رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير

رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير

رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة سمية بلال رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير

رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير

رواية حسن وفاطمة وعلام وفرحة من الفصل الاول للاخير

مقـــــــــــــدمه
عندما تجتاحنا الاحزان من كل صوب ونفقد اعز الناس هنالك اشخاص ينتشلوننا من الحزن ليدخلوننا جنة قلوبهم فتشرب من طيبتهم وحبهم حتى نصبح مد..منين لهم ولانستطيع العيش بدونهم فماذ نفعل اذا اخذهم القدر منا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تفعل اذا تسلل لص الى قلبك من دون استئذان فسلبه منك ؟؟؟
ماذا تفعل اذا منحك القدر شخصا كنت تنتظره ولكنه جاء لك منتقما ؟؟؟؟
انـه القـــــدر الذى يضحكنا ويبكينا قهل تملك تغييرا لقدرك ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحلقة الاولى
حسن وهو يتالم : خلاص يا فاطمة متعيطيش علشان خاطرى
فاطمة وهى تبكى: ليه خبيت عليا ياحسن ليه مقولتليش انك عندك القلب
حسن: انا معرفتش الا من مدة قريبة وكنت عارف انى خلاص فى اواخر ايامى وكنت عايز اعيش اللى فاضلى معاكى ومكنتش عايز اشوفك زعلانة مقدرش اشوف دموعك وانا عايش دموعك غالية عليا اوى يافاطمة انا بحبك بحبك اوى
فاطمة : وانا كمان يا حسن مش هقدر اتصور حياتى من غيرك انا مليش حد فى الدنيا دى غيرك علشان خاطرى وخاطر بنتنا فرحة واللى فى بطنى استحمل
حسن : هو ورد لسه تاعبك
فاطمة تضحك من بين دموعها: انت لسه مصر برضو انه ولد وكمان مصمم انك هتسميه ورد
حسن وهو يتنفس بصعوبة :ههه اه ده على اسم الغالى كح كح فاطمة روحى لاهلى فى البلد وقو
فاطمة وهى تقاطعه : متقولش حاجة هتعيش ياحسن ان شاء الله
حسن :اسمعى كلامى يا فاطمة قوليلهم انك مراتى وان فرحة بنتنا
فاطمة: بس ابوك اتبرا منك ومش هير
حسن بدا يتنفس بصعوبة : كح كح كح
فاطمة وهى تبكى :حسن حسن رد عليا
امتدت يده لتمسح دموعها برقة وينظر لها وكانه يودعها فامسكت بيده وقبلتها وفجأة احست بثقلها بين كفيها
فاطمة وهى تهزه وتبكى : حسن قوووووم حسن الله يخليك قوم حسسسسسسسسسسسسن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ماأصعب أن تبكي بلا دموع..وما أصعب أن تذهب بلا رجوع
ماأصعب أن تشعر بالضيق..وكأن المكان من حولك يضيق
ماأصعب أن تتكلم بلا صوت
أن تحيى كي تنتظر الموت
ماأصعب أن تشعر بالسأم
فترى كل شيء حولك عدم
فى احدى قرى محافظة الشرقية
يجلس بكبريائه وبهيبته التى يخشاها الجميع سمع صوت الخادم
:حاج علام فى واحدة ومعاها بنت عايزاك بس اول مرة اشوفها
الحاج علام: غريبة دية المهم جولها تدخل
تدخل فاطمة وهى فى قمة خوفها : السسسلام عليكم
الحاج علام: وعليكم السلام اى خدمة يابنتى اتفضلى (ولفت نظره تلك الصبية فرحة التى لم تبلغ من العمر سوى اربع سنوات ولكنها ذكرته بابنه نفس العيون ونفس تلك الشامة التى تحت شفتيها )
فاطمة بتلعثم : ااا انا فاطمة مرات حسن ابنك
الحاج علام / لان وجهه قليلا لكن ماسرعان ماعاد الى صلابته : انا مليش ابن اسمه حسن
فاطمة وهى تبكى :حسن مات
انتشلته المفاجأة وهوى على الكرسى من هول الصدمة ونطق بصوت مرتعش : انتى بتخرفى بتجولى ايه ياولية انتى
فاطمة : بقولك حسن ابنك مات ووصانى انى اجى هنا لان انا وبنتى واللى فى بطنى ملناش حد بعده
الحاج علام حاول كثيرا ان يمنع تلك القطرات من السقوط ولكنها ابت فانهمرت كالسيل على وجنتيه انه ابنه وفلذة كبده ابنه الذى كان بارا به ولم يعصى له امرا تخلى عن هدفه ان يدخل كلية طب وامتثل لطلب ابيه ودخل كلية التجارة لكى يدير املاكه واملاك والده قدم لابيه تنازلات كثيرة ولكنه ولاول مرة لم يرضخ لطلب ابيه ترى ماهو ذاك الطلب ؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فلاش باك :
حسن : نعم ياوالدى حضرتك عايزنى فى ايه
الحاج علام : حسن يابنى انت عارف ان طول عمرى بدور على مصلحتك ومفيش حد يهمنى فى الدنيادى غيرك
حسن وقد امتلكه الشك من كلام ابيه الغامض : ربنا يطول فى عمرك ياحاج بس مش فاهم برضو

الحاج علام : عارف الحاج عبد الحميد العياض
حسن : اه مش ده اللى منافس حضرتك على الارض اللى هتبنى فيها المصنع واللى بينا وبينهم مشاكل كتير
الحاج علام : عليك نور ايون هو ده انا كنت عايز نبجى شركة مع بعض ونحل خلافتنا لان هما يمكن يقوموا باى حركة غدر وعرضت عليه الشراكة بس هو رفض
حسن: اه وبعدين
الحاج علام: اصل هما شرطوا شرط واضطريت اوافق ولولا انى كنت جدام الناس كنت قلت لا بس مجدرتش ارجع فى كلمتى
حسن مستفسرا : وايه علاقى الحاجة دى بيا علشان ارفض مش فاهم
الحاج علام بحنيه : هو هيشاركنى بشرط انك تتجوز بنته هنية وانا وافقت
حسن بأدب : بس يابويا انا مش هتجوز بالطريقة دى وكمان البنت مش متعلمة وبتجر شكل مستحيل مش هى دى مواصفات البنت اللى تمنتها لا اخلاق ولا علم

الحاج علام بحزم : علم ايه وهباب ايه الواحدة ملهاش غير بيت جوزها واهى البت حلوة ومنجصهاش حاجة

حسن يحاول ضبط اعصابه : بس ناقصها ادب ناقصها علم يابويا دى مش عارفة حاجة ازاى هتربى اولادى وازاى هتفهمنى وتعينى ازاى هتخفف عنى لو كنت تعبان ازاى هتفهمنى من نظرة عنيا دى مش همها حاجة غير الاكل اسف يابويا اعفينى انا من الموضوع ده انا مقدرش ارتبط بواحدة بالمواصفات دى وبعدين احنا مش ناقصنا فلوس مستورة والحمد لله احنا احسن من ناس كتير

الحاج علام : وهتنزل كلمتى فى الارض هطلعنى عيل جدامهم

حسن :معاش ولا كان اللى ينزل كلمتك ياحاج بس ده مستقبل ابنك يعنى الاراضى والمصالح اهم من ابنك وبعدين ياحج انت ظلمت العيلة دى كتير حتى حتة الارض مش سايبهالهم بتسندوا عليها وبعدين ميغركش الشراكة اكيد هينتقموا منك

الحاج علام : لا مستحيل اسيبها وبعدين هما اللى عبط مبيعرفوش يحافظوا على مالهم وهى كلمه جولتها هتتجوزها يعنى هتتجوزها

حسن : مقدرش يابوبا اسف اطلب منى اى حاجة تانبة انا عمرى مرفضت ليك طلب بس المرة دى مش هقدر عن اذنك يابويا

الحاج علام بصوت جهورى : حسن لو مسمعتش كلامى ووافجت لا هتبقى ابنى ولا اعرفك

وقف حسن مصدوما فهو الان امام خيارين اما رضا ابيه واما الزواج من فتاة لايحبها : بس يا بويا لو اتججوزتها مش هقدر احبها مش هقدر اوفيها حقوقها مش هقدر اعاملها بالمعروف ثم بصوت ضعيف جد : اسف مش هقدر

الحاج علام بقسوة : يبجى انت من السعادى لابنى ولا اعرفك وملكش نصيب فى البنك ولا ليك مليم واحد

حسن وقد نفذ صبره : انت ايه كل حاجة عندك الفلوس والاراضى هى الاراضى دى هتعملك ايه وايه هى علشان تفضلها على ولدك كفاية قسوة انت ظلمت كتير وخايف عليك من دعوة المظلوم ياوالدى

الحاج علام اسكته بقلم على وجهه : اخرس خلاص خلصت اتفضل غور من وشى انا من النهاردة مليش ابن اسمه حسن

حسن وفرت دمعة من عينيه ويضع يده مكان الكف : ده اخر كلام عندك
الحاج علام: ايوا
حسن : اللى يرضيك ياوالدى مع السلامة

وفجأة سمعوا صوت شهقة وصرخة كانها متفاجأة وغير مصدقة لما يحدث نعم انها والدته
فرحة : لا ولدى لا ياعلام انا محيلتيش غيره
الحاج علام : خلاص يافرحة اعتبرى من السعادى ملكيش ولد اسمه حسن
فرحة : لا الله يخليك علام الله يخليك اراضى ايه اللى هتخليك تتنازل عن ابنك

الحاج علام : انا جلت كلمة ومش هتنيها انا مش عيل هرجع فى كلامى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن وهو يقبل راس امه :خلاص يا امى متقلقيش عليا ابنك راجل وهبقى هاجى اشوفك
الحاج علاام : طول مانا عايش رجلك مش هتعتب البيت الا لو وافجت
احتضن امه بشوق وما كان منها الا ان تشبثت به : حسن اسمع كلام ايوك
حسن: مقدرش يا امى ونظر لها ولابيه نظرة وداع : اشوف وشكم بخير وخرج حسن

دائما الحوار يأتي بثمار فعالة .. حاور ابنك كصاحبه وليس كقاضٍ سينفذ عليه عقوبته .. فإن لم يحاورك سيبحث عن شخص آخر يحاوره ويسمع منه ما يفعل .. حينها ستكون أنت من ابتعدت عن ابنك

……………………………..

خرج حسن من البلدة باكملها خرج بوجه عابس من يراه لايظن انه فى السادس والعشرين من عمره خرج حتى تجاوز محافظة الشرقية حاول ان يوقف تاكسى ولكن الطريق خالى حتى توقفت امامه سيارة صغيرة بسيطة جدا اطل من نافذتها رجل تجلت التجاعيد فى وجهه قائلا : اى خدمة يابنى
حسن : ربنا يكرمك ياعمى ممكن بس تاخدنى فى طريقك
الرجل بوقار : اتفضل يابنى باين عليك ابن ناس انا حسين
حسن بابتسامة : تشرفنا ياعمى وانا حسن
وهما داخل السيارة حسين: على فين العزم يابنى
حسن بوجه مهموم : اية حتة ياعمى خدنى فى طريقك بس لاى جامع
حسين : ليه يابنى باين عليك مهموم احكيلى يمكن اساعدك
حسن وقد احتاج ان يفضفض لعله يستريح روا له عن حياته وما حدث له
حسين : ياااه هو فى لسه كده ده انا افتكرت النوع ده من الناس خلاص ولت ايامهم معلش يابنى
حسن : انا ابويا حنين والله وطيب بس اهم حاجة عنده كلمته والمظاهر حتى لو هتخسره اولاده الفلوس عامية عنيه
حسين :طب وهتروح فين
حسن : معرفش ياعمى معرفش
عم حسين بطيبة : خلاص يابنى انا عندى محل موبيليا على قدى كده وكنت محتاج حد معايا لان زى مانت شايف الصحة بقت على القد ومقدرش اروح كل المشاوير
حسن برفض : بس
حسين وهو يقاطعه انا حلفت خلاص من الساعة دى كانك ابنى بالضبط وكمان فى بدروم تحت البيت انا كنت موضبه لما اكسل اطلع فوق تقدر تنام فيه اانا حبيتك لله فى لله ولو مكنتش ارتحتلك مكنتش وقفتلك اصلا ها ايه رايك

حسن بامتنان : ربنا يخليك ياعمى ويجازيك كل خير متعرفش انت شلت عنى هموم اد ايه
عم حسين : خلاص يابنى يبقى توكلنا على الله
واكملت السيارة مسيرتها نحو مدينة المنصورة

فى احدى مناطق المنصورة كانت هناك مجموعة بيوت تدل على يسر حال اصحابها
شقت السيارة طريقها نحو ذلك البيت البسيط المكون من دور وتحته بدروم صغير
وهناك عند نافذة ذلك البيت كانت عيون تشبه الريم تجول ببصرها على الطريق انها فاطمة بنة العم حسين ذات الثلاث والعشرون عاما يتيمة الام فابيها هو كل حياتها والطيبة تملا قلبها وقد ورثت تلك الطيبة من والدها فى السنة الاخيرة من كلية تجارة تنتظر ابيها وقد ملا القلق قلبها لتاخره فى هذذ الوقت وفجاة رات نور سيارة ابيها فهرولت الى الاسفل لتستقبله
فاطمة : حمدلله ع السلامة يابابا انا قلقت عليك اوى ده انا قلت البنات كانوا بيعاكسوك ولا حاجة
الحاج حسين : يعاكسوا مين يابنتى ده انا فى نهاية الخدمة خلاص
حسن اصدر حمحمة لكى لاتحرج ان علمت بوجوده
فاطمة بشك : بببابا هو فى معاك حد
الحاج حسين : ايوا يابنتى اطلعى وانا هلحقك
فاطمة لم تنتظر لتسمع تكملة كلام ابيها فهرولت الى الاعلى فهى خجولة

اما حسن سرح فى صوتها الرقيق ولكن سرعان ماعاد الى وعيه وهو يتمتم : استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم

عم حسين : بس يابنى ده المكان اللى هتقعد فيه معلش هو مش اد المقام
حسن : مش اد المقام ايه هو انا كنت هطول مكان زيه ربنا يكرمك ياعمى انا مش عارف ارد افضالك دة ازاى
عم حسين : كده بقى هتبتدى تغلط افضال ايه انت من الساعة دى زى بنتى فاطمة باالظبط
يلا بقى روح نام علشان الصبح افهمك نظام الشغل
حسن : ماشى ياعمى فى امان الله تصبح على خير
عم حسين تصبح على خير يابنى

الحلقة الرابعة

وافق حسين على الخطوبة وكتب الكتاب معا كانت فرحة حسن لاتقدر كان يحس بانه يحلق فى السماء ظل ليله يحمد الله على هبته له تلك الزوجة العفيفة النقية الجميلة ولكن كان هناك مايعكر صفوه لطالما تاق الى مشاركة ابيه وامه معه فى هذا اليوم لذلك عزم على الذهاب لقريته وابلاغ والده لعل قلبه يحنو عليه ويعود الى رشده ابلغ حسين بذهابه وشجعه على ذلك فى الحقيقة عرف حسين معدنه عرف انه كما يُطلق ابن حلال شهم غير ناكر للجميل لذلك لم يكن قلقا البيتة على ابنته لانه علم انها ستكون بين ايدى امينة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
~~~~~~~~~

ذهب حسن الى قريته ووقف امام بيته قائلا : بسام بسام
جاء الحارس قائلا بفرحة : سى حسن ازيك ياسى حسن ده البيت وحش اوى من غيرك
حسن : الله يسلمك افتح البوابة
بسام بارتباك : الصراحة ياسى حسن الحاج علام منبه عليا انى مدخلكش اسف ياسى حسن مش بيدى
حسن يتنهد : معذور يابسام طيب روح ادى ابويا خبر

ذهب بسام الى علام واخبره وسرعان ماخرج هو وفرحة
علام بفرحة : كنت متوقع انك هتيجى واحتضنه

حسن يزيد من قوة احتضانه وهو يقول: بس انا جاى اعزمك على فرحى
صدمة ظهرت على وجه علام ابعده بعنف: يعنى عصيت امرى وكمان هتتجوز من غير شورى وبصرخة اطلع بره اطلع بره

حسن بهم : يابويا ده انا ابنك يهون عليك متحضرش فرحه وانتى ياامى قوليله حاجة
فرحة بقلة حيلة : وانا اجدر اعمل ايه يابنى ان كان عليا انا بموت كل يوم وانت بعيد عن حضنى كل يوم اروح اوضتك وادور عليك والتفتت الى علام وامسكت بيده وتقول : انا وقفت معاك فى الحلوة والمرة انا عمرى مطلبت منك حاجة كنت عايشة وشاكرة ربنا الله يخليك ارضى عنه ياعلام بطل العند ده

علام بصرخة ارعبت الجميع : انتو ايه مبتفهموش اجولها تانى اطلع بره وانت ولا ابنى ولا اعرفك
حسن : واضح ان مفيش فايدة عن اذنكم
فرحة : استنى ياحسن انا هاجى معاك
علام : لو رجلك عتبت بره البيت تبجى طالج يافرحة
فرحة لم تفعل شىء سوى البكاء ذهب حسن اليها وضمها وهمس باذنها خليكى ياامى ومتخافيش وان شاء الله هجيلك المرة الجاية ومعايا اولادى واول بنت هسميها فرحة على اسمك ياغالية واول ولد هيبقى ورد على اسم اخويا اللى طمع ابويا حرمنا منه وقبل جبهتها وقال اشوف وشك بخير

……………………..
عاد حسن ادراجه ولكن احس بحركة غريبة : فيه ايه ياعم شوقى
عم شوقى : الحق ياحسن يابنى الحاج حسين باين عليه بيودع
جرى على المنزل بسرعة كبيرة ودق الجرس
فاطمة بخوف :ممميين
حسن : انا حسن يافاطمة افتحى فى ايه
فاطمة فتحت بسرعة وتبكى : الحق بابا ياحسن بيموت هيموت ويسبنى مش عارف يطلع نفسه

اسرع حسن الى الغرفة وجد حسين وجهه شاحب كالموتى : عمى عمى فوق اسند عليا نروح المستشفى بس
حسين : هات الماذون وتعالى بسرعة ياحسن معدش وقت
حسن بقلق: ماذون ايه دلوقتى ياعمى اسند بس عليا
حسين برفض : والله مهتحرك من هنا هات الماذون بسرعة بسرعة ياحسن

لم يستطع حسن اقناع حسين بالذهاب الى الدكتور ولذلك نفذ طلبه واحضر الماذون وتم زواجهما بعد ذلك قال حسين : حسن يابنى ربنا يشهد انك عندى زى ابنى واكتر انا حبيتك فى الله علشان كده امنتك على اغلى حاجة عندى فاطمة خلى بالك منها ياحسن اوعى تنام فى يوم وانت مزعلها دى وصيتى ليك يابنى والتفت الى فاطمة وانتى يابنتى خلى بالك منه وحافظى عليه واتقى ربنا فيه عمرك مهتلاقى واحد طيب وشهم زى حسن معلش يابنتى كان نفسى اشوفك بفستان الفرح

قال كل ذلك وفاطمة تبكى وتبكى وحسن يحاول ان يمنع دمعته من النزول قال : ان شاء الله ياعمى هتعيش وهتشوفها بفستان فرحها وهتفرح ببيها وباولاده وان شا
قطع كلامه حسين وهو يشهق يحاول ان ياخذ نفسه
حسن : قول الشهادة ياعمى قولها
حسين وهو فى اللحظات الاخيرة : اشششهد ان لللا اله الا الله واااان محمممد رررسووول الله
وفاضت روحه الى برائها

فاطمة تبكى :لااااااا بابا قوم بابا قوم انا مليش حد غيرك متسبنيش لوحدى قووم وا
اسرع حسن باجتذابها اليه وضمها وقال وقد خانته دمعة ونزلت على خده: خلاص يافاطمة وحدى الله ربنا اخد امانته متعذبهوش احنا مش بادينا حاجة الا اننا ندعيله وانا ان شاء الله هطلع صدقة جارية ليه

مضت ايام العزاء وفى تلك الاثناء كان حسن قد حجز للعمرة وجاء الموعد المحدد وسافر حسن وفاطمة لادائها ولم ينسوا الدعاء لحسين ذلك الاب الرائع بالنسبة لفاطمة وحسن وعادو سريعا

حسن : فاطمة انا مرضتش اقولك نروح شقتنا الجديدة علشان كنت مقدر الظروف اللى عدت احنا هننقل بكرة ان شاء الله
فاطمة : بس ياحسن انا مش عايزة اسيب بيت بابا
حسن : وانا مش هقبل اعيش فى بيت مراتى انا اشتريت شقة صغيرة على قدنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاطمة : ياحسن انت كده كلفت نفسك مهو البيت جاهز اهو وكنا نسيب الفلوس للظروف
حسن يحاول ان يتماسك لكى لايغضبها : ياحبيبتى انا الراجل وانا جوزك من حقى انى اعيشك فى شقة تكون ليكى لوحدك من حقى انى اصرف عليكى انتى بقيتى مسؤلة منى انا يافاطمة انا حمايتك وبالنسبة للفلوس الحمد لله انا عامل حسابى متقلقيش وانا عارف انك طول مانتى هنا مش هتبطلى عياط وهتفضل تفتكرى عمى حسين
فاطمة باستسلام : اللى انت عايزه ياحسن

كان حسن قبل ذلك قام بشراء بيت صغير وقام بفرشه بكل شىء وقام باحضار فاطمة
حسن بابتسامة: ادخلى برجلك اليمين ياحبيبتى
فاطمة وهى تدخل : بسم الله الرحمن الرحيم الله ايه ده ياحسن عملت ده امتى
حسن وهو ينظر فى عينيها من اول ماشفتك فضلت ادعى ربنا انك تكونى من نصيبى واخدت بالاسباب وبدات اجهزها ثم ابتسم باحراج : عارف انها مش اد المق
فاطمة وتضع يدها على شفتيه : بالعكس انا شايفاها جنة دى المملكة بتاعتنا وتشاور عليه بتاعت حسن وتشاور عليها وبتاعت فاطمة وبس
حسن امسك يدها وقبلها : ربنا يخليكى ليا ويقدرنى انى اسعدك ادخلى جوه بقى غيرى هدومك
فاطمة : حاضر

دخلت فاطمة الى الغرفة كانت بسيطة وجميلة فتحت خزانة الملابس (الدولاب) ولكن لم تصدق نفسها ماهذا ايعقل ماارى اغمضت عينيها وفتحتها لتتاكد انه فستان زفاف ومعه ورقة كم كانت تتمنى ان ترتديه ايعقل انه عرف فيما تفكر ايعقل انه شعر بما تريد سقطت دمعة وسط ابتسامة وامتدت يدها الى الورقة تقراها

هل تقبل تلك الملكة المتوجة فى قلبى الزواج بى

لم تعرف كيف تعبر عن فرحتها تلك اللحظة الا بسقوط قطرات انسابت على وجنتيها وقالت : يارب باركلى فيه
ارتدت الفستان كان بذراع واحد ومزركش من الوسط على هيئة ورود بسيطة لامعة تحيط بحوافها فصوص من اللون الموف اما الجزء السفلى فكان من طبقات التل الرقيقة (فى الحقيقة انا رسمة تصميم الفستان ده هبقى انزل صورته) وصففت شعرها بعناية وخرجت اليه وجدته يرتدى بدلة وبيديه بوكيه ورد من نوع التيوليب نزل على احدى قدميه ورفع الاخرى وقال بابتسامة جذابة : تتجوزينى

اومات راسها موافقة بينما تساقطت دموعها تلقائيا
ذهب اليها وامتدت يده ومسحت دموعها وقال : انا مش قلت الدموع دى مش عايزة اشوفهم فى عيون الريم دى وبعدين عمالة اكوى فى البدلة والمع فيها واستشور فى اللحية بتاعتى وفى الاخر تعيطى طب قولى كلمة حلوة بلى ريق الراجل الغلبان ده

اصدرت فاطمة ضحكات متتالية ثم قالت بخجل : بس ده كتير كتير اوى ياحسن
حسن: مفيش حاجة كتيرة عليكى ياحبيبتى وربنا يقدرنى واسعدك من النهاردة مش عايز عنيكى تبقى حزينة مش عليز الدموع يعرف ليها طريق اى حاجة تزعلك تعالى واشكيلى حتى لو انا اللى مزعلك اشكيلى منى وعايزك تعرفى ان انا انتى وانتى انا مفهوم

قالت بابتسامة حب : حاضر

حسن : اميرتى متوضية علشان نصلى
فاطمة بايجاب : ايوا
حسن وهو يمد يده بابتسامة : طيب يلا نصلى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السموات والأرض ، من لم يدخل جنة الحب ، لن ينال القرب ، بالحب عُبد الرب ، وتُرك الذنب ، وهان الخطب ، واحتمل الكرب .

عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ، وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ، وسفينة بلا حب لا تبحر .

بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، بالحب ترتسم على الثغر البسمة ، وتنطلق من والفجر النسمة ، وتشدو الطيور بالنغمة ، أرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء ، ومقلة بلا حب عمياء ، وأذن بلا حب صماء
بالحبِّ تُرضعُ الأم وليدَها ، وتروم الناقة وحيدَها . بالحب يقع الوفاق ، والضم والعناق ، وبالحب يعم السلام ، والمودّة والوئام .

الحب هو بسِاط القربى بين الأحباب ، وهو سياج المودة بين الأصحاب . بالحب يفهم الطلاب كلام المعلم ، وبالحب يسير الجيش وراء القائد ويتقدم ، وبالحب تذعن الرعيّة ، ويعمل بالأحكام الشرعية ، تصان الحرمات ، وتقدس القربات

الحلقة السادسة

فاطمة وهى تربت على كتفه : خلاص ياحسن متزعلش اكيد هو فى مكان احسن من هنا بكتير اوى
حسن : ربنا يجعل مثواه الجنة

فاطمة : يارب
حسن: وانتى يافاطمة احكيلى عنك عايزة اعرف عنك كل حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاطمة : انا وعيت على الدنيا لقيت ماما وبابا كنا عايشين فى سعادة كنا عيلة بسيطة جدا بس السعادة كانت مالية بيتنا عمرى ماشفت بابا وماما بيتخاقوا ولا زعلانين من بعض مكنش لينا قرايب الا بابا كان ليه اخ اسمه حسان وابنه عامر بس
حسن بغيرة : اه الواد الملزق ده اللى جه المحل

فاطمة بضحك : حرام عليك ده امور
حسن : نهارك مش هيعدى النهاردة مين اللى امور يابت

فاطمة : المحل اللى عامر جه فيه هو اللى امور مش عامر خالص
حسن بنص عين : اه بحسب

فاطمة : وليه تحسب لما ممكن تجمع وتطرح وت
حسن وهو يضع يده على فمها : ايه بغبغان كملى سيبك من السيرة دى

فاطمة : ماشى كان بابا وعمو حسان بيحبوا بعض اوى بس بقت تكتر المشاكل بسبب عامر انا كنت دايما بتعجب ازاى عمو حسان طيب وحنين وعنده ولد زى عامر مش مسببله الا الحزن والالم والمشاكل

كنا واحنا صغيرين بابا كان بيحاول انى محتكش بيه اوى وانا اصلا مكنتش بطيقه كان دمه تقيل ومش مؤدب اصلا كنا على اد حالنا اوقات نبات من غير غدا بس كنا مبسوطين اهم حاجة اننا مع بعض

بس لما كنت فى اخر سنة فى الاعدادى ماما ماتت ساعتها الفرحة والسعادة اللى فى بيتنا انطفت بابا السكر جاله وانا مبقاش ليا حد احكى معاه وافضفضله بس بابا عوضنى وكان ليا الصديق الوفى كنت بستشيرره فى كل صغيرة وكبيرة كنت لما افكر ان بابا يسيبنى وافضل لوحدى مليش حد يحمينى كانت دموعى بتنزل كنت خايفة اوى من اليوم ده وبالذات لما عامر جه المحل وشفت ازمة السكر رجعت لبابا ولما انت اتقدمتلى مكنتش مصدقة نفسى كنت حاسة انى طايرة لانى حبيتك وكتمت الحب ده فى قلبى وكنت مستنية لما يكون فى الحلال بس لما عرفت ان بابا اللى عرض عليك تتجوزنى فرحتى انطفت ولما جيت وحكيتلى انك كنت عايز تتقدملى حسيت ان ربنا محبش يكسر قلبى وانا لحد دلوقتى بحمد ربنا انه رزقنى بزوج زيك ياحسن انت هدية ربنا من السما انت احلى حاجة فى حياتى

حسن وهو يمسك وجهها بين كفيه : وانتى الفرحة اللى ربنا عوضنى بيها ربنا يقدرنى واسعدك انا من السعادى عايزك تعتبرين اب اخ زوج صديق اخت هعوضك عن كلا لحزن اللى عشتيه ان شاء الله

فاطمة وهى تضع يده فوق يده وبابتسامة محب : وانت كمان اعتبرنى امك اختك اعتبرنى عيلتك كلها اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى

حسن وهو يقبل بين عينيها: ربنا يخليكى ليا
……………………………….

فى المحل
حسن يعمل بجد واصبح لديه عمال

دخلت عليه اسماء احدى سكان الشارع ببنطلون وبدى ضيق جدا وقالت بمياعة : ازيك ياحسن

حست وغض بصره ويقول فى سره ايه الاشكال دى ع الصبح :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اى خدمة يافندم

اسماء بجرأة : افندم ايه ياحسن ده احنا جيران

حسن وهو يزفر بغضب ويقول فى سره حصللنا القرف : انا مستعجل يافندم هنده واحد من الصنايعية يجى يشوف طلباتك

اسماء : لا انا عايزاك انت
وقبل ان يرد حسن

……….بغضب : الاكل ياحسن
ووضعت الاكل وذهبت

حسن يانهار فحلوقى اهى كملت : احمد ياحمد

احمد: نعم يااستاذ : شوف الزبون عايز ايه وخد بالك من المحل لما اجى

اسماء وهى تزفر بغيظ : جرى ورا ست الحسن والجمال طب والله انا احسن منها بالشوال اللى لابساه ده انا عارفة عجبه فيها ايه دى
…………………………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن وهو يفتح باب الشقة ويقول فى سره يارب استرها : فاطمة طماطم ياطاطا

فاطمة وهى تقطم فى اظافرها : بتقوله عايزاك انت بتقوله عايزاك انت ماشى يااسماء يابنت شلبية كله الا حسن وسمعت صوته: ايه ياحسن بتنادى على واحد صاحبك ولا بعد ماشوفتها بقيت طاطا

حسن وهو يكتم ضحكته : افتحى بس ياحبيبتى وانا هفهمك

فاطمة بغيرة : مش عايزة افهم حاجة انا شفت بعينى لا وحضرتك بتسمعها ومبسوط وتقلد صوتها : لا انا عايزاك انت روحلها ياخويا

حسن وقد سمع اذان العشا : طيب انا هروح اصلى وراجعلك

فاطمة بحزن : يعنى مشى من غير ميصالحنى يعنى هنت عليك ياحسن

……………………….
حسن بعد ان صلى جماعة فى المسجد ذهب الى المحل واغلقه وبعد ذلك ذهب الى البيت
وجدها مازالت فى غرفتها لم يتفاجا حسن ففى الايام الماضية ازدادت عصبيتها واصبحت تتعصب بسرعة كبيرة : فاطمة ياحبيبتى انتى لسه جوه افتحى بقى

فاطمة : مش فاتحة

حسن وهو يمسح على لحيته : استغفر الله العظيم والله ياحبيبتى هى اللى جات وفضلت تتكلم بمياعة وانا حتى مكنتش ببصلها ولما زهقت وناديت لواحد من العمال يشوف طلبها هى قالت لا انا عايزاك انت وانتى جيتى على الكلمة دى ومرضتيش تسمعينى

فاطمة وهى عارفة انه صادق بس كانت عايزة تادبه علشان ميلمهاش تانى : طيب انا عايزة انام

حسن وعرف فيما تفكر: وبعدين النوع ده مبيعجبنيش انا بحب البنت العفيفة المحتشمة زيك كده ياحبيبتى

فاطمة بغيظ : ايوا ثبتنى ثبتنى

حسن بضحكة : والله دى الحقيقة وبعدين حد يبقى عنده القمر ويبص للنجوم يلا بقى انا تعبان وعايزة انام

فاطمة فى سرها ياريت التعب ده فيا وميكونش فيك : نام عندك ع الكنبة

حسن : لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ماشى يافاطمة

فاطمة وهى لم تستطع النوم: الكنبة دلوقتى ضيقة والجو برد وهو معندوش مناعة وذهبت عند الباب ووضعت اذنها عليه لتحاول تسمع اى شى وفجاة سمعت صوت وقعة وصرخة تالم من حسن اسرعت بفتح الباب

حسن انا عارف انها مهتعرفش تنام وانا هنا ماشى يافاطمة ثم رفع الكنبة ووضعها واحدث صوتا ثم نام على الارض وهو يصطنع التالم وسرعان ماوجدها امامه : اه اه اه ياظهرى اه

فاطمة بخوف:حسن ياحسن ايه اللى حصصل

أأدعـي أننـي أصبحـت أكرهـه؟

وكيف أكره من في الجفن سكنـاه؟

وكيف أهـرب منـه؟ إنـه قـدري

هل يملك النهـر تغييـرا لمجـراه؟

أحبه .. لست أدري ما أحـب بـه

حتى خطاياه مـا عـادت خطايـاه

الحب في الأرض . بعض من تخلينا

لو لم نجـده عليهـا .. لاخترعنـاه

حسن وهو يصطنع التالم : اه اه ثم نظر لها بعتب : كنت نايم ووقعت

فاطمة وهى على وشك البكاء : معلش انا السبب استنى هجيب تلج علشان مش تزرق

حسن بعد ان ذهبت انفجر فى الضحك ولما راى طيفها وهى قادمة اصطنع الالم من جديد : اه اه اه اسندينى بس عاوز انام

فاطمة : طب اسند عليا

فاطمة وهى سانداه حست بهبوط وزغللة فى عينيها اسرع حسن واسندها : فى ايه ياحبيبتى

فاكمة : مش عارفة ياحسن حاسة بزغللة جامدة اوى

حسن وقد امتلكه الخوف : طب البسى الاسدال بتاغك يلا هنروح عند الدكتورة
……………………………….

خرج حسن من عند الدكتورة وهو يحلق بجناحيه فى السماء وفاطمة لاتقل فرحا عنه طوال الطريق وهى تلمس على بطنها : مش مصدقة ياحسن هنا ابننا ياربى شعور حلو اوى

حسن وهو يمسك يدها ويقبلها :وانا كمان مش مصدق الحمد لله ياما حلمت باليوم ده اول حاجة لما نروح لازم نصلى شكر لربنا وكمان هطلع صدقة علشان ربنا يحفظه ويبارك لينا فيه

فاطمة بسعادة : ان شاء الله ثم قالت باستغراب وخوف لان المكان كله ظلام : حسن احنا رايحين على فين ده مش طريق البيت
حسن : اصبرى بس وانتى هتعرفى

ياترى حسن هيوديها فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نرجع بقى لاول بارت لما راحت لعلام

علام : يعنى انتى مرات حسن
فاطمة بحزن : ايوا
علام : وايه اللى يضمنلى انك مراته مش ممكن وحدة نصابة
فاطمة وقد منعت دموعها من النزول وداست على كبريائها لاجل مستقبلها هى واطفالها : ده عقد الجواز ودى بطاقته
علام وقد عاد اليه شعور الابوة : طب حسن مات ازاى
…….: يالهوى انت بتقول ياعلام حسن مين ده واحد تانى غير حسن ابننا صح
علام : اطلعى يافرحة دلوقتى

فرحة : اطلع ليه ثم نظرت الى فاطمة : مين دول يا علام انا جلبى كان حاسس انك متجوز عليا لا وكمان مخلف منها ياراجل اخزى على
علام بصرخة : فررررررررررحة
سكتت فرحة الكبيرة بخوف بينما تمسكت فرحة الصغيرة بوالدتها : ماما الراجل ده بيحوف اوى
فاطمة : معلش ياحبيبتى
علام : دى مرات حسن ابنك
فرحة بخوف : وفين حسن
علام وقلبه يحترق ندما : مات
فرحة ضربت على صدرها : مات انت بتخرف تجول ايه من اللى مات
علام بصوت عالى : فرحة
فرحة ببكاء : فرحة ايه اسكت بقى فرحة ايه ضيعت ابنى منى منك لله منك لله

علام واغمض عينيه وتوجه الى فاطمة : مش جولتى حسن مات ازاى
فاطمة : بالقلب كان عنده القلب وحالته متاخرة بس اكيد لو كان فى امكانيات كان يقدر يسافر بس حالتنا كانت على قدنا
فرحة وهى توجه كلامها لعلام : شفت ياعلام اخرة عنادك ايه افرح بالفلوس اللى حواليك خليها تنفعك اولادك الاتنين ضاعوا بسبب جشعك وطمعك ها حسيت دلوقتى بالذنب روح حسبى الله ونعم الوكيل

علام وكان كلاماتها اعادته الى رشده : بس هو اللى عصانى مسمعش كلامى
فرحة ببكاء : عايزه يشوفك بتحطم مستقبله واحلامه ويسمع كلامك ده انت لما حد يجولك ده غلط بتهب فيه وتجوم الدنيا عليه ليه قولى ليه عايش بدور الامر والناهى فاكر نفسك مين وفاكر ان الفلوس دى هتدوم لا ياعلام تبجى غلطان

فرحة تبكى وجدت من يتمسك بملابسهاالتفتت لتجدها فرحة الصغيرة : انتى مامة بابا حثن ده ثمانى فرحة على اثمك وكان بيقولى انه بيجبك اوى مث تزعلى هو راح عند ربنا وهيثكن فى الجنة وهيثتنانا لحد لما نروحله

احتضنتها فرحة ببكاء وهى تقبلها على وجهها : ياااه ياحسن طول عمرى بقول نفسى اشوفك عريس واشوف ولادك ودلوقتى شفت ولادك بس من غيرك ياحسن سامحنى يابنى ثم التفتت الى فاطمة قائلة : يعنى اسمها فرحة

فاطمة بابتسامة : ايوة

ذهبت فرحة الصغيرة الى علام وداست على قدمه : انت وحث ومث بحبك
فاطمة بخوف من ردة فعله : فرحة كده عيب تعالى هنا
علام بحنية وقد رفعها لتجلس على قدمه : سيبيها براحتها ليه انا عملت ايه
فرحة الصغيرة: علثان زعلت فرحة منك بث بص هى حلوة ازاى مث تزعلها تانى
ضحكوا جميعا
علام وهو يقبلها على وجهها : ماشى علشان خاطرك ثم التفت الى فرحة وقال : فرحة خدى فاطمة ووديها اوضة تستريح من السفر زمانها تعبانة
فرحة : يلا يابنتى
فاطمة : حاضر يلا يافرحة تعالى معايا
علام وهو يحتضنها : لا سيبيها معايا شوية
فاطمة باستسلام : ماشى
………………………………………….. ..
صعدت فاطمة مع فرحة

فاطمة : معلش ممكن حضرتك تودينى اوضة حسن
فرحة : حضرتك ايه بقة خلاص اعتبرينى زى مامتك بس لو مش عايزة
فاطمة تقاطعها وهى تقبل راسها : هو انا اطول حسن دايما كان بيحكيلى عنك وكان نفسى اشوفك
فرحة ودموعها فى عينيها : الله يرحمه
بعد ان اوصلتها الى الغرفة : هى دى الاوضة استريحى لحد لما اجهزلك العشا
فاطمة : حاضر ياامى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اغمضت فاطمة عينيها وهى تتنفس هواء الغرفة

حاسة بيك ساكن هنا
وصدى ضحكتك ماليا الفضا
حاساك بتعاتبنى لانى
سمحت للحزن يشدنى
انت ناسى انى
انا انت وانت انا

سامحنى غصب عنى
الجرح اقوى منى
نفسى اشوفك من تانى
واقولك واحشنى يا أنا

ذهبت الى سريره واستلقت عليه واحتضنت وسادته وذهبت فى سبات عميق لعلها تلقاه فى احلامها

…………………………
فرحة : ايه دى ياجدو
علام : ده شنب ياحبيبتى
فرحة : بابا كان عنده واحد بث بيحلقه على طول بث ليه شنب كبير هنا وهى تشاور على ذقنه
علام وقد مرت سحابة ندم على عينيه ولكن حاول التظاهر بعكس ذلك : طيب تعالى بقى
فرحة : بث بث بث بقى ياجدو انت بتثغزغنى
علام بضحكة : ماشى ياستى خلاص
فرحة : جدو انا ممكن اروح العب فى الجنينة
علام : روحى ياحبيبتى بس متروحيش بعيد
فرحة وهى تقبله من خده برقة : ماثى

…………………………..
عبد الحميد : بدر خليك هنا فى الجنينة لما اجى
بدر ذو العشر سنين : لا ياجدى انا هاجى معاك ده السبب فى موت ابويا
عبد الحميد : اسمع الكلام يابدر
بدر بطاعة : ماشى ياجدى

بدر لمح طفلة صغيرة تحاول تمسك فراشة وتضحك بشقاوة
ذهب اليها : مش هتعرفى تمسكيها
فرحة بعند : لا هعرف مث ليك دعوة انت بث
بدر بابتسامة : ياستى براحة كده
اما فرحة طنشته وذهبت وراء الفراشة التى اختبأت بين الورد جاء لتقطع الوردة ولكن جرحها شوكها
بكت
ذهب بدر اليها : انا مش قلتلك مش هتعرفى
فرحة : امثى ياد انت مث ليك دعوة
بدر وقد اقتطف وردة بيضاء : خدى دى احلى من الفراشة حلوة زيك
فرحة : ثكرا انت طيب اوى ثم شهقت وضرببت بيدها على جبينها : ياواهوى ماما قالت مث تكلمى اولاد

بينما فى الداخل
علام : عايز ايه ياعبد الحميد
عبد الحميد : انت عارف انا عايز ايه ياعلام عايز حجى اللى خدته
علام : لو معاك اثبات اثبت انى اخدت منك حاجة
عبد الحميد : ابنى مات بسكتة قلبية لما زورت فى الاوراج وخدت الارض ياعلام ايه مش مكفيك اللى عندك
علام : انت اللى غلطان انا عرضت عيك البيع وانت اللى رفضت
عبد الحميد : دى ارضى ياعلام يعنى انا حر ابيع ولا لا
علام بتكبر : بص خلاصة الموضوع مش ليك عندى حاجة واللى عايز تعمله اعمله
عبد الحميد بانكسار : ربنا على الظالم ياعلام وافتكر ولادك واولادهم هيتاخدوا بذنبك
عبد الحميد لم يكن يعلم بشأن حسن وابنته ولكن عندما سمع علام ذلك اعتقد انهم سيخطفون فرحة او يفعلوا بها اى مكروه
علام: اطلع بره بره

………: هتندم ياعلام واللى خلجنى هدفعك التمن غالى
علام بسخرية : الله مين ده ياعبد الحميد
بدر بنظرة جامدة : انا اللى جتلت ابوه بس صدجنى هدفعك التمن
علام بسخرية اكبر : الله هى الكتاكيت بقت بتتكلم روح يابابا روح شفلك حاجة والعب بيها
فرحة : مث تزعقله ياجدو ده ادانى وردة حلوة اوى بث كده
بدر : هو جدك
فرحة بابتسامة بريئة: ايوا
بدر بصلها بكره
علام بصرخة :فرحة تعالى هنا
امتلئت عينيها بالدموع ودخلت لتبحث عن امها
…………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدر : شفت ياجدى شفت العز اللى عايش فيه
عبد الحميد : معلش يابنى ربنا مهيضيعش حجنا
بدر مشى مع جده وفى كل خطوة يزدادا اصراره على الانتقام من علام وفجأة خطر على باله فرحة بابتسامتها البريئة وهى تقول ياواهوى ماما قالتلى مث تكلمى ولاد ارتسمت ابتسامة على شفته

…………………………………..
استيقظت فاطمة ووجدت فرحة الصغيرة نائمة بجانبها قبلتها ونزلت الى الاسفل ولكن توقفت فجأة عندما سمعت الحوار بين فرحة وعلام
فاطمة : حرام عليك ياعلام وهى ذنبها ايه
علام : البت لسه صغيرة ومش بعيد تتجوز وساعتها ممكن تاخد البنت والعيل اللى جاى وانا مستحيل افرط فيهم
فرحة : حرام عليك يعنى تستناها لما تولد وتاخد العيال منها وتطردها حرام عليك

صدرت شهقة من فاطمة كتمتها بيديها لم تستمع لبقة الحوار واسرعت الى الاعلى
لازم امشى لازم مستحيل ياخدوهم حتى الحاجة اللى بقيالى منك ياحسن مستكترنها عليا لازم امشى
وعزمت امرها على الرحيل

بينما الحوار فى الاسف

فرحة : ياعلام انت ظلمت حسن متظلمش مراته وبناته انت مش شايف البت طيبة ازاى وباين عليها كانت بتحبه اوى
علام: خايف يافرحة تتجوز وتحرمنى منهم
فاطمة بحنية : علام انا عارفة ان فيك حتة نقية فى قلبك اظهرها ولو مرة واحدة البنت جت لينا طالبة سند مش من اخلاجنا اننا نخونها ونخذلها
علام باستسلام: خلاص اللى انت عايزاه

……………………….
الان اذن الفجر والحارس ذهب للصلاة
استغلت فاطمة ذلك الوقت وايقظت فرحة
فاطمة : فرحة يافرحة
فرحة بنوم : نعم ياماما
فاطمة : قومى وتعالى معايا بسرعة بس متتكلميش ولا كلمة ماشى
فرحة وهى تهز راسها ماشى

نزلت فاطمة الى الاسفل بهدوء وخرجت الى الجنينة و وجدت الحارس منشغلا فى الصلاة
استغلت انشغاله وخرجت بهدوء مع ابنتها لتواجه وحدها الواقع القاسى ◔̯◔
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

$$ الحلقة العاشرة $$

عادت فاطمة الى بيتها بقلب حزين مجروح بقلب انهكه التعب فقد قدر الشقاء لها
سمعت صوت جرس الباب
فاطمة بخوف : مين
احمد : انا ياأبلة افتحى متخافيش انا معايا امى
زفرت فاطمة بارتياح وفتحت : اهلا يام احمد اهلا ياحمد اتفضلوا

ام احمد : البقاء لله يابنتى
فاطمة بحزن: الحمد لله
احمد: ابلة فاطمة الاستاذ حسن قبل مايموت حكالى على حالته ووصانى عليكم وعرض عليا انى اخد نصف الدخل اللى بيجى كل شهر بما انى هدير الشغل بس انا مرضيتش وفضل يصر عليا لحد لما رضيت بالربع بس
ومد يده : اتفضلى

فاطمة بامتنان : انا مش عارفة اشكرك ازاى يااحمد انا مكنتش هعرف اعمل ايه فى المحلين

ام احمد: شكر ايه ياست فاطمة ده لولا سى حسن كان احمد لسه ملتم على الشلة البايظة دى ربنا يرحمه ده خده وشغله معاه واداله مرتبه بالحلال

فاطمة : ربنا يخليهولك يام احمد ويباركلك فيه

ام احمد : يارب ياستى فاطمة يارب بصى ده رقم بيتنا لو احتاجتى حاجة لان باين عليكى فى الشهور الاخيرة اتصلى عليا لو احتاجتى اى حاجة واحنا تحت امرك

فاطمة بامتنان : ان شاء الله ربنا يكرمكم

ازرع جميلا ولو في غير موضعه …………….فلن يضيع جميل أينما صنع
إن الجميـــــــل إذا طال الزمان به …………….فليس يحصده إلا الذي زرع

……………………………………..

علام بصوت جهورى : ازاى مش لاقينها هتكون راحت فين اقلبوا الدنيا عليها
فرحة وهى تبكى ياعينى على اولادك ياحسن هيتشردوا هيتربوا بعيد عنا
علام بزهق : اسكتى بجى انا مش ناقصك

وتاتى الخدامة : سى علام انا لقيت الورجة دى فى الاوضة بتاعت الست فاطمة على السرير

علام : نادى عثمان يجراها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عثمان وهو يقرا الورقة : بسم الله الرحمن الرحيم
مش عارفة ابدا كلامى منين انا جيت ليكم طالبة الامن والامان طالبة منكم السند اللى هيحمينى وهيحمى اولادى ولما قابلتكم والحمد لله اتطمنت فرحتى مكملتش لانى سمعتك ياعمى سمعتك وانت عايز تاخد اولادى من حضنى وبعدين ترمينى للعالم اللى مش بيرحم بحجة انى ممكن اتجوز هربت ايوة هربت بيهم انا عايشة علشانهم هما بس بس عايزة اقولك ان قلبى مش ممكن يحب حد غير حسن ومش ممكن فى يوم انى اتجوز واحد غيره بس نصيحة ياعمى راجع حالك بدل مافى يوم تبص حواليك ومتلاقيش حد جنبك هيبعدوا عنك بسبب انانيتك سامحنى على الكلمة والسلام عليكم
فاطمة

فرحة : اكيد سمعتنا امبارح وملحقتش اخر الكلام والله مش هجدر الومها عندها حج
علام ارتفع ضغط الدم عنده واحس بدوخة شديدة واغمى عليه

فرحة بصرخة : علااااااااام
عثمان : ثوانى هنادى الدكتور واجى

………………………..

بدر : هنروح فين ياجدى ازاى هنسيب بلدنا
هنية (اللى علام كان عايز حسن يتجوزها فاكرينها) : والنبى ياصباح سكتى ابنك راسنا وجعانا وبعدين ده احنا هنعيش فى مدينة مش زى البلد الفقر اللى كنا فيها
عبد الحميد : اسكتى ياهنية وبعدين الفلوس اللى معانا هتعيشنا فى بيت صغير على جدنا يعنى مش عيشة الملوك اللى فالجة راسنا بيها

هنية بضجر : اوف

بدر : وبيتنا ياجدى
عبد الحميد بامل : هنرجعله يابدر هنرجعله والبركة فيك يابنى
…………………………………….
الدكتور: لازم تخلى بالك من صحتك ياحاج الزعل غلط عليك استأذن انا بقى
علام: اتفضل
فرحة : علام رجع لكل واحد حجه احنا مش حمل غضب ربنا علينا
علام بتأنيب الضمير : بس انا لو عملت كده هصغر نفسى

فرحة بحنية : انت بترد الحج لاصحابه يبقى ازاى بتصغر نفسك بالعكس الناس هتحبك وكرههم ليك هيتحول لمحبة

علام بحزن: بس فاطمة واللى فى بطنها وكمان فرحة اللى اول مرة قلبى يتعلق بحد زى ماتعلق بيها خسرتهم كلهم

فرحة بامل : اكيد هنلاقيهم ربنا معاهم
علام ولاول مرة يبكى : بس هنلاقيهم ازاى ده انا حتى مكلفتش نفسى وسالت حسن لما جه هو ساكن فين

فرحة وهى تمسح دموعه : متعيطش ياعلام ربنا كبير وهنلاقيهم ان شاء الله بس ارجع علام بتاع زمان علام اللى رغم جوته جلبه حنين بعدك عن طريج ربنا هو اللى جمد قلبك ياعلام

علام بحزن : انا والله ندمان ندمان

ثم نادى على عثمان

عثمان : الف سلامة ياحاج
علام : الله يسلمك عثمان روح وانده الحاج عبد الحميد وهات اوراج الارض بتاعته معاك
عثمان : بس هو عزل وساب البلد
علام بصدمة : ايه ازاى
عثمان : باع البهايم اللى عنده وعزل وراح
علام باين ان ربنا زعلان منى اوى : خلاص روح انت ياعثمان
…………………………..
فاطمة : ااااااااااااااااه ااااااااااااااه
فرحة بخضة : ايه ياماما بتعيطى ليه
فاطمة : اااه فرحة ااه روحى هاااتى التلييفون ببسسرعة اااااااااه
جرت فرحة واحضرته واتصلت على ام احمد
فاطمة : الحقينى يام احمد اااااااه شكلى بولد
ام احمد بخضة : طيب ياست فاطمة مسافة السكة وجاية

وصل احمد وام احمد سريعا
احمد : ياامى اسنديها لحد لما اجيب عربية
ام احمد: معلشى ياست فاطمة استحملى اسندى عليا براحة
فاطمة والعرق يتصبب منها : مش قااادرة ااه ههموووت ااااااه
……………………………
كانت ام احمد واحمد يقفان فى الطرقة وهما يشعرا بالقلق
عندما خرج الدكتور اسرعا ليه
احمد : ها يادكتور ابلة فاطمة بخير
الدكتور وهو يمسح جبينه : الحمد لله جابت بنت زى القمر
ام احمد : نقدر ندخل ليها دلوقتى
الدكتور : للاسف لا بعد ساعة لحد لما تتنقل لاوضة عادية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد ساعة

ام احمد : الف مبروك ياست فاطمة بنت زى القمر
فاطمة بارهاق : الله يبارك فيكى
ثم قالت بلهفة : عايزة اشوفها يام احمد هاتيهالى عايزة اشم ريحيتها
ام احمد بحنية : هى فى الحضانة دلوقتى يابنتى وان شاء الله بكرة بالكتير هتقدرى تشوفيها وتاخديها فى حضنك
فاطمة : ان شاء الله
ام احمد : الا بالحق ياست فاطمة هتسميها ايه
فاطمة بحنين كبير : ورد هسميها ورد
………………………..
مقتطفات من الحلقة القادمة

ورد: ماما احنا سينا المنصورة ليه

بدر والشرر يطلع من عينه : نهارك اسود ايه اللى عملتيه ده

فرحة بخوف : يالهوى ايه اللى هببته ده

ديفيد : مش تقلق يابابا اوعدك عددهم السنة دى هيكون اكتر من السنة اللى فاتت

……………………………

بدر والشرر يتطاير من عينيه : نهارك اسود ايه اللى عملتيه ده انتى اد الكف ده
فرحة بخوف يالهوى ايه اللى هببته ده : ااه وااالله ممماكان قصدى

ثم شهقت ونظرت وراءها بخوف استغرب بدر من تحولها فالتفت وظل يبحث عما تنظر اليه ولم يجد شيئا وعندما التفت لم يجدها
فقد خدعته وهربت

هنا وصل بدر غايته من الغضب : يابنت الل
ثم مسح على وجهه : استغفر الله العظيم
ثم ذهب وهو يتمتم : والله لو شفتك مرة تانية لهوريكى انا انا تطلعينى اهبل وتضحكى عليا اه لو اشوفك تانى هطين عيشتك

………………………….
جلست ورد منتظرة موعد السكشن بتاعها
………..بابتسامة : ممكن اقعد جنبك
ورد وهى ترد لها الابتسامة : اتفضلى
حبيبة وهى تمد لها يدها : انا حبيبة وانتى
ورد تصافحها بابتسامة : انا ورد تشرفت بمعرفتك
حبيبة : انا اكتر والله انتى فى الفرقة الكام
ورد : انا فى سنة رابعة
حبيبة بفرحة : وانا كمان يعنى هنبقى صحاب بس دى اول مرة اشوفك معانا
ورد : اه انا لسه ناقلة جديد السنة دى
حبيبة : اه فهمت طب يلا تعالى علشان معاد السكشن جه
ورد بابتسامة رقيقة : ماشى يلا

…………….

فاطمة : ايه يابنتى رجعتى بدرى ليه وايه اللى نيلك كده
فرحة وهى تتنفس بسرعة : اه يانى هو اليوم ده مبصوص لى فيه من اوله
فاطمة : ايه اللى حصل خوفتينى انتى سكتك حوادث على طول
فرحة وهى تطمئنها : متخافيش والله محصلش حاجة كنت ماشية وكان فيه عربية معدية فى المية واترش عليا زى مانتى شايفة
فاطمة : يعنى مروحتيش المقابلة صح
فرحة : ايوا لسه فاضل يوم ان شاء الله هروح بكرة وربنا يستر ثم قالت وهى تقبل يد والدتها : ادعيلى بس ياامى
فاطمة وهى تربت على ظهرها : ربنا يسعدك ويوقفلك ولاد الحلال وينور طريقك

……………………

ورد : اخيرا خرجنا
حبيبة : يااه دى محاضرة رخمة اوى والدكتور ممل جدا
ورد : يلا ربنا يسهل
حبيبة : انا اتشرفت بمعرفتك اوى
ورد بصدق : وانا كمان والله وربى اللى يعلم انك دخلتى قلبى بسرعة اوى
حبيبة : طيب بصى ده رقم تليفونى سجليه عندك علشان نكون على اتصال اوك
ورد : حاضر

اتت فتاة ترتدى جينز ضيق جدا عليه بلوزة تبرز تفاصيل جسدها
………: انتى هنا وانا بدور عليكى
حبيبة باحراج : احم معلش ياسارة نسيت اتصل عليكى ثم قدمت سارة لورد
: ورد دى سارة اختى اكبر منى بسنة فى حقوق سارة دى ورد صحبتى
ورد بابتسامة : اهلا وسهلا
سارة بابتسامة صفرا : اهلا يلا بقى انا هفضل ملطوعة فى الشمس
حبيبة : طيب روحى وانا جاية وراكى
ثم قالت باحراج: اسفة ياورد على اسلوب اختى

ورد وهى ترفع يددها : لا عادى ولا يهمك بس انا لاحظت انها غريبة عنك فى الطبع واسلوب اللبس وكده يعنى انتى لابسة اسدال وهى لابسة كده وغير كده طريقتكم فى الكلام اللى يشوفكم مش يقول انكم اخوات ابدا

حبيبة بحزن : ماما هى اللى مدلعاها وممشياها ورا الموضة زى مابتقول بس باين عليكى بتفهمى فى الشخصيات شوية

ورد بضحكة : اه انا بحب علم النفس وبحب احدد شخصية اللى قدامى
حبيبة : ماشى ياستى الا بالحق تعالى هنا هيا عينيكى دى عدسات
ورد بخجل : لا والله هى كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبة : ماشاء الله تبارك الرحمن اول مرة اشوف عيون سودة السواد بتاعها غامق اوى كده وكما بياض عينيكى ماشاء الله ناصع
ورد بخجل اكبر : ربنا يكرمك عيونك الحلوة روحى بقى اصل اختك هتيجى تجرك من شعرك
حبيبة بضحكة: ماشى يلا مع السلامة
ورد : مع السلامة فى امان الله

………………………………

ياالهى ماهذه الفتاة انها المرة الاولى التى ارى فيها البراءة والرقة والجمال والادب فى امرأة واحدة من اين سقطت تلك الحورية الجميلة اريد ان اخبئها عن اعين الاخرين ولكن بصفتى ماذا اهدأ ياقلب انها لا تناسبك فنحن فى طريقين متناقضين

يعقوب : ديفيد ديفيد
ديفيد بغيظ : ايه هو انا واقف فى شارع تانى مانا جنبك اهو
يعقوب : ايه ياعم مانا عمال اناديلك وانت مش سامع
ديفيد : ماشى بس ايه اللى عملته ده
يعقوب بعدم فهم : عملت ايه

ديفيد : انا بقول نقنع ونجادل الناس اللى يقدروا يساعدونا فى نشر عقيدتنا لانها الصح مش ناس مش ليها اى تأثير احنا مش عايزين العدد احنا عايزين كفاءة ناس تعمل مش تبقى منظر

يعقوب : اعمل ايه يعنى مش عارف اقرب لهم اكتر من كده انت ناسى ياسر افندى اللى كل شوية يدافع عن عقيدته وبيهدم اللى بعمله بس ابن اللذينا عليه كلام يقنع بجد

ديفيد : اهو ده اللى لو اقدرنا عليه يمكن يساعدنا ويبقى نقطة قوة لينا
يعقوب : عندك حق ادعوا الرب يساعدنا

…………………….

حبيبة وهى تفتح باب الشقة: الحمد لله وصلنا
سارة : اه الجو برا حار اووى
حبيبة : عندك حق انا هولع من الحر
الام : انتى اللى جبتيه لنفسك بالشوال اللى انتى لابساه ده
حبيبة بحزن على معاملة والدتها القاسية وتفضيل اختها عليها : عن اذنكم هدخل جوا اغير هدومى

الاب : مش كده ياميرفت حرام عليكى على طول مزعلة البنت كده عامليها احسن من كده

ميرفت بنظرة ذات معنى : فيه ايه يااسماعيل مالها معاملتى
اسماعيل : ولا حاجة انا سايبهالك مخضرة وقايم
بعد ان ذهب

ميرفت : حبيبة مامى عملت ايه النهاردة
سارة بدلع : ماخدناش كتير كانت محاضرة واحدة بس زهقت موت
ميرفت بحنية : معلش ياحبيبتى لو زهقتى استأذنى واطلعى من المحاضرة اهم حاجة صحتك

سارة وهى تقبلها: اوك مامى انا هدخل بقى واخد شاور لما الاكل يكون جهز

ذهبت ميرفت لتشيك على الطعام ولم تأبه بالفتاة الاخرى التى تعد ابنتها لم تأبه بدموعها التى تُذرف كل ليلة سرا وكانها رفيقتها الوحيدة قلبها قلب مجروح حزين مفتقد للحنان والاهتمام

……………………………
ليليان بدلع زائد : الا يا طنط هو بدر فين مش شايفاه يعنى
صباح : عنده شغل يابنتى وهيتأخر
ليليان : يعنى هيبات برا ولا هيرجع
عبد الحميد : وانتى عايزاه في ايه ياست ليتيليان

ليليان بزهق : اوف ياجدو كل مرة اقولك ليليان اسمى ليليان مش كميا يعنى ولا اقولك قولى لي لى اسهل ليك

عبد الحميد : وايه اللى جبرك ياهنية تسميها بالاسم المهبب ده
هنية : مهبب ايه يابابا ده اسم موضة خالص دى ولا واحدة من صحابها على اسمها
عبد الحميد وهو يقول فى سره : الله يرحم امك
سمعته صباح وضحكت : هههههههه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنية : فى ايه ياصباح حد بيزغزغك ولا ايه متضحكينا معاكى
صباح : لا ياحبيبتى ده انا افتكرت حاجة تضحك ها اجيب الاكل ياهنية
هنية : تانى ياصباح انا مش قلتلك متنادنيش بالاسم ده تانى قوليلى نانى
صباح وهى تكتم ضحكتها : ماشى ياهن قصدى يانانى ها هتتغدوا دلوقتى
ليليان وهى تهمس لوالدتها : لا يامامى يلا نمشى طالما بدر مش هيكون هنا
هنية : لا ياصباح احنا اتاخرنا ولى لى وراها جامعة الصبح يلا مع السلامة
عبد الحميد وصباح : مع السلامة

صباح : هاروح اكلم بدر يجى بقى
عبد الحميد :ماشى وانتى راجعة ابجى هاتى الدوا بتاعى معاكى
صباح : حاضر من عنيا

……………………………..

فى المطبخ
ورد وهى لا تفصل من الضحك : ههههههههههه مش قادرة ههههههه يعنى ده كله حصل معاكى النهاردة
ههههههههه ده الراجل ده لو شافك مش هيسيبك
فرحة : اسكتى ياختى ده انا خلعت بالعافية
دخلت فاطمة عليهم : اه يانى يارب ارحمنى ده كله بتغسلى فى الرز يافرحة
فرحة : ايه ياماما مش عايزة ايديا تبقى بيضة
فاطمة : نعم ياختى
فرحة : ايوا هو انتى فاكرة اليابانيين ايديهم بيضة ليه علشان طول اليوم بيغسلوا رز وبياكلوا رز
فاطمة : اه يابنت بطنى ربنا يهديكى
فرحة : ايه ياحاجة انتى هتزلينى بالتسع شهور اللى شيلتينى فيهم ده انتى حتى مكملتيش سنة مش عارفة ايه البخل ده وفى الاخر تزلونا بكام شهر

ورد : ههههههههه بس يافرحة روحى ياماما واحنا هنخلص على طول وهنرص الاكل
فاطمة وهى تمسك اذن فرحة : مش عارفة تقصى لسانك ده شوية وتتعلمى من اختك الصغيرة
فرحة بطفولية : خلاص يامامتى حرمت اخر مرة
فاطمة بهزار : ناس مش بتيجى الا بالعين الحمرا
…………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صباح اليوم التالى

فرحة : يلا ياحبيبتى مع السلامة انا هروح بقى ادعيلى
ورد : ربنا معاكى ويجعل الخير من نصيبك
فرحة : يلا ياحبى مع السلامة

ورد : ازيك يابيبة اخبارك ايه
حبيبة : الحمد لله ياحبيبتى تعالى نشوف الكتب لما المحاضرة تبدأ
ورد : يلا بينا
حبيبة : يلا
ورد : ايه التجمع ده

حبيبة : دى مجموعة من المسيحين طلبة هنا فى الكلية بتحاور الطلبة المسلمين وبتحاول تقنعهم بالتنصير

ورد متفاجأة : ازاى مفيش حد هنا يمنعهم

حبيبة باستهزاء : مين اللى يمنعهم دول واخدين تصريح من العميد ياحبيبتى على اساس انها جلسة حوار وفى الاخر زى مابيقولوا ليك الحرية فى الاختيار

ورد : ومفيش حد من الطلبة المسلمين بيمنعهم

حبيبة : فيه جروب هنا والقائد بتاعه شاب معانا اسمه ياسر بس ماشاء الله يعتبر هو اللى بيوقفهم عند حدهم عنده ثقافة واسعة ولسانه لبق وبيعرف يرد عليهم كويس

ورد وهى تمر من جانبهم : ايوا قولى كده لازم يكون فى حد ينصر الاسلام مهما كان ضعيف
وهى ماشية من جنبهم سمعته بيقول

ديفيد : وزى مانتوا عارفين ان اليسوع عيسى اتصلب علشان يكفر عن خطيئة ادم لما اكل من التفاحة

وقفت ورد متفاجأءة من هذا الكلام : ايه اللى بيقولوا الراجل ده انا لازم اوقفه عند حده هو بيجيب الخرافات دى منين
جبيبة وهى تحاول منعها : لا ياورد تعالى هيحصلك مشاكل كتير تعالى ملكيش دعوة بيه
لم تسمع لها ورد وذهبت اليهم

والله لو يمحوا الزمان فضائلا ….. ويبـيد من طيب الخصال شمائلا

وتغيرت قيم الأنام إلى الردى ….. وتبدلت شــيم الكـرام رذائـلا

ورأيت من باع الأصالة يرتدي ….. ثوبا غـريبا مشمئزا مائـلا

سأظل وحدي طول عمري ثابتاً ….. لا أرتضي للمكـرمات بدائـلا

…………………………………

وقفت امام الشركة الضخمة شركة الوعد للاستيراد والتصدير
سمت الله و دخلت وهى تردد : ربى ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا ….
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين …

فرحة : السلام عليكم انا جاية للمقابلة السكرتارية
المشرف على المقابلة وهو يمد يده : اهلا وسهلا
فرحة وهى تنظر ارضا : احم اسفة مبسلمش على رجالة

المشرف بغيظ : ليه متوضية
فرحة ببرود : لا لسه مصلية دلوقتى
المشرف : طيب سيبى ورق حضرتك واحنا هنتصل بيكى لو فى حاجة
فرحة عرفت من طريقة كلامه انها مرفوضة بالثلث : ماشى مع السلامة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بينما كان يقف بعيدا يتابع الحوار بعينيه الحادتين : جيتيلى برجلك ثم قال وهو يلمس وجنتيه موضع الكف ده انا هوريكى ايام كروهات

بدر : اشرف مين اللى كانت هنا دى
اشرف : دى واحدة يافندم تبع وظيفة السكيرتارية بس مش هتنفع خالص
بدر : ليه
اشرف : دى من بتوع ده حرام وده حلال دى مبتسلمش بالايد والوظيفة دى عايزة حد اجتماعى مش متخلف
لم يعلم بدر لما غضب منه لقوله مثل تلك الكلمات بحقها صرخ : اشرف احترم نفسك
اشرف باستغراب : انا اسف يابدر بيه
بدر ببرود : ابقى اتصل بيها بكرة وبلغها اننا وافقنا على توظيفها
اشرف برسمية : امرك يابشمهندس
………………………………….

الوكيل : انتى كده بتثيرى الفتنة بين الطرفيين
ورد بعدم تصديق : هو انا لما ادافع عن عقيدتى يبقى بثير الفتنة

فرحة بصدمة : انت

بدر بابتسامة مستفزة : بشحمه ولحمه

فاطمة : حسن وحشتنى اوى لسه فاكر تزورنى

ديفيد : طيب معنى كلامك ان الهك خلق الانسان مصير مش مخير وده يعتبر ظلم منه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إِذَا جَفَى النَّوْمُ العُيُونْ ,, واسْتَيْقَظَتْ الآهَاتُ والشُّجونْ ,, إذا أمْطَرتْ سَمَاءُ الغَمِّ ناراً ,, وخلَّفَتْ فِي بَيْدَاءِ القَلْبِ دَمَارًا ,,
يلْهَجُ معينُ الدَّمْعْ ,, أنْ لآ إِلَهَ إلاَّ أَنْتْ ,, سُبْحَآنَكْ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّآلِمِينْ

ديفيد : وزى مانتوا عارفين ان اليسوع عيسى اتصلب علشان يكفر عن خطيئة ادم لما اكل من التفاحة وخرج من الجنة

……: حضرتك جبت الكلام ده من اى مصدر

نظر لها ديفيد بعينيه البندقيتين وافـ,ـرجت شـ,ـفتيه عن ابتسامة لرؤيتها ايعقل انها اقتنعت بكلامه

قال: فى الانجيل عندنا

ورد: فى الانجيل ولا حضرتك تقصد نسخ الانجيل المحرفة كلام حضرتك غلط بالمرة وبعدين ازاى الاله يعاقب واحد بذنب غيره لا وكمان الواحد ده ابنه مش شايف ان الهك كده ظالم ان يعاقب شخص على جريمة مش جريمته

ديفيد استغرب من كلامها عمره ماسمعه قبل كده : طيب عندكم ازاى الهكم بيحاسب عباده

ورد ببساطة : ربنا قال( وهدينه النجدين)

وبيقول (قد افلح من زكاها .وقد خاب من دساها )

وبيقول )إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ)
يعنى طريق الخير باين والشر باين والانسان هو اللى بيكون صحيفته بنفسه يعنى لو الانسان حقق العبودية على الوجه الاكمل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر جزاؤه الجنة ان شاء الله ولو جحد وانكر وسعى فى الارض بالفساد جزاؤه النار

ديفيد : كلام حضرتك متناقض مش بتقولوا ان اعمال العباد عندكم مقدرة عن الهكم يبقى معنى كلام حضرتك ان الانسان مصير مش مخير وده يعتبر ظلم منه لان ربكم هو اللى بيقرر مين اللى بيكون مؤمن صالح ومين اللى بيكون كافر فاسق فازاى الانسان هو اللى بيقرر يكون خير او يكون شرير طالما قدره مكتوب ومقدر عند ربكم

ورد : حضرتك فاهم غلط اعمالنا ربنا بيكون عالم بيها وهى مش مجبرة علينا او لازم نعملها بالاكراه هديك مثال لما تعتقد ان صاحبك هيسقط السنة دى وسقط فعلا يبقى حضرتك اجبرته على الرسوب لا طبعا فعلم حضرتك هنا علم ظنى فمابالك بعلم الاله وهو العلم اليقينى الاعظم

عقل ديفيد اقتنع لما سمع كلامها المنطقى وقبل مايرد وكيل الجامعة جه واستدعاهم فى مكتبه لان يعقوب لما لقى رد ورد مقنع راح للوكيل وقاله ان فى طالبة هنا بتعارض حرية الراى وبتوجه التهم للمسيحية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الوكيل بحدة: ايه اللى انتى عملتيه ده انتى كده بتثيرى الفتنة بين الطرفين
ورد وهى مش مصدقة انه بيجى على عقيدته على حساب عقيدة تانية : هو انا لما ادافع عن عقيدتى ودينى يبقى بثير الفتن

الوكيل بغلظة : ولى امرك بشتغل ايه

ورد بغصة : ابى متوفى

ديفيد مكنش عارف يعمل ايه مستحملش يشوف نظرة الحزن فى عينيها كان نفسه ياخدها فى حضنه ويمسح نظرة الحزن دى من عليها بس فى حاجة مخلياه ميبصلهاش تانى بعد ماشافها اول مرة حاسس انها غالية مش مسموح لاى حد يبصلها ولما سمع كلام الوكيل جه على باله جملة كان سمعها والجملة دى بتقول بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ مكنش فاهمها هو عارف ان الاسلام فى حاجات كويسة كتير بس ليه اللى بيطبقوا الاسلام دلوقتى الناس بقت بتبصلهم بنظرة كلها كره ولوم كانهم السبب فى اللى بيحصل حتى اللى مسلمين بالاسم بقوا بيحاربوه وبينفروا الناس منهم

بعدين ديفيد قال : حضرت الوكيل هى مغلطتش احنا كنا فى نقاش عادى معرفش مين اللى قالك الكلام ده

نظرت اليه ورد وهى مستغربة منه فالتقت عينيه البندقيتين بعينيها السمراوتين

الوكيل : صاحبك يعقوب

ديفيد بص ليعقوب : لا هو غلطان باين انه حصل معاه سوء فهم ولبس فى الموضوع

الوكيل : خلاص اتفضلوا بس ده اخر تهديد ليكم

خرجوا جميعا وسبقتهم ورد

يعقوب وهو فى شدة الغلط : ازاى تطلعنى كذاب
ديفيد رد عليه ببرود : لان اللى حكيته محصلش بلاش الاسلوب ده يايعقوب عن اذنك

ولحق بورد وقال : طيب ايه ذنب الناس اللى مش وصل ليهم الاسلام ولا وصل ليهم القران بتاعكم ايه ذنبه انه يبقى كافر وبالتالى يدخل النار متقوليليش ليه عقل يفكر بيه زى رد اى واحد بساله السؤال ده

ورد وهى لسه مدياله ظهرها : اولا ربنا قال فى القرآن (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) يعنى فى رسل كتير ربنا بعتهم للامم دى مش بس الرسل المذكورين فى القران لا اكتر من كده بكتير زى مااخبرنا ربنا ( منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك)

ثانيا علشان اطمن حضرتك ربنا قال (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)

ثالثا بقى السؤال ده بتوجهه لنفسك بس بطريقة غير مباشرة اذا كنت بتشـ,ـفق على الناس اللى مش وصل ليهم الاسلام من عقاب ربنا ليه مش بتـ,ـشـ,ـفق على نفسك والاسلام وصل ليك بس انت اللى مش قابله ومش مقتنع بيه فكر بقلبك وبعقلك عن إذن خضرتك

قبل ماورد تمشى وقفها تانى وكان باين عليه انه تايه وحيران كلامها فتح ليه ابواب كتيرة مكنش فكر فيها قالها : طيب ازاى اعرفه وازاى اعرف انه المعبود الحق

ورد : احنا فى عصر النت لو دخلت هتلاقى كتب ومحاضرات كتيرة لناس اعتنقوا الاسلام بعد ماكانوا نصرانيين ويهوديين و على غير كده من العقائد او روح لشيخ مختص فى العقائد واساله كل الاسئلة اللى حضرتك عايز تسئلها ولو عايز تعرفه فعلا وبتدور عليه هيوفقك لمعرفته اما لو كنت بتسال للجدال بس عمرك مهتعرفه وربنا ينور بصيرتك

ذهبت ورد وتركت وراءها قلب تائه حزين يشعر بالغباء يشعر بالعجز عن التفكير ذهبت وكلمتها تتردد على مسامعه ربنا ينور بصيرتك
ربنا ينور بصيرتك
ربنا ينور بصيرتك

قابلت ورد حبيبة اللى كانت مستنياها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبة : ايه ياورد حصل ايه انا كنت خايفة عليكى اوى
ورد : متخافيش ياحبيبتى مفيش حاجة حصلت

حبيبة : انا مش قلتلك ملكيش دعوة

ورد : الكلمة دى ياحبيبة هى اللى مرجعانا ورا المؤمن ليه رسالة لازم يؤديها ربنا قال وتعاونوا على البر والتقوى قال تعاونوا مقلش كل واحد يكون لوحده وف حاله

حبيبة وحست بالخجل من كلام ورد : عندك حق انا كنت غلطانة لما سكتت ربنا يغفر ليا

ورد ابتسمت ليها ابتسامةجميلة : ويغفر لينا جميعا المهم ندافع عن دينا ومنسكتش ده عرضنا
حبيبة : ربنا يستخدمنا ولا يستبدلنا
ورد : آميـــن

نحن نعيش…

لكي نرسم ابتسامة..

ونمسح دمعة..

ونخفّف ألما ً..

ولأن الغد ينتظرنا..

والماضي قد رحل..

وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد..

نحن نعيش…

لأن هناك من يستحق أن نقف معه..

ونفرح معه..

ونبكي معه..

ونضحي من أجله..

وأخيرا نموت معه.

………………………………
فى منزل فاطمة

ورد : ماما صعبانة عليا اوى انا بدأت اقلق عليها

فرحة بحزن : هو انتى ناسية مهى دى عادتها كل عيد جواز ليها ولبابا بتقفل على نفسها اللوضة ومبتخليش حد يدخلها

ورد بكت لما جت سيرة باباها : كان نفسى اشوفه واحس بحنانه كان نفسى لما حد يزعلنى اجرى على حضنه واستخبى فيه من الدنيا كلها عارفة ساعات بحسـ,ـدك لانك شـ,ـفتيه حتى لو اربع سنين بس اكيد جربتى حضنه وحنيته جربتى كلامه وهو بينصحك وهو بيدافع عنك

فرحة حضنت اختها : متعيطيش ده قدر ربنا ربنا يجلعه من اصحاب الفردوس

ورد: آمين
بعد شوية قالت : صحيح عملتى ايه النهاردة المقابلة كانت كويسة

فرحة مطت شـ,ـفتيها زى الاطفال : والله ياختى ماعرف ايه اللى جرى فى البلد انا عارفة احنا رايحين نسلم ولا رايحين نشتغل بس الجواب باين من عنوانه وقالت وهى بتقلد صوت السكرتير بنعتذر ياانسة ربنا يعوضك فى مكان تانى

ورد : متخافيش اكيد ربنا مخبيلك الاحسن طالما مش بنغضبه

فرحة : ربنا يسهل

فى غرفة فاطمة

حاضنة قميص حسن ونايمة ودموعها على خدودها لقت حد بيمسح دموعها وبيقول انا مش قلت دموع الريم دى مش عايزها تنزل تانى
قالت بفرحة : حسن
حسن وهى باصصلها بابتسامته اللى بتحبها : عيون حسن
قالت وهى زعلانة : وحشتنى اوى لسه فاكر تزورنى
حسن : غصـ,ـب عنى معلش
فاطمة : هتمشى زى كل مرة وتسيبنى
حسن : لا المرة دى جاى اخدك معايا
فاطمة فرحت اوى : بجد ياحسن يعنى هكون معاك على طول طب استنى لما انادى على ورد وفرحة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن بسرعة : لا مش هييجوا معانا
فاطمة استغربت : ليه ده انت واحشهم اوى ونفسهم يعيشوا معاك

………..: ماما ماما

قامت فاطمة مفزوعة من الحلم : بسم الله الرحمن الرحيم
ورد وفرحة : ايه ياماما فى ايه

فاطمة : مفيش ياحبايبى حاجة وفتحت ليهم ايديها تعالوا فى حضنى تعالوا
جريوا بسرعة على حضنها الحضن الوحيد اللى بحتموا فيه من قسوة الدنيا
……………………………

عددت الايام واتفاجأت فرحة لما الشركة اتصلت بيها وبلغتها خبر تعيينها كانت فرحانة اوى وجريت على سجادتها تشكر ربنا انه استجاب لدعائها

اما ورد لاحظت ان الحلقة اللى كان ديفيد بيعملها مبقتش موجودة مش عارفة ليه حست انه شغل بالها كان لسانها غصـ,ـب عنها فى اخر صلاتها يدعى ليه يارب اهدى قلبه يارب اره الحق الحق وارزقه اتباعه واره الباطل باطل وارزقه اجتنابه

يوم جديد على كل ابطالنا

دخلت فرحة شركة الوعد للمرة الثانية كانت متوسطة مش كبيرة اوى زى المؤسسات الضخمة دخلت وهى عمالة تدعى ربها انه يوفقها راحت للمكان اللى مفروض تستعلم منه على شغلها لقت بنت محجبة باين عليها عدت الاربعين وملامحها مليانة طيبة وشخصيت تانيين واحد منهم كان اللى كان مسؤول عن المقابلة بتاعتها
والتانى مشافتهوش قبل كده دخلت وقالت : السلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام
ثم قالت ريهام : اي خدمة يافندم
فرحة : شكرا انا اللى جاية علشان وظيفة السكيرتارية

ريهام بوجه بشوش : اهلا وسهلا انا ريهام وبعدين قالت وهى بتضحك وده شريف وده اشرف

ابتسمت فرحة على اساميهم : تشرفنا ممكن حضرتك تعرفينى النظام
ريهام : اول مرة حد يجى ويكون مستعجل على الشغل كده عموما ياستى الاستاذ شريف هو اللى هيعرفك النظام لان ده فى مجاله

فرحة بخجل : ممكن حضرتك فى كلمة

ريهام استغربت : طبعا وراحت عندها

فرحة : ممكن تفهمينى انتى النظام وانا هفهم بسرعة مش لازم هو يفهمنى طالما حاجة بسيطة زى دى

ريهام استغربت اكتر من طلبها بس فرحت لان لسه فى بنات ملتزمة وبتخاف على نفسها : حاضر ياحبيبتى من عنيا ثوانى وجاية

بعد لما عرفتها ريهام ع النظام قالت : بصى شريف هيجيبلك اوراق تدخليها للاستاذ بدر جوه لانه جه من بدرى وقالت علشان تطمنها متخافيش شريف مؤدب وبيراعى ربنا ابعدى بس عن اشرف لانه بيلك كتير

فرحة بامتنان : شكرا جدا يااستاذة ريهام مش عارفة اشكر حضرتك ازى
ريهام : مفيش شكر على واجب ياحبيبتى يلا بقى همشى انا بقى سلام

فرحة مع السلامة

بعد شوية جه شريف وقال : السلام عليكم

ردت فرحة : وعليكم السلام يافندم

قالها : بصى دى الاوراق اللى هتدخليها للاستاذ بدر دلوقتى وخلى بالك هو مبيقبلش اى اخطاء فلازم تحرصى من دلوقتى

قالت : الله المستعان شكرا يافندم
قالها بابتسامة لانها مصرة على كلمة افندم : العفو ده واجبى مع السلامة

ظبطت الاوراق وقبل ماتدخل قرت ايات من القران وخبطت مسمعتش صوت خبطت مرة تانية سمعت صوت بيقولها اتفضل فتحت الباب وسابته مفتوح لقت واحد قاعد على الكرسى ومديها ظهره

فرحة فى سرها ابو التناكة بقى هيتنك من اولها تنحنحت وقالت : السلام عليكم الاوراق جاهزة يافندم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
التفت اليها بدر بكرسيه : حطيهم هنا

فرحة : حاض…….. انت
بدر بابتسامة مستفزة : بشحمه ولحمه

فرحة مش سمعته : نعم حضرتك قلت ايه

بدر يدعى الجدية : انتى السكرتيرة الجديدة

فرحة بخوف : ايوا يافندم

بدر : بتهيالى شـ,ـفتك قبل كده

فرحة بخوف : صراحة انا البنت اللى محفظة حضرتك وقعت منك وحضرتك اصـ,ـريت انى سـ,ـارقاها بس ضـ,ـربتك غصـ,ـب عنى والله

بدر بمراوغة : اه اه افتكرت ولا يهمك

بعدين قال مقفلتيش الباب ليه نسيتى من اولها وانتى مبقالكيش الا يوم واحد

فرحة بجدية : انا منستهوش انا اللى سايباه مفتوح

بدر باستهزاء : والله وانتى اديتى الاذن لنفسك كده مرة واحدة المرة الجاية تقفليه مفهوم

فرحة : اسفة يافندم دى تعتبر خـ,ـلوة وده حـ,ـرام

فى الحقيقة بدر عجبه ادبها واخلاقها بس زى العادة بيظهر غير اللى حاسس بيه : طيب اتفضلى دلوقتى

فرحة : عن اذن حضرتك

……………………………….
فى الكلية

سارة : تامر وحشتنى اوى

تامر : انتى اكتر ياحبيبتى اخبارك ايه

سارة : الحمد لله
بعد شوية : تامر انت هتيجى تتقدملى امتى

تامر بمراوغة : بعد الكلية ياحبيبتى علشان انتى غالية عليا مارضاش انى اجى اتقدملك وميبقاش معايا شهادة عايزاكى تكونى مفتخرة بيا

سارة بحالمية : بجد انا غالية عليك يا تامر

تامر : انتى لسه بتسألى ياحبيبتى اكيد طبعا هو فى عندى اغلى منك

سارة : طيب اه صح متتصلش بيا بالليل كلمنى ع الفيس لانى زهقت من محاضرات حبيبة اختى كل شوية ده حـ,ـرام وده حلال ومفيش صحوبية قبل الجواز والكلام ده

تامرفى نفسه ياريتك كنتى زيها لو كانت امكاناتى احسن كنت خطبتها هى مش انتى : سيبك منها ياحبيبتى وبعدين مش مامتك عارفة اننا بنحب بعض

سارة : ايوا عارفة ووريتها صورتك وعجبتها اوى ومستنياك تتقدملى

تامر : ربنا يسهل بقى او ل ماتخرج على طول هتلاقينى ناطط ليكم فى البيت واطلبك ياقمر

سارة وهى عايشة فى خيالها وبتتوقع حياة وردية زى المسلسلات اللى بتسمعها : امتى يجى اليوم ده بس

تامر : هييجى ياقمر هييجى بصى بقى ناو انا عندى ميعاد مع الشلة اكلمك فيس بالليل سلام ياحبيبتى

سارة : سلام
………………………………………

…….: قوليلها عمار

ورد لما بصلتله كويس قالت بصوت واطى وهى مش مصدقة : صاحب العيون البندقية

بدر بصدمة : فرحة حسن علام فرج الاسيوطى

ورد ببكاء : ماما مش راضية

عامربخبث : عندك حق يابت ياصباح لو عرفت اجيب ورق المحلين هيكونوا من نصيبنا والبلية هتلعب معانا واللى يعرف يثبت حاجة يثبتها

بدر بصوت عالى وبصراخ : مسمعتيش بقولك اطلعى بره اطلعى بره غورى من وشى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
&&&

فرحة : مين اللى كان على التليفون ياعلام
علام : معرفش معرفش مرضيش يجولى على اسمه
فرحة : وانت متعصب ليه هو جالك حاجة ضايجتك

علام بنظرة كسيرة : هو عارف ولاد حسن فين وباين عليه عايز ينتجم منى فيهم
فرحة وهى تضـ,ـرب صـ,ـدرها : يانهار باين من اوله ياعينى عليك حسن وعلى اولادك مش مكتبوب ليهم يفرحوا

علام : اسكتى بقى يافرحة مش وجت ولولة خلينى افكر هعمل ايه ثم نادى على عثمان
وقاله : عثمان هو اجرب مكان من قريتنا ايه يعنى لو خرجت منها ايه اول مكان جريب منها تجدر تروحله

عثمان وهو بيفكر : المنصورة ايوة هى اجرب مكان من هنا
علام وهو فرحان انه لقى خيط يوصله ليهم : خلاص خد الرجالة وابنك منصور معاهم بما انه حويط ومتعلم واسالوا عليهم حتى لو اضطريتم انكم تلفوا شارع شارع وبيت بيت

عثمان : تحت امرك ياحاج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فرحة : ياماما انا مش عارفة انك مش موافقة ليه
فاطمة : بت انتى مالكيش دعوة انا حرة وبعدين ده لسه بيدرس يعنى مش ناضج مش هيعرف يشيل مسؤليات وكمان اختك لسه صغيرة

فرحة : ياماما تنكرى اننا محتاجين راجل جنبنا يساندنا ويقف معانا قوليلى لو حاجة حصلتلنا هنلجأ لمين انا عارفة ان ربنا معانا بس برضو محتاجين ضهر لينا

فاطمة وهى اقتنعت بكلامها بس برضوا قلبها مش مرتاح : لا لا لا انا قلت كلمة ومش هتنيها لا يعنى لا

فرحة : اوووف انتى راسك ناشـ,ـفة لمين ياماما

فاطمة : بتقولى ايه مش سامعة

فرحة : بقولك ابقى استحملى بقى لما تلاقى بنتك كدهون قلبها اتحرق وتفضل تعيط وتعيط لحد لما يجيلها اكتئاب ونفسها تتسد وبعدين تجرى بيها عند الدكاترة علشان تتعالج

فاطمة تهم ان تضـ,ـربها : بعد الشر عليها امشى يابت من قدامى بدل ماطلع زهقى عليكى

جريت فرحة من قدامها ودخلت الاوضة لقت ورد قدامها : ها وافقت ولا لا

فرحة وهى حزينة على اختها نزلت راسها

ورد بحزن : انا عارفة انها مش هتوافق

فرحة فكرت وفكرت ثم نطت من مكانها : لقيتها يابت يادودو

ورد: لقيتى ايه

فرحة : انا عندى خطة لو مشيتى عليها ماما هتوافق

ورد ونطت من مكانها هى كمان : بجد ايه هيا

فرحة : تعالى اقولك

……………………………………….

وائل : الله الله الله عاامر مرة واحدة عاش من شافك ياصاحبى خير ان شاء الله
عامر : هو اللى بيشوف وشك يبقى جاى فى خير حـ,ـرامى هكون جايله ليه علشان يوزع بلالين
وائل : ايه ياعم براحة عليا وبعدين شغلانتى دى ليها سمعة هدى صوتك
عامر : هههههه بلا سمعة بلا جمعة بقولك ايه انا عايزك معايا مشوار
وائل : عينيا ياصاحبى بس مشوار ايه
عامر : استغفر الله العظيم تعالى معايا وانا هقولك واحنا رايحين

……………………..
تانى يوم

فرحة كانت قاعدة على مكتبها وبتشوف شغلها لقت شريف قدامها وقالها : ازيك ياانسة فرحة
فرحة باحترام : الحمد لله يااستاذ شريف
بعدين شريف فضل شوية من غير كلام وكل شوية يمسح وشه بالمنديل من التوتر

فرحة استغربت وقالت : خير يا استاذ شريف حضرتك عايزنى فى حاجة

شريف : فى الحقيقة انا عايز حضرتك فى موضوع وعايز اعرف رايك

فرحة : طب اتفضل اقعد وقول ايه الموضوع ده طالما ليه علاقة بالشغل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شريف : احم احم فى الحقيقة الموضوع مالوش علاقة بالشغل الموضوع شخصى شوية

فرحة استغربت ومعرفتش قصده وقبل ماترد سمعت

بدر : ايه ياشريف سايب مكتبك ليه فى هناك زباين كتير

شريف استغرب لان قبل ماييجى مكنش فيه حد : طيب انا هستأذن انا وبعدين لف لفرحة وقالها بابتسامة هبقى اجى تانى علشان اكمل كلامى

فرحة وهى مش فاهمة حاجة هزت راسها بنعم

بدر بغرور : هاتى ملفات النهاردة على مكتبى وتعالى وسابها ومشى

فرحة وهى بتلم في الملفات قالت بتذمر : جاتك ضـ,ـربة فى صباع رجلك الصغير

خبطت ودخلت والقت السلام وبعدين سمعته بيقول
: ياريت الحصل ده مايتكررش تانى المكتب مش مفتوح كافيتريا

فرحة : نعم حضرتك بتكلمنى انا

بدر يرفع احدى حاجبيه : لا بكلم الهوا اللى وراكى هو فى حد هنا غيرك وانا مش عارف

فرحة بصوت واطى : هو انا اقول كلمة يرد بعشرة

بدر : بتقولى حاجة مسمعتش

فرحة : بقول حاضر يافندم

بعدين قال وهو بيمضى على الورق : ها نقول مبروك ولا لسه

فرحة وهى مش فاهمة حاجة : نعم مبروك مبروك على ايه

بدر قال وهو لسه مبصلهاش : على خطوبتك مع شريف باين عليه معجب بيكى

فرحة اتنرفزت من كلامه ولكن قالت لتغيظه : بجد مكنتش اعرف وبعدين دى حاجة خاصة بيا ومش هاسمح لحد يتدخل فيها عن اذنك

بدر : فرحة

فرحة بصت ناحيته : نعم يافندم

بدر بغموض : تتجوزينى

فرحة غمضت عينيها وفتحتها : ايه انت قلت ايه

بدر : بقولك تتجوزينى

فرحة : انا مش موافقة يابشمهندس عن اذنك

بدر ببرود مستفز : على فكرة انا مش باخد رايك انا بعرفك بس انا هاجى اطلبك وولى امرك هو اللى هيدينى الرد

فرحة اتنرفزت من كلامه وكانت عايزة تروح تديله بوكسين يظبطوه او تـ,ـضـ,ـربه بـ,ـفازة على راـ,ـسه يمكن يفـ,ـقد الذاكرة ويتعدل شوية قالتله بغـ,ـضب : عن اذنك ومشيت

طلعت فرحة وقعدت على مكتبها وفضلت تفكر فى تصرفات بدر الغريبة حاسة انه يعرفها او بيحاول يوصل لحاجة قطع عليها صوت والدته صباح : سلام عليكم
فرحة بادب : وعليكم السلام اى خدمة يافندم
صباح بابتسامة : باين عليكى جديدة هنا
فرحة وهى تبادلها الابسامة : اه اانا متوظفة قريب حضرتك تؤمرينى بحاجة
صباح : مش يؤمر عليكى ظالم يابنت انا والدة بدر
فرحة بدهشة : بجد اهلا بحضرتك تشربى حاجة
صباح : لا شكرا انتى اتخضيتى كده ليه
فرحة بعفوية : اصل هو مش زيك خالص ده هو مغرور اوى وبار بعدين حطت ايديها على بقها وقالت احم احم انا اسفة
صباح : هههههههه متتاسفيش محصلش حاجة بس انت واخدة فكرة غلط عنه ده عمره ماكلم بنت ده بيتكسف اوى ده ادبه الزائد وكرمه طمع الناس فيه

طول لما صباح كانت بتتكلم فرحة كانت مبرئة وفاتحة بقها مش مصدقة كلامها وبعدين قالت فى نفسها القرد فى عين امه غزال بعدين قالت باستغرب : حضرتك تقصدى الاستاذ بدر اللى قاعد جوه

وقبل ماتجاوب طلع بدر واتفاجأ ان والدته هنا راح ليها وباس اديها وقال لفرحة بادب من غير مايبصلها لو سمحتى ياانسة فرحة ممكن لو فاضية تقولى لعم عبده يجيب اتنين شاى

فرحة ببلاهة هزت راسها باه ومشيت وهى مستغربة قالت : والله الرجل ده عنده انفصام فى الشخصية
……………………….
كانت ورد فى رايحة الجامعة وهى فى الطريق عند المدخل لقت طفل بيبع اقلام ومناديل ومفيش حد بيشترى منه كله بيبصله نظرة تقزز وقرف ولما راح لواحدة وقرب منها وقالها مناديل يا ابلة زقته وقالتله ابعد احنا ناقصين قرف ايه اللى جايبكم هنا ووقع على الارض
جريت ورد ناحيته وقومته ونفضت هدومه وبصت على عينيه لقتها مدمعة طبطبت عليه بحنبة ومسحت دموعه وقالتله : ممكن اشترى قلم
الطفل بصلها بفرحة : اه ممكن وبعدين فضل يوريها تاخدى النوع ده ولا ده
ورد : بابتسامة حلوة وبعدين قالت زى ما تكون بتفكر : اممم صراحة انا محتارة كلهم حلوين خلاص اختارلى انت خمسة

الطفل : فرحته زادت وقال بصى خدى من كل نوع واحد

ورد قرصت خده وقالت : فكرة كويسة باين عليك زكى انت فى سنة كام

الطفل : انا فى خمسة ابتدائى بس بساعد بابا وماما بحب اعتمد على نفسى

ورد سقفتله : وقالت برافو انت كده بطل وباين عليك هتكون ناجح لما تكبر وهتكون مشهور اوى اووى وابقى اقول للناس انا عارفة الرجل المشهور ده

الطفل عينيه دمعت ومسحها بكمه وقال : انتى طيبة اوى ياابلة مفيش حد قالى كده قبل كده كله بيحسسنى انى مش انسان

ورد مسحت عنيه تانى وقالتله : لا يا حبيبى انت ربنا بيحبك وقدرك كبير اوى عند ربنا ومش تسمح لحد انه يقلل منك وخلى راسك دايما مرفوعة ولازم تفرح باباك ومامتك بيك وتنجح وتطلع الاول

الطفل : حاضر ياابلة انا هنجح واشتغل علشان افرح اهلى وبعدين جاب قلم تانى وقالها : خدى ده هدية منى

ورد وهى بتعمل روحها متفاجأة : ايه ده انا اول مرة حد يجيبلى هدية انا هحتفظ بيه على طول علشان لما تبقى مشهور اخد توقيعك بيه يلا بقى ياحبيبى عايز حاجة

الطفل بابتسامة وكان كلامها اعاد الروح اليه : لا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعدين مشيت وسمعته بينادى عليها تانى : ابلة

لفت ليه وقالت : نعم

قالها : شكرا

ضحكت ليه ولوحتله بايديها وهو كمان

كل ده وعمار شايفها شاف حنيتها وطيبة قلبها غار من الطفل وحسده لانها كلمته وطبطبت عليه كان عايز هو يكون مكان الطفل ده وابتسامتها اه ثم اه منها انها سهام تخترق الصدور لتتملك كل خلية فى الجسد قطع عليه تفكيره ياسر : ايه ياعم اللى واخد عقلك

عمار : اعمل فيك ايه مش قتللك كذا مرة اعمل صوت سلم كح يا اخى مش تخض الواحد كده

ياسر بشقاوة : اخص عليك يامورى بقى انا حد يشوفنى ويتخض ده انا كيوت خالص

عمار : مورى اختك الصغيرة وانا مش عارف امشى يالا من قدامى علشان مش فايقلك

ياسر : خلاص ياعم قولى عملت ايه فى موضوعك
عمار : رحت بيتها وطلبتها من والدتها بس قلبى مش مطمن خايف اوى يا ياسر لامها ترفض ساعتها انا مش عارف هعمل اييه

ياسر : ياعم سيبها على الله واتوكل وان شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
عمار : ونعم بالله

ياسر : صحيح عملت ايه مع اهلك لسه رافضينك

عمار وهو يتنهد : اه لسه انت لو شـ,ـفت الضـ,ـغط اللى عملوه عليا علشان ارجع مسيحى كنت صعبت عليك وجكاية اهلى دى كمان قلقانى لان والدة ورد لما تعرفها هترفض مش عارف هروح لوحدى ازاى

ياسر بيضـ,ـربه فى كتـ,ـفه : لوحدك ايه ياراجل مانا جنبك اهو انا مش مكفيك ولا ايه انا هاجى معاك بكره ان شاء الله

عمار : انا مش عارف اشكرك ازاى على وقفتك جنبى فى الايام اللى فاتت بجد انت ونعم الصاحب

ياسر : عمار متقولش كده احنا مش ينا الكلام ده ربنا وحده العالم انك بقيت بالنسبالى اكتر من اخويا

عمار : بس ايه الانانية بتاعتك دى يعنى لو مكنتش اسلمت كنت هتسيبنى كده عايش فى اوهام

ياسر : ياعم هو انا كنت بعرف اكلمك ده انا كنت لما برد عليك كنت بتبصلى انت والواد يعقوب كانى معايا متفجرات ولفافها على جسمى

عمار : هههههههه معلش بقى انا دماغى كانت مبرمجة على فكر معين بس الحمد لله الذى منا علينا بالاسلام
………………………………………….. .
ترررررن تررررررررن
فاطمة : مين على الباب
عامر : ازيك يافاطمة
فاطمة : مين
عامر : ابن عمك ايه نسيتينى انا عامر
فاطمة بخوف : عايز ايه ياعامر
عامر حس بالخوف فى صوتها : ايه ده يافاطمة مفيش ازيك ولا عامل ايه وبعدين هتسبينى واقف كده ع الباب

فاطمة : مفيش حد هنا ومينفعش تدخل ياعامر انت جاى عايز حاجة
عامر : لا جاى اعزيكى فى حسن
فاطمة : ولسه فاكر عموما متشكرين حاجة تانى
عامر بخبث : اه طالما مفيش راجل معاكوا ايه رايك تتجوزينى انا ابن عمك وانتى بنت عمى ونلم زيتنا فى دقيقنا زى مابيقولوا
فاطمة بغضب : انت اتجننت انا مستحيل اتجوز بعد حسن وبعدين متشكرين على افضالك ياسيدى مش عايزين حاجة منك
عامر بنرفزة : لاحظى ان دى تانى مرة ترفضينى فيها يبقى استحملى اللى هيجرالك سلام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاطمة حطت ايدها على قلبها وعنيها دمعت وقالت شـ,ـفت ياحسن ايه اللى بيجرالنا بعدك يارب ابعده عن طريقنا يارب احنا ملناش غيرك

بعدين سمعت الباب بيخبط تانى قالت بخوف مين : انا ياماما ورد

اتنفست براحة ومسحت عنيها وفتحته ورد قالت السلام عليكم بتقشيرة ودخلت اوضتها على طول فاطمة مش استغربت لانها من ساعة لما عمار جه وورد زعلانة منها ومش بتاكل معاهم
وبعدين فرحة جت وفاطمة حطت الاكل فرحة : امممم الله الاكل جميل جميل الاكل تسلم ايدك ياحاجة
فاطمة : ياطفسة بدل مانفسك تتسد علشان اختك بقالها يومين مش بتاكل تاكلى زى المفجوعين
فرحة : يوه بقى انتى هتبصيلى فى اللقمة بس برضو مش هقوم وهاكل
فاطمة : ماتروحى تتاحيلى عليها يابت علشان خاطرى
فرحة ” انا مالى انا قلتلك البت هتكتئب وفى الاخر هتجرى بيها على الدكاترة انتى حرة بقى يلا تسلم ايدك
هقوم اريح شوية

ودخلت الاوضة : امك طابخة النهاردة حتة اكلة حاسة ان بطنى هتتفجر
ورد بغيظ : ايوة مانتى بتاكلى نصيبى ده انتى طلعتى مستغلة اوى بت انا جعانة
فرحة : يابت اصبرى امك باين عليها بدات تفكر صدقينى
ورد : طب انا جعانة روحى هاتيلى حاجة اكلها انا غلطانة انى سمعت كلام واحدة طفسة زيك
فرحة : انا هعمل انى مش سامعة حاجة وهقوم اجبلك وقبل ماتقوم فاطمة دخلت وقالت
مش بتيجى تاكلى ليه ياحبيبتى ينفع كده من يومين وانتى مش راضية تاكلى
ورد وهى تمثل الحزن : ماليش نفس ياماما
راحت فاطمة جنبها وقعدت وطبطبت عليها وقالت : انتى موافقة عليه يعنى مرتاحة ليه
ورد بخجل هزت راسها باه
فاطمة بحنية : طيب فكرى شوية يابنتى ده جواز يعنى مش حاجة سهلة
ورد : انا صليت استخارة ياماما صدقينى انا مرتاحة اووى
فاطمة وهى تقبلها : خلاص طالما انتى هتبقى مبسوطة انا كمان هبقى مبسوطة عقبال الهبلة التانية

فرحة : هبلة هبلة وبعدين قالت بسهوكة اييييييييه بس اتجوز

…………………………………..

بص بقى ياوائل هتنفذ الليلة وتحاول تجيبلى العقود دي حتى لو تحت الارض
وائل : بس انت رحتلها ليه
عامر : كنت عايز اتجوزها
وائل : نهارك اسود وصباح عارفة
عامر : دى كانت قطعتنى ولا همهما بس رفضت المهم هتعرف ولا اشوف حد غيرك
وائل : عيب عليك ياصاحبى انت كده بتشتمنى
عامر : بس من غير اذية ماشى اصل انا عارف دماغك المهببة دى
وائل : اطمن استنانى هنا وانا هطلع بقى زمانهم ناموا دلوقتى
عامر : طيب بسرعة وانا هستناك

تسلق وائل الى الدور الثالث بحرفية شديدة وتمكن من فتح الشباك بادواته ودخل الى الصالة فتح او باب راه وكانت غرفة بها مكتب وكتبة صغيرة وبعد الكراسى تسحب ببطء شديد ةحاول فتح المكتب ولكنه مغلق اخرج ادواته وبدا فى فتحه ولكن وقع مفك على الارض واحدث صوتا كانت فاطمة ذاهبة للحمام وسمعت الصوت وهى ماشية ناحية الاوضة قالت : ورد انت فى المكتب
اسرع وائل بالاختباء وراء الباب وفى هذه الاثناء فتحت فاطمة الباب ودخلت ولم تجد احد استغربت وعندما استدارت رات وائل فهمت ان تصرخ ولكن يده منعت فمها من ذلك
وائل : اسكتى بدل ماقتلك
خافت فاطمة وعلمت انه من طرف عامر عضت يده وصرخت لم يدرى ماذا يفعل ضـ,ـربها على راسـ,ـها بالمـ,ـفك وفجأة سالت الدـ,ـماء من راسـ,ـها واغـ,ـشى عليها تفاجأ بما فعله وسمع صوت ينادى ماما فاسرع وهـ,ـرب من الشباك

ورد : فرحة انتى سمعتى اللى انا سمعته
فرحة بخوف : ايوا ده كان صوت ماما صح
ورد بخوف مماثل هزت راسها : تعالى نشوفها
ذهبوا الى غرفتها ولم يجدوها فققروا الذهاب الى الحمام لعلها تكون هناك وفى الطريق وجدوا غرفة المكتب مفتوحة دخلوا
صرخت ورد : ماما
فرحة جرت على امها وحاولت افاقتها : ماما ماما
ورد برعشة : دددـ,ـمم وهى تشاور تحت راسـ,ـها

فرحة بتوتر رجعت شعرها على ورا وقالت وهى بتحاول تكون قوية : اعمل ايه يارب اتصل بمين استغفر الله العظيم واتوب اليه

ورد عمالة تعيط وبترتعش صرخت فيها فرحة وقالت : بس بقى وبعدين جريت على التليفون وطلبت الاسعاف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عامر : ها عملت ايه وايه صوت الصراخ ده
وائل بخوف : اجرى بسرعة اجرى وبعدين هفهمك
ابتعدوا عن البيت قال عامر وهو ينهج : ها عملت ايه ومال وشك مخطوف كده ليه
وائل : فاطمة شافتنى وحاولت اهددها بس مكنتش هعمل فيها حاجة بس هى صـ,ـرخت وضـ,ـربتها بالمـ,ـفك على راسها وبعدين هـ,ـربت
امسكه عامر من ملابسه : انت هبـ,ـبت ايه انا مش قلتلك بلاش دـ,ـم انت غبى مبتـ,ـفهمش
فك وائل نفسه : اعملك ايه يعنى كنت افضح نفسى امسك خد الورق بتاعك اهو انا جبت كل الورق اللى فى الدرج دور انت بقى وشوف

امسك عامر الورق بلهفة واخد يبحث عن الاوراق الخاصة بالمحلين : ايوا هما دول برافو عليك عارف لو فاطمة جرالها حاجة تبقى كده ساعدتنى وكل حاجة هتمشى قانونى علشان كده بقى عزومة النهاردة عليا

وائل : عيب عليك ياصاحبى دخ انا اعجبك

……………………………….

بدا النهار وفاطمة لسه الدكتور داخل دلوقتى لانه مش كان موجود فحصها وطلع وقال :جهزوا اوضة العمليات

فرحة وورد جريوا عليها وقالوا : خير يادكتور ماما عندها ايه

الدكتور : للاسف عندها نـ,ـزيف فى المـ,ـخ وهنعمل عملية ولو الاربعة والعشرين ساعة الجايين عدوا على خير هتبقى عدت مرحلة الخطر

فرحة بصـ,ـدمة : نـ,ـزيف فى الـ,ـمـ,ـخ طب ينفع ندخل نشوفها

الدكتور : طب حضراتكم ادخلوا لحد لما نجهز اوضة العمليات

دخلوا اليها ودموعهم ملء اعينهم ورد تميح على وجهها : امى اصحى انا مش هعرف اعيش من غيرك انا من غيرك انا وفرحة نضيع متسبنيش زى بابا احنا ملناش غيرك
كل ذلك وفرحة التى كانت تحاول التظاهر بالقوة تبكى وراءها ثم مسحت دموعها واقتربت : اصحى ياماما علشان خاطرنا

بعدين سمعوا صوتها وهى بتقول ععاممر عامر عااامر

فرحة وورد بصوا لبعض : عامر مين ياماما

فاطمة تحاول ان تحذرهم منه ولكن اختفى نبضها واصبحت تتنفس بسرعة جريت فرحة على بره وصرخت دكتور دكتور

دخل بسرعة وطلب من فرحة وورد يخرجوا بره وورد طلعت بالعافية وجوا الدكتور فضل يعمل صدـ,ـمات كـ,ـهربائية بس طلع ليهم وقال وهو بيمسح وشه : البقاء لله

هنا ورد فقدت الوعى وفرحة دموعها جريت على وشها فى المكان ده فقدت ابوها وفى المكان ده فقدت امها برضه يبدو ان القدر اعلن الحرب عليهم

اسألوا دـ,ـمي .. وسعادتي وهمي

اسألوا التوفيق.. ..

والكدر والضيق.. ..

اسألوا الطيب في صفاتي.. ..

والدعاء اللي في صلاتي.. ..

واسألوا شهودي.. ..

الدموع اللي في سجودي.. ..

اسألوهم .. واسألوا دـ,ـمي.. ..

..عن غلا أمي..
(منقووول)

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

مضت ايام العزاء ببطء شديد وكانت حبيبة لاتفارق ورد كانت لها نعم الصديقة كانت سندا لها فى محنتها
اتى زملاء فرحة لعزائها وحضر بدر ايضا ولكن لم يعلم ماهو الشعور الذى اعتراه عندما راى فرحة كسـ,ـيرة حزينة ممزقة تمنى لو يستطيع ان يفعل لها شىء يعيد اليها حيويتها وشقاوتها حتى لو اضطرت الى ضـ,ـربه

بدر : البقاء لله يافرحة
فرحة كطير فقد جناحيه : ونعم بالله
بدر بتفكير : ايه اللى حصل
فرحة وهى تعطيه ظهرها لتدارى دموعها : حـ,ـرامى جه وماما شافته وضـ,ـربها على راسـ,ـها ثم قالت بصوت مختنق وبعدين جاها نـ,ـزيف فى المـ,ـخ ومـ,ـاتت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدر : معملتوش محضر
فرحة بدموع : ومين هيقدمه انا ولا اختى اللى لسه بتدرس ولو عملنا هيفيد بايه هيرجعو امى
بدر بترقب : يعنى انتى مش ليكى قرايب تانين
فرحة : لا مش ليا
بدر : طيب هستأذن انا ولو احتجتى اى حاجة متتكسفيش
جه شريف وقال بلهفة : فرحة انتى كويسة البقاء لله
بدر بغيرة : ايه ياشريف مش شايفنى ولا ايه وبعدين ايه فرحة دى اسمها انسة فرحة
شريف باـ,ـحرـ,ـاج : انا اسف ماخدتش بالى
بدر وهو يمسكه من ذراعيه للخارج : طب تعالى نقعد مع الرجالة بره وبعدين ليك وحشة مش عارف ليه

بعد ان ذهب افرجت شـ,ـفتى فرحة عن شبه ابتسامة لاتعلم لما تشعر بالامان معه على الرغم من غموضه الذى يخيفها

عند الرجال قال بدر بعدم ارتياح لهذا الرجل : وانت بقى تقربلها ايه
قال عامر : انا ابن عم مامتها بس كنت مسافر ولما عرفت جيت
بدر بشك : بس مش غريبة يعنى انك تيجى فى الوقت ده ومين اللى عرفك اظن محدش هنا يعرفك
عامر بريبة : حد من طرفى قالى ومعلش بقى ولا مؤاخذة يلا بقى نمشى علشان الوقت اتاخر والبنات لوحديهم

بدر بنظرة ذات معنى : عندك حق بس لينا لقاء تانى لانى عايزك فى موضوع شخصى
عامر : شخصى يعنى ايه
بدر : بما انك الشخص الوحيد اللى قريب ليهم انا طالب ايد الانسة فرحة انا عارف ان الوقت مش مناسب بس اكيد هما محتاجين راجل جنبهم

عامر :وحضرتك شغال ايه
بدر بثقل : صاحب ومؤسس شركة الوعد سمعت عنها
عامر : اه مش دى للاستيراد والتصدير
بدر : ايوا حضرتك هترد عليا امتى
عامر وهو يقلب الموضوع فى راسه يبدو ان القدر ابتسم له اخيرا : امم ممكن حضرتك تيجى بكرة لما اكون اخدت راى فرحة

بدر بريبة من ناحيته : خلاص اتفقنا استأذن انا بقى
عامر بحفاوة : لسه بدر اقعد اجبلك قهوة
بدر باستهزاء : معلش اصل الوقت والبنات لوحدهم سلام وذهب
عامر بغل : لو مكنتش صاحب ملايين كنت رديت على كلامك اللى زى وشك ده
………………………………

فرحة : مش عارفة انا مش مطمنة للى اسنه عامر ده
ورد بحزن : ليه ده ماما نطقت اسمه قبل ماتموت
ويمكن كانت عايزانا نلجأ ليه يساعدنا مهو ده التفسير الوحيد اسمعنا يعنى نطقت اسمه فى الوقت ده
فرحة بتفكير : طب حكاية ان ماما اداتله ورق المحلات دى داخلة دماغك ولا مراته اللى قاعدة بره دى انا مش مرتحالها خالص

سمعوا صوت عامر بينادى عليهم
فرحة وورد : نعم ياعمى
عامر : انا عارف ان الوقت مش مناسب بس زى مابيقولوا خير البر عاجل
فرحة وهى تعقد حاجبيها : فى ايه ياعمى احنا مش فاهمين حاجة
عامر بحنية مصطنعة : فى عريس اتقدم ليكى
فرحة : ليا انا ومين ده اللى يتجرأ يتقدم فى وقت زى ده
عامر : صاحب الشركة اللى بتشتغلى فيها الاستاذ بدر
فرحة : وانا مش موافقة

عامر بسرعة : ليه يابنتى ده راجل لقطة ميتعوضش
فرحة : وانا مش موافقة ياعمى واظن ده رايى وانا حرة فيه

عامر بخبث : ماشى اصل كان فى واحد جه اسمه اممم مش عارف باين عمار
مجرد لما نطق الاسم ورد بصتله بسرعة وقالت : هو عمار جه هنا
عامر : ايوا جه يعزي وقالى انه كان طالب ايدك وكنت عايز اجوزكم مع بعض بس بما ان فرحة مش موافقة يبقى انا كمان مش هوافق يعنى مش معقول الصغيرة تتجوز قبل الكبيرة

فرحة بصت لورد لقت الحزن باين عليها هى محتاجة حد جنبها انا مش هعيش ليها على طول تنهدت وقالت : موافقة

عامر عامل نفسه مش سامع : ايه بتقولى ايه

فرحة بضعف : بقول موافقة على بدر

ورد بصتلها وقالت بجدية : لا يافرحة انا مش هضحى بيكى مش هقبل ان انا اتجوز عمار وابقى سعيدة على حسابك انتى انتى اختى فاهمة يعنى ايه يعنى لو كنتى فرحانة انا هفرح ولو زعلانة انا هزعل

فرحة بابتسامة علشان تطمنها : صدقينى انتى عارفانى لو كنت مش عايزاه كنت قلت بس انا قلبت الموضوع فى دماغى انا كنت رافضاه عند بس مش اكتر علشان مسبكيش لوحدك

ورد : يعنى انتى موافقة عليه بجد

فرحة هزت راسها بايوة

عامر : خلاص الترم التانى هيخلص اهو وبعد الامتحانات هيبقى الفرح
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عمار : متتصورش انا فرحان اد ايه يا ياسر مكنتش متوقع ان الامور هتتسهل كده اخيرا ربنا هيجمعنى بيها فى الحلال انا مصدقتش لما عمها اتصل وبلغنى بالموافقة

ياسر : الله يسهله ياعم ماتتكلمش بس جنب السناجل اللى زينا لا نحسد ولا حاجة

عمار : امشى يالا تصدق انى غلطان انى اتكلمت معاك بس انا قلقان عليها من ساعة وفاة والدتها خايف عليها اوى والراجل اللى قريبهم ده مش مكمن من ناحيته

ياسر : وانا كمان مش مرتاحله بس سيبك منه انت هتعوزوا فى حاجة اهو تتجوزها ومش ليكوا دعوة بيه

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

صباح : لا ياعمى متحافش انا شـ,ـفت البنت دى مـ,ـؤدبة اوى وباين عليها بنت ناس
ابتسم بدر باستهزاء وقال فى سره اه لو تعرفى ان جدها اللى قتل ابويا
عبد الحميد : خلاص انتو حرين اهو بدر كبير وعارف مصلحته
بدر بنظرة ذات معنى : عندك حق ياجدى انا عارف مصلحتى كويس
:::::::::::::::::::::::::::::::::

مضت ايام الفصل الدراسى الثانى مع امتحاناته وحان موعد الزفاف

لم يكن هناك اى حفل ذهبت الفتاتان الى الكوافير وبمجرد ان وضعت لهما اللمسات الاخيرة اعلن صوت السيارة عن موعد قدوم العريسين لبسا الكاب تبع الفستان وخرجا

كانت ورد سعيدة جدا لا تعرف سبب السعادة بل لاتعرف كيف زرع حب عمار فى قلبها عند ذكر اسمه تكون مسلوبة الارادة خرجت له سلم عليها وقال لها مبروك عليا انتى وقبل بين عينيها حينها انتابت القشعريرة جسدها هدأها بهمساته فاطبقت يديها على يديه وذهبا الى سيارته التى كان يقودها ياسر وكانت معها حبيبة

اما عند فرحة
سلم بدر عليها وقال لها بغرور : مبروك عليكى انا
هنا امتلا الغيظ قلب فرحة وداست على قدمه : اوووبس معلش مكنتش اقصد
ابتسم لها بدر بغيظ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ورد وعمار امام الشقة فتحها وهمت ان تدخل ولكن قال لها : استنى
ورد باستغراب : ايه فى ايه
عمار شـ,ـالها ودخل بيها الـ,ـشقة وقال بابتسامة جـ,ـذابة : هو ده كنت بحلم باللحظة دى من ساعة لما شـ,ـفتك
هنا ورد وشها احمر ودفنت وشها فى صـ,ـدره

‘أحبها…. وحنيني يزداد لها….

عشـ,ـقتها…. وقلبي يتألم برؤية دمعها….

أفهمها…. حين أرى الشوق في عينها….

كم تمنيت ضمها…. كم عشـ,ـقت الابتسامة من فمها….

والضحكة في نبرات صوتها…. لا بل الرائحة من عطرها….

سألتها…. كم تشتاقي لي؟؟؟؟

فأجابت….

كاشتياق الغيوم لمطرها….

اشتياق الحمامة لعشها….

اشتياق الأم لولدها….

اشتياق الليلة لنهارها….

اشتياق الزهرة لرحيقها….

بل اشتياق العين لكحلها….

اشتياق قصيدة الحب لمتيمها….

بل اشتياق الغنوة للحنها….

قلت لها:

كل هذا اشتياق؟؟؟؟

قالت:

لا…. بل أكثر فأكثر…. فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها….

فرحت أتغنى بسـ,ـحرها…. أغـ,ـزل كلام الهـ,ـوى بعـ,ـشقها….

ومن أشعار الهوى أسمعها…. لا بل لأجلها أنا حفظتها….
فاحترت بم أوصفها….
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها….
حبي؟؟؟…. ملكتي؟؟؟… صغيرتي؟؟؟…. فكل هذا لايكفي

فروح روحي أسكنتها….
فيا طيور الحب اوصلوا لها…. سلامي…. حبي…. وبأني أنتظرها….
يا كل العالم احكوا لها…. عـ,ـشقي…. وهيامي…. وكم اشتقت لقلبها….
خاطرة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

بدر وفرحة امام شقتهم فى الدور الثانى من الفيلا فتح الباب ودخل وقالها بغموض : اتفضلى ياعروسة

فرحة فى سرها : معندوش ذوق ابدا بعدين قالت هى فين الاوضة عايزة اغير الفستان تقيل

بدر راح ليها وقالها وهو مبتسم : فاكرة اول يوم اتقابلنا فيه

فرحة قطبت جبينها : اه ايه مناسبة اليوم ده دلوقتى

بدر بابتسامة اوسع : فاكرة انت عملتى ايه

فرحة خافت منه بس مش بينت حاجة سكتت

بدر وهو بيلمس وشه ناحية الكف وقال بفحيح الافعى : كنتى اول واحدة لا مش اول واحدة او حد فى حياتى يمد ايده عليا وانا عمرى ماسمحت حد مد ايده عليا او غلط فيا وبعدين اداها كف وقعها على الارض من قوته
وقال فى نفسه : دلوقتى اقدر انتـ,ـقم منك ومنه

** البارت السابع عشر **

&&البارت السابع عشر &&

بدر : اللى سمعته
علام : طب جولى بس انت مين وريح جلبى

بدر : هريحك ياعلام فكر كده انت عملت ايه زمان سرقت ارض مين ومين مات بسببك وطفش منك ومن بلدك المرة الجاية هتبقى اخر مكالمة وياريت اسمع الرد سلام

علام وضع السماعة وقال بحزن : حسبى الله ونعم الوكيل
منصور: فى ايه ياحاج

علام : طلب منى انى اتنازل على كل حاجة عندى وهو يدلنى على مكانهم
منصور باستغراب : اكيد ده واحد من البلد طالما عارف عنك كل حاجة

علام : جال انه من البلد وان حد من اهله مات بسببى وسابوا البلد بسببى برضو
منصور : طيب افتكر كده ياحاج

علام بهم وندم : اللى طردتهم كتيير
منصور بتفكير : بس طالما قالك ان فى حد من اهله مات يبقى اكيد انت فاكر حاجة زى كده والا مكنش قالها

علام بياس : مش فاكر يامنصور مش فاكر
منصور : طيب ايه رأيك اروح القاهرة ويمكن اقدر اجيب صاحب الرقم اللى بيتصل

علام بأمل : برافو عليك يا منصور بس هتجدر
منصور بطيبة : ان شاء الله يا عمى ربنا

علام : وانا رجلى على رجلك
منصور : ياعمى انت مش حمل سفر

علام برفض : لا يابنى نفسى املى عنيا منهم جبل ماموت يمكن ربنا يسامحنى على اللى عملته فى حسن
منصور : اللى تشوفه يا حاج
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ورد: بس فكرة اوضة العبادة دى روعة لا وكمان فيها كتب كتير

عمار بصلها بابتسامة : يعنى عجبتك

ورد وهى بتلف فيها : اوى اوى انا اصلا من عشاق الكتب بابا كان عنده مكتبة صغيرة وانا اللى كنت بقرأ فيها علشان فرحة مبتحبش الكتب

عمار : علشان كده غلبتينى فى الحوار اللى كان بينا

ورد نطت عنده : صحيح انت اسلمت ازاى انا حاسة انى بحلم

عمار وهو بيضحك: انتى السبب انا عقلى كان مغيب وانتى فتحتى عنيا على حاجات كانت غايبة عنى

ورد تحثه على المتابعة : طيب وعملت ايه بعد كده

عمار : رحت قرأت عن الاسلام واتلخبطت كتير وكل حاجة اتقلبت فى عقلى حاجات باينة وظاهرة جدا بتدل انه هو الدين الصحيح بس لما النفس وهواها يتمكنوا من الشخص بيسببوا غشاوة على قلبه وعينه وفى الاخر افتكرت ياسر واد ايه كان بيحاول يقنعنى بس انا اللى كنت بنهى النقاش وكان نعم الصاحب وقف جنبى واخدنى لدكتور متخصص فى العقائد وجاوب على كل اسئلتى بالدليل والمنطق والفترة اللى غبت فيها من الجامعة عكفت على دراسة العلم الشرعى وبكرم ربنا حفظت القرآن كاملا بالتجويد

ورد : ماشاء الله ربنا يحفظك صحيح مش ياسر ده اللى معانا فى الدفعة

عمار بغيرة : وانتى عارفة ياسر منين ياهانم

ورد بلا مبالاة : سمعت عنه فى الكلية

عمار بغيرة اكبر : هو انتى رايحة تسمعى عن الولاد ولا رايحة تدرسى

ورد اتفاجأت ردت عليه والدموع فى عينيها : فى ايه ياعمار والله حبيبة اللى قالتلى عليه وانا ولا عمرى ـ,ـشـ,ـفته

عمار لام نفسه راح ليها وحضنها وقالها بأسف : معلش غـ,ـصب عنى انا بغير عليكى انتى مش عارفة انتى ايه بالنسبة ليا انتى حلم واتحقق بكرم ربنا وبعدين قالها انتى مش عايزة تعرفى انا سميت نفسى عمار ليه

ورد وافتكرت الحلم اللى حلمت بيه قالتله بفضول : ايوة انا اصلا كنت هسالك السؤال ده

عمار قالها :اصل فى واحدة بحبها وبموت فيها هى اللى سمتنى عمار

ورد قلبها بدأ يدق لما قال كده قالتله : مين

بص فى عينيها وقالها : انــــــــــتى حلمت بيكى حلمت لما اخدتينى للمملكة بتاعتك وطلعتينى من المكان اللى كنت فيه

ورد مسكت ايديه وقالت بفرحة : وانا كمان حلمت بيك وجتلك وانت زعلان يعنى احنا الاتنين حلمنا نفس الحلم

عمار : ربنا مقدر ان قلبينا يتلاقوا ويعيشوا مع بعض فى الحلال

ورد بارتباك : مممـ عممار ممكن اسالك سؤال

عمار عرف عايزة تسأل ايه اتنهد وقال : اسألى

ورد : هو مفيش حد من عيلتك وافق على جوازنا

عمار غمض عينيه وقال بحزن : انا بابا متوفى وامى هى اللى تولت تربيتى وكانت بتشجعنى انى اخدم الدين زى ماكنتى شايفة بس كواحدة فى مكانها لازم تتفاجأ لما تلاقى ابنها اتحول من مدافع لدينها الى مهاجم ومنكر ليه
حاولت اقنعها بكل حاجة وشرحتلها مكانة المسيحية بالنسبة للاسلام وقولتلها على الكذب اللى دخل على الانجيل بس مصدقتش وقالت انى مزورهاش ولا اتكلم معاها تانى

ورد يعنى هو يتيم زيى مجربش حنان الاب يعنى القدر حكم علينا احنا الاتنين نشرب من نفس الكاس قربت منه بخجل وضمته وقالت بهمس : متزعلش مامتك محتاجة وقت وشوية صبر وكمان احنا لازم ندعيلها وواجبك عليها انك مش تسيبها فى الطريق ده لازم تاخد بايديها وانا كمان هكون جنبك فى اى حاجة

عمار ارتاح من كلامها ودفن نفسه فى حضنها اكتر

………………………………………….. ….
ميرفت : ها ياحبيبتى جهزتى عايزاكى تبقى زى القمر
سارة بدلع : مانا قمر على طول ياماما

حبيبة بحب : مبروك ياسارة ربنا يسعدك
سارة : الله يبارك فيكى عقبالك

ميرفت : ايه يا حبيبة انتى لسه مش لبستى
حبيبة ونقاش كل مرة : انا لابسة اهو ياماما

ميرفت باستنكار : لابسة انتى كده لابسة هتروحى شبكة اختك بالاسدال ده والناس هتقول ايه انتى مش شايفة اختك مهتمة بنفسها ازاى ومشيت وهى بتقول باين عليكى عايزة تنقطينى وتضيعى فرحتى
سارة حست بالحزن على اختها بس ماتكلمتش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبة وهى حابسة الدموع فى عينها : معلش ياسارة هروح اجيب حاجة وجيالك

جريت على اوضتها وقفلت الباب وزى كل مرة راحت على مخدتها اللى شاهدة على كل معاناتها ودموعها وافتكرت لما قالت لمامتها لما عرفت ان تامر اتقدم لسارة انه مش متحمل المسؤلية ومستهتر ومش هيحافظ عليها ومامتها قالتلها انتى بتقولى كده علشان غيرانة علشان مبصش ليكى على طول بتقول كلام يجـ,ـرحها ولا كأنها بنتها من لحمـ,ـها ودـ,ـمها

تامر : ايه القمر ده اخيرا بقيتى خطيبتى
سارة بخجل : ميرسى ياتامر

تامر وهو يتفرس فيها : بس ياحبيبتى الفستان لو كان ضيق شوية كان هيبقى احسن
سارة : ضيق اكتر من كده يبقى انت عايز حبيبة تقتلنى دى مش كانت عايزانى البس كده

تامر بانتباه : هى صحيح مش باينة
سارة بحذر : هى مين
تامر وهو يتدارك نفسه : اختك المعقدة دى بس كويس انك مش سمعتى كلامها
………………………………………..
فرحة : الو
ورد بشوق : ازيك يافرحة وحشتينى اوى

فرحة بحنية كبيرة : ورد وحشتييييينى اوووى
ورد : انتى اكتر اخبارك ايه

فرحة بحزن : الحمد لله يا حبيبتى
ورد بخوف : امال صوتك ماله هو بدر زعلك فى حاجة

فرحة بسرعة : لا ياحبيبتى انا زعلانة بس لانه اول مرة انام بعيد عنك وتبقى فى مكان تانى غير اللى انا فيه
ورد ببكاء : ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك

فرحة : هو انا بقول كده علشان تعيطى قوليلى مبسوطة عمار عامل ايه معاكى
ورد بخجل : اوى اوى يافرحة و كمان هو حنين عليا ومش بيزعلنى خالص

فرحة براحة : الحمد لله ربنا يسعدكم
ورد : آمين يارب

فرحة : يلا ياحبيبتى لو احتجتى حاجة قوليلى هقفل علشان بدر صحى
ورد :مع السلامة حبيبتى فى امان الله

فرحة بابتسامة كمحاولة لبداية جديدة لهم : بدر الاكل جاهز
بدر : كنتى بتكلمى ورد

فرحة بحزن لبعدها عن اختها هزت راسها بالايجاب بعدين قالت : الاكل جاهز
بدر ببرود قعد وقال : استنى لما اخلص الاكل

فرحة باحباط :هقعد فى الصالة لما تخلص

بدر عايز افطر وهى قدامى لما بشوفها ببقى مبسوط ومطمن مسك ايديها وقال ببرود قاتل : لا اقعدى هنا علشان لو احتاجت حاجة

جلست فرحة بغيظ وهى تنفخ

( كل ما جيت أثبت لك ” شدة غرامي : ردني عنك برودك بــ آخر دقيقه ) منقول

ابتسم وجلس ياكل وهو ينظر اليها من يراه يخيل اليه انه عاشق من الطراز الاول

فرحة : انا هنزل الشغل اامتى

بدر ببرود : مفيش شغل انتى هتقعدى فى بيتك
فرحة : ياسلام انت متجوزنى وانت عارف انى بشتغل وبعدين ده حقى مفيش حاجة تمنع انى اشتغل

بدر بمكر : والله لو عايزة تشتغلى براحتك بس انا مش موافق ومش راضى عنك وشوفى بقى ربنا هيزعل منك ازاى بعدين مسح فمه بمنديل و قالها اعمليلى شاى وهاتيه على المكتب

فرحة بعد ذهاب بدر دبدبت فى الارض وهى تمتم بارد بارد بارد ثم جاءت الى ذهنها فكرة شيطانية وقالت سأريك ايها البارد بل ايها القطب الجنوبى

بعد شوية دخلت فرحة بصنية عليها براد وفنجانين ومشيت ناحيته وقالت وهى كاتمة الضحكة : احط الشاى فين

بدر استغرب من شكلها وعرف انها ناوية على حاجة : حطيه هنا قدامى على المكتب

فرحة : ماشى ومشيت من جنب المكتب وعملت انها اتكعبلت ورمت الصنية على بدر

بدر صرخ ونط بسرعة من على الكرسى وفضل يصرخ : ااااه ااااااااااااه اااااااااه ابه اللى هببتيه ده ااه سخن هاتى حاجة بسرعة اااااااااه بعدين استغرب ان مفيش حاجة لسعته ومحسش بألم بص على هدومه لقاها مية ساقعة بعدين بص لفرحة لقاها نايمة فى الارض من كتر الضحك وعمالة تضحك شاورت عليه وهى بتضحك لدرجة انها دمعت
بدر ضحك على شكلها بس بين انه اتنرفز وقال : انا تعملى فيا كده طيب وراح ليها
اما هى نزلت جرى على تحت وهو لسه بيجرى وراها ومن كتر ضحكها مبقتش قادرة تجرى مسكها ولفها ناحيته وقال بابتسامة مخبيها : ايه اللى عملتيه ده

فرحة بعند : علشان مش راضى تخلينى اشتغل
بدر اتنرفز لما جابت سيرة الشغل : وعشان كده تعملى اللى عملتيه من شوية

فرحة خافت ويصت وراها لقت عبد الحميد معدى عملت انها بتعيط
فرحة : اهى اهى اهى اهى

بدر استغرب : فى ايه هو انا لسه جيت جنبك

عبد الحميد سمع صوت عياط وراح ناحيتهم

فرحة ذودت فى العياط : اهى اهى اهى حـ,ـرام عليك هو علشان انا يتيمة هتضـ,ـربنى وتعمل فيا كده اهى اهى

كل ده وبدر مستغرب ولسه بيرفع ايده علشان يمسكها سمع

عبد الحميد بغضب : بــــــــدر

بدر فهم وبصلها بغضب وقال : يابنت الل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبد الحميد ناداله تانى : بدر انت مش سمعتنى بنادى عليك انت مزعل فرحة ليه

بدر لسه هيتكلم لقى
فرحة بتمثيل راحت عند عبد الحميد : اهى اهى علشان وقـ,ـعت المية عليه غصـ,ـب عنى لقيته مرة واحدة اتعـ,ـصب
وكان عايز يضـ,ـربنى اهى اهى اهى

عبد الحميد بغضب : كده يا بدر انا علمتك تستجوى على مره

بدر بغضب : والله ياجدى هى الل

عبد الحميد ضـ,ـربه بعصـ,ـايته : اخـ,ـرس خالص انت هتعلى صوتك عليا تعالى يابنتى معايا
فرحة راحت معاه وهى ماشية بصتله وطلعت لسانه وحركت حواجبها ليه

بدر هنا طلعله قرون وطلع على فوق وهو فى قمة الغضـ,ـب وبيتوعد ليها

عبد الحميد بحنية : معلش يابنتى حجك عليا بدر طيب بس لما يتعصب مبيعرفش ابوه ولو عملك حاجة تعاليلى وانا اخد حجك منه اوعى تتكسفى منى انا زى ابوكى

فرحة بفرح لانها وجدت عائلة طيبة تقف بجوارها : ربنا يخليك يا عمى وميحرمناش منك
اتت صباح وجلس بجوارها : ايه ده وانا بقول المكان نور ليه اتارى مرات الغالى هنا
فرحة بخجل : ربنا يخليكى يا طنط
صباح بعتب : طنط ايه انا من النهاردة اعتبرينى زى مامتك لو ده مش يزعلك

فرحة بدموع لذكرى والدتها : لا ازاى هو انا اطول يبقى عندى ام حنينة زيك

احتضنتها صباح : ايه يابنتى هتقلبيها غم ليه والله انتى من اول ماعتبتى بيتنا وانتى من معزة بدر ابنى بالضبط

شافت بدر نزل وقعد جنبها وبيقول بسخرية : وانا مليش من الحب جانب يا امى ولا فرحة هى اللى بقت فى القلب

صباح تضحك : ايه يا بودى انت هتغير من مراتك ولا ايه

فرحة حبت تستفزه قالتله بصوت واطى بما انه قاعد جنبها : واحد زيك بطول وعرض وبيتقاله بودى ياختااااى ياختااااى

بدر ماشى انتى اللى بدأتى راح وحضنها قدامهم وقال بصوت عاشق وهو بيقبلها على خدها : هو فى حد يغير من حبيبه ياماما

فرحة صوت قلبها عمل فرح جوه من كتر دقاته ارتبكت معرفتش ترد عليه من الخجل وعلشان اهله قاعدين
صباح : اخص عليك يابدر كده تكسفها قدامنا

قبل مابدر يرد
البواب دخل : بدر بيه فى واحد بره بيقول انه عايز الست فرحة
فرحة استغربت ياترى مين ده رد بدر وقال : مقلكش على اسمه

البواب : اسمه احمد وباين عليه فى الاربعين

فرحة قامت بسرعة : اه ده عمو احمد اللى ماسك محلات بابا

بدر بغضب مسك ايديها : وانتى اللى هتطلعى ليه وانا ايه شوال بطاطا مثلا
فرحة بخوف : انا اسفة بس حاسة ان فى حاجة حصلت خايفة اوى

بدر مسك ايديها وبيطمنها : متخافيش انا معاكى
فرحة حست بقشعريرة من لمسته هزت راسها بايجاب

وبعدين قال وانت يا عم عبده دخله جوا فى المكتب واحنا هنبقى هناك
عم عبده : حاضر يابيه

حضر احمد : السلام عليكم
بدر وفرحة : وعليكم السلام

احمد بص لفرحة : ازيك يافرحة اخبارك ايه يابنتى
فرحة : الحمد لله ياعمى وبعدين شاورت على بدر وقالت ده بدر جوزى
سلم احمد عليه وقال اهلا وسهلا اتشرفنا
بدر باحترام : الشرف لينا اتفضل
احمد : شكرا احم بصى يابنتى انا مش عارف ابدأ منين بس عايز اسألك سؤال
فرحة بقلق : اتفضل يا عمى
احمد :انتى بعتى المحلات لواحد اسمه عامر
فرحة : لا انا مبعتش حاجة بس لما ماما ماتت لقيته بيقولى انه ابن عم ماما وهى كانت ادتله ورق المحلات يشيلها عنده فى امان

احمد بغضب : ازاى ده مش ممكن لان الست فاطمة مكنتش بتطيقه وكمان كان فى مشاكل بينه وبين جدك يبقى اكيد سرقهم

بدر بانتياه : مشاكل من نوع ايه

احمد : كان عايز يتجوز الست فاطمة بس جدك وهى مش وافقوا لانه مش محترم وبتاع بنات وملوش مستقبل

بدر وهو يقلب الموضوع فى دماغه : وعامر ده مش بان الا لما مامتك توفت وكمان وجود الحـ,ـرامى هو انتو لقيتوا حاجة مكسـ,ـورة

فرحة بدموع : لما رجعنا من المستشـ,ـفى دخلنا البيت ورحت اوضة المكتب لقيت درج مفتوح

بدر : يبقى اكيد هو اللى بعت الحـ,ـرامى وعلشان كده الورق ده بقى فى ايده والدليل انه مش ورانا وشه بعد موضوع الجواز

احمد : والله يابنتى لو مش خير المرحوم مغرقنى مكنتش اهتميت لانى الحمد لله ربنا فتحها عليا وعملت محلين ليا ولاولادى وكنت ببعت مكسب المحلات تبعكم للست فاطمة بس دلوقتى بما ان الاوراق فى ايده مقدرش اعمل حاجة

فرحة بحزن : ولا يهمك ياعمى ربنا موجود

احمد وقف وقال : استأذن انا يابنتى لو ااحتاجتى حاجة انا موجود وبعدين سلم على بدر ومشى

بدر راح ليها لقاها منزلة وشها وباصة فى الارض قالها : فرحة

فرحة بصوت مخنوق : همممم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدر نزل على رجله ورفع راسها بايديه لقاها بتعيط ودموعها نازلة
مسح دموعها بحنيه وقالها : بتعيطى ليه بس

فرحة بصتله ودموعها نازلة : علشان هو باب رزقنا الوحيد
بدر بحنان : وانا رحت فين انتى مسؤلة منى انا

فرحة عيطت اكتر : قلبى بيقولى انك هتسيبنى
بدر بحب كان يخفيه جذبها الى صدره واحتضنها وقال يطمئنها : يبقى غلطان انا عمرى ماهسيبك انا ماصدقت لقيتك

فرحة بصتله بشك : امال ليه كنت بتعاملنى كده
بدر بأسف : سامحينى والله غـ,ـصب عنى هبقى اقولك على السبب بس مش دلوقتى بعدين مد ايده ليها و قال بحب وبصدق : مستعدة تبدأى معايا من جديد وتنسى كل اللى فات وانا اسف على كل حاجة حصلت وزعلتك منى

فرحة وضعت يديها على يده وقالت بخـ,ـجلها الذى يعـ,ـشقه : موافقة بعدين قالت بحزن بس خايفة تجرحنى تانى
بدر بصدق مسح بقايا دموعها : صدقينى عمرى ماهعملها وسيبى جرحك ليا وانا هداويه عايزك تسامحينى
فرحة حطت ايديها على ايده وقالت بخجل : مسامحاك

قلبي لك يا من ملكت كل القلوب …
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب ….
فكن صبورا فقلبي لا يقوى الحروب ..
وكن بي حنونا فحبي لك ..
شمس تأبى الغروب .

البارت التاسع عشر
______________

ورد : ايه ياحبيبة اتاخرتى ليه
حبيبة باسف : معلش غـ,ـصب عنى مش فضيت الا دلوقتى

ورد : ولا يهمك ياحبيبتى انتى فين دلوقتى
حبيبة: انا دخلت الاسانسير اهو يلا بقى علشان مش بيبقى فيه شبكة

وشخص تانى دخل العمارة : يالهووز اتاخرت دلوقتى مش هسلك من عمورى
دخل لقى باب الاسانسير بيتقفل هو يوم باين من اوله ده البيت فى الدور الخامس مش فيا نفس اطلع على السلالم جرى عليه لقاه بيقفل حط ايديه بين الباب وقال : الحمد لله اخص عليك ياسوسو ده انا اول مرة اقابلك المفروض تفتحلى دراعاتك مش تقفل فى وشى وبعدين رفع عنيه لقى واحدة بتبصله بخوف والدموع فى عنيها

ياسر بحرج (ايه الموقف الزبالة اللى انا فيه ده ) : احم مكنتش اعرف ان فى حد هنا
وبعدين رجع وقفل الاسانسير عليها علشان تتطمن وراح عند السلم : ماليش ليا غيرك ياغالى
اما حبيبة جوه استنت شوية ومسحت دموعها وقالت باستغراب : مش ده ياسر اللى كان معانا فى الجامعة وبعدين ضغطت على زر الدور الخامس

ياسر : ايه ياعم هفضل ملطوع ع الباب بره وبعدين ايه ده فى الدور الخامس ده انا نفسى اتقطع وخسيت الشوية اللى الحاجة عمالة تحشيهم فيا شوف خسيت ازاى

عمار حط ايده على بقى : ايه يالا مش بتفصل تعالى نخش بدل مانت فاضحنى كده
وقبل مايخشوا فتحت حبيبة الاسانسير وراحت للشقة لقتهم واقفين

الاتنين غضوا بصرهم وبعدين عمار قال : ازيك يا انسة حبيبة اتفضلى ورد مستنياكى
حبيبة بخجل : الحمد لله

ودخلوا كلهم
ياسر : بص يا معلم انا مش هقبل اقل من بطتتين وصنية معكرونة وجوز حمام
عمار وهو بيزقه : امشى يالا اطلع بره كان يوم اسود لما عرفتك

ياسر : خلاص ياعم انا هرضى بقليلى وبعدين قال وهو بيعدك لياقة القميص اوعى كده بوزت اللوك بتاعى
عمار : تستاهل يلا على جوا

وهما لسه حاضنين بعض جوه
ورد : وحشتينى اوى يابيبة

حبيبة : مش اكتر منى انا مكنتش اعرف انى بحبك كده والله انتى عندى اكتر من اختى
ورد : وانا كمان وربنا العالم انى بحبك اد ايه

حبيبة : معلش معرفتش اجيلك بدرى حتى كنت ساعدتك
ورد : ولا يهمك ياحبيبتى انا متعبتش ولا حاجة اهم حاجة انك جيتى تعالى بس نرص الاكل قبل مايبرد
حبيبة : حاضر

ياسر بمحبة : ماشاء الله ربنا يزيدك ياعمار ويسعدك ويرزقك بالذرية الصالحة
عمار بأمل : يارب يا ياسر بس مش عارف قلبى مقبوض ليه حاسس ان حاجة غلط هتحصل

ياسر : ياعم فكك من الشيطان هو اللى بيملى دماغك بالكلام ده قل لن ييصيبنا الا ماكتب الله لنا
عمار : ونعم بالله

ياسر بمسكنة وهو بيمسك دراع عمار : الا قولى ياعمورى
عمار : طالما فيها عمورى يبقى حاجة غلسة زيك

ياسر وهو يمط شـ,ـفتيه كالاطفال : اخص عليك ياعمورى بقى انا غلس
عمار : عايز ايه ياعملى الاسود

ياسر بجدية : هى مين اللى جت واحنا على الباب دى
عمار بخبث : انت قصدك على حبيبة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ياسر وهو يضـ,ـربه فى ذراعه : هى من بقيت اهلك علشان تقول اسمها حاف كده
عمار وهو يمسكه من لحيته : انت وقعـ,ـتى يابيضة

ياسر : اوعى يالا ابو شكلك نعفشتها انت تعمل اللى انت عايزه الا لحيتى تيجى عندها واستوب دى حبيبة هارتى
عمار بضحك : طب مش هقولك حاجة

ياسر : بجد ياعمار انا حاسس انى شـ,ـفتها قبل كده بس فين مش فاكر
عمار : دى صاحبة ورد فى الجامعة وكانت معانا يوم الفرح بس ماشاء الله مؤدبة وخلوقة جدا

ياسر بغيظ : ياض هى من بقيت اهلك علشان تشكر فيها انا بسئلك على اسمها بس
عمار بمكر : انا غلطان مع انى كنت هسال ورد عليها واذا كانت مخطوبة ولا لا

ياسر بفرحة : بجد ياعمورى
عمار : دلوقتى بقيت عمورى انت نويت ولا ايه

ياسر بصدق : والله انا كنت ناوى وبما انى الحمد لله اتعينت معيد والحال ميسور الحمد لله نويت اكمل نص دينى بقى بس مكنتش لاقى الواحدة اللى اقدر اأمنها على بيتى وعلى نفسى

عمار : واشمعنى حبيبة وانت مش شـ,ـفتها الا مرة واحدة
ياسر : كفاية انها عارفة مدام ورد وباين عليهم صحبة صالحة

عمار وهو يربت على كتفه : خلاص ياياسر ان شاء الله هعرفلك كل حاجة بس عد الجمايل
ياسر : ياعم انا شارى شوال بحط فيه جمايلك ماتقلقش من الناحية دى ركز انت بس فى موضوعى

بعد لما حبيبة وعمار مشيوا

عمار وهو يقبل يدها : تسلم ايدك ياحبيبتى
ورد بحب واضح : يعنى عجبك الاكل

عمار : ده احلى اكل اكلته فى حياتى ده انا كنت عايز احوشه عن الواد ياسر علشان محدش ياكل من ايدك غيرى
ورد : بعدين قعدت قدامه وقالت بصوت منخفض : عمار عمار

عمار بهمس : نعم نعم
ورد : هو ياسر متجوز

عمار بخبث وقد عرف ماتفكر به قال بصوت منخفض ايضا : لا ليه
ورد بفرحة قالت : كده كويس اصل كان نفسى يتجوز من حبيبة اصلهم مناسبين لبعض اوى

عمار بصوت منخفض مثلها : انتى بداتى تمثلى دور الست المصرية ولا ايه
ورد باستغراب قالت بصوت منخفض ايضا : لا ليه

عمار بضحك : اصل باين عليكى عايزة توفقى راسين فى الحلال وبعدين قال بس انا عايز اعرف حاجة
ورد بصوت منخفض : ايـــــه

عمار وهو بيقولها بهمس : احنا بنتكلم بصوت واطى ليه كاننا حـ,ـرامية وعاملين مصـ,ـيبة
ورد انفجرت فى الضحك : ماعرفش يمكن اتحمست

عمار : بس اول مرة اشوفك بتكتكى كده

ورد : اصل انت ماتعرفش انا بحب حبيبة دى اد ايه ونفسى تتجوز واحد يعوضها عن معاملة اهلها ليها

عمار : ليه هو فى مشاكل فى بيتها
ورد : مامتها بتفضل اختها عليها ومش بتهتم ليها وبتقول عليها متخلفة والكلام ده علشان لابسة الاسدال ومش بتلبس زى اختها

عمار : طيب باباها فين
ورد بحزن : باباها عايش بس مالوش شخصية مامتها هى اللى ليها الكلمة فى البيت وكلمتها على طول بتمشى

عمار : ياستير يارب هو فى ناس كده بس ماتقلقيش ياستى باين الواد ياسر ناوى
ورد بخضة : هو هيتجوز

عمار بضحك : لا اصل قالى اسأله على حبيبة وكده
ورد وهى تصفق كالاطفال : بجد ياه ده انا فرحت اوى وهما لايقين على بعض اصلا ربنا يقدم اللى فيه الخير

عمار وهو بيمثل انه زعلان ولف للناحية التانية وقال : طالما بتحبى حبيبة الحب ده كله سيبتيلى ايه
ورد حضنته من ورا وحطت راسها على ظهره غمضت عنيها وقالت : انت قــــــــــدرى انت انــــــــا انت ساكن جوايا حبك اختلطت بدـ,ـمى ربنا زرع حبك جوا قلبى انت حاجة صعب اقولها حاجة الكلام مش هيوفيها حقها انت روحى ياعمار اللى لو بعدت عنى هموت انت حبيـــــــــــبى

عمار لف ليها وبصلها بعيون مليانة بالحب والعشـ,ـق : وانت احلى قدر فى حياتى بحبـــــــــــــــك

ألتقينا صدفة في ممرات الحياة بدون أذن مني
تسللت لمشاعري فجأة وتغللت بأعماقي
وأصبحت بين ليلة وضحاها أهم شي بحياتي
صدفة هو لقاءنا وقدر هو حبنا
قدري أن أتبعثر بين عيناك
قدري أن أتنفس هواك
قدري أن أتبع خطاك
قدري أن أبصر الكون من عيناك
قدري أن أهمس كل دقيقة باسمك
قدري أن تكون لي الحياة والناس
رغم بعد المسافات و قلة الاتصالات
قدري أن أعيش يومي معك
وأن أرى مستقبلي بك ولك
صدقني أنت جزء مني ومن مستقبلي
بدون مقدمات وبلا أي تنميقات
أنت لي كل الوجود
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صباح باستغراب : انتى بتعملى ايه يابنتى هنا
فرحة : بعمل الغدا علشان لما بدر يرجع يلاقى الاكل جاهز

صباح: وليه تاعبة نفسك يابنتى مانا هنا اهو وكمان الطباخة بتساعدنى
فرحة بحب : وهو ينفع يا امى ابقى انا موجودة وانتى اللى تعملى الاكل امال انا بعمل ايه هنا

صباح بعيون دامعة : ربنا يكرمك يابنتى انا مكنتش اتخيل ان مرات ابنى هتعاملنى بالشكل ده
فرحة وهى تذم شـ,ـفتيها : وانا اللى بقول انى زى بنتك بتقوليلى يامرات ابنى برضو

صباح وهى تربت على ظهرها : ربنا وحده اللى عالم انتى ايه بالنسبة ليا
فرحة بشقاوة : انا بقول ناجل جو الحب والكلام ده لبعد الاكل احسن مايتحرق ونتبهدل احنا الاتنين
صباح وهى تغادر المطبخ : انا ماشية اصل لو قعدت معاكى مش هخلص

دخل بدر الى الفيلا وابتسم لرؤية ابتسامة امه قال وهو يقبل يدها : ربنا يديم الفرحة يا امى بس ايه اللى مضحكك كده
صباح : انت جيت ياحبيبى دى فرحة مراتك والله عملت جو للبيت بخفة دـ,ـمها

اما بدر فازدادت ضـ,ـربات قـ,ـلبه بمجرد ذكر اسمها ابتسم تلقائيا واخدت عينيه تبحث عنها بلهفة وشوق : هى فين يا أمى

صباح : فى المطبخ و مش راضية تخلينى اساعدها
بدر : استريحى انتى يا امى كفاية اللى شـ,ـفتيه عن اذنك بقى لما اروح اشوفها

صباح : ربا يسعدكم وافرح بيكم وباولادكم

دخل الى المطبخ وجدها منهمكة فى اعداد الطعام وتدندن ببعض الاناشيد تسند بيدة على باب المطبخ ووقف يستمع لها

اما هى فأحست ان هناك من يراقبها فادارت راسها وتفاجأت بحبيبها واقف يراقبها بعيون مليئة بالحب وبابتسامة دافئة لما راته ابتسم لها وتقدم منها وقال بهمس : وحشتيـــــــنى

اما هى فدمعت عيناها اصدـ,ـم بدر لما راى اثر الدموع فى عينيها قال بخوف : بتعيطى ليه فى حاجة بتوجعك حد زعلك

فرحة بطفولية قالت وهى مازالت تبكى : لا
بدر : امال بتعيطى ليه بس

فرحة وهى باصة فى الارض : علشان مش قولتلى انك هترجع بدرى
بدر بضحكة عالية : يعنى بتعيطى علشان كده

فرحة وهى تقوس شـ,ـفتيها : ايوا انت مش شايف شكلى مش كنت عايزاك تشوفنى بشكلى ده وريحة الاكل فيا

تقدم منها بدر وامسك يديها : ومين قالك ان لما اشوفك كده مش هتبقى حلوة انتى فى عينى حلوة فى كل وقت بعد ذلك رفع يديها الى فمه وطبع عليها قبلة دافئة وهو ينظر الى عينيها اما هى فاخفضت راسها خجلا

دخل عبد الحميد وقال وهو يشير بعصاه التى يستند عليها : وه وه وه ياجليل الحيا انت وهى مش ليكو اوضة فوج ايه اللى بتهببوه ده

فرحة اختبأت وراء ظهره بخجل اما بدر انفجر فى الضحك بصوت عالى….

~احببتك منذ الصغر
واول العمر
وساحبك للكبر
وحتى نهاية العمر~ ..منقول..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

صباح يوم جديد

عمار : ها ياحبيبتى يلا علشان هنتأخر
ورد : حاضر ياحبيبى هجيب الشنطة بس

وقفوا امام مبنى ضخم
قالت ورد : عمار انا خايفة

عمار وهو يطمئنها : متخافيش ياحبيبتى انا هعرفك على مكانك اللى هتشتغلى فيه وهفهمك كل حاجة بس انتى هتكونى فى الدور الرابع وانا فى التالت وهنروح مع بعض ان شاء الله

ورد : ان شاء الله وبعدين قالت رب ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا
وبعدين مسكوا ايدين بعض ودخلوا
وعمار بدا يقولها على طريقة الشغل وكان حظها ان اللى فى القسم بتاعها كله بنات وعمار اطمن من الناحية دى

بينما فى الخارج قريبا من الشركة

منصور : ايه رايك ياعمى فى الفسحة دى
علام : ودى بتسميها فسحة دى بلدنا برجبة الحتة دى هناك هدوء وجو نضيف مش زى هنا الجو كله دخان وناس كأنها مش لابسة حاجة

منصور : ماشى ياعمى بص انا هروح اجيب ماية من المحل ده لان اللى معانا خلصت وانت اقعد على الكرسى ده لحد لما اجى مش هتأخر

انتهى الدوام وخرجا ورد وعمار
عمار: ها ياحبيبتى اتبسطى فى الشغل ولا تعب عليكى

ورد بفرحة : لا بالعكس اتبسطت اوى وكمان مريح
عمار : طيب الحمد لله وبعدين قال وهو بيطلع مفاتيح العربية بتاعته : اوبا نسيت المفتاح فوق هطلع اجيبه بسرعة واجى وانتى اقعدى هناك على الكرسى ده لما اجى

ورد : حاضر بس متتأخرش عليا
عمار وهو ماشى : حاضر ياحبيبى خمس دقايق بس

ذهبت ورد الى ذلك المقعد ورات شخص كبير ملئت التجاعيد وجهه يجلس على طرف المقعد فجلست على الطرف الاخر تنتظر عمار

اما علام اخذ يسعل بشدة ولكن ليس معه ماء ليتمكن من اخذ علاجه
خافت ورد على ذلك الرجل يبدوا انه مريض ذهبت اليه : انت بخير ياعمى

نظر اليها علام وانقبض قلبه بشدة فملامحها تذكرها بابنه ورد : شكرا يابنتى عايز اخد علاجى بس منصور بيجيب ماية مش عارف اتاخر ليه

ابتسمت له ورد وقامت باخراج زجاجة ماء من حقيبتها : اتفضل ياعمى
علام : يابنتى يمكن تحتجيها

ورد هزت راسها بنفى : متخافش معايا واحدة تانية اتفضل خد علاجك علشان متتعبش اكتر
علام ابتسم لها : ربنا يكرمك يابنتى

اخذ علام الزجاجة منها وشرب : شكرا يابنتى الا انتى اسمك ايه
ورد : انا اسمى و………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر اليها علام وانقبض قلبه بشدة فملامحها تذكره بابنه ورد : شكرا يابنتى عايز اخد علاجى بس منصور بيجيب ماية مش عارف اتاخر ليه
ابتسمت له ورد وقامت باخراج زجاجة ماء من حقيبتها : اتفضل ياعمى
علام : يابنتى يمكن تحتجيها
ورد هزت راسها بنفى : متخافش معايا واحدة تانية اتفضل خد علاجك علشان متتعبش اكتر
علام ابتسم لها : ربنا يكرمك يابنتى
اخذ علام الزجاجة منها وشرب : شكرا يابنتى الا انتى اسمك ايه
ورد : انا اسمى و
منصور : معلش ياعمى اتاخرت عليك وبعدين بص لورد باستغراب
علام شارحا : كنت عايز اخد الدوا والانسة دى اداتنى المية علشان اخده
منصور :شكرا ياانسة
ورد بخجل : العفو عن اذنكم اصل جوزى جه ولازم امشى
علام : اتفضلى يابنتى ربنا يسعدك
منصور : معلش ياعمى السوبرماركت كان زحمة علشان كده اتاخرت
علام بشرود: ولا يهمك يابنى
منصور ايه ياحاج انت لسه تعبان ولا ايه
علام وهو يتنهد بتعب قال وهو ينظر الى لاشىء: لا يامنصور بس مش عارف حسيت بحاجة غريبة كده اول ماشوفت البنت دى حاسس انى اعرفها وهتستغرب اكتر لو قلتلك حاسس انها منى
منصور سكت لانه لم يفهم شىء
عمار : ايه ياورد كنت واقفة مع الراجل ده ليه حد ضايقك
ورد : لا ياحبيبى ده واحد كبير فى السن كان محتاج ماية واديته
عمار بهيام : هو ايه اللى حببنى فيكى غير طيبة قلبك المهم يلا علشان جعااااااااااان
ورد : يلا علشان الحق اشيك ع الاكل
عمار : ايه ده استنى
ورد : فى ايه بس ياعمار
عمار: بصيلى كده ايه دى وقام بادخال خصلة تمردت وخرجت خارج خمارها
ورد بخجل : والله محسيتش بيها
عمار: يالله انتى لسه بتتكسفى منى ياوردتى يازهرتى ياريحانتى ده انا جوزك والله
ورد بخجل شديد قالت وهى تضحك : حبيبى احنا فى الشارع
عمار ويضرب راسه بيده : اخ نسيت لينا بيت نتلم فيه يلا بينا
ورد وهى تضحك: استنى بس ياعمار اصل رباط الشوز اتفك استنى هربطه بالمرة
عمار بغضب وامسك يدها : نعم نعم سمعينى تانى كده
ورد باستغراب: ايه فى ايه
عمار بعصبية شديدة : والله عايزة توطى فى الشارع واللى جاى واللى رايح يتفرج عليكى وانا ايه شوال جوافة يعنى
ورد ابتسمت بحب لغيرته وحفاظه عليها : خلاص متزعلش انا اسفة
عمار بحب انحنى وهو يقول : ورينى ياختى الشوز اللى عامل مشاكل ده
بينما على مقربة منهم كان الحوار التالى
البنت : اوه ماى جاد شفت الراجل ده عمل ايه بيربطلها الرباط بنفسه ياه
بنت2: باين عليه رومانسى اوى
بنت1:عندك حق مع انه مربى دقن انا كنت فاكرة الناس دى متشددة وكل حاجة عندها جد
بنت2: يابختها بيه بجد اوعدنا يارب
بنت1: يسمع منك ياختى بت بصى الست اللى معاه بتبصلنا ازاى
بنت2:ياامى زى ماتكون اخدنا حاجة من حقها هو احنا جينا جنبها يلا يابنتى نمشى
غضب عمار على كلماتهم وحزن عليهم لعدم غضهم لابصارهم ولكن عندما التفت الى ورد ضحك رغما عنه عندما راها تنظر لتلك الفتاتان بغيرة وغضب ثم امسكت يده بتملك كأنها تقول لهم هذا ملكى ولن اسمح لكم بمجرد التفكير فى اخذه منى
عمار وهما ماشيين : يلا بينا اصل باين كده هنتنش عين النهاردة
ورد بغيرة : بنات مش عندها حياء ايه ده ولا الرباط ناقص يتفك دلوقتى
عمار يكتم ضحكته على منظرها : على فكرة كل بنات العالم مش يحركوا شعرة منى انتى فى عينى اجمل واحدة فى الدنيا
ورد وقد هدأت بعض الشىء : انت مش شايف منظرهم وطريقة لبسهم تلفت اى حد
عمار بصدق : صدقينى الراجل عمره مايبص لواحدة من دول على انها جميلة بالعكس سبحان الله كل لما يشوفها مش هتكون غير مسكن ليه وهيتسلى بيها وعمره ماهيفكر انها تكون مراته محدش يقبل ان مراته تكون فرجة وسلعة اى حد ممكن يشوفها غيره
ورد بصدق : ربنا يهديهم ويردهم ليه
عمار: آمين
ورد: يلا بقى علشان اتاخرنا
عمار اطبق يده على يدها ولسان حاله تقول
هل عندك شك أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟
و أهم امرأة في الدنيا ؟
هل عندك شك أني حين عثرت عليك
ملكت مفاتيح الدنيا ؟
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم في التاريخ
وأجمل خبر في الدنيا ؟
هل عندك شك في من أنت ؟
يا من تحتـل بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأة تكسر حين تمر جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدث لي ؟
فكأنك أنثاي الأولى
و كأني قبلك ما أحببت
و كأني ما مارست الحب
ميلادي أنت و قبلك لا أتذكر أني كنت
و غطائي أنت وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت
و كأني أيتها الملكة
معك كالعصفور خرجت
هل عندك شك أنك أحلى جزء من ذاتي
و بأني من عينيك سرقت النار
و قمت بأخطر ثوراتي
أيتها الوردة
و الياقوتة
و الريحانة
و السلطانة
و الشعبية
و الشرعية بين جميع الملكات
يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
يا قمراً يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي
يا آخر وطن أولد فيه
و أدفن فيه
و أنشر فيه كتاباتي
يا امرأة الدهشة
يا امرأتي
لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
لا أدري كيف مشيت إلي
و كيف مشيت إليك
كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك
يا امرأة تدخل في تركيب الشِعر
دافئة أنت كرمل البحر
رائعة أنت كليلة قَدَر
من يوم طرقت الباب علي
ابتدأ العمر
كم صار جميلاً شِعري
حين تثقف بين يديك
كم صرت غنياً
و قوياً
لمّا أهداك الله إلي
(منقول)
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فى بيت ندخل اليه لاول مرة يمتاز بالبساطة والهدوء ويملا الرضا والطيبة قلب ساكنيه
ياسر بشقاوة : أما أبا
رضوان : عايز ايه يابنى وبعدين قلتلك بطل اما وابا دى بتحسسنى انك ابن الشغالة امال لو مش معاك لغة
ياسر : لغة ايه وكلام فاضى ايه الحاجات دى مش بتاكل عيش
راضية: ادخل فى الموضوع على طول يابن بطنى
ياسر بنحنحة وسهوكة : احم والله انا مكسوف بس لازم اقول
رضوان: ودى فى اغنية ايه بقى
ياسر : اغنية ايه ياحج لا انا قصدى قصدى يوه بقى انا عايز اتجوز
راضية بفرحة : يا الف نهار ابيض ده يوم المنى يابنى والعروسة جاهزة
ياسر بغيظ: عروسة ايه ياحجة انت خطبتيلى من ورايا ولا ايه
راضية : بنت عم ابو عمر جارنا بنت ماشاء الله عليها
ياسر بجدية : ياامى انا سبق وقلتلك رايى فى الموضوع
رضوان : استنى بس ياراضية ومين دى يابنى اللى انت عايز تتجوزها
ياسر : بنت مدحت الصاوى
رضوان بصدمة: مش ده الصحفى المشهور ولا انا غلطان
ياسر باستغراب :اه هو ياابى
رضوان برفض للموضوع : يابنى احنا مش قدهم دول ناس باصين لفوق ومش هيرضوا يناسبونا وينزلوا مستواهم لينا فنحفظ كرامتنا احسن بدل لما نروح ونصغر نفسنا
ياسر: ايه ياابى انت مصعب الموضوع ليه احنا الحمد لله حالنا كويس احسن من ناس كتير وكمان الحمد لله معايا وظيفة ومش اى وظيفة ده انا متعين معيد يعنى حاجة تشرف
راضية :يابنى قصد ابوك علشان مش نروح ويرفضوا ويكسروا قلبك
ياسر بامل : متقلقش ياابى ان شاء الله خير
رضوان باستسلام : اللى تشوفه يابنى فى الاخر دى حياتك ومستقبلك وربنا يقدم اللى فيه الخير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
بدر بضحكة : انتى لسه زعلانة منى من امبارح
فرحة : ايوا علشان احرجتنى قدام جدى ومكسوفة منه
بدر يضحك اكثر : طب وفيها ايه مراتى واعمل اللى انا عايزه
فرحة وهى تلوى فمها: اه تعمل اللى انت عايزه وانا اللى اتحرج صح خلاص انا همشى واسيبك
بمجرد ان قالت تلك الكلمة اختفت ابتسامته وازدادت دقات قلبه خوفا من التفكير انها ستتركه يوما
امسك ذراعها وقال بجدية وبصوت كأنه يأتى من الأعماق: متقوليش الكلمة دى تانى متجبيش سيرة الفراق بينا
فرحة باستغراب: فراق ايه انا كان قصدى انى هنزل لماما تحت علشان اساعدها
بدر وهو يستعيد هدوءه : برضو اوعى تقولى انك هتسبينى
فرحة بدلع وهى تجرى نحو الباب : طب ايه رايك بقى انا رايحة لماما دلوقتى واخرجت لسانها له لتغيظه
اما هو ابتسم على مرحها وجرى خلفها وعندما لم يستطع امساكها تظاهر بان رجله انزلقت وهو يجرى على السلم : ااااه ااااااه اه ياظهرى اه
فرحة بخضة : ايه يابدر رجلك اتعورت حاجة بتوجعك
بدر مازال يتظاهر بالالم : لا اتكعبلت ووقعت بس الخبطة جت على ظهرى اااه
فرحة ببكاء : طب هات ايدك نطلع فوق ولا اخلى ماما تتصل بدكتور
بدر خاف ان يكشف : اااه لا خدينى فوق وهاتيلى مرهم اااه هتلاقيه فى الدرج بتاعى ااااااااه
فرحة بدموع: طب تعالى
بدر بتمويه : آآآآآآه امشى براحة ياحبيبتى
فرحة بخوف : معلش حقك عليا همشى براحة اهو
ودخلوا الى شقتهم قالت فرحة : فين المرهم
بدر بضحكة يكتمها: فى صندوق فى الحمام
فرحة بسرعة : طيب هروح اجيبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ولكن قبل ان تدخل تذكرت انها لاتعرف اسمه او شكله فذهبت اليه لتساله وجدته منفجرا فى الضحك ويتحرك بسهولة نظرت له بغيظ وقالت كانها تاتى من بعيد : الا ياحبيبى المرهم شكله ايه
بدر وعاد ليتظاهر بالالم: لونه ازرق هو بس اللى لونه كده هناك آآآآآآه بسرعة ظهرى بيوجعنى
ذهبت فرحة واحضرته
فرحة بمكر : الا قولى بقى ياحبيبى ايه المكان اللى بيوجعك
بدر شاور ليها على ظهره وقال بوجع وهو يغمض عينيه كانه يتالم حقا: الحتة دى بتوجعنى اوى
فرحة وهى تصك على اسنانها : متخافش ياحبيبى انا هدعكها وهتبقى تمام استنى بقى
فتحت الانبوبة ووضعت المرهم على ظهره وقالت بغيظ : هى الحتة دى ياحبيبى
بدر بضحكة لانه استطاع خداعها :ايوا
فرحة وضعت قوتها كلها فى يدها وضربته على الموضع الذى اشارت اليه
بدر متوجعا بصدق :اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يامفترية اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ميرفت : انا لايمكن اوافق على المهزلة دى ابدا
حبيبة بدموع : وليه مش موافقة ياماما مهو كويس وكمان اخلاقه كويسة
ميرفت بعصبية : انتى بتتكلمى فى ايه انتى مش شايفة خطيب اختك فين وهو فين الناس هتقول ايه
حبيبة : هو كل حاجة عندك الفلوس والاخلاق عندك ملهاش اى قيمة
انصدمت حبيبة عندما تفاجات بيد امها تستكين على خدها ترقرقت الدموع فى عينيها
حبيبة بهيستريا : انا مش زعلانة على الكف ده لانى اتعودت منك على اكتر من كده اما بس عايزة اعرف انتى بتعاملينى كده ليه هو انا بنتك اكيد لا مستحيل اكون بنتك وتعاملينى كده مفيش ام بتعامل بنتها كده حرام عليكى بقى المفروض تحسى بياا انا مدوقتش الحنان لا منك ثم التفتت الى ابيها الذى كان متفاجا من فعل زوجته وكان خائفا من بكاء ابنته : ولا منك عمركوا ماحسستونى انى مرغوبة عندكم حاسة انكم مستحملينى تادية واجب وخلاص مع انى مش سببت ليكم اى ضرر انا كل لما اشوف بنت مع باباها وماماتها بحسدها بحسدها على الحنان والامان اللى عايشاه لولا ان علاقتى بربنا كويسة كنت دورت عليه بره ولا كنت صاحبت اى حد حرام عليكم بقى حرام عليــ ثم أُغشى عليها ......................
وطفل فقير طواه الأسى
ينام وفي مقلتيه الضجر
سنمسح عن كل جرح دما
ونمضي بما ربنا قد أمر
ونودع في الأرض بدر النما
ليورق أجرا بهي الثمر
إذا المرء يدرك سر العطا
لأنفق في المدى والعمر
(منقول)
والى اللقاء فى الحلقة القادمة
مقتطفات من الحلقة القادمة:
ورد بسعادة : فرحة انا حامل
ياسر بحب : الكلمة دى فضلت مخبيها فى قلبى ودلوقتى جه وقت انى اخرجها بحبك
بدر بارتباك: فرحة انا كنت عايز اعترفلك بحاجة بس اوعدينى انك تسمعينى للاخر
منصور بفرحة : عرفت مكانهم ياعمى
البارت الحادى والعشرون
البارت الحادى والعشرون
كانت كلماتها كنجر يطعن ويطعن فى قلبه ماذا فعل بصغيرته لقد قتلها بدم بارد طوال تلك السنوات ولكن كيف لم يرى احتضارها كيف لم يرى حبات اللؤلؤ التى تنزل كل ليلة لتزين مقلتاها نعم كان بعد أن تغفو يذهب ويقبلها ويمسح عنها ثقل حبات اللؤلؤ ولكن أكان هذا كافيا أهذا ماستطاع فعله لم لا يجذبها ألى صدره لتفيض بما هو مكنون داخل قلبها لتشكو من هم وجروح اخفاها تراب الزمن حتى تراكمت وكونت صخرة يعجز اشد الرجال على حملها مالذى اقترفته بيداى لقد قتلتها لطالما كتبت عن الظلم ومصير الظالمين ولكنى أستحق بجدارة أن أكون معلمهم الأول لقد ظلمت فتاة بريئة نقية ويالا الأسف لم تكن تلك الفتاة سوى ابنتى وفلذة كبدة ولكن ماهذا انى أراها الان أوراق تتساقط من فرط انهاكها أحان الان الوقت لكى تستلم لا والف لا لن اسمح لها أبدا 
جرى نحوها بفزع وبعيون باكية نادمة أخذ يضرب على وجنتيها برفق : حبيبة حبيبة خلاص ياحبيبتى متزعليش هعملك اللى انتى عايزاه سامحينى قومى ياحبيبتى 
لم يجد منها استجابة أسرع بحملها الى المشفى 
بينما وقفت الأم وإن كانت لاتستحق ذلك اللقب مذهولة مما حدث 
ولكن شىء غريب لما لم تسقط دمعة واحدة لم تصدر شهقة فازعة أتحجر قلبها لتلك الدرجة ....قلبها... أيعقل انه مازال لديها قلب تشعر به أم أنه استبدل بصخرة متحجرة معدومة الإحساس..................
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مرت الأيام بسرعة كالجواد الذى أطلق لجامه ليدوس كل مافى طريقه غير عابىء بما من يوجد بالجوار
سارة بحزن لأول مرة تشعر به : بابا هى لسه مش عايزة تاكل 
مدحت بهم: ياريت على الأكل وبس دى مش حاسة بحد مش راضية تكلم اى حد فينا 
سارة : صاحبتها جت امبارح وهى برضو مش راضية تتكلم 
مدحت ويضع وجهه بين كفيه: انا السبب انا اللى سيبتها تضيع منى انا اللى قتلتها بايدى 
سارة : ماتقولش كده يابابا ده قدر من ربنا ..بعدين قالت بابا معلش انا همشى علشان تامر مستنينى تحت 
مدحت بحزم: لا مش هتخرجى من هنا 
سارة بتذمر: ليه بس يابابا 
مدحت : انتو لسه مخطوبين وممنوع تمشوا وتخرجوا لوحدكو وبعدين البيه مش ناوى يتجوز ولا هيقضيها صرمحة 
أتت ميرفت : ايه يامدحت فى ايه وبعدين هما كانوا بيخرجوا عادى 
مدحت بصرامة: اديكى قولتى كانوا انما دلوقتى ماينفعش 
ذهبت سارة متأففة 
بينما رن هاتف مدحت 
مدحت: السلام عليكم 
ياسر: وعليكم السلام ازيك ياعمى أخبارك إيه 
مدحت باستغراب: الحمد لله من معايا 
ياسر بارتباك: انا ياسر ياعمى 
مدحت :اهلا وسهلا يابنى 
ياسر: عمى حضرتك قلت ايه فى موضوعى انا والانسة حبيبة 
مدحت : ممكن تيجى ع العنوان ده...... هقابلك هناك 
ياسر: ان شاء الرحمن مع السلامة 
ميرفت بعصبية : انت لسه مصر برضو الواد ده مش يناسبنا 
مدحت ببرود: البنت اللى هتتجوز مش انتى 
ميرفت بصراخ: انا قلت الجوازة دى مش هتتم يعنى مش هتتم 
مدحت ذهب اليه وامسكها من فكها وقال بفحيح مرعب: قسما بالله ياميرفت لو ماتعدلتى لتكون ورقتك عندك وهتكونى طالق بالتلاتة علشان ميبقاش فيها رجعة وقدامك خيارين لتتعدلى لتغورى وتروحى عند أهلك وتركها وذهب 
اما ميرفت وقفت مصدومة منه أهذا هو زوجها الذى لم يكن يرفض لها طلبا احقا سأم منها حتى يتمنى فراقها هى تعلم انها اخطئت ولكن كبرياؤها يمنعها من الاعتذار .....مسكينة ايتها المرأه هل بين الأم وابنتها كبرياء.....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ورد: طب وانا مالى هو انا اللى اتكلمت 
عمار بعصبية: يعنى حطى نفسك مكانى واحد عمال يتغزل ويشعر فى مراتى اعمل ايه اسقفله مثلا
ورد ببكاء: بس انا مليش دعوة والله انا مكلمته خالص 
عمار بهدوء يمسك يديها ويجلسها على رجليه: ريحانتى انتى عارفة انا بحبك اد ايه انا دلوقتى تقريبا مليش غيرك انتى كل حاجة ليا افهمينى انا رجل غيور غيور جدا وبالذات لو الموضوع يتعلق بيكى 
ورد تنظر اليه وهى ترفع احدى حاجبيها: اه ثبتنى ثبتنى  يا سلام
عمار يبتسم ويضغط على كفيها: طيب انتى تزعلى لما اخاف وأغار عليكى 
ورد : لا طبعا 
عمار: طيب يبقى خلاص وبعدين انتى مش عايزة تشتغلى وتبدعى فى المجال اللى بتحبيه 
ورد : ايوا 
عمار: طيب ايه رايك اقدملك على نفس الشغل وتعملى نفس الشغل عن طريق النت اونتى قاعدة فى البيت 
ورد تقلب الموضوع فى عقلها: اممممممم
عمار : طعمه حلو صح اجيبلك منه تانى 
ورد :هههههههههههه امم طيب خلاص موافقة
عمار: هى حبيبة عاملة ايه دلوقتى 
ورد بحزن على رفيقة دربها: لسه زى ماهيا رافضة تتكلم مع أى حد 
عمار : من ناحية التحليل النفسى باين عليها قررت تهرب للخيال وهناك بتلاقى الراحة والعالم اللى هيا عايزاه
ورد : صعبانة عليا اوى والله حرام اللى بيعملوه فيها 
عمار: ياسر هيروح النهاردة علشان يكلم باباها تانى 
ورد باستغراب : هو عارف بظروفها
عمار يهز رأسه بايجاب : عارف ومصمم على رأيه 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::
مدحت باستغراب : بعد كل اللى قلتهولك لسه مصر برضو 
ياسر : ياعمى انا اتقدمت للانسة حبيبة وانا مقتنع اقتناع تام وانا قابل بيها بكل حالاتها وبعدين ياعمى متزعلش منى هى كانت محتاجة اهتمام منكم وحالتها دى حالة مؤقتة يعنى هتروح بإذن الله 
مدحت : والله يابنى انا مش عارف اقولك ايه طالما كده يبقى خلاص 
ياسر وهو يتلمس رقبته : احم ممكن ياعمى اشوفها بقى الرؤيا الشرعة واتكلم معاها كلمتين 
مدحت بضحكة :ههههههههههه ايه يابنى انت متسربع على ايه 
ياسر : خير البر عاجل ياعمى 
مدحت : طيب تعالى معايا 
بعد مدة كانوا امام غرفتها انا هراقبكم من هنا اوعى تعمل حاجة كده والا كده 
ياسر : لا ياعمى متقلقش دى هتبقى مراتى ان شاء الله 
دخل ياسر اليها وجدها تجلس ساندة ظهرها الى مخدتين وراءها ونظرها مصوب نحو اللاشىء تنظر الى الفراغ نظرة تائهة تبحث عن مرشد ومنقذ يأخذ بيدها كان عمار قد حكى له بما مرت به شعور بالغضب اعتراه كيف لهم ان يحطموا فتاة رقيقة كهذه انهم لم يدركوا أن الله حباهم بنعمة يتمناها الكثير اقترب منها وجلس على كرسى مقابل لها قال :حبيبة 
المكان هنا جميل جميل جدا أستطيع هنا أن احصل على ماأريد اذا اشتهيت شيئا ماعلى سوى أن أحرك فرشاتى هذه لأجد أمامى ماأتمناه ولكن هناك شيئاً ينقصنى هناك وحدة تقتلنى هناك روح تسلب منى لم لاأشعر بالسعادة هذا المكان أنقى من الذى كنت فيه ولكن لم أتحرك من غير روح لا أريد أن أبقى هنا وايضا لااريد ان اعود لمكانى السابق ماهذا؟؟ هناك من ينادينى ....هناك من يشعر بى..... أيعقل أهناك من يفتقدنى ..... شعور جميل لا بل شعور رائع أحقا يهتم بى احد انى أسمع صوته ينادينى ..... بكيت لقد بكيت سيحمينى أحدهم اجل ....انه يكرر أسمى انتظرنى ساآتى ها أنا قادمة 
كان ياسر متفاجىء من دموعها كان يتمنى انه الان زوجها ليمسح عنها همومها شعر بها وهى تغمض عينيها وتفتحها كأنها كانت مسافرة لبلد بعيد وحان وقت رجوعها أدارت رأسها اليه تنظر له باستغراب 
ياسر بفرحة : حبيبة انتى صحيتى 
حبيبة عادت الى الوراء قليلا حتى توصلت الى لحظة فقدانها لوعيها 
ياسر هنا كانت تتمنى ذلك ولكن ليس وهى مريضة لا تحتاج شفقته 
قالت بصوت متحشرج: اممم انت ازاى هنا ماينفعش نبقى لوحدنا 
ياسر : احنا مش لوحدنا باباكى هناك عند الباب 
حبيبة : طب انت بتعمل ايه هنا انت دكتور وانا مش عارفة 
ياسر: لا انا خطبتك من باباكى النهاردة ووافق 
حبيبة بصدمة: وافق بابا وافق انت متأكد 
ياسر هز رأسه بعدين قال: بس ايه انتى كسرتى القاعدة النهاردة 
حبيبة : قاعدة ايه 
ياسر بشقاوة: أول مرة اشوف واحد رايح يخطب فى المستشفى 
حبيبة ادارت وجهها ووضعت يداها عليه خجلا 
ياسر يكمل : فاحترت اجيب هدية ايه واخرج طفاية حريق كاانت على الباب : وجبت دى قلت ياواد يا ياسر عيب تدخل بايدك فاضية 
ام حبيبة لم تتمالك نفسها وضحكت بخفة 
دخل مدحت عليهم وجلس جوارها وقبّل راسها : سامحينى يابنتى 
ارتمت فى حضنه وبكت وهو يمسح على ظهرها 
ياسر يتدخل : احم احم ايه ياعمى انت حطيت عينك عليها ولا ايه لا ياعم دى محجوزة دور على واحدة تانية وبعدين ازاى تعمل كده قدامى طب راعى شعور الواد الغلبان ده وحدد ميعاد الشبكة وكتب الكتاب بالمرة 
خجلت حبيبىة من كلماته ودفنت وجهها اكثر فى حضن أبيها 
مدحت: ههههههههههههههه 
:::::::::*:::::::::::::::::*:::::::::::::*:::::::: :
بدر : ياحبيبتى مش هينفع اخدك معايا والله 
فرحة ببكاء : مليش دعوة لو سافرت أنا هاجى معاك ورجلى على رجلك
بدر : والله لو هكون فى مكان واحد كنت اخدتك معايا انا هفضل اتنقل من مكان لمكان ومش هعرف اطمن عليكى 
فرحة قد هدات :طب هتقعد اد ايه 
بدر: اسبوع او اسبوعين 
عيطت تانى: اسبوع او اسبوعين ده كتير
بدر وهو يمسح دموعها: صدقينى اقرب فرصة هرجع وهكلمك فى التليفون لحد لما تزهقى منى 
فرحة : أنا عمرى مازهق منك 
بدر وهو ينفخ صدره قال بغرور: ياه ياواد يابدر الستات هتموت عليك 
فرحة تنظر له بنصف عين: والستات دى مين ان شاء الله ومسكت رقبته : ده انا اموتك واموتهم 
بدر :ههههههههههههههه واهون عليكى 
فرحة بغيظ :مانا هموت نفسى بعدك 
بدر ويجلسها بجواره: بعد الشر عليكِ ربنا يخليكِ ليا استنى بقى ياتفاحتى وفتح شنطته وطلع أوراق وادهالها 
فرحة بعدم فهم : ايه ده 
بدر : ده ورق المحلات بتاعتك انتى وورد 
فرحة باستغراب : مش دول اللى عامر سرقهم 
بدر هز رأسه بايجاب 
فرحة : طيب جبتهم ازاى
بدر: مش مهم ازاى انما عايزك تفهمى حاجة واحدة بس ان ا للى يجى عليكى انسفه نسف ويبقى امه داعية عليه 
فرحة بصوت متهدج : انت عملت كل ده علشانى 
بدر ينظر الى عينيها : علشانك أعمل اكتر من كده 
بعدين قال بارتباك : اامم فرحة انا عايز اقولك على حاجة بس اسمعينى للاخر وحاولى تفهمينى 
فرحة بقلق: فيه ايه يابدر قلقتنى 
وفجأة رن المحمول الخاص ببدر وكان تبع الشغل ولما انهاه 
فرحة : حبيبى هو الموضوع ده مهم اوى انت لازم تنام دلوقتى علشان تعرف تصحى بدرى 
بدر بخيبة : عندك حق لما ارجع ان شاء الله 
فرحة وهى تدثره وتقبل راسه : نام دلوقتى ياحبيبى وانا هجهز الشنطة 
بدر فى نفسه : ياترى هتسامحنى وهرب الى احلامه على امل ان تسامحه وتتفهم موقفه
ماذا لو
وحيدين في ظلمة الزمن تصادم كتفينا
غريبين ... كل منا غريب و نحن بين أهلينا
وحيدين .. جريحين من أغدار ماضينا
يجمع بيننا رجاء...
شعاع ضوء يقرب إلينا حلمينا
ولكن الشعاع لا يدنو منا ولا يتقرب إلينا
حتى اصطدمنا فرأينا الشعاع وكأنه نجمة
تسرق الضوء من الكون كله و تسلطه علينا
فرأيت وجهه الذي أفضى بالنور على روحينا
فقال لي ماذا لو إننا لكل الماضي نسينا؟
نمشي فوق جمر الصعاب
لنجمع بين قلبينا روحينا
و غدونا نطير في سماء الشوق منا إلينا ؟
فقلت له ماذا لو لم نتحكم في نفسينا ؟
ماذا لو؟؟
أصبحنا كفراشتين للريح لعبة تتقاذفنا
ترمينا برمال الأرض فيذوب جسدينا
تجعلنا في الحيرة بين حبنا و أهلينا ؟ 
أهلي... و قدسية ما احمله باسمي
أبي... أمي ...واهلك و عشيرتينا
فقال: ماذا لو كنت لكي وطنا و أهلا
ماذا لو كنت لكي دار تأوين إليها 
تشعرين فيها بالدفء و عند الخوف
عند الخوف تجديني احميكي بحبنا
فقلت: ماذا لو دارت بنا الأرض
و انقلبت السماوات علينا 
فقال: حتى لو... ستظل نجمتنا ساهرة
لتشرح للعالم كيف كان حبنا
و تسهر تحرسنا و لا تغادر بابينا
يتبع.................
البارت الثانى والعشرون 
أُسْدِلَ السِتارْ
صباح : خد بالك من نفسك يابدر وابقى اتصل اول ماتوصل 
بدر يقبل يدها : حاضر ياامى ان شاء الله 
وذهب الى جده وقبل رأسه : هتحتاج حاجة ياجدى 
عبد الحميد : مش عايز الا حاجة واحدة تاخد بالك من نفسك لاننا ملناش غيرك 
بدر : ربنا الحارث ياجدى 
لم يتبق الا هى ذهب اليها وقبل جبهتها قبله طويلة 
بدر: اجيبلك حاجة وانا جاى قولى اللى نفسك فيه 
فرحة تمنع نفسها من البكاء هزت راسها بالنفى  حزينة
بدر : يلا اشوف وشكم بخير فى امان الله 
فرحة : استنى هاجى معاك لحد بره 
بدر: انا قلت ايه 
فرحة بترجى : علشان خاطرى 
بدر بتنهد: راسك ناشفة دايما مش في المود خالص
فرحة للمرة الالف تعيد كلامها : خد بالك من نفسك البس تقيل الجو هناك هيبقى برد بالليل وكل كويس مش تكسل وانا هصحيك كل يوم الفجر 
بدر وهو يحتضنها : أى ااومر تانية يافندم 
فرحة: اممم دلوقتى لا لو افتكرت حاجة هقولك 
ذهب بدر وانتظرت حتى اختفت سيارته من امامها امسكت بقلبها وقالت بضياع: انت قلقان كده ليه
:::::::::::::::::::::::::::::::
يوم الخطوبة وكتب الكتاب 
تحسنت معاملة والدتها لها ومع ذلك تمتاز بالبرود كأن والدتها تنفذ اوامر اسندت اليها ولم تطق تلك الاوامر ففعلتها برتابة شديدة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سارة : ايه ده يامامى ايه الجو ده انا اتخنقت 
ميرفت : وانا اقدر اعمل ايه واعمله انا بنتى يتعمل كتب كتابها فى البيت
سارة : ده تامر مرضاش يقعد كتير زهق ومشى دول مش راضيين يشغلو حاجة نرقص عليها كله اغانى بالطبلة اللى معاهم دى 
ياسر بحب : مبروك 
حبيبة بخجل : ربنا يبارك فيك 
اتى عمار وورد 
عمار: مبروك ياصاحبى واحتضنه وبعدين قال مبروك ياانسة حبيبة انا عارف انه غلس بس قلبه طيب استحمليه 
ياسر بصدمة: ياخاين وانا اللى قلت صاحبى هييجى ينفخنى ويشعر فيا قدامها تيجى عايز تبوظ الليلة 
عمار ضحك ليغيظه: امال لو قلتلها الصبح قبل ماتيجى ايه اللى حصل تصورى ياانسة حبيب..
وضع ياسر يده على فم عمار : ايه فضيحة بتموت انت فى الشتيمة صح تصدق انى غلطان انى عزمتك روح لمراتك ياعم وسيب الناس الغلابة تاخد رزقها انت اتجوزت انما انا لسه حرام ياناس باشد ف شعري
كل ذلك وحبيبة وورد يضحكون 
عمار : انا همشى بس علشان اتاخرنا المرة اللى جاية هبقى احكى انت عملت ايه الصبح 
ياسر وهو يعدل بدلته : ناس مش بتيجى الا بالعين الحمرا
ذهب عمار وورد بعد تبادل الاحضان بين ورد وحبيبة 
ياسر بغيظ : عمالة انتى تضحكى ولا تقولى ادافع عن الراجل ده على فكرة ده زى جوزك والله 
حبيبة :ههههههههههههه انت عملت ايه بجد الصبح 
ياسر يضحك: اصل راحت عليا نومة واتفجأت بعمار عمال يرن عليا وكنت اتاخرت علشان الحق اشترى البدلة وكده ولبست هدومى بالشقلوب ونزلت ولقيت جيرانى عمالين يضحكوا قلت الناس دى اتهبلت ولا ايه طلعت انا اللى عبيط 
حبيبة :هههههههههههههه موقف محرج بصراحة 
ياسر بهيام: علشانك اعمل اى حاجة باحبه يا ماما
سكتت حبيبة بخجل محرجة
ياسر: تعرفى انا بحب خجلك وحياءك ده اوى وبالذات لما تقلبى تفاح امريكانى كده عسل ياناس
خبأت وجهها من الإحراج 
ياسر : ايه ده لا انا عايزك تنحرفى النهاردة كده مش نافع مش هتقوليها بقى 
حبيبة بخجل تام وقد فهمت مقصدى: أقول ايه 
ياسر : انتى عارفة انا عايزك تقولى ايه بس انا هقولهالك الكلمة دى فضلت مخبيها فى قلبى ودلوقتى جه وقت انى اخرجها بحبك بحبك او ياحبيبة فضلت مخبيها علشان طعمها فى احلال احلى وربنا يقدرنى واسعدك واقدر اعيشك فى نفس المستوى بتاعكم علشان متحسيش بالفرق
ادارت وجهها له : انا عمرى مافكرت بالشكل والمنظور ده صدقنى ياياسر لو شقة واوضة واحدة انا راضية طالما هتتقى ربنا فيا وهتعاملنى بالحسنى 
ياسر يمسك يدها ويقبلها : ربنا يخليكِ ليا 
دافئة تلك الهمسة 
غريبة تلك النغمة 
و سحر هذه اللمسة
والأغرب تلك الكلمة 
احبك..احبك..احبك
مذاقها فى الحلال احلى
سمية ツ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عمار بقلق : حبيبتى تعالى نروح المستشفى علشان نطمن 
ورد بانهاك: لا ياحبيبى ده بس تعب لانى كنت مع حبيبة طول النهار هنام وكل حاجة هتبقى تمام 
عمار : طيب تعالى نروح علشان اطمن ومش ابقى قلقان
ورد تسند رأسها الى صدره وقالت بنعاس: صدقنى هنام وهبقى كويسة 
وما كان منه سوى ان اطبق ذراعيه عليها والخوف يملأه على صغيرته 
صباح اليوم التالى
عمار : ياجبيبتى انا ماشى بس خدى بالك من نفسك 
ورد باعياء تحاول ان تداريه: من عنيا ياحبيبى خد بالك من نفسك اه صحيح فرحة هتيجى علشان اطلع معاها مشوار اروح 
عمار :طبعا ياحبيبتى بس لو تعبتى ارجعى او اتصلى عليا ماشى 
هزت رأسها بالايجاب طبع قبلة على خدها وغادر 
بعد قليل كانت فرحة وورد امام المشفى 
فرحة : كان لازم تقوليله برضو ياورد 
ورد بخوف : انا مش متاكدة يافرحة كنت خايفة يفرح وبعد كده يكون مفيش حاجة وفرحته تضيع 
فرحة : خلاص اللى انتى عايزاه وانا كمان هعمل اختبار لانى من كام اسبوع حاسة بخمول جامد 
ورد بسعادة: ياااااااااه لو احنا الاتنين نكون حامل زى بعض هههههههه 
فرحة بمزحة : وابنى هياخد بنتك اه لازم زيتنا يبقى فى دقيقنا
ورد:هههههههههههه 
اجروا الاختبار ووقفوا فى الخارج منتظرين بينما رن هاتف فرحة وكان بدر وذهبت لتجيب عليه فى حين اتت الممرضة بالنتائج وقالت : مبروك ياقمر انتى حامل 
اتت فرحة وورد تتكلم قالت بتوجس :ها ياورد ايه الاخبار 
ورد بسعادة: فرحة انا حامل 
فرحة :الف مبروك ياح
اتت الدكتورة مسرعة وقاطعتهم :يالمياء دى نتيجة اللى معاها حامل فى 4شهور اما التانية لسه ربنا مش اراد 
انطفت فرحة ورد وشعرت فرحة بالحزن لاجلها: معلش ياورد العمر لسه قدامك 
مسحت ورد سحابة الحزن من وجهها وقالت بفرحة لاختها: قدر الله وما شاء فعل ان شاء الله خير والف مبروك ياحبيبتى هتتصلى ببدر وتقوليله فى التليفون 
فرحة: لا هستنى لما يجى علشان اعملها ليه مفاجأة
ورد: كلى كويس وخدى بالك من نفسك 
فرحة بضحكة: ههههه وصينى على اى حاجة الا الاكل ده حبيبى
ورد:ههههههههههههههه ربنا يعين بدر عليكى 
عادت ورد الى المنزل قامت بتجهيز الغداء وانتظرت حتى جاء عمار وتغدا سويا
عمار يقبل يدها:تسلم ايدك ياحبيبتى 
ورد بهدوء: بالهنا والشفاء ياحبيبى 
عمار يمسح على وجنتيها: زهرتى حزينة ليه 
لم تصدر ورد اى ردة فعل سوى دمعة يتيمة نزلت على خديها ولكن عمار لم يسمح لها ان تتمادى اكثر وأسرع بمسحها قال بحنان :ياه دموع مرة واحدة ياسمينتى احنا مكملناش سنة لسه قدامنا بدرى وان شاء الله ربنا هيرزقنا
نظرت اليه ورد بصدمة: انت عرفت منين
عمار :سمعتك صدفة وانتى بتكلمى فرحة النهاردة الصبح
ورد بحزن: ومش زعلان 
عمار : هتصدقينى لو قلتلك لا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وربنا قال :فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار .يرسل السماء عليكم مدرارا. ها كملى 
ورد بأمل : ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
عمار: صدق الله العظيم يبقى نستغفر ربنا ونتصدق وان شاء الله ربنا هيرزقنا صح ياوردتى 
ورد ارتمت فى حضنه : ربنا يخليك ليا 
اذا ارهقتك متاعب الدنيا,
فنادي للأمل ببصيص من التفائل 
واعلم ان للحياة وجه آخر ,
دع منغصات الحياة والتفت لبزوغ الشمس ,
سوف تدرك ان المتاعب يجب ان يندثر تحت وطأة الفرح 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
منصور بفرحة: عرفت مكانهم ياعمى 
علام غير مصدق: بتتكلم جد يامنصور
منصور عاد الحزن اليه: ايوا ياعمى الاتنين متجوزين الصغيرة اسمها ورد ومتجوزة واحد سالت عنه وكله بيشهد باخلاقه بعدين قال بصوت مخنوق وفرحة متجوزة بدر رضا عبدا الحميد 
علام يقلب الاسم فى عقله: بدر رضا عبد الحميد بعدين قال بصدمة يبجى هو اللى كان بيكلمنى فى التلفون ويهددنى 
منصور: ايوا ياعمى هو 
علام: يلا يامنصور يلا بسرعة اروح ليهم جلبى واكلنى عليهم يمكن بدر ده بيعذبها وخايف يكون عمل فيها حاجة
منصور بسرعة: والله تبقى نهايته على ايدى لو مس منها شعرة 
لبست واتشيكت لان النهاردة ميعاد وصول حبيبها رن تليفونها 
بدر بشوق :وحشتينى 
فرحة بحب : وانت وحشتنى اكتر 
بدر:طب يلا انا مستنى تحت هنروح مشوار ونرجع 
فرحة باستغراب : دلوقتى طب تعالى الاول غير هدومك وكل حاجة 
بدر بتصميم: صدقينى مش هينفع هنروح مشوار وهنرجع على طول 
فرحة بإذعان: حاضر هلبس العباية وانزل على طول 
بعد مدة 
بدر يحتضنها : وحشتينى اوى 
فرحة بخجل: وانت كمان طيب ادخل الاول سلم على جدو وماما
بدر : انا سلمت عليهم ومسك ايديها يلا بقى علشان نرجع بدرى 
فرحة :طيب اجله لبكرة او لحد لما تستريح 
بدر بصدق: صدقينى مش هرتاح الا لما اخلص المشوار ده على خير يلا بقى وخرجوا سويا فى سيارة بدر وبمجرد خروجها دخلت سيارة منصور ومعه علام
الخدامة: ستى فى اتنين بره عايزين سيدى عبد الحميد وسيدى بدر 
صباح باستغراب: مش قالوا مين 
الخدامة: لا ياستى 
عبد الحميد: دخليهم يابنتى 
علام بجمود: ازيك ياعبد الحميد 
عبد الحميد بصدمة: عـــــــلام 
صباح تضع يدها على صدرها خوفا : انتو عاوزين مننا ايه تانى 
عبد الحميد : استنى انتى ياصباح خير ياعلام فى حاجة نسيت تاخدها من حجنا وجاى تاخدها ولا ايه 
علام بندم: لا ياعبد الحميد انا دورت عليك علشان اديك ارضك بس لجيتك سافرت
عبد الحميد بسخرية: والله طيب فيك الخير 
اثناء حديثهم ذهبت صباح واتصلت ببدر 
بدر : ايوا ياامى فى حاجة 
صباح ببكاء: الحقنا يابدر تعال دلوقتى حالا بسرعة 
بدر بخوف : فى ايه ياامى بس طمنينى جدى جراله حاجة 
صباح : اسمع الكلام وتعال بسرعة 
بدر فى نفسه حتى الظروف معاندانى تنهد وقال:حاضر ياامى عشر دقايق وجاى 
فرحة باستغراب: فى ايه يابدر 
بدر وهو يدير السيارة للعودة:والله مانا عارف هنروح هناك ونعرف 
علام: انا مش جاى دلوجتى علشان الموضوع ده انا جاى علشان اخد بنت ابنى معايا 
عبد الحميد بسخرية: وهى ضايعة وجاى تدور عليها عندنا 
علام : فرحة فين ياعبد الحميد 
عبد الحميد بعدم فهم: فرحة!! فرحة مين تقصد مرات بدر
علام بوعيد: قسما بالله لو ابن ابنك مس شعرة منها لهتكون نهايته 
عبد الحميد: وانت مالك يمس شعرة منها ولا لا انت ايه دخلك 
علام: فرحة تبجى بنت ابنى بنت حسن ياعبد الحميد 
شهقت صباح بفزع فى حين صرخ عبد الحميد: انت بتخرف بتجول ايه 
علام : هى دى الحجيجة بدر اتجوزها علشان ينتجم منى 
..........: ايه اللى انت بتقوله ده 
التفنوا ناحية الصوت ليجدوا بدر وفرحة عند الباب 
فرحة: ايه اللى انت بتقوله ده 
اطبق بدر على يديها بشدة خشية ان تتركه لا ليس الان ليس قبل ان يعترف بنفسه لها سيكون الامر الان صعبا عليه لن تسمع له لن تمنحه فرصة ليبرر موقه يعرفها متسرعة 
تقدم علام لها قال بعاطفة : انتِ فرحة صح 
فرحة باستغراب: ايوا انا 
كان علام سيتقدم لها ولكن يد بدر اوقفته صرخ به: مكانك ياعلام ايه اللى جابك اطلع بره 
منصور تدخل : احترم نفسك اتكلم بادب ده فى سن جدك 
تجاهله بدرقال بصوت عالى والعروق قد ظهرت فى وجهه من شدة العصبية : هو كان احترم حد علشان احترمه شرد اهلى كان السبب فى موت ابويا اللى زيه ميعرفش الأدب انت عارف احنا عانينا اد ايه عارف كم مرة كنا بنام من غير أكل عارف انا اشتغلت كام شغلانة علشان اعرف اكل وقال وهو يشير الى والدته عارف الست دى اشتغلت فى البيوت وانطردت كام مرة علشان مش نمد ايدينا هقولك ايه ولا ايه اطلع بره بيتى ياعلام انا باغلي
علام بجمود: مش قبل ماخدها معايا تحرك نحوها فى حين اختبأت هى ورا بدر بخوف مما يحصل انها لا تفهم شيئا اما بدر احكم قبضته على يديها 
علام بحزن: بتتحامى من جدك فى عدوه 
فرحة باستغراب : جدى مين وعدوى مين 
علام : انا جدك يافرحة ابو ابوكى ابوكى حسن امك هربت بيكم وبدر اتجوزك علشان ينتجم منى لانى ظلمت اهله زمان وكان بيتصل عليا وبيجول انه هيتجوزك وبعد كده هيطلقك ويرميكى 
نظرت اليه فرحة بضياع: انت بتقول ايه 
بدر امسك بيديها بين يديه قال بلهفة : صدقينى يافرحة انا فعلا فى الاول كنت ناوى على كده بس ا
قاطعته فرحة بدموع  مش قدارة امسك دموعي: كنت ناوى يعنى انت اتجوزتنى علشان تنتقم من حاجة انا مليش ذنب فيها ثم نزعت يديها من بين يديه 
اما بدر كانت دموعها كسياط كالجمر تحرق فى جسده ولكن ماهذا ان روحه تسحب منه لم يعى الا ويديها تخرج من بين يديه وهنا أدرك انه سيفقد روحه هنا أدرك أنها النهاية 
في خآطري لك كلمه ! 
مـآهي من الخآطر و بس 
إلــآإ من أعمممآق الحنين 
أنت واحححححد 
ممماااااااااااا تحسسس 
............................. مممماااتحسسس
........................................ مممماااا تحسس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
...عَشِقْتُه حد الثمالة وجَرحَنى حد النٌخاع......
نظرت اليه فرحة بضياع: انت بتقول ايه 
بدر امسك بيديها بين يديه قال بلهفة : صدقينى يافرحة انا فعلا فى الاول كنت ناوى على كده بس ا
قاطعته فرحة بدموع : كنت ناوى يعنى انت اتجوزتنى علشان تنتقم من حاجة انا مليش ذنب فيها ثم نزعت يديها من بين يديه 
اما بدر كانت دموعها كسياط كالجمر تحرق فى جسده ولكن ماهذا ان روحه تسحب منه لم يعى الا ويديها تخرج من بين يديه وهنا أدرك انه سيفقد روحه هنا أدرك أنها النهاية 
بدر بندم : فرحة صدقينى والله انا كنت ناوى كده بجد بس حبيتك والله العظيم بحبك ومستعد انى أعمل اى حاجة تطلبيها منى 
فرحة بدموع كالسيل قالت بانهيار: حبيتنى طيب افرض انك محبتنيش كنت هترمينى وتطلقنى وانا مليش اى ذنب انت فاكر اصلا انى كنت عارفة انى عندى جد وعيلة وانى كنت متربية فى العز 
بدر يمسك يدها ويقول برجاء لاول مرة فى حياته: كنت غلطان والله العظيم كنت غلطان اطلبى منى اى حاجة وانا هعملها بس تسامحينى 
فرحة مسحت دموعها وقالت : اى حاجة يابدر 
بدر فرح واحس ان هناك بصيص من الامل قال بابتسامة: اى حاجة وانا هنفذها 
فرحة بصرامة: طلــــــــــقنى 
نظر اليها بدر بصدمة هز رأسه رافضا تصديق ماقالته للتو امسكها من اكتافها بشدة وقال بعينيه العميقتين: ايه اللى انتى بتقوليه ده 
فرحة نزعت زراعها من يديه بشدة : اللى سمعته انا هروح مع جدى على الاقل لقيت حد يحمينى
قال لها بدر بضياع : يحميكى منى انا منى انا يافرحة 
فرحة وتتجنب النظر الى عينيه حتى لاتضعف 
بدر :يعنى مفيش حل تانى 
فرحة تذهب لجوار جدها قالت وقلبها يكاد يصرخ من الالم : للاسف يابدر احنا انتهينا وياريت تبعتلى ورقة طلاقى 
تدخل علام : ياريت تنفذ طلبها وبسخرية يااا بشمهندس
امسك علام بها واستعدوا للمغادرة مع منصور استوقفهما صوت بدر 
قائلا بصوت عالى:طلاق مش هطلق يافرحة ومحدش هيقدر ياخدك منى 
اكملا سيرهما ولم يلتفتو له فرحة فى نفسها ليس الان لاينبغى ان ابكى الان يجب ان احبسها حتى اختلى بنفسى وحينها افضى بمكنون جروحى يبدو ان القدر كتب على قلبى الشقاء
عبد الحميد بعصبية : تجدر تجولى ايه المهزلة اللى حصلت دى 
صباح تهدئه: اهدى بس ياعمى واحنا هنفهم كل حاجة 
كان بدر حاضرا معهم بجسده فقط ولكن كان عقله مع التى ذهبت منذ قليل تركهم وذهب الى الاعلى حيث مملكته هو وفرحة قلبه 
عبد الحميد : شفتى طلع ازاى من غير مايعبرنى كأنى مش بكلمه 
صباح وقلبها مع ابنها: اهدى بس ياعمى ياربى ايه اللى بيحصلنا ده هو الراجل اللى اسمه علام ده مش وراه الا المشاكل 
كان بين فترة وأخرى يختلس النظر اليها تفتر قلبه حزنا لرؤية الالم والحزن والمهانة التى تعرضت لهم ونظرة الضياع فى عينيها حيث الدموع تقف حيرى 
تنحنح قليلا ثم قال : احم ايه ياعمى هنروح فين 
علام يدير وجهه الى فرحة وقال بحنية : هنروح لورد نفسى اشوفها دى على اسم الغالى 
لم تدرك كم مضى من الوقت منذ تلك الدقائق التى كانت كالسنوات بالنسبة لها كانت تتمنى أن يكون ذلك كابوسا مخيفا سيزول عندما يحتويها بدر بين ذراعيه ولكن هيهات لم يكن بدر سوى القابوس نفسه افاقت من شرودها على يد علام التى تهزها برفق : يلا يابنتى هنروح نشوف اختك
نزلت معهم وهى تائهة غائبة عن الوعى تمشى نعهم كانها مصيرة ياخذونها حيث ارادو 
سمع عمار صوت الجرس ففتح الباب ليتفاجأ بشخصين لايعرفهما 
منصور: السلام عليكم 
عمار باستغراب : وعليكم السلام اى خدمة يااستاذ ثم لاحظ فرحة قال : مدام فرحة 
فرحة بابتسامة باهتة: ازيك ياعمار 
عمار : الحمد لله اتفضلوا 
دخلوا جميعا وذهب عمار ليستدعى ورد بناء على طلب فرحة 
عمار: حبيبتى البسى حجابك وتعالى برا
ورد باستغراب: فى ايه ياعمار 
عمار يهز كتفيه: والله ماعرف انا زى زيك 
ورد باستسلام: ماشى استنى ثوانى بس 
بعد مدة دخلت ورد مع عمار والقوا السلام
علام بصدمة : انتـــــــــى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ورد وقد تذكرتهابتسمت ابتسامة بلهاء وسكتت لانها لاتفهم شيئا 
تقدم علام وقالت بدموع يحاول حبسها: جلبى كان حاسس انى اعرفك ثم استدار لمنصور وقال : فاكر يامنصور لما جلتلك حاسس انها منى 
قال عمار بضيق لاقتراب علام منها : فى ايه ياجماعة فهمونا 
علام : انا جد فرحة وورد
نظر عمار وورد الى بعضهما بعدم تصديق 
ورد بعدم فهم : جدى مين انا مليش قرايب 
علام : لا يابنتى انا ابوا ابوكى بس امكم اخدتكم وهربت بيكم وانا السبب لانها كانت فاكرة انى هاخدكم منها 
فرحة بسخرية: باين فى ناس كتير تعبت منك 
استدار لها علام ولم يغضب منها بل قال بندم: ربنا يعلم انى تبت واتغيرت ورجعت كل حج لاصحابه 
ثم التفت الى ورد وفتح زراعيه لها وقال :تعالى يابنت الغالى 
نظرت الى عمار هز رأسه بالموافقة اسرعت اليه والقت بنفسها بين زراعيه ودفنت راسها فى صدره واخذت تشم رائحته : ياااه كان نفسى اشوف حد من ناحية بابا تصدق انى مشفتهوش ولا جربت حضنه ولا حنانه 
بكى علام معها لم يكن يصدق يوما انه سيبكى هكذا او ان قلبه سيلين : سامحينى يابنتى انا السبب وربنا يجدرنى واعوضكم عن كل حاجة ثم تذكر شيئا رفع راسها وقال : اه صحيح جدتك هتموت وتشوفكم يلا علشان هترجعوا معايا علشان تشوفوها وتشوفوا بلد ابوكم 
نظرت ورد الى عمار ثم قالت بتردد: مش عارفة ياجدى عمار عنده شغل مش هعرف اسيبه لوحده 
تبسم عمار لها قال بحنان لانه حس انها متشوقة تشوف عيلتها الجديدة: متقلقيش ياحبيبتى خلاص روحى وانا هاخد اجازة والحقكم على هناك 
نظرت له ورد بامتنان فهو حبيبها الذى يفهمها من نظرة عينها 
ثم قال عمار: خلاص باتوا هنا النهاردة 
علام : لا يابنى يادوب نرجع قبل الليل مايدخل 
عمار : خلاص اللى تشوفوه 
ورد نظرت الى فرحة الشاردة وعلامات الحزن مرسومة على وجهها استغربت لما ليست سعيدة مثلها شعرت بالقلق عليها وعرفت ان الامر جلل لانها تعرف ان اختها لاتظهر المها الا اذا كان موجعا جدا 
قالت: فرحة تعالى معايا جوا ثوانى 
فرحة انتبهت : هه ماشى يلا
ورد: ايه يافرحة انتى مش فرحانة ان طلع لينا اهل وقرايب 
فرحة وقد انهار جدار تماسكها بكت وبكت احتضنتها ورد وبكت لبكاء اختها : حبيبتى فى ايه خوفتينى 
فرحة بغصة: انا وبدر انتهينا انتهينا ياورد 
ورد بعدم فهم: انتى بتقولى ايه مش فاهمة حاجة انتو كنتوا كويسين 
فرحة ببكاء : كان متجوزنى انتقام ياورد لان جدى ظلم عيلته وكان سبب فى موت ابوه 
ورد بصدمة: بس كان باين عليه انه بيعشقك يافرحة انا مش مصدقة وليه اتجوزك
فرحة باستهزاء: للاسف كان شاطر اوى فى التمثيل عرف يمثل كويس كان مخطط انه يطلقنى ويحرق قلب جدى عليا ثم قالت بانهيار : طب انا ذنببى ايه ياورد ذنبى انى حبيته ثم ضربت على قلبها بهستيرية : ليه حبيته ليه ليه كل لما يجرحك تسامحه كأن تجريحه دوا ليك ليه ليه 
امسكتها ورد من ذراعها وقالت بقوة لاول مرة تظهر عليها: بس بقى اول مرة اشوفك ضعيفة كده هو الخسران مش انتى هيعرف قيمتك وساعتها هيبكى دم 
فرحة بقلب مكسور: بعد ايه ياورد انا خلاص اتكسرت كسر كل حاجة حلوة جوايا حاسة انى تايهة انا حبيته ياورد انتى عارفانى لما بحب بحب بجنون وانا محبتهوش انا بتفس هواه ثم ملست على بطنها وقالت: وكمان هيبقى فى جرح تانى هيفضل يفكرنى بيه 
ورد بتردد: هو عرف انك حامل 
فرحة تبتسم بسخرية: هه لا كنت هفاجأه النهاردة بس زى مانتى شايفة القدر اللى فاجأنى
ورد وهى تقويها: فرحة صدقينى يمكن ده اختبار من ربنا اصبرى ياحبيبتى ان شاء الله ليها حل زى ما بنتفاجأ بالحاجات الوحشة ربنا لازم يفاجأنا بحاجات حلوة لدرجة انها ممكن تنسينا كل الم عشناه ومرينا بيه 
فرحة : ونعم بالله 
ورد وهى تمسح دموع فرحة قالت بحنية: يلا بقى روحى غسلى وشك علشان محدش يلاحظ حاجة وانا هجهز شنطتى علشان نفسى اشوف جدتى وبلد بابا يلا بقى ورينى ضحكتك 
ابتسمت فرحة ابتسامة باهتة وذهبت لتغسل وجهها وتجلس معهم بالخارج حتى لايلحظ احد بكائها 
دخل عمار على ورد وهى تجهز شنطتها قال بحزن: مش متخيل انى هنام النهاردة وانتى مش جنبى 
ورد التفتت ناحيته وجريت عليه وحضنته:وانا كمان والله وبعدين بصت فى عنيه: عمار لو مش عايزنى اروح انا مش هروح 
عمار وهو يمسح على وجنتيها برقة : انا اهم حاجة عندى راحتك وانك تبقى مبسوطة عايز اشوف الفرحة فى عنيكى دايما 
ورد ببكاء: عمار انت جميل وطيب اوى 
عمار يمسح دموعها : لا حول ولا قوة الا بالله طيب بتعيطى ليه دلوقتى 
ورد: علشان انت اجمل هدية ربنا اهدانى بيها 
عمار بحنية: هتوحشينى 
ورد بحب : انت اللى هتوحشنى اكتر علشان خاطرى حاول تيجى بسرعة 
عمار يطمئنها: ان شاء الله ياقلبى هاخد اجازة من بكرة يلا بقى علشان جدك مستعجل 
ثم احتضنها وقال : خدى بالك من نفسك لا اله الا الله 
ورد : محمد رسول الله 
ثم ذهبوا جميعا ماعدا عمار الى الشرقية ( بلدى حبيبتى ههههههه = D) 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حبيبة : ياسر مش هتيجى برضو 
ياسر بضيق: صدقينى ياحبيبتى مش هينفع اجى ياريت متزعليش
حبيبة باسى: بس ده فرح اختى ولازم تيجى 
ياسر يفهمها: ياحبيبتى مش هعرف صدقينى مش هينفع اغضب ربى الفرح مختلط وكمان هيبقى فى مناظر مش كويسة ثم قال علشان كده فرحنا هيبقى اسلامى طبعا صح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبة بخجل: اكيد ان شاء الله طب يلا بقى علشان اروح ليها لانها محتجانى دلوقتى 
ياسر : ماشى ياقلبى ثم قال بضيق : حبيبة بالله عليكى متلبسيش حاجة ملفتة انا بغار عليكى اوى 
حبيبة بحب : متقلقش ياحبيبى انا هلبس الاسدال 
ياسر وهو يمسك قلبه بتمثيل : اه ياقلبى يافرج الله ابو الهول نطق انتى قلتى ايه 
خجلت حبيبة لان الكلمة خرجت منها بعفوية اما ياسر لم يسمع الا :طوووط طوووط طوووط 
ياسر بضحكة عالية: هههههههههههههه قفلت السكة ههههههههههه مجنونة 
ذهبت عند اختها وهى تطير من السعادة قابلت امها: ايه جوزك اتاخر ليه مش هيجى 
حبيبة : لا ياماما 
ميرفت بجفاء: ناس متخلفة 
اما حبيبة لم ولن تسمح لاحد ان يعكر عليه فرحتها لقد اصبح لحياتها معنى بوجود ياسر ولن تسمح لاى احد مهما كان ان يذهب تلك الفرحة اكملت طريقها الى اختها 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وصلوا الى الشرقية بأمان 
علام يدخل الى المنزل: فرحة يافرحة 
ورد بغباء : فرحة جنبك اهى ياجدى 
علام بضحكة: هههههههه لا دى جدتك ياحبيبتى اسمها فرحة برضو 
نزلت اليهم فرحة مهرولة وقفت امامهم ثم بكت بصوت عالى ولم تتماسك وجلست على الارض
علام: ياحول الله هو انتى مش وراكى الا العياط مش كنتى عايزة تشوفى اولاد حسن اهم قدامك اهو 
فرحة ببكاء: غصب عنى ياعلام غصب عنى 
نظرت ورد الى فرحة وذهبوا اليها واحتضنوها قالت ورد: هو احنا لينا جدة قمر كده ايه ده ماشاء الله 
احتضنتهم فرحة وقالت ببكاء : الحمد لله الحمد لله اخيرا شفت ولادك ياحسن كان نفسى تكون معانا يابنى 
دمعت الاختان لذكرى ابيهم قالت فرحة: ادعيله بالرحمة ياتيتة 
فرحة الكبرى : ربنا يرحمه برحمته الواسعة ويجعله من اصحاب الفردوس امين يارب 
تدخل علام: انتو هتعملوا زى بتوع التلفزيون ولا ايه جومى يافرحة وديهم اوضتهم خليهم يستريحوا 
فرحة الكبرى: حاضر ياعلام 
ذهبوا معها الى الاعلى وبمجرد ان لمست اجسادهم السرير ذهبوا فى سبات عميق 
فـــــــى الصباح 
استيقظت على رنة هاتفها ردت بنوم : الو 
لم تسمع اى جواب سوى صوت انفاس سريعة متقطعة تصدر من الهاتف نظرت الى الرقم وعادت بذاكرتها الى الأمس اغرورقت عينيها بالدموع ثم حاولت تكتم صوت شهقاتها بيديها 
بدر بحنين: فرحة 
صدرت منها شهقة لم تسيطر عليها 
بدر بصدق : فرحة والله العظيم بحبك انا معرفتش الحب الا على ايديكى والله العظيم انتى اغلى حاجة عنى 
فرحة ببكاء: حرام عليك يابدر انا ذنبى ايه ليه تعمل فيا كده 
بدر بصوت اتٍ من الاعماق : صدقينى كان شيطان بس بع
قاطعته فرحة وهى تحاول ان تقسى قلبها : انسانى يابدر وياريت تبعتلى ورقة طلاقى وتنسى انك قابلت واحدة اسمها فرحة وقفلت فى وشه الخط 
بدر وفلتت دمعة منه قال صوت ضعيف : مش هقدر انتى روحى حد يقدر يتخلى عن روحه احتضن مخدتها التى بجانبه واخذ يشم عبيرها وعطرها العالق بها 
آحتآج آن آخلع صوتك من ذآكرتي 
آحتآج ألف ينبوع يتفجر أسفل وجعي 
حتى آغتسل منك !
آحتآج صيحة كُبرى 
لأنزع روحك من صدري !
وأنآ أوقن بأنه يلزمني الكثير من الإحتضآرآت !!
حتى آعيش لحظة بدونك !
وأدرك آيضآ أن رحيلك سيكلفني شقآء الدنيآ والذآكرة (منقول)
.......: ورد
كانت ورد جالسة فى الحديقة حزينة على اختها ودت لو تساعدها ولكن كيف سمعت صوتا يناديها رفعت راسها كيف لاتعرفه وهو من سكن الروح 
فتح لها زراعيه مع ابتسامته التى تعشقها وعينيه البندقيتين التى اسرتها جريت نحوه والقت بنفسها بين زراعيه
وقالت : حمدا لله على السلامة 
عمار بحب : الله يسلمك زهرتى اخبارها ايه 
ورد وقد تخللت اصابعها اصابعه وتمشى معه الى الداخل: الحمد لله ياحبيبى تعالى جوا علشان ترتاح من السفر
الفصل الرابعه والعشرون
فى الداخل 
عمار :السلام عليكم 
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
قال علام : اتفضل يابنى 
فرحة الكبيرة باستغراب: مين ده ياعلام 
علام: ده جوز ورد يافرحة 
فرحة بود : باسم الله ماشاء الله تفضل يابنى يا الف مرحب 
عمار بصوت رجولى: ربنا يكرم اصلك ياحجة اخبار حضرتك ايه 
فرحة بعتب : الحمد لله بس ايه حضرتك دي انت دلوجتى فى مجام ورد بالظبط والله انا حبيتك لله فى لله 
عمار بخجل : ربنا يبارك فيك القلوب عند بعضها 
ورد بشقاوة: الحق ياجدو تيتة بتعاكس جوزى يرضيك كده سمعتنا راحت فى الطين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الجميع:هههههههههههههههه
علام : الكلام ده صح يافرحة وانا اللى فاكرك بتحبينى 
فرحة بخجل : يووووه اسكت بقى ياراجل
ورد : الحق ياعمار مسلسل العشق الممنوع هيبدا دلوقتى 
عمار يجاريها: غمضى عينك ياحبيبتى بسرعة 
فرحة قامت بخجل كالمراهقين : والله مانا جاعدة معاكوا هه 
الجميع :ههههههههههههههههههه
كانت سعدة علام لاتوصف مع هذا الجو الأسرى الذى لم يعيشه من قبل قال بضحكة : ينفع كده كسفتوها انا هروح اصالحها وانتى ياورد خدى جوزك يرتاح شوية ثم التفت الى عمار وقال البيت بيتك يابنى انت مش غريب 
عمار بود: تسلم ياحاج 
ورد : تعال بقى هفرجك على البيت 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تجرى الايام سعيدة على البعض مريرة صعبة على اخرين 
والدة تامر : ايه ياتامر يرضيك اللى بيحصل ده 
تامر : فى ايه ياماما ايه اللى زعلك كده 
والدته بكيد الحموات : يرضيك اللى مراتك بتعمله ده مش كفاية واخد ليها شقة فوق لوحديها وكمان مش بتورينا وشها امال فين كلام لما اتجوز هخلى مراتى تخدمك ومش هخليكى عايزة حاجة 
تامر : من عنيا بس كده اهم حاجة رضاكى 
والدته وهى تلوى فمها : مش بناخد منك الا كلام وبس يابن بطنى اما نشوف اخرتها 
ذهب الى شقته فى الاعلى وجد زوجته تطلى اظافرها 
تامر : السلام 
سارة : وعليكم السلام انت جيت ياحبيبى اجهزلك الاكل 
تامر بغيظ : هو انتى لسه مش جهزتيه امال بتعملى ايه طول اليوم 
سارة بزعل : فى ايه ياتامر انت عايز تتخانق وخلاص 
تامر بصوت عالى: سارة من بكرة الصبح تنزلى عند ماما وتعملى معاها شغل البيت 
سارة بدهشة: والله هو انا متجوزاك ولا متجوزة امك 
قال وهو يحاول ان يتحكم فى اعصابه : اسمعى يابنت الناس انا مش متجوزك ديكور وانسى الدلع اللى فى بيت اهلك عايزة تتحاشى غضبى اسمعى كلام امى لو ريحتيها يبقى كده بتريحينى 
سارة بدموع: بس احنا مش اتفقنا على كده ياتامر هى دى العيشة الحلوة والاحلام الوردية اللى انت وعدتنى بيها 
تامر : اديكى قولتى احلام احنا فى واقع مش احلام ياختى ثم قال وهو يدخل الى الغرفة دى بقت عيشة تقرف 
اما سارة فضلت تبكى مكنتش متوقعة ان حبيبها اللى اتحدت اهلها علشانه يعاملها بالطريقة دى 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ورد: هههههههههههههههه شكلك حلو اوى وانت بالجلابية 
عمار بغيظ : والله امال عمالة تضحكى ليه 
ورد بحب : والله بتكلم جد 
عمار بحب مماثل : لا انا حلو بس علشان شايفانى من عيونك اللى بتخلى كل حاجة حلوة 
ورد بخجل : انت اللى احلى حاجة فى حياتى 
ثم شعرت بدوار 
عمار بقلق : حبيبتى فى ايه مالك 
ورد ونفسها يضيق :عمار معلش افتح الدرج ده هتلاقى علبة بخاخ هاتها 
عمار جرى بسرعة وجابها واداها ليها وبعد شوية قال وهو لسه قلقان :انتى تعبانة من امتى ياورد 
ورد : دى حالة بتجيلى من قبل لما ماما تموت والدكتورة قالت ضيق فى التنفس بس بقالها كتير مش جت 
عمار بخوف :لا لازم نروح المستشفى ونتاكد انتى مشفتيش نفسك مش كنتى قادرة تتنفسى 
ورد بابتسامة باهتة: صدقنى ياحبيبى والله شوية كده وهبقى كويسة 
عمار يضمها الى صدره بقوة والقلق مازال يملأه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عاد من الشركة وصعد الى غرفته فى الأعلى حياته كلها تمشى برتابة شديدة ياكل ويشرب ويعمل وينام كل شىء يمشى بشكل روتينى كان الروح سحبت منه صلى فرضه ووضع رأسه على وسادتها وأغمض عينيه 
ثم تفاجأ بمن يلمس على شعره التفت بفرحة ظنا انها هى لانه تعود على تلك الحركة منها ثم مالبث ان هربت البسمة من شفتيه قال: امى 
صباح بحنية : مالك ياقلب امك 
بدر ويضع رأسه فى حضنها : تعبان يأمى 
صباح: سلامتك ياحبيبى علشان خاطرى ارجع بدر بتاع زمان 
بدر بغصة : وحشتنى اوى ياامى مكنتش اعرف انى هحبها اوى كده 
صباح وهى تداعب خصلات شعره : قولى بحق يابدر انت حبتها 
بدر : اوى اوى ياامى مكنتش معترف بحاجة اسمها حب بس لما عرفتها حسيت كأنى مراهق كنت بتصرف على طبيعتى معاها دى بقت جزء منى يا امى 
صباح : اعترف يابدر انك حبيتها من قبل ماتعرف هى مين وبعد لما عرفت خفت لتضيع منك بس انتقامك كان اقوى منك واخترت الطريقة الغلط 
بدر ويدفن رأسه اكتر فى حضن والدته: كنت خايف لتضيع منى لو عرف مكانها قبلى انا معرفش حبيتها امتى بس لما كنت بشوف نظرات الاعجاب من زمايلها فى الشغل بغير عليها لما حاجة تتعلق بيها بلغى عقلى على طول انا حبيتها من قبل ماعرف هى مين 
صباح : صدقنى يابدر البنت بتحبك برضو صدقنى احنا ستات زى بعض وحبها باين من نظراتها ليك ومن غيرتها لما تكون ليليان هنا دى كانت بتجيلى وتقولى احكيلى عن حياة بدر وكل كلمة بتدل على حبها ليك بس قولى انت لحد دلوقتى رايدها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدر: ماقدرش اعيش من غيرها 
صباح وهى تربت على ظهره : يبقى ارجع بدر بتاع زمان اللى لما يعوز حاجة لازم يجيبها روح ليه وفهمها بالراحة صدقنى هى بتحبك 
بدر بأمل : تفتكرى ياأمى هتفهمنى وهتسامحنى 
هزت صباح رأسها بإيجاب 
::::::::::::::::::::::::::::::::::
ياسر : مش مصدق نفسى يوم الخميس يجى بسرعة 
حبيبة سكتت بسعادة ممزوجة بالخجل 
ياسر : يالهوى انا دلوقتى بقيت بحب الفراولة اوى يافراولة انتى ياطماطم 
حبيبة بخجل : ياسر لو مسكتش هقوم وهسيبك لوحدك 
ياسر وهو يضع يده على فمه : لا خلاص سكت اهو كده عاجبك 
حبيبة بانتصار : ايوا كده 
ثم قالت بشقاوة وبدلع لاول مرة : لو مكنتش عاجبنى مكنتش وافقت عليك 
ياسر وهو يتنهد بقوة وبتمثيل : يامثبت العقل والدين يارب 
حبيبة ضحكت عليه بعدين قالت: شفت ورد راحت الشرقية يابختها هناك جو حلو اوى خضرة وجو ريفى كده احسن من الحبسة اللى هنا دى 
ياسر يضحك عليها : لا شيلى من بالك موضوع الخروج ده احنا لما نتجوز هحبسك ومش هخرجك ابدا 
حبيبة بتفاجأ : نعم ياخويا هتحبسنى فين 
ياسر بحب : هحبسك جوه قلبى ومش هخرجك أبدا 
سكتت حبيبة بخجل 
::::::::::::::::::::::::::::::::
عمار بشك : ورد انتى كنتى بترجعى فى الحمام 
ورد بكذب : لا خالص 
عمار : متاكدة انا سمعت صوتك وانتى بتكحى جامد 
ورد بنفى لكى لا تقلقه : لا ابدا دى شوية كحة يمكن تغيير جو 
وفجأة رن هاتف عمار استغرب : ده بدر 
ورد بغضب : عايز ايه مش كفابة اللى عمله 
عمار بهدوء: استنى بس ياورد يمكن عنده حاجة مهمة 
ثم فتح الخط: السلام عليكم ....... ايوة........ والله مش عارف اقولك ايه ......... طيب استنى هقول لورد وارد عليك ........تمام وعليكم السلام 
ورد: عايز ايه 
عمار بهدوء : عايز يجى يتفاهم مع فرحة بس من غير لما حد يعرف علشان هيرفضوا 
ورد برفض : ده كدب عليها ياعمار ومتجوزها انتقام 
عمار وهو يحترم خصوصية فرحة: صدقينى لازم يقعدوا مع بعض ويحطوا النقط على الحروف على الاقل علشان يبقى كل واحد عارف اللى ليه واللى عليه 
ورد باقتناع : طيب وهو فين دلوقتى 
عمار: فى الطريق 
ورد حطت ايدها على بطنها وجريت بسرعة على الحمام وطول ماهى جوة وعمار سامع صوت ترجيعها وقلقان عليها وقرر انه لازم يوديها تكشف بص للباب اتفتح 
ورد باعياء :عمار الحقنى انا بعدين أغمى عليها 
عمار جرى ناحيتها بسرعة وقلبه واجعه على حبيبته : ورد ردى عليا ياحبيبتى بعدين جاب برفان ليه وشممه ليها فضلت تغمض وتفتح فى عينها لحد لما فاقت 
عمار بدموع عالقة فى عينيه: حبيبتى قلقتينى عليكى ياريحانتى وقعتى قلبى 
ورد لتطمئنه : ماتقلقشى ياحبيبى انا 
عمار يقاطعها :والله العظيم لهتقومى دلوقتى نروح للدكتورة 
ورد: صدقنى انا دلوقتى احسن
عمار برفض : انا حلفت وهنروح علشان اتطمن وانا هتصل ببدر واقوله يستنى شوية 
ركب عمار عربيته وسال على دكتورة كويسة وراح ليها 
الدكتور : مبروك المدام حامل 
عمار بص لورد بفرحة والضحكة مرسومة على شفايفه وهى الفرحة مكنتش سايعاها 
الدكتور باشفاق : بس 
نظروا اليها بقلق 
الدكتورة: المدام عضلة القلب عندها ضعيفة ومش هتستحمل ولادة وحياتها هتبقى فى خطر علشان كده الحمل لازم ينزل 
الفرحة هربت منهم عمار بص ليها والدمعة فى عينه 
اما ورد خلاص غمضت عينيها ودموعها قبل ماتحرقها حرقت قلب عمار 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نذهب عند بدر بعد لما عمار كلمه واعتذرله : ياربى طب انا اعمل ايه ارجع لا لازم اكلمها مش هقدر ابعد عنها اكتر من كده 
راح عند البيت لقى البواب قاعد ومش هينفع يدخل لان لو علام شافه هيطرده ومش هيخليه يوصلها 
بص للجنينة مكان لما وقف معاها وهما صغيرين رسم البسمة على وشه وقال جايلك ياقلبى جايلك
راح لقى البواب دخل الحمام نط من على الصور ومن حظه كان فيه شجرة كبيرة ناحية اوضتها لانه لما عمار اعتزرله خلاه يوصف ليها البيت وهى قاعدة فى اى اوضة طلع على الشجرة بحرفية 
وضحك على نفسه وقال : بقيت زى الحرامى يلا اطلع قبل ماشارلوك هولمز ييجى نط فى البلكونة وبص من الباب لقى الأوضة فاضية اتنفس براحة بس سمع حد جاى وشاف مقبض الباب بيتقتح مكنش معاه وقت يلحق يستخبى فبسرعة استخبى ورى الباب 
دخلت فرحة بتعب من حملها ونفسيتها واتنهدت بصوت عالى :آآآه 
عمار قال بهمس من غير مايحس : سلامتك من الآه ياقلبى 
اما فرحة حست بحركة وراها التفتت وخافت لما لاقت راجل لابس جلبية ولافف شال على وشه ومش باين الا عنينه لسه هتصوت 
عمار اتفاجأ لما لقاها هتصوت جرى ناحيتها وحط ايده على بقها ورجعها لورى لحد لما سندت على جدار الاوضة 
بصت ليه بخوف ولكن لما شافت عنيه قلبها فضل يدق بصوت عالى وبقت بتتنفس بسرعة دموعها نزلت وجريت على ايده وهى مدت ايديها لايديه ونزلتها 
بدر مش مانع لما سحبت ايده 
قالت بهمس يغلبه الشوق والحنين : بـــــــــدر 
عنـــــدما تلتقي العيونلحضات رائعه .. ونضرات ذائبهوالسن جامده .. وشفاه مضطربه .. وقلوب خافقهوشعور غريب .. يخالج القلب ويهز الوجدان ..!!في هذه اللحضات يعجز القلب عن ابطاء دقاته المتسارعهوتعجز الارجل عن التقدم او التاخر قليلآ!!تتسارع الانفاس..! ويضطرب الاحساس..!يرقص القلب طرباً .. وتذرف العين فرحاً .. وتحمر الخدود خجلآ ..اخيرآ تفك القيود قليلآ ..تتحرك القدمان .. ويتقارب الجسدان ..حتى يصبح أحدهما يحس بدفئ انفاس الاخر ..لحضات قصيره ..ويتقاربان اكثر تضع كفها في كفه وترمي نفسها في احظانه..وكأنها طفل صغير ارتمى في احضان امه..!!يبتل صدره من دموعها فيأخذه الحنين ..فلا يتمالك نفسه فيطبق عليها ذراعيه..وكأنه غريق وجد قطعة خشب وجد فيها اسباب النجاة من الموت..!ترفع وجهها قليلآ لتتامل ملامح وجهه ..تتكلم عيناها حين يصمت لسانها قائله: لن اسمح لك ان تتركني مجددآ ..فتجيب عيناه هو الاخر:سأفكر في الانتحارقبل ان افكر في ذلك ..تعود هي مجددآ لاحضانهاخيرا ينطق لسانها بعبارة واحده:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
(اشتقت اليك كثيرا)فيجيب هو قائلا: اما انا فكدت اموت من شدة اشتياقي اليك ..ترفع وجهها قليلأ ..وقد فاظت عيناها بالدمووعوتتكلم بصوت شاحب من شدة العبراتوعلى وجهها مرسومة علامات استفهام وطلب تاكيد: انت لن تتركني مجددآ؟؟؟؟؟يصمت هو قليلآ ثم يتحرر لسانه قائلآ:لا احد يترك الحياة الا اذا كان يريد الموتوكل هذا عندما تلتقي العيون ..فعندما تلتقي العيون لا اريد احدآ ان يسال ماذا سيكون.فهذه ليست اي عيون ..هذه عيون حبيبين وعاشقين فرقهما الــــــقدر..!!اجل فرقهما القدر ..
&& الفصل الخامس والعشرون&&
قالت بهمس يغلبه الشوق والحنين: بـــــدر
قال بصوت عاشق بعد ان ازال العمامة وهو ينظر فى عينيها: عيون بدر
ادارت وجهها وقالت بألم: متقولش حاجة انت مش قاصدها 
امسك وجهها بيده وقال بصدق: بصى فى عنيا وقولى انتى شايفة ايه 
فرحة تشتت نظراتها فى انحاء الغرفة متفادية النظر الى عينيه 
بدر يسند جبهته الى جبهتها ويقول وهو يتنهد تنهيدة حارة تعبر عما فى قلبه: كفاية بقى 
فرحة بصت ليه: كفاية ايه 
بدر: كفاية بعد ..كفاية عذاب..كفاية نعذب نفسنا بذنب احنا ملناش دخل فيه ثم قال بوجع: انتى متعرفيش انا اتعذبت وقسيت اد ايه فى حياتى كنت بتمنى الموت كل يوم وانا بلمح دمعة امى دمعة حرمان وحزن وعذاب متعرفيش انا عنيت اد ايه لحد لما وصلت للى انا فيه بدر اللى الناس بتخاف منه مكسور من جواه وانتى اللى رجعتيلى الامل صدقينى انا حبيتك من قبل ماعرف انتى مين خفت تضيعى منى واللى حصل كان رد فعل 
فرحة زعلت على حبيبها حست بنبرة الحزن فى صوته بصت ليه ولاول مرة تشوف بدر بالشكل ده لحيته كبرت شوية وشكله باين عليه انه تعبان انهارت حصونها رفعت ايديها ولمست وشه ولقت لسانها بيقول غصب عنها: بدر انت تعبان 
مسك ايديها وباسها: طول مانتى مش معايا انا من غير روح
فرحة بألم: بس قدامنا صعوبات كتير اهلنا بيكرهوا بعض لانت هتقدر تعيش من غيرهم ولا انا هقدر اعيش من غيرهم 
بدر بصدق: مش هنضيع عمرنا علشان ماضى
فرحة بضياع: طيب وجدى
بدر: فرحة انت متعرفيش جدك عمل فينا ايه خد ارضنا وشردنا انا شايف انه ندم بس لا انا ولا انت لينا ذنب ولا اى حد يقدر يبعدنا عن بعض وهيجى فى يوم اهلى واهلك هيرضوا 
فرحة: بس هما هيـ
بدر يقاطعها وهو يفتح يديه قائلا بحنبن: وحشتـــــينى
تركت كل الخوف وراءها وسمحت لنفسها ان تسقط بين احضانه وتبلل صدره بدموعها تبكى الم فقدانه 
:::::::::::::::::::::::::::::
عمار مسك ايديها علشان يطمنها وقال للدكتورة: وايه اللى مطلوب دلوقتى اهم حاجة صحتها 
الدكتورة بأسف: الجنين لازم ينزل 
ورد بسرعة:لأ مش هنزله 
عمار بغضب لأول مرة: ورد 
ورد بحزن: مش هنزله ياعمار
عمار تجاهلها وبص للدكتورة وقال : والمفروض الاجراءات دى تتم امتى 
الدكتورة: على الاقل بعد يومين لما تكون نفسية المدام اتحسنت 
عمار قام ومسك ايد ورد: ربنا يقدم اللى فيه الخير 
طول الطريق عمار حاضن ايديها وبيحاول يهديها وقلبه بيتقطع مع كل شهقة ودمعة بتنزل من عين حبيبته
وصلوا البيت ومن حظهم كانوا كلهم نايمين 
قال عمار وهو بيحضن وجهها بين ايديه: حبيبتى قولى الحمد لله 
ورد بشهقات متقطعة: الحمد لله 
عمار: صدقينى كله خير الحمد لله اننا عرفنا دلوقتى 
ورد بخوف: عمار ااانا ممش هنزل الطفل
عمار بيحاول يتحكم فى أعصابه: ورد انتى عارفة انتى بتقولى ايه انتى كده بتروحى للموت برجليكى 
ورد بدموع: عمار انا كده كده هموت بابا كان عنده القلب برضو ومات 
عمار بصوت عالى: بس 
وبعدين حضنها وقال ودموعه بتجرى على خده: ورد انتى مش عارفة انا ممكن يحصلى ايه من غيرك انا معرفتش الحياة الا على ايديكى ارجوكى مش تقولى الكلام ده تانى الدكتورة قالت لو الطفل هينزل ومشيتى على العلاج كله هيبقى تمام 
ورد بألم: انا عارفة ياعمار انى هييجى فى يوم وقلبى هيقف وقبل ماموت نفسى اسيب ذكرى تفكرك بيا علشان كده سامحنى انا مش هنزله 
عمار بغضب خوف ورد: وردانتى ليه مصرة تعذبينى 
ورد بحزن: شفت انا مش بسببلك غير الالم والعذاب 
..عمار اتجوز و
عمار بصوت اعلى: بس لحد هنا وكفاية اعملى حسابك هنسافر بكرة وطلع بغضب والدموع مالية عنيه وسايب وراه قلب متحطم 
أگثرهم يردِدون لأحبتهم
( عسى يومِي قَبل يومِگ )
إِلآ أنآ عگسهم ..
فَأني آخاف على عينآگ أن تنزِف
عند سماع خبر رحيلي ..
ولا أكون بِجانبِگ لِأمسَح دموعگ ..
آخاف آن تحتاجني يوماً و لا تججدني ..
آخاف آن تخطئ , ولا تجِد من ينبهگ ..
آخاف آن تگونِ وحدگ , دون ونيس ..
آخاف أن تفرحِ , و لآ أشاركگ ..
آخاف أن تحزنِ , ولآ آرسم أبتِسامتگ ..
آخاف أن تتآلم / تتعذب ..
آخاف عليگ من گل شيء في بعدي عنگ
فّ يَ رب , لآتجعل ﯾۉمَہ قبليّ ,
ولا يومي قبلِہ ..
بل خذنا گلانآ ,
في يوم وساعہ ودقيقہ وآحده ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::
قالت وهى تلعب فى شعره: بدر 
بدر: امممم
فرحة: هنقول ايه لجدى مش هيوافق على قرارنا 
بدر يمسك يدها ويقبلها: اديكى قولتى قرارنا انا هكلمه الصبح ان شاء الله 
فرحة بتلعثم: بس لو عرف انك هنا فى البيت من غير اذنه هيرفض اكتر 
بدر باطمئنان: مكنش قدامى غير الطريقة دى علشام اعرف اوصلك صدقينى كل حاجة هتبقى تمام المهم انك ماتسبنيش 
فرحة بحب: مستحيل اسيبك 
بعدين نطت بفرحة وافتكرت انها مش قالت ليه عن حملها مسكت ايديه وحطتها على بطنها وغمضت عنيها 
بدر استغرب قال بخوف: حبيبتى فى حاجة بتوجعك 
فرحة بسعادة: اه هنا وبتشاور على بطنها 
بدر: خلاص قومى لازم نروح للدكتور
فرحة بخجل: لا مهو الدكتورة قالت هفضل كده لحد 6 شهور كمان 
بدر باصرار: لا انتى كده قلقتينى اكتر قومى هنروح للدكتور يعنى هنروح
فرحة بغيظ: ايه يابدر انت غبى كده ليه 
بدر بص ليها ببلاهة
فرحة بخجل: انا حامل 
بدر مكنش مصدق اللى سمعه 
فرحة بخوف: بدر انت مش فرحان 
بدر استوعب بص ليها ودموعه نزلت على خده ركع على الارض ولمس بطنها يعنى هنا ابننا 
فرحة بتمسح دموعه بحنية:ايوة بقاله 3 شهور
ضمها بسرعة وقال بسعادة: المرة دى علشان ابننا ربنا يخليكوا ليا 
::::::::::::::::::::::::
فى الصباح 
صحيت ورد مصدعة لانها فضلت طول الليل تعيط ومش نامت الا بعد الفجر على سجادة الصلاة صحيت لقت نفسها نايمة على السرير ومتغطية ابتسمت بوهن وقالت: ربنا يخليك ليا انا بعمل كده علشان بحبك 
طلعت بره لقتهم قاعدين قالت وهى بتحاول تبتسم: السلام عليكم 
الجميع: وعليكم السلام روحى قولى للخدامة تحضرلك الاكل ياورد 
ورد: حاضر 
بصت ناحية عمار لقته بيبصلها بعتب ولوم
ماستحملتش النظرة دى من حبيب قلبها حاولت تخلى دموعها متنزلش 
وهى ماشية لقت فرحة فى طريقها والسعادة باينة عليها 
فرحة وهى بتبص حواليها: ورد تعالى عايزاكى فى موضوع مهم 
ورد باستغراب: ايه خير 
فرحة بخجل: بدر هنا 
ورد وهى مش فاهمة حاجة: هنا فين 
فرحة وهى بتشاور على فوق: فوق فى اوضتى 
ورد بسعادة: يعنى اصطلحتوا 
فرحة بخجل: ايوة بس خايفة من جدو 
ورد: متخافيش هنحاول نفهمه بالراحة اهم حاجة لازم تدافعى عن سعادتك 
فرحة: طيب هقوله ايه دلوقتى 
ورد بتفكير: بصى خلى بدر يطلع بره البيت ويجى من الاول علشان لو جدى عرف انه هنا هيعند اكتر
فرحة بايجاب: ماشى
::::::::::::::::::::::
حبيبة: اهدى بس ياسارة حرام اللى بتعمليه فى نفسك ده 
سارة ببكاء: انتى مشفتهوش ياحبيبة بيفضل امه عليا 
حبيبة بحكمة: ياقلبى هى امه ولازم يكون بار بيها 
سارة وما زالت تبكى: طيب بس مش يولفقها على كل حاجة دى عايزانى خدامة ليها وهو مش عاد زى ايام الخطوبة ياحبيبة بكى جاف معايا 
حبيبة بحزن: انا حذرتك منه ياسارة وانتى اللى عاندتى 
سارة : ياريتنى سمعت كلامك ياريتنى 
حبيبة بود: سارة مش تستسلمى ده نصيبك لازم تواجهى المشاكل صدقينى ربنا هيحلها خلى عندك يقين بس بالله 
سارة بحزن: ده بيشك فيا تصدقى منعنى من انى استخدم الفيس والواتس والموب وبيقول انه مش واثق فيا وانى ممكن اكلم غيره زى ماكلمته قبل الخطوبة 
حبيبة : انا مش هقولك ده غلطك لا مش لازم نضيع الوقت فى اللوم صلحى علاقتك مع ربنا الاول علشان ربنا يصلح الاحوال بينكم صدقينى 
بعدين قالت: سارة انتى محافظة على الصلاة 
سارة بخجل: ها الصراحة بصلى كتير قضى 
حبيبة بود اخوى: صدقينى ياقلبى صلحى نفسك الاول هتلاقى ربنا معاكى وان شاء الله هيهدى جوزك وانا ان شاء الله هبقى ارن عليكى عند صلاة الفجر علشان مش تكسلى 
سارة بندم وخجل: حبيبة انا اسفة على كل اللى حصل منى انا كنت انانية معاكى والحمد لله انك مش تاثرتى بدلع ماما لانها سبب من الاسباب فى اللى بيحصلى 
حبيبة وهى تحتضنها: مفيش بين الاخوات شكر ياغبية انا هنا فى وقت تحتاجينى فيه يلا بقى علشان مش تتأخرى على بيتك 
سارة بامل: حاضر
:::::::::::::::::::::::::::::::
عبد الحميد: المسامح كريم ياعلام 
ياسر وهو يقبل جبينها : مبروك ياقلبى ربنا يقدرنى واسعدك 
بدر بصدمة : فرحة ايه اللى انتى مهبباه فى نفسك ده 
عمار بغضب قال وهو يغلق الباب خلفه بقوة: مش عايز اطفح حاجة هروح اتخمد احسن ( فضلتم تقروا عليهم

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا