رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير بقلم مني الاسيوطي
رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة مني الاسيوطي رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير
رواية اكرم ورحيل من الفصل الاول للاخير
تجلس على حافه الفراش وهى تضم قبضتيها فى توتر بالغ ومازالت حتى الآن ترتدى فستان الزفاف وتنتظر قدومه للغرفة وهى تفكر فى حياتها القادمة فهى لا تعرف شئ عن زوجها حتى اسمة لا تعرفة ولا تعرف هيئته فقد تم حفل الزفاف وانتهى وهى تجلس وسط مجموعة من النساء ولم ترى زوجها حتى الآن..انها رحيل الفتاة الصغيرة ذو الثامنة عشر عامآ فتاة بريئة قد حكمت عليها الحياة أن تصير يتيمة ثم خادمة لزوج والدتها الراحلة والآن زوجة ل أكرم القاضى فماذا سيحدث معها هل ستبتسم لها الحياة اخيرا ام للقدر رأى آخر..
..
فى منزل عائلة القاضى .....جدال يسير بالداخل بين غاضب ومتحكم وراجى حيث يجلس أكرم ذلك الشاب اليافع ذو السادسة والثلاثون عامآ وهو يستمع لتحكمات والدة ويدعى سليمان القاضى ورجاء والدتة وتدعى قسمت بالتزام الهدوء حتى يمر الأمر مرور الكرام....
سليمان...أتفضل اطلع لعروستك ومش هعيد كلامى تانى فاهم
أكرم...أنا نفذتلك كل اللى طلبته واتجوزت وخلص الحوار دا على كدة
قسمت...عشان خاطرى يا أكرم ..البنت ذنبها أيه؟
أكرم بعضب...ذنبها إنها وافقت على الجوازة دى من الأول
سليمان..أتلم يا أكرم ومتنساش أنها بنت أخويا ومش هضيعها زى أخويا ما ضاع
أكرم بإنفعال...إلهى كان ربنا اخدها مع أخوك بدل ما ادبس أنا فيها ..دى حاجة.....
صمت عم المكان ولم يستطع أكرم إتمام حديثة الفظ هذا حيث قام سليمان بصفع أكرم ردآ على حديثة ..
سليمان...أنت ولد قليل الأدب والظاهر إنى معرفتش أربيك
قسمت...معلش يا سليمان هو ميقصدش ..وانت يا أكرم عيب تتكلم كدة عن عمك وبنت عمك
لينظر أكرم لوالده بذهول تام ...فكيف قام بصفعه من أجل تلك الفتاة لينهض دون الرد على حديث والداة ورحل فى هدوء تام وأستقل سيارتة الخاصة متجهآ إلى مكان ما. ......
قسمت بهدوء...حقك عليا يا سليمان هو.....
ليقاطعها سليمان قائلآ..خلاص يا قسمت ..لو سمحتى أطلعى لرحيل وخليها تاكل وتغير هدومها
قسمت..حاضر ..بس لو سألت على أكرم أقولها ايه
سليمان.. لازم الأول تعرف انى عمها وانك مرات عمها ولو سألت على البيه قوليلها انة جاله شغل مهم هيخلصة ويجيلها
قسمت..حاضر
لتنهى قسمت حديثها وهى تتجه صوب المطبخ لتنفذ ما أمرها به سليمان لتخرج بعد عدة دقائق وخلفها إحدى العاملات بالمنزل وهى تحمل صينية موضوع عليها أشهى الاكلات وتتجة للأعلى وتطرق على باب غرفة أكرم لتقوم رحيل بفتح الباب وهى ما زالت بفستان الزفاف لتقول رحيل.. .
رحيل..أهلا بحضرتك ..اتفضلى
قسمت ببسمة..شكرا يا بنتى
لتدلف قسمت للداخل لتأمر الخادمة بوضع الطعام على الطاولة وترحل وتنظر قسمت لرحيل قائله...
قسمت...يلا ياقلبى غيرى هدومك وبعدين كلى
رحيل ببسمة..حاضر يا طنط
قسمت..امممم بصى بقى بمناسبة موضوع طنط دا انا كنت عاوزة اتكلم معاكى شوية
رحيل..اتفضلى
قسمت ..انتى اسمك بالكامل ايه؟
رحيل..رحيل سالم فريد لطفى القاضى
قسمت..طب وجوزك اسمة ايه؟
رحيل بتوتر...احم بصراحة انا معرفش اسمة ايه
قسمت...ههههههههه طب متوترة لية ...طيب انا هقولك جوزك اسمة أكرم سليمان فريد لطفى القاضى
رحيل بإندهاش...ازاى يعنى
قسمت ..انا هحكيلك بصى بصراحة أنا أبقى مرات عمك وأكرم إبن عمك وسليمان القاضى يبقى عمك أخو أبوكى
رحيل بصدمة..عمى !
..........
فى أحد المطاعم ...
يجلس أكرم وهو يحتسى كوبآمن القهوة وبيدة صورة لإحدى الفتايات ويحدثها قائلآ...
أكرم....انا آسف ...وحشتينى اووى ...الله يرحمك يا حبيبتى..
لينهى حديثة وهو يضع الصورة بجيب سترته عندما رأى صديقة المقرب وهو يدلف لداخل المطعم ليقترب منه وهو يدعى إبراهيم .....
إبراهيم بقلق...فى ايه يا أكرم ...انا مش لسة سايبك من شوية ..وبعدين هو فى عريس يسيب عروستة يوم الفرح وجاى يقعد مع صاحبة
أكرم..بطل رغى يا إبراهيم ..أنا تعبان ومخنوق
إبراهيم...مالك يا صاحبى
أكرم...يارتنى ما وافقت اتجوزها. .أنا كان مالى أنا بنت اخوة وهو عايزها ما كان يجبها تقعد معانا إنما اتجوزها لية ؟
إبراهيم..هى عملتلك حاجة؟
أكرم..انا أصلا مشوفتهاش ..ولا فاكر إسمها حتى
إبراهيم...يبقى متظلمهاش يا صاحبى ومتنساش إنها لحمك ودمك وانت أولى بيها
أكرم..أنت بقيت بتتكلم زى أبويا كدة لية؟
إبراهيم...عشان دى الحقيقة يا صاحبى...يلا قوم روح لمراتك
أكرم..يا أخى حتى كلمة مراتك دى انا مش قابلها
إبراهيم..قوم يا أكرم بلاش دلع عيب إللى انت بتعمله دا ..البنت ذنبها ايه
أكرم بغضب..وأنا ذنبي ايه اتجوزها؟ اتجوز بالطريقة دى ليه؟اتجوز واحدة معرفهاش ليه؟
إبراهيم..يبقى تعرفها..إديها فرصة انها تخليك تعرفها..بلاش تظلمها يا صاحبى
أكرم..انا مش عايز اشوفها اساسآ
إبراهيم بضيق..وبعدين بقى معاك ..يا أكرم دى بنت عمك ويتيمة أعتبرأنه فعل خير يا أخى وبعدين انت هترضى أن البنت تتبهدل يا اكرم دى ملهاش حد غيركم دلوقتى بلاش توجعها وتخليها تختار جوز امها تانى
أكرم..وانت عرفت الكلام دا منين
إبراهيم. .عمى سليمان هو اللى قالى أن البنت يتيمة أم وأب وقاعدة بقالها سنتين مع جوز أمها ودا راجل غريب فى الآخر وانتو أهلها هترمى لحمك للغرب يا أكرم
أكرم...طب لية وافقت تتجوزنى مطلبتش لية انها تقعد معانا من غير جواز..اكيد حسبتها صح واحد غنى وأبن عمها ..دى مشافتنيش لحد دلوقتى ودا يدل على انها كلبة فلوس ودا غرضها من الأول
إبراهيم..أكرم البنت غلبانة بلاش تفترى عليها ..أفرح يا صاحبى وعيش حياتك وأتبسط
أكرم بحزن ..أفرح ازاى
إبراهيم..تفرح بأنك تقوم تروح لعروستك النهار أبتدى يطلع عيب يلا قوم
أكرم..حاضر ..هقوم
......
بعد مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق دلف أكرم لغرفتة ولاكنه تصنم بمكانة عندما رأى تلك الحورية وهى تتوسط الفراش بتلك المنامة من الحرير الأبيض وشعرها الطويل وهو يغتصب وسادتة وقوامها الممشوق وملامحها الهادئة وهى تغط فى سبات عميق ليجلس أكرم بجوارها على حافة الفراش ويتأملها محدث نفسة قائلا...
اى دا..هى حلوة كدة لية..ايه اللى أنابقولة دا ..بس بصراحة هى حلوة ولا وصغيرة اوى دى زى ما تكون عيله فعلا...
لينتفض أكرم واقفآوهو ينظر لها بصدمة قائلا بصوت مسموع..
أكرم..ينهار مش فايت يا بابا جايبلى عيله
........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليذهب سريعآ وهو فى قمة غضبة ويطرق على باب غرفة والدة بشدة ليستيقظ الجميع ويهرول سليمان ويفتح الباب ليتفاجأ بوجود إبنة ليقول..
سليمان..فى ايه حد يخبط كدة
أكرم بغضب..ايه اللى انت عملتو دا ..جايبلى عيله يا سليمان بية
سليمان..اتكلم عدل أحسنلك
قسمت..أهدى يا سليمان..عيب يا أكرم تكلم بابا كدة
أكرم..عيييب ..عيب اى دى طفلة يا امى
قسمت...لا يا ابنى دى مش طفلة دى عندها 18سنة
أكرم بصدمة..يا نهار أسود. .18سنة. .يا أمى دا أنا ضعف عمرها
قسمت..والله ياحبيبى البنت كويسة ومؤدبة وأنا متأكدة أنها ..استهدى بالله وروح لمراتك يا ابنى
أكرم..مراتى اى وزفت اى أنا غلطان إنى سمعت كلامكم من الاول
سليمان..أخلص روح لعروستك وإياك يا أكرم تزعلها
ليتركهم أكرم ويدلف لغرفتة ليتفاجأ بها قد استيقظت فيقول...
أكرم...أنتى صحيتى أمتى
رحيل...لسة صاحية دلوقتى
أكرم..أنتى باصة فى الأرض لية
رحيل..مفيش..حضرتك محتاج حاجة اعملهالك
أكرم بصدمة..حضرتك. .انا اسمى أكرم
رحيل ببسمة..عاشت الأسامى
أكرم..شكرا ..انتى أسمك ايه ..معلش أصلى نسيت
رحيل بهمس..رحيل
أكرم..بتقولى إيه. .أنا مش سامعك
رحيل..احم..رحيل
أكرم..إسمك غريب اوى ..ما علينا بصى أنا جاى تعبان ورجلى وجعانى وجسمى كلة متكسر فأنا هنام محتاجة منى حاجة
رحيل ...ألف سلامة عليك ..طب تحب أدعلك رجلك
أكرم بحدة..لاء ..وإياكى تفكرى تلمسينى
رحيل بتوتر..ب بس حضرتك تعبان وانا كان قصدى يع..
ليقاطعها أكرم قائلا بصوت جهورى. .
أكرم ..
قولتلك مش عايز منك حاجة ومش بحب اعيد كلامى مرتين
رحيل ببسمة...حاضر...تحب أعملك حاجة
أكرم بضيق..أحب تغورى من وشى
رحيل ببسمة. .أروح فين
أكرم بغضب. .فى أى داهية..أقولك أطلعى الفراندا..وطول ما أنا فى الأوضة متدخليش هنا
رحيل بهدوء..حاضر ..بس فين المكان دا؟
أكرم..مكان ايه؟
رحيل..إللى حضرتك قولت عليه عشان أقعد فية
أكرم بضيق.. الفراندا يعنى البلكونة يلا بقى غورى من وشى
رحيل ..حاضر
تذهب رحيل بأتجاة الشرفة ذات الباب الزجاجى الشفاف ولاكنها لم تستطيع فتح الباب فألتفتت لأكرم قائلة..
رحيل..احم معلش هى بتتفتح ازاى؟
ليتجه أكرم إليها بنفاذ صبر ويحكم قبضتة على ساعدها ويقوم بفتح باب الشرفة وإلقائها بعنف للخارج ويغلق الشرفة مرة أخرى ويذهب المرحاض التابع للغرفة وبعد عدة دقائق يخرج أكرم من المرحاض وقد أبدل ثيابة إلى ملابس بيتية مريحة ويذهب الفراش لكى يحاول النوم ولاكن عقلة لم يساعدة على ذلك ليحدث نفسة قائلا...
أكرم..هى مش هتعترض على نومة البلكونة..ازاى توافق بسهولة كدة..وازاى بتبتسم كدة عالطول..وبعدين بقى ما تتنيل تنام ..بس هى هتنام بجد فى البلكونة ..الجو بيبقى ساقعة بالليل..يوووه هو انا مش هعرف أنام فى اليوم دا..وهى عاملالى مطيعة اووى......
بسم الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أما بداخل الشرفة ...
تجلس رحيل على الأرضية وخصلاتها تتطاير بفعل نسيم الهواء الهادئ وتحدث نفسها بصوت منخفض وهى تبتسم قائله..
رحيل..كنتى مستنية الدنيا تضحكلك يا رحيل ..احمدى ربنا على النعمة دى..نومة البلكونة أرحم من النوم تحت الحوض ..على الأقل هو مش هيضربنى ويبهدلنى زى عم أمين ..والعيشة مع أهلى احسن 100مرة من العيشة مع جوز امى ..احمدى ربنا يا رحيل نومة نضيفة وهدمة حلوة وأكل مكنتيش تحلمى انك تدوقية فى حياتك كلها ..احمدى ربنا يا بنت سالم...الحمد لله يارب...
ليمر الوقت وهى تحدث نفسها حتى ذهبت فى ثبات عميق
......
فى الصباح يستيقظ أكرم على صوت طرقات خفيفة على باب الغرفة لينظر إلى الساعة المعلقة على الجدار أمام الفراش ليجدها قد تخطت الحادية عشر صباحا ..لينهض بثقل ليتجة لباب الغرفة ويقوم بفتحة ليجد والدتة تقف أمام الباب وتبتسم وتقول ..
قسمت..صباح الخير يا حبيبى
أكرم..صباح النور يا أمى ..مدخلتيش عالطول لية ..من أمتى بتخبطى على الباب؟
قسمت ..لازم اخبط يابنى عيب دلوقتى الأوضة بقى فيها ست يلا يا حبيبى هات رحيل وانزلو الفطار جاهز
أكرم ببلاهة. .ست مين؟....مين رحيل؟
قسمت..مراتك يا بنى سلامة عقلك انت لسة نايم ولا ايه؟
أكرم..مراتى...احم آسف أصل لسة مش متعود...حاضر يا حبيبتى جاين وراكى
قسمت..ماشى يا ابنى
لتتركة قسمت وتهبط للأسفل ليغلق أكرم الباب ويذهب سريعا الشرفة ويدلف للداخل ليجد رحيل تجلس على الأرضية وتنظر له وهى تبتسم قائله. .
رحيل..صباح الخير
ليتجاهلها قائلا..قومى غيرى هدومك عشان هننزل نفطر مع ماما وبابا
رحيل ببسمة ..حاضر
لتتركة رحيل وتذهب للمرحاض لينظر أكرم إلى أثرها قائلا..هى بتبتسم على ايه؟المفروض تكون زعلانة عشان نيمتها فى البلكونة...اى البنت دى!
.......
فى الأسفل ..بعد مرور بعض الوقت يهبط أكرم الدرج بعدما ارتدى ملابس رسمية للعمل وتتبعة رحيل وهى ترتدى فستان بيتى محتشم من اللون الازرق ليدلفو لغرفة الطعام ليجدو قسمت وسليمان بأنتظارهم ليقول أكرم..صباح الخير
قسمت..صباح النور يا بنى
سليمان..تعالى يا رحيل
لتتقدم رحيل وهى تبتسم قائله ..صباح الخير
سليمان..صباح النور يا حبيبة عمك ..اخبارك ايه؟
رحيل ببسمة..الحمد لله بخير
سليمان ..اوعى يكون أكرم زعلك؟
رحيل..لاء خالص
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليمان..طيب ربنا يسعدكم ..يلا اقعدى افطرى يلا
رحيل..لاء ميصحش. .أكرم يفطر الأول وبعدين انا هبقى أفطر
قسمت بصدمة..نعم ..أزاى يعنى
رحيل..عادى يمكن يعوز حاجة
سليمان بجمود..هو إللى قالك كدة
رحيل..لاء يا عمى انا متعودة على كدة
قسمت..يعنى اية متعودة..اقعدى يا بنتى افطرى
رحيل..معلش خلينى كدة انا مرتاحة
سليمان..أكرم قول لمراتك تقعد تفطر
أكرم..ماليش فية. .تقعد متقعدش انا مش عاوز منها حاجة
سليمان بحدة..أكرم اتلم واتكلم عدل
قسمت..يا بنتى اقعدى ربنا يهديكى
رحيل..معلش ا....
ليقاطعها أكرم بنفاذ صبر قائلا..ما تتنيلى تقعدى بقى فى يومك الأسود دا هما هيتحايلو عليكى..انا قولتلك مش عايز منك حاجة ..اتنيلى اترزعى بقى
رحيل ببسمة..حاضر
لينظر لها سليمان باندهاش وهى تجلس بجوار زوجها قائلا..
سليمان..يعنى احنا عمالين نتحايل عليكى بقالنا ساعة وهو من اول ما قالك تنفذى كلامه عالطول
رحيل..مش جوزى ولازم اسمع كلامة
لتنتفض رحيل عندما ألقى أكرم الشوكة من يده بغضب واضح ويلتفت لها قائلا بحدة..
أكرم..أنسى موضوع جوزك دا وبطلى تعيشى فى أوهام ..اللى فى دماغك مش هيحصل..ومالكيش دعوة بيا فااااهمة..ومن الآخر انا اتجوزتك عشان أبويا غصبنى على ام الجوازة السودة دى. .يبقى تجنبينى وابعدى عنى احسنلك..فااااااهمة ولا لاء؟
رحيل ببسمة..فاهمة
أكرم..بطلى تبتسمى بقى..هو انتى ايه مبتزعلش ابدآ ..
رحيل..حتى لو زعلت ..أنت مش هتعرف
أكرم ...نعم. ..قصدك اية؟
رحيل..متشغلش بالك ..انا متعودة على كدة..
أكرم..يعنى ايه متعودة..هو انتى كنتى متجوزة قبل كدة؟
رحيل مسرعة..لا والله العظيم ..بس انا متعودة على كدة من أيام المرحومة امى
سليمان..خلاص بقى يا أكرم
رحيل..احم ..عمى
سليمان..نعم
رحيل..هو مفيش أى صورة لبابا مع حضرتك
سليمان..إنتى مش معاكى صورة لية؟
رحيل بحزن..الحقيقة انا مشوفتوش اصلا. .
سليمان ..ازاى ؟
رحيل..كل إللى اعرفة انة طلق ماما بعد ما اتجوزو بأربع شهور وهى وقتها كانت حامل فيا ولما بابا عرف اضايق وطلب انها تنزل الحمل ولما هى رفضت طلقها
سليمان..حاضر يا بنتى بعد الأكل هفرجك على صور العيلة
رحيل ببسمة..شكرا لحضرتك
قسمت ببسمة..هو مين اللى سماكى رحيل؟
رحيل ..ماما...كانت ديمآ تقولى أن البنى آدم لية نصيب من أسمة..وقالتلى انها سمتنى رحيل عشان هيجى يوم والناس كلها هترحل وتسبنى وأبقى لوحدى ..الله يرحمها كان معاها حق
سليما..بس انتى مش لوحدك انا جنبك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحيل..هو حضرتك كنت فين طول السنين دى؟
سليمان..بصى يا رحيل انا هحكيلك كل اللى حصل زمان
رحيل..اتفضل..
سليمان..مامتك زمان كانت بتشتغل عندنا وأبوكى كان مدلع وبيعمل اى حاجة هو عاوزها عجبته مامتك واتجوزها من غير ما يشاور حد ..وبابا الله يرحمة لما عرف اتعصب جدا وطردة برة القصر وحرمة من كل حاجة حتى من الورث بابا كتب كل حاجة بأسمى ومن ساعتها معرفتش عن سالم اى حاجة ..لحد من 3شهور جالى جواب من شخص مجهول واكتشفت أن اخويا ليه بنت وعايشة فى المنوفية وطبعا المنوفية دى مش قوضة وصالة فأخدت وقت على ما عرفت مكانك ووصلت لجوز مامتك ولما وصلت لبيت أمين قابلتنى واحدة اسمها ام حسين وقالتلى انها هى اللى بعتت الجواب ..لأن دى وصية مامتك
رحيل..طب هو عم أمين وافق عالطول كدة وسابتنى ازاى.
سليمان..رحيل انا عمك والوصى عليكى يعنى أمين دا ولا لية اى حق أنه يمنعنى دا غير انى سليمان القاضى
سيبك من كل دا..انتى متعلمة؟
رحيل بهدوء..لاء يا عمى..عم أمين رفض انى ادخل المدرسة
قسمت..طيب بنتى بتعرفى تقرأى وتكتبى؟
رحيل بخجل..احم ..لاء برضو
أكرم بأستهزاء...يا ماشاء الله على النسب اللى يشرف ..بنت خدامة وجاهلة وايه كمان يا رحيل هانم يا بنت الحسب والنسب
لتنهض رحيل بهدوء وتنظر لقسمت قائلة..بعد اذنكم
أكرم بغضب. .هو انا مش بكلمك يبقى تردى عليا
رحيل..نعم
أكرم..اتكلمى عدل يا سنيورة. .فاهمة ولا لاء
رحيل..فاهمة
أكرم..غورى من وشى..وياريت لو تغورى من البيت كلة
رحيل..حاضر
سليمان بصوت جهورى..استنى عندك هو اية اللى نعم وفاهمة وحاضر ..وانت يا حيوان ايه اللى انت بتقولة دا رحيل مش هتمشى من هنا ..ولو مش عاجبك غور انت وأمشى فى ستين داهية..لأن الظاهر إنى معرفتش اربيك. .ولو صوتك على تانى فى وجودى هقطعلك لسانك ..اتفضل يا محترم روح على شغلك وانا جاى وراك ومش عايز اسمع منك كلمة تانيه فاهم..
لينهض اكرم وهو فى قمة غضبة ويتجه للخارج ..
قسمت..حقك عليا يا بنتى
رحيل..عادى يا مرات عمى ..هو عندة حق
سليمان..رحيل انسى اى كلمة قالها الحيوان دا فاهمة
رحيل..حاضر..بعد إذنكم
قسمت..إذنك معاكى يا بنتى
......
فى شركة القاضى جروب..
يجلس أكرم أمام مكتبة وامامة صديقة إبراهيم يتحدثون...
إبراهيم..أنت غلطان ..اقولك إديها فرصة تفهمك وتفهمها تقوم قايلها كلامك الدبش دا
أكرم..والله لاربيها بسببها أبويا بهدلنى اول مرة أبويا يرفع إيدة عليا كان بسببها انا هوريها بنت الخدامة دى
إبراهيم..أكرم بلاش تخسر كل حاجة ..أنت قولت انها مش بتعمل حاجة وديما بتقولك حاضر ونعم..يبقى لية الأذى دا يا صاحبى
أكرم..أذى ..هو انا لسة عملتلها حاجة انا هطلعه على دماغها انا مش بحبها ومش عايزها فى حياتى هى اختارت العذاب يبقى تشرب بقى
إبراهيم..يابنى انت مجنون ..البنت غلبانة لية بتعمل كدة معاها
أكرم..أنت صاحبى ولا صاحبها
إبراهيم..ما عشان انا صاحبك وعارف تفكيرك ودماغك بنصحك. .انا خايف عليك يا صاحبى فوء قبل ما تخسر كل حاجة
أكرم بتنهيدة..حياتى باظت بسببها ..ومش عارف اخلص منها ..يارب انا عملت ايه لكل دا...ااااااه يا رحمة ياريتك كنتى عايشة كان زمانى أسعد واحد فى الدنيا
إبراهيم ..خلاص يا صاحبى ..الله يرحمها ..برضو بنت عمك ملهاش ذنب إديها فرصة يا صاحبى
أكرم بحزن..ربنا يسهل
..يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فى المساء ..
يعود أكرم بعد يوم عمل شاق ويدلف للداخل متجهآ للدرج ولاكن استوقفته تلك الرائحة التى غزت انفة ليلتفت ويتجه للمطبخ وكاد ان يدلف للداخل ليكتشف ماذا يفعلون فى ذلك الوقت المتأخر ولاكنة توقف عندما أستمع لحديث والدتة...
قسمت..يعنى انتى مبسوطة مع أكرم
رحيل ببسمة..اكيد طبعا الحمد لله أكرم إنسان محترم
قسمت..انتى أزاى راضية كدة بكل حاجة
رحيل ببسمة..الحمد لله على كل حال ربنا دا كريم اوووى وحنين على عبادة واكيد هيكرمنى وأكرم هيعاملنى كويس
قسمت..انتى طيبة اووى يا رحيل ..قوليلى بقى كنتى عايشة ازاى مع جوز امك
رحيل بضيق..عادى ..
قسمت ..انا عايزة اعرف التفاصيل يا رحيل
رحيل بتوتر..عادى ..كنت بخدمة
قسمت..كنتى بتخدمية ازاى يعنى مش فاهمة
رحيل..يعنى كنت بعمله أكله وشربة وانضفله البيت اغسله الغسيل كدة يعنى
قسمت..رحيل انتى بتكذبى الجواب اللى جالنا قال انك كنتى بتتعذبى مع الراجل دا
لتبتلع رحيل تلك الغصة التى وقفت بحلقها قائله بخوف..
رحيل ..ه هو كان مكتوب اى فى الجواب دا
قسمت..مش هقولك غير لما تحكيلى. ..اعتبرينى صحبتك وعايزة اعرف كل حاجة
رحيل..مفيش عذاب ولا حكاية هى هتلاقى خالتى ام حسين بتبالغ شوية
قسمت..يعنى مكنتيش بتنامى فى المطبخ تحت الحوض ماكنتيش بتلبسى هدوم خفيفة جدا فى عز التلج وتنامى فى الزريبة لدرجة أن فى مرة كنتى هتموتى فيها ..ما كنتيش بتضربى من غير سبب والناس كلها كانت بتسمع صواتك ومحدش بيقدر يحوش عنك ..ردى يا رحيل لية بتخبى
لتقوم رحيل بإزالة دموعها بظهر كفيها مثل الأطفال وتقول..د دا كان ماضى وراح لحالة..الله يسهلة
قسمت بتنهيدة ..انتى مفيش فايدة فيكى ابدا
رحيل ببسمة..الكيكة خلصت..اتفضلى دوقى
لتمسك قسمت قطعة من الكيك وتقول ببسمة..
قسمت..تحفة تسلم إيدك
رحيل بسعادة..شكرا
قسمت..يلا خدى حتتين معاكى ولما يجى أكرم دوقيهاله اكيد هتعجبة
رحيل بتوتر..ب بلاش انا ..ممكن حضرتك تديلو منها
قسمت..لا انا مش هدى....
انا جيت اهو بطلو خناق
قسمت..حمدلله على السلامة يا حبيبى..تعالى دوق الكيكة اللى عملتها رحيل دى تحفة
رحيل ..ا انا هطلع انام. .بعد اذنكم
أكرم..مش هدوقينى الكيكة قبل ما تنامى
لتتصنم رحيل بمكانها ولا تعرف ما ذا تقول لتلتفت له ليقول مرة أخرى..
أكرم..رحيل ..انا جعان ..رحيل ..رحيل..
رحيل..هااا ..حاضر حالا هجهزلك العشا
أكرم..لا مش عاوز اتعشى انا عايز ادوق الكيكة دى
قسمت بسعادة..طب انا هطلع ارتاح وانتو اسهرو مع بعض شوية
أكرم..تصبحى على خير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قسمت..وانتو بخير يا حبيبى
لتتركهم قسمت وتخرج من المطبخ ليتبقى بالداخل أكرم ورحيل لتقوم رحيل بتقديم الكيك لأكرم قائلة
رحيل ..اتفضل
أكرم ببسمة..شكرا
لتنظر رحيل له ومعالم الصدمة تحتل وجهها وتحدث نفسها قائلة..ماله دا ..هو بيضحكلى انا..الله ضحكته حلوة ..ياريت يفضل يضحك عالطول
لينظر أكرم لها ليجدها شاردة الذهن وتبتسم ليحدث نفسة قائلا...انا ايه اللى بهببة دا ..بس هى صعبت عليا..وربنا طفلة فعلا ..ضحكت لمجرد انى كلمتها حلو ..بس ضحكتها حلوة ..لينتبة اكرم لحديث رحيل قائلا..
أكرم..بتقولى حاجة
رحيل..أحم. .اجبلك تانى
ليعقد أكرم حاجبية بعدم فهم لينظر للطبق الذى يحملة بين يديه ليجدة فارغا ليقول...
أكرم..واضح انى كلت من غير ما اخد بالى..اصلها بصراحة تحفة ..تسلم إيدك
رحيل بخجل..ش شكرا ..يسلم عمرك
أكرم..يلا نطلع ننام
رحيل..هغسل الأطباق مكان الكيكة وهحصلك
أكرم..ماشى..متتأخريش
رحيل ببسمة..حاضر
بعد مرور وقت قصير تدلف رحيل لغرفتها وتجد أكرم نائم لتتجة للمرحاض بعد أن جلبت ملابس بيتية مريحة للنوم لكى تبدل ملابسها وتخرج بعد دقائق معدودة وتتجة للشرفة لكى تأخد قسط من الراحة...
....
فى الصباح....
يستيقظ أكرم بأرهاق لينظر بجوارة ليجد الفراش خاليا ليقول بصوت مسموع...
أكرم..ايه دا هى راحت فين ...غبى غبى ازاى أنام قبل ما تطلع لينهض سريعا ليتوجة للشرفة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجدها نائمة وهى تحتضن نفسها فى وضع الجنين أمام زجاج الشرفة من الداخل فعلم انها لم تستطع فتح ذلك الباب ليتقدم منها ويحاول ايقاظها قائلا...
أكرم..رحيل ..رحيل
لتهمهم رحيل ب نعاس وتفتح عيونها ببطء لتنظر لذلك الواقف أمامها بشموخ لتعتدل سريعا وتجلس على الأرضية ليقول أكرم..
أكرم..إيه إللى نيمك هنا
رحيل بخوف..آسفة معرفتش أفتح البلكونة وحضرتك كنت نايم ..مش هتتكرر تانى آسفة
أكرم..انا اقصد لية منمتيش على السرير أنسى موضوع نومك فى الفراندا دا..احم بعتذر على اللى عملتو معاكى انا بس كنت متعصب
لتنظر لى رحيل والصدمة حليفتها لتقول ..
رحيل...عادى ولا يهمك
أكرم..قومى طيب من الأرض وبعد كدة مكانك على السرير
رحيل بتردد..ب بس ا انا ...
أكرم بمزاح..متخافيش مش هاكلك
رحيل ببسمة ..مش قصدى انا بس مش متعودة أنام على السرير
أكرم..يبقى تتعودى زي........
ليقطع حديثة عندما أستمع لصوت طرقات خفيفة على الباب ليتجة سريعا ويقوم بفتح الباب ليجد إحدى الخادمات بالمنزل ...
الخادمة..صباح الخير يا أكرم بية
أكرم..صباح النور ..فى حاجة
الخادمة..قسمت هانم بتقول لحضرتك فى ضيوف تحت لرحيل هانم
أكرم..طيب قوليلها نازلين
الخادمة..حاضر
لتذهب الخادمة ويغلق أكرم الباب ويلتفت لرحيل قائلا..
أكرم..رحيل قومى غيرى هدومك لأن فى ضيوف ليكى تحت
رحيل..ضيوف مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم..مش عارف يلا خلصى وهنعرف
رحيل بهدوء ..حاضر
........
أما بالأسفل. ..
يجلس سليمان وبجوارة قسمت وينظرون لذلك الضيف الغير مرغوب بوجودة. ...
سليمان..ممكن اعرف ايه إللى جابك هنا
أمين..جاى اطمن على بنتى
سليمان ...بنتك...بنتك ازاى ..أنت عاوز ايه بالظبط
أمين...أنت ليه مش مصدقنى. .انا عاوز اطمن عليها مش يمكن بتأذوها ولا هى خايفة ومش عايزة تقعد معاكم
سليمان بغضب وصوت مرتفع. .أنت مجنون يا جدع انت ..أنت ا.....
فى ايه يا بابا
ليبتر سليمان حديثة عندما أستمع لصوت أكرم ليلتفت لأكرم قائلا بغضب مكتوم ..مفيش ..رحيل فين
لتتقدم رحيل قائله ببسمة...انا اهو صباح ال.....
لتتلاشى بسمتها ويتبخر باقى الحديث بفمها لتقبض على ساعد أكرم بخوف واضح عندما رأت ذلك البغيض لينظر أكرم لها ليلاحظ نظرات الخوف التى ترسلها لأمين
أكرم..فى ايه يا بابا ومين دا
أمين ببسمة مزيفة..انا عمك أمين بابا رحيل
أكرم..بابا مين ...مين المجنون دا
سليمان..امشى يا جدع انت بدل ما اخلى الشغالين يرموك برة
أمين..فى ايه لكل دا انا جاى اطمن على بنتى ..اية يا رحيل موحشتكيش
لتقف رحيل خلف أكرم ليضع اكرم يديه على خصرها ليقربها منة قائلا بهدوء مميت..
أكرم..تعالى يا روحى
سليمان ..صباح الخير يا قلب عمك
رحيل..صباح النور
أمين..كدة يا رحيل مش هتسألى على ابوكى
رحيل..حضرتك مش أبويا
أمين..اتكلمى عدل احسنلك
أكرم..أنت اللى تتكلم عدل بدل ما اقطعلك لسانك واتفضل اطلع برة بيتى ومالكش دعوة بمراتى أفضل ليك ...
أمين بسخرية...هههههههههه تفتكر إنى هبعد عنها بسهولة ...تبقى غلطان انا اتكفلت بيها من ساعة ما اتولدت وكنت مستنى لما تكبر عشان احصد زرعتى وجه أبوك خدها منى على الجاهز لا تبقو غلطانين لو فاكرين إنى برمى الفلوس
أكرم بهدوء..تحصد زرعتك ازاى مش فاهم
أمين..ههههههههههه افهمك من عنيا يعنى اجوزها من واحد غنى واقبض تمنها او ابيعها لأى حد يعنى إلى يدفع اكتر
أكرم...عاوز كام
لتشهق رحيل بخوف من هول ما سمعت لينظر لها أكرم مبتسما ثم يعاود النظر لأمين قائلا ...
أكرم..خلص قول عاوز كام اتنين مليون كويس
سليمان..بس يا أكرم ا.......
أكرم..بابا انا هدفع من فلوسى انا
سليمان..انا مش قصدى كدة ..انا عاوز اقولك أن الفلوس دى مش من حقة انا هديلو تمن قعدتها عندة 18سنة
أمين..تؤتؤتؤ لية كدة يا سليمان بية هى بنت أخوك مش غالية عندك ولا اية
أكرم..مالكش دعوة بأبويا وركز معايا تطلع من هنا وانت سليم ومعاك اتنين مليون ولا تطلع على المستشفى ومن غير اتنين مليون الاختيار ليك
لينظر أمين لرحيل التى كانت تنظر أمامها بشرود ووجهها شاحب كالاموات ودموعها تنهمر بشدة على وجهها ..ليبتسم أمين قائلا..حلو اتنين مليون موافق بس عاوز اتكلم مع رحيل على أنفراد الأول
أكرم..شكلك كدة عاوز الاختيار التانى
أمين..هههههههههههههه خلاص خلاص موافق على الاختيار الأول
ليخرج أكرم دفتر شيكات من جيب سترتة ويقوم بأعداد شيك لأمين بمبلغ اثنين مليون جنية ويقدمة له قائلا...
أكرم..أتفضل بس خليك عارف ان لو شوفت وشك مرة تانية مش هيبقى فى اختيارات ليك هتبقى انت إللى اخترت موتك...
أمين..هههههههههه متقلقش مش هنشوف وشى تانى
لينظر لرحيل قبل ان يغادر قائلا لها..سلام يا قطة
وينهى حديثة وهو يتجة للباب وغادر سريعا لتقول قسمت..فى ستين داهية ..اى الراجل دا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليمان ..أهو غار فى داهية ...بس انت كدة هتخلية يطمع اكتر واكتر يا أكرم
أكرم بابتسامة خبيثة. .عارف..هو فاكرني عيل بس انا عايز اجيب اخرة
قسمت..الله ينكد علية البعيد ..بطلى يا رحيل عياط أهو غار يا بنتى
لينظر أكرم لها ليجدها ما زالت شاردة الذهن وتبكى بصمت ليقول لها..
أكرم..رحيل ..خلاص هو مشى ومش هتشوفية تانى
لتنظر رحيل له بحزن محاولة أن تقاوم تلك الدوامة التى عصفت بعقلها كى تسحبها بداخلها ولاكنها محاولة بأت بالفشل لتسقط سريعا مغشى عليها وآخر ما سمعتة كان صراخ قسمت بأسمها..
حكاية رحيل الفصل الرابع
غرفة أكرم.....
يجلس أكرم بجوار رحيل بعد خروج طيب بعد أن قام بفحصها وقال انها تعانى من ضغط عصبى ومنذ ذلك الوقت وهو يجلس بجوارها لتدلف قسمت للداخل قائلة..
قسمت ..هى لسة نايمة
أكرم..امممممم
قسمت..بصراحة الله يكون فى عونها
أكرم..أناخلصتها منه هى إيه اللى تعبها
قسمت بحدة..والله انت بتسأل بقى قاعد انت وأبوك تتعازموا على الفلوس ولا اكنكم فى مزاد وعاملين تبيعو وتشترو فيها
أكرم..أنا مكنتش اقصد كدة
قسمت..هى هتاخدها كدة ..خصوصا أن أبوك لسة
ما قالهاش على ورثها
أكرم ...هههههههههه هموت واشوف شكلها وبابا بيسلمها أوراق ميراثها مش هتصدق انها بقت مليونيرة
قسمت..طيب هتعمل اى فى موضوع تعليمها
أكرم..هعمل اى يعنى مش فاهم
قسمت..يعنى اى مش فاهم..رحيل لازم تتعلم وتعرفها حقوقها اى انت ناسى انها ليها مكان فى مجلس الإدارة
أكرم..أنا أزاى نسيت الموضوع دا ..ونسيت كمان الوصية قسمت..يبقى من النهاردة تهتم بموضوع تعليمها عشان نقدر نفتح وصية جدك
اكرم..حاضر
قسمت..هسيبك ترتاح ولما تصحى قولى عشان اجبلها الأكل
أكرم ..حاضر يا أمى
لتنهى قسمت حديثها وتتجه إلى الخارج لينظر أكرم إلى رحيل مبتسما قائلا...أصحى بقى يا مليونرتى الصغيرة
...
بعد عدة ساعات تستيقظ رحيل وهى تشعر بالألم يجتاح جسدها لتحاول النهوض ولاكنها لم تستطيع لتشعر بشئ ثقيل على صدرها لتنظر للأسفل لتشهق بفزع عندما وجدت أكرم محتضنها ويغط بثبات عميق لتحاول النهوض عدة مرات لاكنها فشلت لتمسك يد أكرم التى تحاوط خصرها لتحاول نزعها عن جسدها ولاكنها توقفت عندما سمعت حديث أكرم...
أكرم..امممممم بس بقى انتى مبتتعبيش ..سيبى أيدى انا مرتاح كدة.
رحيل بتوتر...ا انا .ع عايزة أقوم
أكرم..وأنا مش عايز
رحيل ببكاء..لو سمحت
أكرم بضحك...ههههههههههه خلاص خلاص بعدت أهو انتى هتعيطى ولا ايه خلاص .
رحيل..ا انا مش هتكلم معاك تانى
أكرم..هههههههههههههههههه والله انا قولت طفلة ههههههههههه
رحيل بحنق. .طفلة...مين دى اللى طفلة يا ابن سليمان القاضى
أكرم..اووووووه طفلتى بتخربش كمان
رحيل..بطل تقولى طفلة
أكرم ..هههههههههه حاضر ..طب اقولك صغيرتى
رحيل..يووووه بقى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم..خلاص سكت ..يلا قومى غيرى عشان انا عازمك على العشا برة
رحيل بصدمة...اناااا
أكرم...هو انا متجوز غيرك!
رحيل..لاء
أكرم..يبقى بكلمك انتى يلا روحى جهزى نفسك
رحيل بتردد..ه هو ا ...
أكرم..مالك رجعتي تتهتهى تانى لية؟
رحيل..هااااا. .هو انا يعنى هخرج عادى؟
أكرم. .اة عادى فيها اية يعنى؟
رحيل..احم اصل انا عمرى ما خرجت قبل كدة
أكرم..طيب انسى الماضى وعيشى الحاضر يلا اجهزى عقبال ما أغير هدومى انا كمان.
رحيل..حاضر.
...
لا نعلم ما يخبئة القدر لنا......
ولكننا نعيش على ذلك الأمل...
بأن الغد أفضل من اليوم وأمس....
منى الاسيوطى..
فى أحد المطاعم يجلس أكرم ورحيل وينضم لهم إبراهيم وزوجتة وهى تدعى سارة ويقف النادل ينتظر أن يطلبو الطعام لتظل رحيل تنظر للقائمة ولا تفهم منها اى شئ لتقول سارة.. ....
سارة..مالك يا مدام رحيل انتى كويسة
رحيل بتوتر..هااا ..اة تمام
ليدرك أكرم ما بها ليمسك القائمة من يدها قائلا..
أكرم..استنى متطلبيش انا هطلبلك على ذوقى
رحيل بهمس..ماشى
..
بعد مرور بعض الوقت. .منزل سليمان...
صراخ بالداخل يصم الاذان وجدال شديد بين قسمت وسليمان...
قسمت..ازاااى. .ازاى تعمل كدة قولى أن اللى سمعتة كدب قولى انة محصلش ازاى قدرت تخدعنا كلنا
سليمان..اهدى ووطى صوتك فاهمة
قسمت بغضب..أنت كمان ليك عين تتكلم وتزعقلى انت اية انا مش مصدقة والله ما مصدقة انت ..أنت ياسليمان..ازاى تعمل كدة ..ازاى قلبك طاوعك دا أخوك ودى بنت أخوك...دى يتيمة يا سليمان ازاى تيجى عليها ..ازززاى
سليمان بهدوء..لأن دا حقى ..انا اللى تعبت وشقيت ف الفلوس دى مش سالم فاهمة ولا مخك مش فاهم غير اللى سمعتية. .وازاى اصلا تتجسسى عليا وانا بتكلم فى التليفون
قسمت بصراخ ..هو دا كل اللى همك انى اتجسست عليك ومش همك اللى عرفتو ..وبتتعامل وكأنك معملتش حاجة ..طب ..طب أكرم لما يعرف هتقولة اى
سليمان بهدوء..اصلا أكرم مش طايقها ومش هيحصل حاجة انا بحافظ على المال مش اكتر
قسمت بحزن..بتحافظ ...بتحافظ على اية انك ترمى بنت أخوك للكلب اللى اسمة أمين ..بتحافظ انك السبب فى كل اللى حصل للغلبانة رحيل ..أنت متوقع أن رحيل لما تعرف الحقيقة انك السبب فى كل اللى عاشتة.. أن السبب فى عذابها طول السنين اللى فاتت هو وصية ابوك الملعونة وطمعك فى حق البنت اليتيمة ..انا مش مصدقة انك كنت بتدفع للكلب أمين عشان يخليها عندة ولما قلبت علية وخدت رحيل منة جة هنا عشان يهددك بس بطريقة مخفية ازاى يا سليماان ازااى تعمل كدة ..يا أخى ملعون أبو الفلوس اللى تخليك تأكل لحمك ...طلقني يا سليمان طلقنى ..خلاص كل حاجة انتهت واطمن انا هاخد رحيل معايا ومش هسيبهالك انت وابنك تعذبوها اكتر من كدة كفاية عليها اللى شافتة من وراكم ...
لتنهى قسمت حديثها وهى تتجة للخارج ودموعها تغرق وجهها ولاكنها تصنمت مكانها حين وجدت أكرم ورحيل يقفون خلف باب المكتب والواضح من دموع رحيل انها استمعت لما حدث لتنظر قسمت لها قائله...
قسمت..رحيل ..اطلعى يا بنتى حضرى هدومك احنا هنمشى من هنا
أكرم بغضب. .تمشى ..تمشى فين ..انا عايز تفسيير إلى سمعتة
قسمت ...تفسير ..أعتقد ان الكلام مش هي غير حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم..أمى ارجوكى احكيلى اية اللى حصل
لتتنهدقسمت قائلة...هحكيلك....
فلاش باك
بعد خروج رحيل برفقة أكرم لتناول العشاء بالخارج ذهبت قسمت سريعا إلى غرفتها لترتدى فستان من الحرير الأزرق وتصفف شعرها بعناية وتضع بعض مساحيق التجميل الخفيفة للغاية ونثرت عطرها المفضل واتجهت لغرفة تبديل الثياب وجلبت علبة من الجلد الأسود لتقوم بفتحها وهى تبتسم لتنظر إلى تلك الساعة من أشهر الماركات العالمية فقد جلبتها من أجل ذكرى زواجها بسليمان لتغلق العلبة وتنظر للمرآة قبل ان تهبط للأسفل وهبطت سريعا وهى تبتسم متجهة لغرفة المكتب حيث يمكث سليمان لتتلاشى ابتسامتها عندما سمعت صوت سليمان الغاضب وهو يقول ...
سليمان ..أنت اتهبلت يا آمين جايلى بيتى
ليصمت قليلا ليستمع للطرف الآخر ثم يردف قائلا..
سليمان...أنت مجنون انا بقالى 18سنة بدفعلك تمن قعدتها هى وامها عندك ..جاى دلوقتى تطلب من ابنى فلوس ..تصدق بالله انا عندى استعداد اخلص منك برصاصة لو شوفت وشك تانى غور من وشى
ليغلق سليمان المكالمة بعنف ليرفع هاتفة مرة أخرى ليقوم بمكالمة هاتفية بمحامية الخاص قائلا ..
سليمان..ايوا يا أحمد انا عايز الوصية بس اكيد مش الوصية الغبية اللى بابا سابها انا عايز الوصية اللى انا حاططها وهاتلى ورق التنازل عشان رحيل تمضى علية
ليصمت قليلا ثم يقول....
سليمان...أنت غبى اكيد مش هسيبلها نص الورث انا مش مجنون دا تعب عمرى انا جوزتها لا كرم عشان اضمن كل فلوسها
ليصمت مرة أخرى ثم يقول بغضب..
سليمان..أنت مجنون انا رمتها18سنة حتى أبويا مقدرش يوصلها بس بعد الوصية المتخلفة دى لازم كانت ترجع عشان اعرف ارجع اللى أبويا رماة لبنت الخدامة وبعدين........
ليقطع سليمان حديثة عندما دلفت قسمت للداخل ودموعها منهمرة على وجنتيها من هول ما سمعت ....
........باااااااك.......
قسمت..اديك عرفت اللى حصل هتعمل اى بقى
ليتركهم أكرم ويدلف لغرفة المكتب وهو غاضب وتتبعة قسمت للداخل ولاكن رحيل لم تعد تقدر على الاستماع مرة أخرى لتهرول لخارج المنزل وهى لا تعلم أين يمكنها الذهاب ....
فى داخل المكتب...
أكرم..بجد اللى سمعتة دا
سليمان بهدوء..ايوا
أكرم..أنت ازاى تعمل كدة دى بنت أخوك
سليمان ...وطى صوتك وانت بتكلمنى وإياك تفكر تعلى صوتك عليا فاهم
أكرم..أنت بجد مفيش فايدة من الكلام معاك انا هاخد مراتى وماشى وسايبلك الجمل بما حمل
لينهى أكرم حديثة وخرج مسرعا ولاكنة لم يجد رحيل ليصعد لغرفتهم ولاكنه لم يجدها ليبحث بكل مكان ولاكنة اكتشف انها رحلت عندما سأل الحارس بالخارج ليصرخ بأعلى صوتة قائلا...
أكرم....رحييييييييييل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ضياع..وحدة..خوف.. رهبة.. قلق..غضب
هذا كل ما كان يشعر به أكرم ..لا يعلم السبب ولاكنة سوف يفقد عقلة بسببها ..يتجول بالسيارة بحثا عنها ولاكنه لم يجدها حتى الآن لقد مر على اختفائها مايقرب الثلاث ساعات الوقت قد تعدى الواحدة بعد منتصف الليل أصبح الجو باردا بعض الشئ والسكون يعم الشوارع وأصبح عدد المارة قليلا ولاكنه لم ييأس ظل يبحث عنها حتى صدع هاتفة بالرنين معلنا عن اتصال من والدتة الباكية ...
قسمت ببكاء..ايوا يا أكرم ..لقيتها
أكرم بتنهيدة..هلاقيها متخافيش
قسمت..الساعة واحدة ونص يا أكرم يالهوووى ليكون حصلها حاجة
أكرم بقلق..أهدى أن شاء الله محصلش حاجة
قسمت..البت حلوة يا أكرم ياخوفى يا ترى هى فين ليكون حد عمل فيها حاجة
أكرم..أمى خلاص والنبى اسكتى انا لما الاقيها هكلمك سلام
لينهى أكرم حديثة ويلقى بالهاتف بإهمال على الكرسى المجاور له لي ضرب المقود بغضب قائلا بصوت مسموع أكرم...لية كدا يا رحييييل روحتى فيين دماغى وقفت انتى فين ..الله يسامحك يا بابا انت السبب ...
**
تسير بخطى مرتجفة بسبب برودة الهواء من حولها لا تعلم اى اتجاة يجب أن تسلكة وتلك الدموع اللعينة التى تشوش الرؤية أمامها ولاكنها تعبت من السير فجلست على الرصيف الموازى للطريق وظلت تبكى بقهر على ما يحدث معها ماذا فعلت لتنال ذلك العقاب لتقول محدثة نفسها ....
رحيل ..صدقتى يا ماما لما قولتى أن ليا من اسمى نصيب ...
لتقطع حديثها عندما استمعت لصوت شخص مجهول قائلا..
انتى مين وبتعيطى لية
لترفع نظرها للواقف أمامها وتشهق بخوف عندما وجدت سيارة الشرطة تقف أمامها ومن الواضح أن ذلك الشخص هو ضابط شرطة ليقول مرة أخرى...
الضابط. ...انتى يا بنتى اخلصى انتى مين
رحيل..
الضابط...معاكى بطاقة طيب
لتحرك رحيل رأسها يمينا ويسارا نافية للسؤال فيقول بغضب مكتوم..
الضابط..يوووه انتى شكل حكايتك حكاية ..يااااااا عسكرى
ليهرول العسكرى سريعا ليقوم بأداء التحية العسكرية قائلا. ..تمام يا فندم
الضابط..هاتها
لينهى كلمتة وهو يصعد مرة أخرى للسيارة ليقوم العسكرى بجذب رحيل من يدها ووضعها بسيارة الشرطة تحت تأثير الصدمة الواضحة على ملامحها .....
**
منزل إبراهيم...
تستيقظ سارة من نومها على أثر رنين هاتف إبراهيم المتكرر لتوقظة قائله...
سارة..إبراهيم...إبراهيم
إبراهيم ب نعاس...اممممم
سارة..تليفونك عمال يرن
إبراهيم..مين اللى بيرن
لتمسك سارة الهاتف وتنظر لاسم المتصل قائله...دا أكرم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لينتفض ابراهيم ويعتدل فى جلسته ليجيب على الهاتف قائلا ..
إبراهيم..ألو اى يا أكرم فى اى
أكرم..رحيل مشيت ومش لاقيها
إبراهيم..يعنى اى مشيت انت عملتلها اى
أكرم..مش انا دا بابا
إبراهيم..ازاى يعنى
أكرم..هفهمك بعدين انا بقالى حوالى أربع ساعات بدور عليها ومش لاقيها ودماغي وقفت
إبراهيم..طيب أهدى انا جايلك ابعتلى العنوان ف رسالة
أكرم..ماشى سلام
لينهى ابراهيم حديثة وينهض سريعا ليبدل ثيابة سريعا لتسأله سارة بقلق قائله..
سارة..فى اى رايح فين
إبراهيم..رحيل مش لاقينها
سارة..يا لهوى راحت فين
إبراهيم..معرفش هندور عليها
**
فى المديرية ....
تجلس رحيل أمام الضابط وهى تبكى بشدة والضابط يحاول تهدئتها قائلا...
الضابط..يابنتى أهدى بقى ..هو انا عملتلك حاجة وا...
ليقطع حديثة دلوف أحد الضباط ويدعى هشام قائلا...
هشام ...محمد باشا رجعت لية مش المفروض كنت مروح و....اى دا مين دى
محمد بتنهيدة..مش عارف ..وبحاول اعرف منها بس مش بتتكلم عمالة تعيط
هشام..محمد دى شكلها صغيرة ...طب هاتلها لمون طيب
محمد..هشام متشلنيش ما اهو قدامها ومش راضية تشربة
هشام بهدوء...احم طيب يا آنسة ممكن تبصيلى
لترفع رحيل نظرها بهدوء مميت لتنظر بعينيها الباكية إلى هشام ليتصنم هشام بمكانة عندما رأى جمالها القاتل ليقول محمد عندما لاحظ نظرات هشام قائلا...
محمد...أنت يا عم المتنح هو كل اللى يشوفها هيبلم كدة
هشام بصدمة..اى دا هو فى كدة
محمد..هشاااام والله ما ناقصك
هشام..احم ..خلاص نتكلم جد ..اسمك اى
رحيل ......
محمد..متحاولش انا تعبت وهى مش بتتكلم
هشام..مش يمكن خرسا
محمد..لا مش خرسا واتنيل اقعد بقى لحد ما تبطل عياط يمكن تتكلم
هشام ..طيب بطل نرفزة ما انت بتخوفها بصوتك دا
ليجلس هشام على الكرسى المقابل لها ويخرج هاتفة ليقوم بتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعى حتى اوقف اصبعة على احداى الصور لينظر لها بصدمة عندما رأى رحيل برفقة أكرم وإبراهيم صديقة وزوجتة حيث قام إبراهيم بالتقاط صورة تذكارية لهم أثناء تناول العشاء ووضعها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وكانت توجد عليها عبارة ..احلى صحاب
ليرفع هشام نظرة لها ويقول بصدمة ...
هشام...انتى تعرفى إبراهيم المنصورى وأكرم القاضى
لتنظر له رحيل ببكاء ثم تبتسم ليقول محمد...أكرم القاضى وانتى تعرفية منين وانت ايه عرفك انها تعرفهم؟
هشام...إبراهيم صاحبى ..وأكرم طبعا غنى عن التعريف وإبراهيم منزل صورة وهى فى الصورة دى بص
ليقوم محمد بإلقاء نظرة على الهاتف ثم يقول
محمد..طب هنعمل اى
هشام..هكلم إبراهيم ...
ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية بابراهيم. .....
**
أما فى سيارة أكرم ...
يجلس إبراهيم برفقة أكرم ومازالو يبحثون عن رحيل ..
إبراهيم..ينهار اسود بجد عمى عمل كدة
أكرم..هتجنن هموت معرفش ازاى قدر يخدعنى ويخدع جدى طول السنين دى ...وكمان معرفش هى راحت فين دى ملهاش حد ومتعرفش حد
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
إبراهيم...أهدى يا صاحبى اكيد هنلاقيها
أكرم..يارب أن........
ليبتر أكرم حديثة عندما صدع هاتف إبراهيم بالرنين لينظر إبراهيم للهاتف ويعقد حاجبية ليقول أكرم...
أكرم...بتبص للتليفون كدة لية مين اللى بيرن
إبراهيم..دا ظابط صاحبى
أكرم..رد علية طيب
ليجيب إبراهيم..ألو..ازيك يا هشام باشا
هشام..الحمد لله يا هيما انت عامل اى
إبراهيم..انا تمام والله
هشام..بقولك يا هيما انت تعرف البنت اللى كانت قاعدة جنب أكرم القاضى فى الصورة اللى انت نزلتها على الفيس
إبراهيم بلهفة..ايوا انت شوفتها
هشام..هى معانا هنا فى المديرية أصل ..
لمقاطعة إبراهيم قائلا..فى المديرية لية...طب انا جاى
وأغلق المكالمة مباشرة وهو ينظر لاكرم قائلا اطلع على المديرية بسرعة
أكرم بقلق..لية
إبراهيم..رحيل هناك
أكرم بصدمة..ايه
**
فى المديرية. ..
مازالت رحيل تبكى ومازال هشام ومحمد ينظران لها ليقول هشام...
هشام..بطلى عياط بقى هو احنا عملنالك حاجة
محمد..يا انسة عينك ورمت وانا دماغى وجعتنى طب اسمك اى طيب
ليستمع محمد لصوت طرقات على الباب ليأذن الطارق بالدخول ليدلف العسكرى قائلا...
العسكرى..محمد بية فى واحد اسمة إبراهيم برا بيسأل على هشام باشا
محمد...خلية يدخل
العسكرى..تمام يا فندم
ليخرج العسكرى ليأذن لإبراهيم للدخول ليدلف برفقة أكرم للداخل ليقول أكرم فور دخولة. .
أكرم...رحييييل
لترفع رحيل نظرها وما ان رأت أكرم حتى هرولت محتضنة اياة بقوة ليرفعها عن الأرضية ليحكم قبضتة على خصرها قائلا بعتاب. ..
أكرم..كدة ..كدة يا رحيل ..كنت هموت من القلق عليكى
رحيل ببكاء..ا انا آسفة ..آسفة والله
أكرم بهدوء..هشششششش خلاص أهدى خلاص ..حقك عليا
هشام..اخيرا سمعنا صوتك
إبراهيم..شكرا ليك يا هشام
هشام..والله محمد بية اللى لاقاها مش انا
أكرم..متشكر ليكم جدا
محمد..المهم انها كويسة حمدلله على سلامةاختك وياريت متسبهاش تنزل لوحدها
أكرم بصدمة..أختى ..أختى مين
هشام..هى مش الآنسة تبقى أختك
إبراهيم ..لا دى المدام رحيل سالم القاضى بنت سالم بية القاضى الله يرحمة ومرات أكرم القاضى
محمد..آسف بس شكلها صغيرة عشان افتكرتها اختك
أكرم بضيق..لا مفيش حاجة يلا بينا
إبراهيم..يلا
ليشكر إبراهيم كل من هشام ومحمد ويتبع أكرم ورحيل للخارج ...
هشام..يا ابن المحظوظة يا أكرم
محمد..هههههههههه انت هتنق على الراجل
هشام..بصراحة هى حلوة
محمد..طب اتلم ويلا نروح لانى هموت وأنام
هشام ..يلا
**
فى السيارة ...
احتل إبراهيم مقعد السائق وجلس أكرم ورحيل بالمقعد الخلفى. ..
إبراهيم...اتصل بامك طمنها على مانوصل
أكرم..ماتتطلعش على الفيلا اطلع على شقتى
إبراهيم..حاضر
ليرفع أكرم هاتفة ويجرى مكالمة هاتفية قائلا..
أكرم..ايوا يا أمى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قسمت..ايوا يا ابنى طمنى
أكرم..لقيتها يا أمى
قسمت بسعادة ..بجد ...طب يلا تعالو
أكرم..آسف يا أمى انا مش راجع الفيلا تانى
قسمت..يعنى اى
أكرم..آسف انا لازم اقفل هكلمك تانى
قسمت..بتهرب يا أكرم ودا غلط
أكرم..متزعليش منى..سلام
لينهى أكرم المكالمة وهو ينظر لرحيل ليقول لها ..
أكرم..انتى كويسة
رحيل ببسمة..امممممم
أكرم بمزاح...شوفت يا إبراهيم..رجعنا للابتسام تانى
إبراهيم..ربنا يخليهالك يا صاحبى ....يلا وصلنا
أكرم ..يلا ....
لتهبط رحيل برفقة أكرم لتصعد معه إلى الأعلى ...
....
شقة أكرم...
يفتح أكرم الباب قائلا..
أكرم ...اتفضلى
لتدلف رحيل للداخل وتتصنم مكانها قائله..
رحيل..ينهار اسود
حكاية رحيل الفصل السادس
رحيل ..ينهار اسود..
أكرم..احم ..معلش هجيب حد ينضف الشقة بكرا لأن الوقت اتأخر دلوقت
رحيل بصدمة...اى دا هو فى زلزال قام هنا
أكرم..ههههههههههه أصل بصراحة انا مش باجى هنا كتير
لتنظر رحيل حولها باندهاش بسبب الملابس المتناثرة فى كل مكان والأتربة تغطى الأرض والأثاث وبعض الزجاجات الفارغة التى لم تتعرف على ما كانت تحتوية حقا كانت الشقة متسخة بشدة لتقول...
رحيل..انا مش هنام فى الزريبة دى ..الشقة دى لازم تنضف ودلوقتى
أكرم..اكيد بتهزرى
رحيل بتحدى...لا مش بهزر يا استاذ اتفضل قدامى ازاى هنام فى المكان دا وهو وسخ كدة
أكرم..نعم ..هو انا هنضف معاكى
رحيل ببسمة..اكيد
أكرم..الله يكرمك بلاش البسمة دى ..وأنا مش هنضف حاجة ..وبعدين انا جعان
رحيل..طب أنزل هات اى حاجة وانا هبتدى فى التنضيف على ما ترجع
أكرم..رحيل بطلى هزار الشقة كبيرة والساعة داخلة على تلاتة الصبح مش هتلحقى تنضفى حاجة وانتى تعبتى النهاردة كفاية كدة يلا هجيب أكل وناكل وننام
رحيل ببسمة..طيب روح هات اى حاجة تتاكل ومالكش دعوة بيا
رحيل...انتى مفيش فايدة فيكى
ليتركها أكرم ويذهب لكى يحضر الطعام لتتنهد رحيل وتنظر أمامها قائله بصوت مسموع ....
رحيل..يا انا يا أنتم مش هسكت على حقى تانى
ثم تنظر حولها قائله...بس اخلص من الزريبة دى الأول فى حد يعمل كدة
لتتنهد وهى تتجول بالشقة وتعبث بالغرف حتى وصلت لغرفة أكرم وكانت بحالة يرثى لها لتتجة لغرفة تبديل الثياب لتعبث باغراض أكرم لتتنهد وتمسك بقميص ابيض معلق فى الخزانة وتقرر أن ترتديه حتى تستطيع التنظيف فبالتأكيد لن تعمل بذلك الفستان الذى ترتدية لتذهب للمرحاض التابع للغرفة وتبدل ثيابها سريعا حيث وصل طول القميص لركبتيها واكمامة متدلية حاولت رفع الأكمام ولاكنها فشلت لتتنهد بقوة لتذهب للخارج وظلت تبحث عن المطبخ حتى وجدتة لتنبهر من حجمة فكان واسع للغاية وتتوسطة طاولة متوسطة الحجم يحاوطها أربع كراسى ولاكنه يحتاج أيضا للتنظيف لتتنهد وهى تعبث ببعض الادراج لتجد ما تبحث عنة لتمسك المقص بيدها وهى تبتسم لتقوم بنزع القميص عنها سريعا وتضعة على الطاولة وتقوم بقص اكمام القميص وترتدية سريعا لتنظر لما فعلتة بسعادة وتبتدئ رحلتها فى التنظيف بدأ من المطبخ لتنهمك فى التنظيف ولم تلاحظ الوقت ...
**
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق يدلف أكرم وهو يحمل الكثير والكثير من الأكياس وهو يتمتم بحنق قائلا...
أكرم..أدى اخرة الجواز ..كان مالى أنا ومال الهم دا ..انا ماليش فى الشرا وال .....
ليبتر باقى كلماتة عندما وجد رحيل تقف على أحد الكراسى وهى ترتدى ذلك القميص وتقوم بتنظيف الكريستالات المتدلية من النجفة الضخمة التى تتوسط الغرفة وتتمتم بغضب قائله...
رحيل...يوووه الله يخربيت القصر وسنينة انا دراعى واجعنى اطولها ازاى دى بس
أكرم بضحك...هههههههههههه ما انتى اللى قصيرة
لتلتفت رحيل وتنظر له بغضب قائله..مش انت اللى علقتها عالية كدة...وانت اللى موسخ الشقة ..المهم جبت أكل
أكرم..اة جبتلك شوية طلبات للبيت عشان لو حابة تطبخى وجبت دلوقتى أكل جاهز طبعا مش هستناكى لما تحضرى أكل ...انتى جبتى القميص دا منين؟
رحيل...من هدومك
أكرم ..انتى بوظتية كدة لية ..أنتى عارفةالقميص دا بكام
رحيل ..بكام يعنى
أكرم بمزاح..ب مية بوسة
رحيل بصدمة...أي....عيب اللى انت بتقولة دا
أكرم..عيب اى هو انا قولت حاجة ..تعالى يالا خدى الحاجات دى
لتهبط رحيل من على الكرسى وتسير حافية القدمين لتأخذ بعض الأكياس من أكرم وتسير امامة متجهة إلى المطبخ لتضع ما بيدها على الطاولة وتتجة إلى خزانة الأطباق المرتفعة وتحاول إحضار طبقين لتناول الطعام ولاكنها لا تستطيع بسبب قصر قامتها لتتأفف بضيق لتلتفت لتحضر الكرسى لتشهق برعب عندما وجدت أكرم خلفها لتضع يدها على صدرة كرد فعل لها قائلة بخوف..
رحيل..ا ا انت ب بتعمل اى
أكرم ببسمة..بجيب أطباق عشان حبيبتى قصيرة ومش طايلة المطبقية
رحيل بتوتر..ط طب اوعى انا همشى وانت هات الأطباق
أكرم..انتى ازاى تعملى كدة
رحيل بصدمة ..انا ..انا عملت اى
ليقترب أكرم أكثر منها ليحاوطها بيدية قائلا..اوعى تمشى حافية تانى...
رحيل بخجل ..حاضر بس ابعد
ليقترب أكرم أكثر قائلا...ومتلبسيش هدومى تانى
رحيل..انا مش معايا هدوم هنا عشان ك......
ليقاطعها أكرم واضع يدة على فمها قائلا بهدوء مميت..
أكرم..هشششش تعرفى لولا عارف انك عيلة ومتقصديش انك تعملى كدة كنت هاخد اللى انتى عاملاة دا على انة إغراء ودعوة منك ل....
لمقاطعة رحيل صارخة قائلة...باااس اوعى تكمل ..ا ا انا مقصدش كدة ..ا انا معنديش ..بس ..ا ا ا ...
أكرم بضحك....هههههههههههههه ...هههههههههههههه يالهوووى على الفراولة اللى طلعت على خدودك
رحيل بتوتر..ب بس اسكت ..محدش محترم اصلا يقول اللى انت قولتة اصلا
ليرفع أكرم إحد حاجبية قائلا ...قصدك أن انا مش محترم
لتقول رحيل سريعا..لالالا انا مقصدش كدة
ليرفعها أكرم من خصرها جالس إياها على الطاولة الرخامية خلفها قائلا..امال تقصدى اى
رحيل..أكرم ..ابعد
أكرم ببسمة..قوليها تانى
رحيل..ابعد
أكرم بهيام. .تؤتؤ أكرم
رحيل..بس بقى ..انا جعانة
أكرم بضحك...هههههههههههه ماشى تعالى
يحملها بين يدية ويضعها على الكرسى أمام الطاولة ويقوم بإخراج الطعام ووضعة أمامها قائلا..
أكرم..يلا كلى ونامى كفاياكى تنضيف ..واة نسيت خدى دى عشانك
لينهى حديثة وهو يخرج من جيب سترتة لوح من الشيكولاتة ليرى ابتسامتها تعلو شفتيها ليبتسم بتلقائية قائلا..عجبتك
رحيل..تعرف انا اول مرة حد يفتكرنى ويجبلى حاجة
أكرم..انسى كل اللى فات يا رحيل ..بصى خلينا نعيش من اول وجديد انا عارف ان بابا غلطان بس ..
لتقاطعة رحيل قائلة..بلاش تتكلم عن اللى حصل ..بص يا أكرم انا اللى اتوجعت. ..انا اللى عشت ايام سودة وسبنى الزمن مسيرة ينسينى ..وبالنسبة لعمى متزعلش منى يا أكرم بس انا مش هتنازل عن ورثى
أكرم بمزاح..اوووووو أحبك يا مخربش انت
رحيل بخجل ..بس بقى
أكرم ..بسيت يا فراولتى
**
يمر الوقت سريعا لينهى أكرم ورحيل تناول الطعام لتدلف رحيل سريعا إلى المرحاض لتستحم سريعا ولم تجد شئ لترتدية لتاخذقميص آخر من اللون الأسود وارتدتة سريعا وتركت العنان لشعرها المبلل قليلا لتصعد الفراش بجوار أكرم ظنا منها أنه نائم ولاكنها شهقت بخوف عندما حاططها بيدية قائلا ..متخافيش انا عايز انام
رحيل..طب سبنى و...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم مقاطعا ...هشششششششش اسكتى ونامى
وما هى إلا دقائق معدودة وذهب أكرم بثبات عميق اثر الإرهاق الذى تعرض له فى الساعات الماضية ولاكن رحيل أخذت بعض الوقت حتى استطاعت النوم....
**
منزل سليمان صباحا...
مازالت قسمت تجلس بغرفة أكرم منذ الأمس لا تريد أن تتحدث مع سليمان ولا تريد مقابلتة. .أما سليمان ما زال بغرفة المكتب ومازال يخطط ليملك كل المال بمفرده ...
**
غرفة المكتب...
يتحدث سليمان عبر الهاتف مع أمين قائلا...
سليمان ..هديك كل اللى انت عاوزة بس اخلص منها
أمين..معنديش مانع بس اخد حتة من التورتة ..بس معلش يا باشا لية القلبة دى
سليمان بغضب..عشان خدت ابنى منى ...وخدت عيلتى اللى بقالى سنين ببنيها ..وبسببها أبويا حط الوصية الغبية دى
أمين..وصية اى
سليمان بغضب..وانت ماااالك ..انت يازفت استنى منى إشارة
أمين..ماشى يا باشا
سليمان..غور ومن غير زفت سلام
لينهى سليمان حديثة وهو يلقى بالهاتف على طاولة المكتب امامة بغضب واضح
**
منزل إبراهيم صباحا ...
على طاولة الطعام...
يجلس إبراهيم وسارة يتناولون الفطور سويا ...
سارة..الحمد لله أنكم لقتوها
إبراهيم..الحمدلله اكرم كان هيتجنن عليها
سارة..تحس علاقتهم غريبة
إبراهيم..يمكن عشان فرق السن بينهم
سارة ..ممكن مش عارفة ..بقولك المهم كنت عايزة اقولك حاجة
إبراهيم ببسمة ..قولى يا روحى
سارة..انا كنت عايزاك تيجى معايا النهاردة
إبراهيم..اجى معاكى فين
سارة..عندى ميعاد مع الدكتورة
إبراهيم بقلق..خير يا قلبى انتى تعبانة فى حاجة بتوجعك
سارة ببسمة..تؤتؤ مفيش حاجة بتوجعنى ..بس فى شخص جديد هيشرف بعد كام شهر
ليتصنم إبراهيم مكانة ثم ينظر لها بذهول قائلا..
إبراهيم..يعنى اى
سارة ..يعنى انا حامل
إبراهيم بسعادة..احلفى
سارة..هههههههه والله حامل
إبراهيم ..يعنى انا هبقى بابا ..تليفونى فين
سارة..لية
إبراهيم..هقول لاكرم
ليمسك إبراهيم هاتفةويقوم بإجراء اتصال هاتفى باكرم
**
منزل أكرم...
رنين الهاتف المستمر اجبرة على الاستيقاظ بارهاق فهو لم ينم سوى عدة ساعات قليلة ليجيب على الهاتف قائلا وهو ما زال محتضن رحيل ..
أكرم..ياريت تكون حاجة مهمة عشان هقتلك لو الموضوع طلع تافه ..عايز اى منى
إبراهيم..انا هبقى بابا. ..سارة حامل
لينتفض أكرم قائلا بصوت عالى استيقظت على اثرة رحيل..
أكرم..أحلف
إبراهيم بمزاح ..وحيات عم زحلف
أكرم بغضب مصطنع...وقت خفة دم أمك دلوقتى ..أنت بتتكلم جد
إبراهيم..اة والله بتكلم جد..سارة حامل
أكرم..عملتها يا جزمة وكبرتنى وخلتنى عمو
إبراهيم..عقبالى لما أبقى عمو انا كمان
أكرم..طب غور طب ..هنتقابل النهاردة ..افوق بس و هكلمك
إبراهيم..ماشى سلام
أكرم..إبراهيم
إبراهيم..اممممممم
أكرم ببسمة..مبروك يا صاحبى
إبراهيم..الله يبارك فيك
أكرم..سلام
إبراهيم..سلام
لينهى أكرم المكالمة ويلتفت لرحيل التى ما زالت تفرك عينيها ب نعاس قائلا..
أكرم..معلش صحيتك
رحيل. .لا أبدأ ولا يهمك ..هو فى اية
أكرم بسعادة..سارة حامل وإبراهيم هيتجنن من الفرحة
رحيل ببسمة..بجد مبروك ربنا يقومها بالسلامة
أكرم ..يارب ..وعقبالنا
لتنظر له رحيل بصدمة موسعة العينين من هول صدمتها لتنهض سريعا وتهرول للمرحاض قائله..
رحيل..أنت قليل الأدب
أكرم بضحك. .ههههههههههه طب لما تطلعى هوريكى قلة الأدب
لتجيب رحيل من الداخل قائلة...وأنا مش هطلع
أكرم..ههههههههههه خليكى محبوسة جوة ههههههههه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرء يومان بعد تلك الأحداث الأخيرة ..الوضع مستقر إلى حد ما .. تطور رهيب فى علاقة أكرم ورحيل حيث أصبح أكرم يعشق وجودها ومشاكستها إلى حد كبير ورحيل احيانا تستجيب لحديث قلبها واحيانا يجبرها عقلها على إتباع رغباته لأنها تعتقد أن وجود أكرم فى حياتها وجود مؤقت وحتما سيأتي وقت ويتركها وحيدة ويرحل ولاكن هل الايام قادرة على تغير رغبات عقلها..؟
...
أصبحت حياة إبراهيم وسارة مليئة بالسعادة والفرحة بسبب طفلهم الأول المنتظر ولاكن هل للقدر رأى آخر ام ستستمر تلك السعادة للأبد.....؟
أما قسمت فأصبحت حبيسة غرفتها ولا تريد مواجهة سليمان يكفيها ما عرفتة حتى الآن ..لا تريد تهشيم قلبها بعد الآن ..لاتريد قطع آخر خيط فى تلك العلاقة فهمى تعلم إذا اصتدمت معة بحديث آخر ستكون نهاية قلبها الموجوع فهى تأمل أن صمتها يحث سليمان على الانتباه لما فعلة بابنة شقيقة الوحيد......
مازال سليمان يخطط فى كيفية حصولة على ذلك التنازل اللعين عن نصف أملاك والدة الذى أوصى قبل مماتة أن تنقل نصف الأملاك لابنة الصغير سالم وإذا توفى تنقل لأبنائه سواء كانوا ذكور ام إناث ..لتنقل نصف الأملاك بطريقة شرعية لوريثة سالم الوحيدة وهى ابنتة رحيل...
..
أما أمين ينتظر إشارة سليمان له حتى يتخلص من رحيل نهائيا ويحصل على اجرة لقاء تلك الفعلة الشنيعة.....
منزل أكرم صباحا.....
يستيقظ أكرم صباحا على أثر تلك الرائحة الذكية لينهض سريعا ويذهب للمرحاض وما هى إلا ثوانى معدودة حتى خرج بعدما اغتسل ..ليخرج متجها صوب المطبخ ليجد فتاتة تقف أمام الموقد وهى تعد طعام الإفطار لينظر لتلك الطفلة وهى ترتدى فستان بيتى من اللون الوردى القصير وترفع شعرها للأعلى بطريقة عشوائية لتخطف قلبة بمظهرها الرائع ولاكن ما أفسد اللحظة ذلك الحذاء على هيئة أرنب فندم كثيرا على انة أحضر ملابسها من منزل والدة فهو كان يعشق مظهرها وهى ترتدى ملابسة لتنتبة رحيل لوجودة لتقول ببسمة..
رحيل ..صباح الخير
أكرم ..صباح النور
رحيل..يلا تعالى افطر قبل ما تنزل
أكرم..بس انا مش رايح الشغل النهاردة
رحيل بقلق..لية هو فى حاجة
أكرم..لا مفيش ..بس ماليش مزاج انزل ..عايز اقضى اليوم معاكى ..فى مانع
رحيل ببسمة ..لا مفيش يلا اقعد
لتنهى حديثها وهى تضع الأطباق على الطاولة
أكرم..تسلم إيدك
رحيل. ..على اى
أكرم ..بعد ما نفطر اى رأيك نخرج شوية
رحيل ...هنروح فين
أكرم..معرفش بس عايز أخرج أشم هوا وقولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
رحيل بسخرية ..لا والله كتر خيرك تصدق انت اسم على مسمى أكرم وانت أكرم بنى آدم على وجه الأرض
أكرم ..طب بطلى تريقة عشان الموضوع بيقلب وبتبقى شبه الفأر المبلول فى الاخر
رحيل...ولا تعرف تعمل معايا حاجة اصلا انا بسيبك تمسكنى بمزاجى
ليرفع أكرم حاجبة قائلا..والله
رحيل بتحدى ..اة والله
أكرم ..طب تعالى
لينهى أكرم حديثة وهو ينهض سريعا وما ان رأت رحيل تغير الأوضاع حتى هرولت هاربة من أكرم الذى يلحق بها قائلا بغضب مصطنع...
أكرم..تعالى بتجرى لية خليكى قد كلامك تعالى
رحيل بضحك..ههههههههههه لا يا عم الجرى نص الجدعنة.
أكرم.والله دلوقتى بقى الجرى نص الجدعنة ..لو جدعة صح اقفى وانا هوريكى الجدعنة على حق ربنا
رحيل..ومين قالك أن انا جدعة وبعدين اعاااااااااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتنهى حديثها بصرخة مدوية عندما أحكم أكرم يدية على خصرها ورفعها عاليا قائلا بسعادة وانتصار..
أكرم..مسكتك. .تعالى بقى اوريكى الجدعنة
رحيل بمزاح..أنت شهم وجدع واكيد مش هتعمل عقلك بعقل عيلة زيى صح
أكرم..ههههههههههه هو انا مقولتلكيش مش انا اعيل منك
رحيل ..أنت رايح فين ..نزلى بقى
ليقول أكرم وهو يتجة بها لغرفة النوم..
تؤتؤ ..مش هنزلك إلا لما تعتذرى
رحيل بحنق. .أعتذر ..مستحيل
أكرم..مش ملاحظة أن صوتك بقى يعلى عليا واتغيرتى
رحيل بسخرية ..البركة فى ابوك
ليتوقف أكرم مكانة عندما استمع لحديثها وينزلها أرضا ويضع يدية فى جيب بنطالة القطنى قائلا بهدوء..
أكرم..انا عارف ان بابا غلط فى حقك كتير لاكن مش مسموحلك انك تتمادى فى الكلام عنة متنسيش أنه عمك رحيل بأستهزاء..لا ما هو واضح أنه فاكر انة عمى اللى المفروض يكون سندى وحمايتى المفروض ادارا من الناس فية عشان محدش يأكل حقى بس للاسف المفروض كنت ادارا منة هو لانة هو السبب فى كل اللى بيحصلى هو اللى اكلنى وأكل حقى لمدة 18سنة ..باعنى للغريب ورمانى للفقر والذل والمهانة والقرف عشان خاطر الفلوس ..يااخى ملعون أبو الفلوس اللى تخلى الأخ يبيع اخوة ويأكل لحم بنت اخوة ...أنت فاكرنى عبيطة ..انا متأكدة انك قاعد معايا لحد ما امضيلك التنازل ..أنت مش بتحبنى ومش عايزنى انت فاكرنى ناسية انت كنت بتعاملنى ازاى ..لا يا أكرم بيةبنت الخدامة الجاهلة منسيتش اى حاجة وكلة هيتحاسب انا مش هحاسب على مشاريب حد تانى ...
لتكمل حديثها بصراخ وبكاء..
انتو عايزين منى اية ..ابعدو عنى بقى ...انا مش عايزة فلوسكم الملعونة دى ..انا عايزة امى ..خدو كل حاجة وسبونى فى حالى رجعولى امى ومش عايزة حاجة تانى ..انا مش عايزة الفلوس دى ..حتى أبويا مش عايزاة هو لية رمانى. .انا عملت اى فى حياتى عشان يحصلى كدة ..انا عمرى ما اذيت حد لية كل الناس بتأذينى ..أبويا ورمانى من غير ما يشوفنى حتى وأبوك باعنى واتخلى عنى وامى ماتت وسابتنى وانت ..أنت اتجوزتنى غصب عنك ..أنت مبتحبنيش لية بتعاملنى حلو ..لية بتعمل معايا كدة..والنبى يا أكرم ما تعاملنى حلو والله انا خايفة ..انا خايفة من كل حاجة ..خايفة تعلقنى بيك وفى الآخر تغدر بيا. ..اوعى تبعنى يا أكرم
لتنهى حديثها وهى تجلس على الأرض باكية وتشهق بقوة قائلة بإنكسار ...والنبى ما تسبنى يا أكرم. .انا مبقاش ليا حد غيرك...انا هتنازلك عن الفلوس كلها بس متسبنيش. .انا مش هعرف أعيش لوحدى ..والنبى يا اكرم ما تغدر بيا ...لو فى نيتك انك هتمشى وتسبنى يبقى متعلقنيش بيك كفاية لحد كدة والنبى ..لو عايز تمشى امشى من دلوقت
لتتنهد بقوة ودموعها مازالت تمطر على وجنتيها ثم قالت بألم ...
متسبنيش يا أكرم والنبى
لم يعد يتحمل أكثر من ذلك ليهبط لمستواها ويحملها بين ذراعيه ويتجه بها للغرفة ويضعها على الفراش لتحتضنة بقوة لتستمد منه القوة لكى تتابع حياتها ليبعدها عن احضانة لينظر لعينيها الباكية ويقول بعشق ..
أكرم...عمرى ما هسيبك لانى بحبك
لتبتسم رحيل فور سماعها لتلك الكلمة ليسكت عقلها ويعلن قلبها الحرب لتتلاقى العيون وتتلاشى الكلمات وتسكت شهرزاد عن الكلام المباح لتصير رحيل زوجتة أمام الله والقانون والناس......
بعد مرور ثلاثة شهور.....
منزل إبراهيم ...
أصبحت بطن سارة ظاهرة بعض الشئ حيث أصبحت بشهرها الخامس لتسير ببطئ لتتجة لذلك الجالس ويبدو القلق على ملامحه لتجلس بجوارة قائله .....
سارة..مالك يا حبيبى
إبراهيم بتوتر..مفيش ياروحى
سارة ..ازاى مفيش ..شكلك متوتر مالك يا قلبى
إبراهيم..مش عارف قلبى واجعنى ومخنوق
سارة ..ياساتر يارب لية كدة مالك
إبراهيم ..مش عارف ..قلبى حاسسنى أن فى حاجة وحشة هتحصل
سارة ..لا أن شاء الله خير متقلقش
إبراهيم ..يارب
منزل سليمان....
يتحدث سليمان عبر الهاتف مع شخص مجهول عبر الهاتف قائلا...
سليمان ...إياك تأذية فاهم ..دا ابنى الوحيد
الشخص ..تحت امرك ..طب وبعد ما ننفذ
سليمان..اطلع الشقة واقتل مراتة...
الشخص ..تمام وبعد ما نخلص هديك التمام
سليمان ..تمام ..ماشى
فى سيارة أكرم ....
يتحدث أكرم مع رحيل عبر الهاتف من خلال مكبر الصوت وهو يقود سيارتة عائدا للمنزل قائلا...
أكرم..طب قولى فى اى طيب
رحيل بدلال..لا يا باشمهندس لما ترجع ابقى اقولك
أكرم..وبعدين بقى فى الدلع دا ...طب قوليلى وانا اجبلك شوكولاتة وانا جاى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحيل..هههههههههههه الرشوة دى مش مقنعة يا حبيبى
أكرم بحب...ياخرابى منك ..بطلى دلع و.....
ليبتر أكرم حديثة عندما رأى سيارتان تحاولان اللحاق بة
لتقول رحيل..اى روحت فين
لتجيب عليها صوت إطلاق النيران على سيارة أكرم لتنحرف السيارة عن الطريق وتنقلب عدة مرات لتصرخ رحيل عبر الهاتف باسم أكرم عدة مرات ليسمع أكرم شخص ما يتحدث عبر الهاتف قائلا...
الشخص..حصل يا سليمان بية ومتقلقش هو لسة بيتنفس
ليصمت قليلا ثم يقول...حاضر ياباشا اول ما نقتلها هبلغ حضرتك
لينهى حديثة وهو يصعد للسيارة مرة أخرى ليحاول أكرم مرارا وتكرارا أن يصل للهاتف حتى امسكة بصعوبة وتحدث بألم قائلا...
أكرم..ر رحيل
رحيل ببكاء..أكرم .أنت كويس
أكرم..فى ف ف فلوس ف الدولاب خديها واهربى
رحيل ببكاء ..فلوس اى ..أكرم رد عليا انت كويس
أكرم..اهربى بب ابا ه هي ق ت لك ..اهربى
لينهى حديثة ويغلق الهاتف ليلتسلم لتلك الدوامة التى عصفت بعقلة....
حكاية رحيل الفصل الثامن
لقد خيم الليل على المدينة لينير القمر السماء برفقة بعض النجوم لتظل رحيل تسير حتى ارهقت قدماها. .لم تعد تقدر على السير لتجلس بتعب وارهاق على الرصيف الموازى للطريق وتضع تلك الحقيبة الصغيرة بجوارها وتذكرت ما حدث معها عندما أخبرها أكرم بضرورة هروبها حتى لا يستطيع والدة الثأر منها لتهرول إلى الغرفة لتخرج تلك الحقيبة وتضع بها الأموال كما أخبرها أكرم وتأخذ القليل من ملابسها وبعض الأوراق الرسمية كبطاقتها الشخصية ووثيقة زواجها ..لتشهق ببكاء فهى لا تعرف ماذا حدث لزوجها هل أصيب أثر ذلك الحادث ام قتل قهر لا تعرف ما اصابة ولاكنها تذكرت انها استمعت لصوت إطلاق نيران عبر الهاتف لتضع يديها على بطنها لتتحسس جنينها قائله.
رحيل..حقك عليا..ملحقتش اقول لبابا انك موجود ..انا آسفة ...
لتقطع حديثها عندما وقفت أمامها امرأة بشوشة الوجة مبتسمة قائلة..
السيدة..انتى كويسة يا بنتى
رحيل ..ايوا
السيدة..طب بتعيطى لية ..
رحيل ببسمة..مفيش
السيدة..انا مدام روز مديرة بنسيون الحرية اللى قدامك دا
لتنهى حديثها وهى تشير لمبنى على الرصيف الآخر لتبتسم رحيل قائلة..أهلا وسهلا
روز..أهلا بيكى يا بنتى ..انا متابعاكى فى الكاميرات انتى قاعدة كدة لية ..الوقت اتأخر والليل وحش يا بنتى
رحيل بحزن..اروح فين انا ماليش حتة اروحها
روز. .انتى اسمك اى
رحيل..اسمى رحيل
روز..عاشت الاسامى يا بنتى..قوليلى بقى حكايتك اى وانا أقدر اساعدك ..بس تعالى ندخل جوة البنسيون لأن الجو برد
رحيل ..حاضر
فى المشفى. ...
بعد أن تم نقل أكرم إلى المشفى وظل بغرفة العمليات لأكثر من أربع ساعات وهو الان بغرفة العناية المشددة بسبب تلك الغيبوبة اللعينة التى عصفت به تصرخ قسمت بسليمان وسط حضور إبراهيم وسارة وطاقم الحراسة الخاصة الذين عينتهم قسمت لحراسة طفلها الوحيد من بطش والده...
قسمت..منك لله ..منك لله يا سليمان..أبعد عنى وعن ابنى امشى من هنااااا
إبراهيم..أهدى يا طنط كدة انتى هتتعبى
سارة ..تعالى يا طنط اقعدى
قسمت بصراخ..مش هقعد ومش ههدى إلا لما يمشى من هنا
سليمان بهدوء..اكيد مكنتش اقصد كدة
قسمت..كداااااااااب انا سمعتك بودانى وانت بتتفق على قتل رحيل ...منك لله ياشيخ منك لله يا ترى البنت اليتيمة فين دلوقتى
إبراهيم..أهدى يا طنط انا هدور عليها
قسمت بهستيريا...لالالالالا متدورش عليها. .الغريب أحن عليها مننا ..الشارع رحمة من جحيم عمها سيبها اكيد ربنا هيوقفلها ولاد الحلال
سارة ..يا طنط بس.....
قسمت..قولت سيبوها فى حالها بقى كفاية ظلم وجبروت
إبراهيم..بس اكرم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتقول قسمت ببكاء..أكرم...أكرم ضاع خلاص ..أنت مسمعتش الدكتور ..دا قال انة دخل فى غيبوبة وياعالم هيقوم منها تانى ولا لا ..ولو قام الله أعلم بالضرر اللى سابتة فى دماغة ..منك لله يا سليمان منك لله ..ضيعت ابنى ومراتة عشان الفلوس ..امشى يا سليمان وانسى انك ليك عيل امشى
لتنهى حديثها وهى تلتفت لطاقم الحراسة المكون من خمس أفراد قائله. ..مشو البنى آدم دا ..وممنوع يقرب من هنا ممنوع يقرب من ابنى فاهمين انتو المسئولين قدامى ..
ليتحدث رئيس الحرس وهو شاب بمنتصف عقدة الثالث ويدعى زين قائلا....متقلقيش ياهانم اوامرك هتتنفذ
سليمان بغضب ..انتو مجانين هتمنعونى أشوف ابنى
قسمت..انا لو طولت أطلع قلبك من مكانة واعصرة بأيدى هعملها امشى يا سليمان ..اطلع برة يالا...
أما عند رحيل ..تبكى روز بصمت بعدما قصت لها رحيل عما حدث لها ولزوجها من عمها الوحيد لتقول رحيل..
رحيل..أهدى يا طنط ..انا آسفة مكنتش اقصد ا....
ليقاطعها روز قائلة..لا يا حبيبتى متتاسفيش انا بس صعبان عليا البيبى اللى ملوش ذنب ف حاجة دا
رحيل..نصيبى كدة ..الحمدلله على كل حال
روز..بصى بقى انتى تقعدى معانا هنا
رحيل بتوتر..هنا ..هنا فين
روز..انا عاملة البنسيون دا عشان ربنا مكرمنيش بأطفال وجوزى قبل ما يموت كتبلى الفيلا دى بأسمى ..وأنا قلبتها بنسيون عشان مكنش لوحدى انا هديكى قوضة هنا ودلوقتى ترتاحى والصبح بإذن الله هعرفك على النزلاء هنا هتحبيهم خالص هما كبار ف السن وانتى هتكونى أصغر واحدة هنا ..انا معاكى ومش هسيبك متخافيش
رحيل بسعادة..بجد ..ربنا يخليكى ليا يارب ...وأنا ممكن اشتغل هنا انا بعرف اطبخ وانضف انا بعمل كل حاجة تخص البيت
روز..خلاص نشوف موضوع الشغل دا بعدين يالا دلوقتى اطلعى ارتاحى
رحيل بتردد..بس ..
روز... مالك يا بنتى قولى عايزة اى
رحيل ..انا عايزة اطمن على جوزى
روز ..متقلقيش انا هجبلك اخبارة من على النت متقلقيش
رحيل...شكرا لحضرتك جدا
روز..مفيش شكر ولا حاجة ..يلا تعالى اوريكى القوضة
رحيل ببسمة ..حاضر
منزل إبراهيم الرابعة صباحا...
يدلف إبراهيم برفقة سارة إلى داخل المنزل والإرهاق يصاحبهما ليقول ابراهيم..
إبراهيم..سارة تعالى نامى شوية ومتروحيش المستشفى تانى
سارة..ازاى يا إبراهيم اسيب طنط ف الظروف دى لوحدها ..اكيد مش هتخلى عنها
إبراهيم..ياروحى انا خايف عليكى ..انتى تعبتى النهاردة سارة ببسمة..متقلقش انا كويسة ..تعالى ارتاح يلا
إبراهيم..ارتاح..ازاى ارتاح وانا صاحبى بين الحيا والموت بسبب الفلوس ...الفلوس السبب فى أذية صاحبى ومراتة
سارة بحزن..متقلقش اكرم قوى وربنا هينجية عشان خاطرك وخاطر امة ومراتة
إبراهيم بحزن..مراتة ..وهى فين مراتة
سارة ..الله أعلم بس اكيد هترجع
إبراهيم..مش هترجع أكرم كان بيكلمها لما عمل الحادثة والله أعلم قالها اى ..اكيد هو اللى خالاها تهرب
سارة..بس لو كانت قعدت كان زمانها ميتة
إبراهيم..انا تعبان ومخنوق وخايف على أكرم
سارة..متقلقش طنط عينتلة طقم حراسة هايل ومش هيخلو حد يقربلة
إبراهيم..احلى حاجة طنط عملتها ..انا مش عارف ازاى عمى سليمان يعمل كدة فى ابنة
سارة..الطمع بيعمل اكتر من كدة..عملتو اى مع الشرطة
إبراهيم..لميت الموضوع على انة حادثة ع الطريق
سارة..طب ورحيل
إبراهيم..ماليش دعوة بيها انا مش هدور عليها لما أكرم يقوم بالسلامة نبقى نشوف هنعمل اى
سارة..طب يلا ننام شوية
إبراهيم..ماشى
صباحا بنسيون الحرية.....
تجلس روز وسط أربعة أشخاص فى بهو البنسيون لتهبط رحيل الدرج وهى تبتسم لتبادلها روز البسمة قائلة...
روز..صباح الخير
رحيل..صباح النور
روز تعالى بقى أما أعرفك على اسرتى الصغيرة...
دا البشمهندش مسعود ودا الأستاذ طاهر ودا الأستاذ عزمى ودى بقى الست صابرة ودى بقى رحيل
رحيل..أهلا بيكم
مسعود..أهلا يا بنتى
روز..يلا كل واحد يقدم الcvبتاعة عشان تتعرفو على بعض كويس
مسعود..انا عمك مسعود مهندس بترول سابقا وعندى 64سنة يعنى راجل عجوز وما ليش حد عشان كدا انا قاعد هنا
صابرة..وأنا بقى صابرة عندى51سنة وجيت هنا عشان ابنى مش عايزنى اقعد معاة عشان مراتة بتتضايق من وجودى فجيت هنا وعايشةمن معاش المرحوم جوزى
طاهر...انا بقى عمك طاهر كنت شغال محاسب ودلوقتى انا ع المعاش والحقيقة ان عيالى رمونى ف الشارع ومحدش بيسال عليا فجيت هنا
عزمى. ..انا بقى عمك عزمى وما ليش حد وحتى متجوزتش انا دلوقتى لوحدى وكنت شغال مدرس فيزياء وطلعت معاش وجيت هنا
رحيل..وأنا رحيل عندى 18سنة متجوزة وحامل بس انا هربت من عمى قبل ما يموتنى عشان الورث
عزمى ..انتى صغيرة خالص
صابرة...طب وجوزك فين
رحيل..الله أعلم اي اللى جرالة ..عايش ..ميت ..معرفش
روز..انا بقى جبتلك اخبارة
رحيل بسعادة ..بجد
روز..اة بجد..هو ياستى فى المستشفى وعمل عملية بس معرفش عملية اى بس..
رحيل بقلق..بس اى
روز..بصراحة هو ف غيبوبة دلوقت
رحيل بصدمة..غيبوبة
روز...انتى لازم تستخبى يا رحيل ...سليمان القاضى أعلن عن اختفائك فى مؤتمر صحفي وحاطط مبلغ مليون جنية للى يوصلك لية
رحيل بحزن...بعد اذنكم
لتتركهم رحيل وتصعد مرة أخرى لغرفتها لتقول صابرة..هى اى حكايتها بالظبط
لتتنهد روز قائلة..هقولكم عشان تساعدوها..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
إذا كان يجب أن اتعذب بنيران بعدك .. فلن اتحملها بمفردى
فسيسقى الساقى من نفس القدر .. ولتبدأ لعنة جحيمى
عذرا معذبى اللعين .. لقد فتحت للتو ابواب لعنتى
وإذا كان لى من اسمى نصيب.. لتصيبكم أيضا
بعد مرور عدة أسابيع...بنسيون الحرية...
جدال بالداخل بين أفراد البنسيون وخوف رحيل من القادم ...فهى لا تميل لتلك الخطة اللعينة التى وضعها
مسعود فهى تخشى تلك المواجهة لاكن عليها أن تقوم بتلك الخطوة كى تنقذ جنينها من شر سليمان خصوصا بعدما علمت من روز أن أكرم استعاد وعية ولاكن بدون ذلك الجزء اللعين الخاص بوجود رحيل بحياتة فقد ذهبت روز للمشفى التى كان يمكث بها أكرم وسألت احداى الممرضات التى لم تجاوبها بسهولة الا عندما حصلت على بعض النقود لكى تفشى عن حالتة الصحية فاخبرتها أن عقلة توقف عند ذلك الحادث منذ ثلاث سنوات عندما أصيب هو وحبيبتة وتوفاها الله ولايتذكر ما حدث بعد ذلك لتظل حياة رحيل على الهامش لتنظر رحيل الى مسعود قائلة..
رحيل..طب افرض شوفت أكرم هناك
مسعود..حتى لو شافك مش هيفتكرك
روز...بس دا حقها وحق طفلها يا باشمهندس ازاى تسيبة كدة
طاهر..مسعود معاة حق ..مش هنعرف ننفذ اللى فى دماغنا إلا لما تتنازلى عن الورث ..لازم سليمان يديكى الامان
صابرة..برغم انى مش بفهم اووى فى مجال رجال الأعمال دا ..بس انا شايفة أنهم عندهم حق واحنا كلنا معاكى يا رحيل
عزمى ..يبقى على البركة هتروحيلو النهاردة يا رحيل
رحيل بتوتر..النهاردة
عزمى..ايوا النهاردة انا مش علمتك تكتبى اسمك
رحيل ..اة
عزمى..يبقى هتروحى النهاردة وانا معاكى مش هسيبك وانت يا طاهر أستعد ومن النهاردة دور على مقر للشركة ..فلوسك فين يا رحيل
رحيل..مع مدام روز
روز..متقلقش يا استاذ عزمى فلوس رحيل وفلوسى وفلوس الأستاذ طاهر والبشمهندس وصابرة معايا ..انا جهزت المبلغ كلة بس يا رحيل لازم تنفذى النهاردة قبل ما بطنك تبان
صابرة ..ولو شوفتى أكرم لازم تبقى قوية لتبوظى الدنيا
رحيل..حاضر
مسعود..يلا يا بنتى وربنا يسهل لنا أن شاء الله
رحيل..يارب
لتنهى رحيل حديثها وتنهض هى وعزمى متجهين لشركات القاضى
لقد ابتدت مراسم الاحتفال ..
فاستعد للمرح يا عزيزى...
لا يجب أن تطلب الغفران..
فلقد بدأت للتو بإشعال النيران...
منزل سليمان..
تجلس قسمت برفقة أكرم وسليمان الذى تجلس معةرغما عنها خوفآ من أن يتعرض صغيرها للانتكاسة فأخبرهم الطبيب عدم تعريض أكرم لأى ضغط عصبى ويجب استمرار الحياة بصورة طبيعية حتى تعود له ذاكرتة تدريجيا لتفيق من شرودها على حديث سليمان ..
سليمان بحنية. .ها يا ابنى قولت اى..ريح قلبى
أكرم..جواز اى يا بابا بس هو انا فاكر حاجة
سليمان...ياحبيبى مش الدكتور فهمك كل حاجة ..انا عايز افرح بعيالك قبل ما أموت
أكرم بضيق. .بابا بعد الشر عليك متقولش كدة تانى انا من غيرك مسواش حاجة ..كفاية عليا موت رحمة معنديش استعداد أخسر حد غالى عليا تانى
ليصمت أكرم فجأة ويعقد حاجبية بألم لتلاحظة قسمت قائلة..
قسمت..أكرم ...مالك يا حبيبى انت كويس
أكرم بألم..مفيش يا حبيبتى بس شوية صداع
قسمت..طب اطلع ارتاح شوية
سليمان..ايوا ياحبيبى اطلع ارتاح ولما ارجع نكمل كلامنا
أكرم..ماشى
لينهى أكرم الحديث صاعدا لغرفتة بالأعلى ..لتقول قسمت بغضب ...أنت اى اللى بتعملة دا ..جواز اى اللى بتتكلم فية انت ناسى انة متجوز
سليمان..اياكى تجيبى سيرة البنت دى تانى فاهمة
قسمت..وهتعمل اى لما الذاكرة ترجع لابنك
سليمان بخبث..متقلقيش انا هتاكد انها مترجعش
لتشهق قسمت بصدمة قائله. .أنت بتقول اى..أنت ناوى على اى
سليمان بحدة..مالكيش فئة واوعى من وشى
ليدفعها بخفة متجها للخارج لتنظر قسمت لاثرة قائلة بصوت مسموع. ...ربنا يستر انت ناوى على اى لتتجهة سريعا لأعلى وتطرق على باب غرفة أكرم وتدلف سريعا قائلة بخوف..
قسمت..أكرم انا مش مطمنة لا بوك
أكرم...لية
قسمت..مش عارفة شكلة بيدبر لمصيبة
أكرم ..عارف
قسمت..ازاى ..أنت عارف اى ومخبى عليا
لينهض أكرم من موضعة ويتجة للكمود بجانب الفراش ويأخذ علبة الدواء الخاصة بةليقوم بسكب الأقراص التى بداخلها على يدية قائلا..بابا بيدينى برشام يثبت فقدان الذاكرة عشان مفتكرش رحيل ..ههههههههههههههه ميعرفش انى مفقدهاش اصلا ههههههههههههههه هموت واشوف شكلة لما يعرف ان كل الليلة دى لعبة منى لحد ماالاقى رحيل
قسمت..بس اسكت دا انا كنت خايفة لحسن الزفت الدكتور دا يقول لا بوك الحقيقة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم...هو اللى خدة شوية ..متخافيش كل حاجة انا مخطط لها صح بس مش عايز حد يعرف حاجة وعلى فكرة إبراهيم وسارة ميعرفوش حاجة
قسمت ..متقلقش ..يلا ارتاح وانا هحضرلك الغدا
أكرم..تمام
إذا كنت انت استاذى...
فأنا التلميذ اللعين...
شاهد الآن امتيازى ...
وأنا اقودك للجحيم....
شركة القاضى ..مكتب سليمان ..
تدلف السكرتيرة للداخل لتعلن عن وصول شخص ما ليأذن له بالدخول لتتحول ملامح سليمان للكره الشديد عندما رأى رحيل تدلف للداخل برفقة عزمى ليقول عزمى.....انا عزمى أبو الفضل
سليمان بحدة..خير
عزمى ..كل خير رحيل جايلك عشان تنهى الخلاف اللى بينكم
سليمان..وانت تعرفها منين
عزمى..مش مهم تعرف ..ها قولت اى
سليمان..وهى هتحل الخلاف دا ازاى
رحيل ببسمتها المعتادة..هتنازلك عن كل حاجة مقابل انى افضل على ذمة اكرم
سليمان ..بس أكرم مش فاكرك
رحيل..مش مشكلة يفتكرنى ولا لاء المهم عندى انى افضل مراتة ومش هتشوفو وشى تانى هختفى من حياتكم بس انا عايزة لما أموت ..اموت وانا على ذمة اكرم
سليمان..موافق ..بس تنازلى دلوقت
رحيل بثقة..متفقين تمام
ليخرج سليمان بعض الأوراق من خزينة مكتبة ويضعها أمام رحيل قائلا..خدى الختامة اهى ابصمى هنا
رحيل ...ههههههههههه انا بعرف اكتب ياعمى يعنى همضى مش هبصم
سليمان بصدمة..تكتبى ..ازاى
رحيل..مش مهم ازاى
لتنهى حديثها وهى توقع على الأوراق أمامها وبعد الانتهاء نظرت لسليمان قائلا..
رحيل ..انا همشى ومش هتشوفنى تانى بس قبل ما أمشى احب اقولك حاجة ...انا كان نفسى فى عيلة بجد...كان نفسى فى عم يحتوينى يا خدنى ف حضنو مش ....
لتصمت قليلا وهى تضع يدها على وجهها لتستجمع قواها قائلة ...صدقنى هتتمنى لو الزمن يرجع وأكون بنت أخوك وانت عمى بس للاسف الزمن مش بيرجع سلام يا...يا سليمان بية
لتنهى حديثها وهى تبتسم بسخرية متجهة للخارج برفقة عزمى
أصبح الورق مكشوفا للجميع..
ولاكن هذا ما اريدة انا. ..
فلنبدأ اللعب قليلا....
وسنرى من الفائز اللعين..
مساء منزل سليمان..
تتحدث قسمت عبر الهاتف مع شخص مجهول قائلة..
قسمت..انتى متأكدة أنها مرات ابنى
ايوا يا فندم متأكدة
قسمت..كانت بتعمل اى عندة
معرفش ..بس كان معاها راجل كبير فى السن
قسمت..اعرفيلى كانت بتعمل اى عندة وهديكى اللى انتى عايزاة
حاضر يا هانم هحاول
قسمت ..ماشى ..سلام
لتنهى قسمت المكالمة وهى تنظر أمامها لتقول محدثة نفسها...يا ترى اى اللى حصل معاكى يا رحيل
حكاية رحيل الفصل العاشر
إذا كنت تريد اللعب ...فلا بأس يا عزيزى
ولاكن القانون ملكى ...والملعب مكانى
بعد مرور سنة من اختفاء رحيل المدبر وظهور شركة RR وتعاملها مع شركة القاضى فقد حققو نجاح باهر سويا وظهور عضو مجلس الإدارة وهو مسعود واحيانا طاهر ولم يتعامل أحد آخر من أفراد البنسيون مع سليمان واكرم وليبقى بقية الأعضاء فى الخفاء
شركة RR.......مكتب مسعود...
يجلس مسعود يتحدث عبر الهاتف مع رحيل ...
مسعود..متقلقيش بس انتى متأكدة من الخطوة دى
رحيل..ايوا متقلقش انا مرتبة كل حاجة
مسعود..مش هتضعفى وتحنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحيل بتنهيدة..هحاول
مسعود..متأكدة
رحيل ..ايوا...المشكلة فى روما
مسعود..مش فاهم..لية مش هتاخديها معاكى
رحيل..لاء
مسعود..بس لازم يعرف ان عندة بنت
رحيل..عشان جدها يقتلها..انا مش هخاطر ببنتى
مسعود..بس روما صغيرة هتسيبيها ازاى
رحيل..انا كنت بموت من الخوف لاحسن أكرم يكتشف انها موجودة..صدقنى لو عارفة انة هيعرف يحميها من ابوة كنت روحتلو وقولتلو عليها بس ....
مسعود..استنى
ليقاطعها مسعود لدلوف السكرتيرة الخاصة بة وتدعى رنا قائلة..
رنا ..مسعود بية أكرم بية القاضى برة عايز يقابل حضرتك
مسعود..خلية يتفضل
ليرفع الهاتف قائلا..هكلمك تانى
رحيل ..متقفلش انا عايزة اسمع صوتة
مسعود..وبعدين معاكى
رحيل..عشان خاطرى انا بقالى اكتر من سنة مسمعتش صوتة
مسعود..حاضر بس متعمليش صوت
ليضع الهاتف سريعا على مكتبة حين دلف أكرم مبتسما قائلا..
أكرم..صباح الخير
مسعود..صباح النور اتفضل
أكرم..شكرا لحضرتك
مسعود..نورتى ..خير فى حاجة
أكرم ببسمة..لا أبدأ انا بس كنت جاى اعزمك انت وطاهر بية على خطوبتى الخميس الجاى
مسعود بتوتر..م مبروك
أكرم..الله يبارك فيك ..اتفضل الدعوة اهى وياريت تنورونا فى اوتيل***
مسعود..اكيد ..ربنا يتمم بخير
أكرم ..تسلم..بعد إذنك
مسعود..إذنك معاك ..اتفضل
لينهض أكرم ويخرج من المكتب ويسرع لسيارتة ليجلس خلف المقود وهو يضع يدة على قلبة الذى تسارع فى دقاته فجأة ليقول بصوت مسموع..
أكرم..مالك ..أهدى ..اكيد هى مش فوق ..بتدق كدة لية
ليضرب موضع قلبة بعنف عدة مرات ليقول بغضب..
أكرم...بااااس أهدى بقى
ليدير محرك السيارة وينطلق مسرعا حتى أصدرت إطارات السيارة صوتا مرتفعا اثر احتكاكها بالأرض لتترك أثر واضح عليها أما عند مسعود فرفع الهاتف مرة أخرى عند خروج أكرم من مكتبة ليقول بصوت مهزوز ..
مسعود ..ر رحيل
رحيل بهدوء..نعم
مسعود..ا ا
رحيل..الخطة اتلغت. ..هفكر فى حل تانى و هكلمك
مسعود ..بس
رحيل ..سلام
......
.........
فؤادى يحترق لفراقك ... .
وعيناى تشتاق لرؤياك. ..
لا أجد السبيل لاحتضانك. ..
ولا أعرف كيف اللقاء....
..
بنسيون الحرية.. غرفة رحيل..
..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان اغلقت رحيل الهاتف نظرت لطفلتها ذات الأربعة أشهر وهى تحرك يدها وارجلها وتبتسم لتقول بحزن دفين...
رحيل..هيتجوز. .يعنى مش فاكرنى ..ولا عمرة هيفتكرنى. ..انا آسفة يا روما ..انا كنت هقولة ..بس انتى لازم تفضلى مستخبية عشان اقدر احميكى ..ياترى لما تكبرى هتسامحينى..بس انتى لما تكبرى وتعرفى الحقيقة هتسامحينى عشان انا بحميكى. ..يارب تسامحيني
لتقبل وجنتها ببسمة حزينة رسمت على محياها لتظل تنظر لها بحب فهى تشبة والدها كثيرا لانها تمتلك نفس لون عينية ولون شعرها مثل والدتها لتبدو بأجمل إطلالة فسبحان خالقها المبدع بجمالها الصغير لتشرد قليلا وتتذكر يوم ولادتها...
فلاش بااااك.....
بنسيون الحرية الواحدة صباحا..
هدوء وظلام يعم المكان ليكسرة صوت صراخ رحيل حين أتاها ألم المخاض ليستيقظ الجميع مهرولين لغرفة رحيل لتقول روز بخوف..
روز..رحيل ..مالك
صابرة..دى بتولد
مسعود..نزلوها على ما أجهز العربية
طاهر..رحيل تقدرى تمشى
عزمى..اكيد لاء
رحيل ..بألم..اااااااااااة ..هقدر بس ااااااااااة ساعدونى
لتساعدها روز وصابرة لهبوط الدرج ليضعوها فى سيارة مسعود سريعا وتجلس بجوارها صابرة وروز ويجلس مسعود على مقعد السائق لينطلق بالسيارة سريعا ليتبعهم عزمى وطاهر بسيارتة متجهين إلى المشفى وظلو ساعات طويلة يستمعون لصوت صراخها حتى هدأت ليعلو صوت بكاء الصغيرة معلنا عند قدومها ليدلفو بعد مدة وجيزة للغرفة التى تمكث بها رحيل لتنظر لهم ببسمة مرهقة لتلمع عيناها عندما وقعت على طفلتها التى تحملها روز بسعادة لتنظر لها بحب لتقول روز..الله اكبر بنوتة زى القمر
عزمى..هتسميها اى يا رحيل لتنظر رحيل أمامها وتتذكر أن أكرم أخبرها انة كان يعشق فتاة تدعى رحمة ولاكن توفاها الله لتقول ببسمة...رحمة ..بس هنقولها روما
صابرة بسعادة..روما حلو اووى هاتيها بقى يا روز
روز..لالالا دى بتاعتى
مسعود. .انا عايز اشيلها
طاهر ..وأنا كمان
عزمى..لا انا اللى هشيلها
روز..محدش هيشيلها
لتضحك رحيل بارهاق وهى تنظر لهم وهم يتشاجرون على حمل طفلتها ...
باااااك..
لتبتسم رحيل وهى تنظر للصغيرة التى غفت على ذراعيها لتقول ..
رحيل..أوعدك انى هعمل كل اللى اقدر علية عشان ترجعى لبابى وتكونى معاة
...
ليس لى إلا حبك صغيرتى
ولا أريد غير رؤياكى
فالحب يتيم فى بعدك
والقلب متيم بوجودك
لا أريد العيش بدونك
ولا سبيل للموت فى غربتك
فقلبى واثق بقربك
ولاكن العين لا تراكى
...
منزل سليمان...غرفة أكرم...
تدلف قسمت بغضب إلى داخل الغرفة لتصرخ باكرم قائلة.. أنت اتجننت ..ازاى توافق ابوك على اللى ف دماغة
لينهض أكرم من على الفراش ويمسك يدها ليجلسها بجوارة قائلا. .
اكرم..تعالى اقعدى واهدى. .
قسمت..أهدى ..أهدى اى ..أنت ازاى توافق انك تتجوز على رحيل
اكرم..أولا انا هخطب مش هتجوز. .ثانيا دى خطة عشان رحيل تظهر انا بقالى اكتر من سنة بدور عليها ومش لاقيها وبابا هيشك فى موضوع الذاكرة دا ..لأن مفيش سبب انى رافض الجواز ..ودى تمثيلية بينى وبين حنين
قسمت..يعنى اى تمثيلية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اكرم..ماما حنين أعز أصدقائى من ايام الجامعة وانا طلبت منها تساعدنى عشان الاقى رحيل وهى وافقت
قسمت..طب وأهلها يابنى
اكرم..ما انتى عارفة انها يتيمة وعايشة مع جدتها ومحدش هيعرف حاجة متقلقيش
قسمت..طب وتفتكر رحيل هترجع بعد ما تعرف انك خطبت
اكرم بتنهيدة..اتمنى انها تظهر معدش ليا طريق تانى انا عملت كل حاجة عشان الاقيها وللاسف معرفتش الاقيها تصدقى ان الاثنين الجاى عيد ميلادها وحشتنى اووى ياريت ترجع
قسمت ..أن شاء الله هتلاقيها وهترجعو لبعض
اكرم..يارب
انتهى وقت المزاح
وابتدى العد التنازلي
هيا أستعد للنزال
وتحمل بعض من اللكمات
قلبى تمزق اشلاء
بسبب فعلتك الشنعاء
وأن كان يجب ان أتألم
فاليكن الجميع مصاحبآ لألامى
فلا وقت للتردد
ولا طريق للتراجع
...
بنسيون الحرية مساء...
تجلس رحيل فى بهو المنزل وأمامها الجميع وهم يمسكون بعض الأوراق بيدهم لتقول رحيل..
رحيل..برافو عليك يا بابا مسعود انت بجد هايل ازاى مضيتة على الورق دا من غير ما يحس
مسعود..بصراحة هو راجل طماع وكل اللى فكر فية الفلوس اللى هيلمها من ورا الصفقة دى وطبعا اللى طمنة الشرط الجزائى الكبير اللى فى العقد لدرجة انة مخدش بالة هو بيمضى علي اى
روز..بس الورق دا قانونى
مسعود بثقة..طبعا
طاهر..كدة رسمى رحيل بتملك نص أسهم مجموعة القاضى
عزمى..كدة اول خطوة خلصت يا رحيل وهنستعد للخطوة التانية
رحيل..بس مش دلوقتى استنو بعد خطوبة أكرم عشان أستعد
صابرة..انتى هتسبية يخطب بجد
رحيل..هو معذور لانة مش فاكر حاجة ..بس هلحق الموضوع قبل الجواز ..عشان لو عملها هقطعلة أيدة اللى هتمضى على الجواز من غيرى
عزمى..اوووووة. .بنوتى بقت شريرة
طاهر بمزاح..انا شامم ريحة شياط
روز..ههههههههههههه رحيل بتغير
رحيل..طبعا بغير مش جوزى وأبو بنتى
صابرة بحب ..ربنا يجمع شملكم من تانى
رحيل بتنهيدة...يارب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صدمة تلو الأخرى ..جعلت قلبها يدمى حزنا على ما يحدث لها ...لما ترافقها الأحزان وتهرب منها السعادة فهى مازالت طفلة ..يا لسخرية القدر لما تستهزء بها الحياة هكذا فهى طفلة أنجبت طفلة ولولا وقوعها بطريق روز لكانت الآن بمفردها ولا تعلم كيف السبيل لتكمل حياتها ...ولاكن هل صدق من قال وما خفى كان أعظم .....
...
شركة RR.....
يجلس مسعود برفقة أكرم وسليمان وبعض الموظفين فى اجتماع مهم لعقد صفقة أخرى ليقاطع هاتف مسعود تلك اللحظة حين تمرد معلن عن اتصال من رحيل ..ليتجاهلة مسعود ولاكن اضطر للإجابة عندما ألح الهاتف فى طلبة ليجيب بحذر قائلا..
مسعود. .ألو
رحيل بصراخ وبكاء لينتفض مسعود من مكانة عندما أستمع حديثها ....
رحيل...بابااا مسعووود انت مش بترد لية..بابا طاهر تعبان جامد ...أنت فين ..سيب كل اللى فى إيدك وتعالى. .انااا خايفة علية
مسعود بتوتر وصوت مرتفع ..طيب طيب أهدى انتى فين ..قوليلى مكانك وانا جايلك
رحيل ..مستشفى ***
مسعود..طيب انا جاى. ..خليكى مكانك مسافة السكة وأكون عندك
رحيل ببكاء..طيب متتاخرش
لينهى مسعود المكالمة ويضع هاتفة بجيب بنطالة ليقول سريعا..
مسعود..انا آسف هنأجل الاجتماع دا ليوم تانى
أكرم..خير يا مسعود بية
مسعود..طاهر تعب وفى المستشفى وانا لازم امشى
سليمان..الف سلامة علية
أكرم..هو فى مستشفى اى
مسعود بدون وعى ..مستشفى***
أكرم..طيب يلا انا جاى معاك
مسعود ..يلا
ليهبط سريعا برفقة أكرم ومن كثرة قلقة لم ينتبة انة وضع البنزين بجانب النيران إلا حين توقفت السيارة أما م المشفى ولمح سيارة رحيل واقفة أمام المشفى ليصيبة التوتر حين أدرك فعلتةولاكن قد فات الأوان لينهر نفسة ويهرول للداخل سريعا ليطمئن على صديقة لي حاول الاتصال برحيل ليخبرها بما فعلة حتى تأخذ احتياطها ولاكن هاتفها كان مغلق ليدلفو للغرفة التى يمكث بها طاهر ليستمع أكرم وطاهر لتلك التنهيدة التى أصدرها مسعود عندما لم يجد رحيل بالداخل ليقول..
مسعود..طااهر مالك اى اللى حصل
طاهر بقلق وهو ينظر لاكرم قائلا..ا ا انا تمام
ليفهم مسعود قلق طاهر ليقول..
مسعود ..أكرم يابنى خليك مع طاهر هشوف حساب المستشفى وجاى
أكرم..خلى حضرتك وانا هشوفة
مسعود...لالالا انا هروح خليك هنا
أكرم بشك..حاضر
ليخرج مسعود بخطوات واسعة ليحاول إيجاد رحيل قبل أن تتعثر بطريق اكرم ...
ما أن خرج مسعود حتى نهض أكرم قائلا..هكلم بابا وراجع
طاهر بقلق. ..طب ااستنى لما يجى مسعود
أكرم بهدوء..متقلقش انا جنبك هنا جنب الباب
طاهر بقلة حيلة ...طيب
لينهض أكرم ويتجه للخارج ليتأكد شكوكة بأن هناك شئ يحدث ولا يريد كلا من طاهر ومسعود معرفتة عندما وجد مسعود يدلف لغرفة فى آخر الرواق ليتجة لها بخطى حذرة.....
...
منزل إبراهيم. ..
...
يجلس إبراهيم برفقة سارة وطفلهم ويدعى ساجد يمرحون. ..
إبراهيم..هههههههههههه امسكية يا سارة
لتهرول سارة خلف صغيرها وهى تضحك بسعادة بسبب ذلك الصغير الذى تعلم الحبو منذ فترة والآن يحاول أن يخطى أولى خطواته ليحتضة إبراهيم حين أوشك على السقوط ليعترض ذلك الصغير بتذمر ليضحك إبراهيم قائلا..كنت هتقع انا غلطان
سارة..هههههههههه خير تعمل شر تلقى ههههههههه
إبراهيم..اضحكى اضحكى ما ا.....
ليقطع حديثة عندما تمرد هاتفة على تلك السعادة ليقطعها عندما وجد رسالة على هاتفة وكان محتواها...
خد بالك من مسعود لأن فى شخص خفى وراة بيحركة
فاعل خير
...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يمر الوقت سريعا حتى أتى المساء ليدلف مسعود وهو يساعد طاهر على المشى فقد خرج بعدما اطمئن الطبيب علية وأخبرهم ان يهتم بصحتةقليلا حتى لا تتدهور ليجلسو فى بهو البنسيون ليقول مسعود بقلق..
مسعود..رحيل كنت عايز اقولك حاجة
رحيل..خير
مسعود..انتى عارفة أن بكرة خطوبة أكرم
رحيل بضيق..ايوا
مسعود..بس بكرا مش خطوبة بس
رحيل ..يعنى اى
مسعود..أكرم هيكتب الكتاب بكرا
رحيل بصدمة..نعم ..ازاى
مسعود ..هو بلغنى كدة النهاردة واحنا رايحين المستشفى و..
رحيل ..أنت تعرف هو فين دلوقتى
مسعود..اة. .بس لية
رحيل بغضب...هو اى اللى لية هو متنيل قاعد فين
مسعود ..فى شقتكم
لتنظر رحيل لطاهر وهى تتجة للخارج قائلة..اطلع ارتاح وخلى ماما روز تخلى بالها من روما لحد ما ارجع
لينظر مسعود لطاهر الذى تحدث فور خروجها قائلا..
طاهر..ألحقها يا مسعود
مسعود ببسمة..سيبها
ليمسك هاتفة ويجرى اتصالا ويقول كلمة واحدة قبل ان يغلق الخط مبتسما..حصل
طاهر بفضول..حصل اى ..ما تفهمني فى اى
مسعود..هقولك
...
عندما تكسر العلاقات فلا يمكن أن تعود ..عندما تقتل الثقة فإنها تذهب مع الريح ولا تعود ...عندما تقسو على حواء ستلاقى منها الجفاء ..فهى المخلوق الضعيف هى الضلع الأعوج هى من وصى بها الدين هى من قال عنها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم رفقا بالقوارير ..نعم هى مخلوق ضعيف لاكن إذا أحتاج الظلم والقسوة قلبها فعذرا ستجد أمامك وحش مفترس يقتلع قلب ظالمة بكل دم بارد...
...
منزل سليمان...
يدلف سليمان للداخل ليتقابل مع قسمت ليقول..
سليمان ..مساء الخير
ولاكن كان التجاهل حليفة من قبل قسمت ليقول بتنهيدة..
سليمان..هتفضلى كدة لحد امتى
قسمت بجمود ..لحد ما ابنى يشد حيلة ويخف وهختفى من حياتك للأبد
سليمان بحدة. .طب فكرى تعمليها وانا هقتلك الحيلة اللى انتى خايفة علية
لتشهق قسمت قائلة بخوف. .هتقتل ابنك
سليمان بجمود..واقتل أبويا لو هيوقع كل اللى بنيتة
لتنظر لى قسمت بحزن وتتركة وتصعد للأعلى ليركل سليمان تلك الطاولة الصغيرة التى تتوسط بهو المنزل ليعبر عن شدة غضبة
...
عذرا معشوقى
فأنا ليس لى بديل
هيا رحب بعذابى
وسأسقيك منة أيها اللعين
فأنا عاشقة لدربك
انا من رسمت خطى حبك
نعم انا عاشقة
والعشق كالحرب
بلا قوانين.....
منزل أكرم....
طرق شديد على الباب يجعل أكرم يفتح الباب سريعا وقبل أن يستوعب أن من تقف امامة هى حب حياتة قدمت له ركلة قوية لتجعلة يسقط متألما بشدة وهو يقول بألم...
أكرم..يخربيت ابوكى
رحيل بغضب وهى تغلق الباب خلفها بعنف قائلا ..على بيت ابوك..عشان لا يبقى انا ولا غيرى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تتململ فى قبضتة وتسدد له الركلات بقدميها وهو يحاول تهدئتها ولاكنها لا تستجيب ليديرها له ويسكتها بطريقته الخاصة ليبتعد عنها بعد مدة قصيرة لينظر لعينيها قائلا بهيام. ..
أكرم..وحشتينى يا قطتى
لتدفعة رحيل بقبضتيها قائلة...
رحيل..أبعد بقى انا مستحملة القرف دا كلة ..عشان انت تتجوز ف الآخر..عملت فاقد الذاكرة وانا كملت اللعب معاك ..إنما تسوء فيها هقتلك انت وأبوك وأخلص الحوار دا قرفتونى فى عيشتي
أكرم..وانتى عرفتى منين انى مش فاقد الذاكرة
رحيل..عشان انت بس فاكر انك ذكى ..لو انت فاقد الذاكرة فاكرنى ازاى ..انا عرفت انك بلغت هشام بية الظابط فاكرة انة يدور عليا
أكرم بضحك..هههههههههههههه يخربيت فقرك انتى بقيتى جبارة
رحيل...وبعدين فى حد ناسى كل حاجة يبعت واحد يلف عليا ..أنت دماغك دى فيها اى
أكرم..فيها رحيل ..وحشتينى
رحيل ..انا لازم امشى
أكرم بحب..تمشى فين لا انا لازم اخد حق الضربة اللى اديتيهانى
رحيل بتوتر..ا انت اللى غيظتنى و و و
أكرم ببسمة..بتقطعى لية ..انسى انك تمشى ..انا مرتب مع مسعود بية انك قاعدة معايا
لتشهق رحيل قائلة. .بابا مسعود..وانت عرفت منين انى مع بابا مسعود
أكرم ببسمة..هقولك
....فلاش باك........
عندما خرج أكرم من غرفة طاهر لاحظ دلوف مسعود لغرفة جانبية ليذهب إلى هناك بخطى حذرة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجد مسعود يتحدث مع زوجتة وحبيبتة وكان يحذرها أن أكرم موجود بالمشفى ليتوارى بعيدا عندما خرجت من الغرفة حتى لا تراة ليقابل مسعود بعدها ويطلعة على كل شئ .....
بااااااااااك..
**
أكرم..هو دا اللى حصل
رحيل ..مممممممم ماشى بقى بابا مسعود يعمل كدة من ورايا
أكرم..سيبك بقى من الكلام دا وخلينا فى المهم
رحيل بتوتر..م مهم ..مهم اى
ليقترب أكرم منها ليحاوط خصرها بيدية ويقترب من وجهها لينظر لعينيها قائلا..
أكرم..هو فى أهم من انك بين أيدى دلوقتى
رحيل..ا أكرم ب..
لتصمت عندما جف حلقهاولم تستطع الكلام فإن اقترابة منها هكذا يوترها وتكاد تقسم لولا يدية التى تحتويها لكانت سقطت أرضا لتبتعد عنة سريعا عندما صدع هاتفها بالرنين لتمسكة بأيدى مرتجفة لتجد اسم روز يزين الشاشة لتتنهد بقوة لتجيب قائله..
رحيل..ألو ايوا يا ماما
روز..انتى فين يابنتى
رحيل..انا جاية فى حاجة
روز..ايوا روما بتعيط وكانت حرارتها عالية
لتنتفض رحيل قائلة..اى ..طب انا جاية
روز..أهدى يا بنتى هى بقت كويسة ونايمة دلوقت
رحيل ببكاء..لاء انا لازم اشوفها مش هطمن إلا لما اشوفها انا جاية عالطول
لتنهى المكالمة ليقول أكرم بقلق...فى اى
رحيل..روما تعبانة انا ماشية
ليقبض على رسغها قائلا..روما مين
لتنظر رحيل له بصدمة واضحة على ملامحها لتنتبة لما قالتة للتو ليقول مرة أخرى بحدة..انطقى
رحيل بتوتر..ه هقولك بس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم بغضب..بس اى اتكلمى بتخبى اى
رحيل ببكاء. .روما تبقى رحمة بنتى
لينظر لها أكرم بصدمة قائلا..بنتك....بنتك ازاى
رحيل..بنتنا
ليتراجع أكرم للخلف قائلا..بنت مين ..لالالا الحاجات دى مفيهاش هزار
لتجفف رحيل دموعها قائله..انا مش بهزر ..انا لما مشيت كنت حامل وكنت عملهالك مفاجأة بس ملحقتش اقولك و...
أكرم بحزن..عندها أد أى
رحيل..عندها خمس شهور
أكرم..لية سمتيها رحمة
رحيل..عشانك
أكرم ببسمة حزينة..عايز اشوفها
رحيل بتوتر. .بس ابوك...
لتبترحديثها عندما رأت الغضب يتلاعب بين عينية قائلا..
أكرم..دى بنتى وعلى جثتي انى اسمح لحد يقربلها حتى لو كان أبويا ..وانتى كدة كدة اتنازلتى عن الورث
رحيل بقلق..لا ماهو ..أصل
ليضيق أكرم عينية قائلا..أصل اى ..مخبية اى تانى
رحيل ...أصل انا مضيت ابوك على نص التركة تانى
أكرم بصدمة..نعم ..ازاى
رحيل ..بابا مسعود كان حاطت التنازل وسط ورق الصفقة بتاعت الحديد
أكرم..وانتى اى علاقتك بشركة RR
رحيل ..انا ليا نص أسهمها RRيعنى رحيل ورحمة انا أخدت اول حرفين من اسامينا
أكرم..وانتى ازاى عملتى كدة
رحيل..بابا مسعود وبابا طاهر وبابا عزمى وماما روز وماما صابرة هما اللى ساعدونى واتعلمت القراية والكتابة
أكرم..طيب تعالى نشوف البنت وبعدين نشوف هنعمل فيكى اى يا مصيبة حياتى
**
منزل سليمان...
يطرق سليمان الأرض ذهابا وايابا بغضب وهو يجرى اتصالات عديدة با كرم ولاكن هاتفة مغلق لي جرى اتصالا بابراهيم ...
سليمان..ايوا يا ابراهيم انت فين
إبراهيم..فى البيت ياعمى فى حاجة
سليمان..أكرم معاك
إبراهيم..لاء انا مشوفتوش من العصر
سليمان..طيب متعرفش هو فين
إبراهيم..لاء..هو فى اى يا عمى
سليمان..فى حد بعتلى رسالة بيقولى أن مسعود بتاع شركةRRواجهة بس للشركة وأن فى حد بيحركة وبتصل بالزفت دا موبيله مقفول
إبراهيم..وأنا كمان جاتلى الرسالة دى
سليمان بغضب..ومقولتليش لية
إبراهيم..عشان الراجل شكلة محترم ومشوفناش منة حاجة دا غير المكسب اللى خدناة من وراة بصراحة انا مش شايف فية اى عيب
سليمان..طيب تيجى بكرة بدرى فاهم
إبراهيم..فاهم
لينهى سليمان الاتصال ويقول بصوت مرتفع...
سليمان..أنت روحت فين يا زفت
**
بنسيون الحرية. ..
تدلف رحيل يتبعها أكرم للداخل ليجدو الجميع يجلسون فى البهو وروز تحمل الطفلة لتتقدم رحيل وتحملها وتقبلها وتلتفت لاكرم الذى تصنم مكانة من جمالها فهى تشبة وتشبهة والدتها لتصير فى أبهى إطلالة لتسقط دموعة عندما ابتسمت له الصغيرة لتقول رحيل..
رحيل..شيلها
أكرم بتوتر..لالالا تقع مش هعرف و..
ليبتر كلماتك حين تقدمت رحيل ووضعت الصغيرة بين يدية لتبتسم الطفلة مرة أخرى وهى تضع يدهاالصغيرة على وجنتية لتداعبها شعيرات ذقنه النامية قليلا ليقول أكرم..دى بتضحك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحيل..اممممممم وبتلعب كمان
أكرم..دى حلوة اووى شبهك يا رحيل
رحيل ..واخدة عنيك
أكرم...انا عندى بنوتة قمر كدة
رحيل..امممممممم
مسعود..اتفضل يا بنى
أكرم..لا الوقت اتأخر يلا يا رحيل
رحيل بصدمة..يلا فين
أكرم..يلا على بيتنا ..انا مش هسيبك تانى
رحيل..طب
أكرم..متقلقيش هنعدى الأول على ماما وهاخدها معايا وهنروح بيتنا
رحيل ..لا ابوك لما يعرف باللى انا عملتة مش هيسبنى ولا هيسيب بنتى
أكرم..اسمعى الكلام
رحيل ..انا مش هضحى ببنتى ..ابوك لو عرف بوجودها مش هسيبها
روز..أهدى يا رحيل ...دى برضو حفيدتة
رحيل ..حفيدتة ..إذا كان ابنة مسلمش من أذاه ..لالالا بنتى لاء
أكرم..رحيييل خلص الكلام ..انا مش هسيبك ولا هيسيب بنتى يلا بينا
مسعود..يابنتى دا حقة
طاهر..مسعود عندة حق
عزمى..انتى من حقك تعيشى مع جوزك هتهربى لحد امتى
رحيل ..بس
أكرم ..مبسش يلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لقد حان موعد اللقاء
واقتربت ساعة الحسم
عذرا سيرفع الستار
وستظهر الحقيقة من العدم
**
منزل سليمان ليلا...
يدلف أكرم وهو يحمل صغيرتة بين يدية ليجد سليمان وقسمت ينتظرانة ف بهو المنزل ليقول سليمان بغضب...كنت فين ..ومين دى
لينهى حديثة وهو يشير على الطفلة التى انكمشت على نفسها بسبب صوت سليمان المرتفع
لتنظر قسمت للصغيرة ثم تبدأ ف البكاء قائلة...
قسمت. ..دى ...دى شبهك يا أكرم ..دى تبقى...
ليقاطعها أكرم قائلا..بنتى
صدمة حلت ع الجميع الآن ليقول سليمان بذهول...
بنت مين ..أنت اتجوزت عشان تخلف
أكرم بضحك..ههههههههههه انت نسيت رحيل ولا اى
ليتصنم سليمان بمكانة فور سماعة لاسمها ليقول..
سليمان..ر ر رحيل مين
أكرم..خلاص يا بابا بطل تمثيل انا فاكر كل حاجة منكرش انى لعبت عليك بس انت كمان لعبت عليا
قسمت..رحيل فين
انا هنا
لينظر الجميع لأثر الصوت ليتفاجئو من تغير رحيل فبدت امرأة ناضجة بتلك الملابس الرسمية وشعرها المصفف بعناية وحذاءها الأسود ذو الكعب المتوسط الطول وبعض مساحيق التجميل...لتهرول قسمت محتضناها وهى تقول...
قسمت..وحشتينى..وحشتينى يا رحيل كنتى فين
سليمان..برة
أكرم..من غير ما تطردها انا جاى اخد امى وماشين
سليمان..تاخد مين مستحيل
قسمت..انا مش هقعد معاك ..انا ماشية
سليمان..هتسبينى بعد العمر دا كلة
قسمت..أنت السبب رجع للبنت حقها وانا اقعد معاك
سليمان بغضب..مستحيل دا حقى انا
رحيل بضحك.هههههههههههههه حق اى هو انت متعرفش
أكرم بهدوء..بابا رحيل صاحبة شركةRRومضتك على نص التركة تانى
سليمان ..كدب
رحيل بسخرية ..لا ياعمى العزيز انا فعلا أخدت حقى ...ههههههههههه وبايدك انت بنفسك مضيت ع التنازل
سليمان بهستيرية. .تنازل ..تنازل اى ..ههههههههه قال تنازل قال....دى فلوسى انا ..وفلوسى معايا ههههههههههه انتى فاكرة انى هسيبلك حقى ..لالالالالا دى الفلوس بتاعتى ..انتى ..هههههههههههههههههههههه
أكرم بقلق..بابا انت كويس
سليمان..ايوا انا كويس بس بس هى مش هتكون كويسة عشان هى لازم تموت .ايوا ايوا انا هقتلها ومحدش هيعرف ..ايوا محدش هيعرف حاجة ...ما انا قتلت أبويا ومحدش عرف وقتلت سالم ومحدش عرف انا انا
قسمت بصدمة..أنت بتقول اى
أكرم..بابا انت بجد عملت كدة
ليذهب سليمان إلى غرفة مكتبة دون الرد ليلتفت أكرم ويعطى الطفلة لوالدته ولاكن كل شئ توقف عن الحركة الآن عندما أستمع لصوت إطلاق نيران ليلتفت سريعا ليجد والدة يضحك بهستيريا وصراخ قسمت ملئ المكان ليجف حلقة وتتجمدالدماء بعروقه حين وجد رحيل سابحة بدمائها والصغيرة تبكى بين أحضان جدتها ليذهب أكرم لتناول السلاح من يد والدة ولاكنة صرخ عاليا حين أطلق سليمان الرصاص مفجرا رأسه قائلا..
أكرم..بااابا لاااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ولاكن قد فات الوقت ليسقط سليمان صريعا ف الحال...
**
منزل إبراهيم...
تستيقظ سارة على صوت رنين هاتف المنزل الموضوع على الكمود بجوار الفراش لتلتقط السماعة وتقول ب نعاس ..
سارة..ألو
ولاكنها انتفضت عندما استمعت لصراخ قسمت لتعتدل فى موضعها قائلة..
سارة ..طنط قسمت ..انتى كويسة ..فى اى
قسمت..مات ..مات..قتلها ومات
سارة ..مين اللى مات يا طنط انا مش فاهمة حاجة ..الو. .الو طنط قسمت الو
ولاكن انقطع الاتصال لتلتفت سريعا لتوقظ إبراهيم قائلة..
سارة..إبراهيم ..ابراهييم قوم بسرعة
إبراهيم ب نعاس..بس يا سارة ابنك هد حيلى سبينى انام شوية
سارة..نوم اى بقولك قوم ..طنط قسمت اتصلت وكانت بتصرخ جامد وبتقول أن فية حد مات
لينتفض إبراهيم قائلا..انتى بتقولى اى ..تليفونى فين
ليبحث إبراهيم عن هاتفة وحين وجدة أجرى اتصال باكرم ليجيبة بعد عدة ثوانى..
إبراهيم..أكرم ..أنت كويس ..فى اى
أكرم بحزن..بابا ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر
إبراهيم بصدمة..أنت بتقول اى..ورحيل رجعت ازاى وانت فاكرها ازاى انا مش فاهم حاجة
أكرم..مش وقت الكلام دا هفهمك بعدين بس هات سارة وتعالى لأن ماما منهارة والشرطة فى كل مكان هنا وبنتى لوحدها
إبراهيم..بنتك ..بنتك ازاى
أكرم..انا عندى بنت من رحيل ..اخلص وتعالى
إبراهيم ..حاضر جاى
ليغلق إبراهيم هاتفة وينهض سريعا ويتجة للمرحاض قائلا..
إبراهيم..سارة البسى بسرعة وقولى للدادة تطلع لساجد عشان انتى جاية معايا
سارة ..حاضر
**
بنسيون الحرية...
.....
صراخ روز قد أيقظ كل من بالمكان حين تلقت ذلك الخبر اللعين ليهرول الجميع إلى الأسفل لتقول صابرة..
صابرة..فى اى يا روز
عزمى ..مالك فى اى
روز ببكاء ..رحيل ..قتلها
مسعود..مين اللى قتلها ..رحيل مع أكرم
طاهر..اتكلمى براحة فى اى
روز..أكرم اتصل وقالى أننا لازم نروح لهم لأن سليمان ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر وروما مش مبطله عياط.
مسعود..بسرعة البسو ويالا ع العربيات
**
منزل سليمان....
الشرطة بكل مكان وايضا المسعفين ورحيل بين أحضان أكرم ودموعة تتسابق على وجنتة دمائها غيرت لون ملابسها وملابس أكرم وقسمت تحتضن الصغيرة بين يدها التى غفت من كثرة البكاء ذهول تام يسيطر على الجميع ليقترب ذلك الظابط المدعو ب هشام ليقول بخفوت ....أكرم بية ممكن تسيبها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أكرم ببكاء..لاء هى معايا ..انا هحميها
ليتدخل المسعف قائلا..لوسمحت لازم اشوفها
أكرم..محدش هيقربلها
ليتدخل إبراهيم الذى وصل للتو والصدمة تعلو ملامحه ليقول لهشام..
إبراهيم..هشاام. .فى اى
هشام. .خلية يسيبها يا إبراهيم
إبراهيم بحزن..هى ماتت
أكرم ببكاء..لاااااا متقولش كدة
هشام..معرفش لازم يسيبها عشان نعرف هى ماتت ولا لاء
إبراهيم..أكرم ..سيبها يا صاحبى عشان نطمن عليها
أكرم..لالالالالا لو سببتها هياخدوها منى لا مش هسيبها
ليحتضنة إبراهيم من الخلف ويمسك ذراعيه التى تحمل رحيل ويبعدهم عنها ودموعة تتساقط على وجهة من أجل رفيق دربة لينهرة أكرم وهو يتململ بين يدية ويصرخ حين رأى المسعف يقترب من زوجتة قائلا..
أكرم ..لاااااااااا ابعد عنى ..لااااااااا يا إبراهيم والنبى سبنى متخليهومش ياخدوها ..لاااا يارب يارب والنبى سيبهالى ..انا تعبت على ما لاقيتها..والنبى يا رب ..انا تعبت سيبهالى ..لا يا إبراهيم ..سيبنى ..ابعد عنى ..رحييييييييل بصيلى انا هنا والله ما هبعد عنك تانى ..انا السبب انتى مكنتيش عايزة تيجى هنا ..انا السبب المفروض انا اللى كنت امووت مش انتى ..رحيييل والنبى وحيات بنتنا بصيلى ..انا ملحقتش اعيش معاكى ..يااارب يااارب والنبى يارب ..
ليعانقة إبراهيم قائلا..هششششششش بس أهدى خلاص يا صاحبى ..كل حاجة هتكون كويسة
أكرم..كل حاجة تكون كويسة وهى معايا و..
ليقاطعهم المسعف قائلا..هى لسة عايشة. .بس نبض ها ضعيف
هشام ..طب يلا الحقوها
أكرم..ابوس إيدك ألحقها والنبى
المسعف ..متقلقش
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مرور سنتين....
منزل أكرم...
صراخ قسمت يعلو بسبب تلك الصغيرة التى تهرول بكل مكان لتقول...
قسمت...أكرم اقعدو بقى
روما..بابى تيتة زعلانة
أكرم...هههههههه متزعليش يا روما تيتة بتغير
قسمت بصدمة ..بغير ..بغير من مين يا ولد
أكرم...ههههههههههههه بهزر يا ماما
قسمت ..انا بقى هخليكم تهزرو بجد..يااااااا رحيييييل
لتأتى رحيل على أثر الصوت وهى ترتدى مأزر المطبخ لتقول..
رحيل ..فى اى يا ماما مالك بتزعقى لية
قسمت..انتى مش سامعة جوزك
رحيل بضحك...ههههههههههه وانا مالى ما هو ابنك
أكرم..هههههههههه اوووووووو انا شايف قصف جبهة
قسمت بغضب..جتك قصف رقبتك انت ومراتك
رحيل ..هههههههههههههه وانا مالى
أكرم ..واطية بتبعينى ف ثانية
قسمت ..والله انا غلطانة انى قاعدة مع عيال
أكرم بعبوس. ..عيال ..بقى انا عيل يا ماما
قسمت ..وبريالة كمان
رحيل..اووووووو ضربة لصالح ماما قسمت
قسمت ..انتى تخرسى خالص
رحمة ..اوووو ضربة لصالح تيتة
ليضحك الجميع بسبب تلك الصغيرة لتقاطع ضحكاتهم رحيل قائلة...طيب خلاص يلا على الغدا عشان نلحق نروح الفرح
أكرم.. يا قادرة عملتهم فرح
رحيل..طبعا لازم افرحهم. .هما تعبوا معايا وبابا مسعود يستاهل كل خير
أكرم ..انتى اللى وفقتى راسين ف الحلال
قسمت..بطلو رغى يلا هنتأخر على كتب الكتاب
رحيل..يلا انا خلصت
**
منزل إبراهيم..
نزاع بالداخل بين سارة وإبراهيم والأبناء حيث أنجبت سارة توأم وهما مالك وملك وهم الآن بعمر السنة والنصف..
سارة..انا قولت لاء هتلبسو دا
ساجد بغضب ..لاء يا مامى انا قولت هلبس دا
إبراهيم..ههههههههه خلاص يا سارة سيبى الولد فى حالة
ساجد ..يلا انا عايز روما
سارة ..مش هتمشى كلامك عليا
إبراهيم..هتعملى عقلك بعقلة يا سارة
سارة..اة. .وكلامى هو اللى هيمشى
ساجد ..يوووه يا مامى بقيتى اوفر
سارة..اووفر. .سامع ابنك
إبراهيم..بصراحة عندة حق
سارة بصدمة..عندة حق ..طب والله لاطلعو عليكم
إبراهيم..انتى بوق ولا تعرفى
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سارة ..طب كان عندى خبر حلو ومش هقولك علية
إبراهيم ..أهون عليكى يا عسل
سارة.. بقيت بيئة يا روحى
إبراهيم..بس اى رأيك فيا
سارة..هههههههه انت حلو فى كل حاجة
ساجد..احم احم انااا هنا
سارة..ياساتر
إبراهيم ..هادم اللذات ومفرق الجماعات ..يلا هنتأخر وعمى مسعود هيتقمص
سارة ..حاضر ..هلبس الولاد وجاية
ليقبض على رسغها قائلا ..استنى ..اى المفاجأة
سارة بحب..انا حامل
إبراهيم بصدمة..حامل ..دا بجد
سارة بقلق ..أنت زعلت
إبراهيم..انتى مجنونة دا احلى خبر انا نفسى أملى البيت دا عيال منك
سارة ..بجد
إبراهيم..اة بجد ..دانتى حياتى وحب عمرى
سارة ..بس طيب عشان ساجد هيقتلنا
ساجد .ولية كملو كملو
إبراهيم..ههههههههه خلاص سكت اهو يلا البسو
سارة..حاضر
**
بنسيون الحرية...
الإضاءة تملئ المكان وبعض الورود والبالونات حيث أقامت رحيل حفل زفاف صغير من أجل مسعود وصابرة ليحتفل الجميع بزفافهم وسط سعادة وفرحة ...
غرفة صابرة...
يجتمع كلا من صابرة وروز وقسمت ورحيل وسارة يتحدثون ويضحكون ...
روز..اى الحلاوة دى يا صابرة
صابرة بقلق..بجد ..انا مش عارفة ازاى طاوعتكم على فكرة الجواز دى
رحيل..لية يا ماما ..انتى تستاهلى كل خير
سارة ..وأهو بقى معاكى ونس ..واونكل مسعود طيب ويستاهل كل خير
قسمت ..ربنا يسعدكم ويفرحكم يارب
**
غرفة مسعود...
يجتمع مسعود وطاهروأكرم وإبراهيم وعزمى ...
أكرم..إلعب ياعمى ..قمر ف البدلة
مسعود..بجد
إبراهيم بغمزة..مز آخر حاجة يا عمى ..
عزمى..مز ..أنت بتجيب كلامك دا منين
طاهر..لوكل
أكرم...ههههههههه بصراحة بقيت بيئة اووى
إبراهيم..هههههههههه سارة لسة قايلالى كدة
مسعود...والله عندها حق
إبراهيم..طب بالمناسبة السعيدة دى احب ابلغكم انى هبقى بابا لرابع مرة
أكرم..مبروووك يا صاحبى
إبراهيم..الله يبارك فيك
عزمى..مبروك واتهد شوية بقى
إبراهيم..هههههههه حاضر
طاهر..مبروك ربنا يقومها بالسلامة
إبراهيم..يارب
مسعود..انا العريس هنا
إبراهيم..هههههههه طب يلا ياعمى عشان هنتأخر ع العروسة وهيبقى شكلنا وحش
مسعود..هههههههه وعلى اى يلا بينا
**
يجتمع الكل برفقة المأذون ليتم عقد قران مسعود وصابرة لتنظر لهم رحيل بسعادة وتشرد بالماضى. ..
فلاااااش باااااك....
...
بعد ان أصيبت رحيل وتم نقلها إلى المشفى وظلت ثلاثة أشهر بغيبوبة بسبب فقدانها لكثير من الدماء ولاكنها استعادت وعيها بعد تلك الفترة وعادت لحياتها الطبيعية وقد أصر أكرم على ترك منزل والدة وانتقلو جميعا لمنزل أكرم وقررت رحيل أن تعيش حياتها بسعادة فهى لا تريد للحزن أن يدلف حياتها مرة اخرى ..وبعد فترة قررت ان تكافأ مسعود عن مساعدتة لة بزواجة من صابرة ليكونو ونس وسعادة لبعضهم البعض
لتعود إلى الواقع على صوت المأذون وهو يقول ..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
لتبتسم رحيل بسعادة حين رأت البسمة تعلو وجوه الجميع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فى أحد البلدان السياحية تقف أمام شاطئ البحر والهواء يداعب خصلاتها وتنورة فستانها البيضاء وتنظر إلى الأمواج وهى تتسابق لتلامس الرمال لتشرد بما حدث معها فى السابق وتتذكر كل شئ مضى لتفوق من شرودها على تلك القبضة حول خصرها لتبتسم بحب حين قال لها..
أكرم..بتفكرى فى اى
رحيل..فى اللى راح
أكرم.. انسى يا قلبى
رحيل..أكرم..انا مسمحاة
ليعقد حاجبية قائلا..قصدك مين
رحيل..عمى سليمان..انا مسمحاة
أكرم..تعرفى ..انا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى زيك..انتى اصيلة يا رحيل
رحيل ببسمة..وانت حنين يا أكرم ..ربنا يخليك ليا
ليبتسم قائلا..ايوا كدا انتى تقوليلى انى حنين فأنا اقولك انى بحبك وكلمتين حلوين كدا قبل ما الأجازة تخلص ونرجع للدوشة
لينهى حديثة وهو يحملها بين يدية ويتجة بها إلى المياة لتقول رحيل..بتعمل اى يا مجنون نزلى
أكرم..انا مجنون طب تعالى وانا هوريكى الجنان
ليلقيها بالمياة لتهبط للأسفل وما هى الا عدة ثوانى حتى صعدت إلى الأعلى لتستنشق القليل من الهواء قبل ان تقذف أكرم بالمياة ويفعل هو مثلها ليظلو يمرحون هكذا وسط ضحكاتهم ..
**
لا تيأس فإن بعد العسر يسرا
ولا تقسو فالقلوب الحنونة رزق
لا تنكر فضل الأزمات
فهى تريك العدو من الحبيب
سيمضى الحزن والوقت الصعب
وستشرق شمس السعادة فى يوم من الأيام
لتعلوالضحكة الشفاة
والسعادة تملئ القلوب
فالحب يعمر القلوب قبل البيوت
فأحب بصدق فالحياة قصيرة ويجب استغلالها
**
بعد مرور عدة سنوات ...
يقف أمام المرأة وهو يصفف شعرة وينظر لتلك الشعيرات البيضاء التى ظهرت بين خصلاتة الفحمية لتأتى رحيل محتضنة اياة من الخلف لتقول..
رحيل..كدا هنتأخر والناس مستنينا تحت
أكرم بغضب..انا مش موافق
رحيل..هههههههههه انت بتغير
أكرم..البنت لسة صغيرة
رحيل..أكرم انا اتجوزتك وانا فى عمرها ودى مجرد خطوبة
أكرم..تصدقى لو زعلها هضربة هو وابوة
رحيل..هههههههههه طب وابوة مالة طب ..دا إبراهيم غلبان
أكرم. .تصدقى هنزل اكرشهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لينهى حديثة ويترك رحيل ويهبط للأسفل ليرى إبراهيم وسارة وساجد ومالك وملك ويوسف أبناء إبراهيم ويجد سليم ابنة يجلس برفقتهم
أكرم بغضب..بص بقى معنديش بنات للجواز
ساجد..هو انا زعلتك يا اونكل
أكرم..اة ..لاء ..بص انا مش طايقك ولا طايق ابوك
إبراهيم بضحك..هههههههههههه طب أهدى طب وبطل الغيرة دى
أكرم..انا أغير براحتى بنتى وانا حر
رحيل..بس يا أكرم عيب كدة
سارة..يا جماعة اهدو العيال هى اللى هتتظلم
بابى
ليلتفت الجميع لاثر الصوت لتهبط تلك الحسناء الدرج وهى تتألق بفستان بنفسجى اللون وخصلاتها تداعب خصرها بخفة فهى تشبه والدتها الى حد كبير وذلك ما يثير غيرة اكرم ..ليلتفت اكرم وينظر لساجد الذى ينظر لها بهيام ليقول..اكرم..ما تتلم يا زفت انت ..
ساجد ..هو انا عملت حاجة يا اونكل
أكرم ..فاضلك دقايق معايا وهقتلك انت وأبوك
إبراهيم..وأنا مالى يا لمبى
أكرم..أضحك وهزر
إبراهيم..طب ما تيجى نقرى الفاتحة ينوبك فى العيال دى ثواب
أكرم ..لاء مش موافق
رحمة..بااابى
أكرم..اووووف ربنا يهدك يا إبراهيم انت وابنك
رحيل..هههههههههه خلاص بقى ...بطل عند
أكرم..يووة بس يا رحيل والنبى
رحيل..أهدى ياقلبى وبعدين هى هتروح فين ودى لسة خطوبة
رحمة..بابى لو زعلان خلاص بلاش
أكرم بسعادة..بجد
رحمة..أنت ما صدقت ..يا اونكل قول حاجة
إبراهيم..هههههههههههههههه حاجة
سارة..وبعدين بقى فى لعب العيال دا
أكرم..بنتى وانا حر
سارة بغضب..رحييييل لمى جوزك بجد خنقنى
رحيل..اكراااام خلاص بقى
أكرم بحدة..انا عندى شروط
إبراهيم باندهاش ..شروط
أكرم..اة شروط ..بص بقى يابنى انت الخطوبة خمس سنين
ساجد ..نعم
إبراهيم..اكيد بتهزر
أكرم..لاء مش بهزر وتانى شرط هتسكنو ف الفيلا اللى جنبى انا هشتريها هدية لروما وتالت شرط أقسم بالله لو فكرت تزعلها ولا تعيطها فى مرة لاطلع عينك انت وأبوك
إبراهيم..الله يخربيتك يا أكرم ...دى جوازة ولا حرب
أكرم..بنتى وانا حر
إبراهيم..صبرنى يارب
ساجد..اى العذاب دا
أكرم ..عاجبك ولا مش عاجبك
ساجد..عاجبنى هو انا اقدر اتكلم كلة عشان خاطر عيون القمر
أكرم..قمر..أنت بتعاكس بنتى يا حيوان قدامى طب لموا الليلة دى بقى انا مش موافق
رحيل بغضب..وبعدين بقى ..هو انا هفضل اتحايل ..خلص يا أكرم وعدى الليلة السودة دى
أكرم بتذمر..طيب
إبراهيم..يعنى خلاص نقرى الفاتحة
أكرم ..أقرى يا خويا عقبال ما أقرأها عليك انت وابنك
رحيل..ههههههههههههه مفيش فايدة
تمت بحمدلله
