابه ومشي ويوسف اتغاظ من رد فعله»
_______
... انت مين يا حاج! وعاوز مني إيه؟
«كنزي قاعدة مع الشخص العجوز الغريب ف كافيه والعجيب ان الحراسة كبيرة حواليه، أكبر من حراسة المارد»
... أنا محمود زهران جدك
ببلاهة ... جدك ايه! بوشك اللي شبه حسين فهمي دة
بحدة ... اتحشمي يا بنت
... حاضر اباشا ... قال جدي قال، ولما دة جدي امال ابويا طلع أصلع لمين! والنبي شكله بيتشغلني
"قاطع تمتمها لنفسها وقال" ... عاوز أعرف إيه اللي انتي بتعمليه مع جوزك
... أنا مش متجوزة انا مطلقة ورماني أنا واللي ف بطني
بصدمة ... ايه انتي حامل
... لا، انا بس بسمعهم بيقولوا كدة ف المسلسلات .. وبعدين هو حضرتك عرفت منين اني متجوزة!
"تمتم بخفوت" ... ربنا يكون في عونك يا مارد، دي غبية بجد
... حضرتك قولت مارد! انا سمعتك ع فكرة! انت تعرفه ولا ايه؟
بزمجرة ... كفاية صداع بقا انتي ايه راديو مبيفصلش؟
"حمحمت بحرج وسكتت، وهو اتنهد بضيق وكمل"
... أنا أبقى جدك وجده ازاي مش هعرفه!
... العلم عندك الله، مش يمكن حضرتك جاسوس تبعه
"رفع عصايته بتذمر" ... اخرسي يا قليلة الأدب
كشرت بخوف ... أنا آسفة
... خلينا ف المهم، انتي هترجعي معايا ع بيت جوزك، وحاولي تبطلي اندفاع وطولة لسان
... لا ممكن أبداً، أنا أصلاً ما صدقت خلصت منه
... والله ع الوضع اللي انتي فيه دة هو اللي ارتاح منك .. مش كفاية آخر عمله منك لما اتفقتي عليه مع فاروق
... أحيه هو قالك ابن الفتانة!
... من غير ما يقول أنا اعرف كل حاجة بتحصل معاكم
بخفوت ... مش بقولك جاسوس
... لولا أني عارف انك هبلة غبية كنت خليته يدفنك انتي وفاروق ف مقبرة واحدة
بزمجرة ... ان شالله اللي يكرهني يا رب
... ششش متعليش صوتك
«ضربها بعصايته ع دراعها»
"دلكتها بسرعة وقالت بوجع" ... ااااه، بتلسع يا جدو حرام عليك
... يا ريته ضربك كان زمانك متعلمة الأدب، لكن نعمل ايه بيحبك
"ابتسمت ببلاهة وبعدين كشرت" ... وهو اللي زي دة بيعرف يحب! ولا الشهرين تلاتة اللي فاتو هيلحق يحبني فيهم!
... شهرين تلاتة ايه! مارد بيحبك من زمان يا عبيطة، من يوم ما عرف ان عنده بنت عم
"كنزي بصتلع بصدمة" ... ازاي
"اتنهد بقوة" ... دي حكاية طويلة
... واحنا ورانا ايه! وبعدين عاوزة اعرف حضرتك ليه سبت بابا يعيش لوحده طول السنين دي، وكمان عمرك ما خلتنا نشوفك!
... ابوكي هو اللي رفض يعيش معايا وخرج عن طوعي وساب البيت ومشي
... ليــه!!
... مكانش عاجبه شغلي
... أحيه هو انت كنت بتشتغل ايه!
"نفخ بنفاذ صبر من غباءها" .. مربية أطفال..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سعاد ... خلاص نويتي ترجعي لبيت جوزك
بعياط ... غصب عني عااااا .. لو قولت لأ أرطغرل اللي مستني برة دة هيلسوعني بالسجاير تحت بطاطي
... يختي وانتي بيحوق فيكي حاجة
... أنا كل اللي قاهرني اني لسة مخلصتش الكفّارة
... كفارة ايه!
... عن الأكل اللي كنت أطفحه عندهم ولاد الحرامية
"ضحكت سعاد" ... طب يلا اجهزي لغاية ما أشوفه يشرب ايه
_____
... منور يا بابا يا حبيبي
"ضرب عصايته ف الأرض" ... أنا لو كنت ابوك بصحيح كنت تسأل عني، ولا انت خلاص قدرت تستغى ومعادش يلزمك كبير
بزعل وحزن ... متقولش كدة يا بابا، مفيش حد ف الدنيا يقدر يستغنى عن أهله .. حضرتك اللي ما كنتش عايزني وطردتني من بيتك
بتذمر ... عشان خرجت عن طوعي، لما طلبت منك تتجوز بنت عزيز الدميري رفضت وأحرجتني قدام الكل، دة غير اعتراضك ع شغلي وفلوسي
"عقد حواجبه بضيق" ... غصب عني، ما كنتش مستحمل العيشة ، انا كنت عاوز أعيش بالحلال ان شالله حتى آكلها بدقة
... تقوم تسمع كلامي وتسيبني أنا وأمك اللي ماتت بحسرتها.. دة لولا كمال ما كناش عرفنا انك اتجوزت
... سامحني أرجوك
«مسك ايده وباسها بحب، وزهران كان عايز يسحبها لكن قلبه مطاوعهوش اشتياق لٱبنه اللي غيابه أثر فيه»
____
«بعد شوية خرجت كنزي وكانت جهزت حالها عشان تمشي مع جدها»
زهران ... وانت يا صلاح مش هتيجي معانا!
... اعفيني عشان خاطري ، لكن أوعدك اني كل يوم هكون عندك
... البيت مفتوح ليك انت ومراتك
سعاد حضنت بنتها ... سلام يا كنوزة يا حبيبتي
... بنتك داخلة ع منعطف تاريخي يا سعاد، ادعيلي ف صلاة الفجر ان ربنا يستر عرضي وعرض فودافون اللي انا عاملاه دة
"ضحكت سعاد وضربتها بخفة ع دراعها" ... يا بت بطلي نقورة
"راحت باست ايد أبوها وحضنته" ... خد بالك من بول الكلاب اللي مش عارفة انت حاططهولنا ف المطبخ ليه!.
«جدها مشي قدامها وهي وراه، وصلت عندك الباب وفجأة التفتت لهم بتأثر»
... وصيتي الأخيرة ليكم لو حصلي حاجة أمانه عليكو بلاش تفرقوا عليا قُرص عاوزة جاتوه من أبو 4 جنيه.. هتوحشني أيها المنزل السعيد.. استودعكم الله
"مشيت وقفلت الباب وراها"
... بتعيطي ليه يا سعاد؟
بدموع ... البت أثرت فيا يا صلاح
"فجأة الباب اتفتح واتفزعوا" ... ويا ريت لما تيجي بكره يا ماما تعملي كذا نوع محشي بلاش تستخسري فيا وتعملي نوع واحد، لا وكمان بتجبيلي جوز حمام والاتنين حاشياهم رز طب حتى نوعي واحد رز والتاني فريك
«سعاد زمت شفايفها بحنق، وخلعت الشبشب اللي ف رجلها ورمته عليها بس كانت قفلت الباب بسرعة ومشيت»
... طفسة ... قوللي يا صلاح هي مين بنت الدميري دي اللي كنت هتتجوزها!!
... جرا ايه يا سعاد انتي كنتي بتتصنتي عليا انا وأبويا ولا ايه؟
"شهقت باعتراض" ... واتصنت ليه يخويا، انا كنت ف المطبخ بعملكم حاجة تطفحوها، وسمعتكم صدفة ولما لقيتكم بتتكلموا محبتش أخرج
... ماشي
... ها مين بقااا!!
... واحدة أحلى منك يا سعاد عشان أجبلك الخلاصة
"فتحت حنجرتها" ... نعم يا سي صلاح, هي مين دي اللي أحلى مني يابن هولاكو
... الست أمك
"وسابها ودخل اوضته"
_________
«وصل زهران القصر مع كنزي، ونزلوا من العربية والحراس كلهم اتفاجئوا بوجوده»
الحارس _زهران باشا! حضرتك وصلت امتى
... من بدري، المارد ف القصر!
_ايوة، اتفضل
«زهران مسك ايد كنزي ودخل بيها، والمارد كان بيتمشى ف الجنينة مع ماسة وشافهم»
بدهشة ... زهران باشا!
"جري عليه وحضنه" ... جيت امتى! وليه متصلتش بيا
ضحك ... وأحرمكم من المفاجأة!
"ابتسم وبعد كدة انتبه ع كنزي" ... هو حضرتك روحت لـ كنزي الأول ولا ايه!
... أيوة، وانا خلاص كلمتها وهي خلاص اعتذرت عن الغلطة اللي عملتها وموافقة ترجع لك، مش كدة يا كنزي!
"ماسة عقدت حواجبها بضيق، وكنزي تمتمت من بين أسنانها بخفوت"
... يمين بالله ما واقفت ولا اعتذرت حتى ... أه طبعاً يا جدو يعني هو أنا ممكن أتنيلك كلمة
... خد مراتك واطلعوا اوضتكم وانا هدخل أسلم ع باقي العيلة
مارد ... ريم طلعي شنطة الهانم أوضتها
"تمتمت بحنق" ... ودي ايه رجعها تاني بس اوف ... حاضر يا باشا
«كنزي كشرت بوشها وهي بتقلد حركاته، وبعدين مشيت قدامه بغيظ»
_______
... نورتي البيت من تاني
بزمجرة ... اسمع ياض انت حركاتك دي متمشيش عليا فاهم
بهدوء ... تقصدي ايه!
... اقصد مش معنى انك بعتلي جدك وجابني هنا غصب عني، اني هقبل ابقى مراتك من تاني، دة بعدك يابن نرجس
... ومين قالك اني بعت زهران باشا ليكي!
... أيوة ياخويا اعملهم عليا، أمال يعني هو عرف منين اللي حصل بينا!
... هو يعرف كل حاجة أكيد، وبعدين انا مش محتاج مساعده من أي حد عشان أرجعك لو كنت عايز هجيبك غصب عنك
"شوحت بإيدها بغيظ" ... ليه يا حيلة أمك فاكرني شخشيخة ف ايدك ترميني وترجعني بمزاجك
... أكيد لأ، بس دة طلاق رجعي وحقي أرجعك ف أي وقت طالما انتي لسة ف شهور العدة
"بسخرية" ... حقة بطلوا دة واسمعوا دة... هو انت يابن النمرة تعرف حاجة عن الشرع عشان تكلمني فيه!
... ومين ما يعرفش حاجة زي دي
... طب ايه رأيك بقا اني ماليش عدة، يا فكيك يا ناصح .. ثم انك يابن الهبلة ما تقدرش ترجعني غصب عني
"زم شفايفه بغضب" ... بت انتي مش عايز غلط، أحسن أجيبك من شعرك
... لو كنت راجل اعملها
«قرب منها وفعلاً مسكها من شعرها واتألمت»
... إلهي يجيلك صاروخ ف معاميعك
"شالها ع دراعه وهي فضلت تضرب صدره بقبضة إيدها"
... نزلناااااي
بحدة ... بس يا بت
... بت أما تبتك
"وراح راميها ع السرير"
... اطلع برة ياض، ربنا يهدك
_______
"ديما كانت نايمة وصحيت ع رنة تليفونها"
... ألوو! .. مين معايا
... سيادة القبطان جاسم الصياد!
"اتعدلت وهي بتتاوب" ... عايز ايه يا جاسم
... انتي نايمة! هو ف حد ينام من العصر يا بنتي
... وانت مالك أصلاً! وبعدين جبت نمرتي منين!
... أقولك الصراحة ومتزعليش!
... اخلص
... بصي هي مش حاجة صعبة اني أجيبها.. لكن عشان أختصر جبتها من مارد، نمرتك كانت متسجلة ع تليفون مراته اللي هي صاحبتك
... ما بقتش مراته هو طلقها
... ههه هو انتي معرفتيش انه رجعها
بدهشة ... امتى!!
... امبارح جدهم رجعهم لبعض
... جدهم! هي كنزي عندها جد؟
... أمال جات الدنيا بماسدج غرامي؟
"ضحكت" ... ما قصدش طبعاً
... ضحكت يعني قلبها مال و...
قاطعته ... لأ بقولك ايه، انا صاحية مصدعة مش ناقصاك
حمحم ... طب خلينا نركن خلافتنا ع جنب.. ديما أنا عايز اتعرف عليكي أكتر يعني حاسس اني منجذب ليكي، فلو أمكن تديني الفرصة والمرة دي بجد!
«ظهرت ابتسامه مرحة ع وشها، هي كانت مستنية يكلمها ، ويقولها الكلام دة»
"اتصنعت الزعل" ... دة بعد ما انت ضربتني ع نفوخي
... الله مانتي يا بنتي اللي ابتديتي وفتحتي دماغي
... تقوم تهبدني روسية يابن المفترية!!
ببلاهة ... تعيشي وتتهبدي ع ايدي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"فضلوا يتكلموا مع بعض شوية ويحكيلها عن نفسه وهي كمان"
_______
«نزلت كنزي ولقت الكل ع السفرة بياكلوا»
زهران ... تعالي يا كنزي كلي يلا
"شاورت بإيدها باعتراض" ... والنبي يا ملك المغول أعفيني انا من أكلكم دة، انا مستنية الحاجة أمي لما تيجي
باقتطاب ... ومالو الأكل بتاعنا يا بنت
"ميان بضحك" ... أصل بيجبلها حساسية يا جدو
بحزم ... طب تعالي اقعدي جنب جوزك
"نفخت بضيق، وقالت بتكشيرة" ... يا جدو بقولك مش عايزة
... بقولك تعالي
«اتجهم وشها وراحت قعدت جنب المارد وكشرت ف وشه»
كمال ... والله يا بابا أحلى حاجة عملتها انك رجعت كنزي القصر من تاني
... والله يا عمي دي أسخف حاجة عملها
"وكزها مارد بضيق وجز أسنانه" ... عيب
... شدو حياكم عشان أنا عايز حفيد بعد 4 شهور
"كنزي كانت بتشرب وفجأة لما سمعت كلام جدها شرقت وفضلت تكح"
... دة انا لو متجوزة دكتور نسا مستحيل يعملها
... مش هتفرق معايا الأرقام المهم تنجزوا
"وهو بيرمقها بخبث" ... والله يا باشا انا عندي استعداد أخلف من بكرة، بس هي توافق
بزمجرة ... احترم نفسك يا قليل الأدب معانا مراهقين ع السفرة
أركان ضحك ... مراهقين ايه يا شيخة اسكتي، محنا دارسين كل حاجة
... جاتك ستين نيلة عليك وع اللي درسته
"وقامت سايباهم بزمجرة وماشية"
________
... الواد دة شكله المرة دي ناويها بجد
«بتلف حواليها بتوتر»
... والنيعمة ما يحصل
"فجأة دخل عليها وهي بتشوح بإيدها باعتراض"
... انتي بتعملي ايه!
... وانت مالك! وبعدين من الواجب لما تدخل ع واحدة تستأذن الأول
... استأذن عشان ادخل عند مراتي!
... مش مراتك قولتلك، انا دلوقتي مطلقة ومستنية الورقة عشان يبقى رسمي وساعتها مش هتقدر ترفع عينك فيا
... بس دلوقتي انتي حقي
«راح مسكها من وسطها وقربها منه»
"بتزقه بإيدها" ... جاك كسر حقك من لغلوغه
«شدها عليه باندفاع، ووشها كان قدام وشه»
... ابعد بقا
"همس بلطف" ... بحبك
... حبك برص
"زاد ف شجنه وقرب من شفايفها وهي غمضت عينيها بقوة وتوتر، وعشان يضعفها ويكسر الحاجز اللي ما بينهم حرك ايده ع وسطها بلطف وبالفعل هي حست بكهربا بتسري جواها وبدأت تستسلم له»
"وفجأة فتحت عينيها وزقته بعيد عنها، وصرخت فيه"
... اطلع يا أمان، وبلاش تجبرني ع حاجة انا مش عايزاها
بصدمة ... يعني مش عايزاني!
... أيوة
صرخ فيها بغضب ... لييييه!!! فيا ايه انا مش عاجبك! أنا عملت كل حاجة عشان اعرف أقرب منك وف الاخر مش عايزاني!
بزمجرة ... وهو انت عملت ايه يعني
... أنا من يوم ما عرفتك وانتي طيرتي كل أبراجي مني، ولغبطي حياتي أكتر لما دخلتي البيت دة .. انتي ايه يا شيخة مبتحسيش
... يوه هو انا عملتلك حاجة!!
بعصبية ... اخرسي، مسمعش حسك...
"أداها ضهره وفضل يمشي ف الأوضة وتمتم بضيق"
... كان يوم ما طلعتلوش شمس لما شوفتك واتعلقت بيكي
... وهو انت كنت شوفتني فين بقا ان شاء الله! ما داهية لتكون اتعلقت بيا بجد لما شوفتني وانا عندي 4 سنين زي ما قال أبويا!
... انتي غبية، هحبك ازاي وانتي عيلة بـ كيكي لسة
زمت شفايفها بحنق" ... امال امتى بقا؟
... شوفتك وانتي خارجة من المدرسة كان عندك تقريباً 13 سنة وأنا كنت 21 تقريباً.. كنت سايق العربية ودخلت ف بركة وبهدلت هدومك، وطبعاً حضرتك شتمتيني بس ما وقفتش ومشيت ع طول
... أحسن أحسن تستاهل
... طول السنين دي كلها وانا براقبك ومحاولتش أكلمك ومستني الفرصة اللي اقدر أمتلكك فيها وتكوني ليا
"بصتله بغرابة وصدمة، معقول اللي هي سامعاه منه دة"
... انت بتتكلم بجد ولا بتهزر يا أمان؟
... مبحبش الهزار
بحنق ... عيل نكدي
... مالكيش دعوة يا بت انتي
برقة ... أمان؟
"مرضيش يرد عليها"
... ما ترد بقا...
"بصلها وحمحمت" ... أنا عندي استعداد أكون ملكك بس بشرط
بتذمر ... انتي هتتشرطي عليا يا كنزي!! انتي عارفة اني ممكن آخدك غصب وساعتها برضو هتكوني ملكي
... بس عمرك ما هتقدر تملك قلبي .. وهقرفك ف عيشتك أكتر .. لكن لو عايزني اديك الحب اللي انت عاوزه... تبعد عن السكة اللي انت ماشي فيها ونبتدي مع بعض من جديد!.
"باقتطاب" ... سكة ايه دي !
... المافيا والقرف اللي انت فيه!! أنا مستحيل اقبل العيشة دي واقبل ع نفسي اني اكون زوجة لواحد بيتاجر ف أرواح الناس والخطر محاوطه من كل حتة
بضيق ... ايه الكلام اللي بتقوليه دة
... اللي سمعته، ودة آخر كلام هقوله لك، يانا يا شغلك! واعرف انك لو اخترتني هكون ليك وهحبك أكتر من نفسي
"سكت وبصلها بصة طويلة وكإن دماغه وقفت عن التفكير"........
_تفتكروا مارد هيختارها ويبعد عن شغله ولا هيكون رد فعله ايه؟ 🙂💔
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ديما ... مالك يا بت مكشرة كدة ليه؟
«قاعدة كنزي مع ديما ف كافيتريا الجامعة وبيتكلموا»
... خايفة لـ أمان يخزوقني ويديني بومبة مهوية
... ههههه، يختي وكان لازم تخيريه
بزمجرة ... انتي حيوانة يا بت، عاوزاني بعد دة كله أرجع اعيش معاه واتمغمغ ف الحرام، وأولادي يبقوا ولاد حرامية وأبوهم زعيم تنظيم قاعدة، No way
بضحك ... وتبقي السيدة الأولى ع زوجات رؤساء المافيا
"ضحكت" ... والله ضحكتيني وانا مهمومة
... يختي فوكي.. اسكووووتي مش الولا جاسم كلمني وشكله كدة هياخد خطوة جد
بدهشة ... بتتكلمي بجد! وهتوافقي ولا ايه!
... طبعاً ما انتي عارفة اني مستنياها من بدري
... انتي حيوانة! عاوزة تتجوزي تاجر سلاح!!
بتكشيرة ... مش يمكن يتوب ع ايدي! عايزة تحرميني من الثواب ليه يا مفترية
... عليا النعمة دة هو اللي هيخليكي شريكة معاه ف التجارة القذرة دي
... اسمعيني بس...
"وقفت بزمجرة وقاطعتها بحدة" ... مش عايزة أسمع، انتي لازم تقطعي معاه، وهو لو بيحبك وعاوزك بجد يسيب شغله الحرام دة ويعيشك بالحلال ولو رفض بلغي عنه
... يختي انا لو قولتله كدة ممكن يضربني بالنار
... عادي، هتموتي فداء للمبدأ
وقفت ... لا يختي انا مش عايزة أموت.. وبصراحة كدة انا حبيته
... يخربيت أبوكي
_______
زهران ... منور يا صلاح
... متشكر يا بابا... هي كنزي اتأخرت كدة ليه؟
سعاد ... اتصلت بيها وقالت بتجمع محاضراتها، عشان خلاص الإمتحانات
"ودخلت كنزي ع آخر كلامها"
... ازيكو يا زواحف... آبا! أما! انتوا هنا
"جريت تسلم عليهم" ... وحشتوني
سعاد ... يا بكاشة احنا اللي وحشناكي ولا الأكل!!
... المرة دي انتوا بجد!
"سعاد لاحظت تغير كنزي" ... مالك يا كنزي
"وف لحظه حضنتها بلهفة وفضلت تبكي"
سعاد بقلق ... ف ايه! بتعيطي ليه! مين مزعلك!
صلاح بخوف ... مالك يا بنتي! كنزي مالها يا بابا
«كلهم بصوا لبعض بغرابة ومش فاهمين»
"رفعت راسها عن حضن والدتها ومسحت دموعها"
... ما فيش يا بابا، انتو بس كنتوا واحشيني أوي
«سعاد خدتها وخرجوا برة عشان يعرفوا يتكلموا»
_______
... حصل حاجة بينك وبين جوزك؟
"هزت راسها بنفي" ... أنا بقالي كذا يوم مش بشوفه أصلاً، بيخرج الصبح بدري ويرجع آخر الليل بكون نمت
سعاد بتعجب ... ليه! زعلانين من بعض ولا ايه؟
... لا، بس قولتله اني مش عايزة أعيش معاه تاني
... ليه يا بنت الموكوسة!
... عشان زعيم مافيا، واشترطت عليه أنه لو بيحبني هيبعد عن الطريق دة وإلا هيكون هو اللي بايعني
_وأنا اللي بسأل نفسي هو مبقاش يقعد معنا ليه اتاري انتي السبب!
«كنزي ووالدتها اتصدموا لما شافوا زهران ف عينه الغضب بعد ما قال كلامه»
"قرب منهم" ... انتي ازاي يا بنت تقولي لحفيدي الكلام البايخ دة! مكفكيش المصايب اللي وقعتيه فيها كمان ليكي عين تتشرطي عليه
... بص يا حاج هتلر، أنا موقعتش حد ف حاجة النصيبة أصلاً لابساه، يعني هو كان جايلي ملاك بجناحين!
بتذمر ... وهو انتي هتجيبيه من برة! مهو انتي بنت صلاح اللي كان فالقنا بشعراته الكدابة وكان عايزنا نمشي وراه...
"صلاح بص ع أخوه بزعل وسكت وزهران كمل بضيق"
... بس لا اللي حصل زمان مش هيتكرر يا بنت صلاح .. والمارد يستحيل أخليه يمشي وراكي انتي وأبوكي، حتى لو حصّلت انه أخليه يسيبك
«كنزي شهقت بصدمة وضيقت عينيها بحنق»
... مش مهم أنا أصلاً كان نفسي اتجوز تمرجي بتاع حقن، مش بلطجي بتاع بنادق
"زم شفايفه بغيظ من عدم اهتمامها وسابها بغضب ومشي"
_______
«جاسم مع ديما ف كافيه»
... جاسم أنت لازم تثبتلي انك بتحبني
... مهو انا قولتلك هاجي واتقدم يا ديما!!
"سكتت شوية ومش عارفة تقوله ايه، وبعدين قالت بتوتر"
... بصراحة كدة، انا أهلي مش هيوافقوا ع جوازنا
... وحياة أمك؟
"عقدت حواجبها بضيق" ... أيوة، ازاي هيوافقوا ع واحد زعيم مافيا وشغله كله شمال، من رأيي لازم تعيد تفكير ف الحاجة اللي بتشتغلها
... دة انتي اخوكي ديلر يا بت، وأبوكي بيسرق الشركة اللي شغال فيها يعني نصاب! سبحان من جمع!
"ديما شهقت بصدمة" ... اخرس جاك قطع لسانك، دة انا أهلي بياكلوها بالحلال، ونسبنا يشرف أي حد
... ونعم الشرف والنسب يا بت
بزمجرة ... بقولك ايه! أنا أصلاً كنت حاسة من الأول اننا مش هنكمل، يا ريت ما شوفش وش أهلك تاني
«خدت شنطتها ومشيت بتذمر وهو باصص للفراغ بذهول»
... طب ادفعي الحساب من فلوسك الحلال يا بنت الحرامية
___________
«الساعة عدت 1 وكنزي صاحية مستنية المارد لما يوصل عشان تحط حد للموضوع وتعرف قراره النهائي»
"بالفعل دخل المارد الأوضة وشافها" ... ايه دة انتي لسة صاحية؟
"قامت من مكانها وراحت ناحيته" ... أيوة، كنت مستنياك! بقالي اسبوع مش عارفة اتلم عليك
"بيخلع جاكتته" ... خير!
"ربعت ايدها" ... عاوزة أعرف فكرت ف الموضوع ولا لأ
"دخل مكان تغيير الملابس وهي دخلت وراه"
... أنهو موضوع؟
... يعني هيكون ايه غير موضوعنا انا وانت! يا ترى قررت هتعمل ايه؟
... لأ
... يعني ايه لأ يا أمان!
"التفت لها" ... يعني لسة مفكرتش عشان أقرر
"حطت ايدها ف وسطها" ... أمال الفترة اللي فاتت دي كنت بتعمل ايه!
... ما كنتش بعمل حاجة، وممكن تسيبيني أدخل آخد شاور عشان أنا راجع تعبان وعايز أنام؟
... لا مش هتنام يا أمان، هنتكلم عشان عايزة أخلص من الحكاية دي وأرتاح
"اتنهد" ... بعدين يا كنزي بعدين، الصبح نبقى نتكلم براحتنا
... ماشي يا أمان براحتك، بس الصبح هنتكلم ولو ضحكت عليا ومشيت قبل ما أصحى هطلع عين أهلك
ابتسم ... يا بت بطلي رغي وروحي نامي
... طيب ما تزوقش
"وراحت تنام لأن النعس غالبها"
_______
«تاني يوم الصبح المارد قاعد ف التراس ساند ضهره لورا ورافع وشه للسما.. جات كنزي عليه»
... صباح الخير! لما قومت ما صحتنيش ليه
... وأصحيكي ليه! أنا بصحى من بدري
"قعدت جنبه، وشاور لـ ريم "
... قولي لمدام عنايات تحضر الفطار للهانم
... أه ويا ريت من الأكل بتاع ماما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"غمض عينه بضيق وشاورلها تنفذ كلامها"
... يلا بسرعة قبل ما ملك الحبشة يصحى
بغرابة ... يلا ايه!
... احكيلي ع اللي بيدور ف دماغك واللي قررته!
... أهااا، لا يا كنزي
بصدمة ... لأ! يعني قررت تبيعني عشان خاطر شغلك! دة انت طلعت واطي أوي، وانا اللي فاكراك هتسيب الدنيا بحالها وتختارني، يابن النمرة يا معفن
بصوت عالي ... انتي عبيطة يا بت انتي
بتكشيرة ... عبيطة عشان صدقت انك بتحبني
... بصي يا كنزي أنا لسة بفكر، ما خدتش قرار فاتهدي بقا وبلاش أفورة
... وايه اللي مخليك لغاية دلوقتي متاخدش قرار!
"وقف بتذمر" ... عشان الموضوع مش سهل زي مانتي فاكرة! أنا راجل تحت ايدي بلاوي زرقة، وفكره زي الاعتزال ممكن يقلب الموازين وأتحط تحت الميكروسكوب
"بصت له وسكتت وبعدين وقفت وسألته"
... بس انت فهمتني انك الزعيم الكبير، وكلهم بيعملولك ألف حساب، ازاي بقا يقدروا يقربوا منك؟
... كنزي أنا واحد من أهم وأخطر المصنعين ف العالم، السلاح اللي عندي مفيش مخلوق يقدر يعمله.. عشان كدة معظم التجار ورجال المافيا أسرارهم عندي.. ولو انا بعدت عن كل دة ساعتها ممكن ف لحظة يفكروا أنهم يخلصوا عليا عشان متبقاش روحهم ع كف عفريت! ويضمنوا أن سرهم ما يطلعش برة
"شهقت بخوف" ... بعيد الشر عنك
... عشان كدة بقولك الموضوع صعب عليا، وانتي بتضغطي عليا بيه!
... طب أعمل إيه، نفسي نعيش سوا من غير مشاكل، وناكلها بالحلال أحسن من الرعب اللي عايشين فيه دة
"قرب منها ومسك ايديها بلطف"
... يا حبيبتي متخافيش، طول منا معاكي محدش يقدر يهوب ناحيتك
"سحبت ايدها بزمجرة" ... أمال اللي خطفوني دول ايه بقا
... بغض النظر انك انتي السبب، لكن دي غلطتي برضو وانا اللي اتحملت عواقبها لما اتوجع قلبي عليكي
"ابتسمت بخجل من كلامه وهو تابع بمداعبة"
... مش هتحني بقا
... دة بعدك، لما تعمل اللي انا عايزاه
_وايه هو اللي عايزاه يا بنت صلاح!!
«الاتنين انتبهوا ع صوت زهران»
... مفيش حاجة يا باشا، انا وكنزي بندردش مع بعض شوية
"اتقدم عليهم" ... بتدردش معاك ولا بتقنعك انك تعتزل عن شغلك
"عقد حواجبه بتعجب وتابع زهران بتذمر"
... أنا عرفت كل حاجة يا مارد، وبقولهالك أهو شغلك أهم من الحب والكلام الفاضي دة
... اهدى يا باشا!
"رمق كنزي بحنق، وبعدين قال"
... تعالى عشان عايزك
"قعدت مكانها وتمتمت بعياط" ... جدي هيبوظلي كل حاجة يما اااااه
______
... بقا أنا بنت النصاب تقوللي بشتغل ف الشمال، ليه فاتح بيت لا مؤاخذة!
مارد ... بصراحة عندها حق، دة انت نفسك شمال
"جاسم بصله بدهشة كإنه اتفاجئ" ... أنا توبت! أه وعهد الله وكمان بقيت أصلي الفجر حاضر وبطلت سجاير
... برافو .. وانت ناوي تعمل ايه!
... طالما هي بتتشرط عليا يبقى مع نفسها بقا
... يعني مش هتضحي بشغلك عشان اللي بتحبها
"سكت فجأة وبصله"
مارد ... سكت ليه! محتار مش كدة؟
... أنا بحب ديما مش هنكر، لكن قرار زي دة هيكون مصيره أرواحنا يا مارد
... المشكلة كلها ف الباشا الكبير، دة رافض حتى يسمع وجهة نظري
... الله يخربيت الحب ع اللي عايزين يحبوا
«الاتنين بصوا ناحية البحر واتنهدوا بحيرة وتشتت»
_______
«كان ف الأوضة وتليفونه رن»
... ألووو؟
... فكرت ف اللي قولتهولك؟
"نفخ بضيق" ... يوسف بيه أنا سبق وقولتلك معرفش بتتكلم عن ايه
يوسف ... طب والسلاح يا مارد، برضو متعرفش عنه حاجة؟ شوف انت ممكن تسلمه للجيش وصدقني هتبقى خدمت بلدك لتاني مرة
بحدة ... طب اسمعني بقا عشان انا ممكن أزعلك، لو فاتحتني ف موضوع السلاح دة تاني، أنا ممكن أجردك من وظيفتك واتهمك انك بتستغلها لمصالحك الشخصية، انا معنديش سلاح وقولتلك لو عندك دليل واحد قدمه خلص الكلام.
"قفل السكة ف وشه بتذمر ورمى التليفون
... أمان!.
"ودي كانت كنزي وهي داخلة الأوضة وشافته مضايق"
... مالك بتزعق كدة ليه!
... مفيش
... أمال مين اللي كنت بتكلمه واتعصبت عليه؟
"وقف بصلها واتنهد" ... دة ظابط ف الجيش، عايزني أسلمه السلاح اللي عندي وأشتغل لصالح البلد
بفرحة ... بجد! يعني خلاص هتسيب المافيا؟
... لأ
ابتسمت ببلاهة ... بس فهمت هتبقى عميل مزدوج زي رأفت الهجان!! يابن الإيه يا لعيب انت، عاش يا بطل
... بطلي هبل يا كنزي، انا مش هسيب المافيا ومش هسلم حاجة لحد
... ليـــه؟ يعني مسؤول كبير ف الدولة بيكلمك وعايز ترفض!
... عشان انا مبشتغلش عند حد، أنا ملك نفسي وبس
... طب سلمه السلاح وخلينا نخلص!
... برضو لأ .. السلاح دة هيروح للي يستاهلوه!
بحنق ... ومين بقا اللي يستاهله الإرهابيين والمجرمين؟
... لا يا كنزي، انا لو كنت عايز أبيعه لـ دول، ما كنتش هستنى لـ دلوقتي .. لكن أنا عندي قضية مؤمن بيها ولازم أكملها للآخر .. الجيش مش مستني أسلحتي عشان يدافع عن نفسه .. لكن ف ناس وبلاد معندناش القدرة للدفاع عن ابسط حقوقها وهي أرضها
"بصتله بغرابة وتساؤل"
... ومين الناس دول يا أمان؟
"أمان ابتلع ريقه وسكت وهو باصص لها" ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... يا عنايات، انتي يا مديرة الندامة والهم
"بضيق" ... خير يا كنزي هانم، تؤمري بحاجة!
... ومالك يختي بتقوليها من غير نفس ليه! هو انا ضرتك يا ولية انتي
... العفو يا هانم
«طلعت ورقة من صدرها»
... خدي، عاوزاكي تعملي أصناف الأكل اللي ف الورقة دي
... إيه دة! لأ طبعاً ... محشي بدنجان وايه! كوارع!!! لمين الحاجات دي يا هانم!
... وانتي مالك! وبعدين بلاش تقاوحي كتير، أنا عازمة ماي فريند ديما
"قالتها بفخر وهي مبتسمه ببلاهة"
... هتأكلي صاحبتك كوارع!
... أيوة، عندك مانع!
"كشرت وهي ماسكة الورقة بقرف وتمتمت وهي ماشية"
... أنا مش فاهمة، ازاي حد زي مارد باشا تبقى دي بنت عمه
... بتبرطمي بتقولي ايه يا حيزبونة انتي!
"وقفت والتفتت لها وقالت بتهكم"
... بقول حقيقي يا زين ما اختار
"تمتمت بحنق" ... ولية كهينة أوي...
"وتابعت وهي خارجة" ... أما اشوف سي لالالّي بيعمل ايه! ياكش ألاقيه بيزرعلنا ألغام تحت القصر عشان يرتاح مننا وتطلع دي قضيته اللي مش عارفة هي ايه!
______
... اسمعي يا ماسة، بلغي الزنخ باشا ياخد باله كويس لأنه متراقب
"ماسة بصدمة" ... ايه! متراقب من مين!
... العميد يوسف حاطط عينه علينا، وشكله مش هيهدى إلا لما يعرف السلاح هيروح لمين!
... هو انت خايف لـ يعرف حاجة!
بعصبية ... انتي مجنونة يا ماسة ولا ايه؟ انا هخاف من ايه!
... طيب هتأجل التسليم! ولا ف معاده؟
... مالكيش دعوة، المهم تخلي بالك انتي وأبوكي كويس
_ انتي بتعملي ايه عندك يا بت! بتتفقوا ع عملية جديدة.. ويا ترى المرة دي ناويين تفجروا نفسكم ف جامع ولا كنيسة؟
«كنزي لما شافتهم دخلت باندفاع .. ومارد غمض عينه بنفاذ صبر»
ماسة ... بتقول ايه دي؟
... بقول انك بنت حرامية وسفاحين وعايزين تعملوا فتنه ف البلد يا ولاد الكلب يا إرهاب
بتأفف ... أنا ماشية يا مارد، ولو عوزتني ابقى اتصل بيا
"خدت شنطتها وقبل ما تمشي بصتلها بقرف"
... إلهي يا رب أشوفك مرمية ع الدائري وما حد معبرك
"وقف بضيق وراحلها" ... ايه اللي بتعمليه دة!!
... مهو أنا مش فاهمة؟ قضية ايه اللي بتتكلم عنها، أكيد انت بتثبتني عشان أنسى موضوع اعتزالك
"جز أسنانه بغضب" ... وطي صوتك يا مجنونة
"بصوت عالي" ... لا مش هوطي صوتي، ولازماً أعرف ناوي ع ايه انت وبت الزنخ
«قبض ع ايده بغضب، وبعدين مسك ايدها وشدها وراه وطلع اوضتهم»
_______
"بتسحب ايدها" ... اوعى ايدك ياض
بعصبية ... عايزة تعرفي ايه الهدف اللي بعمل عشانه كل دة !! أنا هقولك
بصتله بتوتر ... قول
"ولسة هيتكلم الباب خبط"
ريم ... جاسم بيه تحت يا باشا، وصاحبة الهانم
______
«جاسم رفع حاجبه بلا مبالاه لوجود ديما»
... جرى إيه يا عم انت، مالك بتبصلي بطرف عينك كدة، كإنك ولا تعرفني
"شاورلها بإيده" ... لو سمحتي انا مفيش بيني وبينك أي كلام، خليني ف حالي وخليكي ف حالك
"بتهكم" ... وخالتي وخالتك واتفرقوا الخالات هاها
... أنا معنديش خالة غير نرجس هانم، ماليش قرايب نصابين وديلرز
"وقفت بتذمر" ... هو انا عشان سكتالك يالا، انا ممكن أطلع عين أهلك دلوقتي، بس انا محترمة أهل البيت
"وقف ومسك وشها" ... طب وريني هتعملي ايه يا عجلة مفسية انتي
«ضربته بالشنطة ع دماغه»
... ااااه، طب وربنا منا سايبك
«نزل مارد وكنزي ولقوهم ماسكين ف بعض وجريوا عليهم»
مارد ... ف ايه يا جاسم
كنزي بحنق ... بتضربها ليه ياض انت
"ديما ماسكة شعرها اللي شده جاسم لها وبتعيط"
... عاجبك يا كنزي، انا اتهزأت ف بيتك
... ما جبتيهوش من مناخير أهله الكبيرة دي ليه
مارد ... بس يا كنزي، عيب .. وانت بطل شغل الأطفال دة
"تمتم بحنق" ... لو كنتي راجل استنيني برة
"كنزي شوحتله" ... جرى ايه يالا هو محدش مالي عينك يابن المجرمين
... أهي جاتلك اللي مبترحمش! بتتسحب من لسانك ليه.. تعالى، يلا يا كنزي هاتي صاحبتك
_____
«كلهم راحوا قعدوا ع السفرة»
"جاسم همس لـ مارد" ... هم بياكلوا ايه!
... تقريباً دي بواقي حيوان
"جاسم شهق بصدمة" ... حتى العضم مش عاتقينه، وتقوللي سفاح امال اللي بيعملوه دة ايه!
"كنزي بتمتم بقصد وهي بتحط شوية كوارع لـ ديما"
... كلي يا بت ورمي عضمك، عشان سنانك تقوى وتعرفي تهبشي أي حد يتعرضلك
«جاسم بصلها بصدمة، ومارد شاورله بمعنى ما يهتمش»
"ديما همست لها" ... هو انتي بتاكلي بنفس كدة ليه؟ مش كنتي عاملة اضراب عن أكلهم
"بخفوت" ... متخافيش، أنا غمست الطباخ ب 200 جنيه من ورا عنايات
«خلصوا أكل وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مارد جاله تليفون وقام يرد»
_________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... ها بقا عاوزة أعرف الحكاية من طقطق لـ سلام عليكم
«مارد كان لسة خارج من الحمام وكنزي وقفت قصاده»
"قعد ع الكرسي وبدأ يسرد القصة وأصل الحكاية"
... من ييجي 12 سنة كنت لسة بادئ جديد ف شغل زهران باشا ، اللي هو مجرد تجارة، يعني كان يعرف حد بيجبله السلاح وهو بيبيعه للمافيا...
دخلت طبعاً وعرفت أسرار الشغل وكدة، أول عملية كانت ف روسيا وبعنا كمية ذخيرة رهيبة ودي كانت البداية اللي تخليهم يوثقوا فيا جداً بعد ما دخلت البضاعة من غير أي غلطة...
محدش فيهم كان مصدق اللي حصل، حتى الباشا نفسه ، وسألوا ازاي شاب عنده 18 سنة يخدع البوليس ويهرب الكمية دي من غير ما حد فيهم يتعرض لمسائلة أو يتحطوا تحت شبهه...
المهم جات سفرية ليا ف لبنان وحصلت مشاكل هناك وكان لازم أخرج من البلد بسرعة، والمطارات كلها كانت واقفة، فاضطريت أهرب عن طريق الحدود اللبنانية وللأسف الشخص اللي معايا توهني ودخلنا فلسطين
"كنزي شهقت بصدمة" ... كمان! رايح تعمل فتنه هناك
... يخرب بيتك
... ان شالله انت.. اخلص كمل
"اتنهد وكمل" ... روحت فلسطين ف بيت الشيخ عدنان وهناك حصل...
Flash Back..
"عزام الشخص اللي كان بيهرب مارد"
... شيخ عدنان، هاد بيكون مارد المصري
الشيخ عدنان ... أهلين فيك يا ولدي، شو اللي جابكم لهون
عزام ... مارد كان معاه عمل بلبنان، لكن الهجوم الإسرائيلي عطل شغله واضطر أنه يغادر لبنان بأقصى سرعة، لهيك دخلنا بالاراضي الفلسطينية لحتى يقدر يرجع بلده ومتل ما بتعرف كل الطيران واقف
"الشيخ عدنان هز راسه" ... تقصد بدك تخليه يعبر عن طريق رفح ما هيك؟
.... إي هيك بدنا، بنشوف ان هيدا أأمن حل
... بس اللي ما بتعرفه ان رفح المصرية مغلقة
"المارد وقف بصدمة" ... يعني ايه! مش هقدر أروح بلدي!
الشيخ عدنان ... طول بالك يا ولدي، ما في مشكلة إلا وإلها حل.. ريح راسك شوي أكيد بدك تاكل وترتاح من التعب ...
«أخد نفس طويل وبعد شوية الشيخ عدنان نده ع واحده»
... يا زيْنب
... نعم يا شيخ
... جهزي الأكل للشباب
«دخلت زينب تجهز الأكل، وبعد شوية كلوا ودخلوا يرتاحوا...
مارد معرفش ينام وفضل يتقلب لأنه عايز يسافر بلده ويطمن أهله عليه.. من الزهق والأرق والتفكير نزل من الأوضة اللي كان فيها وهو نازل ع السلم سمع صوت طفل ما يتعداش ال 11 سنة»
... يا شيخ يا شيخ .. بتعرف شو عملت؟
... ايش يا ولدي
... كنت عم ارفع علمنا علم العزة وسط البلد لحتى اثبت للعالم أن هاي ارضي وأرض جدودي
... يطيب عمرك يا ورد
"ولاحظ وجود مارد"
... مين هالشاب يا شيخنا
... بيكون مصري
"راح عنده بفرحة"
... مصري؟ ايش اسمك؟
... أمان، وانت؟
... ورد الفلسطيني ... ايش جابك لعنا؟ راح اتحارب معنا؟ بعرف ان الجيش المصري كتير أوي، أكيد انت منهم وراح تخلصنا من هدول القتلة ما هيك؟
«مارد سكت واستغرب من تفكيره»
حمحم ... أنا مش من الجيش!
"ورد كشر وخرج برة الدار"
عدنان ... لا تواخذنا يا ولدي، بس الأطفال اللي عنا عايشين هالواقع الصعب من وهن ببطن أمهاتهن
"اتنهد وخرج وراه ولقاه قاعد ومنزل راسه لتحت وقعد جنبه"
... مالك! زعلت ليه لما عرفت اني مش من الجيش
رفع راسه ... بدي نتخلص من هدول المحتلين ونعيش حياتنا .. بتعرف! بدي العرب كلهم ييجو يشوفون كيف عايشين ما في حياة ، لا بنلعب ولا بنضحك ولا بنتعلم، ما في غير تشييع الجنازات وكل ثانية معرضين للخطر من قصف وتدمير وقتل، ما في بيت إلا وفيه شهيد..
كل الأطفال من صغرهم مثلي وأصغر مني بيدافعوا عن أرضهم بكومة حجارة! ليش العرب ما بيحققوا الحلم اللي غنوه! ويتحدوا معنا ويخلصونا من الواقع المرير هذا!!
«مارد كان مذبهل ومذهول من الكلام اللي خارج من طفل صغير، وهو بيتكلم عن الوحدة الوطنية، وعن حياتهم اليومية اللي عايشينا ف الحصار والقصف، قد ايه الناس دي بتعاني!»
... بس هو دة اللي عايزه!
... بتعرف شو بدي!
... ايه
... بدي إسمك! بدي حس فيه يا أمان..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... عاااا يا ضنااااياااا، يا قلب أمك يا رب يموتو كلهم وميفضلش منهم ولا واحد
"كنزي بعد ما حكالها مارد اللي حصل بينه وبين ورد فضلت تصرخ بعياط طفولي"
... أكيد الطفل دة استشهد وعشان كدة قررت تنتقم له عااااا
بحدة ... بس، ما ماتش يخربيت أفكارك
ببلاهة ... ايه دة بجد، طب مش تقول بدل منا عمالة أعيط كدة ع الفاضي .. امال حصل ايه!
... فكرت بعدها ليه ما اساهمش مثلاً بجزء من السلاح اللي بنشتغل فيه للمقاومات الفدائية! سواء ف فلسطين او ف سوريا أو لإنقاذ المسلمين ف بورما من الاضطهاد الديني
"قربت منه وحطت أيدها ع كتفه" ... انت طيب أوي يا أمان
"وف لحظة علت صوتها" ... بس برضو مجرم وحرامي، عشان تبرر اجرامك تبعت سلاح للفدائيين، يعني بتسد هنا وتخرم من الناحية التانية
... تقصدي ايه!
... اقصد السلاح اللي بتبيعه للمافيا ممكن يوصل بلدك او يضر بناس ملهاش ذنب، وكان أولى انك تبعد عنهم خالص
... بصي يا كنزي أنا كان لازم اتعامل مع تجار وموزعين لأنهم بيساعدوني كتير ف وصول الأسلحة دي للمكان اللي عايزه من غير ضرر ليا! وبعدين الباشا الكبير ميعرفش اللي بعمله دة
... بس انا برضو مش هقبل الكلام دة، ومش معنى انك طلعت بتساعد المقاومة يبقى اسمح انك تفضل مع ناس زي دول لأ مستحيل
... انتي عايزاني بجد بعد اللي حكيته، أسيبهم! طب ازاي؟
... اتصرف انت اللي حطيت نفسك ف ورطة لما قبلت تشتغل معاهم، وأنا لسة عند مبدأي انك تبقى بني آدم شريف عشان أقبل أكون مراتك للأبد
بعصبية ... يعني برضو مصممة يا كنزي!
... المبدأ مش بيتجزأ يا أمان، وأنا لو طاوعتك ف اللي بتعمله هبقى زوجة مش صالحة .. قدامك حل من الأتنين يا تبعد عن سكة السلاح دي خالص يا إما تساعد الفدائيين بس بعيد عن المافيات
... وان رفضت وقولت لأ
"حطت ايدها ف وسطها بزمجرة"
... وان قولتلي لأ ينعل ابو شكلك لأ تلؤ طعامتك تيجي ف كرامتك تجري ورايا متلحقنيش*****
______
... مالك يا صلاح شكلك مهموم كدة ليه؟
"قالتها سعاد لما شافته قاعد سرحان"
... بفكر ف كنزي يا سعاد.. تفتكري المارد ممكن يبعد عن اللي شغال معاهم ويبقى بنى آدم صالح!
... والله اللي أعرفه أن بنتك دماغها حديد زي أبوها.. لكن برضو مارد مش سهل وأبوك الله يخربـ... يطول ف عمره يعني، مسيطر ع دماغه بسبب حبه له
"وقف بضيق" ... خلاص يبقى نرجعها، أنا مش عايز بنتي تعيش مع حد هي مش قابلاه
"شوحت بإيدها باستنكار" ... حِكم، ودة من امتى! مش انت اللي غصبت عليها وقولتلها انه ابن عمها وأولى بيها من الغريب؟ راجع دلوقتي تقول مش عايزها تعيش مع حد مش قابلاه!!
بتذمر ... أيوة يا سعاد، مهي الفترة اللي فاتت بتحاول معاه وهو برضو ما بعدش عن الطريق اللي هو فيه
"سعاد ضيقت عينيها بشك وتمتمت بخفوت"
... عليا النعمة الموضوع دة فيه إن يابن زهران
______
«عدى كام يوم وجات امتحانات كنزي»
... يلا يا كنزي عشان أوصلك ف طريقي
بحنق ... لا شكراً، أنا رايحة مع نفسي، وكمان مش عايزة حراسة
بتذمر ... يعني ايه مش عايزة حراسه!
بزمجرة ... أنا حرة يا... يا مارد باشا
"اتغاظ من أسلوبها البارد، واتنفس براحة بيحاول يهدي من عصبيته"
زهران بضيق ... اسمعي كلام جوزك يا بنت صلاح! وبلاش تعانديه كتير
... دة مش عناد يا جدو، انا مش رايحة أقابل زعيم تنظيم عشان آخد حراسة انا رايحة امتحان! ولا يكونشي خايفين عليا أحسن القلم وورقة الإجابة يغدروا بيا؟
«أركان وميان ضحكوا ع سخريتها»
أركان بضحك ... ان جيتي للحق، ورقة الأسئلة هي اللي هتغدر بيكي هههههه
ميان ... دة انتي ما كنتيش تفتحي كتاب خالص، مش عارفة هتكتبي ايه
... بسببكم يا ولاد الزواحف.. بس متخافوش لو اتزنقت ومعرفتش أغش، هكتب عن كل حاجة شوفتها هنا عشان المُصحح ميملش ويلاقي حاجة يتسلى بيها
«كلهم ضحكوا عليها، ما عدا زهران والمارد اللي كان بيرمقها بتوعد»
... سلام يا ولاد النمور
«مشيت وطبعاً الحراسة معاها، لكن مارد راح ف طريق تاني»
________
... يلا يا بنتي، اللجنة دخلت!
"ديما بتسحب الكتاب من كنزي اللي مش عايزة تسيبه زي أي طالب داخل لجنة امتحانه وخايف"
... استني بس انا حاسة أن التعريف دة هييجي، خليني أحفظه
... لغاية ما تحفظيه هيكون فاتنا الإمتحان
"قفلت الكتاب وحطته ف الشنطة"
... خلاص أهو قايمة
«وقفت ومشيت معاها ولاحظت چيچي وراها»
... رايحة فين يا حاجة!!
چيچي ... جاية مع سيادتك طبعاً
... لا يختي خليكي هنا، ممنوع وكفاية مشاكل
بعصبية ... يعني ايه كفاية مشاكل، هو انا بعملك مشاكل!
"كنزي شهقت بذهول" ... انتي بترفعي صوتك عليا يا اندر تيكر !!
بتذمر ... أيوة
... يا بنت الـ...
«زمت شفايفها بحنق وقالت بزمجرة»
... وربنا اتصل بـ أمان يجي يضربك.. روحي اقعدي ف الكافتيريا لغاية ما أخرج
بحنق ... ماشي!.
"كنزي وقفت فجأة وسرحت شوية"
ديما باستعجال ... بقولك يا كنزي أنا رايحة المدرج شكلك عايزة تسقطي
"وبالفعل سابتها، وبصت لچيچي بخبث"
________
«ف اللجنة»
... يا نصيبتي السودة ياني يماااا
"كنزي ماسكة ورقة الأسئلة ولطمت ع خدها"
... نبرت فيها يا أركان الكلب
"المراقب راح لها لما سمع صوتها"
... ف حاجة يا أستاذة؟
"بلعت ريقها بتوتر" ... ها! لا يا شبح، أصل البتاع خضني
"بصلها بغرابة وقال قبل ما يمشي" ... طيب ركزي ف ورقتك!
"هزت راسها وهمست بخفوت"
... چيچي! انتي يا زفتة، راحت فين دي بس
___
«چيچي قاعدة ف الكافيه وماسكة ساندويتش وبتاكل»
"سمعت صوت كنزي ف السماعة" ... يا حيوانة ردي هسقط
... أيوة أيوة يا هانم، انا معاكي
... قوليلي، ما هي مناهج البحث ف علم النفس؟ تتعرفين كل منهج؟
... حاضر
"مسكت الكتاب وفضلت تقلب فيه عشان تطلعلها الإجابة"
كنزي ... اخلصي بسرعة
... جبتها أهو، اكتبي
«فضلت تمليها وتغششها ، وفجأة المراقب انتبه ع صوت نمنمة وراح عندها»
... انتي بتعملي ايه؟
"كنزي بلعت ريقها" ... ولا حاجة حضرتك!
... أنا سامعك وانتي بتتملي من حد؟
... لما كنت بقول تعريف القسم التاني؟
... أيوة
... دي تهيؤات!
... نعــــم؟!!!!.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... أقصد اني بكلم الهامي
... إلهام مين! وكمان بتعترفي؟
... يا فندم الإلهام بتاعي، عشان أجمع اللي ذاكرته ، بس انا بعلي صوتي عشان مخي يسمعني ويصحصح معايا
... طب خليكي ف ورقتك
... حاضر
«خدت نفس عميق وخرجته بارتياح، بعد ما كانت هتنكشف»
... ربنا يهدك مراقب، جاتك نيلة وانت شبه حنظلة
_______
«وصلت كنزي القصر وهي بتضحك وفرحانة»
... يا چيچي يا جاااامدة، انتي لازم تروحي معايا كل يوم وتغششيني!
بضيق ... أنا مش فاهمة ازاي سمعت كلامك وعملت كدة ع فكرة دة حرام
"شوحت لها" ... نعم يا عووومر، وهي انتي يا بنت المبقعة تعرفي الحلال من الحرام
بزمجرة ... أيوة أعرفه
«المارد سمعهم وراح لهم»
بغضب ... ف ايه، انتي بتزعقي للهانم ليه؟
... استنى انت.. هو انتي فكرك يا بت هخاف من شوية العضلات الفالصو دي، لا وحياة أمك انزل أبو وردة عليكي وأطلع عين أهلك هنا
بهدوء ... أنا مش هرد إحتراماً للمارد، لكن دي آخر مرة هعمل حاجة زي دي وأغششك
"شهقت بدهشة وقالت بزمجرة" ... غوري جاتك غورة، هو انا هتذل لأهلك
بعصبية ... انتو هتفضلوا تشوحوا لبعض قدامي!! روحي ع شغلك .. وانتي تعالي
... جرا ايه انت بتزعقلي ليه!
"ربع ايده وتمتم بسخرية" ... يا ما شاء الله صاحبة المبدأ طلعت غشاشة كبيرة
... لا بقولك ايه يا حيلتها، انا غشاشة آه لكن مش مجرمة دولية
"همس بخبث" ... بس المجرمين دول أذكى ناس مش غشاشين!.. يا شيخة دة انا ع مدار اربع سنين ف هندسة جايب امتيازات مشرفة، مش زيك يا فاشلة.. تؤتؤتؤ خيبتي أملي فيكي يا كنزي
"زمت شفايفها بحنق وسابته ودخلت القصر من جوة وهو ضحك بصوت عالي عشان يغيظها أكتر"
______
«تاني يوم كنزي كانت تحت بتذاكر وجرس الباب رن والشغالة راحت تفتح»
... أهلاً يا صلاح بيه
... كنزي بنتي فين!!
... موجودة جوة اتفضل
"كنزي سمعت صوت أبوها وجريت عليه"
... سيد الحبايب يا أبويا، عامل ايه
"حضنها ودخلت بيه جوة" ... عاملة ايه يا بنتي!
... الحمد لله، أمال سوسو فين
ضحك ... ف البيت، أنا جاي من الشغل ع هنا
... منور يا حبيبي
"باس راسها، ونزل زهران من السلم وشافه"
... أهلاً يا صلاح
«باس ايد أبوه ودخلوا قعدوا ف الصالون»
... تشرب ايه يابا؟
... مالوش لزوم يا بنتي.. أمال المارد فين! عاوزه ف كلمتين
كنزي ... زمانه ع وصول
زهران ... خير يا صلاح عايز حفيدي ف ايه!
«كنزي بصت لـ والدها وسكت...
بعد شوية العيلة كانت كلها متجمعة وكان المارد وصل من برة وقعدوا شوية مع بعض»
... خير يا استاذ صلاح عايزني ف ايه!!
"صلاح اتوتر من سؤاله وبلع ريقه قبل ما يتكلم"
... شوف يا مارد يابني، أنا عارف ان ف خلافات بينك وبين كنزي بنتي من ساعة ما اتجوزتوا ... وانا كنت ساكت ع أمل ان كل حاجة مع الوقت هتتصلح...
لكن مفيش شئ بينصلح، بالعكس كل مادى والمشاكل بتزيد، دة غير موضوع خطفها اللي انا معرفتش بيه غير بعد ما رجعت.. وطلقتها من غير حتى ما ترجعلي وتقوللي غلطها...
وأبويا جه ورجعهالك واحترمت كلمته ومقدرتش أقوله لأ..
"حمحم بارتباك وتابع" ... بس كنزي دلوقتي مش عايزاك، ويا ريت تحترم رغبتها وتخليها ترجع معايا
«كنزي اتصدمت من كلام أبوها، ع عكس مارد اللي وشه بقا أحمر من شدة غضبه»
... انت اتجننت يا صلاح، عارف بتطلب مني ايه!!
"وقف باندفاع وعينه هتطق شرار، وكنزي منعته بإيدها"
... اهدى يا أمان عشان خاطري.
"صرخ بغضب" ... انتي مش سامعة أبوكي بيقول ايه!
"مسك دراعها بقوة وجز أسنانه"
... انتي محدش هيقدر ياخدك مني مهما حصل
"صلاح وقف وسحب ايد كنزي وراه"
... لا انا هقدر، وانت مش من حقك ترغمها ع العيشة معاك وهي مش قابلة
"قبض ع ايده بقوة وبصله بنظرة حادة، وكنزي عاوزة تهدي ما بينهم"
... بابا ارجوك بلاش تعمل كدة
... متخافيش يا كنزي! مش هسيبك
«زهران كان متابع الحوار وهو ساكت، لكن فجأة وقف بتذمر»
... انت معادش ليك كبير ولا ايه يا صلاح! لما انت مش عايزها تفضل وافقت ع الجوازة ليه من الأول
"بصوت عالي وهو بيشاور" ... أسأل كمال أخويا! وهو يقولك انا وافقت ليه!
«كلهم بصوا ع كمال اللي طأطأ راسه بارتباك وخوف»
زهران بعصبية ... كمال! ساكت ليه ما تتكلم
... يا بابا مفيش حاجة
صلاح بحنق ... طالما انت مش عايز تتكلم، انا هقول ... بعد ما حفيدك طلب ايد كنزي مني! انا كنت رافض الموضوع من أساسه، وكنت ناوي آخد مراتي وبنتي ونهرب، لكن فجأة لقيت كمال بيكلمني وعاوز يقابلني ...
وفعلاً روحت وقابلته، وارتجاني أوافق.. عشان نفسه مارد يتغير ويبعد عن سكتك، وعشان عارف بنتي كنزي قوية ومستحيل تقبل بيك وكمان عرفت انك بتحبها وافقت يمكن تتعظ وترجع
روحت قولتلها وهي رفضت، بس انا مشيت الجوازة وعملت اني مجبور عليها
مارد بتهكم ... وجاي دلوقتي تاخدها مني!
... أيوة.. لأنك متستاهلهاش، لو كنت فعلاً بتحبها كنت سبت الدنيا بحالها عشانها، بس انا هاخدها حتى لو غصب عنك.
«مارد جاب آخره وطلع المسدس من جيبه ورفعه ع صلاح»
... يبقى جنيت ع روحك يا صلاح
"كنزي اتقدمت عليه" ... ابعد الزفت دة يا أمان وبلاش تهور، متنساش أن دة أبويا
بحدة ... أنا ميهمنيش حد، ولو فكر بس يهوب ناحي"تك اقسم بالله لكون جايب أجله وقدامك
... يبقى تقتلني انا قبله
"صلاح شدها وراه" ... ابعدي انتي يا كنزي، وخليه يوريني هيعمل ايه
«شد الأجزاء وحطه ع دماغه ونرجس وأولادها كانوا خايفين من منظر مارد المرعب»
"بإيده التانية شد كنزي عليه"
... تعالي انتي هنا
"صلاح راح شدها هو كمان" ... لا تعالي يا كنزي هنا
"وراح شدها مارد مرة تانية بقوة" ... بقولك سيبها
«وفضلوا يشدوا فيها وهي رايحة جاية ما بينهم»
"فجأة صرخت بأعلى صوتها"
... عاااااا، دراعي يا ظلمة هو انا كورة ما بينكم بتشقطوني لبعض!
«سحبت ايديها منهم بزمجرة ووقفت بعيد عنهم»
... أنا لا عايزة أعيش عندك ولا أعيش عنده
مارد بعصبية ... نعم يا حيلتها!! أما عايزة تروحي فين
... أنا رايحة أفغانستان عند بن لادن..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... كنزي! انتي بتعملي عندك إيه!
«بعد الخناقة مع والدها ومارد طلعت اوضتها بزعل وقعدت ع السرير»
"قرب منها وقعد جنبها" ... طب ردي عليا! ع الأقل أعرف مالك!
بضيق ... لو سمحت ابعد عني متكلمنيش!
... انتي زعلانة مني؟
«كانت مايله ع جنبها وبعدين التفتت له بحنق»
بزعل ... طبعاً زعلانة! عاجبك اللي عملته ف بابا تحت دة
... وانتي عاجبك اللي هو قاله يعني؟
... أب وخايف ع بنته، تقوم ترفع عليه المسدس!
بتذمر ... يخاف عليكي مني؟ دي لو الدنيا بحالها وقفتلك ماحدش هيخاف عليكي ويحميكي قدي
بضيق ... لو بتخاف عليا بجد، كنت وافقت ع شرطي من غير تفكير، لكن حضرتك عمال تماطل ف الموضوع وتتحجج بإنك بطل وبتعمل خير للناس، وحياتنا واقفة ع كدة
"قام من ع السرير وراح ناحية المراية يخلع هدومه"
... انتي اللي موقفة حياتنا، لولا عنادك كان زمانا عايشين زي أي اتنين متجوزين، ومكانش أبوكي فكر يطلب مني أرجعك معاه
بحنق ... تمام يا أمان، أنا دلوقتي عرفت مدى حبك ليا، ومش هطلب منك ترجع عن اللي انت فيه مرة تانية، وكمل ف حياتك كدة.. تصبح ع خير
... هتنامي من دلوقتي! مش لسة وراكي مذاكرة!
"رفعت الغطا وبصتله" ... معادتش تفرق سينا من سونيا كله محصل بعضه!
... يا بنتي انتي كدة ممكن تسقطي!
"بخيبة أمل" ... مش هيكون أصعب من سقوطي وفشلي معاك
"غطت وشها ومددت ع ضهرها، وهو اضايق من كلامها وساب الأوضة وخرج بعد ما غير هدومه"
_______
«تاني يوم كنزي نزلت عشان تروح الإمتحان ومرضيتش تفطر ومشيت من غير ما تكلم حد.. وكانت ميان خارجة لأنه معاها امتحان برضو»
... تعالي يا كنزي نروح مع بعض ف عربيتي
بضيق ... ليه هو احنا ف جامعة واحدة؟
... يا ستي عادي ندردش سوا واحنا ف الطريق، وعربيتك هتكون ورانا عشان لما ترجعي
... ماشي
______
زهران ... تعالى يا مارد عاوزك ف المكتب!
«دخل مارد المكتب مع زهران، وسأله»
... خير يا باشا!! عايزني ف ايه؟
... بالنسبة لموضوع مراتك! مش عاوزك تخاف من صلاح، هو ما يقدرش يعمل حاجة وياخدها منك
"عقد حواجبه بضيق" ... وانا من امتى بخاف من حد يا باشا، وكنزي ما حدش يقدر يقرب لها طول منا موجود
... طب افرض هي فضلت مصممة ع رأيها هتعمل ايه!
"سكت شوية وبصله"
... مهو أنا نويت أعملها اللي عايزاه
"ضيق عينه بشك" ... تقصد ايه!
... أقصد اني هسيب تجارة السلاح
"وقف باندفاع وغضب" ... بتقول ايه! انت اتجننت!
"مارد وقف وقال بهدوء" ... كنزي من حقها تعيش الحياة اللي هي عايزاها.. انا كمان نفسي أعيش يومين ف راحة بال
بتذمر ... انت شكلك مش ف وعيك، وكنزي قدرت تأثر عليك يا مارد!
... أنا معاها شوفت حقيقتي.. شدتني للعالم بتاعها واتعلقت بيه معاها، هو حرام ان اختار الحياة اللي عايزها! منا طول عمري معاك، وكنت بسمع كلامك ف كل حاجة! فيها ايه لو تسيبني اعيش معاها بالشكل اللي هي عاوزاه!!
... يعني عاوز تخسر كل اللي بنيته دة عشان خاطر الأوهام اللي ف دماغك! ... انت عارف لو حد خد خبر بإنك قررت تعتزل هيحصل ايه! هتفتح علينا نار عمرها ما هتنسد! وهتعرض حياتنا كلنا للخطر
"باندفاع وعصبية" ... محدش يقدر يهوب ناحيتي أو ناحيتك، وأنا فكرت كويس ف قراري ولقيته أنه لصالحنا كلنا.. يا ريت انت كمان يا... يا باشا تفكر فيه ونرجع نتلم مع بعض من تاني
بحنق ... أنا مش عايزك تنصحني... روح يا مارد واعمل اللي عايزه، بس ما ترجعش تندم بعدين
_______
«مارد سافر .. وصل مع جاسم مكان أو مقر كبير شبه الشركات بس حواليه حراسة مشددة، دخلوه واتقدموا ناحية غرفة اجتماعات وكان ف ناس كتير جداً من مختلف الأعمار والأجناس، حتى ماسة ووالدها معاهم...
اول ما شافوا مارد وجاسم داخلين، وقفوا بانتباه وتعظيم»
مارد ... اتفضلوا اقعدوا ... النهاردة آخر مرة هتشوفوني فيها!
"ع كلامه الكل اندهش وبصوا لبعض بعدم فهم بما فيهم الزنخ وماسة"
... أنا قررت أعتزل واسيب شغلي معاكم، وأبدأ حياتي بعمل جديد بعيد عن السلاح
«الموجودين فضلوا يتهامسوا مع بعض، وبان ع وشهم التجهم والإقتطاب من قراره المفاجئ»
"وقفت ماسة" ... مارد انت بتتكلم بجد؟
... وانا من امتى بهزر يا ماسة!
... بس ازاي تاخد قرار زي دة لوحدك وبالسرعة دي
"قام واحد منهم" ... وازاي أصلاً هتعتزل وتسيب الفريق اللي تعتبر من المؤسسين فيه، انت أو زهران باشا
مارد ... أنا عارف ان قراري جه فجأة، بس أنا مقولتش ليكم إلا بعد تفكير طويل... والتشكيل بتاعنا هيتلغي
«زادت أصوات همسهم أكتر من صدمتهم وعدم رضاهم عن كلامه»
"جاسم خبط بإيده ع الطرابيزة بهدوء" ... لو سمحتوا اهدو!
"قام واحد باندفاع" ... لا مش هينفع نهدى...
وجه كلامه للمارد" ... انت كان المفروض ترجع لنا قبل ما تاخد الخطوة دي، لأن احنا جزء من التشكيل، وكمان زهران باشا لازم يبقى عنده علم باللي بتقوله
"وقف المارد بغضب" ... وطي صوتك وانت بتتكلم، وأنا محدش يملى عليا قراراتي، واللي بقوله هيحصل.. والمؤسسة دي مش هيبقالها وجود من بعدي ... الإجتماع انتهى.
«لبس نضارته وخرج مع جاسم برة المقر.. لكن قبل ما يركب عربيته ماسة ندهت عليه»
... مارد!
"وقف والتفت لها" ... ف ايه!
... انت متأكد من قرارك دة
بضيق ... ماسة مش عايز اتكلم، واقفلي باب المناقشة ف الحكاية دي .. سلام
«ركب العربية ومشي ع طول، ووقفت ماسة مش مصدقة تغيره وأسلوبه الجديد، وبتفكر وتسأل نفسها عن سبب اعتزاله المفاجئ، معقول تكون كنزي هي السبب!»
___________
«عدى كذا يوم ومارد عاوز يفاجئ كنزي باللي حصل لكن مستنيها تخلص امتحانات عشان يفرحها.. مع العلم هي مش بتكلمه أو بتحتك بيه خالص برغم انه بيحاول يناغشها لكن زعلانة»
"بابتسامة" ... النهاردة آخر يوم امتحانات، يا رب تتشطري بقا وتنجحي
بتكشيرة ... مالكش دعوة
"ضحك" ... طيب بعد ما تخلصي ارجعي بسرعة عشان هعزمك ع حاجة حلوة شبهك!
«كان هيلمس مناخيرها بمداعبة لكن زقت ايده وخرجت من الأوضة عشان تروح امتحانها»
_______
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«نزلت من عربيتها وكانت ديما برضو وصلت»
... صباح الخير
ديما بمرح ... فل يا باشا... أنا مبسوطة إن النهاردة آخر يوم وهنخلص من الهم
... يختي يعني قعدة البيت هي اللي نعيم، ما كله محصل بعضه
"ضحكت ديما ولسة داخلين سمعت صوت حد بينادي"
_ ديماااا!.
"التفتوا وراهم وشافوا جاسم بيشاور"
... إلحقي يا بت أبو مناخير كبيرة جايلك!
«ضحكت ديما وكان وصلهم جاسم»
... ديما ممكن نتكلم دقيقتين سوا!
"بصت لـ كنزي اللي شاورت لها بعينيها تشوفه، وبعدين دخلت هي جوة الجامعة تستناها"
"ديما بزعل" ... خير يا جاسم عايز ايه تاني! مش كفاية اللي حصل آخر مرة
"بحنق" ... يعني انتي اللي مزعلاني وانتي اللي مقموصة!! أنا مش عارف انتو البنات مالكم هرموناتكم مبتجيش غير ع الغلابة اللي زينا ليه! لو ربنا ياخدكم ونرتاح يا ساتر
"رفعت ايديها للسما" ... ان شالله كل الرجالة يا رب
... مختصر الكلام عشان تروحي تمتحني، عاوز أقابلك بعد ما تخلصي ونتكلم سوا
... وفيه ايه كلام ما بينا عشان نتقابل
"كشر بقرف وقال بضيق" ... يا رب تسقطي غوري
_____
«مارد بيجهز مكان خاص وجميل جداً لـ كنزي عشان يفاجئها ويعترف لها بحبه بطريقة أسطورية، والمكان مكانش بعيد عن القصر...
جهز كل اللازم من الإبرة للصاروخ زي ما بيقولوا ، وكمان اشترالها خاتم تاني غير اللي رفضته قبل كدة عشان يهاديها به»
... ريم!
... تحت أمرك يا باشا
... أول ما كنزي توصل، اديها الفستان دة تلبسه وجيبيها ع هنا
«عطاها الفستان اللي كان جوة كيس كبير.. وريم خدته منه وطلعت الأوضة حطته ع السرير .. وكان عندها فضول تعرف شكل الفستان ايه وفعلاً الفضول غلبها وفتحته واتفاجئت بجماله»
_______
"خرجت كنزي وديما من اللجنة"
ديما بمرح ... عاااا خلصنااا يا كنوووز
"حضنتها" ... عقبال النجاح يا بت
... مش مهم، ان شالله نجيب مُلحق المهم خلصنا ههههه
شوحت لها بإيدها ... يختي غوري ما تفاوليش ف وشي
____
"بعد شوية خرجوا الاتنين، وجاسم كان مستني ديما وراحت له"
كنزي ... ابقي طمنيني عليكي يا بت
... من عيوني
"كنزي تمتمت بعد ما مشيت" ... ياكش يخطفك ونخلص منكم، جاتكم نيلة مليتو البلد
"خبطت باب العربية بإيدها" ... يسطاااا افتح الباب خلينا نروح بقا
"جات چيچي عشان تفتح لها واعترضت"
... لا انتي مخصماكي
"بصت لها بطرف عينها وفتحت الباب" ... معلش يا هانم
"تمتمت بحنق" ... يختي بلا هانم بلا بتاع، هو انتي شايفاني علبة سمنة
... العفو...
"وتمتمت من بين أسنانها" ... دة انتي شطة حامية
... سمعتك ع فكرة، إلهي تفطسي فيها
«ركبت العربية والحراسة مشيت بيها ع القصر»
______
ميان ... واضح ان أبيه هيعمل مفاجأة لـ كنزي
أركان ... بس يا رب ما تنرفزه زي عادتها
... هههه انا حاسة أن الحاجات دي ما تمشيش معاها خالص أصلاً
... دي عايزة قعدة ع عربية فول معاهم فحلين بصل ومخلل، وتبقى قعدة متكلفة لو فرشتيلها جورنال ف الأرض ف أي مكان فيه نجيلة
«ميان انفجرت ف الضحك ع كلام أركان، وكمال كان سامع حوارهم وابتسم بفرحة واتمنى ان المارد يرجع من تاني ابنه أمان الشخص الطيب»
_______
"كنزي لسة ف العربية مع چيچي.. فجأة والسواق ماشي بيهم، وقف تاكسي وعربية تاني قصاد بعض، خلى عربية كنزي هي كمان تقف بسبب أنهم سدوا الطريق عنهم"
«صاحب العربية والتاكس نزلوا باندفاع»
"صاحب التاكس" ... جرا إيه بروحمك انت فاكر نفسك ف شارع جدك
"صاحب العربية اتنرفز" ... دة انت اللي زانق عليا يا متخلف
... أنا متخلف! طب تعالى
«واالاتنين مسكوا ف بعض والناس اتلمت»
كنزي ... هو ف ايه!
السواق ... الظاهر ف خناقة
... طب واحنا مالنا، اطلع يا عم
... الطريق مسدودة
"چيچي وهي نازلة" ... خليكي هنا متتحركيش يا مدام
«هزت راسها بموافقة، وچيچي نزلت تبعد الناس عن الطريق ... فجأة كنزي لقت باب العربية بيتفتح وحد بيشدها من دراعها وعايز ينزلها من العربية بالعافية .. لسة هتصرخ لقت بيكتم بوقها وياخدها بسرعة .......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... خلاص يا حاج انت وهو عاوزين نعدي الطريق!
«ودة كان صوت چيچي وهي بتحاول تفض الخناقة اللي ما بين الشخصين»
سواق التاكسي ... عشان خاطر الباشا أنا هسيبك
"الاتنين سابوا بعض وكإن محصلش حاجة، وچيچي نفخت بضيق"
... يلا يا عم شعبان اركب خلينا نمشي اتأخرنا
"ولاحظت الحراس نازلين من عربيتهم وبيتفرجوا"
بزعيق ... انتوا بتعملوا ايه عندكم يا بهايم؟ غوروا ع العربية
«كلهم سمعوا كلامها، وهي والسواق راحوا يركبوا العربية اللي فيها كنزي، اللي السواق قبل ما يركب انتبه انها مختفية»
"شعبان بصدمة" ... الحقي يا چيچي، كنزي هانم مش ف العربية؟
«چيچي جريت بسرعة تبص عليها ولما ملقيتهاش شاورت للحرس يدوروا ف كل حتة»
چيچي بزعيق ... كنـــــــزي! يا كنزي هانم
______
«مارد بيبص ف ساعته ولقاها داخلة ع الساعة 3 العصر والمفروض امتحانها يخلص 1:30 لأنها فترة مسائية ..
مش عارف ليه حس بالقلق، وكان لسة هيتصل بيها شاف عربيتها وقفت قدام القصر .. واتنفس بسعادة»
"تجهم وشه لما شاف چيچي بس اللي داخلة القصر"
... كنزي فين!!!
"بلعت ريقها بخوف وبصاله وهي ساكتة، وتابع بحدة خلتها تنتفض"
... بقولك فين مراتي!!
"قالت بسرعة وتوتر" ... بصراحة كدة الهانم اختفت من عربيتها فجأة ومعرفش راحت فين!.
"قالت كلامها وكإن الدم هرب من عروقه من الصدمة"
________
«جاسم وديما ف كافيه»
... هو انت يابني هتفضل ساكت كدة كتير!
... أعمل ايه ما البعيدة جبلة ما بتحسش.
بسخرية ... اسم الله ع كتلة المشاعر اللي قدامي!
... ع فكرة دة اسلوب ساخر وأنا مقبلوش! ثم انك لو مش مقدرة كمية الطاقة الشِعرية اللي عندي يبقى العيب فيكي
بتهكم ... شعرية باللبن ولا بالسكر هاها
"زم شفايفه بحنق" ... ما تبطلي برود بقا
... طب اخلص قول كنت عايزني ف ايه؟
... انتي المرة اللي فاتت مشيتي قبل ما تدفعي الحساب ودبستيني أنا فيه، ودلوقتي حضرتك مضطرة ترديلي العزومة عشان أنا محدش ياكل حقي
"جزت أسنانها بغيظ" ... شوفت بقا مين اللي بارد وبيستخف دمه!!
... يا بت أنا بضحك معاكي عشان تفكي كدة!
... نيلة عليك وانت شبه الخليل كوميدي
... هو انا فيه ف خفة دمي! .. ع العموم انا جبتك عشان نتكلم ف موضوعنا اللي مخلصش! ونحط النقط ع الحروف وندي لعلاقتنا فرصة
... ويا ترى بقا خدت قرار مصيري عشان علاقتنا تستمر؟
... أكيد وإلا ما كنتش طلبت أقابلك!.
"بصت له بعدم فهم وغرابة وتساؤل عن اللي بيدور ف دماغه"
_______
"صرخ ف چيچي والحرس" ... انتي بتقولي ايه! ازاي اختفت منكم يا كلاب، امال انتوا لازمتكم ايه؟
«مسكهم كلهم وفضل يضرب فيهم بغل وغضب»
نرجس بزعل ... اهدى يابني يمكن نزلت تجيب حاجة وهم مشغولين
بغضب ... وينشغلوا عنها ازاي! امال انا حاططهم ف حراستها ليه
زهران ببرود ... مش يمكن هربت!!
«كلهم بصوله بصدمة، بما فيهم المارد اللي قلق لوهلة»
... أنا هتصل بيها، أكيد هي عمرها ما تعمل كدة
كمال ... أيوة يابني رن عليها، جايز راحت تشتري حاجة ع رأي نرجس
________
... استنى يابن الفرطوس انت، عايز مني ايه! وساحبني وراك زي البهيمة كدة ليه!
«الشخص اللي خطفها مغطي وشه، خدها ف عربية تانية ونزل بيها ف حتة غريبة وبيسحبها من ايدها»
"بتشدها منه بضيق وهو مش عايز يفلتها ولا يسمعها واتعصبت عليه"
... اقف هنا واخدني ع فين وانت مين!
«وقف والتفت لها وشال اللي ع وشه»
بصدمة ... بابا!! انت ابن الفرطوس اللي خطفني!
"قربت منه ومسكت كتافه ورسمت ملامح باكية ع وشها، وفضلت تهزه بقوة وهي بتصرخ بتأثر"
... انت طلعت من الأبهات اللي بتخطف بناتها! فوق يابا أنا بنتك بنتك
"نفض ايدها بتذمر" ... كفاية يا بنت الهبلة، انا هخطفك ليه
"بصت له بطرف عينها بشك" ... ما انت أمرك عجيب يابا الصراحة، لابسلي مخطط زي الحرامية وخاطفني ف حتة بعيدة، دة ولا فيلم المغتصبون
بحنق ... الله يخربيت أفكارك
... طب قوللي جايبني بالطريقة دي ليه؟
... احنا هنهرب من المارد
"شهقت بصدمة" ... نهرب! ليه!
... عشان مرضيش يسيبك ترجعي معايا، وانا لا يمكن أخليكي تعيشي معاه بعد ما رفض يتغير عشانك!
... أيوة يا بابا بس هنهرب نروح فين، أمان عنده مية طريقة يرجعني بيها وكمان أنا لسة ع ذمته
... لا هو طلقك وانا متأكد انك مرجعتيش له ، ومتخافيش انا مجهز كل حاجة، هنروح أسوان وف واحد أعرفه هيجهزلنا مركب من هناك ونهاجر بعيد عن هنا خالص
باستنكار ... وفكرك كدة مش هيعرف يلاقينا يعني!
... أيوة مش هيعرف، ولغاية ما يعرف احنا فين هنكون سبنا البلد بحالها
... لالا
"وقبل ما يرد عليها صلاح تليفونها رن"
"شهقت بدهشة" ... دة أمان، أكيد عرف باللي حصل وزمانه قالب الدنيا عليا
«صلاح خطف الفون منها وقفله ورماه»
... عملت كدة ليه يا بابا!
... عشان التلفون دة هيخليه يعرف مكانك، يلا بسرعة
"مسك دراعها وسحبها معاه"
_______
... دي ما بتردش وتليفونها اتقفل
زهران ... مش قولتلك هربت
"مارد ملامح وشه اتغيرت، وشكله ناوي ع حاجة، جري بسرعة ع عربيته وجري بيها وف الطريق كان بيرن ع جاسم"
"كمال بتمتمة" ... جيب العواقب سليمة يا رب
______
"ف العربية بيتكلم ف الفون"
... أيوة يا جاسم تعالالي بسرعة عند بيت صلاح ... كنزي هربت من الحراسة ... مش وقت تفاصيل دلوقتي، تعالى بسرعة
____
ديما ... ف ايه يا جاسم، مالك ارتبكت ليه؟
... كنزي هربت يا ديما
بصدمة ... يا نهار مشقلب، هربت ازاي وليه!
... معرفش، تعالي أوصلك ف طريقي عشان نشوفها راحت فين
_______
«وصل المارد ف الحارة اللي ساكن فيها صلاح ووراه ع طول جاسم وطلعوا العمارة»
... اتصلت ع تليفونها؟
... اتقفل فجأة، بس وحياة أمها لو اللي ف دماغي طلع صح لكون مولع فيهم كلهم
«وقفوا عند شقتهم وخبطوا ع الباب ومفيش رد، المارد اتعصب وفضل يضرب فيه بقوة لدرجة ان الجيران طلعوا ع الصوت»
"ست كبيرة" ... جرا ايه يابني كل دة رزع ع الباب، مش تقدر أن ف جيران حواليك
جاسم بحرج ... معلش يا حاجة أصل بنخبط ومحدش بيرد
... الاستاذ صلاح ومراته خرجوا من بدري الظاهر مسافرين عشان كان معاهم شنط
"المارد انتبه لكلامها وبصلها باندفاع وتابع بضيق"
... مسافرين فين؟
... وانا ايه اللي عرفني، هو انا هقف ناضورجي للجيران
«زم شفايفة بحنق وهو قابض ع ايده بقوة ونزل من العمارة وركب عربيته ومشي»
_____
"مارد وصل القصر وهو ع وشه الغضب ومش طايق أي حد، لأن معنى اللي سمعه من الست جارتهم أنهم مخططين للهروب"
... اسمعي يا ماسة كلمي كل رجالتنا يدوروا عليهم ف كل حتة، ويبلغوني بالتفاصيل
... حاضر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مارد ... جاسم اتصل بشركات الطيران واعرفلي إذا كان حجزوا تذاكر لأي مكان
«كلهم راحوا ينفذوا اللي أمرهم بيه، وقعد هو ع الكرسي ف التراس بقلة حيلة.. كنزي خيبت أمله للمرة التانية وطعنته ف قلبه بدون رحمة»
"أركان وميان كانوا واقفين من بعيد وشايفين حال اخوهم اللي زعلهم وهو حزين ومكسور ع عملة مراته اللي مبتعملش حاجة غير تهد فرحته"
ميان بدموع ... أنا عمري مهسامح كنزي أبداً ع اللي عملته ف أبيه أمان
أركان بتأثر ... ع رأي المثل ما بيقول ماحدش بينجرح أوي إلا لما يحب أوي وياما ف الحبس مظاليم
__
"زهران قعد جنب مارد" ... الخيانة شئ صعب، خصوصاً لما تيجي من حد قريب مننا
"رفع وشه شوية وبصله بدموع متحجرة وتابع زهران بعد ما خبط بعصايته ع الأرض بخفة"
... يا ترى قبل ما تعمل ليها كل اللي هي عايزاه، اعترفتلك بحبها! ولا كان غرضها تكسر قلبك وخلاص؟
"حس بغصة ف حلقه من كلام جده المؤلم اللي حسسه أنه مغفل وانضحك عليه"
_____
«عدى وقت طويل ومفيش أي أخبار لغاية الساعة 10 بالليل ، وكل الرجالة اللي بعتهم بيدوروا ف كل حتة عليهم.. وصلت ماسة وجاسم»
... مارد.. مش سايبين أي دليل كإنهم فص ملح وداب
جاسم ... ومفيش أي حجز ليهم ف اي شركة، يمكن مش مسافرين!!
مارد ... ويمكن حاجزين بأسامي وهمية، أو ممكن مش مسافرين طيران أصلاً
جاسم ... تفتكر!
"بتشتت وحيرة" ... أنا متلغبط، حاسس دماغي هتنفجر
«فعلاً مسك دماغه بتعب وماسة قربت منه بزعل»
... أرجوك يا مارد اهدى، متعملش ف نفسك كدة!..
هنسأل تاني ونعرف مكانهم صدقني، المشكلة ان صاحب التاكس اللي وصلهم قال لما شاف صورة صلاح أنه وصله هو ومراته ف نص الطريق وسابهم ومشي.. والرجالة راحوا ع العنوان ومشطوا المنطقة وبرضو ملهمش أي أثر
"رفع وشه وعقد حواجبه بتعجب وتفكير"
... ممكن يكون أجر عربية عشان تاخدهم للمكان اللي رايحينه وبالتالي منعرفش ندور عليهم
جاسم ... دة لو كدة، يبقى ذكي أوي
_______
«عدى أكتر من ساعة، وبعت حد يشوف الكاميرات اللي قريبة من الحتة اللي وقف عندها صلاح، عشان يعرفوا رقم العربية اللي ركبها ويقدروا يحددوا مكانهم»
"نرجس قعدت جنب ابنها تواسيه وتخفف عنه"
... ان شاء الله هتلاقيها، كنزي عاقلة ومستحيل تعمل فيك كدة وتهرب
بحرقة ... أول مرة أحس اني غبي أوي، الوحيدة اللي أدتها الثقة كاملة خدعتني.. معقول هي وأبوها بيخططوا لكل دة وانا زي الأطرش ف الزفة!
"حطت ايدها ع كتفه وتابعت بدموع" ... أرجوك يا حبيبي ما تعملش ف نفسك كدة
«فجأة دخلت چيچي بذعر»
... مارد باشا، كـنــ... كنزي هانم...
"وقبل ما تكمل كان وقف المارد وشاف كنزي داخلة من الباب، وراح عندها باندفاع"
صرخ بصوته ... انتي كنتي فـــــين؟!
«كنزي واقفة مرعوبة من شكله وبتفرك ف صوابعها بتوتر وساكتة مبتردش، وأخيراً قدرت تنطق»
... كـ.. كنت مع بابا وماما
"المارد ماقدرش يسيطر ع نفسه وفجأة رفع ايده ومدها ع وشها وهي ف لحظة اترعشت وغمضت عيونها من الخوف ... لكن قبل ما يصفعها قبض ع ايده"
... انتي بتعملي فيا كدة ليه
"قبض ع كتفها وهزها بعصبية" ... ليــــــــه!!!
«ف صرخته انتفضت وراح زقها بضيق وقعت، طبعاً كلهم واقفين شايفينها ومعظمهم مضايقين منها وف اللي صعبانة عليه»
بخوف ... أمان اهدى هفهمك
"نزل ومسك شعرها، وجز أسنانه" ... اسمي المارد، وصوتك دة أنا مش عايز أسمعه، عاوزة تخدعيني مرة تانية مش كدة؟
بعياط ... والله أبداً، انا بس عاوزة اقولك...
"قاطعها بحدة" ... اخرسي بقولك!
"اتنفس عشان يهدى" ... اطلعي برة
"اتعدلت بمحاولة منها عشان يسمعها"
... طيب ممكن تديني فرصة أقولك اللي حصل
بغضب ... بقولك اطلعي بررررة
بدموع ... يا أمان أنا...
... الظاهر ان الذوق مش بينفع معاكي
«مسكها من شعرها وجرها لبرة وهي بتصرخ .. كمال ونرجس عايزين يوقفوه بس هو مش شايف قدامه وخايفين منه .. حتى جاسم عشان عارفة ف اللحظة دي مش قادر يوقفه»
بألم ودموع ... أرجوك يا أمان اسمعنى
"وصل بيها لغاية البوابة وراح راميها لـ برة جات ع بطنها وقفل البوابة .. ورجع دخل بغضب من غير ما حد يتكلم معاه"
______
«تاني يوم ديما راحت ليها البيت بعد ما رجعته»
... عملتي كدة ليه يا كنزي، هربتي منه ليه
بعياط ... ارجوكي يا ديما مش عايزة أسئلة كفاية اللي حصل
... اللي حصل انتي السبب فيه! دمرتي نفسك ودمرتيه معاكي.. انتي مش عارفة جاسم بيقوللي حالته عاملة ازاي بعد ما مشيتي وكنتي عايزة تهربي
... أنا مش عايزة أعرف حاجة، كفاية أنه طردني قدام كل اللي ف القصر
بضيق ... انتي بتدي لنفسك الحق وزعلانة عشان طردك بسبب تصرفاتك الغبية! انتي عارفة إنه كان عاملك مفاجأة وحفلة خاصة عشان يقولك أنه اختارك انتي عن كل الدنيا!!
"بصت لها بصدمة وكملت" ... أيوة يا كنزي، جاسم كان جايلي عشان يقوللي أنه اختارني واختار يكمل معايا بالحلال، وقاللي ان مارد جهز المفاجأة دي ليكي يا كنزي عشان هو بيحبك...
مبروك يا كنزي انتي نجحتي ف انك تغيريه! بس للأسوأ
«كنزي خبت وشها بين كف ايديها وفضلت تبكي بحرقة وألم وندم، ومش مصدقة اللي سمعته من ديما، وكانت سعاد واقفة وسمعت الحوار»
______
"بعد كام يوم الباب خبط ع بيت صلاح وكنزي راحت ف
تفتح"
... مين حضرتك؟
_حضرتك مدام كنزي زهران؟
... أيوة
... طيب ممكن تمضيلي هنا
"بغرابة" ... امضي ع إيه؟
... استلام ورقة طلاقك من المدعو أمان زهران
"كنزي شهقت بصدمة وتابع المُحضر وهو بيديها قلم"
... لو سمحتي امضيلي هنا
«خدت القلم بلا وعي ومضت واستلمت ورقتها»
... كنزي واقفة كدة ليه؟ وايه الورقة اللي ف ايدك دي
بشرود ... ورقة طلاقي من أمان يا ماما
"ضربت ع صدرها بصدمة" ... يا نصيبتي
«فجأة كنزي وقعت من طولها»
سعاد بصراخ ... كنـــزي!!!..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... أجيب لحضرتك حاجة تاني يا مارد باشا!
«كان صوت النادل من ورا البار ف الملهى الليلي اللي مارد قاعد فيه شكله متغير.. دقنه طويلة، مرهق وتعبان وسكران»
"شاورله بإيده بنفي، وخد الجاكيتة وخرج، وهو ماشي خبط ف واحدة"
... أه مش تحاسب يا عم انت
"مارد مش شايف قدامه أصلاً، بس البنت شكلها مش مظبوط أول ما شافته بصت له بإعجاب ونظرات وقاحة برغم هيئته المتبهدلة"
برقة ... مالك يا باشا، شكلك تعبان كدة ليه
«مارد مش قادر يفتح عينه، حط ايده ع راسه وسحب شعره لورا، والحركة دي ظهرت وسامته، وخلت البنت تضغط ع شفايفها باندهاش من جماله»
بخبث ... بقولك ايه ماتيجي معايا أوصلك
«وعشان هو شارب لغاية ما اتعمى، قدرت تسحبه معاها من غير ما يعترض»
______
... كفاية عياط يا كنزي عيونك دبلوا من كتر الدموع، بقالك كذا يوم الحال دة من ساعة ما استلمتي ورقتك!
"بشهقات عالية" ... خلاص يما أنا بقيت مطلقة رسمي، وعلاقتي بأمان انتهت للأبد
«ضمتها ومسحت ع دراعها بحنية عشان تواسيها وتخفف عنها»
بعياط ... كان محضرلي مفاجأة وحياتنا كانت هتتغير للأحسن لولا هروبي منه!.
"زادت ف عياطها، وسعاد مسحت ع شعرها بحنان"
... بس يا حبيبتي بس، ان شاء الله كل حاجة هتتصلح
"فضلت تعيط ف حضن أمها بحرقة وألم، لغاية ما تعبت وغلبها النوم"
______
... خد بالك يا قمر ف سلمة تحتك! انزل واحدة واحدة .. شطور
«خرجوا برة الملهى ولسة هتركبه عربيتها، حد وقفها»
... شوشو انتي ماشية ولا ايه؟
... أيوة جبرت النهاردة
"شوشو دخلته العربية والبنت التانية انتبهت لـ مارد وشكله عجبها"
بخبث ... بقولك ايه! ما تسيبيه ليا، وهبقى أديكي اللي عايزاه
"شوشو شوحت بإيدها" ... جرا ايه ريري، هو انا كل ما اعلق زبون تشقطيه مني!!
"البنت زمت شفايفها بحنق" ... طب ع فكرة بقا انا شوفته قبلك، بس دخلت الحمام وع ما خلصت لقيتك لهفتيه! اوعي كدة سيبيه
«وراحت باندفاع عاوزة تخرجه من العربية، لكن شوشو مسكتها من شعرها»
... انتي يا بت مش عايزة تتلمي ليه، قولتلك ان دة زبوني أنا وخلص الحوار، ولا هو الكعكه ف ايد اليتيم عجبة!
بألم ... كعكة! دة مصنع حلويات، باين عليه متريش .. اوعي بقا
"زقتها وبتحاول تخرجه وفضلوا يتخانقوا مع بعض ، لغاية ما فجأة سمعوا صوت فرملة عربية قوية وقفت جنبهم»
... جرا ايه يا ولية انتي وهي، واخدين الراجل ع فين وبتتخانقوا عليه؟
"ودة كان جاسم نزل من عربيته بسرعة وراح لـ صاحبه"
"شوشو بتبعدها" ... أهو يختي روحي جالك زبون
ريري ... لا انا عايزة دة
جاسم بزمجرة ... هو أكلة! عايزة دة ومش عايزة دة.. ابعدي يا بت انتي وهي
"شوشو شاورتله باعتراض" ... يووه، وانت مالك يا جدع انت
... مالي ازاي انتي بتشقطي صاحبي وهو مش ف وعيه
«وبسرعة راح خرجه ودخله عربيته ومشي بيه»
"شوشو بغيظ" ... عاجبك كدة أهو لا أنا ولا انتي عرفنا نشقطه!
_____
"جاسم حط مارد ع السرير"
نرجس ... حصله ايه يا جاسم!!
... ابنك كان بيتشقط يا حاجة نرجس!
"شهقت بصدمة" ... يعني ايه!! وهو سكران كدة ليه! دة عمره ما عملها وشرب
جاسم ... أهو اللي حصل بقا .. سيبوه يرتاح ولما يفوق هتكلم معاه
«كلهم خرجوا، بس نرجس اللي فضلت معاه وجنبه، قلبها موجوع ع ضعفه وشكله اللي اتغير من ساعة ما كنزي سابت البيت»
______
"تاني يوم، كمال خرج التراس لقى زهران قاعد سرحان وشكله زعلان"
... عاجبك الحال اللي وصله أمان دة؟ مبسوط انت دلوقتي لما فرقت بينه وبين مراته!!
"زهران رفع وشه وعقد حواجبه بتعجب" ... انت بتتهمني أنا بهروب كنزي؟
... لأ، بس كلامك ليه خلاه يشك فيها ويقتنع أنها هربت منه
بتذمر ... مهي دي الحقيقة، وهي يعني مهربتش؟
... بس كان لازم يسمعها يا بابا، ليه حكمتوا عليها من غير ما تسمعوها، مش يمكن رجعت عن قرارها ف آخر لحظة!
... ولو برضو كان ف نيتها هروب
بحزن ... طول عمرك أناني يا بابا، خدت ابني مني وخليته ملكك وبس، بعدته عننا عشان تقدر تسيطر عليه وميتأثرش بحد فينا.. حتى كنزي لما حبها وجه قالك منعته وقولتله مش وقته كنت مستني لما تمسك لجامه عشان ميهربش من سيطرتك...
ولما البنت اتغلبت عليك ونجحت في انها تغيره، دمرت حياتهم وبعدتهم عن بعض، وماردك بيعاني وقلبه موجوع وحالته بتسوء يوم عن يوم
«زهران بصله بحزن وتأثر وزعلان ع الحالة اللي وصل المارد ليها، طول عمره شايفه قوي متماسك ومفيش حاجه تهزه زي الجبل، صعبان عليه أنه يشوفه ضعيف بالشكل دة»
________
بدموع ... أنا عمري مهسامحك ع اللي عملته فيا يا أمان، عمري
"نايمة ع بطنها وبتفتكر اللي عمله المارد وطرده لها"
... تلاقيك دلوقتي مقضيها مع الست ماسة وعايش حياتك عادي.. اعااااا
"دخلت سعاد" ... كنزي قومي يلا عشان تاكلي
اتعدلت ... ماليش نفس يامّا
... لأ هتاكلي، بصي لنفسك ف المراية عامل ازاي من قلة الأكل والشرب
... لما أجوع هاكل
«محبتش تضغط عليها وخرجت»
صلاح ... لسة برضو مش عايزة تاكل
"سعاد قعدت ع السفرة بضيق" ... مش جعانة
... هي هتفضل حابسة نفسها كدة لغاية امتى؟
"بصت له بحنق" ... هو انت مش عايزها تزعل ع طلاقها من جوزها يعني؟
بزعل ... مقولتش كدة، بس انا مضايق عشانها، مهما كانت بتزعل عمرها ما اضربت عن الأكل
... لما تروق هتاكل، يلا كل انت
... ماليش نفس يا سعاد
"قام من السفرة بزعل ودخل اوضته، وسعاد اتنهدت بحيرة"
... وبعدين يا ربي ف العيلة دي
________
«المارد دخل الحمام وهو بيمشي بعشوائية يمين وشمال، حس بمغص شديد ف بطنه وجري بسرعة عشان يرجع...
أول مرة يشرب عشان كدة مستحملش وتعب .. نرجس دخلت مع الشغالة اللي شايلة صينية الأكل وسمعت صوته»
"بتخبط عليه" ... مارد يابني انتي كويس؟
"بعد شوية خرج وهو بيمسح وشه بفوطة"
... أنا كويس
... طب تعالى عشان تاكل
... مش عايز ... خلي أي حد يعملي قهوة
الشغالة ... تحت أمرك
"سندت الصينية وخرجت، ونرجس قعدت جنبه"
... خد اشرب العصير دة
"بعده بضيق" ... لا، مش عايز
... يا حبيبي انت بقالك كتير مبتاكلش، وصحتك ف النازل
باقتطاب ... مش مهم
... عشان خاطري متكسفنيش
"فضلت تضغط عليه لغاية ما اتعصب"
... كفاية بقا، قولتلك مش عاوز
"نرجس اتصدمت من ردة فعله العنيفة وكانت هتمشي بس مسك ايدها"
... أنا.. أنا آسف بس انا بجد أعصابي تعبانة
"قعدت ع طرف السرير جنبه وحطت راسه ع صدرها"
... أنا أمك يا حبيبي، يعني سندك وقت ضيقتك
«أول مرة من سنين طويلة نرجس تحضن ابنها بحب، حتى هو حس بشعور غريب ف ضمتها كأنه كان محتاج لدة من زمان، بنى بينه وبين أهله أسوار وبيتعامل معاهم كلهم بشكل رسمي، ومداش لنفسه فرصة يعرف معنى العيلة»
_____
... كنزي! أنا عارفة انك زعلانة ع اللي حصل، بس انا برضو مش فاهمة ايه اللي خلاكي تسيبيه وتهربي
بتعب ... ديما لو سمحتي، انا خرجت معاكي لأني مخنوقة ومش طايقة نفسي، فلو تكرمتي متسألينيش ف أي حاجة، لأنه لا هيقدم ولا هيأخر .. أنا وأمان حكايتنا انتهت من قبل أصلاً ما تبتدي، وأكيد هو مرتاح من غيري
... مرتاح ايه بس، انتي مش عارفة جاسم قاللي حالته صعبة ازاي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"بخوف ولهفة" ... أمان ماله يا ديما، جراله حاجة
... اهدي، هو كويس، بس اتغير أوي، وبقا يسهر برة كتير ويشرب ومن كام يوم كان مع بنات مش كويسة
"شهقت بذهول" ... يا نهار أبوه مش فايت، بيخوني! للدرجة دي مش فارقة معاه
... مش بيخونك، جاسم قاللي كان سكران طينة والبنات فضلت تتخانق عليه وهو ما كانش مدرك
... الواطي، بقا عُرضة للشقط بعد ما كنت لماه
بغيظ ... يا بنتي بقولك ملحقوش ياخدوه
بإصرار ... ولو ولو، برضو خاين
_______
... خير يا باشا، طلبتني ليه!
«جاسم دخل عند مارد، بس أوضة تانية غير بتاعة كنزي»
... عايزك تحجزلي طيران ع أمريكا
... ليه!
بسخرية ... هبيعها ف السوق السودا
"حمحم بحرج" ... مش قصدي، بس انت عايز تسافر ليه؟
بتذمر ... من غير ليه، اعمل اللي بقولك عليه وخلاص .. ومش عايز مخلوق ياخد خبر بسفري، حتى العيلة! مفهوم؟
... مارد، أرجوك بلاش تعمل فينا وف نفسك كدة، لو لسة بتحبها رجعها بس...
"قاطعه بعصبية" ... جاسم! آخر مرة تجيب سيرة الموضوع دة سامع! .. أخرج برة عايز اقعد لوحدي
"خرج جاسم، ومارد قعد ع السرير بتعب وهو بيتنفس بغضب"
_______
«صلاح خبط ع أوضة كنزي، وفتحت له»
... ممكن اتكلم معاكي شوية يا كنزي
"هزت راسها بموافقة" ... طبعاً يا بابا
«خرجت الصالون وقعد قصادها»
... أنا عارف انك بتلوميني عشان اتسببت ف طلاقك من جوزك
"بعيون لامعة بالدموع" ... أنا ما بلومش غير نفسي، كان لازم أديه فرصة تانية قبل ما أحكم عليه وع نفسي
... لو عايزاني أروح وأحكيله الحقيقة أنا معنديش مانع
"وقفت باندفاع" ... لا يا بابا، لو روحت له هيفتكر انك بتحاول ترجعنا لبعض وبرضو مش هيسمع منك، أنا عارفة أمان كويس
... طيب يا حبيبتي زي ما تحبي، انا بس مش عايزك تكوني زعلانة مني ومن اللي عملته
"قربت منه وحطت ايدها ع كتفه" ... لا يا حبيبي، عمري ما ازعل منك، انت ابويا اللي مربيني وأكيد كان هامك مصلحتي
"مسح ع شعرها بحنان، وجرس الباب رن وخرجت سعاد من المطبخ تفتح"
... فين كنزي يا خالتي ... كنزي!
... ف ايه يا ديما
... الحقي مارد يا كنزي هيسيب البلد ويسافر
بدهشة ... بتقولي ايه! يسافر فين
... جاسم كلمني وقاللي آجي اقولك تلحقيه، وتحاولي تمنعيه لأنه منشف دماغه ع الآخر
"بتصنع" ... هو حر أنا ماليش علاقة بيه
بضيق ... يعني ايه مالكيش علاقة بيه، مش تحاولي تصلحي العك اللي عملتيه! وتفهميه سبب هروبك!
بلعت ريقها ... لأ، هو مرضيش يسمعني، يبقى براحته، انا مش هفرض نفسي عليه
بضيق ... تعرفي انتي وهو تستاهلوا اللي حصلكم، لأن ولا واحد فيكو عايز يتنازل عن كبريائه عشان خاطر التاني .. سلام
سعاد ... استني بس يا ديما
... معلش يا خالتي مرة تانية.
"مشيت وقفلت الباب وراها"
سعاد بحنق ... جرا ايه يا بت، يعني لما تجيلك الفرصة تصلحي اللي حصل، تقومي تعملي فيها السفيرة عزيزة
"كنزي اضايقت ودخلت اوضتها بسرعة ورمت نفسها ع السرير وفضلت تعيط"
________
«ف اليوم الموعود مارد بيجهز شنطته عشان خلاص مسافر»
ريم بزعل ... خليني أساعدك يا مارد باشا
... مفيش داعي
... طيب هخلي الحرس يجهزولك العربية
... لأ، أنا هاخد تاكسي
... تمام هروح أخليهم يبعتوا لحضرتك واحد
"خرجت ريم، ومارد راح ناحية غرفة الملابس عشان يشوف اللي هيلبسه .. وفجأة لمح بيجامة كنزي، مسكها وشم ريحتها اللي لسة موجودة فيها من آخر مرة لبستها"
«بيعشق ريحتها، وروحها اللي ما فارقتهوش لحظة .. فاق من شروده لما سمع صوت نرجس»
بدموع ... انت لسة مصمم يا أمان ع السفر!
... أيوة
"قربت منه بحزن وحطت أيدها ع صدره"
... عايز تسيبني بعد ما رجعتلي من تاني
"مسك كتفها" ... غصب عني صدقيني
بدموع ... المرة دي بمزاجك
"اتنهد ومسك ايدها باسها"
... طب لو قولتلك عشان خاطري اقعد، هتقعد صح!
"مسح دموعها وحضنها" ... مش هقدر، بس أوعدك هكلمك كل يوم
_____
«جهز حاجته ونزل تحت وسلم ع كل عيلته وكلهم بأن ع وشهم الحزن والقهرة بسبب سفره»
ميان بدموع ... والنبي يا أبيه خليك معانا
أركان ... دة احنا بقالنا كتير ما تكلمناش قد الفترة دي
"المارد حضنهم بحب من غير ما يتكلم لأنه مش حمل كسرة قلب... وبعدين راح لجده"
زهران ... أنا مش همنعك عشان متأكد انك هتعدي الفترة دي وترجع أقوى
"فرد دراعه وضمه بقوة وكتم حزنه عليه ف قلبه .. وراح لأبوه اللي دموعه سبقته ومقدرش يمنعها"
... أرجوك متعيطش، انا مش عايز أسافر وأسيب حد فيكم مضايق
"مسح دموعه وباس جبينه، وخرج بسرعة قبل ما يضعف ويلغي سفره"
_____
"ركب التاكسي"
... اطلع ع المطار ياسطى
... حاضر أباشا
«بعد شوية التاكسي بيخبط ف مطبات وبيمشي يتموطح»
بتذمر ... ف ايه ياسطى انت مش عارف تسوق ولا ايه؟
... معلش أباشا أصل التاكسي بعافية شوية
"نفخ بضيق، ولسة برضو العربية زي ما هي"
بعصبية ... بقولك ايه وقف العربية
"بعياط وطريقة رامي قشوع" ... ما بعرفش اوقفها ما بعرفش اوقفها عااااا!
بدهشة ... كنزي!!..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بدهشة ... كنزي!! انتي بتعملي ايه ف التاكسي
"صرخت بعياط" ... مش وقته أسئلة، أنا مبعرفش أسوق يا أمان مبعرفش أسوق اااااااه
«التاكسي تقريباً ع سرعة عاليه وهي بتتطوح به يمين وشمال ومارد بيتخبط ف الباب والكراسي من وراها»
كنزي بصراخ ... الحقووووونااااااي
... يا مجنونة
"وبسرعة طلع قدام بمحاولة منه يمسك الدركسيون عشان يمشي ف استقامة أحسن العربية تتقلب بيهم"
... ادخلي ع جنب بسرعة
"بسرعة" ... لا يلا ننط، أحسن نخش ف كمين ولا حاجة
«مسك دراعها ودخلها بعيد عن كرسي السواق عشان يقعد هو مكانها.. وهي وسعت عينيها بذهول لما شافت العربية داخلة ف شجرة قدامها»
"صرخت بقوة" ... يا نصيبتك يا كنزي عااااااا
"لكن بمهارة وسرعة منه قدر يوقف التاكسي قبل ما يخبط ف الشجرة"
"حطت ايدها ع قلبها اللي كان بيدق بخوف"
... الحمد لله، كنا هنموت
"زم شفايفه بغضب وحرك راسه ناحيتها باندفاع وصرخ فيها"
... انتي ايه اللي هببتيه دة!! وجيتي ليه ها، عايزة مني ايه!
«وقبل ما ترد كان نازل من التاكس، وشاف عربية الحراسة واقفة وراه ونازلين منها رجالته»
"رئيس الحرس راحله بسرعة" ... مارد باشا ف حاجة؟
بحنق ... انتو ايه اللي جابكم؟ انا مش قولت مش عايز حد معايا؟
... احنا كنا وراك عشان نطمن عليك
... طب اتفضل منك له ارجعوا زي ما جيتوا
... بس...
"قاطعه بحدة" ... بقولك امشي
«سمع كلامه وركب عربيته مع باقي الحرس ومشي، بس مش ع القصر، وقف ف حتة بعيد بحيث مارد ما يشفهوش لأن زهران أمرهم ماحدش يسيبه غير لما يطمنوه عليه»
"التفت لـ كنزي وع وشه علامات الضيق، وبعدين مدهاش أي اهتمام ونزل شنطه من التاكسي"
... انت هتعمل ايه!
بضيق ... وانتي مالك بيا، وجيتي ورايا ليه أصلاً
... مهو أنا كنت عايزة أخطفك
"عقد حواجبه باستنكار" ... انتي عبيطة!
... ولا احترم نفسك ومتغلطش
... ولا أغلط فيكي ولا تغلطي فيا، أنا سايبلك البلد كلها وماشي
"سند شنطه ع الشارع ووقف يستنى أي وسيلة مواصلات"
... أمان متستهبلش، هتسافر وتروح فين؟
... مالكيش دعوة، المهم أبعد عنك
"مسك دراعه ولفته لها" ... بطل هبل بقا
"سحبه منها بضيق" ... اوعي ايدك متلمسنيش، احنا مطلقين ومينفعش يحصل بينا تلامس
"حطت ايدها ف وسطها باعتراض" ... وحياة أمك !! امال ما منعتش نفسك من فتيات الليل ليه من اللمس يا خاين يا بتاع الديسكوهات يا صايع
"بصلها بحنق" ... فتيات ليل ايه اللي بتتكلمي عنهم؟
"شوحت بإيدها" ... أيوة ياخويا استعبط عليا وارسملي الوش البرئ
«بص للفراغ بيحاول يفكر هي تقصد ايه بكلامها، لكن مهتمش بمعرفة قصدها قد ما هو عايز يغيظها»
بزمجرة ... ساكت ليه ما تتكلم
بتذمر ... انا حر، اسهر اشرب أعرف بنات اتنيل ع عيني حتى انتي مالك
"بعيون لامعة بالدموع" ... يعني معترف انك خونتني!
... ليه! هو انا فيه بيني وبينك حاجة عشان أبقى بخونك؟ ... الخيانة تبقى بين اتنين مرتبطين ببعض إنما انا وانتي مفيش بينا أي علاقة ولو كان فيه فهي انتهت!.
... يابن الكلب
"جز أسنانه بحنق، وطلع تليفونه يرن ع أي عربية تانية لأن مفيش مواصلات بتعدي ف المكان اللي هم فيه ومعاد الطيارة خلاص"
... ألوو عايز عربية حالاً ف ظرف 10 دقايق ... هبعتلك اللوكيشن يا ريت متتأخروش
"قفل السكة وبصتله" ... انت عايز عربية تانية ليه! ما التاكسي موجود
... مش عايز من سيادتك أي حاجة
بزمجرة ... ان شالله عنك ما عوزت، يا رب الطيارة تفوتك
"بعد شوية لسة كنزي واقفة معاه وبتفكر ازاي تمنعه، وفجأة جاتلها فكرة"
... أمان! عايزة اتكلم معاك ... ما تبقاش بايخ ورد عليا
"خد نفس طويل وخرجه بتأفف"
... يا ساتر للدرجة دي مش طايقني!
"ولما مردش عليها زمت شفايفها بحنق، وراحت ساحبة جواز السفر من جيبه وجريت"
بزعيق ... انتي مجنونة، هاتي الباسبور
بضحك ... لو عايزه اجري ورايا
"وهي بيمشي وراها بعصبية" ... أنا مش بلعب، تعالي هنا
"بمداعبة وغيظ" ... تعاليلي يا بطة وانا مالي هيه
«وقف لثواني وف لحظة هجم عليها وهي صرخت بخضة»
... عاااا
"شد الجواز وقال بغضب مكتوم" ... مبحبش لعب العيال دة
«أداها ضهره ومشي ناحية الشنط عشان يستنى العربية اللي اتأخرت واضايق بسببها»
... غور أصلاً غلطانة اني بعمل كدة عشان افهمك اللي حصل وانت مش عايز تسمع
بتذمر ... أنا مش عايز اسمع منك حاجة، واتفضلي روحي
«العربية وصلت، ومسك شنطه عشان يركب، وهي برضو كانت ماشية وبص ناحيتها وبيفكر يخليها تركب معاه لأن السكة هنا مقطوعة ومفيش مواصلات كتير بتعدي، ولسة هيروح يناديها .. كذا عربية حاوطوهم ونزلوا منها رجاله كتير»
"صرخ باسمها" ... كنـــــزي!
"التفتت له بخوف، ورمى شنطه وجري عليها بسرعة"
... يا سنة سوخة يا ولاد، مين دول!
«الرجالة بتقرب منهم ولسة المارد بيرفع ايده يضربهم لقى حاجة بتترش ف وشه، خلته يرمش عينه كذا مرة ويحس بدوخة ويقع ع الأرض»
بصراخ ... أمـــــان!. ... يا ولاد الكلب، عايزين مننا ايه!
"وهوب هي كمان كانت مرمية فوقه بعد ما رشوا ع وشها منوم"
_________
... الحق يا زهران باشا، المارد وكنزي هانم اتخطفوا
«رئيس الحرس دخل باندفاع وكل الموجودين وقفوا بفزع»
"سعاد ضربت صدرها" ... يا نصيبتي!. اتخطفت تاني
كمال ... ومين اللي خطفهم
رئيس الحرس ... معرفش احنا كنا واقفين بعيد مراقبينه لما مرضيش يخلينا نمشي وراه، وشوفناهم وهم بيتخطفوا
جاسم بتذمر ... ومجريتوش وراهم ليه يا شوية أغبيا
... جرينا، بس زوغوا مننا ومعرفناش نحصلهم
"سعاد ونرجس قعدوا وحطوا ايدهم ع خدهم بحسرة"
صلاح ... احنا لازم نبلغ البوليس
كمال ... فعلاً، أكيد حياتهم معرضة للخطر
زهران باعتراض ... لا، لازم احنا نتصرف الأول
________
"ف مكان مجهول المارد مربوط بحبل وغايب عن الوعي..
بدأ يفوق، وانتبه لنفسه وحاول يفك الحبل بجسمه.. فجأة سمع صرخة"
... عاااا، بالراحة حرام عليك أنا وراك
"كانت كنزي ومارد مربوطين ف ضهر بعض بنفس الحبل"
بضيق ... استحملي شوية عشان لازم نخرج من هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«حرك نفسه مرة تانية وبيوسع الحبل بعضلاته عشان يتفك وهي مش مستحملة ضغط الحبل»
"بملامح عياط" ... يا عم عنترة اهدى انا كدة ممكن اتفعص منك
... أيوة يعني عايزاني أعمل ايه وانا معايا طيارة!
... طيارة ايه واحنا ف النصيبة دي! وبعدين دي تلاقيها طارت من زمان
بحنق ... مهو انتي السبب ف اللي احنا فيه، طول عمرك غبية وبتتصرفي تصرفات غبية
... ولاااا مش عايزة طولة لسان
"اتعصب منها وشد نفسه لقدام"
... عاااا عيب يا أمان ع فكرة اللي وراك دي انثى
بحنق ... انثى الكلب
بزمجرة ... يابن النمرة
... اغلطي زيادة عشان أضغط أكتر
... خلاص والله، مش هشتمك تاني
... نسوان ماتجيش غير بالجزمة
بزعل ... الله يسامحك
بتهكم ... بريئة البنت أوي
... متتكلمش معايا بعد اذنك
بحنق ... أحسن برضو
"بدأت تعيط بصوت عالي"
... زعلانة أوي وبتعيطي عشان بعاملك وحش مش كدة!
بعياط ... لأ، ف حاجة قرصتني وعايزاك تهرشلي ف ضهري
"رفع حواجبه بدهشة منها، وقال بحنق ونفاذ صبر"
... يا رب صبرني.. بت انتي معندكيش دم
... ولا انت، اهرش وانت ساكت
«حرك ضهره ع ضهرها وهي مستمتعه لأن ألم القرصة بيروح، وفجأة فضلت تضحك بصوت عالي»
"عقد حواجبه بغرابة" ... بنضحكي ليه يا بت انتي
... أصلي بتزغزغ
"وانفجرت ف الضحك، حتى هو مقدرش يكتم ضحكته"
... مجنونة
"ميلت راسها لورا ع كتفه بالراحة وهمست باسمه"
... أمان!
"حرك راسه شوية ناحية راسها واتنهد بهدوء"
... طلقتني ليه! طردتني من بيتك ومسمعتنيش ليه؟
بضيق ... ف اليوم اللي كنت مقرر فيه شكل تاني لحياتي وعامل مفاجأة، مراتي هربت مني! دورت عليكي ف كل مكان وروحت بيت أهلك جارتكم قالتلي أن ابوكي وامك لموا شنطهم وسافروا، دة غير تليفونك اللي اتقفل فجأة..
ولما روحنا المكان اللي هربتي منه مكانش فيه كاميرات،
كنت هتجنن، حاولت أوصلك بكل الطريق معرفتش ساعتها حسيت اني مغفل أوي وغبي عشان أدتلك كل الثقة من غير ما أشك فيكي ولو 1% خططتي لكل دة مع أهلك عشان تبعدي عني! طب ليــه!!!
بدموع ... والله يا أمان ماخططش لحاجة
"ضحك بسخرية" ... بجد! عارفة لو كنتي قولتيلي انك مش عايزاني انا كنت هسيبك بس متعمليش فيا كدة
"شهقت بعياط" ... ع فكرة أنا مظلومة، لما تعرف الحقيقة هتعتذرلي وساعتها أنا مش هقبل اعتذارك وهتندم طول عمرك عشان جرحتني
"اتنهد بقوة" ... وانا مش عايز أعرف حقايق، كفاية كدبك عليا طول الوقت
... لا يا أمان لازم تعرف عشان تندم ع اللي عملته فيا .. اسمع...
Flash Back..
«بدأت تحكي من ساعة ما صلاح خدها من العربية لغاية ما مارد اتصل بيها بالتليفون وصلاح رماه وسحبها وراه ق مكان غريب شبه الأنفاق اللي ف الجبل»
... انت جايبني فين يابا!!
"ماسك ايدها وبينزل بيها السلم"
... تعالي بس، انزلي بالراحة
"نزلت السلم وشافت أمها قاعدة مستنياهم وجريت عليها حضنتها"
... ماما يماتي، شوفتي جوزك خطفني
... والله انا مش عارفة أبوكي بيخطط لإيه
... قولتلكم هنمشي من هنا، وبكدة ماحدش هيعرف طريقنا، لا مارد ولا أبويا
... ونهرب ليه يا بابا، مارد اتغير أوي، وانا حاسة أنه ممكن يبعد عن سكة جدي خالص عشاني
بضيق ... وانتي فكرك جدك هيسكت! مارد مايقدرش يخالف أوامر أبويا، دة هو اللي مربيه، يعني مهما حاولتي معاه هتكون الكلمة الأولي والأخيرة هي لـ زهران باشا!
... ولما حضرتك عارف الكلام دة سبتني اتجوزه ليه من الأول!
... كنت فاكر انك تقدري تستغلي حبه ليكي وتغيريه، بس واضح انه بيحب نفسه أكتر منك
... بس انا مش عايزة أسافر! ولا عايزة أهرب من أمان، لسة قدامه فرصة عشان يتغير ليه أضيعها من ايدي
... لا انا مش هخاطر بيكي تاني، لو رجعتي هيجبروكي ع عيشتهم وانا مش عايز دة يحصل
... يابا اسمعني...
"قاطعها" ... لا يا كنزي، انتي بنتي الوحيدة ومن حقي أخاف عليكي
«فشلت كنزي ف إنها تقنع والدها بإنها تمشي وتفهمه الجانب الجيد ف حياة أمان وحبسها»
______
Back..
«مارد ما كانش مصدق اللي بيسمعه، وتابعت كنزي بدموع»
... فضلت أزن ع بابا وأقنعه برضو مفيش فايدة لغاية ما ماما اضايقت منه وقالت له ان دي حياتي ومش من حقه يقرر عني وخلتني أمشي .. كنت فاكرة لما أرجعلك هتفرح بس طلعت غبيه وطردتني بكل جبروت من غير ما تديني فرصة اتنفس حتى
... كنزي أنا...
"قاطعته بزمجرة وعياط" ... متقولش حاجة، انت عينت نفسك قاضي وجلاد وحكمت عليا من غير أي دليل، بهدلتني ورمتني ف الشارع ف نصاص الليالي من غير ما يرمشلك جفن، هتدافع عن نفسك تقول ايه !
بضيق ... منا برضو معذور يا كنزي، كل حاجة بتقول انك هربتي وسبتيني ، وفوق دة كله راجعالي متأخر وبسألك تقوليلي كنتي مع ابوكي وامك طب عايزاني افكر ازاي ولا أعمل ايه!
... كنت سمعتني لما طلبت منك، وبعدين بالعقل كدة لو عايزة اهرب كان ايه اللي هيرجعني ليك تاني
"عقد حواجبه بضيق" ... أنا ما جاش ف بالي كل دة!
بزمجرة ... بس جه ف بالك اني خاينة وخدعتك مش كدة!
... أيوة
باندفاع ... أيه!!!
... مش قصدي! بصي يا كنزي احنا ننسى اللي حصل ونحاول نصلح غلطنا
"فتحت حنجرتها بسخرية" ... هأو دة بعدك، دة لما تعض قفاك ان شاء الله .. فاكرني لعبة ف ايدك ترميني وترجعني وقت ما مزاجك يسمح، كان قدامك فرصة بس بعد ما خنتني خلاص مالكش مكان ف قلبي، مهو أصل قليل الأصل يسيب الأصل وياخد الصورة
... أصل وصورة ايه يا كنزي، هو احنا ف السجل المدني ، انتي عارفة اني ماقدرش أخونك
... برضو لأ يعني لأ، انت ضربتني وشدتني من شعري إلهي ايدك تتشل
... ف حد بيدعي ع جوزه برضو
بحنق ... جوز نمور يهجموا عليك يا بعيد، ياض انت مش بعتلي ورقتي
... مهو لسة باقي 4 أيام ع العدة!
"بتهكم وهي بتقلده" ... هئ مش من شوية كنت طليقتك وقعدت تقوللي ابعدي عني متلمسنيش لا يجوز احنا معادش بينا علاقة يابن النمرة
... منا كنت زعلان منك، بس أنا دلوقتي عايز أصلح العلاقة
... عظيم بيمين أبداً
«فجأة الباب اتفتح عليهم وبصوا للي داخل واتصدموا»
"الاتنين ف نفس الوقت" ... هو انت!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بدهشة ... هو انت؟
«جاسم كان واقف ع الباب وهيموت ع نفسه من الضحك ع منظرهم»
... يا لهوي، دة انا لازم آخد صورة للذكرى بقا
"مارد بعصبية" ... انت حيوان يالا، ايه اللي عامله فينا دة
... دة أهطل
"حمحم بحرج" ... أعمل ايه بقا مانتوا اللي دماغكم ناشفة
مارد ... تقوم تخطفنا!
«اتقدم عليهم عشان يفكهم»
كنزي ... إلهي ربنا يولع فيك يا بعيد
جاسم ... اتصالحتوا ولا لسة؟
... احنا اتعاتبنا بس هي منشفة دماغها ومش قابلة اعتذاري
"وكزته بضهرها" ... دة بعينك .. واخلص يلا فكني عشان أروح بيت أبويا
... لا مهو لو ما اتصالحتوش أنا مش هينفع أفككم دي أوامر
"بزعيق" ... أوامر من مين يا متخلف أخلص فكنا بدل ما أزعلك!
"طلع سكينه صغيرة من جيبه وقطع الحبل وتمتم بخفوت"
... يا ريتي ربطكم ف وش بعض
"الاتنين قاموا، ومارد مسك قفا جاسم وهمس له"
... هعديلك الحكاية دي عشان جات بفايدة غير كدة كنت دفنتك
جاسم ... يعني انت ماقدرتش ع الحمار جاي تتشطر ع البردعة
"كنزي بتذمر" ... مين اللي حمار يابن الحرامية انت!
حمحم ... لا مفيش.. اتفضلي يا فندم
"مشيت قدامهم ومارد ضربه ف بطنه بضهر ايده وراح وراها"
_______
جاسم ... رايحة فين يا مدام؟
... وانت مالك أنا هاخد ميكروباص
بسخرية ... ومالك فخورة أوي كإنك هتطلبي أوبر يعني!
بزمجرة ... مال أهلك انت!
"مارد كاتم غيظه" ... تحبوا أمشي انا وتكملوا انتوا مع بعض!
"جاسم حمحم بحرج، وراح مسكه من هدومه بغضب وهمس بهدوء مرعب"
... متتكلمش معاها تاني!
"هز راسه وبعدين سابه ووجه كلامه لها"
... وانتي يلا اخلصي اركبي الوقت متأخر
بصوت عالي ... لا مش هركب انت مالك، وبعدين أمشي معاك ازاي ومفيش بينا أي صلة
"زمجر بحنق"... انتي هبلة، انا ابن عمك!
... أه أيوة، بس برضو عيب
جاسم ... ع فكرة الجماعة كلهم ف القصر، يعني لازم تروحي معانا
بعصبية ... سمعتي يلا اركبي
"زق جاسم اللي بيضحك من غيرته، وركبها ف الكرسي اللي ورا"
"بتشد ايدها بضيق" ... خلاص هركب لوحدي، دة انت رخم
«ركب مارد جنبها وجاسم قدام جنب السواق»
_________
"سعاد بتوتر" ... يا جماعة احنا هتفضل قاعدين كدة ومبنعملش حاجة؟
نرجس ... أنا كمان ابتديت أقلق يا سعاد
... ما تقوم يا صلاح شوف أبوك عمل ايه!
«كمال وقف بتوتر وراح ناحية الباب واتفاجئ بدخول مارد وكنزي مع جاسم»
"جري عليه ووراه البقية"
... مارد، انت كويس يابني!
"نرجس راحت خدته ف حضنها" ... ايه اللي حصلك يا حبيبي
"ضمها بحب" ... متخافيش يا أمي انا كويس
"مسحت ع خده بلطف، وخلى كنزي تستغرب من المشهد لأنه أول مرة ما يقولهاش يا هانم وناداها بـ أمي!"
"سعاد شدت ايد كنزي" ... انتي كويسة يا بت! وايه دة اللي لابساه!
«طبعاً لسة بلبسها الرجالي.. صلاح اتقدم عليها»
... انتي كويسة!
"هزت راسها بموافقة، ومارد كان بيبص لـ صلاح بغل بعد ما عرف أنه هو السبب ف اللي حصل بينه وبين كنزي وفرقهم عن بعض"
«دخل زهران من وراهم وقال بهدوء»
... حمد لله ع سلامتكم!
سعاد ... هو مين صحيح اللي خطفكم
"كنزي بحنق وهي بتشاور لـ جاسم"
... اسألي الأستاذ اللي عمل فينا كدة
صلاح بدهشة ... انت اللي خطفتهم! طب ليه؟
جاسم ... طب ع فكرة بقا اللي خطط لكل دة هو زهران باشا
«كلهم بصوله بذهول، ومارد قال بغرابة»
... انت يا باشا!
... إيه مالكم! حاولت أصلح العك اللي عملته
"مارد وهو بيبص ع صلاح بحنق" ... بس انت مالكش ذنب يا باشا! اللي وصلنا للنقطة دي هو ابنك صلاح اللي خطط لخطف كنزي ويجبرها انها تسيبني وتبعد عني
"كمال بصدمة" ... بتقول ايه يا مارد، صلاح عمل كدة، ليه وازاي
... معرفش، اسأله
"صلاح طأطأ راسه بخجل وزعل" ... يا جماعة انا كنت عايز مصلحة بنتي
بغيظ ... مصلحة بنتك ف انها تتطلق؟
"كنزي بزمجرة" ... جرا ايه ياض انت، ما تخف ع ابويا، ولا هو الراجل عشان ف بيتكم يعني تتكاتروا عليه
كمال ... خلاص يا جماعة مش وقت عتاب.. اطلعي غيري هدومك يا كنزي يا بنتي لغاية ما الأكل يجهز
... دة لما ابنك يشوف حلمة ودنه أدخل اوضته تاني .. يلا يابا خلينا نمشي من بيت النمور دة
... كنزي!
"وقفها المارد وقرب منها" ... عايز اتكلم معاكي لوحدنا
... لا ياخويا لا يجوز، وبعدين اتكلم معايا بمناسبة ايه! حبيبي! خطشيبي! جوزي!
«فضلت تتغنج وهي بتقولهم ورا بعض عشان تغيظه»
"تابعت وهي بتطلع ورقة من جيبها وبترفعها لوشه"
... ورقة طلاقنا أهي، لسة محتفظة بيها بتعرف تقرا ولا أجيبلك مدرس لغة عربية
"اتنهد براحة" ... طب عشان خاطري اسمعيني
"شوحت بسخرية" ... ليه هو انت كنت سمعتني! وبعدين خلاص ما بقاش فيه كلام .. يلا يما ولا ناويين تباتوا؟
سعاد ... لا يا حبيبتي يلا
"زاحته بعيد عن طريقها عشان تعدي، وخرجت مع أهلها"
________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"تاني يوم كنزي قاعدة ف الصالة قدام التلفزيون وبتبري ضوافرها"
_ أرجوك ما تسيبنيش، انت مش عارف انا بحبك قد ايه
= وانا مبحبكيش، وأحسنلك تبعدي عني
_ هخليك تحبني، بس انا مش هقدر اعيش من غيرك
"قامت كنزي بزمجرة بسبب المشهد اللي ع الشاشة"
... جرا ايه يا ولية متخليه يغور ف داهية، بيقولك مش عايزك ، دة انتي كرامتك مخرومة ع الآخر جاتك القرف ملزقة
«قفلت التلفزيون بضيق ولسة هتدخل اوضتها جرس الباب رن، وراحت تفتح»
... أنا مــين؟!
... جحش المعلمين!
«كان واقف ومخبي وشه ورا بوكيه ورد، ولما سمع ردها نزله بضيق»
... مش هتبطلي طولة لسان!
... سبحان الله يا ربي لسة شايفة مشهد البنت معندهاش بربع جنيه كرامه، ودلوقتي واقف قدامي برطمان تلزيق
"فجأة لقت اللي بيمسك شعرها بتذمر"
... مين دة الملزق يا بت! هو انا عشان هادي معاكي هتسوقي فيها، لأ اوعي دة انا ممكن أفصل راسك عن جسمك!.
"بألم وهي بتحاول تبعد ايده" ... نزل ايدك يابن النمرة يا معفن عاااا
... ششش صوتك ماسمعهوش!.
"زقته بعد ما سابها وقالت بزمجرة"
... اخرج برة يا قليل الأدب.. مش عيب عليك تيجي عند واحدة البيت قاعدة لوحدها وأهلها مش موجودين
بلا مبالاة ... عادي ميهمنيش
... كدة! طب انا هصوت وألم عليك الجيران!
"راحت عن الباب وفتحته وهو دخل قعد ع الكنبة من غير اهتمام وحط رجل ع رجل"
... هتخرج ولا أصوت!
"شاور بإيده" ... اجري يا بت هاتيلي حاجة أشربها
بحنق ... بت أما تبتك ياض، هو انت هتشغلني عندك!
... تعالي اقعدي يا كنزي وبطلي تفاهة
بزمجرة ... مش قاعدة
«البنت جارتهم كانت خارجة من شقتهم وشافتها واقفة وراحت لها»
... بتعملي ايه يا كنزي ... ايه دة هو القمر جه تاني!
"رفعت ايدها بحنق" ... بت انتي هديكي ع بوزك لو عاكستيه تاني
"مدتهاش اهتمام ودخلت البيت" ... هو ممكن أتصور معاك!
"كنزي قربت منها باندفاع ومسكت شعرها"
... انتي يا بت واقعة كدة ليه! مالكيش أهل يلموكي!!
... سيبيها يا كنزي
بزمجرة ... أسيبها! انت بتدافع عنها ليه ياض
البنت بألم ... هو ف ايه! ابعدي عني
«زقتها بضيق وطلعتها برة الشقة وقفلت الباب وراها»
"التفتت له بحنق وقربت منه وربعت ايدها" ... عاجباك البت أوي بتدافع عنها!!
... دي عيلة يا كنزي! وبعدين حد يبقى معاه القمر ويبص للنجوم؟
"قالها بابتسامة ومداعبة، وهي زمجرت بحنق"
... أيوة ياخويا كل بعقلي حلاوة
"مسك أيدها عشان يقعدها جنبه، بس هي سحبت ايدها بضيق"
... اقعدي طيب عشان نتكلم!
... اديني قعدت! عاوز ايه!
... كنزي أنا عاوز نبتدي حياتنا من جديد، انسي كل حاجة وتعالي نرجع
... أرجعلك بعد ما طرتني وشكيت فيا وكمان خنتني!
... محصلش .. وبعدين احنا الاتنين غلطانين!
... لا يا بابا انت اللي غلطت مش أنا، كل حاجة انت السبب فيها
"اتنهد بقوة" ... ماشي يا ستي، أنا آسف وحقك عليا!.
"سكتت وبصت له بضيق وهو قرب منها"
... سامحتيني!
وقفت بضيق ... برضو لأ
«زم شفايفه بحنق وقام وهو متنرفز»
... عاوزاني أعملك ايه تاني! اعتذار واعتذرت، حنية وكلام معسول وقولت ناقص اتنططلك زي القرد عشان أعجب!!
"شوحت بزمجرة" ... ومالك متعصب عليا كدة هو انا اللي شديتك وقولتلك تعالى اعتذرلي ولا دلعني!
"بصلها بحنق واتقدم ناحية الباب" ... أنا ماشي
"وبعدين رزع الباب وراه بغضب .. وكنزي اتنهدت بقوة وانتبهت لباقة الورد اللي واقعة ف الأرض وخدتها"
... جايبلي ورد دة بدل ما تدخل عليا بـ 2 كيلو موز وعلبة جاتوه، عيل نتن
__________
بزعل ... كل دة حصل يا جاسم من غير ما تقوللي
... والله يدوب ف دقايق قدرنا نفكر عشان نمنعه بأي طريقة، وأول ما عادي رئيس الحرس كلمنا وقالنا ان كنزي مع مارد، استغلينا الفرصة دي وهوب خطفناهم
... واتصالحوا؟
... صاحبتك منشفة دماغها، خصوصاً بعد ما حكتله ع الحقيقة وأنها مهربتش بكيفها
بتأثر ... يا حبيبتي طلعت مظلومة وأتاري صاحبك اللي ظلمها
... يا سلام يختي، مهو معذور برضو، ايه اللي عرفه ان دة من تدبير أبوها!
... ربنا يهديهم
... المهم خديلي معاد مع النصاب أبوكي عشان أشرب معاه الشاي
... احترم نفسك
... وماخدتيش بالك بإني عايز أشرب الشاي؟
"ديما وسهل حمر من الكسوف وبصت ف الأرض"
... مش شايف ان احنا نأجل خطوبتنا شوية لغاية ما نشوف موضوع مارد وكنزي
... لا انتي فهمتي غلط، انا اقصد أشرب شاي بجد مش اتقدم!
"رفعت راسها وبصتله بضيق، وضربته بالشنطه ف وشه وسابته بزمجرة"
... اااه يا بنت المجانين، خدي هنا يا بت بهزر هههه
______
«سعاد وكنزي نزلوا مع بعض يشتروا شوية حاجات من العتبة»
كنزي ... بكام القميص دة يا ريس
_ 75 يا آنسة
... هم 50 ومفيش غيرهم
_ ليه بس يا استاذة الخسارة دي، ع العموم هاتي ورزقنا ع الله
«خد منها الفلوس وأداها القميص، وكملت مشي مع أمها»
سعاد ... بصي يا بت المفرش دة شكله حلو
... يما عندك كتير منه، هو انتي مش لاقية لفلوسك مكان!
"شوحت بإيدها بضيق ومشيوا"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سعاد ... قوليلي، عملتي ايه مع مارد
... دة جاي يلعب عليا بكلمتين وفاكرني هسامحه بسهوله، عليا النعمة لازم ألففه حوالين نفسه كدة
... بس متزوديش كتير لحسن يهنج منك
... مش هو اللي غلط يستحمل بقا
«كان واقف وراهم وسمع كلامها، وضيق عينه بتوعد ليها»
... ماشي يا كنزي، هتشوفي المارد بقا هيعمل فيكي ايه!.
__________
مارد ... بقولك ياسطا، البنطلون دة بكام!
"الراجل لما شاف هيئته عرف انه غني وحب يستغله"
_ دة بـ 700 جنيه
... طب انا عايزه
بفرحة _ تحت أمرك يا باشا
«كنزي كانت سمعت صوته والتفتت وراها ولما شافته راحتله»
... أمان!
"تصنع الدهشة" ... كنزي! انتي بتعملي ايه هنا
... انت ايه اللي جابك!
"رفع كتفه بتوضيح" ... بشتري!.
_ اتفضل البنطلون يا باشا
«مارد خد الكيس وطلع من جيبه الفلوس وأدهاله، بس كنزي مسكت ايده تمنعه»
... استنى، ايه الفلوس دي كلها!
... بدفع تمن البنطلون
"مسكت الفلوس وعدتها، وقالت بدهشة" ... يا نهار ابيض 700 جنيه ليه هتشتري العتبة كلها
"الراجل حس أنه هينكشف" ... يا مُدام، دة جينز أصلي
... ليه جاي من اليابان .. دة انا لسة شايفاك يا ضلالي بايعه بـ 150 من شوية
... خلاص يا كنزي
بزمجرة ... لا مش خلاص، دة انا هروح اقدم فيك شكوى لإدارة الأسواق يا نصاب
_ والنبي يا باشا دي غلطة، صدقني ماقصدش
مارد ... خلاص انت هتعيط، اديله فلوسه خلينا نمشي
"طلعت 200 جنيه وأدتهم له" ... هات الباقي
«مارد مسكها من ايدها ومشي بيها»
... ف ايه!! إنسان آلي بيتكلم
... امال يعني اسيبه يضحك عليك! وبعدين ايه اللي جابك تشتري من هنا
"هرش ف دماغه" ... عادي، صدفة!
بخبث ... صدفة برضو يا فشار
... يا بت بطلي بقا
"جات عليهم سعاد" ... مارد باشا! انت هنا! دة احنا كنا لسة جايبين ف سيرتك
"بص ع كنزي بخبث" ... أكيد بالخير مش كدة؟
"مثلت انها مش مركزة ف الكلام وتابعت سعاد"
... أكيد يابني، دة انت الخير
... متشكر، مش يلا بقا نمشي!
كنزي ... نمشي فين، احنا لسة معانا حاجات كتير هنشتريها!
... طب ما تيجي نروح أي حتة تانية!
... ماينفعش، هنا الأسعار حلوة .. هتيجي معانا ولا نمشي احنا
... هاجي طبعاً
«مارد ما بيحبش الزحمة ولا الأماكن اللي فيها ناس كتير، بس طبعاً هو عايز يقرب من كنزي عشان يرجعها له من تاني، فهو مضطر يوافق»
"كنزي ابتسمت بخبث لأنها عارفة انه بيضايق من الزحمة، بس هي لازم تستغل حبه ليها وتنتقم منه بس بطريقتها"
... هات أشيلك البنطلون
... مش عايز أتعبك
"بخبث" ... متخافش التعب جاي بعدين
"خدته منه وحطته ف شنطة الكتف بتاعتها"
_____
«عدى وقت وسعاد وكنزي بيتمشوا ف السوق ويشتروا اللي عايزينه، ومارد مش بيعمل حاجة غير يشيل طلباتهم وطبعاً بيدفعلهم بعد إصرار منه .. وكنزي بتستغله أكتر وتشيله كل الحاجات ومبسوطة من المرمطة اللي هو فيها»
... انت بتعمل ايه؟
... عاوز أطلع الفون عشان اتصل بالحرس ييجوا يشيلوا الشنط
بضيق ... لا يخويا احنا مش عايزين حرس يشيلنا حاجة، لو انت مش قد الشيل متشيلش واحنا هنتصرف!.
"جز أسنانه بغيظ" ... خلاااص دة انتي حقنة
«مشي معاها عشان يكملوا تسوق وهو شايل شنط كتير، والجو حر عليه، والناس كل مالهم ويزيدوا .. كنزي كل شوية تبص عليه وتلاقيه عرقان وع وشه علامات الضيق وشوية وهينفجر بعصبية زي عادته، لكن بيقاوم ومستحمل ودي حاجة بسطتها وأثبتت لها انه مستعد يعمل أي حاجة عشانها»
______
... خلاص يا مارد يابني احنا خلصنا
... لا لسة عايزين نشتري شوية خضار للبيت
سعاد بخفوت ... كفاية يا بنت الجزمة الواد شكله جاب آخره!
"ببرود عشان تغيظه" ... وحد جابره ع كدة يعني
«هو سمع الكلمة دي، وبصلها بغضب ومرة واحدة رمى كل الشنط اللي شايلها ع الأرض بغل»
"شهقت بصدمة وهو صرخ فيها" ... مهو ماحدش جابرني بقا....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
باقتطاب ... اتفضلوا انزلوا
«مارد وصل كنزي وأمها لغاية بيتهم»
سعاد ... طب ما تيجي تتغدى معانا
"بصلها ف المراية" ... لا متشكر
«سعاد نغزت كنزي ف دراعها وبرقت لها عشان تتكلم»
"جزت بهمس" ... قولي حاجة يا بنت المحروقة
حمحمت ... متشكر ايه، تعالى كل معانا، ولا هو يعني أكلنا مش ع مزاجك!!
«فكر شوية وبرغم أنه مضايق منها لكن وافق»
بتنهيدة ... ماشي هاجي
"تمتمت بخفوت" ... هو ايه دة! دي كانت عزومة مراكبية أصلاً
«سعاد زمت شفايفها بحنق لأنها سمعتها، ونزلوا من العربية وطلعوا شقتهم»
_______
«كلهم قاعدين ع السفرة وسعاد وكنزي بيحطوا الأكل»
صلاح ... منور يابني
بضيق ... متشكر
"كنزي حطت صينية ع السفرة" ... يا ريت متاكلش من البطاطس باللحمة عشان ليا أنا
"كشر وشه بحنق وبرود" ... ما بحبش البطاطس ولا اللحمة
بتهكم ... معلش بقى ماعندناش عنايات تعملك الصنف اللي بتحبه
باستفزاز ... والله هي المشكلة مش ف مين يعملي، البنت جارتكم لو عليها تفرشلي الأرض ورد
"اتغاظت منه وضربته بقبضتها ف كتفه" ... طب اطفح بقا
«بعد شوية»
"مارد بيمسح شفايفه" ... الحمد لله
سعاد ... لحقت تشبع!! هو الأكل مش عاجبك ولا إيه
... بالعكس دة حلو أوي.. أكيد مش كنزي اللي عاملاه
"بصلها بطرف عينه بخبث، وهي كشرت"
سعاد ضحكت ... وهي كنزي تعرف تعمل حاجة أصلاً
... بتعرف تطول لسانها وبس
"عقدت حواجبها بضيق" ... ولاااا لم نفسك!.
"وهو بيقوم عشان يغسل ايده" ... مش بقولك! .. الحمام فين!
"سعاد نغزتها" ... قومي وديه الحمام
... باكل أنا
بحنق ... يا بت قومي، قامت قيامتك
"وقفت بزمجرة" ... اتفضل يخويا
«مشيت قدامه ودخلته الحمام وبدأ يغسل ايده وهي مراقبه حركاته وشكله الوسيم، شعره اللي خففه شوية عن الأول، كل حاجة فيه..
التفت براسه وشافها مركزة فيه، وبسرعة انتبهت لنفسها ولقت ابتسامة مرسومة ع وشه»
... مالك فاتح بوقك ع الجانبين ليه!
ضحك ... لا أصلي شايفك مركزة أوي، تحبي تاخدي صورة سيلفي معايا
بغرور ... هه دة انت اللي تاخد
... يا ريت هو انا أطول يا قمر
... احترم نفسك يالا
"ضحك ع كسوفها ومسح ايده وبعدين خرجوا"
صلاح ... تعالى بقا ناخد دور شطرنج عقبال ما يعملوا الشاي
"مارد لسة مضايق من اللي عمله صلاح، لكن هو بيحاول يصلح غلطته اللي مكانش قصد فيها غير مصلحة بنته"
________
ماسة ... هتعمل ايه بعد ما سبت الفريق يا مارد
... بفكر أفتح شركة ميكانيكا، أهي حاجة ليها علاقة بدراستي وكمان جزء من شغلي
بابتسامة ... وأنا معاك ف أي حاجة انت هتعملها
... هو انتي ايه اللي خلاكي توافقيني ع قراري! كان ممكن تفضلي معاهم وتشوفي ناويين يعملوا ايه!
"قربت نفسها منه وتابعت برقة" ... هو احنا نقدر نعمل حاجة من غيرك! سواء انا ولا بابي
"حمحم بحرج وجاسم جه عليهم"
... ازيكو يا جماعة! ... مارد دقيقة عايزك
«قام عشان يشوفه»
... مالك يا جاسم؟
... الحقني! أنا دبست نفسي وهخطب ديما
... يا شيخ خضتني! وهي دي تدبيسة!
بتوتر ... مش عارف، أصل خايف، انت عارف ان انا راجل حر ومفيش حاجه بتحكمني غير مزاجي
... قصدك هلاس وفلاتي.. اسمع طالما انت بتحبها يبقى متخافش ، اتكل ع الله وروح اتقدملها
... انت شايف كدة؟
... أكيد
اتنهد ... هتيجي معايا مش كدة؟
... متقلقش، العيلة كلها هتروح
... حبيبي يسطا
______
«بالليل كنزي قاعدة ف أوضتها وماسكة تليفون والدتها وبترن ع المارد»
____
"كان خارج من الحمام بينشف شعره وسمع تليفونه بيرن وراح يرد"
... ألوو؟!
... مين معايا!
"ابتسم لما سمع صوتها" ... المفروض ان اللي متصل يقول هو مين
ببرود ... لأ، اللي بيرد
بخبث ... وحشتك ولا ايه
باندفاع ... وحش أما يلهفك ياض
"زم شفايفه بتذمر" ... امال متصلة ليه؟
... يعني هكون متصلة بعاكسك مثله!!
... مثله؟ طب وليه لأ
... لا يا حبيبي، مش كنزي اللي تعاكس .. انا كنت بس بعزمك ع عيد ميلاد سلمى بنت رانيا
... مين سلمى ورانيا دول؟
... رانيا بنت خالي عادل وسلمى تبقى بنتها
... وانا مالي بيهم! وبعدين انتي خدتي رأيي قبل ما تفكري تروحي حتة يا بت انتي
"شهقت باعتراض" ... نعم يا عووومر، وآخد رأيك ليه؟ كنت جوزي ولا جوزي، دة حيالله طليقي وعدتك خلصت خلاص يعني مالكش أي سلطة عليا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... طب فكري كدة تخرجي برة عتبتكم من ورايا وشوفي هعمل فيكي ايه!
بزمجرة ... بقولك ايه ياض انت.. عايز تيجي تعالى مش عايز عن أهلك ما جيت .. سلام
«قفلت السكة، وسندت الفون جنب السرير ونامت وهي متغاظة منه»
________
«تاني يوم كنزي جهزت نفسها عشان تروح العيد ميلاد»
... يلا يا ماما أحسن اتأخرنا
"سعاد خرجت من الأوضة" ... كلمتي مارد امبارح!
بحنق ... كلمته، بس شكله مش جاي
... وقالك تروحي
بزمجرة ... وهو مين أصلاً عشان يقولي اه لو لا
... والنبي شكلك ما هتجبيها لبر! هدخل أجيب الهدايا ونمشي
«دخلت والباب خبط وراحت كنزي تفتحه وكان هو»
"أول ما شافته كشرت" ... ايه اللي جابك يالا
"عقد حواجبه بضيق لما شافها لابسة" ... انتي كنتي رايحة برضو من غير موافقتي
"حطت ايديها ف وسطها" ... أيوة
«دخل باندفاع ومسك دراعها بقوة»
... الظاهر انك فاكراني بهزر لما بقولك متروحيش مكان بدون اذني!
بألم ... أه دراعي يا أمان، وبعدين انا كنت عارفة انك هتيجي أصلاً
"سابها بالراحة وخرجت سعاد"
... انت جيت يا مارد! امال كنزي قالت انك مش جاي ليه؟
«شهقت بخوف ومارد بصلها بازدراء عشان فهم انها بتكدب عليه»
بتوتر ... ع فكرة والله انا كنت حاسة انك جاي
بحدة ... طب اتفضلي يلا قدامي
«نزلت بسرعة ووراها سعاد وكان صلاح مستنيهم ع القهوة لغاية ما يجهزوا وخدهم مارد ومشيوا»
_______
"وصلوا بيت عادل أخو سعاد ويعتبر هو بيت العيلة الكبير ، وكان كلهم متجمعين اخواتها وأزواجهم وأولادهم"
شادية ... ازيك يا سعاد ايه الغيبة دي
... يختي اكمنك بتسألي ومقطعاها مجية عندي
"ضحكت وانتبهت للمارد" ... مين دة اللي معاكم يا سعاد!!
«وجات اختها فاتن التانية تسلم عليها»
__
"كنزي حضنت واحدة وسلمت عليها بحرارة"
... رانيا وحشتيني، كل سنة وسلمى وطيبة
... وانتي طيبة يا قلبي
... امال فين لوما؟
... نايمة جوة...
"بصت ع مارد وهمست لها" ... مين الباشا اللي معاكي دة! ممثل ولا ايه!
"ضحكت، وباقي العيلة انتبهت لوجوده وبدأوا يسألوا"
كنزي ... يا جماعة دة يبقى أمان ابن عمي وجوزي سابقاً
"اتعمدت تضغط ع كلامها بقصد عشان تغيظه .. والكل اتفاجئ بكلامها"
رانيا بصدمة ... جوزك! انتي اتجوزتي من ورانا يا بت!!
... واطلقت وحياتك
"سعاد نغزتها ف دراعها وتابعت" ... الله مش بقول الحقيقة
"عادل أخو سعاد" ... ازاي الكلام دة! وليه ماحدش قالنا!!
صلاح ... مش وقته يا عادل
«رانيا شدت كنزي من أيدها ودخلوا اوضه بعيد عنهم»
رانيا ... فهميني كل حاجة دلوقتي حالاً! اتجوزتي انتى وازاي مانعرفش!!
... دي حكاية طويلة أوي يا رانيا هبقى احكيهالك بعدين بالتفصيل
"سلمى بنت رانيا صحيت من النوم وزي عادة الأطفال بعيطوا لما يصحوا"
رانيا ... أهي سلمى صحيت
"كنزي جريت عليها وشالتها" ... لومااا، كل سنة وانتي زي القمر شبه خالتك يا بت
ضحكت ... قمر بالستر يختي
... اخرسي دة انا بدر منور
بمداعبة ... والله ان جيتي للحق، الصاروخ اللي برة دة هو اللي منور
"كشرت بضيق" ... يا حيوانة! انتي بتعاكسيه قدامي!! طب أما اقول لمروان
... لالالا وحياتي، دة يطلقني فيها ههههه
___
عادل ... وانت بقا بتشتغل ايه؟
"هرش عند حواجبه" ... لا أنا ما بشتغلش بس عندي هواية، اني بقتل أي حد بيدخل ف شئوني
«كل الموجودين فضلوا يكحوا بقوة لأنهم كانوا بيشربوا العصير ولما سمعوا جوابه اتصدموا»
"فاتن بلعت ريقها بخوف" ... هو بيتكلم بجد يا سعاد ولا ايه؟
... أه، احم قصدي اكيد بيهزر يا فاتن يعني!
"عادل هيتكلم لكن كنزي خرجت وهي شايلة سلمى"
... سلمي يا لوما ع عمك أمان
«حطتها ع رجله وقعدت جنبه، وابتسم لها وفضل يلاعبها»
___
"قاعدين قصادهم، سالي وأروى بنات خالات كنزي"
سالي ... شايفة الواد قمر ازاي
أروى ... أحلى منها .. هو عجبه فيها ايه!
... يمكن حد غصبه عليها، وهي دي حد يبصلها!
«سالي ضحكت بصوت عالي وكنزي بصت عليهم وحست أنهم بيتكلموا عليها.. الباب اتفتح ودخل شاب ف العشرينات»
بفرحة ... كنزي!
... آدم؟
«جري عليها آدم ووقف مارد باندفاع وحط ايده ع صدره بيمنعه»
... رايح فين يا روح أمك؟.
... وانت مالك! بنت عمتي وهسلم عليها، وبعدين انت مين أصلاً
«كنزي لطمت ع وشها هي وسعاد لما لقيوا المارد وشه اتغير، وفجأة زق آدم ف صدره بتذمر»
"مسكت ايده وتابعت بخوف" ... خلاص يا أمان، هو ما يعرفكش
"عادل بصوت عالي" ... انت ازاي تزقه كدة!
«مارد التفت له براسه باندفاع وغضب وعادي بلع ريقه بارتباك من نظراته»
"بيديها البنت الصغيرة اللي كان شايلها" ... امسكي وارجعي ورا
... ايه يا تنين العرب هتحرقهم ولا ايه!!
"آدم وقف بعد ما زقه وزم شفايفه بحنق"
... انت قد اللي عملته دة!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«طلع المسدس من ورا ضهره وآدم جري ع أبوه وأمه وباقي العيلة كلهم خافوا واستخبوا ف حضن بعض وهم بيصرخوا»
... أيووة خليك ف حضن أمك أحسن ما أخليك تنام الليلة ف حضن تربتك!.
«حط المسدس ف الحزام ودخل البلكونة وراحت كنزي وراه»
عادل بتوتر ... مين دة يا صلاح، انت مجوز بنتك لـ دراكولا!
سعاد ... ياخويا مهو ابنك اللي عصبه!
____
... ايه اللي عملته دة! بترفع مسدسك ف بيت الناس
بصلها بعصبية ... بت انتي والله العظيم افلقك نصين، ايه اللي بينك وبين الواد دة؟
بزمجرة ... اخرس قطع لسانك انا مفيش بيني وبين أي حد حاجة
بحنق ... أمال جاي فرحان بيكي كدة ليه وفارد دراعه وعايز يحضنك
... دة أهبل، مسمينه هطلاوي العيلة
... ماشي يا كنزي، بس اقسم بالله لو لقيتك بتتكلمي معاه لكون مولع ف عيلتك كلها
بمداعبة طفوليه ... يغتي يا بيضة فداكي العيلة كلها
«وف لحظة شدها لحضنه بقوة، وارتبكت من عملته»
"بتحرك نفسها عشان يسيبها" ... أمان مايصحش كدة، انا مابقتش مراتك وماينفعش تلمسني
"وسع دراعاته بلطف وهي اتوترت أكتر من نظراته، وبعدين بص للبلكونة"
... كنزي! مش ناوية تحني!
"سندت ضهرها للسور" ... ماعرفش
"التفت لها بتذمر" ... بت انتي جاحدة أوي بجد، وع فكرة أنا مش هفضل أجري وراكي كدة كتير عشان لو زهقت مش هتلاقيني تاني
"بصت له وشوحت له بإيدها بزمجرة" ... جرى يابن النمرة هو انت هتذلني ولا ايه!
«وقبل ما تكمل كلامها بصت ع بنطلونه ولقته مبلول وانفجرت ع نفسها من الضحك»
بضيق ... انتي بتضحكي ع ايه يا بت انتي
"مش قادرة تسيطر ع نفسها من الضحك وأخيراً قدرت تتكلم"
... واضح انك ماخدتش بالك وعملت بيبي ع بنطلونك
"بص بسرعة تحت وبعدين رفع راسه وهو مضيق عينه بشك وتذمر"
... آه يا جزمة بقا بتشيلني البنت وهي مش لابسة حاجة، مش هتبطلي مقالبك البايخة دي
بتضحك بقوة ... يا لهوي ع منظرك يفطس من الضحك
"جريت منه وجري وراها" ... خدي هنا يا بت
«بتحري وهي مش شايفة من الضحك ومن غير ما تنتبه خبطت ف سالي بنت خالتها»
سالي بضيق ... مش تحاسبي، ولا عميتي!
... اللاه! انتي بتشتميني؟
بتأفف ... وهي كلمة عميا دي شتيمة أصلاً
"جه عليهم مارد" ... ف إيه يا كنزي!
... ف ان برص عاوز يتنطط عليا وشكله مش خايف من شبشبي اللي كان بينزل ع دماغه زمان!
... احترمي نفسك، وبعدين ماتقدريش
«كنزي خلعت الشبشب ونزلت ع دماغها وهي تصرخ ومارد بيحاول يبعدها، لغاية ما العيلة كلها اتجمعت ع الصوت»
شادية .. يا ساتر يا رب، ف ايه؟ مالك يا كنزي بـ سالي
... بنتك المعفنة، شكلها عاوزة تتخانق وانا حققتلها امنيتها
سالي بصراخ ... الحقيني يا ماما، شيلوها عني
مارد ... يا بت خلاص بقا
«سعاد جريت عليها بسرعة ومسكتها من وسطها عشان تقدر تبعدها»
أروى ... والله انك واحدة باردة ومفترية، طول عمرك بتحقدي علينا عشان أنضف وأحسن منك
"مارد قبض ع ايده بعصبية وقبل ما يعمل أي حاجة، كان شبشب كنزي طاير ف وش أروى عماها"
... عاااااا يا ماماااا
فاتن ... ليه بس يا كنزي يا بنتي
كنزي ... أحسن مني ف ايه يا بت، دة انتي اسمك أروى بربور واللي جنبك دي سالي تسلخات
"رانيا ومروان جوزها ومعظم الموجودين فضلوا يضحكوا عليهم والاتنين اتغاظوا من كنزي أكتر"
سالي بحنق ... بس ع الأقل ماتجوزناش واطلقنا
«كل دة وسعاد ماسكة كنزي من ضهرها خايفاها تهجم تاني عليهم»
"كنزي حاولت تسيطر ع أعصابها وتستفزهم"
... أديكي قولتيها اتجوزت، واتجوزت ايه واد فرس.. مش زيك أمك لفت ع شيوخ مصر كلها كعب داير عشان تلاقيلك كلب يبصلك
«مارد حاول يكتم ضحكته وشادية اضايقت»
... عاجبك كلام بنتك يا سعاد
"سعاد من ورا كنزي وهي لافة أيدها ع وسطها" ... يختي سيبيني ف همي
رانيا ... يا جماعة خلاص احنا مش جايين نتخانق مع بعض
أروى بحنق ... مانتي اللي عازمة لنا اشكال عرة
«كتزي سمعت الكلمة من هنا وملامح وشها اتغيرت، وف لحظة خرجت من قبضة أمها وهجمت عليها زي الأسد»..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... خشي دة انتي مصيبة، مبتستريش أبداً ف حاجة
«سعاد زقت كنزي لجوة البيت بحنق من اللي عملته»
بزمجرة ... هو ف ايه ياما بتزقيني كدة ليه
"مارد جز أسنانه بغيظ" ... هو انا عاوز أسألك سؤال، انتي غاوية مصارعة أو نشان! يعني احنا مثلاً ممكن ندخلك رياضة جديدة بما انك بتحبي التنشين بالشبشب
"صلاح وسعاد ضحكوا ع كلامه وكنزي اضايقت منه ودخلت اوضتها بسرعة"
صلاح ... ادخل يابني غير هدومك اللي بهدلتهالك دي
... أغير فين، أنا ماشي
سعاد ... معقول يعني هتمشي بالشكل دة! ادخل عندها الأوضة ف حمام وانا هشوفلك عند عمك صلاح حاجة تلبسها
"اتنهد وبص للفراغ بخبث وبعدين راح ناحية اوضتها وخبط ع الباب وفتحت له"
بضيق ... نعم عايز ايه!
«من غير ما يتكلم دخل ع طول وقفل الباب»
بزمجرة ... انت عبيط، داخل هنا تعمل ايه؟
"بيبص ع اوضتها الصغيرة والبسيطة وهو مبتسم"
... أوضتك حلوة أوي
ببرود ... أحسن من القصر بتاعك المعفن
بلطف ... أوي، كفاية ريحتك اللي فيها
"بلعت ريقها بتوتر" ... وانت عاوز ايه دلوقتي
... أغير هدومي ولا يرضيكي انزل الشارع كدة!
«حطت ايدها ع بوقها وفضلت تضحك»
... ع فكرة دي موضة انا شوفتها ع النت، منظرك تحفة
... دة انا اللي نفسي أعملك منظر يبهرك!.
باقتطاب ... ما تقدرش .. وادخل يلا غير عشان تمشي
"دخل الحمام اللي ف اوضتها وهي قعدت ع السرير"
______
«ف أوضة صلاح»
... مكانش له لزوم يدخل الأوضة عندها يا سعاد
... ليه يعني؟
بضيق ... انتي ناسية انه ما بقاش جوزها! يعني المفروض ما يحصلش خلوة ما بينهم
... يعني انت خايف ع بنتك منه ولا ايه؟
... مش القصد بس الشيطان شاطر ف اللحظة دي، وهو لسة ما رجعهاش لعصمته من تاني
بتهكم ... وأما كانت متجوزاه بقا الشيطان كان فين! بيعمل استجمام ف الجونة!
بضيق ... انتي هتهزري يا سعاد
ضحكت ... يخويا فرفش كدة .. دة احتمال اطلب الطلاق ف الفترة الجاية اشوفك هتعمل ايه!
... هتجوز طبعاً
بصدمة ... ايه!!!!!!
______
«بتشوف ف دولابها عن أي ملابس ينفع يلبسها غير اللي اتبهدلت .. فجأة سمعت صوت حاجة ضربت عنده وجريت ع الباب خبطت عليه»
بقلق ... أمان افتح ف ايه!!
"فتح لها الباب" ... الحنفية اتكسرت
"دخلت وبتحاول تسدها معاه ومش عارفة واتغرقوا الاتنين مية"
... عاااااا .. الحقووونااا
بصوت عالي ... المحبس فين!!
... فوق، فوق اقفله بسرعة
«وفعلاً رفع ايده بسرعة ونزل المحبس والمية اتقفلت»
... هو انت ايه يا عم، ساموراي جاك! الحنفية مستحملتش لمسة من ايدك!
... وانا ذنبي ايه انك جايبة طقم بايظ
... اخرس قـ ـطع لسانك، تقصد اني مستخسرة ف نفسي!
«ضحك ومشي عند الباب عشان ياخد فوطة ينشف بيها نفسه»
... ممكن بقا حضرتك تشوفيلي حاجة ألبسها
"فجأة صرخت وجريت ع برة بسرعة" ... عاااااا
«خرج وراها وهو مستغرب منها»
... هو ف ايه!! بتصوتي ليه
"مدياله ضهرها ومش عايزة تبص عليه"
... البس أي حاجة يا قليل الأدب
«مارد تقريباً ما كانش لابس حاجة غير ملابسه الداخلية، اول ما انتبه لنفسه لف الفوطة ع وسطه وفضل يضحك»
... خلاص خلاص بصيلي
"اعترضت وبتشاورله وهي مش باصة ناحيته"
... لا، افتح الشنطة اللي هناك دي وطلع منها بنطلونك اللي نسيته معايا لما كنا ف العتبة
«مسك الشنطة وفتحها وطلع البنطلون ولبسه»
... خلاص بقا بصيلي
"التفتت له بالراحة وهي مغمضة عيونها"
"باستنكار للي بتعمله" ... هو انتي أول مرة تشوفيني؟
... انت مش جوزي عشان أبصلك أصلاً، وأخرج برة يلا
... اخرج كدة من غير أي تيشيرت! يرضيكي
"اتأففت منه وراحت ناحية الدولاب"
... اوعى كدة خليني اشوفلك أي زفت تلبسه
"لعت قميص ابيض شكله جديد" ... خد البس دة اعتقد مقاسك
"خده منها وسأل بغرابة" ... ايه اللي جاب قميص رجالي جوة دولابك!
"رمت شعرها لورا تابعت ببغرور" ... كنت جايباه هدية للكراش بتاعي!
"فتح حنجرته باندفاع" ... نعم يا روح أمك؟
"ومسكها من دراعها وتابع" ... كراش مين يا بت!
"شدت دراعها منه" ... شيل ايدك يا عم، انا بهزر دة بتاعي
... انتي بتلبسي قمصان رجالي؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... احنا البنات ما بتفرقش معانا أصلاً
«ضحك وراح ناحية المراية يلبس.. وهي بصاله بترقب ومركزة مع عضلات بطنه السداسية البارزة، وبتنقل نظراتها لعضلات صدره من غير ما تحس بنفسها»
... تعرفي انه ع مقاسي فعلاً
"ولاحظ أنها شارده فيه وقرب منها وهمس" ... مش عيب تبصي لعضلاتي بالطريقة دي وانا مش جوزك!!
"زقته بحنق" ... اطلع برة يالا انا ماببصش ع فكرة
بمداعبة ... يا ستي انا مش معترض، انتي برضو كنتي ف يوم مراتي، وبنت عمي
بزمجرة ... قولتلك ما كنتش ببص!
"بيبصلها بخبث عشان يشتت انتباهها، وبالفعل هي اتكسفت من نظراته وخرجت وهي متغاظة منه وفضل يضحك"
_____
«عدى وقت بسيط وكلهم قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التليفون، ومارد كل شوية يبص ع كنزي اللي عمالة تضحك ع المسرحية هي وأبوها وسعاد لاحظت انه عايز يتكلم معاها»
... كنزي! قومي خدي مارد وفرجيه ع البلكونة
... بلكونة ايه بس يا ماما! خلينا نتفرج ع المسرحية
"جزت أسنانها بحنق" ... قومي يا بنت الجزمة
بزمجرة ... يوووه... اتفضل يخويا
"وتابعت بتمتمة وهي داخلة البلكونة" ... ع أساس أن عمرك ما بصيت من بلكونة
"مارد سمعها" ... لا بصيت لما كنتي مربوطة ف الشجرة زي العرسة
"شهقت باعتراض" ... أنا عرسة يابن النمرة! وبعدين مين اللي ربطني مش انت! يوم الصباحية اللي المفروض ابقى مدلعة فيها!
بتهكم ... دة ع أساس انك كنتي مهتمة أوي، دة انتي واخدالي برشام يعملك هبوط!!
"انفجرت ف الضحك لما افتكرت، وهو تابع"
... مين يا بت العبقري صاحب الفكرة دي!
... هههه ديما، اتصلت بيها يوم الفرح لما كنت ف الحمام، وقالت لي اعمل كدة
... لا ذكية أوي ديما... بالمناسبة صحيح عرفتي ان جاسم رايح بكرة يتقدم لها؟
... أيوة طبعاً مهي كلمتني عشان اروح لها
... تعرفي اني مبسوط ليهم، أنا متوقعتش جاسم يفكر ف موضوع الجواز دة، برافو ديما قدرت تقنعه
... هه ديمة ايه! دة انا اللي دبرت وخططت لكل دة أصلاً، هي لولا توجيهاتي كانت عرفت تصطاده!
بمداعبة ... الله بقا، دة انت طلعت جامد أهو! ما تفكرلي ف حاجة كدة تخليني أصطاد بيها قلبك!
"بلعت ريقها بتوتر وخجل وتابعت بتوهان"
... انت مبتاكلش شيبسي ليه، كل
«خد شيبس من الطبق وهو مراقب تشتت نظراتها بخبث»
________
"صلاح بيبص ف ساعته وهو قاعد ع السرير"
... سعاد الساعة 2، هو هيفضلوا يرغوا لحد امتى
"سعاد اتعدلت من نومها واتنهدت" ... جرا ايه يا صلاح! واحد وبيدردش مع طليقته فيها ايه دي
"بصلها بتعجب" ... الجيران لما تشوفهم مع بعض ف البلكونة هيقولوا ايه؟
... يقولوا اللي يقولوه، هم بيعملوا ايه يعني، ومهما كان دة ابن عمها يعني ماحدش له حاجة عندنا
صلاح باعتراض ... لا برضو دي سمعة والناس ما بتصدق
"شال الغطا وقام من السرير وتابعت" ... رايح فين بس! يا لهوي عليك يا صلاح
______
"الاتنين بيضحكوا بصوت عالي"
... لا بس بجد ما قدرتش اسيطر ع نفسي وانتي بتنشني ع وشها
... ههههه انا شبشبي أسطورة أصلاً عمره ما خيب ظني
... ما بتسيبيش حقك أبداً يا كنزي
كشرت ... هم اللي دايماً بيجروا شكلي، وبيحاولوا يستفزوني أسكتلهم!! قومت مديهم ههههه
بابتسامة ... مجنونة
... صحيح رانيا بتشكرك ع الهدايا اللي جبتها وبتعتذرلك عن المنظر اللي شوفته
... المفروض انتي اللي تعتذري عن اللي هببتيه، كل عيد ميلاد كدة لازم تبوظيه
ضحكت ... يا لهوي فاكر ماسة واللي عملته فيها!
... ماتفكرنيش
ضحكت بقوة ... والله انها تستاهل المايصة دي!
«دخل صلاح البلكونة ولقاهم بيضحكوا»
... ايه يا ولاد انتوا لسة صاحيين!
"مارد بص ف ساعته واندهش من الوقت" ... يا نهار ابيض دي الساعة 2 وربع الوقت سرقني ومحستش بنفسي
صلاح ... خلاص يبقى بات النهاردة معانا
... لا ماينفعش طبعاً
وقفت ... ما ينفعش ليه! وبعدين حراستك مشيت من بدري هتمشي ازاي!
... مهي عربيتي تحت
... لا لا، انت تقعد وامشي الصبح، الوقت متأخر أوي عليك
«ابتسم لما حس بنبرة الخوف عليه ف صوتها وهز رأسه بموافقة عشانها»
... خلاص يابا، روح كوعلك حبة وهو هيتشطف ويدخل ينام!
"صلاح زم شفايفه بحنق" ... أيوة بس الوقت اتأخر هتفضلوا سهرانين لامتى! وبعدين هو هينام فين!
بضيق ... لو حضرتك مش طايقني اقعد، انا ممكن أمشي
كنزي ... أكيد يعني مايقصدش يا أمان...
"شدت ابوها برة البلكونة ع جنب" ... جرا ايه يابا، الراجل هيفكرك بتطرده كدة وممكن يخلص علينا
"كح وقال بارتباك" ... البيت بيتك يا مارد باشا، لو عوزت حاجة أنا ف الأوضة اللي جنبك
«دخل بسرعة الأوضة بعد ما خاف من كلام كنزي وهي ضحكت عليه»
"مارد قرب من ضهرها وهمس ف ودنها"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
... ايه اللي خلاكي تعملي كدة!
"ارتبكت من قربه وبلعت ريقها وبعدين استجمعت نفسها"
... امشي يا أمان أنا غلطانة أصلاً
«فضل يضحك عليها وبعدين رجعوا يتكلموا مع بعض من تاني»
________
«تاني يوم كنزي راحت عند ديما قرب المغرب، وكان مارد مشي من عندها الصبح أول ما النهار طلع»
... بقولك يا كنزي البس الفستان الموف ولا البترولي أحلى؟
"كنزي قاعدة ع السرير وبتتاوب، بصت عليها ديما ورمت عليها توكة واتخضت"
... ايه يا حيوانة دة!
بزمجرة ... انتي جاية تنامي هنا؟
... أعمل ايه منا نايمة الصبح الساعة 6!.
... ليه يختي بتحبي!
بابتسامة ... أمان كان عندنا وسهرنا مع بعض للصبح
"فتحت بوقها بمرح" ... بتهزري؟ رجعتوا لبعض!
... انتي هبلة! كنا ف عيد ميلاد سلمى وبعدين رجعنا بيتنا وخدتنا الحكاوي وبابا أصر أنه يبات للصبح بس
بلا مبالاة ... طب قومي يختي شوفيلي هلبس ايه عشان محتارة، هفضل قصاد سعادتك انتي وأمانك
... بتبرطمي بتقولي ايه يا زفتة!
شوحت بإيدها ... مابقولش
______
«الساعة جات 7 والباب خبط ومحسن أبو ديما راح يفتح»
... يا أهلاً وسهلاً، اتفضلوا
«دخل جاسم ومارد وباقي العيلة وقعدوا ف الصالون، وطلعت ام ديما وأخوها وسلموا عليهم»
جاسم ... أحب أعرفك يا استاذ محسن، محمود زهران باشا صاحب أكبر امبراطوريه ف تجارة السلاح
"محسن ومراته وابنه بصدمة" ... ايه!!!!
"مارد مسك دراعه وتمتم من بين أسنانه" ... الله يخربيتك هتبوظ الجوازة كدة
... يا عم متقلقش دي عيلة سوابق الملف بتاعهم معايا فيه كل حاجة
... والله شكلك هتودينا ف داهية
______
"ديما جهزت وبتبص ع شكلها ف المراية، كانت جميلة بمعنى الكلمة، فستانها الموف وتسريحة شعرها الهادية مع ميكب خفيف، خلاها شبه الأميرات"
... بت يا كنزي، شكلي كدة حلو!
بانبهار ... الله يا ديما ... يقرف الكلب الأجرب
"اختفت ابتسامتها وكنزي ضحكت وحضنتها"
... والله العظيم قمر، وأحلى من الواد جاسم كمان
بابتسامة ... بجد؟
... كفاية عيونك الخضر دول اللي جابوه أرض
«الاتنين ضحكوا وحضنوا بعض، ودخلت عليهم سعاد»
... ايه يا ولاد مطلعتوش ليه؟
كنزي ... ماما، انتي جيتي امتى!
... لسة حالاً، يلا يا ديما تعالي الجماعة كلهم وصلوا
ديما بتوتر ... أنا خايفة يا كنزي!.
"كنزي مسكت ايدها وخارجين" ... متخافيش جمدي قلبك
____
«خرجوا البنات ، وجاسم ومارد أول ما شافوهم ابتسمو بفرحة.. والاتنين كانوا مكسوفين من نظراتهم، حتى كنزي اللي حست بإن أمان جاي يخطبها هي كمان، حتى هو نفسه حس بكدة»
صلاح ... أظن يا محسن نقرا الفاتحة
... هو انا بس كان عندي استفسار واحد، هم أهلك ماجوش معاك ليه! انت مقطوع من شجرة!
جاسم بسخرية ... مقطوع من شجرة ازاي امال الفروع اللي حواليك دي مكفياك! دة انت حتى لابس نضارة كعب كباية!
... ماقصدش، بتكلم عن أمك وأبوك؟
... لا انا امي مهاجرة من زمان هي وجوزها
"كنزي بتأثر" ... يا حرام أمك سابتك وانت صغير واتجوزت، عشان كدة طلعت قليل الرباية
... ايه يا مارد انا جاي اتهزأ هنا ولا ايه!
مارد ... أحسن.. يا جماعة مامته وباباه عايشين ف لندن من زمان وهو كان عايش معاهم برضو، وأكيد هييجوا ع الفرح
"محسن ظبط نضارته" ... أيوة بس برضو كان لازم نتعرف عليهم الأول، مش يمكن يطلعوا مش قد المقام
جاسم ... لا وانت تبارك الله ابن زوات أوي
محسن ... طب انا عايز أسأل سؤال
جاسم ... لا أنا ابتديت اتخنق، بلاها جواز أنا أصلاً راجل ماليش ف القعدة الحمضانة دي، سلامُ عليكم
"مارد شده من ايده" ... اقعد يا عم ... وحضرتك اخلص اقرا الفاتحة احنا جايبينه بالعافية أساساً
"محسن بلع ريقه" ... ع خيرة الله
«الكل بدأ يقرأ الفاتحة تحت نظرات كسوف من ديما ومداعبة من جاسم»
... عقبالنا بقا يا قمر
"مارد وقف جنب كنزي ومسك ايدها"
... يا لااااااهووووي...
"جاسم كان واقف مع ديما والعصير وقع منه"
سعاد ... ف ايه يا بنت المسروعة
"شوحت بإيدها" ... البيه من الصبح عمال يتغمزلي ودلوقتي واقف بيتحركش ف صوابعي
"محسن وقف بتذمر" ... انا معنديش بنات تتجوز متحركشين اتفضلوا من هنا
جاسم ... طلع انت الجاتوه اللي كلته ف كرشك الأول، أقولك برة بيتي انت وبنتك يلا
«خرجهم كلهم برة البيت وكان مارد واخد كنزي ع برة، والباقيين خافوا وخرجوا حتى محسن وعيلته وقفل الباب وراهم»
جاسم ببلاهة ... اللاه، هم الجماعة سابوني ومشيوا ليه!..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سعاد ... بتعيطي ليه يا بنت الموكوسة
«كنزي قاعدة ع السرير ف اوضتها وبتعيط بدموع»
"مطت شفايفها بطفولية" ... عاوزة اتخطب يما عااااا، اشمعنى أنا يعني اللي فيهم ما اتخطبش
... انتي هبلة يا بت مانتي مطلقة!
"بصت لها بغرابة" ... ومالك فرحنالي كدة ليه! دة حتى الطلاق مش كويس ع صحتي
... اقصد يا هبلة انك كنتي متجوزة
بزعل ... بس ماتخطبتش يما، انا مش عايزة جواز أصلاً المهم البس دبلة ف ايدي زي كل البنات
... هو دة كل اللي هامك! تلبسي دبلة
... مهو انتي ماتعرفيش الفترة دي مهمة ازاي ف حياة كل بنت! أهم خطوة ف الجواز أصلاً
"سعاد شاورت بحواجبها بتأييد" ... والله عندك حق، انا لما اتخطبت لأبوكي كنت فرحانة أوي، هم صحيح 3 شهور بس خطوبة وبعد كدة اتجوزنا، لكن شوفت فيهم أحلى أيام حياتي
... وبعد الجواز ايه؟
... لا بعد الجواز أبوكي قرع
ضحكت ... وأنا أقول هو مش شبه العيلة ليه! اتاري يا عيني الجواز هو السبب
... فشر، دة هو اللي جايلي متبهدل
"اتنهدت وبعدين تابعت" ... المهم، مش ناوية تخفي ع الواد شوية!
... ايه دة تقصدي مين!
... أمان يا بت الجدع دوبتيه من جنانك، دة انا قولت انكم اتصافيتوا لما كان بايت هنا
بتكشيرة ... مش عارفة يما، انا لسة زعلانة ع اللي عمله فيا
... وعمل المستحيل عشان يصالحك، ماتبقيش بايخة بقا ولمي الدور، أحسن يطفش، وبنت الزنخ تلهفة منك!
"خدت شهقه قوية" ... دة انا كنت سلخت وشها
"سعاد بخوف" ... يما
______
«قاعدين ف كافيه بيتكلموا»
"ديما بتضحك" ... كان شكلك يفطس من الضحك وانت بتطردنا من بيتنا! ولا أبويا اللي ما كانش فاهم هو بيتطرد من بيته ليه
... مهو اللي واقَفلي زي شيخ القبيلة.. انا معنديش بنات تتجوز...
"قلده وهو بيتكلم وكمل" ... دة طافح نص علب الحلويات اللي جبناهم
... احترم نفسك دة أبويا
"شوحت بإيده بلا مبالاة وتابعت" ... المهم عايزين نفكر عشان نرجع كنزي لمارد
... محنا قبل كدة حاولنا وفشلنا وصاحبتك اتمادت أوي ف عمايلها
... مالكش دعوة، سيب كنزي عليا، المهم انت تحاول تشجع مارد أنه ما يستسلمش ويفضل وراها
"حك دقنه بتفكير وبعدين قال" ... تمام
_____
«بعد يومين الباب خبط ع بيت صلاح وكنزي راحت تفتح ودخلت ديما باندفاع»
... كنزي الحقي
بقلق ... ف ايه يا بت خضتيني!
... ماسة يا كنزي
... مالها ست زفتان
... جاسم قاللي انها بتروح لمارد كل يوم القصر وبيخرج معاها، ومش بيرجع غير بالليل وتقريباً طول اليوم معاه ومش سايباه خالص، وجاسم قاللي انه ابتدى يتشد ليها!.
"ديما مراقبة نظرات كنزي كإنها مستنية تاخد أي رد فعل بعد كلامها"
... الواطي! والنبي لـ أعرفه مقامه
"دخلت اوضتها بسرعة وديما قالت بصوت عالي"
... هتعملي ايه!
... هروح أطربقها عليهم كلهم
«ديما ابتسمت بفرحة خبيثة عشان خطتها نجحت .. خرجت كنزي بعد ما لبست هدومها والاتنين نزلوا مع بعض»
_______
... جهزتي يا ماسة اللي قولتلك عليه؟
«قالها مارد وهو قاعد مع ماسة ع طرابيزة ف النادي»
... كل اللي طلبته اتنفذ بالحرف، والمكان جهز وطبعاً مش هنقدر ناخد أي إجراء قبل ما تروح تعاين بنفسك
... أنا واثق فيكي يا ماسة، وعارف انك هتختاري مكان مناسب وحسب مواصفاتي اللي عايزها
برقة ... اعتبرني عينيك اللي بتشوف بيهم
"حمحم بحرج وسمع صوت وراهم"
... وايه كمان يا حيلة أمك!
"وقف مارد بغرابة وشافها واقفة" ... كنزي!
"قربت منهم وف عيونها الشر" ... بتتفق انت وهي ع مكان الكوشة بتاعتكم؟ خلاص قررت تتجوزها هي!
«عقد حواجبه بغرابة، وفجأة ضربته ف وشه بشنطتها، خلت علامات الغضب تترسم ع وشه»
... انت وهي آخركم تتجوزوا ف زريبة، عشان انتوا الاتنين بهايم هي نعجة وانت تور
"زم شفايفه بتذمر وقرب منها مسكها من رقبتها"
... بجد انا نفسي أخلص عليكي دلوقتي، الظاهر ان الاحترام واللين مش بينفعوا مع أشكالك!
"باختناق" ... قصدك مش لايقين عليك يا سفاح
"زقها بضيق وماسة قالت" ... انت بجد مش طبيعية! واحدة زيك المفروض كانت تبقى مبسوطة ان واحد زي مارد بصلها وحبها، لكن انتي بغباوتك بتضيعيه من إيدك، واحدة مريضة
"قالتها بقرف، وكنزي هجمت عليها ومسكتها من شعرها بعنف"
... لما انا مريضة انتي ايه! يا ملزقة عايزة تخطفيه مني! وحياة أمك ما يحصل أبداً حتى لو اضطريت اقتله
"ماسة صرخت بألم، ومارد مسك كنزي من شعرها عشان يبعدها عنها"
بألم ... يابن النمرة خايف عليها أوي، اوعى إيدك
"زقت ايده وصرخت بعياط" ... والله منا مسامحاك، يا رب تموت انت وهي، بكرهك
«جريت بسرعة ع برة النادي وهي دموعها مغرقة وشها، ومارد جري وراها ومسك ايدها»
"صرخت بتذمر" ... سيب ايدي يا حيوان
"عمالة تشد ايدها منه وهو مش سايبها، وركبها عربيته غصب عنها ف عز ما هي بتصرخ عشان يفلتها"
... خليني امشي بدل ما الم عليك الشارع
"مدهاش أي اهتمام وشغل العربية ومشي بيها"
... انت فاكر نفسك مين ياض انت عشان تجرني ع عربيتك بالشكل دة! روح للست ماسة بتاعتك اللي عايز تتجوزها عليا يا خاين يا بتاع البنات الواطية
«فجأة داس فرامل بغضب وبصلها باندفاع»
...انتي ايه يا شيخة، ما بتزهقيش! كل اللي بعمله دة وبرضو مصممة اني بخونك! انتي فعلاً غبية زي ما قالت ماسة...
"فتحت بوقها بصدمة وتابع" ... ع فكرة بقا انا كنت بتفق معاها ع مكان للشركة بتاعتنا اللي هنفتحها جديد، ينعل ابو شكلك ع ابو غباءك ع ابو الساعة اللي فكرت فيها أحبك
"بص قدامه وفضل يتنفس بسرعة محاولة منه انه يهدى"
... أنا تعبت! وعايز جواب منك نهائي يحدد مصير علاقتنا ببعض!!
... تقصد ايه؟
"حرك راسه ناحيتها" ... تقوليلي اذا كنتي عايزاني أو لا، ولو مردتيش عليا كعادتك، المرة دي صدقيني همشي بجد ومش هتشوفي وشي تاني مهما حاولتي
... دة انت بتهددني بقا!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بحنق ... أه! وقولي عايزاني ولا لأ
"بصت لتحت بتوتر وسكتت، وهو فهم انها رافضاه وشغل عربيته"
... تمام يا كنزي أنا فهمت
... فهمت ايه؟
... انك مابتحبنيش، وانا مش هفرض نفسي عليكي مرة تانية
... أنا ماقولتش كدة!
"سندت راسها لورا وتابعت" ... أمان انا عايزاك تخطبني
"بصلها بدهشة واستنكار" ... نعم يختي؟
"فتحت حنجرتها" ... نعم ايه!
... قصدي يعني ازاي واحنا كنا متجوزين
... ع الورق بس يا حبيبي، وبعدين انت ماخطبتنيش قبل كدة وانا من حقي اتخطب
"فكر شوية" ... يعني دة اللي هيرضيكي!!
... أيوة، قولت ايه؟
"جز أسنانه" ... حاضر، هخطبك
... وع فكرة فترة الخطوبة هتبقى سنة
باعتراض ... نعم يا روح امك، انتي هتسوقي فيها
... احترم نفسك، ويلا عشان ترجعني بيت ابويا احنا ماينفعش نتقابل من ورا أهلي
"رفع حواجبه باستنكار، وبعدين مشي بالعربية وهو هيتجنن منها"
_______
«عدى شهر تقريباً ، وكان بالفعل أمان خطب كنزي وهي بتمارس عليه دور المخطوبة، ورافضة تخرج معاه نهائي، وكمان بيجيلها البيت وبيهاديها عشان تحس بإنها فعلاً مخطوبة زي ما طلبت منه وهو كمان بيعمل اللي بيقدر عليه عشان يفرحها»**
"كنزي ف البلكونة مع مارد ورافعه ايدها اللي فيها الدبلة، وفرحانه بيها"
مارد ... مش كفاية كدة بقا؟
... كفاية ايه!
... نفذتلك اللي عايزاه، وأهو عدى اكتر من شهر ع خطوبتنا، وكل الناس عرفوا!
... برضو مافهمتش عايز ايه؟
"نفخ بضيق" ... نتجوز يا كنزي! أنا بجد زهقت
"بصت له باعتراض" ... لا طبعاً، لسة بدري أوي ع حكاية الجواز
... ليه هو احنا اول مرة نعرف بعض! هي مش الخطوبة معمولة للتعارف!
... مهو احنا بنتعرف أهو
بضيق ... بطلي برودك دة! احنا بنتعرف من يوم جوازنا اللي عدى عليه اكتر من 6 شهور، كل دة ما كفاكيش؟
ببلاهة ... بصراحة لأ
بضيق ... كنزي!
... بص يا أمان، احنا نخليها 6 شهور عشان نمسك العصاية من النص، وأهو برضو ممكن اكتشف فيك حاجات جديدة مانت بتبهرني
بتهكم ... ست شهور أه! لا خليها 6 سنين أحسن، بقولك ايه! أنا ماشي
«خرج من البلكونة وماشي ع برة وسعاد شافته»
... ايه يا مارد يابني، رايح فين؟
بحنق ... ماشي، عشان بنت سيادتك عايزة خطوبتنا تبقى 6 شهور، ما كفاهاش المرمطة السودة اللي عملتها فيا...
"بص لكنزي ورفع صباعه بتحذير" ... والله العظيم يا كنزي أنا قادر أكرهك فيا، ودلعك الأوفر اللي سايقاه عليا دة هقلبه عليكي، وساعتها هتقولي يا ريت اللي جرا ما كان .. سلام
"شوح بإيده بضيق وقفل الباب وراه ... سعاد مسكت دراع كنزي بضيق"
... انتي هتتنططي ع الراجل يا روح امك اكمنه ماشي ورا دماغك الهبلة دي
بألم ... أه ياما، ف ايه! هو انا عملت حاجة!
... وكسة توكسك، زهقتي الراجل ف عيشته وتقولي عملت حاجة.. يا بت يا هبلة انتي فاهمة الدلع غلط، الراجل لو شاف اللي بيحبها بتتنمرد عليه، بيكرهها وما بيعبرهاش
... بس انا بقا سمعت مثل بيقول ان الولد زي طابع البوسطة تتفي عليه يلزق أكتر
سعاد بحنق ... لا دة شكلي انا اللي هتف.. غوري جاتك القرف
"شوحت بإيدها ودخلت اوضتها تتصل بمارد اللي مشي زعلان منها"
بضيق ... نعم عايزة ايه؟
بزمجرة ... هو انا بشحت منك ياض انت؟
... لا، بس بقيتي بايخة أوي
بنبرة هادية ... متزعلش طيب، انت عارف انك غالي عندي ومش بقدر أزعلك
بسخرية ... لا مهو واضح
برقة ... خلاص بقا يا مانو، ما تبقاش قفوش كدة
... الاسبوع الجاي فرحنا يا كنزي!
بارتباك ... انت مستعجل كدة ليه؟
... حقي، عاوزك معايا ولو سمحتي ما تعترضيش
"بلعت ريقها بتوتر" ... حاضر
______
«جه يوم المنتظر، وكان نفس يوم فرح جاسم وديما.. كل واحدة من العرايس ف بيتها، لأن كنزي أصرت تخرج عروسة من بيت أبوها وكل جيرانها وحبايبها يشوفوها ويشاركوها فرحتها»
"ريم دخلت الأوضة" ... اتفضلي حضرتك فستانك جاهز!
كنزي ... بت يا ريم انتي مش ناوية تتجوزي ولا عايزة تعنسي؟
"عدلت نضارتها وتمتمت بخفوت" ... هستناكي تتطلقي الأول عشان أعرف اتجوز
"سمعتها كنزي ورفعت سلاحها المميز (الشبشب) وأطلقته عليها بس كانت خرجت وقفلت الباب وراها"
... شالا حنش يلوشك يا بعيدة
______
«جه الليل والمفروض مارد رايح ياخد كنزي من بيت ابوها للقاعة.. جهز وخلص ولبس أشيك وأحلى بدلة وكان شكله مميز ومتناسق.. دخلت ميان ووراها أركان عنده وحضنوه بفرحة»
ميان ... ألف مليون مبروك يا أبيه، أنا فرحانه أوي
أركان ... ادعيله بالستر الليلة دي يا بنتي، انتي ناسية ان العروسة كنزي!!
"الاتنين ضحكوا، ومارد ضربه بخفه"
... بس يالا
ميان ... سيبك منه يا أبيه، انت بجد شكلك يجنن
... دة انتي اللي قمر، ايه الحلاوة دي! بس مش شايفة ان الفستان مفتوح شوية!!
... منا هلبس الطرحة ع دراعي
«دخلت نرجس مع كمال وشافت ابنها عريس وسيم زي البدر»
"مسكت وشه وقالت بدموع الفرح"... بسم الله ما شاء الله، زي القمر يا حبيبي ربنا يحفظك
"باس ايديها وحضنها بحب.. وقرب من كمال وحضنه بقوة"
كمال ... ربنا يسعدك يا أحلى عريس
«باس برضو ايد أبوه، وبعدين كلهم خرجوا برة الأوضة ونزلوا تحت وزهران كان مستنيهم، جري عليه بسرعة وحضنه»
زهران ... يلا يا جماعة عشان منتأخرش!
"حضن اخواته بين دراعاته وطلعوا برة القصر وركب عربيته مع باقي العيلة"
_______
سعاد بدموع ... خلاص يا بت هتسبيني وتمشي
... ايه الافورة دي ياما، محسساني أول مرة اتجوز
"ادتها ضهرها بزعل وكانت خارجة وبسرعة كنزي حضنتها وضحكت"
... بحبك يا أحلى ماما، وبعدين متخافيش هخلي أمان يجبني كل يوم ليكي، مش بعيد كمان جدي هتلر يخليكوا تيجوا تعيشوا معانا
... يا ريت، دة انتي مالية عليا البيت بحسك وشقاوتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
«الاتنين حضنوا بعض وسمعوا صوت جرس الباب بيرن، وكنزي ارتبكت»
... مالك يا بت خوفتي كدة ليه!
بتوتر ... مش عارفة، حسيت بإحساس غريب فجأة
سعاد ... خليكي هنا طيب هروح أفتح
«خرجت سعاد تفتح الباب، وكان المارد وصل مع كل عيلته .. واول ما شافته فضلت تزغرت وجيرانها طلعوا كلهم وزغرتوا برضو»
"مارد بعجلة" ... كنزي فين!
___
«صلاح دخل عند كنزي ف الأوضة وحضنها وهي باست ايده»
... ألف مبروك يا ضي عيوني، ربنا يسعد قلبك
بزعل ... انت هتعيط ولا ايه! والله أخرج اطرده
"ضحك من أسلوبها" ... عشان يخلص علينا كلنا المرة دي بجد
"ضحكت وسعاد دخلت" ... يلا يا صلاح هات البت
"فتح دراعه لها وهي مسكت ايده وخرجوا"
«الزغاريد ملت المكان ومارد اندهش من جمال كنزي الساحر، الفستان الابيض اللي مطرز بالكريستال وتسريحة الشعر البسيطة مخليها ملكة متوجة..
قرب منها وهي كانت باصة ف الأرض بخجل، وطلع قبلة صغيرة ع جبينها وخد أيدها من صلاح وخرجوا وفضلوا يزغرتوا بفرحة، وطلعوا ع القاعة»
________
جاسم ببلاهة ... كل سنة وانتي طيبة
ديما بتعجب ... هو انت جاي عيد ميلاد بنت اختك؟
... اعذريني أصلي عمري ما اتجوزت
"ضحكت ديما وتابع" ... ايه رأيك ف ماما وبابا!
... ربنا يبارك لك فيهم
"جاسم خطف بوسه ع خد ديما وهي بسرعة ضربته بالقلم"
... أه من أولها كدة!
... قليل أدب
______
«مسك ايدها وضغط عليها، وهي وشها حمر، وهمس ف ودنها»
... بحبك
"ارتبكت أكتر وهو حس بخجلها، وزاد ف ضغطته ع ايدها، قطعت اللحظة دي ديما"
... مبروك يا مارد
... الله يبارك فيكي يا ماسة
«كان لسة هيسلم عليها، بسرعة كنزي مسكت ايدها»
"برقة مصطنعة" ... ميرسي يا ماسة، مانجلكيش ف حاجة وحشة يا أوخة
"سحبت ايدها بحنق، ورجعت مكانها تاني مع ابوها بعد ما سلم هو كمان عليهم"
... ايه اللي بتعميله دة يا بت انتي! مش عيب كدة!
شوحت بإيدها ... لا والنبي أسيبها تحضنك
"وقبل ما يرد اشتغلت اغنية فوتيكا وشيفاز اللي خلت حماسها يشتعل وتصرخ بجنون"
"مارد بغرابة" ... ايه دة ف ايه؟
«فجأة قامت من مكانها ونزلت من المسرح اللي ف نفس الوقت ديما نزلت فيه وفضلت ترقص مع صحابها وبنات جيرانها .. ف عز ان مارد بيفكر يقوم يكسر القاعة ع دماغها بسبب عملتها دي..
فضل يفرك ف ايده وماقدرش يتمالك أعصابة ونزل دخل مسكها من قفاها من وسط البنات ورجع بيها ع المسرح»
صرخ بغضب ... انتي عبيطة ولا شكلك كدة! واقفة تترقصي وتهزي وسطك قدام الناس!
"شوحت بإيدها بلا مبالاة" ... يخويا بقا، دي ليلة
... هخليها كحلي ع دماغك
______
«الليلة خلصت ومارد خد كنزي وسافر ع بلد هي نفسها مش عارفاها، ومرضيش يخلي جاسم يقضي شهر عسله معاه عشان ياخد راحته مع مراته من غير ما حد يقاطعهم»
"كنزي ماسكة دراع مارد وداخلين الجناح بتاعهم وهي بتغني"
... واتمخطري طري طري يا عروووسة، واتمخطر طر طر طر طر يا عريييس، وماسة هتعنس وكنزي اتجوزت زت زت أمانها
"انفجر مارد ف الضحك ع اللي بتغنيه"
... هو انتي حاطة ماسة ف دماغك ليه!
"حطت ايدها ف وسطها" ... وانا احطها ليه، دي بت مايصة بشعر أصفر وعيون زرقا
"مارد مسكها من وسطها وقربها منه فجأة وهمس بلطف"
... انسي كل حاجة
... افقد الذاكرة يعني ولا ايه؟
"قرب وشه منها ومكانش فاصل بينهم غير الهوا"
... كنزي! أنا مش مصدق
"عيونهم متعلقة ببعض، وجسمها بدأ يتوتر من نظراته"
"بصوت رقيق" ... ولا أنا يا أمان
همس ... بحبك يا أحلى وأجمل بنت شافتها عينيا
"غمضت عيونها بتوهان وفجأة بدون ما تشعر نطقت بالكلمة اللي بيحلم بيها"
... وأنا بحبك
«أمان مكانش مصدق اللي سمعه وف لحظة باسها بقوة من فرحته، وهي استسلمت له للأبد»
__________
«بعد مرور سنة»
... أمااااان عااااا
«صرخت كنزي وهي نايمة ع السرير ببطنها المنتفخة، وبسرعة مارد دخل عندها»
بقلق ... ايه يا حبيبي، فيكي ايه؟
... حاسة اني هولد يا مانو
... انتي بتستعبطي! انتي لسة ف السابع!
... ايه دة بجد؟
... أيوة
بزمجرة ... ومالك زعلان كدة ليه
ضحك ... مش زعلان، تعالي يلا عشان العيلة قربت توصل
____
«نزلت كنزي مع مارد اللي ساندها بالراحة وشافت ديما داخلة وهي شايلة ابنها الصغير»
ديما ... انتي لسة مولدتيش!!
... اديني يختي بقاوح ... يا كوكو، أخبار الصغنن اللي ف ايدك ايه
... مش بينيمني الليل بطوله، زن زن لغاية ما كرهت الخلفة
... ربنا يطمنك
«وصلت سعاد وصلاح وسلموا عليهم، وبعدهم ماسة وأبوها»
"همست بخفوت" ... هو انت عزمت بت الزنخ ليه!
... كدة، احنا عيلة من زمان دة غير انهم شركا معايا ف حاجات كتير
... طبعاً ف القتل والسرقة مش كدة! ويمكن كمان متجوزها عليا مانت جاحد
"جز أسنانه بتذمر" ... مش هتبطلي طولة لسان
"صرخت بزمجرة" ... لا مش هبطل، عشان اللي زيك صنف دني ما بيملاش عينه غير الزناخة وبس
«العيلة كلها انتبهت لها»
أركان ... انتي تاني!! يا بنتي ارحمينا بقا
... غور ياض بوشك اللي شبه الكورة الكفر
مارد ... بت، اكتمي بقا بدل ما اخبطك بحاجة ف دماغك
بتأثر ... كمان عايز تسقطني! يابن النمرة
... انتي عبيطة يا بت
"مسكت بطنها وصرخت بألم"
... عاااااا، الحقيني يا ماماااا ضربني ف بطني
"جريت سعاد عليها، وهمست لأمها"
... أنا هعمل نفسي مغمى عليا وصوتي هااا
... يا لاااهـ...
... مش دلوقتي لما يغمى عليا
ماسة ... دي بتستعبط
"عدلت نفسها بسرعة" ... والنبي أجيبك من شعرك
"مارد قرب منها وحضنها" ... بطلي جنان بقا
«ضمها وخدها لبره»
"كشرت لـ ماسة" ... والنبي بصي الناحية التانية عشان بتوحم
مارد ... طب ما دي حاجة حلوة عشان البيبي يبقى حلو
"وقفت وبصتله وصرخت" ... يا لاااااااهووووي****
تمت بحمدلله
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
